لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-15, 11:26 PM   المشاركة رقم: 806
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الرابع و العشرون

 

ألقى عامر الصحيفة ماذا تفكر هذه المجنونة منذ زمن لم يرى اسمها ينير الصحيفة لتدهشه بهدذ الحماقة
خرج لجده وهو يخبره أن اليوم سيطلق نورا ليجد عمته تطالبه بالزواج منها
صرخ بحدة – عمتي إلى الآن اجهل سبب طلب عقد القران وقد وافقت من أجلك والآن اريد تبرير أنا لا أريد ابنتك هي لا تناسبني ولن تناسبني واريد فتاة اخرى
حينها تدخلت نورا – لكن أنا اريدك وقد اخبرت صديقاتي عن زفافنا القريب
صرخ بحنق – لا احد من عائلتي يعلم بعقد قراني وانت تزفين الخبر لكل من تريدينه يا مجنونة انا اريد فتاة واحدة فقد ولا أحد غيرها
قالت بحدة – لقد فعلت كل هذا حتى نكون معا وأنت تريد ان تفرقني عند تحلم كل العائلة الآن تعلم بزواجي منك وحتى حبيبتك الحمقاء تلك
اثارت غضبه هو لم يدع غروب تسيره كيفما يريد لتحضر هذه قال بصراخ ارعبها
- كنت أظن الأمر يستحق لأخاطر واعقد عليك فقط من أجل أمك لم اكن اعلم انكما تعبثان معي وانت طالق يا نورا وسوف تصلك ورقتك غدا وأذا اقتربتي مني مجددا سوف اريكيِ
خرج غاضباً وهو يشعر أنه يكاد يقتلها حقا ..


&&&&


اشرقت الشمس من جديد أيقظ سامر سوسن لتجده يرتدي ملابسه وجاهز لتنهض فزعة – هل تأخرت
ضحك وهو يقول – لا بل أنا من نهضت باكراً وحضرت كل شيء هيا عزيزتي ننتظرك
نهضت لتجده حضر حتى ملابسها فستنان أسود من الشيفون ويجكيت أبيض وحزام أسود اللون وحجاب اسود ارتدت على عجل بعدما استحمت ووجضعت زينه خفيفة زادتها جاذبية وجلست تتناول الأفطار وهي تشعر بسعادة غامره وزوجها يضع أمامها الطبق لتتناول منه ما حضره لها من عام وهو يطعهما احيانا ويمازحها سعد جابر لعائلته السعيدة وهو يشاكس والده وسامر يطعم لين لتسرع وتحضر له قهوته وهو يشاركها وليخرجموا معا من المنزل ويوصلها إلى الجامعة قالت بمكر
سيجرح قلوب طالباتك حين يرونني برفقتك
ضحك وهو يرافقه ويقول بخبث – لا يهمني سوى قلب طالبتي الحبيبة سوسن
سارت بجواره ومن حولهما ينظرون إليهم والطالبات يكدنّ يقتلوها بنظراتهنّ حتى وصلا معا إلى القاعة وهو يهمس لها رقمها الذي ضيف جديداً على القائمة وتجلس وتلك الدينا ترمقها بحدة
ألقى التحية لتقول بعد ذلك دينا – ما عادت ملابسك رسمية دكتور لما لم تحافظ على ستايل قبل أمس كنت تبدو طالب مثلنا
قال بمكر- قبل أمس زوجتي حبيبتي عاقبتني ولم تحضر ملابسي وأنا تهت دونها وقد نلت رضاها وعادت تهتم بي من جديد
قالت أخرى بدهشة – أنت متزوج
رفع يده يريهم ذبلته وهو يقول – أجل
قالت اخرى – لم تكن ترتديها من قبل
أجاب بحزم – لا ارتديها اساساً لأنها تزعجني لكن حتى أوقف نظريت أنني شب أعزب ارتديتها ثم أنها أوامر حبيبتي الغالية ولا أريد أن احزنها وأزعجها فهي غيورة جدا
شعرت بالخجل وهو يتغزل بها هكذا وبالغيرة الشديدة وهو يغازلها أمامها لتقول بحدة – المحاضرة
منحها ابتسامة رائعة وهو يردف – بإمرك مدام سوسن
منحته ابتسامة جميلة ليبدأ ومن والطلاب يطالهونهما بفضول شديد

&&&&


توجه قاسم من الصباح إلى منزلها سيجنّ أذا قبلت بعرض الزواج لم يصدق وأن تظهر الشمس حتى وصل لمنزلها قرع الجرس بحدة لتخرج تفتحه بغضب من هذا المزعج الذي سيحرق الجرس ويوقظ أبنائها لتجده قاسم
قالت بحدة – ماذا تريد
دفعها ليتوجه للداخل وهي ترتدي مئزرها فوق بجامتها وتلف حجابها بشكل فوضوي ويقول – غبية كيف تفتحين الباب وأنت بهذ الشكل
قالت بحدة – لست معتادة على الضيوف بصباح الباكر ولا أريد أن تيقظ الأطفال
جلس بهدوء وهو يحاول أن يتمالك نفسه ليقول – كيف حالهما
قالت بحدة – الحمدلله ماذا تريد
قال بهدوء – أبنائي
حينها صرخت من جديد – ماذا حبيبي لم اسمعك جيداً أوضح من فضلك
نبض قلبه بسرعة وهو يسمعها من جديد ويشعر شيء من شخصيته القديمة يسترده للتو – أعيدي
قالت بحنق – قلت اعد من فضلك ربما أصبحت أصم لا عتب اصبحت بالأربعين
هنا ضحك بقوة وهو يقول بمكر – هل تلمحين أنني أصبحت عجوزاً
تأملته وتمعنت بتفحصه تبا له حتى لا يوجد شعره بيضاء لتردف بتكبر – كل شخص اعلم بحاله
قال بمرح – ما زلت كما كنت قبل أربع سنوات وخصوصا أيام الكوخ هل تذكرين أما اثبتها لك من جديد
شهقت بحدة لتصرخ به – ما هذه الوقاحة
اقترب منها يتأملها وهو يقول بحب لا يعلم من أين يخرج من حنايا قلبه – أتعلمين أكثر ما أشتقت إليه فيكِ اشتعال عينيكِ بغضب وثورة عارمة كم أحب هذا الغضب الذي يسكنك نحوي يا حسنائي المشتعلة
منذ متى لم تستمع لهذا الغزل لا تعلم لكن هو الآن عاد صاحب اللسان المعسول الذي يغرقها بشهد كلماته هذا البريق الامع وهو ينظر إليها يسلبها نفسها بقوة ألماس يا حمقاء ماذا حل بك يا غبي هل فقطت عقلك أفيقي
قالت بحدة – قاسم أخرج من ها لا اريدك
اقترب أكثر حتى اشرف عليها بطوله وأنامله تتسلل لحجابها يزيله بهدوء ليهر شعرها الذهبي والذي عاد طوله كما كان بالماضي ويل جدا وهو ينحني يستنشقه بحب يقول – طالما تخيلت هذه اللحظة ألماستي أن يعود كما كان سابقا
شعرت بقلبها يدق بشكل متسارع لتدفعه عنها بحدة وترتدي حجابها على عجل وتقول – تحلم أن اعود إليك من جديد يا هذا
سعد لهذه الحرب غبية ما زالت تحبه تلك الاستجابة التي لا تستطيع أن تتحكم بها وهي تملئ رئتيها برائحته يعرفها طالما اعتداها بالماضي وخجلها هذا منه لم تستطع منعه بالبداية فهي ضعيفه امامه يدرك هذا جيدا اقترب من جديد يرفع ذقنها ويميل إليها ليلثم وجنتها بتروي وهي واقفة مصعوقة ليحتضنها ويغرقها بإحضنانه وهي عاجزة عن التحرك لحركته المباغتة اخرجها من ذهولها ابنتها المشاكسة ذهب – بابا
ليفلته ويسرع يلتقطها وهي تمرغ نفسها بإحضانه كقة مدللة بجانب شعورها بالغضب بسبب حركته هاجمهما شعور أخر غيرة من ابنتها وطريقة انغمارها بإحضان والدها اسرعت للمطبخ وهي تخشى من هذه المشاعر المنونة التي تندفع إليها وهي تشتم قاسم بسبب تبدل معاملته لها اخرج مشاعرها المدفونة

في ليلة باردة عاد النسيم يحمل ما اخطتفه مني الغياب ليمد الوصال إليه من جديد
في ليلة باردة بعث إلي بليالي الشتاء المشتعلة بالهيب مشاعرنا نبحر فيها نحو الأفق البعيد
ماذا حل بمن هجرني على قارعة الطريق وأي رياح مثقلة بالجرح تعيدك إلي تحمل قلب من جليد
وإي نار تلك تصهر الجليد وتشعلك من جديد

تبعها وهو يحمل ابنته التي يعشقها وكم يشتاق إليها لأنها نسخة مصغرة من ألماس وهي من كانت تصبر قلبه على غيابه عنها
وجدها تعد الفار وتجلس لتطعم ذهب لترفض وتريد والدها من يطعمها ليأخذ البق منها ويكمل هو وهي تخرج ترتدي تنورة سوداء طويلة وقميص كريمي بارد وترتدي حجاب بالونين معا وضعت القليل من الزينة لتظهر له وهي واثقة من نفسها لتجد أن ابنا أيضا نهض ويجلس يتناول العام ليغل إليهما ويقودهما لحجرتهما ويبدل ملابسهما ويجلس معهما يداعبهما بمرح ليقول لأبناءه – هل نخرج للحديقة
استمعت لموافقتهاما لتقرر مرافقتهما وهي تخشى ان يصطح تلك الفتاة وهي لا تريد أن تمنحه فرصة يكون معهما لوحدة
أما هو علم ما يدور بعقلها ويبتسم بمكر وبتلك الطريقة سوف يكسبها مجددا
أمضت يوم ممتع رغم أنها كانت تنكر ذلك بين نفسها لا تريد أن تخضع له من جديد لقد فاجئها اليوم بكثير من الأمور ابتاع لها قالب الحلو المميز كالماضي قبل سنوات بعيدة لأول رحلة قضياها معا كم يبدو ذاك اليوم بعيدا ليحضر إليها شوكة واحدة وتبدأ بألتهامه كعادتها وهو يشاكسها ويخططف لقيماتها ويجبرها على أطعامه ضحك أبنائهما كثيراً وشعرت أنهما المرة الأولى يكونوا عائلة سعيدة بجوار بعضهم البعض
وهو يشعر أنه تجاوز ما حصل للماضي هذه اللحظات الثمينة أزالت كل ما حصل بالماضي ليبدأ وينظر أخيرا نحو الماضي من وجه نظرها وإلى الأمور التي عانت منها كثيرا شعر بالكدر والحقد على نفسه كيف كانت قوية لتعود ذكريات مريرة تداهم عقله وكان يجهل حقيقة الأمور حين تتحدث عن والدها وأختها وجدها وحقيقتها وما أخبرته به مؤخرا وحي وحيدة دون سند شع بالحقد على نفسه وهي لاحظت شروده المفاجئ لتقول بهدوء – ماذا هناك قاسم
قال بحقد على نفسه – أول مرة أكره نفسي ألماس
نظر إليه بدهشة لتقول – لماذا قاسم ماذا هناك
أجاب – أول مرة أفكر بما فعلته وكيف حاربت وحدك طوال السنوات الماضية وأنا كيف كنت حقيراً زدت ألمك ووجعك وحملتك ذنب كل شيء رغم أنك أنت البريئة بكل ما حصل كان دائما الزمان الخطأ والمكان الخأ حليفك وأنا ماذا فعلت لم انصفك رغم أن هذا ما كان عليه فعله وقد احضرت إلي أجمل طفلين بالعالم ومع ذلك لم أرضخ إليك أنا أحمق لأنني تجبرت على حبي لكِ وحبكِ لي رفضت أن أخضع لذاك الحب حتى لا أكون ضعيفاً وبينما كنت بهذا الصراع فقدت نفسي وفقدتك
سالت دموعها بحزن على حاله وهي تفكر بما مرّ بهِ هو الأخر موقفه وهو مطارد لسنوات احتجاز المخابرات له بالماضي من أجل أموالها وكل تلك الأمور وفاة ريتا وجهله بكل جوانب حياتها وخداعها له وفايز الذي عذبه كثيرا وهو حيّ وحتى لم يشعر بالراحة بعد موته هو أيضا لم يشعر بالراحة يوماً وطالما كانت الضغوط تلاحقه من كل جانب جيد أنها ما زال قوياً كالسابق ولم ينهار أبدا أه يا قاسم أول مرة ألاحظ كم أنت صابر وقوي ولا تنهار برغم الظروف المريرة التي عاناها
قالت بحزن – وأنا لم أكن أفضل حالاً منك يا قاسم وأنت أيضا ما مررت به لم يكن قليل
قال بصدق – اتعلمين أنه مرت لحظات تمنيت فيها الموت علنيّ انتهي من كل هذا العذاب أولا كان والدي ينحاز لفايز رحمه الله كثيرا وكل شيء ملقى على عاتقي ثم حرمت من دراستي التي اريدها وعدت وانهيتها بالخفاء وريتا التي حملت بها طويلا والقدر جمعني فيهالكن طالما لاحظت أن حياتها ألغاز وموتها وحملت نفسي المسؤولية لأنني لم احميها وأنت حبي للميا فسيرنتي التي ظننتها ماتت وأنا اجنّ لانها حمتني بجسدها وبعد ذلك ظهورك من جديد رغم غضبي إلا أني سعدت انك ما زلت على قيد الحياة وتعلمين ما حصل بعد ذلك وقد كنت أتخبط والعصابة هم أخرى وقد تورطت بحكايات لا دخلي لي بها منذ وصية ريتا وبالنهاية كان أنتي أمامي لأفرغ كل الغضب بكِ وكنت ألوم نفسي كثيرا بسبب ذلك لكن ابرر ما فعلته بإنني أيضا جرحت منكِ
قالت بحزن على حاله أول مرة يخبرها عن الماضي – لقد انهتى كل شيء قاسم وتلك الحمول ذهبت وخفت عن أكتافك
قال بسخرية - وما الفائدة وأنت ذهبت معها بل الفترة الماضية كانت اجمل وأنت لي بين أحضاني في لحظة سكون انس كل الدنيا بين ذراعيك وأنا انغمس بحبك لا اريد شيء من هذا العالم
نظر إليها بشكر جريء عبث بقلبها الأحمق وكأن لكلاهما يستعيدان اللحظات المثقلة بحميم مشاعرهما باللحظة ذاتها لتتسارع انفاسهما وهو يقترب منها وهي أيضا دون أرادتها ليوقف جنونهما ابنتها التي ألقت نفسها عليه وهي تعترض وتقول – قبلني انا
شعرت ألماس بنفسها تذوب خجلا لتنهض متوترة وهو يقول لابنته بخبث رغم أنه مطرب من عدم سيطرته على نفسه بجوارها
- لكن أوصليها لوالدتك
ضحكت وهو يقبلها لتسرع وتقبل والدتها من ثغرها وهي تقول بحنق – لا تخل بإدب الأطفال قاسم
ضحك باستمتاع وهو يقابلها وهي تشعر بنظراته الحارقة لينهيان اليوم معا وهو يوصلها للمنزل ليجد أن مضّر عاد ليكمل سهرته معهما ومضّر ينظر إليهما بريبة ليقول أخيرا – ماذا يحصل
أجاب بمكر – سنعود لبعضنا من جديد
شهق بدهشة ليقول – حقاً
أجابت ألماس بتوتر – أنت لم تعرض الأمر علي بعد ألا تلاحظ ذلك
نهض بثقل وهو يقترب إليها بخبث يركع أسفل قدميها ويخرج خاتمها الذي أخذه منها اليوم دون علمها وهو الذي الما حلمت بإن يلبسها إياه زوجها ويقول – أنا أحبك كما لم أحب أحد من قبل وأريد أن ألمم شتاتي وأحيا معك ومع ثمره حبنا يا قلب أنت هل تقبلين الزواج من مذبتي ورفيقة روحي ألماستي التي لن يصقلها أحد أبدا وأنا اسعد تجريحها لأوصالي وأغني طرباً بذلك وسعداً وجراحي مصدرها حلم رافق قلباً ينبض عشقاً لكش قبل أن يراكيِ وها انا اجدك بين متاهات الحياة عبث بي الغياب وحاول النسيان سلبك مني ولم يفلحان أبدا بذلك ولن يفلحو بالكتاتف عليّ أنتي يا عديلة الروح لن اتخلى عن أبدا وليخضع قلبي لحبك لأخر الزمان ولن ابالي وعنك لن اتخلى أبدا يا حكاية صيف وبحر تغرقني أكثر فأكثر لأخر العمر
انهمرت دموعها لم تتصور قطا أن تحصل على عرض زواج اخر من قاسم حلمها الذي طالما تمنته ولم تحصل عليه وها هو الىن بين يديها قالت لنفسها كيف تسامحينه بهذه السرعة يا حمقاء كيف تنسين ما فعله بك لتقول من جدي ألا استحق السعادة بعد كل ما عانيته من أحزان أصعب كل هذا هل السعادة مستحيلة أن تقرع باب قلبها لا هي تستحق وليكون قلبها يحمل الغفران والتسامح لتخرج الحقد والأنتقام والألم فقد اكتفت منهم كثيرا ولم تعد تريدهم من جديد ولا تريد سواه وحدة وهو
قالت بسعادة – أوافق بالطبع قاسم
نهض ليبادر بإحتضانها ليوقفهما – هاي أنتما وماذا أكون أنا الجالس هنا يا وقاحتك يا رجل ألا أملئ عينك الفارغة هذه سحقا لك
قال بمرح – اعتذر مضّر حقاً لم اتصور ان تعفو عني يال قلبك الذهبي يا ألماستي الغالي
نظرة إليه بحب وهي تقول- قلبي يعجز عن خذلانك قاسم فقد ملكت قلبي منذ زمن وحتى جراحي منك لن اجد سواك يضمضها
احتضن مضّر ألماس وهو يشعر بالسعادة الكبيرة لأجلها وأخيرا أحد منهم سيتغير وضعه ويعود لترافقه السعادة من جديد
أما مطر فقد ارسلت له برفض طلبه من الصباح ولم تخبره بذلك بعد لكن امضت وقت سعيدا وهما يخططان للقادم والسعادة تلوح إليهما مستبقلة أياهما بالأحضان

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 11:28 PM   المشاركة رقم: 807
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الرابع و العشرون

 

&&&&&

أشرقت الشمس عليهم والعائلات تتجمع ليتوجهو نحو القرية حتى يصلوا مبكراً كانت غروب مع والديها وبرفقتهم حازم وسيارة اخرى عائلتي مؤيد وياسمين والأخرى سامر وسوسن وعامر وريم ومضّر والاخرى عائلة ناصر وصلاح وزوجتهما والأخرى قاسم وألماس ومروان ووفاء
وصلوا اخيرا ليستقبلهم رجال عائلة الظاهر وقد ذاع خبر خطبت ألماس وقاسم من جديد وحددوا موعد لطلب يدها بشكل رسمي من جدها بعد انتهاء الحفل وقد حضروا لهم الذبائح على شرفهم سعدنّ الفتيايات كثيرا وهنّ مجتمعات ودرّه الأم قامت بواجبها واستقبلت المعازيم بشكل لائق وهي تدير المكان من حولها بمهارة وقد اعتادت بالماضي على أدارة الحفلات تألقت بدراعتها السماوية المطرزة باللون الذهبي وهي تترك شعرها الطويل والذي ما زال محافظ على لونه يصل أردافها ولا تضع سوى الحكل الأسود وروج أحمر جذاب استقبلت رولا التي كانت تتأملها بإعجاب رغما عنها وتتساءل كيف تركها صالح وطلقها أما زبيدة لم تكن اقل أناقة بدراعتها الذهبية المطرزة بالفضي وشعرها الكستانئي الكثيف يتدلى حولها وعينيها المثقلة باللون الاسود وتضع روج لحمي جذاب وكل منهما ترتي طقم رائعة من الذهب وتقفان بإستقبال المتوافدين عليهم ولم يكن حال سلاف أفضل فتلك ضرتها تمقتها رغم أنها تتجاهلها باستمرار ولا تقترب منها لكن اصبح أبنائها ينسابون من بين يديها إليها يعجبهم رصانتها وحديثها السلس العقلاني فهي متعلمة تعلم كيف تحاول وتناور أما زوجها الذي يرغبها بشدة وهي ما زالت تمنعه عنها
رضيت بالأمر الواقع أخيرا وهي تسلم بقدرها
جلسنّ الفتايات سعيدات بكل ما يحصل يتبادلنّ الحوار والأخبار وكذلك كان حال الشباب وحال الأصدقاء القداما والذي مرّ على صداقتهما سنوات طويلة وهم يتأملون أحفادهم بسعادة
خرجنّ الفتايات يسرنّ بالمزرعة بسعادة ويردنّ الخروج للقرية لتقول درّه بخوف – سيقتلنا زياد حينها لا يا عزيزتي لا أريد المخاطرة
قالت غروب بسخرية – ما هذا الحال كل واحدة اصبحت تخاف من زوجها ريم ما رأيك ان نغامر نحن فقط من بقينا خارج الموضوع لنذهب هيا
ضحكنّ عليهنّ لتسير كل منهما خارج المزرعة ولم تكترثا لصراخ درّه ليحضر زياد بغضب – درّه لماذا تصرخين
ارتبكت وهي تقول – غروب وريم خرجنّ للقرية
قال بحدة – ماذا هل جنت لا يعرف الطريق تلك المتمرد ألم تتخلى عن عنادها وتهورها بعد يا ألهي
ضحكنّ ليتوجه لعامر ويقول – ألم تقدر عليها لليوم لقد خرجت للقرية ليحضرها أحد ما وأنت مضّر احضر خطيبتك
قال عامر بسخرية – يا فرحتي ومن يقدر عليها هذه
نهض ليقف ليقول مؤيد بحدة – عد مكانك أنا سوف أحضرها
ذهب وعامر ينظر إليه ببرود ما باله هذا الأحمق يتحدث معه هكذا رغم أنه اخبرهم انه طلق نورا وما أحاط به من ظروف
خرج مؤيد برفقت مضّر ليحضرهما من الطريق وهما تعترضان عن العودة ليقول مؤيد – غروب يكفي غباء يا فتاة
عادت برفقت ريم لتجد عامر ينظر إليها بحدة وهي لم تبالي قال بقهر – من تظن نفسها هذه الحمقاء
ضحك جاسر وهو يقترب منها من بعيد – غروب
نظرت إليه لتبتسم وتقول – كيف حالك جاسر
قال بمرح – بخير والحمدلله مبارك الشهادة
قالت بسعادة – بارك الله فيك ومبارك الزواج أتعلم انت رائع تزوجتها رغماً عن الجميع هذا ما يدعى الحب وليس من يطالب بالأنتظار وهو يمرح ويتمعشق على خاطره
قال بحدة – مشكلة من يتحدث بما لا يعلم به
أجابت بحنق – ومشكلة من يعد ولا يفي بوعوده
كاد أن يقتر منها ليقول جاسر بمرح – مهلا يا حبايب ما بكم أهدؤ
قالت بمكر – جاسر هناك أمر اخر عليك ان تبارك لي عليه
قال بريبة – وما هو
قالت بخبث – لقد تقدم إلي أمجد العايد أين كنت تذكره وستم خطبتنا قريبا
نظرا إليها بدهشة لتتركهما وتسير مبتعده عنهما
حلّ اليل وكل من في المزرعة ما زالوا مستيقين ولا أحد منهم يجلس في مكان وعامر يكاد يجنّ يريد فقط أن يراها أمجد اذن يا غروب فالتحلمي فقط بهذا الأمر هذا حلم لكيِ
خلد أخيرا كل شخص للنوم ليحل اليوم التالي وهم سعداء لبداية يوم جديد وهذا اليوم سيكون اول أيام الحفل وهو ليلة أم العريس حيث تقوم هي بتحضير الحنة ويتم الغناء لها بأغاني شعبية طوال الليلة وهي تحضرها والفتايات حولها يتوزعن بسعادة ويشاركنها تعبئة الحنة
ارتدت الفتايات أثواب بتصاميم حديثة تناسب أعمارهنّ وكل منهنّ تركت شعرها وزينته بعصبة مطرزة تناسبها
تجمعنّ حول درّه الأم التي ترتدي ثوب أزرق أسبود مطرز بكل الألون بشكل راقي جدا وجميل وهي فعلت مثل الفتايات تركت شعرها ووضعت عصابتها وارتدت ذهبها الذي ارتدته في يوم زفافها الأول حين كانت ابنت اربعة عشر عام كانت متألقة بشكل رائع أما غرام كانت مثلها مثل الفتايات وثوبها مطرز مثل الأخريات لكنها ارتدت خلخال لتكون مميزة عنهنّ
جلسنّ حولها لتبدأ درّه بتحضير الحنه والنساء الكبار تجمعنّ في المنزل ويغنون لها بسعادة وهي تشاركهنّ الضحك وبعدما انتهو قمنّ لريقصن قليلا وانتهت حفلتهنّ بعدما جلسنّ قليلا بالخارج
خرجت غروب تجلس اسفل أحد الأشجار ونسيم هذه الليلة يخطف الألباب وهي تضع حجاب فوق شعرها للأحطياط لتجد شخص يتقدم منها وجدت أنه عامر سارعت بالنهوض ليتبعها وهو يود خنقها الآن وهي تجلس بهذه الطلة البهية تبدا كم أصبح جسدها رائعاً متى اكتسبت هذا الوزن وكيف لتصبح بهذا الشكل الذي يفقده صوابه حقا هربت منه وهو لم يستطع أن يقترب منها اكثر وهو يتحلف ليوم غد لن يغادر هذا المكان قبل ان يحصل عليها من جديد
في اليوم التالي هذه الليلة مخصصة لغرام حيث يتم رسم الحناء على يديها وذراعيها
وقد أقيمت في ساحة شاسعة في منتصف المزرعة تم تشييدها كلها وتجهيزها لتصبح كقاعة الأفراح تجهزّ الفتايات
وقد حضرت وصيفات لتجهزهنّ
ارتدت غروب فستان أحمر فاقع اللون ذو حمالات رقيقة يصل لركبتيها وجمعت شعرها بشكل مبعثر بتسريحة جميلة للأعلى وتركت خصل رقيقة مبعثرة بشكل جذاب وضعت ظلال حمراء اللون ومزجتها بالأسود وكحلتت عينيها بالون الأخضر وأثقلت رموشها بالمسكارا ووضعت روج أحمر فاقع وطلت أظافرها بالون الأحمر وارتدت قلادة تحمل اسمها وحذاء ذو كعب عالي وزينت قدمها بخلخال عريض يصدر أصوات بوقع خطواتها وقرطين ناعمين وأسوار ناعمة أما ريم جعدت شعرها الاسود الويل ليقل طوله قليلا وارتدت فستان أرجواني اللون من الشيفون ينساب على جسدها بسلاسة وضعت ظلال أرجوانية ممزوجة بالأسود ليصبح لون عينيها محير يعجز الشخص عن تمييزه اكتفت بطقم من الذهب ذو تصميم رقيق أما دره ارتدت فستان ازرق غامق ورفعت شعرها كله بتسريحة جميلة ووضعت زينة تناسب فستانها وألماس ارتدت فستان أسود عاري الصدر والظهر وتركت شعرها على شكل رولات بشكل جذاب ووضعت ظلال سوداء ممزوجة بالفضي وكحل أسود وروج أحمر قاني وارتدت طقم من الذهب الأبيض لتشع بريقاً أما العروس غرام فقد ارتدت بدلة ذات لون بحري فاتح يماثل لون عينيها ووضعت زينة ناعمة جدا تناسبها وجعدت شعرها وجمعت أوله ورفعته بشكل جميل وارتدت طقم فضي رائع
بدأت الحفلة والفتايات يرقصن بمهارة ومرح وبالطبع منع جاسر من الدخول توجهت درّه الحماه لكنتها وهي تتمايل بفستانها الفخم السكري المطرز بشكل جذاب وخفيف وشعرها جمعته بتسريح جميلة للأعلى ووضعت القليل من الزينة قبلتها وهي تخبرها أن جاسر سيراها بعد الحفلة لتبتسم بحرج ووالدتها تضحك عليها ولم تكنّ اقل أناقة بفستانها البترولي وزينتها الخفيفة
حان وقت رسم الحناء وقامت درّه الحماة برسم الزينة على ذراعيها وكتفها الأيمن تزين حروف اسم ابنها بمهارة
لتتزين الفتايات بعد ذلك قامت غروب بالرسم على قدمها اليمنى حتى ركبتها وذراعيها على طولهما وكتفها
قالت والدتها – غروب لا تكثري يا فتاة
قالت بضجر – أمي ارجوكِ أنا احبها
تركتها على راحتها ورفضت ريم الحناء لكن ألماس رسمت
انتهت الحفلة وما زلن الفتايات الوحيدات الجالسات قالت غروب بضجر – تبا إلى الآن لم تنشف كلها لماذا
قالت ريم – أنا سأعود
ضحكت الفتايات لتقول درّه – هيا غرام حان الوقت
اصطحبتها لركن اخر في مجلس خاص لتنتظر حضور جاسر والتي انتهت سهرة الرجال وقد انهكوا انفسهم
ليحضر ويقول – اخيرا امي
سلم على والدته وهو يشعر بسعادة الكون بين يديه ليجد حوريته الجميلة بإنتظاره اسرع إليها يتأملها بحب جارف وهو يقبل جبينها ويسلم على حماته لتخرجا وتتركهما
قال بحب – حان الوقت لنكون معاً يا حبيبتي
ضحكت وهي تقول – الوعد غدا حبيبي
اقترب منها يتأملها ليهبط ويقبلها بنهم وهو يقول – حلمت كثيرا بهذه اللحظة يا غرام زواجنا غدا سيكون اليوم الأفضل في حياتي زواجي على من أحب برفقت عائلتي وكلهم سعيدين بي
ابتسمت بخجل هي تحاول أن تبتعد ليمنعها وهو يقول – لا أريد ان تبتعد حبيبتي ابداً ارجوكِ
لم تبتعد وعلى العكس اقتربت منه بخجل وهي تريح رأسها على صدره بشوق عارم إليه


&&&&

خرجنّ ولم يعد سواها شعرت بالحنق تلك الحمقاء ريم تركتها لو لم ترسك على كتفها لم انتظرت كل هذا الوقت ولا تستطيع ان تغادر حتى الآن رفعت عباءتها ووضعتها على رأسها وهي تحاول أن لا تقترب من كتفها لكن لم تفلح ألقتها بقهر وهي تنظر للخارج لم تجد أحد والطريق ظلام من سيراها الآن وحفلة الشباب كانت في الركن الأخر , عاد صوت الأغاني من جديد تبا أذا ذهبنّ الفتايات إلى هناك حتى يشاهدن حفلتهم خرجت وهي تختبئ خلف الأشجار شعرت بالراحة يبدوا انهم كلهم بخيمة الشباب كادت أن تصل لتشعر بشخص ما يضع يديه حول خصرها ويسحبها للخلف كادت أن تصرخ ليسكتها ويهمس لنا بخبث – أنا عامر لا تخافي
هدأت ليبعدها عنه قليلاص وهو ينظر إليها بغضب ويقول – يا غبية كيف تسيرين هكذا افرضي أن شخص اخر رأكي ماذا سيحل بك يا مجنونة
قالت ب قهر – وهل تفرق عن شخص أخر
نظر إيها بغضب – ماذا عزيزتي ماذا قلتي
ابتعدت عنه وهي تقول بقهر – مثلك مثلهم لا فرق
غضب وهو يصرخ بحنق – اسمعي يا غبية أنت لي ولن تكوني لأحد أخر افهمتي
قالت بغضب – أنت تحلم لن تصل إلي أبدا
لمعت عينيه بتحدي وهو يتأمل هذه الفتنة وضوء القمر يسقط عليها يتأملها بحب خالص

في مكان أخر

لاحظ وليد أن غروب ليست هنا شعر بالخوف سأل جنى لتجيب – انها تنتظر الحن حتى تنشف
لاحظ أن عامر الوحيد الذي ليس هنا خشي أن يحل أمر ما ويعلم مكانها اسرع للتوجه إلى هناك لم يجد أحد بالخيمة وعاد بقلق ليقف ويجد عامر يقف مع شخص ما ويشرف عليه بطوله ليعلم ان غروب تقف وظهرها إليه
استمع عامر لوقع خطوات ليعلم أن هناك أحد ما نظر ليجده وليد فكر غضب سيراها وهي بهذا الشكل ليسرع ويحتضنها ويدور بها لتكون هي بين أحضانه وتتعلق به بدهشة وتقول بخوف – ماذا تفعل
قال بقهر – هنا شخص ما يا غبية سيراكِ
اقترب وليد بغضب لم يتصور أن تفعل غروب هذا الأمر ليقول بصراخ – ماذا تفعلان هنا
ارتعدت اوصالها وهي تسمع صوت وليد الثائر ليقول عامر بحدة – ابتعد وليد غروب لا ترتدي عبائتها
قال بقهر – وهل نسيت أنها محرمة عليك ايضا اتركها
امسك عامر يبعده عنها لتسرع غروب وتخفي نفسها اسفل عبائتها بشكل مضحك وهي تشتم نفسها لوضع الحنة
قالت بخوف – وليد دعني اشرح لك
ما زال لا يصدق ما فعلته ليقترب منها ويصفها بحدة وقفت تنظر إليه بذهول ليقول بحدة – لم اتصور قط ان تفعلي هذا الأمر الشائن ما دمت تريدينه لماذا وافقت على أمجد تقابلينه بالخفاء وبشكلك هذا هل غيرتك الغرب يا فتاة
اسمعي ستتزوجين من هذا قليل الحياء ولن تعترضي لا نريد أن تدنسي سمعتنا مع الأغراب
نظرت إليه بذهول لم تتصور ان يتحدثها وليد بهذه الطريقة ابدا متى كان لا يصدقها ولا يثق بها قالت بحدة – لن اتزوجه وليد
رغم غضب عامر من صفعه لها إلا انه قرر ان يستغل الأمر لصالحه فهذه فرصته الوحيد ليقول – هل عدت عن قرارك غروب ألم توافقي على ارتباطنا للتو ام هو لعب أطفال
نظرت إليه بدهشة ما بالهم يمعنون في طعنها هذه الليلة ليقول وليد بقرفمنهما – هكذا اذن تخطون على هواكما يا خسارة ثقتنا بك توقعت هذا التصرف من إي شخص سواكي اذهبي لأمك ولا تبتعدي عنها نريد أن نحافظ على صورتنا أمام هذه العائلة
ابتعدت عنها والدموع متحجرة في عينيها ليردف – سأخبر والدك أنك ترفضين امجد وأياك العتراض حتى لا أخبره بالحقيقة ولنرى حينها ما ردّ فعله عليكما
قالت بألم ممزوج بدهشة وحقد يتولد بشكل كبير – لن اسامحكما ابدا
تركتهما لتبتعد وعامر يبتسم بإنتصار ستعود إليه مجددا أما وليد قال بحقد – ستندم على تغافلك لنا يا عامر صدقني
انتهت الحفلة اخيرا وغروب اختفت بحجرتها تبكي بمرارة على شك وليد بها كم جرحها لم تتصور قط أن يكون هذا جزائها على كل ما فعلته من أجله لماذا يا وليد طالما كانت مكانتك كبيرة في قلبي حتى اكبر من عائلتي طالما فضلتك على نفسي وركضت خلفك حتى احميك من كل شيء شاركتك بكل فعل على حساب صحتي وأنت تقابل ذلك بالشك بأخلاقي حتى اسمي لم تنطقه وكأنه سيدنسك , لم تنم مطلقاً وهي تشعر بالقهر من غدر أحب شخصين على قلبها وجروحهما تمعن في تمزيقها ترسم طريق نهايتها
عادوا يكملون طقوس الزفاف ومرّ هذا اليوم سريعاً لتقف غرام بفستانها الأبيض من الدانتيل ذو أكمام طويلة ذات تصميم ملكي رائع وطرحة طويلة جدا مطرزة بشكل جذاب وعينيها مثقلتيين بظلال سوداء وففضية وخمرية ولون روج قاتم لتظهرها بقمة الروعة , لم يدخل جاسر للقاعة بل أخذها وغادران إلى منزلها بسعادة بكت درّه والدته بسعادة وهي تحقق حلمها بإن تراه عريس أخيرا
كانت هذه أجمل أيام جاسر لم يناما قط وهما ينتقلان من حديث إلى أخر حتى الفجر وبعد الصلاة وبعد ان سمح أخيرا لها بنزع فستانها اكملا حديثهما لشروق الشمس ليأخذ بيدها وينطلقان للخارج حيث امكانهما المفضل ويتناولان الأفطار هناك وحين اصبحت الساعة الثامنة عادا لحجرتها وخلد للنوم
أما والدته كانت تلك الليلة بدايتها وقد رضخت أخيرا لعزام الذي لم يتركها وشأنها وهو يغرقها بأشواقه وحلمه بها لسنوات ان تعود ليحقق الحلم ويبدأن من جديد وكذلك كان حال زبيد التي امضت الليل بالبكاء وعمران يسهر بجوارها رغماً عنها ويهدهدها حتى احتضنها أخيرا ودكت حصونها بين ذراعيه تذكرا ليلة الزفاف غرام حين سهرت مع أشقائها وهي تتدلل عليهم جميعا حتى والدها وجدها الكاسر ونرجس لينفذا كل طلباتها وهم لا يريدون أن تغادر وقد اعتادوا عليها واصبحت أهم شخص بعائلتهم فجمالها ورقتها تأسرهم
حان وقت الغداء المقام على شرفهم وكل فتاة متألقة سوى غروب التي يظهر عليها الحزن بشدة
وبعد ذلك حان موعد سفر غرام وجاسر لقضاء شهر العسل وقرر الذهاب لدبي لا يريد أن يزور أي بلد أوروبي
وعاد كل شخص إلى منزله

حدد قصّي العايد موعد للتقدم لخطبة غروب وحين علم وليد أخبر عامر وقد اجتمع رجال العائلة وحضر أمجد الذي اختلف كثيراً عن شكله سابقا نظراته باردة ساخرة لا توحي بشسء وبرفقته أخيه مطر وشخص أخر
وبعدما طلبوا يدها قاطعهم وليد بأدب – عذرا يا عمي غروب غير موافقة لقد أخبرتني بذلك
قال أيمن بثبات – أجل اعتذر منك قصي لقد رفضت

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 11:30 PM   المشاركة رقم: 808
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الرابع و العشرون

 

نهض أمجد ببرود وهو يقول – ذلك جيد لقد خخفت ني الحمل فأنا لا أريد الزواج أبدا وأظن أن من الأفضل لهذا وهو يشير لعامر أن يخطبها الآن حتى يتوقف عن قتلني بنظراته فلو اردتها يا عزيزي لأخذتها رغما عنك لكن لا أريد جنس النساء جميعه
ليتركهم مدهوشين وقصي يكاد ينفججر من الغضب بسبب ليقول مطر – اعتذر عنه ربما تسرعنا وجيد أنه لم يحصل شيء
قام الجد عامر بالمسارعة لطلب يد غروب من جديد وتحديد موعد لعقد القران
قال صالح – ومضّر زواجه بعد شهر من الآن
نظر لوالده بدهشة وهو يشيح عنه يضعه تحت الأمر الواقع .

&&&&


توجه بخطواته الواثق يتأمل المكان حوله لزعجه صوت صراخ فتايات شعر بالريبة من هذا الصراخ والشتائم المتبادلة ابتسم بسخرية وهو يقول – هل هذه مدرسة فتايات تبا ما هذه الألفاظ السوقية
ازداد الصراخ ليجد مصدره ساحة خلفيه توجه إلى هناك ليجد فتاة تنقض ضرباً على أخرى ومن حولها يحاولون ابعادها عنه
اقترب منهنّ وهو مقطب حاجبيه ما هذه التصرفات قال بحدة – توقفنّ
ارتعدنّ الفتايات لتبتعدنّ بسرعة عدا تلك التي وقفت تنظر إليه بغضب وتقول بحدة – وما شأنك انت
قال بالهج صارمة – أنت بمدرسة تربوية تعليمية وليس في أحد الأحياء القذرة أذا لم تحترمي مكانك هذا اخرجي من هنا
نظرت مطولاً إليه وهي ترمقه بغضب جارف وعينيها الخضراوتين واللتان تتخللهما لون أصفر بدت كعيني قطة لتصرخ به
- حقير
لتبتعد عنه وهي تجمع شعرها الأشقر الغامق المشعث والذي يصل لكتفيها بيدها تحاول جمعه لكنها فقدت ربطتها لتمر بجوارها علا وهي تنظر نحوها بخيبة وتقول – ماذا حصل يا فتيات
قالت أحداهنّ – أنها ترف
أجابت بهمس – مجددا
لتجد أمامها شخص ذو بنية جسدية متناسقة طويل يرتدي سروال جينز وقميص اسود فوقه جكيت سبورت نيلي ويحمل حقيبة وعينيه الحازمتين تنظران حوله ببرود لتقول – عذرا يا سيد من أنت
قال بهدوء – المهندس باسل
أجابت بهدوء – اهلا بك أنا المرشدة هنا وادعى علا
لتشير إليه أن يمر من جوارها ترشده للإداره .


&&&


تم الاستعداد لحفلة عقد قران غروب وهي تشعر بنفسها محطمة وقد تم أجراء التحاليل وليس لديها رغبة بعمل شيء
أما ألماس أخبرت مضّر أن لا يحضر للمنزل لأن الفتايات سوف تتجهزن هنا للحفلة وبعد ذلك اخبرت سوسن ان يحدث سامر مضّر ويخبره بطريقة مباشرة ان كل فتاة في منزلها وريم فقد من في المنزل حتى تستغل غضبه وتستدرجه إلى هنا
وحصل ذلك بنجاح وقد ارتدت ريم فستان من المخمل الأخضر الغامق عاري الصدر والظهر ذو حملات عريضة ضيق على جسدها ويتسع بعد الأرداف وهناك فتحة طويلة تصل لفوق ركبتيها بقليل وحمالات فستانها سلاسل ذهبية رقيقة ارتدت طقم من الأكسسوار ذهبي ويحوي حجار خضراء رائع وتركت شعرها على طوله ينساب بنعومة وربفعت غرتها بدبوس أخضر جميل أما زينتها ظلال ذهبية وسوداء وأخضر مخملي وروج أحمر فاقع وحكل أسود مثقل
قالت ألماس – البسي الأطفال حتى انتهي
توجهت لهما ليحضر مضّر بذاك الوقت يبحث عن ألماس ليستمع صوت احد ما بالداخل توجه نحو الصوت ليدهشة وهو يجد تلك الحسناء التي تلاعب الأطفال
اقترب منها مسحورا ليجدها ريم قال بدهشة – ريم
صعقت واختل توازنها وكادت ان تقع ليلتقطها هو بسرعة وتقول بحدة – ماذا تفعل هنا
تأملها بدهشة كم أصبحت جميلة ورائعة شعرها ذاك متى جعلته يطول اقترب منها يحتضنها يغافلها وهي شهقت بغفله لتقول – ما بك هل جننت
قال بخبث – بل كنت مجنون والآن استعدت رشدي يالغبائي كيف كنت بعيد عنك
قالت بحدة – حقا ماذا تنتظر مني أن اركع شكرا لك لعطفك علي أخيرا
قال بسعادة – بل أنت تضربيني لتأخري عليك كل هذا الوقت
ابتعدت عنه بحدة لا تريد أن تراه الآن حتى لا تضعف لقد عزمت على تعذيبه كما فعل معها لكن مشاعرها تعذبها كل فتاة عادت لحبيبها ووتزوجت منه إلى هي لما لا تمنح نفسها فرصة لكن ما الذي يؤكد لها أنه يريدها حقا
قال بحب – ريمي
قالت بحقد – أنت كاذب غذا سوف تعود لتجاهلك الآن مفتون بشكلي وغدا لن تكون
قال بصوت هامس لامس قلبها
دّي على أصابع اليدين، ما يأتي
فأوّلا: حبيبتي أنت
وثانياً: حبيبتي أنت
وثالثاً: حبيبتي أنت
ورابعاً وخامساً وسادساً وسابعاً وثامناً وتاسعاً وعاشراً: حبيبتي أنت

حاولت ان تتمالك نفسها منذ متى لم يتغزل بها لا تذكر حتى الأخيرة ليغافلها هو يغرقها بقبلة نارية يوصل إليها ما كتمه بداخله لزمن طويل وها هي تستسلم له تحتضنه بشوق تجاريه وفتاة أخرى تلوح لها السعادة تدعوها لتسرع وتنظم إليهم حتى يجلسوا على أطلال الحزن يودعون ما فات من أحزان بتفاءل ينبض لغد .


لقد حجزت غرفة لاثنين في بيت القمر نقضي بها نهاية الأسبوع يا حبيبتي فنادق العالم لا تعجبني الفندق الّذي أحبّ أن أسكنه هو القمر لكنّهم هنالك يا حبيبتي لا يقبلون زائراً يأتي بغير امرأة فهل تجيئين معي يا قمري إلى القمر

إلى اللقاء حتى موعد الخاتمة

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 22-11-15, 12:41 AM   المشاركة رقم: 809
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 121032
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمراء عضو على طريق الابداعسيمراء عضو على طريق الابداعسيمراء عضو على طريق الابداعسيمراء عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 331

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمراء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الرابع و العشرون

 

واو روعة روعة بجد سينفونية انتى نسجتى سيمفونية من الحب سعيدة بزواج غروب من علمر رغم الطريقة حبهما سيتغلب على المشكلات لكن اتمنى ان تنصلح علاقتها بوليد ويعرف حقيقة ما حدث فعلاقتهم كتنت تعجبنى كانت شديدة التميز اعتقد اننا اطللنا على بعض شخوص الرواية الجديدة ماجد وباسل وترف وعلا اشخاص جدد بقصص جديدة رائعة تعزف عليها سيمفونية وان كنت اتمنى ان تكون رواية مستقلة اى تنتهى احداثها بنهايتها فقد قتلنى الشوق انتظارا لهذا الجزء ويصعب علينا كثرة الانتظار سلمت اناملك الذهبية

 
 

 

عرض البوم صور سيمراء   رد مع اقتباس
قديم 22-11-15, 12:44 AM   المشاركة رقم: 810
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الرابع و العشرون

 
دعوه لزيارة موضوعي

مشكوووووووووووووووووووورة حنونة

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, يخضعها, قلوب
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية