كاتب الموضوع :
سيمفونية الحنين
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل السابع عشر
احرز أمجد الهدف الثاني ليصرخوا معا بسعادة وانتهت بعد ذلك اللعبة ليخرجوا وينتظروا قدوم أمجد
حضر برفقة حازم وهو يشعر بالخجل بسبب تجمعهم من اجله قالت غروب بمرح - سنحتفل اليوم على شرفك فقد احرزت الفوز
ابتسم بمرح - حمدلله على سلامتك اولا وشكرا لقدومك وثالثا
قاطعته بمرح - هناك كثير من الاسباب لتشكرني ستتعب بتعدادها
ضحكوا جميعا ليقول - واضح يكفي صوتك الذي بح وأنت تشجعينني
اردف شاهر بمرح - وتشاجرت مع المشجعين بسببك ايضا
- لا تقل ذاك ارجوك يا فتاة آلن تتعقلي ابدا
كشرت بغضب - اتعلم انا الحمقاء التي اتعبت نفسك لا تستحق ناكر للجميل
ارفت غرام - ليس هناك رجلا يستحق عزيزتي من الأفضل أن نكون انانين اتجاههم كما يفعلون معنا
قالت ألماس بمرح- أخرجو زوجي من هذه المعادلة فهو رائع
اردفت دره - وزوجي ايضا لو سمحتن
قالت غروب يسخرية - وأنت سوسن هل نخرج خطيبك المبجل أيضا
صمتت يخجل وهي تتوعدها لتنظر لريم - وأنت هل نخرج حبيب القلب
قالت بمرح - لا دعيه لا اعلم متى يتحول
قال بسخرية- هل أنا فامبير لاتحول حبيبتي
خجلت رغما عنها لتتجاهل الاجابة وتردف غروب
-وفاء بالطبع ستكون مع مروان لذلك ليس هناك سوى انا وانت غرام
قالت بتهكم - اجل أنتظري قليلا غدا سينضممن إلينا واحدة تلو الاخرى فهؤلاء الرجال ليس لديهم امان كالبحر غدوارون
تنهد شاهر بضجر - أمجد منذ اليوم انا أشجع منافسينك انظر جملتك إلى أين قادتنا يبدون حاقدات من قلب
ضحوا جميعا ليتوجهوا بعد ذلك لمنزل أيمن اما مؤيد اخبر وليد ان يحضر جنى وياسمين
جلسوا براحة بعدما تعارفوا على العائلة المستضيفة لهم تبادلوا حديثا شيقا وكل منهم يتجاهل طرف يزعجه حتى يندمج بسعادة
نظرت دره لجنى تتأملها جميلة جدا رغم ارهاق الحمل الواضح عليها فكرة بغيرة هل يمكن أن زوجها ما زال يفكر بها أم لاء
نهض مؤيد بعيدا عنهم ظنت انها الفرصة المناسبة لتتحدق إليه نهضت بإرهاق بات يرافقها لتتبعه للحديقه الخارجية لتتقرب منه وهو يتحدث بالهاتف وما ان انتهى والتفت حتى رآها أمامه قالت
- دكتور مؤيد هل استطيع محادثتك
شعر بالريبة حول ما تريده فكر ربما تتساءل عن حال والدها ليقول - بالطبع تفضلي
قالت بهدوء - اريد ان ترشدني لطبيب مختص بأمراض الكلية
قالت بشك - لماذا ؟ من يحتاجه
قالت وهي تحاول ان تتمالك نفسها - احتاجه من أجلي
شعر بالذهول ليقول - ما خطبك
قالت - لا املك سوى كلية واحدة وقد صابها الفشل
شعر بالدهشة لا يمكن أن يحصل ذلك مستحيل
لتردف بحزن ودمعه تسقط - كما أنني حامل
ألم عميق شعر به اتجاهها واتجاه زياد الذي لا يطيقه فهو الآن سيمر بمآساة تشابه ما مر بها هو سابقا .
قوارب الامل تنتظر
والمرفئ ما عاد بمحتمل
كل منهم ترك قاربه مهمل
انتظر طويلا وما زال ينتظر
اين الركاب هل اعتلوا قوارب اليأس
وما عادوا بحاجه قوارب الامل
انتهى الفصل الثامن عشر
|