لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-15, 01:37 AM   المشاركة رقم: 271
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل العاشر

 

الحادي عشر


حلمت وشاركتني الحلم وأبحرت أجوب في ثناياه يا حلم عمري انقضى ويا حلم مستقبل بنيت أحجاره واحد فوق الأخر اسعفني يا شريكي بالحلم انقذ ما تحرقه ألسنت الغدر ولا تعاونه لتغدرني أنت أيضا...
يا شريكي بالحلم امسك يدي وراقصني لتلاحقنا الأضواء الوردية وتتخافت صوت الغيورات يشجعوننا بحماس ..
ولا تتركني بمنتصف الحلم لا تقذفني نحو الأرض لا تسلم حصوني للندم على لحظة شاركتك ببناء الحلم ...



قال صوت ساخر من خلفها – عقبال أن تباركان لنا بحفل زواجنا
شعرت بشلل يتسلل إلى جسدها لتلتفت نحوه وترمقه بسخرية سرعان ما تتبدل لذهول وجمود وهي تشاهد فتاة تتأبط يديه بوقاحه هي ذاتها التي يخونها معها شعرت أنها على وشك السقوط قدميها تتحولان لهلام ..
وقفت غرام تنظر بدهشة نحو عامر تعلم من هو فقط شاهدت صوره لدى غروب شعرت بصدمة غروب لتقترب منها وتسندها أما ذاك المتكبر يقف ويراقبها بجمود
نظراتها تائهة حزينة مكنسرة لاحظ ذلك يعلم هذا جيدا لكن بعض الامور لا يستطيع التحكم بها ويفقد سيطرته عليها قالت كارلا التي تنظر نحوهم بمرح وتتحدث بالأيطاليه تهني شاهر وتشكره على الدعوه لتنظر نحوه غروب بذهول قالت بحزن ودموعها تغرق عينيها تأبى السقوط – لماذا تفعل هذا ؟
اقترب منها يهمس لها أمام نظر ذاك الذي تقيده كثير من الأمور – حتى تستطيعين تجاوزه صدقيني هو لا يستحقك
احتدت نظراتها واشتعلت ليست فئر تجارب له ليعبث بها كما يشاء حتى لو علم بخيانة عامر لها وشهد انهيارها لا يحق له بإن يتحكم بها لتطلب الانفصال عنه
قالت بحنق بالغته التي لا يفضلها – أنا قادرة على ان اتخذ قراراتي ولست بحاجة لتطفلك
لم يعد يحتمل عامر تبادلهما للهمسات الخافتة قال ببرود وهو يخفي غضبه الذي بات يتحكم به حين يكون موجهاً لغروب واستعاد سيطرته وشخصيته العملية التي فقدها مدة من الزمن بسبب ملازمته لحبيبته – ليس من التهذيب أن تتهامسا بوجود خطيب وخطيبة كل منكما
في تلك اللحظة رمقته بنظرة حارقة لتقول بكبرياء – لم اعد خطيبتك بعد اليوم
قال بسخرية – حقا هذا لو كانت خطبة عادية لكن ما بيننا عقد قران
اردفت بتكبر – وهناك طريقة لحل عقد القران أما ان تطلقني أو اخلعك رغماً عنك
نظر نحوها بدهشة خلع لم يتصور بحياته أن تخلعه امرأه حتى لو كانت روحة متيمة بها ليس هو من يقبل بإهانة مثل تلك حتى لو أنها من غروب قال ببرود اشعلها – لا تتعبي نفسك لتقديم الأوراق للمحكمة أنا سأمنحك الطلاق لكن في الوقت الذي يناسبني
ثم نظر إلى كارلا التي لا تفهم شيءً مما يقولونه لانها يتحدثان بالعربية ليردف بالأيطاليا – هيا حببتي لنمرح قليلاً بهذا الحفل
شعرتُ بما لم اشعر به طوال حياتي وضعت راحتها على قلبها تستشعر نبضاته التي باتت تتخافت بألم أول مرة تجرح بهذه الطريقة الدامية , جرحها هذه المرة أكبر من أن تتحمله خرجت شهقة متأخرة من أعماق قلبها لتنساب دموعها تجرح وجنتيها الورديتين وصدرها يعلو ويهبط بتسارع وشهقاتها لا تتوقف
اسرعت غرام المندهشة مما حصل لتديرها وتكون أمامها وظهرها نحو عامر حتى لا يشهد على انسكارها المحزن بسببه لتقول غرام بحنان وهي تضع يدها خلف ظهرها - اهدئي ارجوك لا تدعيه يشمت بك تماسكِ غروب اتوسل إليك لا تنهاري الآن
لكن غروب لم تكن تستمع إليها غارقة بذكريات الماضي بكل لقاء جمعهما سرق منها الحلم وأهداه لفتاة أخرى ليتمتع معها بالحظات التي كانت المفرض ملكها , سرق منها أجمل اللحظات التي كانت تطوق إليها , وسرق منها الذكرى الجميلة ليبادلها بأخرى جارحة , توعد عمرها الأن وتودع مراهقتها بسببه هو لم تكن سوى لعبة يرض بها غروره ولم تكن أكثر قيمة من فتاة يروضها ليتفاخر لاحقاً بكسر عنفوانها .
تحرك شاهر المراقب بدهشة هو الآخر يعلم جيدا حب عامر لغروب لكن لم يظن انه قد يجرحها بهذه الطريقة ندم لأنه هو من دعاه وسبب لها هذا الكم من الجرح حزن لحالها تبدو صغيرة على تحمل غدر الخيانة منذ الأن
قال بحدة – غرام خذيها للداخل
اقتربت منها غرام تحثها على التحرك لتسير ب رفقتها وذهنها غائب وجدت غروب نفسها بحجرة شاسعة ثم تدفعها لتقف بدورة المياة حزنها لم يمنحها الوقت لتتأمل الجمال المحيط بها لتقوم غرام بغسل وجهها ثم تجففه بمنشفة
واجلستها على مقعد أنيق واسرعت لتحضر لها كأس من الماء وتساعدها بتجرعه
لتقول غرام بهمس مشجع – طالما عهدتك شجاعة ماذا حصل لك
قالت غروب وصوتها بح من البكاء – لم يعد هناك طاقة غرام لقد تعبت
صمتت غرام لتحث غروب على اكمال حديثها – كان الحلم الذي أنتظرته طويلاً وعشته كل ليلة وبنيته برفقته كان تعويض لما عانيته بالماضي , كان الاستثناء من كل شيء سلمت له قلبي .. خفت صوتها لتقول بتحشرج
كان الحب الذي لم أؤمن به بالماضي وسلمت به حين شاهدته , سقيت ذاك الحب برغم من رفض من حولي وغرقت بهواه يوم تلو الأخر وأنا انتظر ان يصارحني بحبه ليصدمني كل مرة بتراجعه عن ذلك ويعود ليتقرب مني تعبت منه لكن بعد ان تم عقد قراننا وفاجئني باعلان حبه هنا بإيطاليا قررت ان اتجاهل كل شيء واحيا معه لذة اللحظة لتكون افضل ذكرى حفرت بحياتي لكن ما فعله تلو ذلك كسرني وسرق مني كل شيْ بنيه خلال المدة الماضية
بكت بحرقة تتابع – اشعر بالبرد غرام دفء حبه غادرني وتركني فارغة والبرد يغمرني ويحيط بكل ما يحاوطني .. قلبي يحترق من وقع اهانته نطقها بكل سهولة سأمنحك الطلاق لم يتردد لحظة وهو ينطقها لم يرمش قالها بثقة وكأنه ينتظر اللحظة التي يخبرني بها ليرتاح مني للأبد .. تركني ملقاه على قارعة الطريق وقد سلب مني قلبي غرام احترق قهراً احترق من خيانته النكراء احترق من خذلانه وغدره كسر شموخي كسر كبريائي كسر غروب لتغرب شمس الشجاعة والعنفوان والحب البرءي عن حياتي
احتضنتها غرام لتعود غروب للبكاء من جديد وغرام تشاركها ذلك أيضا تشعر بالحسرعة عليها وعلى حالها كيف لا وهي تساق كالشاة تعلن خطوبتها لمجرم على العلن مكسورة الجناح لا سند تستند عليه والألم يكويها وما يجعلها عاجزة ومكسورة درّه تلك الأخت ضحكت بسخرية على نفسها ليست أختها ليست هي كانت تعلم بما لفقوه حول حقيقة موتها وتعلم ما مكانتها لدي وبرغم من ذلك تجاهلت كل شيء ولم تأت حتى لتبعد رثائي لها تركتني اصارح شبح الوهم وأغرق بين الوهم والخيال لأكون أنا الخاسرة والغبية بالنهاية .
تقدم شاهر من عامر وهو رمقه بغضب ليقول بسخرية – حذرتها من البداية لكن لم تكترث لي
نظر نحوه عامر بتشتت ليقول - ومتى حذرتها وأنت لا تعرفها
قال شاهر بمكر – جمعتنا الكثير من اللقاءات معا داخل الحرم الجامعي وبين الغابات حتى أنني أمضيت يوماً برفقتها داخل المشفى نظر نحوه بدهشة ليقول – متى حصل ذلك ؟
تجاهله شاهر وهو يقول بسخرية – لم يعد يهمك أمرها بعدما تنازلت عنها قبل قليل
تصاعد غضب عامر ليقول بحدة – لماذا قمت بدعوتني لهذه الحفلة
قال بمكر – حتى ابرهن لها عن حقيقتك التي لا تراها بسبب غشاة الحب التي تخدعها
صرخ بقهر – وماذا تعني لك غروب
اجاب بمكر – لفتت نظري منذ أول مرة وقع نظري عليها واعجبت بجرئتها واللقاءات التي جمعتنا قربتني منها هناك شيء جميل بداخلها وما اعلمه الآن اريدها بجواري وحمايتها ولن اسمح لأحد أن يؤذيها ومكانتي المرموقة قد تساعدها لتصعد بها نحو القمة فغروب مثال للنوع من النساء الذي ابحث عنهنّ وساعدها كما اريد
راقبه عامر بقهر اما شاهر ألقى عليه نظرة عابرة ساخرة وتركه خلفه
عاد عامر لمكانه بجانب كارلا وهو يحاول ان يسيطر على نفسه لن يفسد عمله برغم أن ما فعله النهاية بينه وبين غروب لكن لم يعد يكترث لذلك الآن .
توقف شاهر يرمقهما بغضب ليقول بحدة رغماً عنه – طلبت منك أن تبعديها لتهدئيها وليس لتشاركيها البكاء
نظرت نحوه بكره تتمنى ان تقتله حقا لتقول غروب بحدة – ماذا تريد أن أيضا ما هذا الرجال أكبر مصيبة حلت علينا
قال شاهر وهو يجلس أمامها – تماسكي لا تجعليه يظنك غبية لتختبئي كالفئران حتى لا تريه برفقت اخرى
أجابت بسخط – لا أريد أن أراه وأريد أن أختبئ كالفئران ما شأنك أنت بحياتي
قال بمكر – كم تبدين ضعيفه لا يليق هذا بإبنه ايمن
قالت بضعف – لما تتوقعون دائما مني القوة والصمود وتنسون أنني بالنهاية فتاة لم تتم الثامنة عشر انها حتى لست راشده وتتوقعون دائما ما يفوق قدراتي أنا فتاة قابلة للكسر اشعر بمن يجرحني وقلبي يؤلمني لما يحصل لي كسر حلمي قبل للحظات وتتوقع ان اخرج وأواجه ما الذي تفعلونه بي ارحموني ارجوكم
قال شاهر برقة بدت غريبة عنه – ابكي غروب وارثي حبك الوليد لكن ليس الآن حين تكوني وحدك بين جدران حجرتك لا تدعي احد يشهد ضعفك حتى لا تكون لقمة سهلة لمن حولك ولو كان حبيبك انهضي وواجهي وأظهري قوتك لا تمنحينه أكبر من حجمه ليظن أن الحياة لا تسير دونه وحين تنتهين وتكوني وحيدة أو بين أحضان والدتك افعلي ما تشائي والافضل ان تواسيكِ والدتك لا أنا ولا غرام والدتك وحدها من قادرة على جبر كسرك ومن قادرة على تضميد جراحك , والدتك من تعلم نقاط ضعفك وكيف تقويك هي من تقرأك بسهولة وتفهمك من نظرة عينيك لتغمرك بحنانها قبل أن تشكي لها ألمك , لتكون أمك ه الملجأ بعد الله تعالى فهي أحق

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 11-04-15, 01:38 AM   المشاركة رقم: 272
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل العاشر

 



الناس بذلك لن تعاتبك على خطئك ولن تشمت بك ولن تطالبك برد جميلها لاحقا ليس كل شخص قادر على الهروع لحضن والدته فلبعض والدته تحت التراب أما أنت لديك الفرصة لذلك فلا تضيعيها حتى لا تندمي لاحقا
نظرت نحوه بدهشة ودموعها تنساب لتقف بقوة وعزيمة وتجفف دموعها وتقول بهمس – اشكرك
ابتعدت عنهما لتنعش نفسها من جديد تقف امام المرآه تنظر لوجهها تتأمل انكسار عينيها والكحل السائح ووجنتيها المحمرتين فتحت الصنبور لتغسل وجهها بالماء البارد ليعيد الانتعاش لوجهها ثم جففته واستخدمت من أدوات الزينة الموضوعة لتخط الحكل الأسود من جديد وعينيها الخضراوتين تبرقان بعزيمة وتصيغ شفتيها باللون الأحمر الدامي ابتسمت برضا على شكلها وهي تخرج لتتوجه للأسفل وقد قررت أن تخرج عامر من حياتها هي هنا الآن بحفل يجمع أصحاب النفوذ سوف تستغل الأمر لصالحها لتعلم ما يدور حولها أما ذاك لم تعرفه سوى من سنتين قبل أن تتم عامها السادس عشر طالما كانت قوية وسوف تعتمد على نفسها ولن تعود منهارة لعائلتها التي منحتها الموافقة على حضور الخطبة بسبب تصرف شاهر الشهم حين كانت بالمشفى أما والديها خرجا للتنزه قليلا لحين موعد عودتها , وجدت أحد زملائها بالجامعة لتقترب منه وتنخرج في حديث حو الدراسة وتستفسر عما يفعله متجاهلة عامر البعيد عنها عدة خطوات والمتفاجئ بظهورها ثانية ظنّ أنها ستمضي الوقت بالبكاء لكن هذه الفتاة تفاجئه يومٌ تلو الأخر ليحالو أن يتجاهلها هو الأخر وينخرج بعمله مع كارلا .

* * *

جلست تنظر نحوه بحزن ودموعها لم تتوقف عن التساقط لتقول بحزن – لما لا تعاملني مثلها شاهر
عادت نظراته للتحجر يجيب بتكبر – هي مختلفة ولا تستحق ما يحصل لها
ضحكت بدهشة والدموع لم تتوقف لتقف وتسير امامه عينيها تقابل عينيه – وهل أنا استحق ما يحصل لي شاهر
تأمل جمال عينيها لا ينكر جمالها الذي يفاجئة ويظهر بالحظات فارض نفسه عليه ليجيب مخرج نفسه من انجذابه نحوها – أنت من أوصلت نفسك غلى هنا
قالت بغضب وهي تصرخ وتضربه بيديها الناعمتين – أجل أنا السبب ما كان عليّ أن اسقط فاقدة الوعي وما كان عليّ أن أبقى معك حين نهضت وما كان يجب أن يكون وضاح هو جدي وما كان يجب أن يكون عليّ ابن خالي وما كان عليه أن يحبني لاكون ورقة رابحة بيدك ضده لتنتقم منه عن طريقي بسبب درّه وما كان يجب ان تكون اختي المزعوة وما كان عليهم خداعي بتلك الطريقة أنا استحق أجل أنا استحق برغم من أنني لم افعل شي انهرت لأيام وأنا لم ارتكب إي جرم كل شخص يهاجمني بسبب درّه انت لانك تنتقم وعلي لأنه يكرهها وأنا انهار بسبب وفاتها المزعومة وهي لم تحيا بسعادة ولم تكلف نفسها ان تخبرني برغم انها تعلم ما قيمتها لدي كل شخص يحملني الخطئ وأنا لم افعل شي لم افعل ابتعدت عنه بحدة وهي تنظر نحوه بغضب أما هو يتأمل نهيارها الصاعق ظنّ أنها خرجت من تلك المرحلة لكن يبدو أنه خاطئ
قالت بانيهار وهي تتراجع للخلف – أجل أنا المخطئة ربما وجودي بهذه الحياة خطئ ربما بموتي قد يحل كل تلك المشكلات
نظر بدهشة إليها بعدما ألقت على سمعه تلك الكلمات لتسرع هي نحو النافذة الكبيرة المشرعة وتقف على حافتها تنظر للأسفل تتأمل الأرض البعيدة عنها
أما هو نظر نحوها بدهشة ليقول بخوف غمر قلبه بشكل مفاجئ وباللغتة الأصلية التي تحدث بها دون سيطرته " العربية " – غرام توقفي إياك وأن تفعلي ذلك غرام
ألتفتت للخلف وهي ما زالت تقف على الحافة برغم من عدم توازنها بسبب حذائها ذو الكعب المرتفع وفستانها الطويل الذي تتلاعب به الهواء وكذلك خصلات شعرها الحريرية التي تعزف على أوتار النسمات المنعشة
لتقول بصوت مرتجف وكلمات متقطعة – أ.. أنــ ت عـــ ربـــــي
نظر نحوها بدهشة لم يعلم أنه ارتكب مثل هذا الخطئ لكن حياتها ما تهمه الآن – انزلي
لم تجبه لتلتفت للأمام من جديد وتقول بحزن – لم تعد الحياة تغريني لا أحد يحبني ولا أريد أحد اكتفت من الهجران ومن تخلي الناس عني لا أريد أحد لا أريدكم
وما أن ألقت نفسها اسرع هو بحركة رشيقة وسريعة ليحط خصرها بذراعه ويكون اسفل جسدها متأرجحاً بالهوار وهو يمسك بها وجسده العلوي منخفض للأسفل بسبب حمله لها
رفعت رأسها للأعلى ظنّت للحظات أنها انهت حياتها لتجد عينيه الحادتين تنظران إليها بخوف وهو يمسك بها لم تعلم كم لبثت وهما يتبادلان النظرات المبهمة ليقوم هو بالنهاية ويرفعها نحو الأعلى ويوقفها على الأرض ينظر نحوها بغضب ليرفع يده ويصفها بحدة لتتراجع للخلف جراء صفعته وما زالت تنظر نحوه والدموع تجد طريقها لعينيها بسهولة وهو ينظر نحوها بتشتت ليباغتها باحتضانه لها ويدها ملقتان جانباً وهو يعصرها بين ذراعيه القويتين يتأكد أنها سليمة يغمر رأسها بين خصلات شعرها الذهبية يشعر بارتجاف جسدها جراء ما حصل قبل للحظات أما هو قلبه يرتجف بشكل لم يحصل منذ زمن بعيد منذ حادثة درّه لا علم ما يحصل له لما خشي عليها لما هزته دموعها لم ظنّ أن العالم سينتهي أذا ألقت نفسها حقاً أما هي انهارت بالكباء لسبب تجهلة اصبحت ضعيفة ومنكسرة وعديمة الأيمان لتفكر بالانتحار إي يأس أوصلها إليه وما الذي يريده منها ولما هذا التناقض وتلك الرجفة التي تهز جسده هل يخاف عليها حقاً ؟
همس بصوت مرتعش رغماً عنه باللغة العربية تلك اللغة التي لم يتحدث بها منذ سنوات – لا تموتي ارجوك لا ترحلي لقد اكتفيت من الرحيل اتكفيت من الموت غرام لا تعيديها من جديد أذا ليس من اجلي من اجل ربك هل تريدين ان تموتي كافرة غرام
انهارت بالبكاء من جديد لسبب تجهلة كلامه لامس وتر الحقيقة ندمت على تلك الخطوة المجنونة التي فعلتها قبل قليل ليردف هو – اعدك لن أؤذيكي لكن لا تكرري ما حصل قبل لحظتات ارجوك غرام
ابعدها عنه وهو يتأملها بحزن يجفف دموعها ليردف – غرام اعدك لن اضغط عليك مرة أخرى لكن لا اريد ان تموتي بسببي اكتفيت من حمل أوزار الناس اعدك غرام ان لا ازعجك من جديد ولن اهينك وسأعيدك لوالدتك ما ان ينتهي ما أريده
نظرت غرام نحوه بتردد لا تعلم هل تصدقه أم لا هي ليس لديها الكثير من الحلول ربما هذا أفضل شي حتى تجنب نفسها الألم والعذاب
هزت رأسها بتررد لتقول بخفوت – موافقة شاهر
نظر نحوها بسعادة لتقول بشجاعة خفيه – لكن على شرط
اردفت وهي تتأمل عينيه – أن تتحدث معي بالعربية
فطن للخطئ الكارثي الذي ارتكبه قبل لحظات ليقول بصرامة – اياك ان يعلم أحد هذا الأمر غرام
نظرت نحوه بخوف لتقول – ولماذا ؟
قال بحدة أخافتها – هذا ليس من شأنك
أجابت بضجر – لكن هذا شرط أنت تحبسني ولا احدث احد غيرك واريد أن أتحدث بالغتي
نظر نحوها بحزم ليقول – حسنا لكن حين نكون وحداً فقط بمكان منغلق لا يستطيع أن يسمعنا أي شخص هذا الأمر خطير جدا غرام
قالت بخفوت – حسنا
قال بمرح تلاحظة للمرة الأولى – انعشي نفسك لنتوجه لأسفل لا أريد أن يفكروا بطريقة خاطئة فقط اختفى العروسين لوقت طويل
توردت وجنتيها بسبب ما جال بذهنها مقصده ليضحك هو بمرح جعلها تنظر نحوه بدهشة وهو يقترب منها بخبث
يقول – وجنتيك شهيتين وأنت متوردة هكذا
انحنى مباغةً يبثم وجنتيها وهو يتباطئ وأنفاسه العطرة تلهب وجنتيها لتتعالى ضربات قلبها وهي تكتم أنفاسها متوترة ليبتعد اخيرا يغمز لها بشقاوة ويبتعد لتهرب منه نحو دورة المياة وصوت ضحكاته يتردد بإذنيها لتقف امام المرآه تتأمل وجهها المتورد وتضع يدها على قلبها تقول بضياع – توقف ما بك تدق بهذه الطريقة اهدء
اسرعت لتنعش نفسها وتتقدم منه وهذه المرة الخجل بادياً عليها وعينيها تبرقان دفء وسعادة أما هو ابتسامتة حقيقية يمسك بها وكأنه يخشى أن يسرق أحد سرقة عروسه منه
صفق لهم الحضور وهما يهبطان السلالم عكس المرة السابقة ظنو أنه ربما كانا على خلاف وانهوه خلال فترة غيابهما والسعادة واضحة عليهما حتى غروب وقفت تنظر نحوهما بدهشة تبدو غرام عروس حقيقية تساءلت ما حصل لتتبدل الأوضاع اقتربت منهما تقول بخبث لغرام وبالعربية وجاهلة أنه يتحدثها
- اعترفي يا فتاة ماذا فعل لتكوني خجولة هكذا هل قبلك هيا
شهقت بخجل وهي تنظر نحو شاهر الذي ابتسم بخبث لتضرب غروب على كتفها وتقول – اخجلي يا فتاة لم يحصل شيء
استرسلت غروب بحديثها – اعترفي هو لا يفهمنا هيا عيني بعينك قولي
تمنت غرام أن تنشق الأرض وتبتلعها هذه الفتاة ستقوده للهلاك لكن يبدو أن شاهر قرر أن يرحمها أخيرا ليأخذها ويراقصها على أغنية how I love you
أحاط وسطها بذراعه ورفع يدها على كتفه وامسك بيده الثانة يدها الناعمة ليراقصها على الحن الهادء الجميلة والكلمات الرقية



You hold me in your eyes
In your own special way
I wonder how you know
The things I never say



 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة سيمفونية الحنين ; 11-04-15 الساعة 01:41 AM سبب آخر: خطء باللون
عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 11-04-15, 01:40 AM   المشاركة رقم: 273
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل العاشر

 


I can't imagine life
Without you by my side
The power of your love
Is all I need tonight

I know there have been times
That I have caused you pain
I'd turn them all around
If I could start again

I've reached so very high
For everything that's mine
And at the top is you
I want you for all time
A dream forever new

How I love you
How I love you


تقابلت عينيهما شعر ان هذه الكلمات تبصره على شيء جديد غافل عنه , اقترب منها اكثر حتى اصبح ملاصق لها يرقصان بنسجام تام

أما غروب وقعت عينيها على عينين شخص يراقبها لتجده عامر


The softness of your lips
The color of your hair
The memory of your touch
Remains when you're not there

The echoes of your laughter
When I'm feeling blue
The meaning of my life
It all begins with you

So come into my arms
Lay down by my side
The moon is always there
To keep our love alight

ضحكت بتهكم وعينيها تعودان للاحتراق من الدموع لتبعد نظرها عنه ملت ما يحصل وقد اتخذت قرارها أما هو ضحك بسخرية لتسحبة كارلا نحو ساحة الرقص وتراقصة أصبحا امام نظر غروب والغيرة تحرقها رغماً عنها
اقترب منها ذاك الشاب ليدعوها للرقص شعرت بالخجل لتقول – عذرا لا ارقص
ظن أنها لا تجيده ليقول باصرار – أنا اعلمك
يراقص كارلا ونظره نحوها وما أن شاهد عرض الشاب حتى كان يقف أمامها يمسك بيدها ويجرها رغماً عنها ولم يمنحها وقت للاعتراض ليلتصق بها ويراقصها همست بقهر وهي تنظر نحوه بغضب
- ماذا تظن نفسك فاعلاً
قال بحدة – لن تلمسي شاب وأنت ما زلت على ذمتي
صرخت بقهر – اذا طلقني منذ الآن حتى افعل ما أشاء
قال بحدة – تحلمين حن اريد سأفعل ذلك
صمت كل منهما ينظر للأخر بتحدي والاغنية تجرفهما ليرقصان بنسجام دون علم وارداة أحد منهما فالموسقى ما تحركهما ومشاعرهما الحقيقية

You know me like a book
You've read a thousand times
We know each other's hearts
We read each other's mind
This feeling's always new

How I love you
How I love you

The softness of your lips
The color of your hair
The memory of your touch
Remains when you're not there

The echoes of your laughter
When I'm feeling blue
The meaning of my life
It all begins with you

وما أن انتهت حتى خرج كل منهما من السحر الذي غلفهما لتبتعد عنه كالمقروصة وتقول بحدة وهي ترفع خنصرها مهددة وتلك الحلقة ما زلت تقيده – أحذرك من الاقتراب مني ثانية ومن الأفضل أن تعود لمن تناسب مستواك الوضيع
رمته بنظرة مشمئزة لتتركه قبل ان يستطيع الرد وهو يحاول أن يتجاهل ما حصل ولا يدفنها مكانها
أما غرام كانت تذوب بين ذراعي شاهر ولم تشعر بنتهاء الرقصة سوى حين همس لها
انتهت كان يترجم لها كلمات الأغنية برغم من أنها تعرفها لكن جهلت السبب وكذلك هو .
انتهت الحفلة الكارية اخيرا وكل منهم يعود لمنزله .

* * * *

عاد للكوخ وهو متوجه للمطبخ يعلم جيدا أنها لن تكون سوى هناك ليفاجئ بما يوجد أمامه قال بدهشة
- ما هذا ألماس
صرخت فزعة وهي تلتف للخلف لتجد قاسم خلفها قالت بخوف – ماذا هناك
أشار لما يحيط بها من قوالب الحلوى الكثيرة التي صنعتها وكأنها معدة لحفل كبير – ما سبب هذه الحلوى

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 11-04-15, 01:52 AM   المشاركة رقم: 274
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل العاشر

 

نظرت بذهو حولها لتجد المطبخ يغرق بها لم تشعر بما تفعله ذهنها كان غائب بما حصل قبل أيام
قالت بشرود - لا اعلم
علم ما حصل لها ليتقدم ويقول – حسنا لا بأس لكن أين سنضعها ومن سيأكل كل هذه
جلست على الكرسي بتعب في هنا منذ نهضت من النوم – لا اعلم حقا
قال بهدوء وهو يقترب منها – حسنا لا بأس سأخذها وابيعها
نظرت نحوه بدهشة – ماذا ؟
ضحك رغماً عنه بسبب دهشتها ليقول بمرح – ماذا هناك سأجني مبلغ كبير من المال
رمقته بغضب لتقول – لا أنا اتعب وانت تربح لا أوافق
اردف بمر ح – أنا من دفعت ثمن المكونات
غضبت – وأنا من اقف هنا منذ الصباح
اقترب منها ينحني إليها ويلثم أحد وجنتيها الملطخة باكاكاو لتحمر هي خجلا رغماً عنها لم تعتاد عليه بعد
ليهمس – حسنا سامنحك حصتك
رمقته بغضب مخالط للخجل ليرفع يدها يرتب خصلات شعرها المتناثرة – سامنحك المال كله هل أنت راضية الآن
ابتسمت بمرح - أجل هكذا افضل
ضحك على ملامحها الهادئة والجميلة لينهض ويخرج محفضته ويضع أمامها رزمة من المال قال بمرح
- هل يكفي هذا
نظرت نحوه بريبة لتقول – لماذا هذه النقود
قال بمكر – ثمن الحلوى ان ابتعتها هل تظنيني مجنون لأدع أحد يتناول حلويات زوجتي اللذيذة هذه لي وحدي ولو لبثت اتناولها سنة
ضحكت عليه بدهشة هذا القاسم لا يتوقف عن أذهالها تذكر ذاك اليوم حين نهضت من سباتها بعد تلك السعات العاصفة التي جمعتهما معا لتجده ينظر نحوها ويتأملها ابتسمت بخجل وهي تقابل نظراته الجميلة
ليقول – صباح الخير عروسي الجميلة
احتقنت وجنتيها لتغطي وجهها من جديد وهي تجب بصوت خافت – صباح النور
قال بخبث – لما الخجل هل نسيتي ما حصل ألماستي
تهربت منه لينهض هو سعيد بخجلها لقد تأكد من عذريتها صحيح أنه يثق بها لكن الشك كان ينتابه بعض اللحظات يشعر بسعادة غامرة بسبب ما حصل كان ذلك ابعد احلامه وتحقق بشكل لا يصدقه
ما ان ابتعد حتى نهضت لتتوجه نحو دورة المياة الاخرى وهي تحمل ملابسها تشعر بخجل فضيع وبعد نصف ساعة كانت تقف تعد طعام الفطور وهو يرمقها بنظرات محرجة لتقول بقهر – يكفي ارجوك انت تحرجني
ضحك باستمتاع وهو ينهض يقترب منها لتتراجع بخجل للخلف وقال بمكر – أنا جائع
قالت بتوتر – ابتعد لأنهي طعام الفطور
قال بمكر – جائع لك أنت وليس للطعام
اقترب منها بغتة ليآسرها من جديد بعالمه الرائع وتابع ذلك الأيام التالية حتى خرج هذا اليوم وترهقها الافكار وتبتعد عنها بانغماسها بصنع الحلويات .
قاطعها قاسم الذي لاحظ شرودها يعلم انه يحيره بتصرفاته لا يلومها اذا كان هو عاجز عن فهم نفسه لا ينكر انه يريدها بجواره وما زال يحبها اجل لقد اكتشف ذلك لكن ما يمنعه من الافصاح الماضي يريدها ان تتحدث حتى يتجاوزا تلك العقبة للأبد
- هيا ألماس اسرعي وبدلي ملابسك لأنك تبدين بحال مزرية
رمقته بحدة وهي تقف لتبتعد عنه – أنا جميلة حتى لو كنت اعمل مكيانكية يا هذا احمد ربك انني زوجتك
ضحك بمرح وهو يقول بخبث – اعلم بإنك جميلة ولو كنت مكيانكية لكنت انا من يغسلك كل يوم ولكنت حينها اكثر حظاً
هربت منه محرجة بسبب ما يفعله بها لتسرع وتتغتسل ثم ارتدت فستان شتوي أورجواني تعلم بإنه يحب هذا اللون عليها جففت شعرها الذهبي الذي يصل لكتفيها ووضعت القليل من الحكل واحم شفاه فاتح وارتدت حذاء ذو كعب منخفض وعادت إليه من جديد ليتأملها هو باعجاب ورائحتها العطرة تسبقها اقترب منها لتنظر نحوه بتوجس ليقول بمكر – قبلة الاستحمام حبيبتي
ضحكت بخفة وسرعان ما بتددت تلك الضحكة تلك القبلة كانت والدتها تطبعها على وجنتيها حين ترضخ اخيرا وتغتسل بعد اللعب لوقت طويل
لاحظ تبدل حالها ليحتضنها بحنان ويجلسها بجواره ويقول – ماذا هناك حبيبتي
نظرت نحوه بحزن – كانت جملة والدتي لقد ذكرتني لها
علقت دمعتها برموشها ليسرع هو ويلثمها برقة ويعتذر بصدق – لم اقصد ألماستي

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 11-04-15, 02:16 AM   المشاركة رقم: 275
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل العاشر

 

ابتسمت بحزن واردفت – لا بأس أنت لا تعلم
شعر بإنها الفرصة المناسبة ليكمل – هل كانت حياتك سعيدة برفقة والدتك
قالت والحنين يجرفها للماضي – كانت رائعة أنا ووالدي وأمي وريتا كانت والدتي تغار منا نحن الاثنتين لم تكن ريتا ابنت والدي لكنه لم يفرق يوماً بيني وبينها كنا كذلك حتى وصلت لعامي الثاني عشر وفي ذلك الوقت تغير مجرى حياتنا
هذا ما كان ينتظره تلك الفترة أذن ريتا كانت بالرابعة عشر وحين عرفها كانت بالسابعة عشر ماذا حصل بتلك الثلاث سنوات وما الذي اخفته عني ريتا
قاطعهما طرق على الباب شعرت ألماس بالخوف وكذلك قاسم نهض بحذر يقترب من البابوهو يخرج سلاحه ويجهزه وما أن اقترب حتى دفع الباب وظهر من خلفه
قال بغضب – هذا أنت أيها الأحمق
رمقه بسخرية ليقول – يبدو أنني قاطعت لحظات جميلة
قال بغضب – اجل أيها الأحمق
نهضت هي تقترب منه بسعادة تقول – اوه حبيبي أنت هنا
اسرع هو يحتضنها بحنان ويهمس لها – اشتقت إليك كثرا صدقيني
قالت بسخرية – اضح ذلك وانت لم تحضر لزيارتي ابدا ولم تكلف نفسك عناء الاتصال
احتضنها وسار بجوارها وقاسم ما زال واقفاً ينظر نحوهما بغضب ليخفي سلاحه ويغلق الباب ويتقدم يدفعه بعيد عن ألماس ويطوق هو خطرها ويقربها منه – اقتلك لو عدت تلك الحركة مرة أخرى
قال بسخرية – يبدو أنك قمت باستغلال الامر جيدا فهي لا تمانع بقربك بل تحمر خجلاً ماذا يحصل هنا عمتي
قالت بغضب – اصمت ثم ألست أنت من تصرفت دون أن تشاورني
ضحك بسخرية – يبدو أنني خدمتك ها أنت بجوار حبيبك قاسم ويبدو أنكما تمضيان وقتً ممتعاً ما زالت رائحة غسول الشعر عالقة بك أذا أنت ...
قاطعته صارخة بغضب – وقح احترمني أنا عمتك
ضحك هذه المرة حقا وقال بمكر – لكن أكبر منك وقادر على تعليمك قولي ماذا تحتاجين وأنا بالخدمة
قذفته بإحد الوسائد ليضحك قاسم عليها وتلتفت إليه بغضب – بدل أن توقفه تشاركه الضحك
احتضنها بمرح وقال بخبث – هو يغار أنا لدي حبيبتي وهو دونها
قال رواد بسخرية – أجل أنا بدونها حتى لم اعد أراها بعد ان تشاجرنا أخر مرة
قالت بسخرية – وماذا حصل هذه المرة
قال ببرود – تصالحت مع والدها تصوري
قالت بدهشة – من ريم والعم ناصر لا أصدق
عاد ليضحك بسخرية من جديد – أجل تصوري هذا ما حصل
قالت بحماس – كيف ذلك أخبرني
هز رأسه ببرود – لا اعلم ولا يهمني
نظرت نحوه ببرود لتردف – اشك بالأمر
اردف – سامر تقدم لخطبت سوسن
عادت لتنظر نحوه بدهشة – سامر من
- ومن غيره آخ عامر افندي
قالت بدهشة – دائما يتشاجران ماذا حصل لتتبدل الأمور
قال قاسم – شعرت بإنه يحبها وهل تمت الخطبة
- لا اعلم لم احدثهم بعد
قال قاسم – ومروان يخطط لتقدم لخطبة وفاء
شعرت ألماس بالحزن ما أن قال وفاء تذكرت سامي الراحل انسابت دمعة من عينيها وكذلك رواد تحجرت عينيه لينهض من مكانه كالملدوغ ويقول – اعتذر هناك مكالمة هامة
وخرج قال قاسم بريبة – ماذا هناك ألماس
قالت بحزن – كانت الحلم لسامي ولم يحصل عليه
قال قاسم بحزن – أجل كان زميلك بالعمل
بكت هذه المرة وأحداث الماضي تعاد – لم يكن زميل فقط بل أخ وصديق وقف بجواري في أشد لحظاتي ألماً وكذلك رواد هو لم يكن مجرد صديق لرواد كان شطره الأخر من عوضه عن فقد ليث اخت سوسن اتعلم بإنه هو من استلم مهمة اعداده وكانا يتشجران باستمرار حتى اصبحا صديقين وكم تألمت حين ضنت وفاء بإنه يخونها معي كان يحبها بجنون وكان يغار من مروان كثيراً لكن بعض الأحيان كان يقول لو كانت وفاء اختي لخطبت لها مروان بنفسي فهو شخص نادر هذه الأيام

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, يخضعها, قلوب
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية