كاتب الموضوع :
سيمفونية الحنين
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الاول
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مراااحب حنون و ابداعها المتجدد بروح النضج و التجدد
تهاني حبيبتي على الاجواء الحماسية بالجزء الجديد و طريقتك البارعه في ادارة كل شيء
هذه المره الأحداث بعيدا عن ارض الوطن في مكان جمع قلوب شتتها الخوف و غيم عليها الحزن
لكن الصداقة التي تمد أواصرها و الحب الهاجع داخل القلوب يحيطهم و لا يتركهم فريسة للوحدة و لا الخذلان
النقلات بين الماضي و الحاضر تكاد تكون متلازمة و تضعنا على بينة من الأحداث هنا و هناك طيلة الوقت عكس الجزء السابق
نجول في الماضي لنعرف أسباب ما يحدث الان و نربط بين ما كان و الحالي
أتقنتها حتى لم اشعر بالغرابة و لا الضياع بل انتقل بسلاسة و يسر
ريم و رواد ، حب دفين و حقد ظاهر و الكثير الكثيــر من الغيرة الخفية
غرام و شاهر غموض مثير للفضول و خطورة تنبع من كل ما يحيط بهما لكني اترقب بحر عاتي من المشاعر قادم لن يبقي و لا يذر (:
زياد و دره و أيضا الكثير من الخبايا ، اتفاق مبطن لكن يحيط به غموض لا حصر له
درة و غرام في مكان واحد أخيرا و هذا يبشر بالكثير
سوسن و سامر و الطفل جابر تلفهم دائرة واحدة ستدوم على ما اعتقد ، حبيت ظهور مراون و بانتظار تطوراته
غروب و عامر يمران بكبوة و افتقد كثيرا صخبهم المعتاد كلما تواجدا معا فكل منهما يكمل جنون شخصية الاخر و لا غنى لهما عن بعضهما حوارها مع شاهر اعادني الى غروب الاولى التي لم تكمن تتواني عن ترك ما يثير فضولها اليقظ على الدوام
على الجانب الآخر قاسم اكتشف سر الماس ، علم من تكون و الأدهى انها حية و هنا يتصارع داخله قوتان في غاية القوة و التناقض ، الحزن و الفرح ن الغضب و الدهشة ن الحب و الكراهية ، الخذلان و الحاجة
لكني لا أظنه قادر على إيذائها يوما و لا هي تلك الضعيفة التي تخشاه
بجولة الماضي تعرفنا بشكل اقرب على الجاسر و الكاسر و كيف بدأت الحكاية التي يعاني أحفادهم منها الشتات و الغربة الآن ، اشعر بالريبة تجاه وضاح و لا ارتاح له
و هناك بداية قصة حب قاسم و ريتا و لقائهما الأولي
البداية مبشره جدا ، متماسكة الأفكار و الأسلوب ممتاز
اما الخواطر فدائما و أبدا مبدعه خياليه تترجم الأحداث بروعه أهنئك عليها
تهاني مره ثانيه على الرحله الممتعة المليئة بالغموض و التشابك لدرجة الروعه
أتمنى لك التوفيق في البقية و المزيد من النجاح المدوي
الله يزيدك من فضله و ييسر كل أمورك
دمتِ بكل الحب و الود
|