كاتب الموضوع :
العطر القمري
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: منقذتي
الفصل الرابع
ادهم : من انت ؟ تكلم*
زياد : انا اسمي زياد يا سيدي هل هناك شيئ أساعدك به*
ادهم : اه اذا انت زياد أسف يابني ظننتك لصا او كلبا فخشيت على اهل بيتك اعذرني لا ارى جيدا بالليل*
اه انا ادعى ادهم واسكن بالمنزل المجاور منذ عدة اشهر*
زياد : اه تشرفت اعذرني لم اقابلك عند انتقالكم يا سيدي لظروف ما وانشغلت بعدها بالكلية*
ادهم : لا عليك امك طيبة جداً جائت وتعرفت الى زوجتي وارشدتها الى اقرب الاسواق من هنا انا حقاً ممنون لكم*
زياد : اه حقاً لم تخبرني بذلك انها حقاً رائعة خدومة دائماً*
ادهم : اممم معك حق ولكن هل لي ان أسالك لم انت بالخارج هكذا .......ااااا أنسيت مفاتيحك
زياد : أبدا يا سيدي انا انتظر الفجر لأصلي بالمسجد ولكني استيقظت مبكرا ساعة كاملة فجلست هنا حتى قرب الاذان
ادهم : بارك الله فيك بهذا فانت لست منافق فالمنافق لايصلي العشاء او الفجر*
لقد ارتحت لك حقاتشبه ابني علي في تصرفاتك كثيرا
زياد : اه يشرفني ذلك لو كان والدي عل قيد الحياه أظن ان كان سيكون بنفس طيبتك*
ادهم متأثرا وحزينا من اجل زياد : رحمه الله ياولدي لابد انه فخور بك جداً انت رائع بالفعل عليك بالدعاء له
الان انا كنت في طريقي للمسجد لم لا ترافقني وعدني مثل والدك اممم ام انك لا تريد*
فنهض زيد من فوره والبسمة لا تفارقه : بالطبع يسعدني ذلك تفضل يا سيدي استند علي*
وأخذا يمشيان معا
وبعد الصلاه جلسا معا بالمسجد يتحدثان*
ادهم : اود حقاً ان اشكرك لما فعلته مع ابنتي لولاك كان يمكن ان يعتدي عليها احدهم*
زياد : لاشكر على واجب يا سيدي وايضا...
ادهم : ماذا قلت لك*
زياد : اعني لا شكر على واجب يا أبتي*
ادهم : هههه أحسنت ولان ...*
وقبل ان يتحدث يقاطعهم مصطفى مرميا على زيد ويعانقه لدرجة ان حوله من الجلوس الى النوم*
زياد : اخ قم عني ماذا أتى بك اه يا الهي كم انت ثقيل قم*
مصطفى : *زيياااد احببببك احبك يا اخي ماذا افعل معك*
زياد : لابد انك لاتعلم ولكن انا لا احب الرجال*
مصطفى : ومن قال اني احبهم انا أيضاً اكرههم*
زياد : اذا ما الامر لم هذا الحب المفاجئ ؟. لحظة ! هل اتصل الدكتور عبد الرحيم
مصطفى : والابتسامة لاتسع شفتي واوماء برأسه : اجل منذ ساعتين*
زياد وقد لا حظ وجود السيد ادهم : اه أسف يا سيدي هذا ابتلائي وقدري مصطفى ابن صديق والدي
مصطفى هذا المهندس ادهم جارنا الجديد*
ادهم ضاحكا : لا باس ياولدي هههه انه مرح حقاً*
مصطفى في خجل : أسف يا سيدي لم لم تنبهني قبلا يا زياد
زياد : انت من فاجأني والآن قم عني كفى احراجا وتحدث بطريقة مفهومة*
مصطفى : حسنا منذ ساعتين اتصل والد ريم ولحسن الحظ بقي والدي ساهرا بفضل بئر القهوة آلتي أعددتها له وعندما رد اخذ يعتذر عن الاتصال في هذا الوقت المتاخر ثم اخبره السيد عبد الفتاح ان ريم موافقة على المبدأ ولكن لتريد ان تجلس. معي لنصف ساعة او اكثر ثم نحدد موعدا لقراءة الفاتحة وبعدها بأسبوع تكون الخطوبة وهي تراها ضرورية فهي لأتعلم اي شيئ عني سوى اسمي وكيف أبدو وايضا اشطرتت ان تكون هي من يقرر مدة الخطوبة وبالطبع وافقنا*
وساقابلها بعد غد بنائا على طلبها وبعدها لم استطع النوم وقررت ان اتي الى هنا وأخذت اصلي شكرًا لله الى ان غلبني النعاس وايقظني الامام قبل الصلاة فصليت وعندما لمحتك طرت اليك*
وبعد ان سكت مصطفى أخذ ينهك لسرعته في سرد ما حصل*
وبقي زياد يحدق به : لا اصدق بهذه السرعة*
ادهم : مبروك يا ولدي*
مصطفى : شكرًا يا عمي*
مصطفى : حقاً زياد اشكرك لولم تكن معي لم اكن لأتحدث مع والدي
شعر زياد بالسعادة من اجله وقام بمعانقته فبادله مصطفى العناق وأدمعت عيناه*
زياد : مبروك يا عزيزي انت تستحقها بالفعل*
مصطفى وقد حاول إخفاء دموعه فأبعد زياد وهو يقلده : ابتعد عني لابد انك لا تعلم ولكني لا احب الرجال ههههههه
زياد وادهم : هههههههه
مصطفى بصوت منخفض : اشكرك*
زياد متظاهرا انه لم يسمع : ماذا ؟*
مصطفى محرجا : ل لا لا شيئ أراك غداً سامر عليك لا تنسى يجب ان تساعدني لشراء ملابس لائقة ما الهدف من امتلاك صديق انيق دون استغلاله حسنا يجب عليك هذا فهمت*
وغادر مهرولا تاركا زياد وادهم يضحكان*
ادهم : ههههه صديقك هذا رائع بارك الله فيه و اسعده
زياد : اجل معك حق ان صديقا مثله نادر الوجود انه كأخي تماماً ارجو ان يتم امره على خير*
وازداد إعجاب ادهم بزياد وتمنى لو يزوجه لابنته ولكن يجب ان يأتي هذا الامر منه*
فعادا معا وهما يتسامران*
ادهم : اممم اخبرني زياد مارايك بابنتي*
زياد : ماذا ! رأي انا م ما ماذا تقصد*
ادهم : رأيك العام بها فانا لست معها بالكليه . اخبرني هل هناك مشكلة في تصرفاتها او ما شابه اخبرني هيا انا أثق برايك لا تخجل*
زياد : انا حقاً أسف اليوم كان اول مرة أقابلها فيها كان محض مصادفة تعثرت بها واعتذرت ثم جائت تطلب المساعدة وسالت ان كنا ان كنا اعني قالت اننا اصدقاء او ما شابه انا لا افهم قصدها ولكن لم ارد احزانها لا ادري لم ! انا في العادة حاد مع الفتيات عامة ولا اختلط بهن لذا ابنتك الاولى التى اساعدها وانا حقاً لم اتعمد ان أصحبها لقد تفاجأت انها تسكن بحوارنا ارجوك اعذرني ماكان يجب علي*
ادهم وفد شعر بالسعادة اكثر : لا لا تعتذر اعلم انك رفضت وأنها الحت انها حقاً جبانة لدرجة انها تحدثت معك هي تشبهك قليلا بخلاف ولدي علي فهي لا تتكلم أبدا مع الفتيان حتى ابناء عمها لا تتحدث او تحتك بهم مع انهم جميعا اصغر منها بسنة او اثنتين*
ازداد إعجاب زياد باريج وازداد تعلقه لوالدها*
زياد : اه كم انا سعيد لأنك لست غاضب كم ارتحت لاخبارك ما كان بيننا خشيت في البدئ ان تسيء فهمي*
ادهم : لا تخشى شيئ يمكنك ان تتحدث كما تشاء حتى عن ابنتي او عن سلوكي ان اخطات عدني كأبيك او ك مصطفى*
زياد : اه ان هذا يسعدني حقاً و أيضاً ارجوك اعتذر للآنسة اريج لأني جعلتها تلتزم الصمت طوال الطريق لا بد انها غاضبة حقاً*
ادهم : هههههه يالك من فتى كيف استطعت إغلاق فم هذه الثرثارة يجب ان تعلمني اذا
زياد : لم يكن بالشيء الكثير فالواقع كان شرطي لاصطحابها ان لا نتحدث فوافقت على الفور*
وأخذا يضحكان الى ان وصلى الى منزلهما وودع زيد السيد ادهم ودخل الى المنزل وكانت الشمس أشرقت بالفعل وشعر زيد بسعادة غامرة لانه صار لديه الان والدان بدلا من واحد والد صديقه ووالد حب وجلس للفطور مع والدته واخبرها عن والده الجديد وعن موعده مع مصطفى*
فسعدت لاجله فالله قد عوضه عن والده مرتين وتمنت من الله ان يرزقه بالزوجة الصالحة وان يأتي دوره بعد مصطفى وان تعيش حتى ترى يوم زفافه
عند الظهيرة أتى مصطفى وخرج مع زياد لشراء الملابس وقبل مغادرتهما أصر مصطفى ان يلقي التحية على السيد ادهم*
واسرع لدق الجرس*
وسمعا صوت ناعما يرد عليهما: قادمة لحظة واحدة*
وتعرف زياد على صوتها بسرعة وتسارعت ضربات قلبه كانت هذه اول مرة يشعر بها هكذا لدرجة انه وضع يده على صدره ليتأكد ان قلبه مازال هناك وان هذا الصوت صادر منه هو
وعندما فتحت حب نظرت الى زياد والى وجهه الأحمر : زياد ! مابك ؟ رد علي هل من خطب ما ! ما به قلبك ؟
التفت مصطفى بسرعة ولاحظ هو الاخر موضع يديه : يا الهي زياد ما بك ! هل اتصل على والدي ؟ هل عودتك نبوتك يا زياد؟
|