لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-15, 12:57 AM   المشاركة رقم: 791
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثالث و العشرون

 

قال الطالب - صحيح دكتور وربما هي إيضا لديها ظرف
قالت بقهر - يبدو أن الدكتور المبجل يخار حسب ما تروق إليه وأنا لا احتاج لتوسله حتى يبقيني في المادة ولو كان الخيار لما اخترت المادة عنده فطالما كان الدكاتره الأكبر بالسن أوزن عقلا وليس كالصغار أمثالك
لتخرج بعد ذلك من القاعة غاضبة وحانقة عليه تنتظر فقط وصوله للمنزل وحينها ستريه تبعها ذاك الطالب الذي دافع عنها ليقول
- عذرا يا أنسة
إلتفتت إليه لتنظر نحوه بهدوء وتقول - تفضل
قال - تستطيعين أن تقدمي فيه شكوا وأنا سوف اشهد معك
قاطعه صوت غاضب - شكرا على تحريض الطلاب ضدي
أجاب بإدب - عذرا لا أرضى بالظلم
قال بحزم - حسنا دعني احل الخلاف وأنت اتبعيني
تبعته حيث مكتبه ونظر حوله وجد الرواق فارغا ليغلق الباب ويلتفت إليها بحدة ويقول - ما هذا الجنون سوسن هل فقدت عقلك
قالت بحدة - أجل مثلما فقدته أنت
قال بغضب - أنت كيف تسجلين بالجامعة دون الرجوع إلي
أجابت بغضب -حين نعود للمنزل نحتدث
لتخرج بغضب وتتركه يغلي من القهر يتحلفها حتى يعودان
أمضت يوما مرهقا بالبداية لتعود وتنغمس بالمرح مع فتايات تعرفت عليهن ويجلسن بالكافتيريا شعرت بالقلق على اطفالها لكنها قررت أن تقوي قلبها ولترى كيف سوف يتصرف زوجها المبجل الآن موعد عودة جابر ترى هل تذكر لا تظن ذلك كيف سوف يجلس جابر وحدة في المنزل و... تبعا لك يا سامر أنت من دفعتني إلى ذلك

قرر أن يحضر إليه قهوة من الكفتريا ليجد زوجته المصونة تجلس برفقت فتيات يا للروعة ذلك رائع وأبنائها ألم تفكر بهم توجه نحوها بحدة ليقول
- سوسن
نظرت إليه بقهر هل هو مصمم على نزع سعادتها أجابت بحزم - نعم
أجاب - لحظة من فضلك
قالت - بالبطع
نهضت لتتقدم منه ويقول بحنق - هذا موعد عودة جابر
قالت بمكابرة - وما شاني
قال بقهر - كيف ما شأنك من سوف يستقبله
قالت بسخرية - أليس ابنك أنت لما لا تتدبر أمرك لوحدك
قال بحدة -منذ متى تتحدثين بهذا الشكل ومنذ متى تفصلينه عنك
قالت بقهر - منذ بدأت أنت ألم تكرر علي فوق المئة مرة انه ليس ابنك ولا تتدخلي بكل ما يعنيه ها أنا لا اتدخل اهتم يوما واحد بإبنائك ولأحيا يوما واحد حياتي التي نسيتها منذ تزوجت بك
تركته مصعوقا وهو يشتعل اكثر من ذي قبل سيجن بسبب جنونها ماذا حل بها هذا اليوم اخبر مضر أن يبقي جابر معه ثم يوصله إلى والدته ووافق على ذلك ليتابع يومه وهو يشعر بغضبه ومقته يتصاعدان للذروه انهت سوسن يوما لتخرج برفقت الفتيات لتناول الطعام بالخارج ولم تعد قبل الثامنة مساء في ذاك الوقت كان سامر قد ذهب لوالدته وتناول طعامه هناك وهي اهتمت بإبنائه وهي تتساءل محتارة عما يحصل ليخبرها ان سوسن في جامعتها وصدمت أنها عادت للدراسة ثم أخذ ابنائه ليعود للمنزل ويرسلهم للنوم شعر بالتعب ليسرع ويغتسل ويحضر ملابسه ويرتديها ليعود ويحضر فنجان قهوة وشتم بحنق فهو لم يعدها كما تفعلها سوسن

سمع صوتها اخيرا تتفضل للمنزل منذ الصباح وهاتفها خارج الخدمة ليقول بحنق
- هلا وسهلا بعودتك يا مدام
اقتربت بهدوء تقول بسخرية - اهلا بك زوجي العزيز
قال بحدة - هل يمكن أن افهم ما حل بك اليوم ترتدين كطالبات المراهقات لباسك لم يعجبني وخروجك حتى هذا الوقت وكارثة دوامك بالجامعة وأين كنتي حتى هذا والوقت حتى ملابسي لم تحضريها والشباب يحومون حولك وابنائك لم ترينهم حتى ولم تتطمني عليهم وأنا امضيت اليوم بإكمله لا اعرف رأسي من قدمي
قالت بسخرية - وماذا ايضا يا زوجي العزيز
صرخ بحنق - وماذا اكثر من ذلك احتاج تبرير لما كل هذا لانني قلت أنك لست والدة جابر وهذه هي الحقيقة ولم اكذب بها لتتخذي موقفا وتهدمين الدنيا على رأسي
قالت بغضب -بل لانك نسيت انني زوجتك ولست خادمتك ومنظمة وقتك ومواعيدك واخر من تهتم بإمرها وتخبرها ما تفعله خارج هذا المنزل متى اخر مرة خرجنا كعائلة لوحدنا دون عائلتك وعائلتي دون مضر ووفاء لوحدنا انا وأنت متى جلست تتحدث معي ها اخبرني متى سألت عن ما افعله بالمنزل ما حصل يا سامر أننا تبادلنا الأدوار واستعدت حياتي الماضية ليوم واح لقد اعتدت على ألقاء المسؤلية علي وحدي أنا فقد وأنت تتملص من كل شي حتى مقتضيات المنزل انا من احضرها ما دورك أنت تخرج فقط للشركة ومؤخرا للجامعة التي تم تعيينك فيها وأنا لا اعلم شيء عن هذا الامر الست زوجتك كيف تتجاهل أخياري بإنك تدرس هل اصبحت دون قيمة لديك أم أنك سعيد لستعادتك حياتك الماضية محاط بالفتايات في كل مكان هل تعلم ما هو شعوري وأنا استعم للتافهات كيف تخططن للأطاحة بك أم لغزلهن بك وأنت توزع ابتساماتك التي تبخل بها الى زوجتك هل ارهقت نفسك اليوم لا بأس سوف تعتاد على ذلك فالتهتم لابنك الذي انت والده وأنا زوجت والده ولا علاقة لي به وحتى ابنتي سأضعها بالحضانة وسأتابع دراستي وعملي أيضا وقد باشرت عملي بالشركة بعدما تحدثت مع مروان لقد حملتك سنوات بعيوني يا سامر ولم القى منك سوى النكران ولم اعد احتمل عليك تحمل جزء من المسؤولية التي اعتدت على التهرب منها اتعلم ربما زوجتك السابقة تركتك لانها علمت أنك غير بقادر على حمل مسؤولية لذلك نفذت بجلدها وأنا علقت هنا وليس هناك من طوق للنجاة
لم يوقفها عن بث كلماتها الغاضبة سوى صفعه اسكتتها لتنظر إليه بذهول وايقظها صوت بكاء جابر الذي يبدوا انه يتابعهم منذ البداية ليسرع ويحتضن سوسن وهو يقول ببكاء - لماذا صفعت أمي هي أمي انا ولم اعرف سواها واعلم انها ليست الحقيقية لكن احبها واريد أمي لماذا تصفعها اعلم أنها زوجتك اعلم فلماذا انت لا تريدها أن تكون أمي لماذا
ذهل سامر أن ابنه يعلم وذهل مما فعله بسوسن لينظر إليها ونظراتها فارغة لتبعد جابر عنها وتخرج من المنزل ارتفع بكاء جاير الذي ليس بعادته البكاء ليتقدم منه ويحتضنه بحنان وهو يقول بصوت حاني - اسف حبيبي توقف ارجوك اهدء
قال ببكاء -اريد امي ارجوك ابي احضرها
قال بنفسه مستحيل أن يفعل ذلك ليكمل جابر بكاءه وهو يطالب بسوسن حتى نام ..

نظر من النافذة ليجد سوسن تجلس على أحد المقاعد بالحديقة ليتركها هناك هي تجهل الجرح الذي فتكته بكلماتها الجارحة كيف تفعل به ذلك كيف تثني على ما فعلته به ميساء هو تحمل ما لا يتحمله احد بعمره في ذاك الوقت ثم انها اثارت غضبه اناقتها الغير معتادة وجودها على مقاعد الدراسة مجددا دفاع ذاك اللزج عنها جعله يفكر كيف كانت وهي طالبة وكم شخص حاول التقرب منها

تذكر بداية زواجهما وأيامهما السعيدة التي أمضياها معا وكم يتوق لتلك الأيام صحيح أنها اهملها قليلا لكن هو يريد أن يثبت نفسه سريعا وهي لم تكن تشكي منه سابقا فما الذي حصل الآن أما هي جالسة بهدوء تشعر بتلبد في مشاعرها حتى انها غير قادرة على البكاء هل كان اختيارها خاطئ منذ البداية هل سينتابها الندم كما حذرتها والدتها لم تشعر بنفسها وهي جالسة على المقعد وهو يراقبها حتى سمعا صوت الأذان يتردد في الأرجاء لتذكر الله وتنهض متوجه لداخل المنزل اما هو اسرع للحمام يتوضأ للصلاة وهي دخلت حجرتهر وجدته داخل الحمام ألتقطت مئزر الحمام وفوطتها وخرجت لحمام الأطفال اخذت حماما طويلا لتخرج بعد ذلك وشعرها الطويل رطب لتتفقد أبنائها الغارقين بالنوم شعرت بالقهر من نفسها لانها سمحت لجابر بالنوم وهو حزين منها جلست بجواره وهي تحتضنه وتقبل جبينه وتهمس له بإعتذار عما حصل تذكرت ما كان يقوله لسامر لتسيل حينها دموعها يقهر كان يعلم طوال الوقت وهو لم يظهر ذلك ترى كيف علم وماذا كان احساسه حينها وكيف تقبل الأمر بكت بمرارة وخشيت ان ينهض لتبتعد عنه لكنه امسك بدها وهو يقول بصوت حزين أمي قالت بحنان
-يا روح أمك ماذا حبيبي
سالت دموعه - ألست حزينة بسببي
قالت بحنان -لا حبيبي ولماذا افعل ذلك وما ذنبك أنت
قال بحزن - لأن ابي صفعك بسببي صدقويني لم ارد ذلك انا احبك وانا لا اذكر ام سواكي وأريدك أنتي فما العيب بذلك
قالت بهدوء -حبيبي أنت لم تخطئ لكن والدك يريد ان تعلم حتى تبر والدتك وتدعو إليها هذا واجبها عليك
قال بالهفة -وانا افعل ذلك صدقيني
قالت بهدوء -كيف علمت ذلك
أجاب حين كانت تتأكد المعلمة من بياناتي قالت اسم الام ميساء اخبرتها لا سوسن استدعت المعلمة علا وهي تحدثت معي واخبرتني أن والدتي الحقيقة توفيت وأنت الله عوضني بك عنها وسألتني كيف تعاملينني وهكذا وشرحت علي أنني علي أن أحبك دائما وادعو لامي وأنا محظوظ لانني املك والدتين احتضنته بحنان وهي تقول
-وانا محظوظة لانك ابني حبيبي فأنا من اعتنيت بك وكبرتك وحتى قبل ان اتزوج والدك كنا جيرانهم وكان يتركك لدي كثيرا لانك معتاد علي
ضحك بمرح - ومن يكرهك يا امي انت جميلة وحنونة كثيرا ولم تؤذيني قط عادت تحتضنه وهي تقول -هيا انهض لتصلي الفجر هيا
نهض وتوضأ وصلى وهي ذهبت لحجرتها لتجد سامر قد خرج لا بد انه ذهب للمسجد صلت وعادت لتطمئن على ابنتها وجابر ثم ذهبت لتخلط للنوم وتغرق به فقد انهكت نفسها كثيرا هذا اليوم اما هو عاد وخلد للنوم وهو يدور برأسه حوارها مع جابر واهتمامها به ويفكر كيف يتعامل معها بالغد

نهضت مبكرا حضرت طعام الأفطار وملابس سامر وجهزت جابر وابنتها لين وارتدت هي فستان جينز وجكت وردي اللون .. أما هو نهض من النوم وذهب ليستحم وشعر بالراحة حين وجد ملابسه جاهزه حضر نفسه سريعا ليتقدم نحوهم وجد سوسن تمازح جابر كالعادة وتطعم لين بمحبه وتداعبها سعد لعائلته الصغيرة الحاصل عليها خشي ان تتغير معاملة سوسن لجابر بعد كلامها أمس لكن يبدو أنها لن تفعل ذلك قط جلس ليلقي تحية الصباح عليهم ويجيبوا بهدوء وضعت أمامه فنجان من الشاي ثم عادت تكمل اطعام لين وجد انها لم تأكل شي بعد ليدهن لها قعت خبز بالجبن ويضع أمامها فنجان الشاي نظرت نحوه بريبة ليقول -
هل ستخرجين اليوم
أجابت بهدوء - أجل للشركة
قال بهدوء - والجامعة
أجابت - ثلاثة أيام في الاسبوع
لم يعلق وانتظرت ذلك لكن لم يفعل
قالت -حبيبي جابر هيا الحافة استعد وقالت بمرح أين قبلتي حبيبي قبل وجنتيها وعانقها بسعادة وهو يرافقها للخارج ليقول سوف اشتاق إليك أمي

