لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-09-15, 03:35 AM   المشاركة رقم: 581
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل التاسع عشر

 





قال رواد بريبة – من تقصد شاهر من هذا الشخص
اردف بتوتر – مصيبة لو ما لاح في عقلي صحيح حينها نكون أغبى خلق الله
قال بحدة – تكلم يا رجل من هو هذا أنت تعبث بدماغي
قال عامر بغضب – أنت ماذا لديك هيا تحدث
قال بحدة – أنت يا غبي فرانك ليس وحدة من له علم بهذه الأمور وأنت يا رواد لماذا والدك يريد الانتقام من فرانك
قال بغضب – لانه وشى لكارلوس بنقطة ضعف والدي وهو أخي ناصر وتخلص منه
أجاب شاهر بحدة – ما هذا الغباء كارلوس يعلم من قبل أن ناصر هو نقطة ضعف والدك لكن هناك ما كان يمنعه عنه قتله لكن فرانك أخبره ما هو وبذلك استطاع التخلص منه بهدوء
أجاب رواد بغضب – هل ما يحصل له علاقة باختطاف أمي وأنا
قال شار بحدة – أجل يا ذكي حين تم خطفكما كارولوس كان له يد بالأمر وكان يري شيء منه وفي ذاك الوقت ناصر حضر وقد منح والدك ما يريدوه لكن والدك لم يعطهم أياه وناصر اخذ احتياطه من هذا الأمر وفرانك بطريقة ما علم ان ناصر ما زال يملك وسيلة يهددهم بها وهو اخبر يذلك كارلوس
قال رواد بحدة – ولماذا لا يهددون والدي الآن
قالت ألماس بحدة – مهلا أنتما الآن المال لم يعد له أهميه ما يريدونه بالحقيقة الصور للارقام التسلسلية لتلك الأموال لكن لماذا انا ملاحقة من اتباع كارلوس
قال عامر بريبة – من هو كارلوس أولا أنا لا اعرف وأين هو ومن أتباعه
نظرت ألماس ألليه لتقول بتردد – أنا قتلته
صرخ بدهشة – ماذا ؟ أنت ؟ لماذا ؟
صمتت وهي تنظر لرواد ليقول بحدة – ما الذي تخفينه عني ألماس هناك أمور لم تخبريني بها
نظرت هي بدورها لشاهر وقالت – كما أنه هناك أمور لا اعلمها وهو يعلمها ولا اعلم كيف ذلك
قال شاهر بخبث – قمت باختراق جهاز والدك في أحد المرات
نظر إليه عامر بدشة وقال – مستحيل أن تفعل ذلك كيف ؟
أجاب – حين بدأت بهذا الأمر كله حين خطفني ليخبرني عن عائلتي لقد صدمني بما حصل وكنا بحجرة مقطوعة عن كل وسائل الاتصال والكهرباء لكن حاسوبه كان موضوع على طاولة خشبية ويبدوا انه لا يستطيع التحرك من دونه كان يعمل عليه ربما يراجع أمور محفوظة ولفت نظري أن المدخرة كانت على وشك النفاذ في أثناء تحركي في الحجرة وأنا غاضب كانت عيني على الحاسوب ظننت أنه ربما اجد ما يفيدني قمت بإطفائه حتى يظن ان المدخرة نفذت وبعد أن انتهى من الحديث انهرت وطلبت منه الخروج لكي أفكر بالامر وفعل وحين نظرت ووجدت انه ابتعد عني من النافذة اسرعت للجهاز ونسخت كل ما عليه من معلومات وحفظتها على محفظت التخزين التي كانت على شكل قلادة لا تغادر عنقي وكنا نستخدمها بذاك التنظيم وقد وجدت لاحقا أن كل المعلومات عن كارلوس وألماس ووالديها ولا شيء عن عائلتي
قال رواد بحدة – هل كنت تتلاعب بنا أذن
قال بحدة – لو كنت اتلاعب لما كنت اتساءل مراراً وتكراراً عن مهمتي الحقيقية
قالت دره بغضب – اذا كيف يكون الجواب معك وأنت لا تعلم
أجاب بنفاذ صبر – حين عدت لمنزلي وتفقدت المعلومات لم أكن اعلم من هم الأشخاص فقط اسماء وبيانات وصور عن كل شخص وتجاهلتها وبعد ذلك حضر صالح وأخبرني أن تم طلب أحد من التنظيم تفجير نفسه انت تطوع بذلك
كنت مجبراً على تنفيذ أوامره والقصر الذي ذهبت إليه كان لفرانك
قال عامر بريبة – وما الهدف من ذلك
التنظيم عدو لفرانك وهو يتوقع امراً مثل ذلك وأن يمسك فرانك بشخص من التنظيم ويعلم اسراره يستطيع القضاء عليه , هذا ما ظننته بالبداية لكن قبل عام حين علمت من هو فرانك وشبهي بوالدي علمت أن صالح هدف لذلك لأنه يعلم ما أن يراني فرانك حتى يحاول أن يتأكد من هويتي ثم سيحافض على حياتي وسيدعني عوضاً عنه ويسلمني مكانه ففرانك ليس هناك من يرثه ومن مثله يحبث عن شخص صادق حتى يسلمه كل شيء
أردفت ألماس – وماذا حصل بعد ذلك ؟
قال ذهبت للحفلة التي كانت بالقصر وهم يعلمون من يدعون ووجوههم وسوف يلاحظ فوراً أنني دخيل كنت أضع حزاماً ناسفاً حول وسطي وتعمدت أن يرى فرانك وجهي كما طلب صالح ليشير بيده لأحد ما وفجأة فقدت وعيي ونهضت لأجده مكاني حاول أستجوابي لكن رفضت وكان سيشك بالأمر لو اعترفت مسرعاً وعذبني قليلا لاعترف بالنهاية
قالت دره – لم يكن جسدك قوياً كيف احتملت التعذيب
قار بمكر – البركة بالسيد صالح اعاد تكوين عضلاتي بفترة قصيرة ما ذقته من فرانك لا يعد بالشيء العظيم أمام صالح ثم التنظيم لعب دوراً فقد كنت ازددت قوة
قالت بريبة – ما هذا التنظيم الذي تتحدث عنه
قال عامر – لا تعرفينه ولا تسألي عنه حتى نعلم نهاية الذي يقوله اكمل تلفت اعصابي من برودك يا هذا
قال ببرود أكثر يستفزه – وصلت لذاك المكان وبعد جلسات طويلة استطاع فرانك اقناع جاسر أن يصبح شاهر وتم تكوين الهوية التركية لرجل الاعمال المعروف وكان هناك أمور فظيعة التنظيم الذي فعلها لكن فرانك استغل الأمور وأشاع الأخبار بإنني مرتكبها وبعد ذلك دخلت بهذا العالم وصالح طلب مني انتظار العملية التي سيخططون لها من أجل تجارة الأعضاء وهي تعقد في قاعة سرية لا أحد يعلم مكانها مجهولة لكن في ذات القصر رغم أن الشرطة والمخابرات داهموا هذا القصر مرات كثيرة لكن لم يجدوا شيء واصبح من الصعب الحصول على تصريح لمداهمته , وهناك شخصٌ ما هو الذي يخطط لهذه الصفقة ويضع الشروط ودونه لا أحد يدخل في نطاق العملي فاسمه هو الأمان
وأنا اصبحت من ضمن الأربعة لكن الرابع لا اعلم من هو
قال عامر – من الاربعة
أجاب – أنا اصبحت واجه فرانك وهشام واجهة وضاح والعضو المجهول و..
قاطعه رواد – ليس المهم الأربعة المهم تلك المعلومات الأن العملية لا تقتصر على التجارة وأنما الفايروس التركيبة الحقيقة لها الواضح انها كالمناقصات تقديم العروض والأفضل يحصل عليه
قال عامر – لكن من الذي يملك التركيبة
قال شاهر – واحد من الأربعة على الأرجح
قال رواد – أنت لم تكن تعلم بأمر التركيبة من قبل
قال شاهر بإدراك – هناك طرف مستبعد مهلا وضاح كان شريط فرانك سابقا وكان معهم كارلوس وانتهو من أمره ليظهر ذاك خليفه وهو يهدد منذ فترة يريد ثلاثة أضعاف المال وأيلا يحصل على ألماس لكن هو يعلم مستحيل أن نحصل على المال أي كان يماطلنا ونحن ظننا أننا نحن من نفعل ذلك كان يخدعنها هو ما زال يريد الحصول عليك أنت ألماس لم ينس ذلك
قال رواد – وهشام ووضاح زادت قوتهما أي هما اجتمعا معه هل يمكن ذلك
أجاب شاهر بذكاء – أجل أنا واثق من هذا الآن وهنا ما زال شخص نجهل هويته
أجابت ألماس – تلك البيانات أين هي وماذا بداخلها
قال بحدة – لم اعود لفتحها من جديد لقد جمعت كل حاجياتي قبل الذهاب للقصر وتركتها لدى أنجلينا
نظر إليه عامر بحقد وقال – انجلينا تلك الفتاة
أردف بخبث – من اجتمعت معها في مكان منعزل حتى تخبرك عني ومن تناولت معها طعام الغداء وأنت كنت ما تزال خطيب غر...
توقف عن الكلام وهو يرى غروب امامه ليلتفتواً معاً ويشاهدونها تقف وعينيها تنظران بشموخ ترفض الانكسار
قالت بحدة رغماً عنها – جنى تلد وسنذهب للمستشفى .. أها وحين تريدون عقد مؤتر لنشاطاتكم السريعة أختاروا مكاناً آمناً حتى لا يستمع أحد آلا يكفي أنني نبهتكم سابقاً حين كسرت الطبق والآن تعيدون الكرة مشكلة لو كان كل رجال المخابرات مثلكم لذهبنا بخبر كان ربما علي تنبيه السيد صالح في اختيار رجاله أو ربما علم هو خطئه قبلي وصرفكم جميعاً
ألقت كلماتها لتتركهم جميعا يقفون بحرج ليركض حازم ويصرخ – من منكم سيذهب للمستشفى
وتبعوه جميعاً بعد ذلك
في سيار سامر يجلس بجواره أمجد وحازم وفي الخلف سوسن وريم وغروب وغرام
قالت ريم – ما بكِ يا فتاة لما أنت صامته
قالت بهدوء – وماذا افعل برأيك ذاهبين للمستشفى والله اعلم ما حال جنى

في السيارة الآخرى
عامر يقود وبجواره رواد وفي الخلف ألماس ودره وشاهر
قال رواد بحدة – ألا تستطيع ان تتجنب ذكر غروب شاهر هل هو صعبٌ جداً ذاك الأمر
قال ببرود – ألست محقاً هو كان يتتبع أمر أنجلينا وغروب تجلس في ...
شعر أنه يرتكب خطأً الآن الفتاة أتمنته على سره فصمت



 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 20-09-15, 03:36 AM   المشاركة رقم: 582
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل التاسع عشر

 





قال عامر بسخرية – ماذا هل القطة أكلت لسانك الآن
قال باستفزاز – لا لكن تذكرت لم تعد تعني لك شيء وقد شكرتني لأنني خلصتك منها فلا يهمك ما فعلته سابقاً
قال بحدة وهو يحاول تجاهل قلقه على جنى باستفزاز شاهر – تتحدث كثير وقليلا عن غروب فلما لا تكمل
قالت درّه بحدة – ماذا ألم تكتفي من مشاهدتها تنهار أمامك مراراً وتكراراً حتى تستمع حلقات معاناتها في غيابك وأنت تراقب عن بعد أم أنكم أنتم هكذا أيها الرجال تعشقون أن تكونوا الملاحقين من قبل النساء
قال عامر بحدة – دره أنت لا تتكلمي لا أريد جرحك حقا
قالت بغضب – ولماذا لا اتكلم أنت تماديت بحق غروب لأنك لم تجد ما يوقفك
قال بحدة – درّه قبل أن تحاسبيني حاسبي زوجك حين يخرج بالسلامة
قالت بحدة – أنت لم تفعل اتجاه غروب ربع ما فعله زياد اتجاهي
قال بسخرية – أنت محقة فأنا لم اتزوج غروب حتى أكون جسوساً عليها وأوقعها بالجرم المشهود حتى أزجها بالسجن بنفسي لأنظف شرف العائلة
نظرت أليه بذهول ليقول شاهر بحدة – أنت اصمت هل نسيت نفسك أنك تحدث أختي
قال بغضب – وأنت لست افضل ماذا فعلت لأختك لتحميها من قبل
قال رواد بغضب حاد وقد استفزه كثيرا هذا عديم الأحساس – هذا الفتى فعلم ما لم يفعله أحد تلك الجريمة التي كانت قبل سنوات والتي تخص تجارة الأعضاء كان كلتيهما فيها وقد نجيا من هناك بإعجوبة وقد حافظ عليها وهو يشك بإن كانت هي ذاتها أخته أم لا ولا تنس أنه وصل لذاك المكان بمحظ أرادته حين تبعها وهم يخطفونها أمام عينيه ماذا عامر هل تنكر ما تركه لك صديقك العزيز ذاك الذي وضع ثقتك به أن توصل اليوميات لمن تحدث عنها وأمنيته أن تكونا صديقين
أوقف السيارة بحدة وهو ينظر إليه بغضب لا مثيل له – كيف عرفت كل ذلك
قال بسخرية – شقة أحمد المرحوم التي تركها لنا لنعمل فيها ليست ملكك وحدك وقد وجدت اليوميات هناك وقرأتها وأخفيت ما علمته حتى لا اكشف نفسي لكن انت تريد جرحنا فقط وتهاجمنا بإي طريقة ربما لو علم باسل ما حقيقتك لما تركها لك
صرخ بحدة – من أنت لتتحدث عن صديقي أمامي وما أدارك ما هي قيمة صداقتنا
قال ببرو د – واضح وأنت تفعل عكس كل ما طلبه منك
قالت دره ببرود – ليس زياد من طلب مني الزواج وأنمّا أنا من فعلت وربدا كانت نيته كما قلت وذاك اسامحه عليه فقد كانت نيتي الأنتقام وعدلت عن ذلك بعدها وأنا واثق بإنه عدل عن ذلك أيضا فزياد اصبح عاشقاً ومن يصبح عاشقاً يا عامر لن يخذل حبيبه أبدا
قال بسخرية – ربما ينطبق عليكما ذلك فقط صحيح لن تغدر بزياد هو عدل عن ذلك وقد تشاجرنا لاحقا بسببك وقال أن أخرجك من حساباتي رغم سابقا كنت أنا من أقول بإنك بريئة وهو يقول ما دمت ترى درّه بريئة فلماذا تهاجم ...
صمت بذهول وهو ينظر للخلف اتجاه شاهر ليقول بغضب – أيها الوغد
نظر إليه بحدة – ماذا أيضا اسمع أنت اقسم بالله العظيم لو لم تصمت لاقتلك الآن ولن أسأل عن أحد أن كنت ما أزال أتمالك نفسي سابقاً فذلك من أجل المسكينة غروب والأن انفصلت عنك وعسا الله يعوضها بأفضل منك ميئة مرة اللهم أمين والآن امسك نفسي من أجل باسل رحمه الله كيف احتملك كل هذا الوقت لا اعلم وأعان الله كل من يتعامل معك عليك واكمل الطريق لانني بالكاد احتمل أن نكون بذات المكان آلا تريد الذهاب لأختك وبالمناسبة أياك أن تتحدث عن أختي مرة أخرى أو زياد لن ارحم .. إلى ماذا تنظر بعد حرك السيارة عامررررر
امتثل لأمره مرغماً وهو ينكر بداخله سطوة هذا الرجل على من حوله حتى هو لا هو الآن مذهول حين علم حقيقة الرجل كيف ذلك هو منذ البداية لم يرتح له وعلم أنه خلفه سر ما
نظر رواد لألماس وهو يحاول أن يكتم ضحكته ليجد الفتاتين تحاربان نفس الأمر لتقول دره بمرح – وأعان الله غرام عليك يا أخي ما هذا أشعر بعظامي ترتجف من تهديدك المرعب كيف تحتمل تلك الفتاة الوقوف أمامك وأنت تصرخ أذا كنت أنا المعتادة على صراخ الرجال أمامي ارتعد فكيف غرام الرقيقة
ابتسم رغماً عنه وهو يتذكر أيامه الأولى معه ليقول بمرح – اكتسبت مناعة لم يعد يؤثر بها ذلك
قالت بخبث – أذا تحدث بالين عزيزي قد يؤثر بها ذلك وبمشاركة سحر عينيك الزرقاوتين سيؤثر ويؤثر لكن أظمن أن يكون قرانك معقوداً عليها
قال بحدة ممازحها – تهذبي يا فتاة يبدو أن زوجك أفسدك كثيرا
قالت بمرح حاد – زوجي حين يخرج من السجن سأريه درساً لن ينساه أطمئن
في المستشفى
وصل مؤيد برفقت جنى ليسرعو ا لحجرت الولادة وهو يرافقها ولم يترك يدها أبدا ليصلوا بعد ذلك سامر ورفقته ويجلسوا منتظرين
جلست سوسن وهي مرتعدة من صراخ جنى لتقول بخوف – لن افكر بالأنجاب أبدا
ضحكت كل من ريم وغروب بخفة وهما تنظران لسامر القلق لتقول ريم – هل سمعت يا صهري العزيز أحمد الله أن لديك جابر فأختي تنوي أن لا تنجب أبدا
رمقها بحدة ليقول – وكأنها هي تحدد أنا الرجل حبيبتي أنا
اشتعلت وجنتيها وكذلك كل من ريم وغروب لتردف الأخيرة – أنت وقجٌ حقا أنتظر أن تكونا لوحدكما وأخبرها بذلك
قال بسخرية – أنت أيتها الخجولة يكفي أفسدت جلستنا كانت أخيراً قد بدأت بالتجاوب معي والتوقف عن الخجل وأنت افسدت كل شيء
شهقت ريم وغروب لتقولا معا – اخرس
نظر أليه أمجد بمكر – هل تريد مساعدة سامر أنا خبير بهذه الأمور
قال حازم – أنت اصمت يا عزيزي هو يعلم الشياطين ألا تعلم سمعته السابقة لم يترك فتاة
لاحظ سامر أنزعاج سوسون ليقول بحدة – شكرا لأنك ذكرتها
ليجلس بجوارها – عزيزتي سوسن حقا لا يوجد هناك في حياتي غيرك دعكِ من هذان الأحمقان ليردف
- كانت على وشك مصارحتي بما يجذبها ألي وليست أفكاركم الفاسقة حقا جيل أخر زمن وقح جدا كان لو أحد قال هذه الكلمة امامنا بالماضي لفكرنا أنه يعلن الحب وأنتم يا عديمين الحياء ما هذه الأفكار
قال أمجد بسخرية – عليك لوم الزمن عزيزي نحن في عصر الانفتاح لم يعد هناك ما يخفى وزمنكم لم تعرفوا سوى الكتب واللعب وافلام الكرتون
قال عامر من خلفه بحدة – قلة الحياء ليست من الأمور التي يفتخر بها يا هذا
قال مروان الذي وصل الآن – كيف حال جنى
قالت ريم – لا نعلم بعد
سأل مروان – أين مؤيد ؟
قالت ريم – برفقت جنى لم يرغب بتركها لوحدها
نظر إليهم بذهول لينفجر ضاحكا – ماذا مؤيد وحجرت ولادة مستحيل هل جنّ صديقي
قالت وفاء بحدة – ماذا مروان لم اتوقع هذا التصرف منك
قال بمرح – لا امانع حقا على الفكرة بل على مؤيد الذي طالما نظر لهذا الأمر بسخرية ومقت شديد وكأن ذاك الأمر مخجل جدا
ابتسمت غروب رغما عنها ونظرت لحازم ليتذكروا ولادة شروق حين سخر من زوجها الذي رافقها
قال حازم بمكر – أنتظري سأخبر صهري العزيز ليحضر حالا حتى لا يفوت على نفسه هذا العرض
قالت غروب بمكر – أجل اسرع وشروق
صرخ بهما عامر وهو يريد أن يفرغ قهره من شاهر – هل أختي عرض لتدعوا أليه الناس
قال حازم ببرود – أنها أختي الكبرى وهي الاحق منا بالتواجد هنا ولا نحدثها من أجل زوجتك بل من أجل أخينا
قال شاهر ببرود – أذا كنت تريد أن تفرغ غضبك فاختار الشخص الذي اشعله لا تتهجم على الناس
نظر إليه بحدة وهو يسير نحوه ينوي ضربه حقا لقد تمادى كثيراً ليقف أمامه مروان بمرح وهو يلاحظ الغضب المتبادل بينهما ويقول – عامر عزيزي اذهب لتتفقد والديك وحموي أخي هيا لقد شاهدتهما بالخارج
ابتعد عامر لينظر رواد لشاهر وهو يقول بمكر – توقف عن استفزازه وألا هو من قتلك اليوم
قال ببرود يسعده – وماذا فعلت بل عليه أن يشكرني فأنا أشتته عن التفكير بوضع شقيقته
نظر لغروب ليقول بخبث – ماذا ألست سعيدة بثورة غضبه
قالت ببرود – لا اهتم لأمره يغضب يضحك لا يعنيني
قال بمرح – حقا ! أذن هل أتوقف عن أزعاجه ؟
لا تنكر أنها سعيدة جدا بغضبه بل تكاد تلحق فهو يستحق لكن لن تظهر ذلك لأحد لتردف ببرود – أخبرتك عمي لا اهتم افعل ما تريده فذاك الشخص لا يهمني
قال شاهر بدهشة – عمي ! أتقصدينني انا ؟
قالت ببرود ونبرتها تقطر خبثاَ – أجل أنت كما تعلم عمي أن الذي حولي يفكرون بي بشكل غريب فمثلا الرجال الذين أخاطبهم ببراءه وأعمارهم تتجاوز اعماري بكثير يفكرون أنني بما أحاول ان أوقعهم بغرامي لذلك قررت أن أي رجل يكبرني فوق الخمس سنوات سأناديه عمي تعلم ما زلت صغيرة ويجب أن احترم من هم أكبر مني ولا اتطاول عليهم وحتى لا اسمح لهم بالتفكير بطرق أخرى لسلاستي بالحوار معهم
شعت ابتسامته وهو يرى أن عامر سمع كل كلمة لتردف غروب – هل لديك اعتراض بإن أناديك عمي
قال بمرح – أبدا لا يوجد وأين أجد طفلة جميلة هكذا اكون عمها وأنا للأسف لن أكون عم ليس لدي أخوه ذكور لذاك أنا عمك يا صغيرة ليردف بخبث مهلا عامر عمره يقارب من عمري أذن يجب أن تناديه عمي أيضا
قالت ببرود – اجل بالطبع هو أيضا سأناديه عمي فهو كبير جدا عليّ وليس من أبناء طوري وكذلك عم مروان وقاسم وزياد
قال رواد بمرح – وأنا




 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 20-09-15, 03:41 AM   المشاركة رقم: 583
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل التاسع عشر

 

أجابت بهدوء – أنت صهري فسوسن تعد بمثابة الأخت
قال أمجد بمكر – وأنا
قالت بخبث – أنت لن اتعامل معك يا أخي العزيز فكما تعلم عليّ أن أكون حريصة أنت تكبرني بعام ونصف لذلك خطر تواجدنا واجتماعنا لا نعلم ما الذي يوسو له الشيطان لأحد منها ومن حولي ينتظرون الزلة حتى يتحدثون عني
قال من خلفها عامر وهو يتمنى خنقها بيديه – تفكير سليم حقا
قالت ببرود – بالبطع عمي عامر تفكير جيد لقد استفدت من تجربتي أن أراقب تصرفاتي وحين أتزوج بالمستقبل لن أعاني من هذه المشكلة
قال ببرود وهو يضغظ على يده – ومتى تنوين ذلك ابنتي غروب
قالت ببرود ومن حولهم يتابعون المشاهد بسعادة باللغة وهما يتجادلان – حين أصبح بالسن المناسب بعد انتهاء دراستي والبدا بالعمل واريد أن يكون يكبرني بسنة أو اثنتين فقد اكتشفت أن العمر لا يهم ما دام عقل الشخص صغيراً جداً وتفكيره محدود ولا يرى أبعد من أنفه فمثلا حازم سيتم السابعة والعشر فقط وعقله كبير جدا يفوق عقل ابن السايعة والعشرين
تمالك نفسه بإعجوبة وقال وهو يغالب غضب- هل تلمحين لأحدٍ ما
قالت باستنكار – لا أبدا عمي عامر نحن نتبادل وجهات النظر كشخص كبير بالسن وأنا فتاة مقبلة على الحياة
كانت تتحدث وعينيها تتلألأن ببراءه وكأنها طفلة حقا وهو تتقدان من الغضب
حتى قاطعهما صوت وليد – وأنا ماذا تناديني يا بنض قلبي
وقفت وقلبها يعصف بالحنان نحوه لتتقدم منه وتقف امامه تنظر بحنان جارف – أنت أخي وستبقى أخي ولم اتحد العالم حتى يفرقونك عني بإذن الله لن يحصل
قال بمكر – لكن ربما زوجك المستقبلي لا يفكر هكذا
قالت ببرود – فاليذهب ولا أريد أي رجل أذا كان لا يتقبل ارتباطي بك للأبد
ابتسم رغماً عنه لتقول بمرح – ألم تغادرا باكراً أنت وياسمين لما عدت
قال بمرح – حدثني حازم وكيف افوت على نفسي رؤيت مؤيد بهذه الحال
جلست بسعادة بجواره على المقعد لينتظروا من جديد
بالداخل
صرخت الطبيبة – توقفا عن الشجار أنت يا سيد زوجتك تنجب وأنت تجادلها ما هذا
قال بقهر – تابعي عملك رجاءً .. جنى يا حبي الوحيد سامحيني ارجوكِ اعلم بإنني تجاوزت حدي لكن لا احتمل يا حبيبتي أغار عليك ماذا افعل بقلبي الأحمق أغار
قالت بقهر وهي تغرز أظافرها بيده – وأنا ألا أغار كلما تذكرتك بجوار تلك الشمطاء مصمود تعقد خطبتك عليها ثم لماذا تحدثني عن باسل كنت تعلم ألم تعلم
قال بقهر – لا احب أن تذكر علاقتك به لأنني أتذكر المرة الاولى التي أجبتك فيها عوضاً عنه وكيف أحببت صوتك وتمنيتك لي حينها اشعر بإنني أخون صديقي وأنني نذل وأفكر أحيانا لو أنه خرج وتزوجك ماذا ستكون حالتي وأحقد على نفسي بسبب تلك الأفكار ولا اعود أرى نفسي سوى شخص حقير خائن
قالت بدهشة – لا حبيبي لا تفكر هكذا هذا قدرنا أنا خلقت من ضلع كيف تفكر بهذا الشكل مؤيد
قال بهدوء – هل سامحتني الآن
أجابت بأرهاق - أجل بالطبع
قال بمرح – أذا انهي هذه الولادة وادعي لنا أنت بساعة مستجابة الآن
قالت بمكر – سأدعي لغروب وعامر واتمنى من الله أن يصلح حالهما
قال بهدوء – لو كان الخيرة لهما ان يكونا معا ادعي هكذا وليس أن يجمعهما ويكون شر لهما
قالت بمحر – خير إن شاء الله
قالت الطبيبة بحدة – هل انت جاهزت جنى نريد أن ننتهي هيا

*****

همست غروب لوليد – اتعلم ماذا اتمنى أن نفعل الآن
قال بمرح – ماذا ؟
أجابت وهي تخفي ضحكتها – ألتقطت صورة لنا معا جميعا للذكرى
ابتسم بمرح لينهض وهو يقول – فكرة جميلة هيا .. نظر أليهم ليقول لهم .. تجمعوا هنا جميعا
قال سامر – ما بك يا رجل
قال – نريد ان نلتقط صورة سيلفي لنا جميعا
قال رواد بدهشة – هل أنت بكامل قواك العقلية
قال بمرح – هيا للذكرى يا جماعة
اقترب سامر فرواد الذي تحمس ليتبعه البقية ويقف عامر ينظر بغضب قالت غروب باستفزاز خبيث – هيا عمي عامر ألن تحضر سنخبرها للطفل القادم بالمستقبل .. نظر إليها بحدة أرعبتهم لكن هي اعتادت على هذه النظرات لتردف بنبرة طفولية بحتة وعينيها البريئتين وابتسامتها الرائعة تقول هل ترفض طلبي ارجوك .. مدت حرف الكاف لتلين نظراته ويتقدم أتجاههم لتتبعها بلكمة اصبحت تسبب رعباً له .. عمي شكراااااااا
كان حينها قد اقترب وألتقطت الصورة وهي تنظر للعدسة بخبث وهو بغضب عاصف
ألتقطت وليد عدت صور ليجلسوا بالنهاية وقال رواد – ما جنس المولود
قالت غروب – مفاجئة لا احد يعلم حتى هما وذلك لأن الجنين ملتفت ولم يظهر ما جنسه
قالت ريم – أليست في منتصف السادس .. ممم ربما لن يكون
قاطعها شاهر - ألم تعلمي أن أقل مدة للحمل ستة أشهر
قالت ريم – بصراحة لا
أردف – قال تعالى: وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا [الأحقاف:15] (( وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا ))، أي: حمله جنيناً في بطنها وفصاله من الرضاع ثلاثون شهراً، أي: تمضي عليها هذه المدة ثلاثون شهراً بمعاناة المشاق ومقاساة الشدائد لأجله، مما يوجب للأم مزيد العناية وأكيد الرعاية. ولو أننا حسبنا حمله وفصاله ثلاثين شهراً، فمدة الحمل تسعة أشهر، وأجل الرضاع: أربعة وعشرون شهراً، فيكون المجموع ثلاثة وثلاثون شهراً. فقوله: (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً) إما أنهم أسقطوا الكسر واكتفوا بالعقود، أو أن مدة الرضاع لا يشترط أن تستوفى إلى غاية السنتين، فقد تكون أقل من ذلك كما هنا في هذه الآية، أو أن أقل مدة الحمل كما استنبط ذلك علي رضي الله تعالى عنه بضميمة هذه الآية إلى الآية الأخرى، تكون ستة أشهر. يقول: لا يقال: بقي ثلاثة أشهر؛ لأن أمد الرضاع حولان؛ لأنا نقول: إن الحولين أمد من أراد إتمام الأجل، وإلا فأصله أقل منهما كما ينبئ عنه قوله تعالى: وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ [البقرة:233] ، إذاً: لا يشترط أن تستوفى مدة الرضاعة حولين كاملين، ولنفرض أن أمد الرضاع لابد أن يكون سنتين، فيكون في الآية اكتفاء بالعقود وحذف الكسور، فبدل أن يقول: ثلاثة وثلاثون شهراً، اكتفى الله سبحانه وتعالى بذكر العقود الثلاثة وهي الثلاثون، وحذف الكسور جرياً على عرف العرب في ذلك،
قالت ريم بدهشة – تعلم الكثير عن الامور الفقهية كيف ذلك ؟
قال بهدوء – أقرأ الكتب وهكذا اعرف
قالت بريبة - لكن حين نقرأ يكون هناك سبباً لذلك ونريد معرفته
قال بهدوء – احتفظ بسببي لنفسي المعذرة منك
صمتت وكل من حوله ينظر نحوه ليقول بريبة – ماذا انا مسلم بالنهاية توقفوا عن النظر إلي بتلك الطريقة أردت أن اكسب أرجوكم واعلمك شيءً ما هذا

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 20-09-15, 04:26 AM   المشاركة رقم: 584
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل التاسع عشر

 





قالت غروب لوليد – انظر كم شخصاً ينتظر قدم حفيد العائلة المبجل
ضحك وليد ليقول بصوت مرتفع – حقا يا جماعة لماذ نحن جميعاً هنا
نظروا لبعضهم العض بحيرة ليضحكوا معا بمرح ويقول شاهر – لنقل أنتظر ولادة ابن صديق صديقي هل يجوز !
ابتسموا ليقول رواد – مصيبة ريم والدتك سوف تقتلنا أنظروا كم الساعة الآن
قالت ريم - شارفت على العاشرة
قال شاهر – وأنتن يا فتيات هيا انهضنّ
قالت غرام باعتراض – لا أريد أنتظرنا هنا طويلا والآن ترفض أن نطمئن أريد أن ارى الطفل
ابتسم لها بمحبة ليقول – حسنا سيدتي سأنتظر من أجلك
قال سامر بقهر – ألم تستطع جنى أن تنتظر حتى يتم عقد قراني ماذا سيضرها
ضحكوا عليه ليقول رواد بمرح – هل نحضر الشيخ الآن
قال بمكر – اسرع وانت افعل ذلك استغل غياب والدك ولنفعلها
خرجت الطبيبة ليسرعوا نحوها بسرعة وتقول بسعادة – لقد أنجبت طفلاً مبارك عليكم والأم بصحة جيدة لكن يجب وضع الطفل في الجضانة حتى يكتمل نموه
قفزو بسعادة وهم ينتظرون خرجو مؤيد برفقت جنى على السرير ليأخذوها لحجرتها وتبادلوا التهاني الحارة
تساءل غروب وعامر بذات الوقت للممرضة – أين الحضانة
نظرا لبعضهما لتدلهم ويندفعان معاً نحوها يتسابقان ومن خلفهما ينظران نحوهما بذهول
قال سامر – لا أمل من هذان الأثنين سأجنّ بالتأكيد بسبب تصرفاتهما اذهب يا رواد احضر الشيخ أريد أن اتهنى بزواجي قبل أن أجن هيا اعمل معرف معي
ضحكوا عليه وكل منهم يعود لمنزله ولم يبقى سوى غروب المرافقة لجنى وعامر الذي ينتظر مؤيد
وقفت غروب أمام الممرضة تقول – أريد أن أرى أبن أخي هيا لن تمنعيني
قالت الممرضة لعامر – يا سيد لا يجوز الآن احضرها غدا
قالت غروب بمكر – عمي ارجوك أريد أن أره قلبي يتلهف له أرجوك
نظر أليها بغضب لتتغافل الممرضة وتدخل وهي تبحث عن حضانة الطفل لتجد جسداً صغيراً يدل على أن ولد حديثاً وتقف أمامه تتأمله بحب وأماملها تتحسس الزجاج
ليدخل عامر خلفها ويقف مقابلاً لها وينظر للطفل الصغير قالت بسعادة - يشبه مؤيد كثيرا
قال بمرح – لا يشبه جنى
نظرت إليه بحدة - بل مؤيد اسمع يقولون اذا كان الطفل يشبه الأب أذا الأم تحب الأب أكثر مما يحبها الأب وجنى تحب مؤيد أكثر مما هو يبحبها أذا هو يشبه مؤيد روح عمتو ساعلمك الكثير عزيزي
قال بمشاكسة – أخاكي من حفي ليتزوج جنى أذا الطفل يشبه جنى ولن ادع تقتربي من ابن أختي كم ساعلمه من امور
قالت بحدة – أنت لن تقترب منه ستجعله أحمقاً مثلك
قال بغضب – بل أنت ستجعليه قليل الأدب وفضولي مثل
نظرت إليه بمكر وهي تضع يدها على فمها – اعتذر عمي لقد تجاوزت حدودي ممم لا أريد أن أكون عمه مثالية حتى اتدرب لأكون أم رائعة
قال ببرود وهو يتمنى لو شتمته من هنا للصباح لكن لا تناديه عمو – هل تريدين أن تكوني ام
قالت بتأكيد – بالطبع كل فتاة ترغب أن تكون أم سيكونون رائعين وأنت بالبطع ترغب أن تكون أب
قال ببرود – بكل تأكيد
صمتت قليلا هذا الحوار أبعد ما يكون عن العقلانية ستجن لكن ليس قبل أن تقذف عامر للجنون قبلها
قال عامر بصدق – هل تفكرين حقا بالزواج غروب منذ الآن
أجابت بصدق أكبر وهي تنظر إلى عينيه – الحياة لا تقف عند أحد عامر وأنا لست ضعيفة لأقف عن هذا الامر تعلم بما مررت به سابقا ونجحت بإجتيازه وما أمر به الىن لا يعد بالشيء الكثير
قال ببرود – أجل بالبطع لكن حينها كنت بجوارك وخففت عنك والآن من هو بجوارك
قالت ببرود – يكفي أن الله معي وأثق بقدري واعلم أن ما أصابني ما كان ليخطئني وما يخطئني ما كان ليصيبني وهناك العديد من الأصدقاء الذي كسبتهم لم يكونوا حين كنت أنت وهم لا
أجاب ببرود – هل الحبيب كالصديق غروب
قالت بصدق – بل الصديق أفضل من الحبيب فهو دائما بجوارك ولا يتركك ليس كالحبيبي غشاوة الحب تعميه فترة من الزمن ليجرح حبيبه في اليوم التالي
قال بحدة – غروب لا تبدأي بالخيانات فأنت المواقف التي رأيتك بها تثير الشكوك
علمت أن هذا الحوار لا طائل منه وقد مضى وقته منذ زمن لتنظر للطفل وتقول – يشبه مؤيد عمي أنا واثقة من ذلك
قال ببرود وهو يتمنى اغلاق فمها حين يسمع عمي – بل جنى
قالت الممرضة بغضب – ما زال قطعة لحم لا يشبه أحد خذ أبنت أخيك التي معك واخرجا من هنا رغم أنك كبير لكن عقلك لا يتجاوز عقل هذه الصغيرة
نظر أليها بحد جفلت منها الممرضة لتخرج غروب وصوت ضحكاتها يتردد بين جدران المكان لم تعد تحتمل الوقوف وهي تضحك لتجلس على الأرض
أما هو يتابعها كيف تترنح من الضحك ليثني ركبتيه أمامها ويقول وهو يحاول أن لا يضحك معها – ألم تكتفي من الضحك
حاولت أن تتوقف لكن لم تستطع ليردف بحدة – غروب
وضعت كلتا يديها على فمها وعينيها تتلألأن كالماضي كأول مرة قابلها فيها وهي ما زالت تختنق بضحكاتها لترق عينيه وتعودان كما كانتا سابقا صافيتان من الغضب والحقد وتبتسمان ويضحك معها من جديد لتنظر إليه هي مذهولة وتفكر منذ متى لم أراه هكذا ؟
قوة خفيه جعلته يميل إليها وهو يفكر بها فقط بتلك العينين اللتان تقودانه للهلاك
ليقول بخفوت – عيناك غابتا نخيلٍ ساعة السحر أو شرفتان ينأ عنهما القمر
رمشت أكثر من مرة وهي لا تصدق عامر والشعر في مكان واحد كلا مستحيل
ليقاطعهما صوت حاد – ماذا تفعلان
نظر كل منهما لمؤيد الذي يقف بغضب ليعود كل منهما لمكانه الصحيح وهما يتذكران وضعهما
" مطلقان "
أجاب عامر – أختك لم تعد قدميها تحتملان من الضحك وسقطت على الأرض أصبحت أضحوكتها بسبب كلمتها الغبية
ليتركهما ويمضي لأخته قال مؤيد – ماذا غروب
قصت عليه ما حصل ليقول بريبة – عمي ! عامر عمك أجننتي
أخبرته ما حصل ليقول بدهشة – لهذا يبدوا أنه يتمالك نفسه عن قتلك لا تستفزيه ذاك أفضل
قالت بمرح – لو جنى فعلت ذلك بك ماذا تفعل
قال بخبث – كلما نطقت عمي تلك اسكتها بطريقتي وحينها لن تذكرها ابدا
اشتعلت وجنتيها لتقول – استحي يا أخي الكبير أنا أختك ما هذا
ضحك وهو يتساءل هل قبلت دعوات جنى بهذه السرعة ؟

*****
في طريق العودة
غارقة دره بصمتها فما سيحصل بالغد يؤرقها تذكرت حين علمت بحملها كم سعدت لذلك ولكن حين علمت وضعها هدمت احلامها أبنها لم تفرح به بعد وسيغادرها سريعاً انسابت دموعها وهي تتخيل لو أنه سيكون بخير وكيف ستخبر زياد لكن سرعان ما تجاهلت ذلك وهي تحمد الله على كل حال
أما غرام فهي تفكر بدره وكيف ستواجهها غدا

******

في مكان أخر وبعيد

وقف على أعلى التل ينتظر قدوم ذاك بهدوء ليقاطعه صوته
- اعتذر لتأخري
قال بهدوء – لماذا طلبت مقابلتي
قال بصرامة – سأمنحك ما تريده
أجاب بحزم – ما المقابل
قال بصراحة – دره وأخيها ووالدتها يخرجون من هذا الأمر
قال بحدة – مستحيل
أجاب – بل سيفعلون استطيع أن اقنع من يملك التركيبة بإن يمنحها لك مقابل أن تخرج دره وأبناءها من هذه المعركة وبالطبع كل أفراد عائلتك اي لا أريد أي شخص عربي
قال بحدة – أذا تريد أن تنهي الأمور بطريقة العصابات لن أوافق هل نسيت مركزي ووظيفتي
أجاب بحدة – فكر أذا وأخبرني
قال بحزم – لن افكر ولن أخرج أحد سيتم الأمر كما اتفقنا سابقا
قال بحدة – أنت تحمله مسؤولية ما حصل وأنا لن اسمح لك بذلك هو صديقي ولن تؤذيه أفهمت وان كنت لن تخرجه من لهبتك هذه أنا سأتدخل بطريقتي
قال بحدة – أنت حميت دره لانك تحبها والآن ذاك لأنه صديقك لكن هو السبب لو سلم ما لديه لنا ما حصل كل ما حصل
قال ببرود – أنت رسمت طريقك ونحن نرسم طريقنا والآن إلى اللقاء



انتهى الفصل



 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 20-09-15, 05:52 AM   المشاركة رقم: 585
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251494
المشاركات: 1,745
الجنس أنثى
معدل التقييم: غنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عاليغنجة بيا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 902

االدولة
البلدSomalia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غنجة بيا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل التاسع عشر

 

اة الفضول راح يقتلنى اموت واعرف مين هدا فكرت كثير بس كل شوي اشك باحد واستبعدوا بعد شوي قفلة شريرة حنون ليش كدا حرام ما راح اعرف انام هلحين الله يسامحك بس فصل تحفة حبيت لمتهم كثير وشاهر سوبر في الفصل دة واستفزازو لعامر حبيت والسلفي ليتنى معاهم من كثر ما حبيت ابطالك الغموض في تزايد ومتشوقة للفصل القادم واول مرة اعلق اول تتعليق هههههههههههههههههههه مشكورة على المجهود ودمتى بحفظ الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور غنجة بيا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, يخضعها, قلوب
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:07 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية