كاتب الموضوع :
سيمفونية الحنين
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل التاسع عشر
قال رواد بريبة – من تقصد شاهر من هذا الشخص
اردف بتوتر – مصيبة لو ما لاح في عقلي صحيح حينها نكون أغبى خلق الله
قال بحدة – تكلم يا رجل من هو هذا أنت تعبث بدماغي
قال عامر بغضب – أنت ماذا لديك هيا تحدث
قال بحدة – أنت يا غبي فرانك ليس وحدة من له علم بهذه الأمور وأنت يا رواد لماذا والدك يريد الانتقام من فرانك
قال بغضب – لانه وشى لكارلوس بنقطة ضعف والدي وهو أخي ناصر وتخلص منه
أجاب شاهر بحدة – ما هذا الغباء كارلوس يعلم من قبل أن ناصر هو نقطة ضعف والدك لكن هناك ما كان يمنعه عنه قتله لكن فرانك أخبره ما هو وبذلك استطاع التخلص منه بهدوء
أجاب رواد بغضب – هل ما يحصل له علاقة باختطاف أمي وأنا
قال شار بحدة – أجل يا ذكي حين تم خطفكما كارولوس كان له يد بالأمر وكان يري شيء منه وفي ذاك الوقت ناصر حضر وقد منح والدك ما يريدوه لكن والدك لم يعطهم أياه وناصر اخذ احتياطه من هذا الأمر وفرانك بطريقة ما علم ان ناصر ما زال يملك وسيلة يهددهم بها وهو اخبر يذلك كارلوس
قال رواد بحدة – ولماذا لا يهددون والدي الآن
قالت ألماس بحدة – مهلا أنتما الآن المال لم يعد له أهميه ما يريدونه بالحقيقة الصور للارقام التسلسلية لتلك الأموال لكن لماذا انا ملاحقة من اتباع كارلوس
قال عامر بريبة – من هو كارلوس أولا أنا لا اعرف وأين هو ومن أتباعه
نظرت ألماس ألليه لتقول بتردد – أنا قتلته
صرخ بدهشة – ماذا ؟ أنت ؟ لماذا ؟
صمتت وهي تنظر لرواد ليقول بحدة – ما الذي تخفينه عني ألماس هناك أمور لم تخبريني بها
نظرت هي بدورها لشاهر وقالت – كما أنه هناك أمور لا اعلمها وهو يعلمها ولا اعلم كيف ذلك
قال شاهر بخبث – قمت باختراق جهاز والدك في أحد المرات
نظر إليه عامر بدشة وقال – مستحيل أن تفعل ذلك كيف ؟
أجاب – حين بدأت بهذا الأمر كله حين خطفني ليخبرني عن عائلتي لقد صدمني بما حصل وكنا بحجرة مقطوعة عن كل وسائل الاتصال والكهرباء لكن حاسوبه كان موضوع على طاولة خشبية ويبدوا انه لا يستطيع التحرك من دونه كان يعمل عليه ربما يراجع أمور محفوظة ولفت نظري أن المدخرة كانت على وشك النفاذ في أثناء تحركي في الحجرة وأنا غاضب كانت عيني على الحاسوب ظننت أنه ربما اجد ما يفيدني قمت بإطفائه حتى يظن ان المدخرة نفذت وبعد أن انتهى من الحديث انهرت وطلبت منه الخروج لكي أفكر بالامر وفعل وحين نظرت ووجدت انه ابتعد عني من النافذة اسرعت للجهاز ونسخت كل ما عليه من معلومات وحفظتها على محفظت التخزين التي كانت على شكل قلادة لا تغادر عنقي وكنا نستخدمها بذاك التنظيم وقد وجدت لاحقا أن كل المعلومات عن كارلوس وألماس ووالديها ولا شيء عن عائلتي
قال رواد بحدة – هل كنت تتلاعب بنا أذن
قال بحدة – لو كنت اتلاعب لما كنت اتساءل مراراً وتكراراً عن مهمتي الحقيقية
قالت دره بغضب – اذا كيف يكون الجواب معك وأنت لا تعلم
أجاب بنفاذ صبر – حين عدت لمنزلي وتفقدت المعلومات لم أكن اعلم من هم الأشخاص فقط اسماء وبيانات وصور عن كل شخص وتجاهلتها وبعد ذلك حضر صالح وأخبرني أن تم طلب أحد من التنظيم تفجير نفسه انت تطوع بذلك
كنت مجبراً على تنفيذ أوامره والقصر الذي ذهبت إليه كان لفرانك
قال عامر بريبة – وما الهدف من ذلك
التنظيم عدو لفرانك وهو يتوقع امراً مثل ذلك وأن يمسك فرانك بشخص من التنظيم ويعلم اسراره يستطيع القضاء عليه , هذا ما ظننته بالبداية لكن قبل عام حين علمت من هو فرانك وشبهي بوالدي علمت أن صالح هدف لذلك لأنه يعلم ما أن يراني فرانك حتى يحاول أن يتأكد من هويتي ثم سيحافض على حياتي وسيدعني عوضاً عنه ويسلمني مكانه ففرانك ليس هناك من يرثه ومن مثله يحبث عن شخص صادق حتى يسلمه كل شيء
أردفت ألماس – وماذا حصل بعد ذلك ؟
قال ذهبت للحفلة التي كانت بالقصر وهم يعلمون من يدعون ووجوههم وسوف يلاحظ فوراً أنني دخيل كنت أضع حزاماً ناسفاً حول وسطي وتعمدت أن يرى فرانك وجهي كما طلب صالح ليشير بيده لأحد ما وفجأة فقدت وعيي ونهضت لأجده مكاني حاول أستجوابي لكن رفضت وكان سيشك بالأمر لو اعترفت مسرعاً وعذبني قليلا لاعترف بالنهاية
قالت دره – لم يكن جسدك قوياً كيف احتملت التعذيب
قار بمكر – البركة بالسيد صالح اعاد تكوين عضلاتي بفترة قصيرة ما ذقته من فرانك لا يعد بالشيء العظيم أمام صالح ثم التنظيم لعب دوراً فقد كنت ازددت قوة
قالت بريبة – ما هذا التنظيم الذي تتحدث عنه
قال عامر – لا تعرفينه ولا تسألي عنه حتى نعلم نهاية الذي يقوله اكمل تلفت اعصابي من برودك يا هذا
قال ببرود أكثر يستفزه – وصلت لذاك المكان وبعد جلسات طويلة استطاع فرانك اقناع جاسر أن يصبح شاهر وتم تكوين الهوية التركية لرجل الاعمال المعروف وكان هناك أمور فظيعة التنظيم الذي فعلها لكن فرانك استغل الأمور وأشاع الأخبار بإنني مرتكبها وبعد ذلك دخلت بهذا العالم وصالح طلب مني انتظار العملية التي سيخططون لها من أجل تجارة الأعضاء وهي تعقد في قاعة سرية لا أحد يعلم مكانها مجهولة لكن في ذات القصر رغم أن الشرطة والمخابرات داهموا هذا القصر مرات كثيرة لكن لم يجدوا شيء واصبح من الصعب الحصول على تصريح لمداهمته , وهناك شخصٌ ما هو الذي يخطط لهذه الصفقة ويضع الشروط ودونه لا أحد يدخل في نطاق العملي فاسمه هو الأمان
وأنا اصبحت من ضمن الأربعة لكن الرابع لا اعلم من هو
قال عامر – من الاربعة
أجاب – أنا اصبحت واجه فرانك وهشام واجهة وضاح والعضو المجهول و..
قاطعه رواد – ليس المهم الأربعة المهم تلك المعلومات الأن العملية لا تقتصر على التجارة وأنما الفايروس التركيبة الحقيقة لها الواضح انها كالمناقصات تقديم العروض والأفضل يحصل عليه
قال عامر – لكن من الذي يملك التركيبة
قال شاهر – واحد من الأربعة على الأرجح
قال رواد – أنت لم تكن تعلم بأمر التركيبة من قبل
قال شاهر بإدراك – هناك طرف مستبعد مهلا وضاح كان شريط فرانك سابقا وكان معهم كارلوس وانتهو من أمره ليظهر ذاك خليفه وهو يهدد منذ فترة يريد ثلاثة أضعاف المال وأيلا يحصل على ألماس لكن هو يعلم مستحيل أن نحصل على المال أي كان يماطلنا ونحن ظننا أننا نحن من نفعل ذلك كان يخدعنها هو ما زال يريد الحصول عليك أنت ألماس لم ينس ذلك
قال رواد – وهشام ووضاح زادت قوتهما أي هما اجتمعا معه هل يمكن ذلك
أجاب شاهر بذكاء – أجل أنا واثق من هذا الآن وهنا ما زال شخص نجهل هويته
أجابت ألماس – تلك البيانات أين هي وماذا بداخلها
قال بحدة – لم اعود لفتحها من جديد لقد جمعت كل حاجياتي قبل الذهاب للقصر وتركتها لدى أنجلينا
نظر إليه عامر بحقد وقال – انجلينا تلك الفتاة
أردف بخبث – من اجتمعت معها في مكان منعزل حتى تخبرك عني ومن تناولت معها طعام الغداء وأنت كنت ما تزال خطيب غر...
توقف عن الكلام وهو يرى غروب امامه ليلتفتواً معاً ويشاهدونها تقف وعينيها تنظران بشموخ ترفض الانكسار
قالت بحدة رغماً عنها – جنى تلد وسنذهب للمستشفى .. أها وحين تريدون عقد مؤتر لنشاطاتكم السريعة أختاروا مكاناً آمناً حتى لا يستمع أحد آلا يكفي أنني نبهتكم سابقاً حين كسرت الطبق والآن تعيدون الكرة مشكلة لو كان كل رجال المخابرات مثلكم لذهبنا بخبر كان ربما علي تنبيه السيد صالح في اختيار رجاله أو ربما علم هو خطئه قبلي وصرفكم جميعاً
ألقت كلماتها لتتركهم جميعا يقفون بحرج ليركض حازم ويصرخ – من منكم سيذهب للمستشفى
وتبعوه جميعاً بعد ذلك
في سيار سامر يجلس بجواره أمجد وحازم وفي الخلف سوسن وريم وغروب وغرام
قالت ريم – ما بكِ يا فتاة لما أنت صامته
قالت بهدوء – وماذا افعل برأيك ذاهبين للمستشفى والله اعلم ما حال جنى
في السيارة الآخرى
عامر يقود وبجواره رواد وفي الخلف ألماس ودره وشاهر
قال رواد بحدة – ألا تستطيع ان تتجنب ذكر غروب شاهر هل هو صعبٌ جداً ذاك الأمر
قال ببرود – ألست محقاً هو كان يتتبع أمر أنجلينا وغروب تجلس في ...
شعر أنه يرتكب خطأً الآن الفتاة أتمنته على سره فصمت
|