قالت بسعادة وأنا ايضا حبيبي سوف اشتاق إليك كثئرا اعتني بنفسك ها غادر لتعود تجد أنه قد وضب الطاولة ولا يوجد سوى طعام لها جلست تكمل طعامها ليحضر لها النكسافيه كما تحبه سكر خفيف وثقيل ووضعه أمامها قالت بنفسها ما باله هذا اليوم هل يعتذر عما فعله أمس أم يحاول تعويضها حضرت له قهوته ووضعتها في الحافضة ليشربها خلال الطريق قال بهدوء أين ستضعين لين سأدعها في حاضنة الشركة أجاب حسنا هيا حضري نفيك لأوصلك هناك ارتدت حجابها وحملت حقيبتها وهو حمل لين وحقيبتها الخاصة بها وهي ألتقطت محفظة أوراقه وكأس قهوته وخرجا .. استقرا في السيارة ليقول متى ينتهي عملك أجابت في تمام الثانية عشر ونصف أجاب انتظريني حتى اعود وأقلك من هناك صمتت رغلة منها نازعتها ان ترفض كل ما يقدمه عليها واخرى تخبرها ان بذلك هي تعتذر منه فهي لم تقصر أيضا حملت ابنتها وترجلت من السيارة ليسرع ويساعدها وقبل أن تبتعد توقف أمامها ينظر إليها نظرات غريبة قالت بهدوء ماوذا هناك انحنى بشكل خاطب يقبل خدها الذي صفعها بتروي وهو يهمس إليها بصوت عذب اعتذر حبيبتي ليتركها مصعوقة وهو يركب سيارته وينظر إليها من النافذة يغمزها وينطلق بسعادة ويشعر أن يومه قد تحسن وهو يتجرع قهوته بتلذلذ

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 01:06 AM   المشاركة رقم: 792
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثالث و العشرون

 

تهلك نفسها بالعمل ومطر يلاحظ اعصابها التالفة ويحاول أن يوقفها لكنها تعترض على كل أمر وضعت اطفالها في منزل جدها وهددت كثيرا أن لا يقترب قاسم منهما وطفليها يتكاتفان مع والدهما الاحمق ويطالبان به وهي سوف تفقد عقلها عما قريب بسببه وما يزيد الطين بله تلك الفتاة من هي هل هي المعني بالامر أنه سوف يتزوجها لتكون والدتهما لا يمكن تصبح حينها فعلا قاتلة وتنتهي من قاسم للابد ولتمت حينها لا يهم لكن ان يجعل اخرى تقاسمها اطفالها وفيه .. مهلا يا ألماس متى ما شأني به ما يهم أطفالي فقط وهو ليحترق معها لا يهم حقا لماذا تفكر فيه لقد انتهى من حياتها سحقا لكيا قاسم سحقا لك*شعرت بشخص ما يلح عليها ينادي اسمها لتصرخ بحنق - ماذا*
قال مطر - ألماس ماذا دهاكي
*قالت بحدة - قاسم اتركني وشأني
*قال بسخرية - لست قاسم بل مطر ويبدو انه يؤثر عليك بشكل كبير
*قالت بحزم - بالطبع يؤثر وهو يهدد بجعل تلك الفتاة والدة أبنائي ويحرمنئ منهما لكن ليحلم ذاك الوغد وجد فتاة جميلة لتقبل به وهو على باب الأربعين ما ذال يعشق ويتمعشق سحقا لك يا قاسم لم اجني من خلفك سوى الألم والعذاب*قال بهدوء
- أنا بجوارك لن يفعل شيء تأكدي من ذلك
*قالت - جميلة جدا تبدو بعمري وربما اصغر كيف ترضى به تلك الفتاة تبا لا يقع إلا واقفا*
يحترق ولما لا وهو وهي تصفها لكن حسابها لاحقا تلك
-*ألماس لن يحصل عليهما اهدئي
*صرخت بحنق - لكن سيحصل عليها تمون عليه الله اعلم منذ متى يعرفها معجب بها أنا اعلم تلك النظرة التي في عينيه اع فها جيدا يقدرها واحضرها معه أذا كانت معه وهو يذوب شغفا بالجميلات وخاصة الشقراوات ويبدوا انها شقراء أو لنقل بشرتها تميل للبياض ناصعة البياض تبا الم يعثر عليها جلا ما قبله فتاة كتلك كيف تكون عزباء إلا الآن وهذا وهي ترتدي حجابها وغير متبرجة جميلة هكذا كيف لو فعلت ثم عينيها حكاية أخرى سوداء قاتمة كالون العقيق وواسعتين بشكل يخلب الألباب سأجن اقسم بذلك مطر*يحترق اكثر فاكثر بسبب وصفها وكلماتها الحانقة ليقاطعها هاتفها وكان جدها ويطالبها بالحضور حالا

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 01:48 AM   المشاركة رقم: 793
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثالث و العشرون

 

ضحكت بصوت مرتفع وهي تحدث ريم وتخبرها بما فعله شاهر لتقول ريم بحالميه
- كم هو رائع يا غرام اعيريني أياه ساعة واحدة
صرخت بغيرة يا حمقا لديك ذاك الوسيم
قاطعتها - لا تذكريه أمامي ذاك خير لكي يكفي ما يفعله بي
قالت غرام - أنت غبيه ألا تستطيعين أن تجعليه يندم على تركه لكي كل هذا الوقت
أجابت بحدة - اصمتي ولأخبرك بما حل بألماس
وقصت عليها ما حصل لتردف - ولتري ما فعلته بي وبمضر حين رأتنا كيف لا ننتبه للطفليه وكيف كنا غافلين عن رؤية قاسم لاطفاله
قالت بحدة - ولماذا يؤلمها هكذا لماذا
قالت بحنق - مضر وقاسم قلوبهم من حجر ما هذا
قال غرام بسعادة - قلب حبيبي اخضعته لحبي ولن يثور ضدي ابدا
قالت بسخرية - هل اذكرك بما حل قبل أربع سنوات
قالت بقهر - لما لا تتركين فرصة حتى تسارعي لتذكيري عزيزتي ريم
ا دفت - لان الرجال أوغاد
ضحكت بشدة وهي تعود لذاكرتها للماضي اولا حين قام غيث بإمساك يدها وسحبها خلفه للخارج يقول بحدة - هل أنت حقا أختنا
قالت بحدة - أجل وماذا بعد
أجاب بحدة - لو كنت كذلك لن ندعك تعيشين على هواك ستكونين تحت أنظارنا
قالت بحزم - أنت أولا لا اسمح لك بالتشكيك في نسبي وثانيا لست انت من سوف يتحكم بي ولا غيرك وسوف اكون مع والدتي فقط ولا اريد احد منكم
قال بسخرية - لتفعلي ما فعلته والدتك قبل سنوات تحلمين
قالت بصراخ - لا تتحدث عن امي بهذا الشكل افهمت وانا لا اريد آي منكم وأذا اقترب مني احد ما سأجلب لكم الشرطة
تركته مدهش لمتر الايام وتزداد حالة والدتها سوء وخصوصا بعد طلب والدها الزواج من والدتها مجددا ورفضها ونهيا ها وكان جاسر اكثر شخص يحضر لتفقدها وفي أحد الايام حضرت دره الام لتتحدث معها وقالت - اسمايني يا زبيده لقد ظلمتي على يد عائلتنا كثيرا وآن الأوان حتى تستردي حقك عمران لطخ سمعتك واليه الزواج منك وذلك من أجل غرام فكيف تنسب الفتاة إلى ابيها دون اشهار ان كان هناك زواج جمعكما ولو فعلنا ذلك سيتحدثون عنك لذلك عليكما الزواج مجددا وأذا اردت لتكن حياتكما منفصلة وأنت لم يعد لديكما شخص يحميكما عودي إليه وأذيقيه الويل على ما فعبه بك فأنت ما زلت جميلة وقادرة على حرق قلبه
قالت زبيده بدهشة - تريدين أن انتقم منه
ضحكت وقالت - أجل وحدي من تشعر بك فإنا وأنت في مركب واحد وانا على وضع مشابه بك عزام عاد لخطبتي من ابي ووالدي موافق واعلم انه يفكر بكلام الناس لذلك سوف أوافق حتى أرأف بحال العجوزين فليسا بحمل لعذاب أخر لكن عزام سأدعه يندم على كل كلمة قالها عني بالماضي جروح ااماضي أدميت من جديد وأنا لن اسامحه بسهولة
ابتسمت زبيده بمكر وكذلك دره لتمضيا الوقت بمرح تخططان لما ستفعلانه بالرجلين المسكينين
وبعد مدة تم عقد قرانهما وكل منهما انتقلت لمنزلها وخلال حفل العشاء امسك جاسر بدره ليسحبها خلفه اسفل أحد الﻹشجار وكان قرانهما قد عقد منذ شهرين
قال بحدة - ما زال هناك حساب قديم بيننا
قالت بخوف - أي حساب
قال بحزم - كيف تخفين أمر دره وأنا أحدثك عنها هل جننتي وفقدت عقلك حتى تفعلي هذا الامر
قالت بحنق - انتظرت كل هذا لوقت لتخبرني بهذت وبعد كل هذا الغياب بل أنت من فقدت عقلك
صرخ بحدة - غرام لا تستفزيني يا حمقاء
صرخت به - فعلا لا أجد رجلا عاقلا بهذه العائلة مجانين ألا يكفين أربعة ظهروا من العدم لتزيد علي أنت تتحكمون بي بشكل خانق لقد سأمت منكم سحقا
صرخ بشكل ارعبها - تشتميننا بكل وقاحة يا غرام كيف تجرؤين
حضر اخوتها على صوت الصراخ وقد استمعوا لما قالته غرام عنهم وصفعها اخيها ليتشاجر جاسر معه ومع اخوتها وحضر والدها وهي من هول ما ترى فقدت وعيها مجددا وتعرضت لنهيار عصبي شديد ولبثت بالمشفى شهر كامل وهي رافضة الحديث مع إي شخص لكن دره اختها الحبيبة كانت وعمتها ووالدتها لم تدعهانها لوحدها وسرعان ما خرجت من المشفى بعد ذلك لتتبدل معاملة اخوتها للرقة والحنان وكذلك والدها وفب أحد الأيام جالسه بجوار والدها تشعر بالسعادة ليهدم سعادتها هو معذبها ..قال بنبرته الواثقة التي تكرهها وتمقتها – كيف حالك
شعرت بالغضب لتقول – كنت بخير أما الآن لا
ونهضت بحده تفر منه هاربة هم بالحاق بها ليوقفه صوت والدها – أتركها
شعر بالغضب لضعفه امامها – عمي اريد محادثتها
قال بغضب – لم تعد وحيده كي تآسرها لديك الآن هي لديها عائلة وتقاليد تنتمي إليه وهذه المرة الآخيرة التي تراها فيها دون حجاب كامل ونقاب أم نسيت عاداتنا يا ابن والدتك
شعر بالغضب ليقول – المعذره سأغادر
قال بسخرية
– المرة القادمة أستأذن قبل أن تدخل
تمالك نفسه ليخرج بخطوات غاضبه وثم سرعان ما عاد لقد سأم منعها عنه وتدخلهم بحاته ليقول - عمي العزيز او خالي كما تحبذ أن اناديك هل نسبت أنا عاقد قراني عليها إي حجاب ونقاب استبيحك عذرا
حينها حضرت زبيده وقالت - أنت محق جاسر سوف ادعك تصعد إليها
نظر إليها عم ان بغضب يقول - هل جننتي
أجابت بسخرية - ألا تعلم ذلك منذ وافقت على الزواج بك وصدقتك بالماضي
غضب وهو يقول - زبيده اتقي شري
ضحكت وهي ترافق جاسر حيث غرام وشعرها ينساب على طول ظهرها ترتدي دراعه منزل راقيه بالون الحكلي مطرز بالفضي تناسبها وهو عاجز عن مشاحنتها اكثر تفتنه بقوتها وصرامتها وكأنها لم تعد تلك الم اهقة الصغيرة

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 01:50 AM   المشاركة رقم: 794
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثالث و العشرون

 

يا اعزائي القراء لهوووووون وستوب مو قادر اكتب اكتر من هيك
منكمل بكره
تصبحو على خير ^-^

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 02:56 AM   المشاركة رقم: 795
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256758
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: فارسة العرب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 40

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فارسة العرب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثالث و العشرون

 

وانتي من اهل الخير بارت رائع

 
 

 

عرض البوم صور فارسة العرب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, يخضعها, قلوب
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية