كاتب الموضوع :
سيمفونية الحنين
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل السادس عشر
قالت بغنج اصبح يعتاده منها ويسكره - قاسم أيها المحتال تقول ذلك حتى اصمت تظن أنني سأخجل لكن لن افعل أنا اليوم مشتاقة إليك ولن انهي المحادثة وأنت سوف تستمع رغما عنك حبيبي ها وأحب أن اخبرك أن الابيات اعجبتني أعدها من البداية لو سمحت حبيبي
تعالى صوت ضحكاته وهو يقول بمرح - ماذا حصل من أفسد أخلاقك ألم تعودي تحمرين خجلا كالسابقة تتقد وجنتيك تبودان كحبتي كرز حمراء شهية وتعضين شفتيك لتبدين أجمل امرأة بالكون ذاك أجمل ما فيكي
آتاه صوت غاضب ساخر بعدما سحب رواد الهاتف من عمته - لا تقلق ما زالت تحمر خجلا فهي تذوب أمامي وثانيا من غيرك سوف يفسد أخلاقها حقا لا اعلم ما دهاها ربما كانت تحتاج أن تبتعد عنك لتعلم كم تحبك ثم هي من سوف تفسد اخلاقي تتحدثان هكذا بقلة أدب اسمع هناك لعبة كرة قدم سنأخذ الماس معنا حتى تشاهدها وغروب ستكون هناك
قال بحدة أيها الوقح انا اكبر منك كيف تحدثني هكذا وما شأنك كيف احدثها ابتعد عنها لاكمل المحادثة فانا لم ابث إليها كل اشواقي وتوقف عن التنصت إلينا
قال بسخرية اعتذر لقد شغلتنا كثيرا ثم لولا وجودي لما حلمت بإن تتزوجها وأنت من عليه التحدث بإدب أنا عمها الكبير
قال بسخرية اصمت ارجوك اعد الهاتف لماستي فصوتك افسد ما ترنمت به حبيبتي
قالت بحدة لن اعيده وانا سانهي المحادثة لن ادع ابنت اخي تحدثك اليوم حاليا انا مشغول بتناول قالب من الحلوى لذيذ صنعته زوجتك الحبيبة وهذه اول مرة تجرب هذه الوصفة وكم هي شهية اوه لن تصدق الكريما تذوب بروعة داخل ثغري مسكين لن تستطيع أن تتناول منها لقمة
قال بحدة - حسنا تمتع قليلا لكن قريبا سنعود إلي ولنرى كيف ستتذوق ما تصنعه
انهى المكالمة لتقول بحدة - لما تزعجه هكذا
قال بسخرية - يستحق والان هيا استعدي
قفرت بحماس وهي تسرع لتستعد وخصةصا بعد أن اخبرها بقدوم ريم وسوسن
****
ما زال يجلس أمامها يراقبها وهي تغط بنوم عميق يحاول أن يجد طريقة ليبدأ معها الحديث حتى لا تؤذي نفسها اكثر
قاطعه رنين هاتفه الذي أظهر رقم دون اسم
ليقول - مرحبا
أتاه صوت المتحدث يقول - اهلا انا مؤيد احتاجك بخدمة
تستمر الحياة حتى لو مررنا بالحظات نظنها النهاية .. تستمر لنواسي انفسنا ستمضي لم يعد هناك سوى القليل وستمصي
انتهى الفصل السابع عشر
|