لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-15, 08:36 PM   المشاركة رقم: 636
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل التاسع عشر ج2

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غنجة بيا مشاهدة المشاركة
   ههههههههههههههههههههه ماشي بس تعرفي ما اوصيكي تقوليلي ونحرق الرواية على حينين ونكون شركاء بالجريمة فيس شرير ههههههههههههه

ههههههههههه ..ابشري يا قلبي ..

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 03-10-15, 03:26 AM   المشاركة رقم: 637
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل التاسع عشر ج2

 

صباح الخير

كيف الجماعة يلي هون ؟

لحظات والفصل بينزل وطمنو هو طويل

غنوجه وهمس أيه هو السر أنا نسيتو ذكروني خخههههههه ^_^

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 03-10-15, 03:34 AM   المشاركة رقم: 638
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل التاسع عشر ج2

 




الفصل العشرون



كيف يبدأ عمر جديد في حياتي لحظة أن تقع عيني عليك لتأسرني بك وتكبل قلبي اللاهف خلفك يا شوقي ألن تكتفي بما فعله وما سيفعله وتعود في كل مرة ترفع رايات الأمل لينكسها هو وينهي العمر بنقطة ويبدأ عمرٌ أخر بسطر جديد .
أشرقت الشمس متسللة أشعتها المنعشة لتسقط على تلك الحورية الصغيرة المتقوقعة على الكرسي وغطاء خفيف يغطيها تأملها لينقاد أليها عينيه تلتهمان تفصيلها الصغيرة قبل الكبيرة , جلس على طرف السرير بجوار جنى لتكون غروب مقابلة له يبدو أنها مرهق جدا فهي لم تشعر بوجوده , عينيه تتفتل على وجهها لتعودان منقادتان حيث شفتيها ليضغط على شفتيه بقوة يمنع نفسه من لحظ تهور تقوده للهلاك , جهل من لبث من وقت وهو يراقبها حتى شعر بمن يهز يده ليلتفت للخف ويجد جنى أستيقظت ونتظر نحوه بحنان
ابتسم ليقترب منها ويقبل جبينها ويهمس لها
- كيف حالك الآن
ابتسمت بمرح وما زال التعب مرسوماً على وجهها لتهمس له – عيناك ستبتلعها ما هذه النظرات الجائعة أخي
ضحك بخفوت ليقول بمرح – أصبر نفسي حتى نكون لوحدنا دون عزول
همست من جديد بألم – أتظن بإنّي لا اعلم عن طلاقكما ؟ كنتم تحاولون أن تخفو الآمر لكن علمت ذلك وانت فقط تسترق النظر أليها ولست بقادر على توجيه كلمة أليها
قال بهدوء – قدرنا يا أختي وما باليد حيلة
قالت بعتب – أنت قادر على أن تعيدها أليك عامر هي غارقة بهوك
اعترف بألم – لا أقدر عليها أختي عنفوانها لا يكسر حاولت كثيرا لكن لم أنجح لا أستيطع تجاهل ما تفعله ولا تستمع ألي ووجودها يوترني وبعدها يؤلمني ماذا أفعل !
قالت بحنان – أنت ارتكبت خطأً كبيرا عنفوان غروب لا يكسر بل يروض ها أنا امامك أنظر كيف يعاملني مؤيد
قال بسخرية – أنت لست مثلها هي متمردة ومتهورة و..
قاطعته بمرح – لا يا حبيبي هذا ما يبدو لكم أسأل المسكين مؤيد ماذا لقي مني بعض الأيام كاد يقطع شعره أتعلم أحد المرات حطمت الحجرة وما فيها ولم أدع شيءً إلا وكسرته وذاك غير غيرتي المجنونة ومرضي وأمور كثيرة أحن لتلك الأيام تصور
ضحكت بخفة لينظر بدهشة – أنتِ مستحيل لا أصدق
عادت لتضحك من جديد لتتململ غروب في مكانها وهي تشعر بإزعاج حولها فتحت عينيها بتمهل لتقعان على عامر رمشت أكثر من مرة لتجده أمامها ابتسامة عاشقة تسللت إلى شفتيها وعقلها يؤنب قلبها الاحمق أين تلك العهود والوعود التي قطعتها ألاف المرات لتخلفيها في اللحظة التالية ليجيب قلبها أجل هي خائنة لكل عهد تقطعه على نفسها أجل هي كاذبة وخائنة لنفسها لكن ليس له هو فهي عاشق له وحده دون سواه أن تستيقظ على صورته الصافية بمزاجه الرائق وضحكته الخالبة للألباب أمر لم تفكر بالحلم به لصعوبة تحقيقه والآن تجده هنا , تألقت عينيها بوميض الحب والهيام وهي تنظر نحوه بجرأه لم تعهدها ليوبخها عقلها من جديد لم يعد حلالك يا فتاة عودي لرشدك وقلبها الذي تتسارع دقاته بقوة تطالب بالحظات فقط لتحفظ صورته في عقلها قلبها يخبرها أنها لن تكون سوى له وحدة لا تستطيع أن تكون لأحد سواه ليؤنبها عقلها من جديد وكيف ذلك وكيف تعودين وانت تعلمين انه لا سثق بك لا تضحكي على نفسك لا يثق بك أبدا وأنت دائما محل شك اخرست عقلها وهي لا تملك سوى جواب واحد أحبه ويكفي وسيكفيني ولا يهمني الآن سوى هذه اللحظة
شعر بها اجل عينيها تخترقانه ليلتفت لغتة وتقع بسحري عنيها الصافيتين منذ متى ولم تكونا هكذا خضراء صافية عذبة تبعث الأنتعاش بين جلبات قلبه , وجنتيها متوهجتان بحمرة وخصلة من غرتها الشقراء تسقط على جبينها لتظهر صورتها الفاتنة , أبتسم أجل هذا ما فعله لتتسمع أبتسامتها هي ويردف بنبرة تقطر حناناً ورقة – صباح الجمال الأخضر
أحتقنت وجنتيها كيف لا وهو يغازلها هذا الشاب مجنون لاشك لتقول بخجل وصوتها خرج أبحاً ليضيف سحراً أخر أليها – صباح الخير
قالت جنى بمرح – صباح الغزل الرائق على هذا الصباح
دخل مؤيد فجأة ليتأمل جلستهم ويقول بمرح - صباح الخير
أجابوا لتقول غروب – أين كنت
قطب حاجبيه وهو يقترب منها يضع يده على جبينها ويقول – جبينك حار وصوتك بحّ تماماً لقد مرضت من جديد
ابتسمت بمرح وأردفت بتعب – لماذا تتهرب من الجواب أين كنت
قال بحزم – انهضي لأوصلك للمنزل أنت متعبة هيا وأنت من تتهربين ولن اسمح لكِ لا أريد أن تتلبسك الحمى يا ألهي أنت بحاجة لعشر تأمينات وليس واحد ليغطي نفقات مرضك
كشرت وهي تشعر بخدر في جسدها يبدو أن الحمى تقف على الباب حقا لتردف – أنت تبالغ كعادتك لا يجوز ذلك
ساعدها بالنهوض ليلاحظ أن جسدها كالجمر ليردف بحزم – هيا تعالي أولا ستأخذين حقنة خافض للحرارة
نظر إليها بقلق لتخرج برفقته قال ببرود وهو يخفي توتره بسببها – لم يسأل عنك حتى
قالت بخبث – لقد تركني قبل حضورك بدقائق وهناك مريضة يتجهز من أجل عمليتها
صمت وهي تراقبه ليقول بهدوء- ماذا ستسميان الطفل
قالت بمرح – لم نفكر باسم لصبي كنا نتمى أن يكون فتاة حتى يسميها على اسم أخته
قال بدهشة – غروب
ضحكت بتعب – لديه غيرها أثنتين بل حياة رحمها الله
****
منذ عاد للمنزل وهو يفكر بكل ما اكتشفه قرر سفره بالحال ليجتمع بعائلته ويخبرأنه سيغادر بعد ثلاث ساعات
قال والده بحزن- متى عدت لتغادر
قال بحزم – هناك ما ينتظرني وعليّ أن أغادر حالا ثم ليس هناك ما يقلق حتى الصحافة لم تعد تزعجكم جيد أن زياد نقل كل حصته باسمك وإلا كانت الدولة حجزت على كل ممتلكاته لكن ما فعله آتى بصالحكم وهو يغير كل طاقم العمال على أساس أنه أنت ويشدد أنظمة المراقبة فلم يستطع بذلك أحد أدخال أي غرض دون فحصه أو مراقبته حتى ذاك العامل الذي تسلل قام بإعطاءه المال مقابل أن يخبر وضاح أن الممنوعات بداخل مستودعاتنا وها هو ينقذنا زياد ولم يعلق أحد سواه
قال جاسر بحزم – لكن عليه أن يخرج من هناك
قال بحزم – بإذن الله لن اعود سوى وهو معي ودليل براءته بيدي لا تقلق
اردف عزام – والفتاتين ماذا ستفعلان هل ستعودان
قال بحزم – لا لقد نقلت أوراقهما إلى هنا في احد الجامعات الخاصة وستكملان هنا ولن تعودان للخارج أبدا وغرام لا تدعها تخرج تحت أي ظرف أخشى عليها من ذاك المتملق علي
قال جاسر بحزن – رغم أنه كان صديق زياد بالماضي لكن ذلك سرعان ما تغير ليصبح كجده
أجاب بحدة – لن يقترب من أحد حتى لو كان ابن خال غرام سأقتله أن حاول الاقتراب منها لقد استفزني كثيرا وبالكاد أتمالك نفسي عن قتله ذاك الحقير
قال جاسر بخبث – ما هذا يا فتى تبدو غارقا بحب تلك الفتاة
ضحك بمرح ليردف بخبث – اعشقها جدي تلك الفتاة تملكتني بطريقة غريبة لا اعلم متى حصل ذلك ولا كيف هي قدري فمن بين آلاف المسافرين سقطت بين يدي أنا لتكوني أسيرتي
قال عزام بتساءل – يبدو أنها عانت الكثير
أجاب بحزن – أجل الكثير والكثير لكن لا بأس سأعوضها حين أعود
صعد أليهنّ ليطرق باب غرام التي كانت ترتدي سروال جينز وكنزة صوفية رمادية طويلة تصل لركبتيها وتجمع شعرها على شكل جديلة فرنسية
قالت بهدوء – ادخل
دخل بهدوء لتقطع عينيها عليه وهو يرتدي سروال جينز أزرق وكنزة نيلية تظهر عرض كتفيه ويحمل سترته الجلدية على يده ووشاحه الأسود يحيط بعنقه بطريقة جذابة تأملته بإعجاب ولم تعي عينيها الصافيتين وهما تعلنان بريق أعجابها ليجذبه ويتقدم منها يجلس على طرف السرير التي تستلقي عليه ليصبح قريبا منها قال بنبرة ساحرة – صباح الغرام
أبتسامته الرائقة اجبرتها على رد مثلها واللون الأحمر يتسلل لوجنتيها لتقول بهدوء – صباح الخير شاهر
قال بخفوت – كيف حالك الآن
أجابت بهدوء – الحمدلله افضل
امسك يدها التي ما زالت مضمدة بالشاش ليرفعها لشفتيه ويقبلها بهدوء لتسري رعشة لذيذة بيدها وهي تنظر لعينيه اللتان تنظران إليها بجراءه ويقول بمكر – والآن ؟
سحبت يدها منه بخجل لتردف بمكر – على حالها لم تتغير
أقترب منها أكثر حتى أصبح يتنفس أنفاسها ليقول بخبث – له نغير المكان لتتحسني بشكل اسرع
عادت للخلف بتحفز وهي تحذرة – أياك أن تتمادى معي
قال بغرام – بالكاد أمنع نفسي عنك غرامي وجنوني
اتسعت عيناها ليردف- لو أنني جاسر الآن لأحضرت أقرب مأذون وتزوجتك بالحال لكن للأسف انا شاهر
قالت وقلبها تتسارع دقاته – لكن أنا لن أوافق هل نسيت ما فعلته بي
قال بحب – اعتذر غرام تعلمين درّه اغلى ما أملكه في حياتي أمضيت عمري أفكر بها وابحث عنها أول مرة قابلتها قلت مستحيل ان تكون هي فلا بد أن تكون بين ذراعي والدي فما الذي سيجعلها تطقع نصف العالم من اجلي وفي لحظة أخرى أجبرني قلبي المتلهف لها على كشف كتفها فطالما قالت أمي أنها ستضع ذات الوشم على كلينا ليتم تمييزنا عن الآخرين وحين رأيته تضاعف الشك وحين عدت وعلمت الحقيقة أكلني الندم ولم احتمل اتهاماتك لها وفقدت رشدي وحصل ما حصل دره فقدتها لوقت طويلا ولا أريد أن افقدها مجددا يكفي أبتعادها عني ثم صحتها ليست على ما يرام هذه الأيام
شعرت بالقلق أن يكشف ما تخفيه عنه لكن لا تستطيع أن تخبره ذاك سيشوشه أكثر لذلك قالت بحدة – وأنا ما شأني لتصب جماح غضبك عليّ هل نسيت ما مررت به أنا الأخرى
قال بهدوء – غرام أنا سأغادر بعد قليلا لأنهي كل ما حصل هناك وأعود إلى هنا للأبد وحين أعود نصلح ما حدث ونتناقش بكل شيء لكن قبل سفري أريد الأطمئنان عليك واطلب منك الاهتمام بأمر درّه حتى اعود ارجوكِ غرام
صمتت بهدوء ليردف – وجامعتك أصبحت هنا الآن لقد قمت بنقل أوراقك أنت ودرّه ولا أريد الأعتراض ذلك افضل لكلتيكما
وافقته ولم تغضب فذاك أفضل من أجل وضع درّه الذي لا تعلم ما هو حاله
شعر بالريبة ليقول – ألن تغضبي
قالت ببرود – ولما أتعب نفسي بالغضب وقد قررت ونفذت
صمت وهو يجهل برودها جوابها لم يقنعه ليردف – حاولي أن لا تخرجي من البيت كثيرا سوى للجامعة وربما أعود قبل أن يبدأ الفصل الدراسي فما زال هناك شهر حتى الآن وأهل والدتك لا تزوريهم أبدا حتى والدتك اتمنى أن تكتفي بالمكالمات وهي تعلم ظروفك والافضل أن لا تعلم عن علمك بأمر والدك
صمتت وهي بداخلها توافقه ليقترب ويقبل جبينها وويهمس لها اهتمي بنفسك واستودعك لله تعالى
ابتعد عنها ليخرج بخف وهي تتجاهل تناقض هذا الشاب يعصي ره ويبدو انه على علم كبير بالأمور الدينية أي تناقض هذا !
خرج لدرّه التي وجدها جالس شاردة الذهن على الشرفة ليقاطعها بمرح – صباح الخير أختي الجميلة
ألتفتت إليه بمحب وقد تناست الخلاف بينهما ليقبل جبينها ويجلس جوارها قالت بهدوء – لماذا مستيقظ باكرا هكذا
قال بمرح – صليت الفجر وجلست أحضر نفسي سأعود لإيطاليا لأنهي كل شيء هناك
قالت بخوف – وأذا قام أحدٌ ما بإذيتك
قال بحنان وهو يحتضنها – الله الحافظ درّه ادعي لي حتى اعود بالسلامة
دعت له لتقبل كتفه وهي تقول – لا تغب طويلا ارجوك
قال بمرح – اعترفي من أجل زوجك المبجل ربما يسبقنى حتى
قالت بحدة – لا عودا معاً ارجوك
ادرف بحزم – لا أريد توريطه عليه العود وأنا لن اعود وحدي صدقيني
قالت مستنكرة – برفقت من ستعود أذا ؟



 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 03-10-15, 03:36 AM   المشاركة رقم: 639
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل التاسع عشر ج2

 





أجاب بهدوء – دعيها لوقتها الآن
ليخبرها عن الجامعة ولم تعترض وهي بسرها شكرته لذلك ستكمل هنا أذا قدر لها أنهاء دراستها , ودعها بمحبة وهو يدعوها أن تعتني بنفسها ليخرج من المنزل بعدما ودع العائلة كلها متوجهاً للمطار أما هي ارتدت معطفها لتخرج مبكراً متذرعة بذهابها لزيارة جنى لتتبعها غرام بعد ذلك متذرعة بالأمر ذاته
وصلت دره للمشفى وقفت مترددة امامها تخشى مما هو قادم لتجد شخصاً ما يضع يده على كتفها ألتفتت للخلف لتجد خلفها غرام وتنظر لها بدهشة
قالت غرام بحنان فياض ودموعها تتلألأ بمحاجرها – لن أتركك أبداً يا توأمي
قالت دره بحده وهي لا تريد أن تعاني معها يكفي ما تلاقيه غرام الآن – لقد تخليت منذ زمن عني غرام
قالت بحب وهي تقترب منها – سامحيني يا أختي فأنت الأكبر اغفري لي حماقتي
أجابت بألم – قلت لم أعد اتخك , تمنيتي لي الموت حقا وها قد تتحقق رغبتك بأسرع ما يمكن غرام هل أنت قادمة لتتأكدي من ذلك وأن جاسر لن يشاركك به أحد حتى أخته
سالت دموعها بقهر – كنت موجوعة منك بكيتك أيام لم تتخيلي ما فعله بي أخاكِ أصرخ بأنك أختي وهو ينكر عشت بوهم ان تكوني ميته أو حيه لم اصدق موتك رغم أنه تم الحداد عليك وحين صدقت عاد أخيك ليعبث بعقلي ثم علي لم اعد اتحمل ما حصل لي لتنتهي الأمور بوقوعي بغرامه فظهورك أمامي ولم تكلفي نفسك حتى عناء السلام عليّ كانك غبت لبضعة سعات وليس لشهور لتنتهي بحقيقة والدي تعاتبينني على كلام تفوهت به بالحظة أنيهار ولم أعد أميز العدو من الصديق
قالت بحدة – لكن جاسر سرعان ما تسامحيه منذ أمس وأنت بجواره
قالت بغضب – ما زلت غاضبة عليه لكن لا استطيع أن أقسو وهو مغادر لا اعلم ما هو الجحيم الذي يلقي نفسه بداخله قلبي لم يطاوعني بالدعاء عليه لكن حين يعود لن ارحمه ابداً
قالت دره وهي تنساق لحديث نساءي لتنس همها – إلى ماذا تخطّين لتعذبي أخي
قالت بمكر – سأريه ذاك المتعجرف عذبني كثيرا ولن اسمح له بأكثر من ذلك حتى أضمن حياتي مستقبلاً فهو يسبب أنهياراً عصبياً لي في كل نقاش
ضحكت بمرح – مسكين أخي لن ترحميه اعلم ذلك أنت شريرة لست وديعة كما تظهرين
ضحكت باستمتاع – ليجرب أخيكِ قليلاً ممن يفعله بي
اقتربت غرام لتحتضن دره بحنان وهي تردف – بإذن الله ستكونين بخير حبيبتي والآن لن تعود للماضي وسنتجاهله قليلاً وحين تستردي صحتك حاسبيني كما تريدين يا توأمي وستردي مني دين أخيك لأنني لن ارحمه ذاك المتعجرف وهيا لنتوجه للداخل
ضحكت دره على كلماتها وقد قررت أن تسامحها يكفي أن تكون بجوارها وهي توأمها هكذا كبرتا هما الأثنتين عليها أن تشكر زبيده لانها منحتها أخت كهذه
ابتعدت عنها لتتوجهان لمكتب مؤيد كما طلب سابقاً .

&&&&
قالت جنى بمرح – اذهب وطمأن عليها أفضل من شرودك هذا
وكأنه كان بحاجة هذا فقط لينهض ويبحث عنها ليجدها تقف بجوار مؤيد بتعب
خرجت برفقته لتوقفه أحد الممراضات تخبره أن المريضة تنتظره في مكتبه وقف وهو يتذكر أنها دره فقد طلب حضورها لمكتبه أولا ليقف بحيره
قالت غروب - سأذهب لوحدي لا تقلق
أجاب بحزم - لا أنت شبه نائمة لن ادعك لوحدك سأحدث أبي ليأتي ويقلك
- أنا سأقوم بتوصيلها للمنزل
نظر لعامر بطرف عينه واردف - لا لن تفعل
قالت بحدة - ابي نائم الآن وحتى حازم والوقت ما زال مبكرا سأنتظر حتى تنتهي
أجاب بحدة - لا
ليردف عامر بسخرية - عزيزي لقد اوصلتها كثيرا في الماضي ولم اتعرض لها
اردفت غروب بمكر - هو بمقام عمي لا تخشى علي مؤيد والمسافة بين المشفى والمنزل لا تتجاوز العشر دقائق
عادت الممرضة لتلح عليه ليقول مجبرا - حسنا وبعد عشر دقائق سأحدثك لأطمئن
قال بقهر - ألا تثق بي حقا مؤيد هل جننت
قال ببرود - دعنا لا نخوض كثيرا في هذا الامر وانتبه جيدا عليها
تركهما ليعود للمريضة اما هو نظر إليها بحدة ليقول - هيا يا صغيرتي أمامي
سارت بجواره بهدوء وهي تشعر بالتعب وصلت للسيارة لتجلس بالمقعد الأمامي وهو يجلس خلف المقود وينطلق وهو يكاد ينفجر من الغضب
وهي تكتم ضحكتها بمرح رغم ارهاقها شعر بحاجة ملحة للقهوة فرأسه يكاد ينفجر ولم ينم بشكل كاف منذ أيام
توقف أمام أحد المقاهي ليحضر فنجان قهوة له و كابتشينو لها وتناول فطيرة تفاح من المخبز المجاور ليعود لها جلس مكانه ليمد لها الكابتشبنو وتلتقطه بهدوء فرائحتها انعشتها احتسته بهدوء وهي تلاحظ حركاته التي تدل على غضبه كل لحظة يضرب المقود بغضب رغم أن الطريق فارغ وليس هناك سيارات
قالت بهدوء ورغبة داخليه تحثها على استفزازه قليلا – ماذا هناك عمي لما أنت غاضب
قضم شفته السفلى حتى لا يحيط عنقها بيديه ويخنقها ليقول بسخرية – ولماذا اغضب وهل هناك ما يدفعني لذلك
قالت بمكر – وهكذا قلت لنفسي صباح اليوم منعش وجميل ولم ترى أحد يكدرك بعد فلما الغضب
قال بحدة رغماً عنه – غروب هلا ألتزمت الصمت حتى تصلي سالمة
قالت بخبث رغم أن الحديث يؤلم حلقها والنعاس يتسلل أليها فلم تعد بواعيه لما تقوله – كيف ستسكتني عامر
قال بدهشة وهو لم يلاحظ أنها لم تعد تعي ما تقوله – ماذا تقصدين
قالت ورأسها يلقى على طرف النافذة بهدوء ونبرة صوتها تتحول لحريرية مغرية بفعل النعاس والبحة – مؤيد قال أنه سيسكت جنى بطريقته لو قالت له عمي ونحن نعلم ما طريقته سيقبلها وأنت ماذا
صمتت لتغرق بالنوم وهو ألتفت وصوتها فعل به الأعاجيب ارتجف قلبه بقوة لينظر بدهشة ويكمل – وأنا ماذا !
وجدها قد غرقت بالنوم ليتنهد بألم ممزوج بالعش ليردف بتعب – ماذا تفعل بي هذه الصغيرة وهي لم تكمل الثمانية عشر تعبث بي فكيف حين تصبح بمنتصف العشرين ويزداد جمالها ساهلك لا محاله
توقف أمام منزلها لينظر إليها وهي نائمة بعمق تأملها بمحبه فيجهل متى سيقابلها من جديد ودّ لو يحملها للداخل لكن بالطبع ستغضب عائلتها تحدث إلى حازم الذي زاد طوله وقوية بنيته بشكل ملحوظ ويستطيع حملها أخبره باختصار أن يحضر لحمل أخته وانهى المكالمة
ليقترب منها وهو ينظر لشفتيها بوله غريب عليه أصبح يزداد يوماً بعد يوم وخصوصاً بعد افتراقهما بالبطع فكل ممنوع مرغوب الآن ليحترق بناره كما يشاء ابتعد عنها بحدة وهو يرى حازم يتقدم بأتجاهه ليفتح الباب ربما مؤيد أخبره سابقا عن حالها ولم يكلمه حازم وهو يحمل غروب ويبتعد عنها ليبتعد بدوره هو الأخرى .

****

بعد مرور أسبوع

حفلة عقد قران سوسن ورواد

تألقت سوسن ببدلة موديل الباربي من اللون الوردي الهادي الذي يناسب شخصيتها عارية الأكمام والظهر مزينة عند الصدر بالآلي الامعة منسقة بين اللون الأسود والفضي فالوردي بشكل جميل وتلتصق بجسدها حتى خصرها الذي يحيط به شبره سودار لتتسع حتى النهاية والتي أحيط دائرها بدانتيل أسود أما شعرها رفعته من الأمام بتاج صغير بشكل جميل لينساب للخلف على شكل لفائف لولبية أما زينتها كانت جميلة تظهر جمالها دون تكلف
تم عقد القران قبل نصف ساعة حيث تم استدعائها لموافقتها والتوقيع وها هي الآن تجلست على الكوشة المنسقة بشكل مذهل وهي من قامت بتنظيم الحفلة بمساعدة والدتها وزوجت والدها وريم التي ما زالت تقع تحت الصدم من أثر ما حصل فبعد ان تم عقد قرانها طالب ناصر الذي وقف بين الحضور وقال – عذراَ يا شيخ ما زاله هناك شخصان تود عقد قرانهما
نظر لرواد الذي أدرك ذلك ليقف ببذلتة الرمادية ويتقدم منه ويقول – أنه أنا على ابنت العم ناصر ريد
لينظر إليه أبيه بشكل قاتل فهو لم يخبره من قبل فلم يعد سوى اليوم صباحاً ويجلس ويتم عقد القران ليقول ناصر – هناك شرط أريد أن تعلمه رواد
نظر إليه ليردف – لو حصل في المستقبل لا سمح الله لن تطلقها قبل أخباري بالامر مها يحصل ولن تتزوج عليها طالما هي على ذمتك
وافق رواد ليأخذ ناصر الدفتر ويضعه أمام ريم التي نظرت إليه مذهولة تقول بمرح – ابي كم مرة ستوافق سوسن
قال بهدوء – هذه المرة دورك هيا معي ليسمعوا موافقتك وتوقعي على رواد حبيب الطفولة
نظرت إليه بذعر ليردف بمحبة – ذاك ما سيحميكِ منه ريم وما سيحصل من أجل مصلحتك أنت فقط
قامت بما فعله والدها ليعود للحضور ويستعدوا لدخول سامر
تحرك جنى بخفة بفستانها الأزرق من الشيفون بسيط بتصميم راقي بخفة بين المدعويين فقط استعادت صحتها أما أبنتها ما زالت بالحضناة أما درّه بعد أجراء العديد من الفحوصات خضعت لعملية أجهاض من أجل سلامتها وحدد لها ثلاثة أيام لاجراء غسيل الكلية وجاري البحث عن متبرع حتى أن غرام قامت بالتحاليل لكن لم تظهر النتائج بعد
جلست ألماس بأرهاق وهي يصلها خبر عقد قران رواد ذاك عمها الغبي ما هذا التسرع أما زوجت جدها فقد غضبت قليلا فلا يحق لهم فعل ذلك دون الرجوع أليها
قالت رولا وهي تنظر لدّره المتعبة – ألماس لم يعد حالك يعجبني
صمتت قليلا لتقول بتعب – أنا بخير لا تقلقي تفقدي ريم التي ما زالت مذهولة لا اعلم بماذا كان يفكر رواد
قالت بغضب – أخبرتني أنها تعلم عن خطبتها
قالت ألماس – لقد أخبرنا عمي بذلك جميعا لكن لم نظن أنه سيفعل ذلك حقا
صمتت وهي تقول – ما حصل حصل لننهي الأمر ونمرح معا فابنتي تمت خطبتها في ذاك اليوم
ضحكت بتسلية وهي تخشى من القادم فقد علمت بأمر حملها وتخشى من رد فعل قاسم شعور يخبرها لن يكون سعيداً بذلك ابدا .
أما عند الرجال سلم كل من سامر ورواد على المدعويّن وتلقيا منهم التهاني سعد ناصر كثيراً بمصاهرتهما واحتضنهما معا وهو يوصيهما خيراً ببنتيه وما أن أبتعد
قال سامر بحدة لرواد – أنت ألم تستطع أن تتركني لأفرح لوحدي تزاحمني على كل شيء ألا يكفي دهشتي وأنت ترتدي حلة مقلدة لحلتي
شخر رواد – ماذا يا عزيزي من يقلد من هذه من إيطاليا أحضرتها معي أذا أنت المقلد
اردف بحدة- أنا الغبي الذي طلبت من عامر أحضار حلتي من هناك ماذا كان سيحصل لو اخترتها من هنا
قال رواد بسخرية – لا يهمني أنا اخترت أولا وأخاك الأحمق سالني عن افضل دور الأزياء وأنا أرشدته حيث أختار ملابسي ثم أنت اعتديت أولا ألم تختر سوى العم ناصر ليصبح قريباً منك ما بال هؤلاء الجالسين أمامك أختر أحداً منهم
قال وهو يشير لجاسر والكاسر وعامر وصالح
قال بحدة – اغرب عن وجهي انا العريس وتحلم أن تدخل عند النساء اقطعك ولا أبالي ما زلت لا اصدق افسدت أجمل ليلة في حياتي
قال بسخرية – لا أجمل ليلة الزفاف ولم افسدها بعد دعني أفكر
قال بخوف – وهل سأدعك حيّ حتى ذاك الوقت يا هذا
قاطعهم عامر الساخط عليهم – توقفا ما هذا الجنون يا ربي تركنوي لوحدي مع أطفال
قال رواد – ذاك الشاهر كنا نشكل فريقاً جيداً ضدك للأسف غادر ولا اعلم السبب
قال عامر – أنه يدبر لشيء ما لينظر بحدة نحو أمجد الذي دخل الآن بقامت الفارعة يرتدي بدلة سوداء أظفت عليه سحراً خاص ليقول بحنق – من دعاه هذا
قال رواد بمرح – والده يكون من معارف أبي أنه يملك قناة فضائية ويتحدث بأمور البلد وهكذا
قال سامر – يبدو وجه هذا الي جوار أمجد مألوف من هو
أجاب رواد – هذا والد أمجد قصّي العايد كان مذيعاً بالماضي تنقل بأكثر من قناة فضائية تابعة للخليج حتى اثبت نفسه وعاد إلى هنا وافتتح قناة خاصة وتأثيرها قوي حتى الناس يطالبونه ان يرشح نفسه للأنتخابات لكنه رفض بشدة
قال عامر بأعجاب – يبدو أنه أخ لذاك اللزج وليس والده
أجاب رواد – لديه أبن أكبر منا يا حبيبي أتصدق ذلك
قال سامر بدهشة – حقا
أجاب – أجل أكبر بعام وهناك ولد أخر أكبر من أمجد

عند النساء

قالت غرام بخوف – درّه هل تشعرين بالم
قالت بضيق من ملاحقتها طوال اليوم – لا يا فتاة أنا بخير حقا
لاذت بالصمت هي ما زالت في منزل الجاسر أحبت هذا الرجل كثيرا وكذلك عزام تمضي معظم الوقت معهما ولم يطرحا أمر والديها حتى الآن حتى جدها الكاسر أصبحت تخالطه مؤخرا بعدما طلب ذلك منها اكثر من مرة لكن لم تقابل جدتها إلى الآن
تقدمت غروب بمرح في فستانها الأخضر لريم وهي تقول – لم يضيع رواد الفرصة لينقض عليك
ضحكت بمرح – اتعلمين ذاك افضل فهذا الفتى أخشى من تجاوزه للحدود أحياناً
ابتسمت لها لتحضر والده عامر وتقول سيدل العريس ..
دخل بقامتة المتوسطة وابتسامته الرائعة تجذب أعين النساء أليه وهو لا يرى سوى تلك الحسناء التي تنتظره على الكوشة ليسرع ويصعد أليها بخفة لتقف أمامه ويقترب مقبلاً رأسها ثم وجنتيها بتمهل أحرجها لتضربه جنى على كتفه بخفة – أنت لست وحدك هنا يا عريس
ضحك وهو يردف – مبارك علينا سوسنتي
أجابت بخجل – شكرا لك
حضرت والدته لتسلم عليه وكذلك حماته قال بمرح – ألا نستطيع أن نهرب الآن ونجلس لوحدنا
ضحكت رولا – لا عزيزي عليك أن تقيد هنا لنصف ساعة ألبسها شبكتها ونلتقط بعض الصور وكفى
أجاب بحزن كاذب – كان علي أن أقيمها بصالة أفراح وليس بقصر والدها أنتم تلغون ثلاثة ترباع الفقرات حتى رقصة لن نقوم بها
ضحكت رولا – ذاك أفضل لتكون ليلة الزفاف مميزة وليس هناك ما هو مكرر
كشر بغضب ليمسك بيدها ويجلسان قالت والدته – لماذا جلست انهض لتلبسها هيا حتى يحضر رواد
أجاب بغضب – ليس الآن أريد أن نتحدث قليلا هذه خطبتي بالله عليكم ما شأن ذاك الذي ظهر لي كعفريت العلبة يزاحمني على كل شيء أخطّ منذ شهور ليحضر على الجاهز يحلم لن ادعه يدخل هنا المهم بالخطبة العروسين ولا أكترث بالأخرين والآن عذروني اريد التحدث لحبيبتي لم أملئ عينيي منها بعد حتى
شعرت سوسن تذوب من خجلها منذ تمت خطبتهما وشعور الخجل يزداد يومأ تلو الأخر
قالت رولا بمرح – هذا الفتى لا يعرف الخجل لنذهب سمية قبل أن يطرنا كلنا من هنا
ضحك سامر بمرح – لن افعل ذلك لكن ربما احمل سوسنتي وأفر بها هارباً لو تم الضغط عليّ أكثر من ذلك
ابتعدوا عنه وهم يضحكون ليلتفت عليها ويقترب منها ويننظر لعينيها بحب كبير ويقول – أخيرا سوسنتي حبيبتي أصبحت لي واستطيع التحدث بحرية
ابتسمت بخجل ليردف – توقفي عن الأحمرار هكذا وألا لن اتمالك نفسي أبدا
ابتعدت عنه بخجل ليردف – ها أين صوتك ماذا هل أعود لأثارة غضبك حتى تعبرينني
ضحكت باستمتاع لتردف- أنت تحرجني سامر لست معتادة على هذا
أجاب بمكر – عليك ذلك حبيبتي أنا صريح جداً بمشاعري ولا أخفيها أبدا
ابتسمت بحب لتردف بعد ذلك بغيرة – صريح مع كل فتاة أم معي وحدي
ضحك باستمتاع ليردف بحزم – منذ زمن لم تعد تلفتني أي فتاة صحيح كنت أغازلهنّ وسمعتي مضروبة لكن افعل ذلك من قبيل التقليل من شأنهنّ فما أن أنظر لفتاة حتى تتبعني هي وكم احتقر تلك الفئة لكن أنت أمر أخر مميزة تعجبينني بكل شيء لا أخفي عنك كنت بالبداية اغضب منك ثم تقبلتك واقتنعت وقررت خطبتك من أجل ابني لكن بداخلي اعلم أني رغبتي بتملكك وعم السماح لأحد بالاقتراب منك هي ما تدفعني أليك
نظرت أليه بحب خالص لتردف – حتى لو كنت تريدني من أجل جابر ما كنت لأتردد لأنني أريدكما معا
قال بمرح – أريدك لتكوني زوجتي سوسن
رغم أنها أرادت أن يقول لتكوني حبيبتي لكن لم تغضب ويكفيها ما يحمله لها الآن
بعد ذلك حضرت والدتها وألبسها الشبكة وألتقطت لهما بعض الصور وجلس قليلا ليخرج بعد ذلك ويعود للرجال
مرحت كثيراً وهي ترقص مع صديقاتها ووالدتها وحماتها التي أحبتها كثيرا حتى جابر أحضروه لها وسعدت كثيراً معه .
جلس سامر بجوار ناصر ليقول – بعد أذنك عماه أريد الخروج مع سوسن لنحتفل بعقد قراننا
قال رواد بخبث وهو يقترب منه – ليس من عادتنا خروج الفتاة مع زوجها قبل ليلة الزفاف
رمقه سامر بحدة ليردف – أنت أخر واحد يتكلم أذا كنت تشعر بالغير أخرج مع زوجتك
قال بخبث – أذن نخرج نحن الأربعة معا
قال بحدة – فالتحلم ما هذا هل أصبحت ظلي تخرج لي من أضيق الأماكن
ضحك ناصر عليهما ليقول بمرح – لا يعجبني حالكما عليكما أن تقتربا من بعض أكثر من هذا
قالا معا باستنكار – مستحيل
قال ناصر بخبث- غدا ستخرجان معا لقضاء ليلة في المزرعة الخاص بي وأن لم تفعلا لن يرى أي منكما خطيبته
قال سامر بحزن – لما هذا الاستبداد عماه ليلة كاملة كيف احتمل أن لا أنهي حياته
قال رواد بسخرية – بل انا من سيفعل وستكون حجتي دفاع عن النفس
قال ناصر بحزم – يكفي وهذا شرطي أذا وافقتما يحق لكل منكما مرافقت خطيبته هذه الليلة وأذا رفضتما لن اسمح لكما بلقائهما لمدة عام كامل حتى موعد الزفاف
وافقا مرغمين وليس أمامها خيار أخر




 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 03-10-15, 03:39 AM   المشاركة رقم: 640
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل التاسع عشر ج2

 




وقف امام سيارته ينتظر تبديل سوسن لملابسها لتخرج وهي ترتدي فستان من الصوف الرقيق لونه سكري ومطرز بالون الذهبي يصل لمنتصف ساقيها وحذاء من الشمواه ذو عنق وكعب عاليين بالون الأسود مزين باكسسوارات ذهبية وارتدت وشاح سكري موشح بالأسود وقبعة صوفية سكرية مطرزة بالأسود وخففت قليلا من زينتها لتناسب ملابسها وحملت معها معطف أسود أما ريم ارتدت فستان أرجواني ذو قبة واسعة يصل لأسفل ركبتيها بقليل وأكمامه ضيقة تتسع بالنهاية وتزم بشكل جميل وحزام من القماش نفسه يحيط أعلى خصرها بقليل تركت شعرها الذي طال ليلامس أسفل كتفيها وارتدت حذاء أرجواني ذو عنق طويل وستر قصيرة أغمق من لون فستانها بدرجو وواح من اللونين لم تخفف زينتها لأنها كانت خفيفة من قبل حكل أسود غامق وظلال أرجوانية ومرطب شفاه خرجت لتجده ينتظرها أمام سيارته يتكي عليها مكتفاً ذراعيه ينظر لسامر الذي ينتظر سوسن بسخرية هبطت السلالم بخفة لتصبح أمامه وهو لم يلاحظ ذلك لتميل أليه وتقبل وجنته بهدوء وتهمس – أنا هنا
أرتجف قلبه من قبلتها قبلتها كما كانت تفعل وهي صغيرة بتروي وتمهل لينظر إليها بإعجاب ويردف – ومنذ متى لم تكوني هنا أنت حاضرة معي في كل مكان أكون فيه
ابتسمت لتخرج والدتها وتقترب منه فهي لم تراه باركت له بمرح لتقول – رغم أنني اردت أن تخبرني
ابتسم بهدوء – لا بأس أنت تعلمين هذا كان سيحصل ذات يوم
وصلت سوسن حيث سامر ليقترب منها يلثم خدها برقة ثم يقول بمرح – نحن مغادران عمتي
قالت سوسن – وجابر
قال بضجر – جابر عند أمي ثم أنا بدأت أغار
قالت رولا بحدة – أذا كنت مستثقلا ابنك الآن فمن المؤكد ستفعل ذلك بالمستقبل
يعلم أن حماته ما زالت متخوفه منه حتى بعد حوارهما ذاك ليجيب باحترام – ابني مستحيل ان أتثاقل منه وقد أمضيت معظم الوقت معه هذا اليوم حتى اعوضه عن السعات التي سأكون بعيداً عنه بالرغم من كثر مشاغلي لكن سوسن عروس ومن حقها ان تفرح كأي فتاة أخرى دون القلق حول طفل تتابع كل حركاته خشيته عليه وحتى لو كان ابني أنا اعلم ما هي الحقوق الواجبة عليّ اتجاه ابني وخطيبتي
قبلت سوسن كتفه بجرأه وقالت – ادمك الله لي
ابتسمت رولا وقالت – شكرا حقا سامر اعذرني ربما أكون حادةً قليلا لكن ذاك من أجل ابنتي
منحها ابتسامة مرح وقبل أسها ليقول – وأنا أقدر خوفك جيدا عليها والآن علينا الذهاب إلى اللقاء
خرج كل من الثنائيّن ليصل سامر وريم حيث منزله ليركن السيارة ويتقدم من دراجته النارية ويشير إلى ريم حتى تتبعه نظرت إليه بدهشة لتقول – ما هذا ؟
أجاب بمرح – مغامرة صغيرة هيا اصعدي خلفي
ألبسها الخوذة ولبس خوذته لتجلس خلفه وينطلق بسعادة قالت ريم - لا تسرع كثيرا
فعل ما تريد وهو يشعر بذراعيها تكبلان خصره وصدرها يضغط على ظهره لينطلق رغماً عنه صرخت معترضه ولم يهتم لها ليصلوا على قمة جبل وتكشف أمامهم المدينة بأضوائها البراقة ليقف هناك يتأملها وتتقدم هي بعدما خلعت خوذتها وأحاطت خصره من الخلف ليلتصق صدرها بظهره من جديد وتركز ذقنها على كتفه شعر هو بأنفاسها الحارقة همست بأذنه – ما بك حبيبي ؟
ارتجف جسده من همساتها ليقول وأنفاسه تكاد تختنق – ريم
همست من جديد – عيون ريم وقلب ريم وروح ريم
قال وهو بالكاد يتحكم بنفسه – انت تضغطين عليّ كثيرا
أجابت بجرأه وبهمس مغنج – أجل والضغط يولد الأنفجار وأنت لم تنفجر حتى الآن
ألتفت أليها بحد ليمسكها من ذراعيها ويـتأمل عينيها اللتان يتوه بهما – ماذا تريدين ريم
ابتسمت وعضت شفتها السفلى بخجل وهي تحاول أن لا تحيد بنظرها عنه – اريد حبك الذي تحاول أن تخفيه عني وتكابر حتى تمضي الوقت بالشجار والمشاكسات كان ما يمنعنا من قبل خشيت أن نندفع بمشاعرنا فنقع بالمحظور لكن الآن نحن بيننا عقد وأنا أحبك بجنون واعلم أنك تحبني واتشوق حتى تنطقها
خفت قوة مسكته لها لتلتفت ذراعيها حول عنقه ويهبط رأسه للأسفل مساوي لها وهي تنظر إلى عينيه بشغف تكمل
- كنت طفلة تربعت على عرشق قلبك اخرجتك من تلك العزلة المقيته لأجذبك ألي , كنت متملكة لك اريدك لي وحدي وكبرت لأهواك يوماً بعد يوم وما عيني أبصرت أحداً ممن حولي غرقت بك ولم انجو تابعتك كظلك وحتى حين خاصمتك وبدأت مفامراتك أحترقت بنار غيرتي كلما نظرت لفتاة وددت لو اقتلها او أقتلع عينيك لم اتحمل أن تحتل اخرى مكاني ان تكون قريبة منك أموت لو حصل ذلك صدقني مجرد ذلك يجعل قلبي يعتصر ألما فلا أجد حلاً لما يؤرقني لأثور كالمجنونة ابحث حولي فقط لأراك علّ ذلك يمدني بقليل من الراحة لن ابتعد عنك مجددا رواد ولن اكلف نفسي هذا العناء مجددا
نطق بخبث وهو ينظر إليها بشغف – أنت تحترقين بهواي أذا
أجابت وتكاد أنفاسها تخطف منها – أجل أنا احترق بابتعادك عني ويزيد أحتراقي وأنا بجوارك
شعرت بإنفاسه على شفتيها ليهديها الحلم الذي طالما تمنته ويصبح واقعا وهو خاض ممارسة الامر الذي طالما تساءل كيف سيكون حاله وما شعوره وهو معها يتذوقها لأول مرة شعر بها تذوب بين أحضانه ليقربها منه أكثر يستشعر ليونة جسدها حتى شعر باختناقه ليبتعد عنها قليلا يلتقط أنفاسه حتى قال بمكر - لذيذةٌ جدا
احمرت وجنتيها وهي تنظر إليه بشغف عبث بنبضات قلبه للمرة الأولى التي تتخطى فيه فتنتها حد الوصف فيحتار في دهاليز العشق من أين يأتيها لذيذةٌ جدا وجنتيها كور الجوري ينافس حمرته وأنفاسها تضاهي روائح الأزهار لتثير حواسه أما شفتيها تبعثان ناراً أخرى تشعله فلا تنطفئ
صدق نزار حين قال يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي
ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا ذكرته غرقت بالماء حنجرتي
ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟
اردف بخبث – هل اكل القط لسانك غزالتي ماذا هناك ؟
أجابت بمكر – الغزالة تركض وأنت عليك صيدها
انطلقت ضحكاته تتردد بين الأرجاء ليجيب بمكر – هل أصطادك هنا
قالت برعب – لا أقصد تفكيرك الوقح
أجاب بخبث – عدنا للوقاحة أذا اسمعي يا حلوتي لو شتمتني سوف اعاقبك بقبلة حتى تدمنينّي
اجابت بحب ونبرت صوتها ترق لتذيبه – ألم تعلم أنّي أدمنتك بطفولتي ومراهقتي وحالتي تخطت الادمان بمراحل أنت ماذا لا تسأل ربما ذرة هواء اتلذلذ باستنشاقها لا افقد نشوة السكر التي تصيبني أو قطرة ماء تبعث فيّ الحياة لأنتظرك وقد مل الانتظار مني
أجاب بمكر – منذ متى أصبحت شاعرة ريمي
لتردف بحب – منذ هويتك ولم يذلني هواك فما يوماً مرّ وقد خذلتني ولن يخذلني قلبك أبدا اعرفك واتوه عن معرفت نفسي اشرع لك قلبي بأكلمه حبيبي ولن امنعك عن شيء لن يقف بيننا شيءً ابدا لا كرامة ولا عزة نفس ولا حتى عقل أو منطق قلبي خضع لك وسيخضع دائما لحبك
عاد ليرتومي منها وهوو يعلم بإنه لم يرتوي عادت طفلة تغدقه بحب يفيض عليه فلا يقدر على امتصاصه عادت ريمه الطفلة التي هواها بالماضي وظنّ أنه فقدها عادت هي حلمه الأزلي وطيفها الماضي ها هو يستقبله ليرحل طيف تلك المتقلب وتغادر جسد حبيبته
تركها أخيرا وهو يهمس لها – عدت يا طفلتي دتي أخيرا وكم أنتظرت أن تعودي
تعلم ما يقصده لتقول بمرح – ستكون لي وحدي ولن تلاعب أحد سواي
قال وهو يحتضنها بحب وفرحة طفل صغير يتلقى هدية أحلامه تحتله بأكمله – وهل أجرؤ على ذلك انت ريمي ملاكي حبيبتي ولن يكون أحد سواكِ
أمضت معه وقتً ممتعاً وهما يتبادلان الغزل ويتجولان بالطرقات ويفعلان كل ما كانا يكوقان لفعله

أما سوسن وسامر
يجلسان على شرفة داخل أحد الغرف من أفخم الفنادق مجهزة بشكل رومنسي جعل قلب سوسن يضطرب بشدة ليقول بخبث – لن نفعل شيء عزيزتي فقط نتبادل الكلام انسِ أننا في فندق اعدك لن اتخطى الحدود
شعرت بقليل من الراحة لتخلع قبعتها ومعطفها كما طلب سابقا وتجلس وشعرها ينساب حولها بجمال
قال بهدوء حازم – اريد ان نبدأ بداية جديدة سوسن لا اعلم ما حصل بالماضي لك لكن أنا واثق بكِ وأريد أن تعلمي ذلك جيدا
قالت بحزن – أنا لم أدمن بأرادتي صدقني سامر
قال بحب – اصدقك سوسن
أجابت بحزن – أمي لم تصدقني حينها لم يصدقني أحد سوى والدي كان أخي أحد العملاء في المخابرات وتم كشف ذلك من مجموعة هو يلاحقها ليقوموا بأغراء صديق أخي بالمال ويضع له جرعات من الحبوب داخل الشاي أو القهوة كان يتردد كثيرا على أخي وذات مرة أصيب بقرحة بالمعدة وهنا استغل الفرص وبدل كبسولات الدواء بأخرى مثلها لكن مكوناتها مختلف لم تكن القرحة كبيرة وأنا كنت مصابة بها ووصف لنا الدواء ذاته ونفذت حبوبي وأخذت من حبوبه وحينها لاحظنا تبدل تصرفات أخي وتصرفاتي لنعلم ما يحصل وتدارك أبي الوضع واصلح أمر ليث لكن أنا لم اتخلص من أثره بسهولة وحين وفاة ليث ضعفت لأخذ منها وفي ذاك اليوم أنت وجدتني لا اعلم كيف حصل ذلك كنت لم أنم لمدة أيام وتفكيري مشوش جدا ولم ادرك فداحة ما فعلته
أوقفها ليقول – اعلم أنني جرحتك بذاك اليوم كثيرا وهاجمتك لكن كنت مجروحاً جدا في ذاك الوقت كنت خارجاً من أزمة ما حصل لي مع مسياء ولو كنت في وضع أخر لما هاجمتك وحين ظهرتي امامي بعد ذلك غضبت كثيرا ربما لأنك تذكريني بتلك المرحل أو تذكرينني بما قلته لك وكيف جرحتك
أجابت بحب – كلامك هو ما أنقذني لقد استعدت نفسي بعد تلك الفترة ووالدي ساعدني كثيرا ولم يهتم لاعتراض أي احد
قال بسعادة – لنطوي الماضي ولا نفكر سوى بإنفسنا أنا أحبك كثيرا سوسن وصدقيني لا اتقرب منك من أجل جابر بل من أجلي
اجابت بخجل – وأنا أيضا أحبك سامر وكثيرا جدا ولهذا السبب وافقت عليك
اقترب منها يهمس لها – أذا تذكري أن تعيدي عليّ هذه الكلمة بعد الطعام حتى ارد عليها بطرقية لائق
ضحكت بمرح يخالطه الخجل لتسرحه أكثر فأكثر وهو يشعر ببداية جديدة تطل عليه وكأنها المرة الأولى التي يكون فيها بجوار أنثى .


&&&&&


قابله أخيراً وهو يضع امامه أوراق عديدة – تفضل هذا ما تحتاجه والآن أخرج زياد
قال بخبث – رغم أنني حاولت أخراجه دون هذه فقط فقدت الأمل بحصولك عليه بسبب تأخرك لكن جيد أنك حصلت عليها أخيرا
قال بحدة – متى سيخرج
ضحك وقال – أتشك بقواي ما بك تمهل ذاك المسؤول عن سجن زياد يعمل معهم وتهديده بهذه يفي بالغرض وسيخرج اليوم حتى ويتم نسف أي ادعاء ضده
سعد لذلك ليقول بمرح – كيف درّه
قال بغضب – وما شانك باختي يا هذا
ضحك بأستمتاع ليردف – عليك شكري فقد أقلعت عن التدخين بسببس وأنا من قمت بإعطاءها تلك الاوراق لتصلك ليردف بمكر – ماذا فعلت بها
قال بهدوء – أنها ورقتي بالضغط على وضاح وهشام تلك الأوراق تكشف أنهما متورطان بما حصل قبل سنوات وعلاقتهما بأتباع كارلوس
قال بحدة وهو يتوعد – سأقضي عليهم جميعاً .
ليقول بحدة – وقاسم ما دوره بالموضوع
قال بهدوء – ذاك ليس شأنك
أردف بحدة – كيف ذلك هو متورط
اجاب – قضيته مختلفة هو يسترد تعب زوجته رغم أنني أخشى من المواجها
قال - لماذا ؟
أجاب – لا يعلم أن زوجته قتلك في المنزل ما أوصلناه إليه انها حادثة لكن هو شك بعدما وجد تلك الصور أنها مدبرة ومنذ ذاك الوقت يخطط للأنتقام كيف لو علم بتورط ألماس وأن زوجته كانت تحميها وهي حامل
صمت بدهشة وهو يخشى من القادم .



 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, يخضعها, قلوب
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية