لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-14, 09:16 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : negmet elamar المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: معاناتى مع حبيب العمر الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

بالمناسبة كتير عجبتني الخواطر اللي حطتيها بتجنن وكتير معبرة يسلمو يا قمر.

Sent from Mobile using Tapatalk

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 18-10-14, 12:14 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274175
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: negmet elamar عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 88

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
negmet elamar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : negmet elamar المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: معاناتى مع حبيب العمر الفصل الرابع

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   الله يفرج عنك همك وغمك وييسر أمرك

أوصيك بكثرة اﻹستغفار و ب (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) ربنا سبحانه وتعالى قال (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [سورة اﻷنبياء : 88]
يعني من قالها فرج الله عنه وأنجاه من الغم والكرب.


نجي عالبارت:

تطورات حلوة كتير مع معظم اﻷبطال مبسوطة لفارس وشهد ماشين على إنسجام بس الله يستر من الحية اللي اسمها داليا.
بصراحة أنبسطت لما أعطاها هداك الكف لووول
بس كمان ما بحب الرجل اللي بمد ايده على مرة بس داليا بتستااااهل النذلة.

ومعظم ال كابلز علاقتهم حلوة

وفهد عمل روميو لندى ... كان مشهد خيااااالي لووول

شرووق محظوظة بعتقد رح يسعدها عمر بس لو يوافق ابوها.

داليا وحدة مريضة وشريرة وقلبها أسود ومشان هيك حظها منيل متلها .

بس عن جد متشوقة كتير للبارت الجاي ..

بليييز نجووومتي لا تعملي كوارث بليييز .. قلبي ما بستحمل العنف لووول

حاولي أسترخي ولا تتوتري ولا تضغطي حالك وكلو بمشي معك تمام إن شاء الله


يعطيك العافية حبيبتي وموفقة

Sent from Mobile using Tapatalk


حبيبة قلبى انا الحمد لله عارفة كويس ان الاستغفار بيفرج الهموم

والحمد لله على كل شئ وربنا يفرج هم كل المسلمين

وبالنسبة لتوقعاتك مقدرش أوعدك ان الابطال حيفضلوا ماشيين زى ما هما

بالعكس حيحصل بعض الكوارث بس متقلقيش حتبقى خفيفة

بس أستنى عليا شوية وحتلاقى الرواية حيتغير فيها بعض الاحداث بس أن شاء الله تكون للأحسن

 
 

 

عرض البوم صور negmet elamar  
قديم 18-10-14, 12:16 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274175
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: negmet elamar عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 88

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
negmet elamar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : negmet elamar المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: معاناتى مع حبيب العمر الفصل الرابع

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   بالمناسبة كتير عجبتني الخواطر اللي حطتيها بتجنن وكتير معبرة يسلمو يا قمر.

Sent from Mobile using Tapatalk



وعلى فكرة الخواطر دى بعضها منقول والبعض الاخر أنا كتباه بس أتمنى يكون مناسب مع الموقف

 
 

 

عرض البوم صور negmet elamar  
قديم 18-10-14, 04:56 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : negmet elamar المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: معاناتى مع حبيب العمر الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة negmet elamar مشاهدة المشاركة
   حبيبة قلبى انا الحمد لله عارفة كويس ان الاستغفار بيفرج الهموم

والحمد لله على كل شئ وربنا يفرج هم كل المسلمين

وبالنسبة لتوقعاتك مقدرش أوعدك ان الابطال حيفضلوا ماشيين زى ما هما

بالعكس حيحصل بعض الكوارث بس متقلقيش حتبقى خفيفة

بس أستنى عليا شوية وحتلاقى الرواية حيتغير فيها بعض الاحداث بس أن شاء الله تكون للأحسن

آمين ربنا يفرجها عالجميع يا رب.

ياي شوقتيني للي جاي .

بإنتظارك حبيبتي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة negmet elamar مشاهدة المشاركة
  

وعلى فكرة الخواطر دى بعضها منقول والبعض الاخر أنا كتباه بس أتمنى يكون مناسب مع الموقف

لا عن جد كلها مناسبة وعجبني ذوقك يا قمر.

Sent from Mobile using Tapatalk

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 26-10-14, 05:27 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274175
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: negmet elamar عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 88

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
negmet elamar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : negmet elamar المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: معاناتى مع حبيب العمر الفصل الرابع

 


البارت السابع


الحب مواجهة كبرى
ابحار ضد التيار
صلب .. وعذاب .. ودموع
ورحيل بين الاقمار ..
فهل للقدر تدخل لتوقف الإبحار؟



سيـــــــــف&ربـــــــــــاب


قرر سيف فى اليوم التالى الذهاب الى رحلة
مع الفندق إلى الغابة على الحدود
حتى تغير رباب جو وتتحسن حالتها
فمنذ أن تاهت عنه وهى خائفة
ومتمسكة به بطريقة غير طبيعية
وهو يعلم بخوفها ويشعر بالحزن لحالها
ولذا قرر الخروج مع بعض الناس حتى تشعر بالتحسن

وهذه المرة أخذت رباب معها حقيبتها التى تحمل
أموالها وتليفونها المحمول
وكل ما تحتاجه
وطوال الطريق وهى ملتصقة بسيف وخائفة مما حولها

كانت رباب تلبس بنطلون أسود وبلوزة طويلة حتى الركبة
باللونين الاسود والفضى وبالمنتصف رسمة دبدوب

وكان سيف لابس بنطلون بيج وقميص بنى مخطط

غادروا الفندق بعد صلاة الظهر مباشرة
ولم يستغرق الطريق وقت طويل

كان معهم بالرحلة زوجين بشهر العسل مثلهم ولكنهم من كندا
وأسرة أب وأم وثلاتة أولاد من أستراليا
وزوجين كبار بالسن من لندن
وأخيرا عرب أمثالهم زوجين وطفلهم الرضيع من الكويت

كان الجو يساعد على التنزه والاستمتاع
كان معهم مرشد سياحى لشرح الطريق لهم
وبدأ المشرف بشرح هذه الغابة لهم
والاماكن التى يجوز أن يسيروا بها
والاماكن التى لا يجوز أن يذهبوا لها لاحتوائها على حيوانات مفترسة

وكانت الرحلة مثل المعسكر ولابد من المبيت ليلة فى العراء
وهذا ما كان يخفيه سيف عن رباب
حتى لا تعترض على فكرة المبيت فى غابة

أستقرت السيارة فى مكان هادئ لينزل منها الركاب
وحتى يستكشفون الاماكن عن قرب

رباب:ان المكان هادئ جدا
سيف:فعلا فأنا لا أسمع صوت أى حيوانات
المرشد الذى كان قريب منهم وسمع حوارهم
المرشد:المكان لا يحتوى على حيوانات لان معظم الحيوانات
تعيش فى عمق الغابة
اما الحيوانات الصغيرة كالعصافير والقوارد
فهى تعيش على الشجر
ولان هذا المكان متفق عليه كل المرشدين لانه تقريبا خالى
من أى حيوانات فأكيد بسبب دخول الانسان هنا كثيرا
فالحيوانات تحذر هذا المكان
رباب:وهل الحيوانات تدرك هذه الامور
المرشد:طبعا أن الحيوانات كائنات ذكية جدا
والمكان الذى تشعر بوجود أنسان به تبتعد عنه
لما يفعله الانسان من ضرر
سيف وهو يبتعد برباب عن المرشد:والان تعالى لنتجول قليلا
رباب:الا تريد سؤال المرشد لإين سنذهب
سيف وهو يشعر بالغيرة من أقتراب المرشد منهم وهذا ما جعله
يريد الابتعاد برباب عنهم جميعا
سيف:لا..أكيد ان هذا المكان أمن ولا يوجد به خطر

وأخذ رباب وذهب فى أتجاه مخالف
بسبب شعوره بالغيرة لم يرى حتى إلى إين هم ذاهبون

وهو لا يدرى بأنه ربما سيأخذ رباب الى الهلاك




شهــــــــــــد&فـــــــــــــــارس


صحت شهد من نومها وكان فارس نائم بجانبها
بحيث أتفق فارس مع شهد أن يناموا بطريقة طبيعية
بحيث يقدرون على النوم بحرية أكبر
وجعلوا هادى ينام على السرير الصغير
بجانب شهد حتى تكون قريبة منه

ظلت تنظر لفارس قليلا وهى تشعر بالسعادة
فرغم كونهم أزواج بالاسم ألا انها كانت تتمنى فقط ان ينظر لها
والموقف الذى حدث مع داليا البارحة يجعلها تتأكد من أنجذابه لها
وأهتمامه بها وهذا فقط يجعلها تطير فرحا
فهى فعلا أنجرحت من تصرف تلك الفتاه المريضة
ولكن فى نفس الوقت هذا الموقف جعل فارس يقترب منها أكثر
حتى بدأت تشعر بأنه الان نسى عفاف وجعل فى قلبه ولو جزء بسيط لها
وهذا فقط يجعلها تشعر بالاكتفاء الذاتى

توقفت عن تأمل فارس عندما سمعت بكاء هادى يعلو وهذا يدل على جوعه
لفت شهد لناحيته وأستقامت جالسة
ثم سحبته لناحيتها
وطبعا سكت هادى عندما نظرت شهد اليه
شهد:دودى..حبيبى جائع وانا نائمة
هادى:هم..ما..ممممممممم
شهد:قل بــــــــــا بــــــــــا
هادى:...مممم...دا....دا
شهد:ههههههه...حسنا قل ماما وانا أحضر لك فطارك
هادى:...ممممممممممممم...داااااااا
شهد:ههههههههه..لا قل مـــــــا مـــــــــــا
هادى:مممممممم...ممممممممممم
شهد:هههههه..حسنا يا شقى تقول بابا عادى وماما صعبة
هيا تعال لنحضر لك الفطار

وذهبت شهد وهى تحمل هادى لتحضر له وجبته
وكان فارس مستيقظ ويسمع حوارهم
كان سعيد لان ابنه لن يكون يتيم بل الله عز وجل كان رحيم به
وبعث له بأم كشهد حنونة ومحبة

أستقام فارس للذهاب للحمام
ليجد شهد جالسة تطعم هادى وتلعب معه

فارس:صباح الخير
شهد وهى تبتسم له:صباح النور
فارس:ما رأيك ان نخرج اليوم فى نزهة
شهد:انا فعلا أشعر ببعض الملل ياليت لو نخرج
فارس:حسنا سنصلى الظهر ثم جهزى هادى وأجهزى
وسنخرج لنتنزه قليلا
شهد وهى تبتسم له:حسنا

ثم تركها وذهب ليستحم ويصلى



نـــــــــدى&فهـــــــــد

كانت ندى تتسوق لان اليوم يوم عطلتها
وهى تتذكر ما مرت به أمس
فقد حضر عمها وهو يشعر بالضيق فقط لمجرد الواجب
وعندما حدثته ندى وأتصلت بوالدتها لتتحدث معه
وكأنها كانت حمل عليه فوافق دون أى أعتراض أو أى شروط
فهى ظنت بأنه سيعترض أو يفعل أى شئ
ولكن ما حدث كان العكس
وأتفق مع أبو فارس على كتب الكتاب بدون أى أحتفال
والزواج سريعا

كانت ندى تشعر وكأنها بلا قيمة
كانت تتمنى لو أن والدها موجود
فهو الوحيد الذى كان سينتزع منها أى مشاعر سلبية
كانت تشعر باليتم
وبدون شعور منها نزلت دمعة يتيمة على خدها

كان فهد مع ريناد وداليا ويوسف يشترى لهم أغراض من السوق
وطبعا كانت داليا مخططة للخروجة لتلفت نظر فهد
لانها من البارحة وهى تستشيط غضبا ولذا قررت الاقتراب من فهد
غصب عن أى شخص
دخلت داليا و ريناد ويوسف محل لبيع الساعات وكان فهد يتبعهم
وهو ملتفت لناحية المحلات وغير منتبه

وهى تمسح دمعتها دون النظر حولها

ليصطدم أكتافهم مع بعض

وألتفتوا كلا للأخر وهم مزهولين من تلك الصدفة
وألتقت عيونهم فى شوق جارف

فندى كانت فى حاجة ماسة للحنان والانتماء

وفهد فى حالة شوق لتلك التى أثرت بمشاعره


فهد:ندى..كيف حالك؟
ندى وهى تحاول ان تكون طبيعية:الحمد لله..وانت؟
فهد:بأتم حال..ماذا تفعلين هنا؟
ندى:انه يوم أجازتى ولذا قررت أن أتسوق..وانت؟
فهد:أحضرت أولاد خالتى ليشتروا بعض الاغراض

عندما ذكر فهد أولاد خالته تذكرت ندى موقف داليا
الذى أحرجها بين الناس وهذا ما كانت تكره طوال حياتها

ندى:وأين هم؟
فهد:لقد دخلت ريناد هذا المحل وذهب معها يوسف وانا كنت سأدخل
لولا أصطدامى بك
لم يكن يريد أخبارها بوجود داليا حتى لا تشعر بالضيق
وهو نفسه لا يطيقها لولا خوفه من زعل خالته
ندى وهى تتركه لتغادر:اذا لن أعطلك أكثر من ذلك
فهد وهو يمسك زراعها ليوقفها:أنتظرى..أنا لن أتركك هنا وحدك
ندى:فهد..اننى دائما وحدى وقد تعودت على هذا
فهد:هذا كان بالسابق
انا الان خطيبك ولن أتركك وحدك..وبعد الان أى أمر تريدين
التصرف فيه وحدك أخبرينى قبلها
ندى وهى تشعر بالاطمئنان لهذا الكلام:حسنا..ولكنى هكذا سأعطلك
فهد وهو يبتسم لها:لا أبدا..ولكن المهم ألا تكونى وحيدة
ندى:كما تريد

وأذا بيوسف ينادى على فهد من المحل

فهد:أهناك شئ أخر ستحضرينه
ندى:لا
فهد:أذا تعالى معى لاعرفك على أولاد خالتى
ثم نتغدى معا وبعدها أوصلك للمنزل
ندى وهى تتذكر داليا:من معك غير ريناد ويوسف
فهد وهو يعلم من تقصد:لا تقلقى..لن تقدر على فعل شئ
انتى الان خطيبتى وفى أقرب وقت ستكونى زوجتى
ندى وهى تبتسم بخجل:كما تريد ولكن لا نتأخر
فهد:فقط ساعة واحدة
ندى:حسنا

ذهب فهد معها لداخل المحل
وطبعا أول من أنتبه لهم كانت داليا
داليا بداخلها كانت تتمنى لو ان ندى هذه تموت
كانت كل ما يمر الوقت تكره ندى
وتوعدت لها بأن تدمر حياتها مع فهد

فهد:هل أنتهيتم
التفت الجميع لهم
ريناد وهى تبتسم:ندى..كيف حالك
ندى وهى ترد لها الابتسامة:الحمد لله..وانتى كيف حالك
ريناد:ما دمنى بتسوق فأنا بأتم حال
ضحك الجميع على تعليق ريناد
يوسف:انا سعيد بأنكى أصبحتى من العائلة
ندى وهى تشعر بالخجل:مازلت خارج العائلة
نظر فهد لها وقال:بل أصبحتى أساس العائلة
أنفجرت داليا من كثرة غيظها:أتقصد بأنها ســـــــــتكون يتيمة العائلة
طبعا داليا كانت تعلم بوضع ندى من كلام خالتها
شعرت ندى بالوجع وكأنها طعنتها فى صميم قلبها
وأنزلت رأسها للأرض وهى تشعر بالوحدة
لينفجر فهد فى داليا:داليــــــــا..ألزمى حدودك
فندى خطيبتى وستكون زوجتى
يعنى بأننى بالنسبة لها كل شئ
وأن كان والدها متوفى فهذا يعنى بأننى أصبحت محله
وأذا تكلمتى فى هذا الموضوع مرة أخرى لا تلومى ألا نفسك
شعرت ندى بالحماية من فهد
عندما تحدث هكذا شكرت ربها بأنه بعث لها برجل
كفهد ليحميها من غدر الزمان
ومن أشخاص كداليا وأسوأ
أما داليا فشعرت وكأن كرامتها بعثرت
بحيث أهانة فهد لها جعلتها أمام ندى بلا قيمة
وهذا ما لا تحبه داليا
وطبعا توعدت للمسكينة ندى التى لا حول لها ولا قوة

وبعد هذا النقاش خرجوا من المحل
وذهب فهد بهم لمطعم حتى يتغدوا
ثم أوصل ندى الى منزلها
ورجع لمنزله وطبعا حكى لوالدته كل ما حدث من داليا
وهذا جعل أم فارس تحرص من تصرفات داليا
والتى أصبحت الغيرة واضحة عليها بصورة كبيرة



غـــديـــــــــر


كانت غدير فى السوق وتنتظر حسن يمر عليها ليتغدوا معا
ولكن ما حدث وهى تنتظر حسن كان كالخيال

بعد ان تسوقت غدير فى السوق
وقفت بجوار عمود نور بالشارع خارج السوق تنتظر حسن
فقد أتفق معها على ان يتركها بحريتها تشترى ما تريد من السوق
ثم يمر عليها ليتغدوا معا
وفجأة وجدت شخص شكله غريب يقف بجانبها
فبتعدت قليلا ليقترب هو أكثر
ثم فجأة وجدت شئ ينغرس بجنبها
لتجد ذلك الشخص مخرج سكين ويضعها بجانبها
فشعرت بالرعب يجتاحها لتقف كالتمثال حتى لا تتأذى
الرجل:لا تفعلى أى حركة وإلا لن تكونى سليمة
غدير وهى ميتة رعب:ارجوك أتركى
الرجل:تعالى معى ببطئ دون أصدار أى صوت
غدير وهى ستبكى من الخوف:الى إين؟
الرجل:سيرى وأنتى صامتة
غدير سارت أمامه وهى تدعوا الله بأن يحضر حسن بسرعة قبل ان تغادر

دخلوا بزاوية صغيرة ومظلمة بعض الشئ

الرجل:هيا أخرجى ما معك
غدير أخرجت كل الاموال التى تبقت معها بعد التسوق
غدير:تفضل هذا كل ما أملك
الرجل وهو ينظر لها بأستحقار:لا يا صغيرتى أريد الذهب الذى تلبسينه
خافت غدير من نظرته وخلعت السلسلة والغوايش والخواتم ماعدا الدبلة
غدير:تفضل
الرجل وهو يضحك:ههههههههههههههه..أتستخفين بى
هيا أخلعى الدبلة والحلق
غدير وهى تتلمس الحلق من تحت الطرحة
كيف تخلع الحلق فأذا رفعت الطرحة لخلع الحلق
سينكشف عنقها وأكيد بأن هذا الرجل سيراه
وربما يفكر فى شئ أخر غير السرقة
كما أنها أستحالة أن تخلع الدبلة فهذا سيكون من المستحيلات
فهى رمز حبها وذكرى غالية لها لا تستطيع فقدها
غدير:اننى لا ألبس حلق وانت أخذت ما يغنيك عن الدبلة
أرجوك أتركها لى
الرجل وهو يتحرك فى أتجاه غدير ليتأكد من أنها لا تلبس حلق
وهى تعود للخلف وهو يتقدم حتى أصبح الحائط خلفها مباشرة والرجل مازال يتقدم
الرجل:أكيد بأننى ساأخذ الدبلة يا تخلعيها يا سأخلعها انا بمعرفتى
اما عن الحلق فدعينى اتأكد بنفسى منه

وقبل ان يمد يده عليها وجد من أمسك بيده بقوة ليزيحها عنها كالصاروخ


حســـــــــــــــن

كان مار من الشارع ولمح بجانب عينه غدير وهى تخلع دهبها تحت تهديد
من ذلك الرجل مما جعله يشعر وكأنه سيفقد عقله
فجرى بسرعة البرق لها لينقذها قبل ان يحدث لها شئ
ودخل الشارع ببطء حتى لا يشعر الرجل به
ويؤذى غدير لذلك تحرك ببطئ شديد
ثم وجد الرجل يقترب من غدير ببطئ وهى تعود للخلف
وعندما وجد الرجل يمد يده ناحيتها فقد أعصابه
ولم يشعر سوى وهو يمسك بمعصم الرجل ويقزفه بعيدا عن غدير قبل ان يصل لها

كانت غدير فى حالة زهول بين الخيال والواقع
مازالت غير مصدقة بأن حسن ظهر أمامها ليحميها من ذلك الوغد

حسن تحرك ناحية الرجل قبل ان يلتفت له
ومسك ياقة ثوبه ثم ضربه فى وجه
وطبعا الرجل لانه أطول من حسن فك نفسه وضرب حسن فى وجهه
وكان حسن يلبس نظارته الطبية وطبعا النظارة أنكسرت فى وجهه
مما جعل أنفه تزرف دم
أنفجعت غدير وخافت على حسن
فتحررت من حالة الزهول لتجرى خارج الزاوية الى الشارع
وتصرخ طلبا للنجدة
وفعلا ألتم الناس حولها ليعرفوا ما بها
وفكوا حسن من الرجل وسلموه لقسم الشرطة
وطبعا حسن أنجرح وجهه وأصيب زراعه الايسر بألتواء بسيط

أخذت غدير أشيائها وذهبت مع حسن الى أقرب عيادة
وعندما دخلوا للدكتور
لف زراع حسن بشاش حتى يتحسن
وأصبح وجهه به أثنان من اللصق الطبى بسبب جروح كسر النظاره

خرج حسن من غرفة الكشف ليجد غدير تنتظره
وهى تبكى وتمسح دموعها حتى لا يراها أحد
فتحرك ببطئ لها وجلس بجانبها وهى لا تشعر
حتى أمسك حسن يدها

حسن:حبيبتى..ماذا بكى
غدير وهى تمسح دموعها:حسن..أنا اسفة
حسن:على ماذا
غدير:على ما أصابك..كل هذا حدث بسببى
حسن وهو يبتسم لها:انا الذى أعتذر وليس انتى..فلولا تأخرى لما حدث كل هذا
غدير رغم تعبها:هههههههه..حسن انى بدونك لا شئ
حسن وهو يبتسم:وانا كذلك
رفع حسن يدها التى بيده الى شفتيه وقبلها
حسن:غدير اليوم أكتشفت بأنى لا أغير عليكى بل أشعر بأضعاف الغيرة
فلا أدرى ما كان سيحدث لى أذا أنتى تأذيتى
فربما كنت لن أسامح نفسى أبدا
غدير:حسن..لا تتركنى أبدا
حسن:أذا تركتك أعلمى بأنى أصبحت غير موجو بالدنيا
غدير:بعد الشر عنك..حبيبى انت كل حياتى ولا تسوى شئ بدونك
حسن:حبيبتى انتى هى كل حياتى..والان هل تشعرين بالتحسن
غدير:أكيد ما دمنى أطمئنيت عليك فأنا بخير
حسن:حسنا..هيا بنا لنذهب للبيت فأنا أشعر بالارهاق

وذهبوا لمنزل غدير بسيارة أجرى
وأنفجع الجميع من شكل غدير وما حدث لحسن
وبعد ان أطمئن حسن على غدير ذهب الى منزله مع فهد الذى جاء منذ قليل
ليطئن على سلامته هو ايضا


عمـــــــــــــر

كان عمر يعمل وهو يفكر فى شروق
وهل سيقبل والدها به ام سيكون قراره عكس ما يتمنى

سمع تليفونه يرن بجانبه فوجدها حنان

عمر:السلام عليكم..
حنان:وعليكم السلام..حبيبى كيف حالك
عمر:بخير والحمد لله..أهناك شئ جديد
حنان:هههههههههههه...أكيد
عمر:ههههههههه..أجمل ما فيكى أنك تفهمينى بدون كلام
حنان:أكيد..ألست أخى
عمر:هيا أخبرينى ما عندك..
حنان:لقد أتصل بى نادر منذ قليل
عمر:وماذا قال
حنان:يقول لك اتصل به
عمر:هل تمزحى .. أتصل بكى ليخبرك بأن أتصل به
حنان:ههههههههههه..لا تقلق لقد أخبرنى بأنه سيقول لعمه اليوم
عمر:هل لابد ان أتصل به
حنان:أعتقد ذلك فهو أخبرنى بأن تتصل به لتطمئن بنفسك
عمر وهو يبتسم:حسنا..سأتصل به الان
حنان:أتريد شئ منى قبل ان أغلق
عمر:فقط أريدك ان تعلمى انكى أفضل أخت فى العالم
حنان:ههههههه..حسنا ربى يوفقك بأذن الله
عمر:ويحفظك لى يارب..والان أغلقى لاتصل به
حنان:مع السلامة
عمر:سلام

وفعلا أغلق مع حنان وأتصل بنادر على الفور

عمر:السلام عليكم
نادر:وعليكم السلام..أهلا يا عمر كيف حالك
عمر:الحمد لله...وانت وكل العائلة كيف حالكم
نادر:بأفضل حال..كنت أريد ان أطمئنك
عمر:فعلا انا قلق بعض الشئ
نادر:اليوم فى المساء سأتحدث مع عمى..وأخبرك بما قرر
عمر:وهل تعتقد بأنه ممكن ان يرفض
نادر:أنا حقا لا أعلم فأنا كنت أنتظر بعض الشئ حتى يأتى أخوها
ليخفف الموضوع قليلا على
ولكنه سافر من وقت قصير ومازال أمامه مدة حتى يأتى
ولذا انا سأتحدث اليوم مع عمى
عمر:أرجوك ان تطمنى
نادر:لا تقلق..ربنا يكتب اللى فيه الخير
عمر:بأذن الله..والان لن أطيل عليك
نادر:كما تريد..مع السلامة
عمر:سلام

وظل يفكر بما سيحدث هل ستكون شروق من نصيبه
أم سيحدث شئ جديد لا يعلمه أحد



سيــــــــــــــف&ربـــــــــــــــاب


بسبب غيرة سيف على رباب ذهب فى طريق خطر
كان لا ينبغى ان يسير به
ولم يستشير أحد قبل الذهاب

كان الاثنان يسيران وهم يشاهدون المناظر الخلابه من حولهم
وكان الجو ممتع وجميل
رباب:أتمنى ان أظل هنا للأبد
سيف:الجو فعلا رائع ولكن أيضا جو المدينة جميل
رباب:ههههههههههههه..من يسمع كلامك يظنك تحب جو المدن
سيف:ههههههههههههه..ماذا نفعل هذا قدرنا
رباب:سيف..هل تظن ان فارس وشهد سيكونوا سعداء
سيف:انا لا أعلم فارس تغير كثيرا عن زمان
رباب:أنا شعرت بأنهم غير طبيعيين فى الفرح حتى لم يرقصوا ولو مرة
سيف:لا أعلم حقا بما يدور بينهم..ولكنى اتمنى ان يكونوا سعداء

وهم فى حديثهم وسمع سيف صوت غريب فتوقف فجأة وأسكت رباب
ووضع يده على فمها لتصمت
رباب:ماذا هناك
أشار لها سيف بأن تصمت

وفجأة

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.
.

.



فــــــــــارس&شهـــــــــد


أخذ فارس شهد وهادى بعد الصلاة مباشرة
ليتنزهوا فى حديقة عامة بها ألعاب للأطفال ليلعب بها هادى

كانت شهد لابسة جيبة لونها بنى ضيقة من الوسط وتتسع من الركبة للأسفل
وبلوزة قطعتين بلونين البنى الفاتح والغامق

اما سيف فكان يلبس تيشيرت لونه أسود مرسوم باللونين الازرق والفضى
وبنطلون جينز أزرق فاتح

جلست شهد على كرسى وبجانيها أكل حضرته لهم
وذهب فارس ليمرجح هادى على المرجيحة
وبعد دقائق ترك فارس هادى بالمرجيحة المصنوعة للأطفال تحت سن 3
وأطمئن عليه و ذهب ليجلس بجانب شهد

فارس:أشعر بالسعادة عندما أرى هادى سعيد
شهد:وانا اشعر بالسعادة لكم
فارس نظر الى شهد بتعمق ثم قال:هل حقا تشعرين بالسعادة معى ومع هادى
شهد بدون أن تفكر حتى:أكيد فهذا بالنسبة لى شعور أكيد
فارس:ألا تشعرين ببعض الحزن كونك مختلفة عن غيرك من البنات

سكتت شهد وهى فى داخلها تتمنى لو يعلم بأنها كانت تتمنى فقط لو أنها أصبحت تراه كل يوم فقط بدون أى ارتباط لكانت ستكون أكثر امرأة سعيدة فى العالم

شهد:فارس لا أريدك ان تظن ولو واحد بالمئة بأننى غير سعيدة
فأنا يكفينى النظر اليك انت وهادى ورأيتكم سعداء هذه هى سعادتى

نظر اليها فارس بأعجاب وأمسك يدها بين يديه
ثم رفعها الى شفتيه وقبلها وهو ينظر اليها بهيام

وفجأة

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.



سيـــــــــــــف&ربــــــــــــــــاب


نظر سيف ورباب أمامهم وهم مفجوعين
وخائفين فى نفس الوقت من هذا المشهد الذى أمامه

فقد وجدوا أمامهم أسد جالس بجوار شجرة قصيرة وهو نائم
لم يكن يعرف سيف بأنه سلك الطريق الخطأ
فتحرك ببطء للخلف وأمسك رباب لتتحرك معه وشاور لها بأن تسير ببطء مثله
ولكنهم لم ينتبهوا للحفرة الصغيرة
والتى كان يوجد بها ثعبان كبير الحجم مستكين ولا يشعر به أحد
لتقع رجل رباب فى هذه الحفرة وتستند على كتف سيف
فأمسكها سيف ولكنه تفجأ بصراخها وخروج التعبان من الحفرة
ليشد رباب له ولكن قد فات الاوان
فقبل خروج الثعبان قرص رباب فى رجلها التى وقعت بالحفرة

وطبعا صرخة رباب أفاقت الاسد ولكن سيف كان همه الوحيد رؤية أذا كانت رباب
قد تأذت أم انها بخير
ولحظهم الجيد كان بجوارهم شجرة صغيرة فأنحنى سيف ليحمل رباب
التى وقعت فى الارض بسبب قرصة الثعبان
ويدخل بها خلف الشجرة
وضع رباب على الارض سريعا وأمسك رجلها وبدأ بسحب الدم المسمم منها
ثم نظر ناحية الاسد ووجده تحرك فى الاتجاه المخالف وأبتعد عنهم
لينظر لرباب التى بدأت بالتعرق وبدأ جسمها يرتفع درجة حرارته
سيف بخوف:ربـــــاب
رباب:هممممممم.....
سيف وهو يشعر بأنه سيموت أذا حدث لها شئ:رباب أرجوكى ردى على
رباب:س..يف .. ا..أنا .. بخ..ير
سيف خلع سلسلة رباب من على رقبتها وربطها برجلها حتى لا يتسرب السم بجسمها

جلس سيف ووضع رأسها على رجله
سيف وهو يمسك يد رباب:حبيبتى هل تسمعينى
رباب:همممم...
سيف:انا السبب انا الذى أتيت بكى الى هنا
نظر سيف لرباب فوجدها تفقد الوعى
فوقف وحملها وبدأ يسير بسرعة من حيث أتى حتى يخرج من هذا المكان
ولكن الشمس بدأت تشتد فوقه وشعر بالتعب فبدأ يبطء فى سيره

وفجأة

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.


فــــــــــــــارس&شهــــــــــــــد



سمعوا صريخ عالى أتا من مكان هادى
فنظر فارس وشهد الى مكان هادى ليصدموا
ويجدوا هادى وقع فى الارض والناس ملتمة حوله
انتفض فارس وأسرع هو وشهد الى هادى
فوجدوه ينزف من جبهته بطريقة فظيعة وهو يصرخ بهستيرية وخوف
فحمله فارس وهو خائف بشكل كبير عليه
فارس:ماذا حدث؟
شهد وهى تبكى:يا ألهى فارس لابد ان نذهب للمستشفى حالا
هادى ينزف بطريقة غير طبيعية
فارس:انا السبب كان لا ينبغى ان أتركه
شهد وهى تهزه من كتفه ليفيق من حالة الصدمة الواضحة عليه
شهد:فارس هيا بنا على المستشفى

كان فارس وهو ينظر الى ابنه خائف ان يفقده هو ايضا
فشعر وكأنه لا يستطيع الحركة
وعندما هزته شهد بدأ يخرج من هذه الحالة التى أصابته
فارس وهو يسرع:هيا بنا

وتحركت شهد ورائه وأخذوه لمستشفى قريبة من مكان المتنزه

وطبعا الدكتور أخبرهم بأنه لابد ان يخيط الجرح لانه عميق
كانت شهد طوال الوقت تبكى على بكاء هادى
وفارس كان متوتر ومشتت بين ان يقف ليمسك هادى للدكتور
او ان يذهب ليهدئ شهد المنهارة بكاء

وأخيرا بعد عشرين دقيقة انتهى الدكتور من الخياطة
ولكن بسبب ضعف هادى بأضطروا ان يضعوا له محلول ليغذيه
بسبب كمية الدم التى فقدها
فخرج فارس ليطمئن على شهد لانها لم تستطع ان ترى هادى وهو يخيط
فأنتظرت فى الخارج
وترك هادى بعد ان نام من التعب حتى ينتهى المحلول

وعند خروجه وجد شهد جالسة وهى تمسح دموعها
وترتجف من كثرة البكاء
وذهب ليجلس بجانبها وعندما شعرت به نظرت له وعيونها مليئة بالخوف

شهد:فارس..كيف حال هادى
فارس وهو يمسك يدها ويضغط عليها ويبتسم لها ليطمأنها
فارس:شهد لا تقلقى هادى أصبح بخير
شهد وهى تتنهد:الحمد لله
فارس:لا تقلقى سيكون كل شئ على ما يرام
شهد وهى تبكى:انا لا.. است..طيع ان ..اسامح نف..سى
فارس وهو يمسح دموعها:لما تقولين هذا الكلام..انا المخطئ
شهد:لو لم أكن..موجودة ..لكنت أهتممت.. به جيدا
ولكنك أنشغلت بى
فارس:اذا كان هادى ابنى فأنتى ايضا زوجتى ولابد ان أهتم بكم انتم الاثنين
شهد:ولكنى لم أراعى انه ينبغى ان أهتم بهادى أكثر من ذلك
فارس هو يبتسم لها:شهد ما حدث اليوم ان شاء الله لن يتكرر مرة أخرى
شهد:أقسم لك بأنه لن يخفى عن عينى مرة أخرى
فارس:أنا أعلم..وهذا خطأى قبل ان يكون خطأك
وأمسك يديها بين يديه وهو ينظر لعينيها ويشعر بالشغف ناحيتها

وفجأة

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.



سيــــــــــــف&ربــــــــــــــاب



شعر سيف بالتعب فبطأ فى سيره والشمس تحتد فوقه
وفجأة
تعثر فى صخرة فوقع ووقعت منه رباب الفاقدة للوعى
رفع سيف رأسه عن الارض وهو يشعر بأن القدر يعاكسه لفقد رباب
فزحف لرباب وهو يموت من الخوف عليها
سيف وهو يهزها:رباب..ربــــــــاب
أستقام بسرعة وحملها وهو يشعر بجسمه تكسر
ويشعر وكأنه سيفقد عقله مما حدث
وبعد مسافة ليست بقصيرة وجد ابناء الرجل الذين كانوا معهم بالرحلة
فعرف بأنه أقترب منهم وفعلا لم يكمل عدة مترات
ووجد المدرب والعائلات الذين معهم بالرحلة
سيف:ساعدونى...ساعدونى
أسرع المدرب له والجميع ورائه ليعلموا ما حدث لهم
طبعا سيف جعل المدرب يرى رباب غصب عنه وهو يشتعل
ولكن ما كان يشغله ان رباب أصبحت تتصبب عرقا وجسمها مولع نار
وهذا جعله يشعر بالخوف الشديد والرعب عليها

نظر المدرب الى قرصتها ووجدها قرصة لثعبان من نوع خطير
ولذا قرر انهاء الرحلة حالا لذهابهم للمستشفى

وفعلا وصلوا المستشفى فى وقت قصير وأسعفوها بسرعة كبيرة
لخطورة العضة وأدخلوها غرفة خاصة
لتصبح تحت العناية لمدة أربع وعشرين ساعة للأطمئنان على صحتها
بعد أن أخرجوا كمية كبيرة من السم كانت داخل جسمها

وكل هذا وسيف فى حالة لا وعى فهو لا يستطيع ان يتصور
بأن يفقد رباب فجلس فى الغرفة التى نقلت فيها
وظل يصلى ويقرأ لها ايات القرأن الكريم ويدعوا الله بالشفاء العاجل

فهل ستصبح رباب بخير ام سيكون مصيرها مختلف ؟


.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.



فــــــــــــــارس&شهـــــــــــــد


كان فارس يتحدث مع شهد ليخفف عنها
وفجأة

خرجت الممرضة من حجرة هادى
الممرضة:أستاذ فارس
ألتفت فارس لها وأتجه ناحيتها تتبعه شهد
فارس:أهناك شئ
الممرضة وهى تبتسم:لقد انتهى المحلول..أذا كنت حابب
ممكن تستلمه
فارس وهو يبتسم لشهد:هيا بنا لنطمئن على هادى

دخلت شهد وهى متلهفة لترى هادى
وعندما وجدته نائم وشكله متعب شعرت بأنها ستبكى
كانت تحمل نفسها مسئولية ما حدث لهادى
فلو كانت منتبهة له لما تعرض هادى لاذى

ذهبت مباشرة له وقبلت رأسه ثم جلست بجواره تمسح على شعره

كان فارس يشعر بمدى حب شهد لهادى فذهب لهم
فارس:هيا بنا لنذهب للمنزل
شهد:الن يحتاج هادى للجلوس بعض الوقت فى المستشفى
فارس:لا..انا سأحمله ونتوجه مباشرة للمنزل فجميعنا بحاجة للراحة

وحمل هادى وتوجه به ناحية الباب تتبعه شهد
ثم وصلوا للمنزل وذهبوا مباشرة لغرفتهم قبل ان يراهم أحد حتى يرتاحوا قليلا
ثم يخبرون العائلة بما حدث
ولحسن حظهم لم يكن هناك أحد قابلهم وهم يتجهون لغرفتهم




فى منزل ابو سيف

بحجرة داليا وأخوتها

كانت داليا تفكر فى خطة لتخرب زواج فهد
ولكن ما كان يشغلها فعلا أهمال فهد لها
فهى دائما تظهر له أهتمامها به ولكن دائما يحدث العكس

وما أشعل النار بداخلها تلك النظرات المتبادلة بين فهد وندى
فلم تكن تدرى كيف ينجذب لندى وهى أمامه منذ زمن
ورغم ذلك لا ينجذب لها ولو مرة

وفى تفكيرها اذا بريناد تهزها
ريناد:داليا الن تأتى معى
داليا:ماذا تريدين
ريناد:سأذهب انا وكريم لشروق ويوسف
داليا:وماذا سأفعل انا معكم ان كنتى انتى ستذهبين لشروق وكريم سيذهب ليوسف
ريناد:هذا يعنى بأنكى لن تأتى معنا
داليا وهى تشعر بالضجر من أختها:اذهبى وحلى عنى
ريناد:كما تشائين..سلام

وظلت تفكر بما ستفعل مع ندى
الى ان توصلت الى فكرة من الممكن ان تجعل ندى تختفى من الوجود تماما


بمنزل ابو حسن

ام حسن وهى تحضر وجبة خفيفة لحسن بعد تعبه
وما أصابه ألا وتشعر بنغز فى قلبها
فتسندت على الطاولة الموضوعة بالمطبخ ثم جلست على الكرسى
ام حسن:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..يارب سترك

ليدخل نادر بنفس الوقت
نادر:أمى..ماذا هناك
ام حسن:لا يوجد شئ ولكنى شعرت بنغزة بقلبى
نادر:ممكن يكون من تعب التنظيف
ام حسن:لا أعتقد ذلك فأنا أفعل هذا كل يوم..فلا يوجد جديد
نادر:لعله خير..المهم أريد استشارتك بشئ
ام حسن:خير
نادر:ان عمر اخو حنان يريد خطبة شروق..فما رأيك؟
ام حسن:لا أعلم..فأنا لا أعرف شئ عن أخو حنان ولكنى لا أعترض عليه
نادر:أتعتقدين بأن عمى سيوافق..ام سيحرجنى معه
ام حسن:هذه الامور لا يوجد بها حرج وفى جميع الاحوال انت تفعل خير فلا تتردد
نادر:حسنا..سأتحدث معه بعد قليل..فما رأيك؟
ام حسن:كما تشاء..والان أتركنى لانهى الطعام لاخيك
نادر:سأذهب انا لاكلم عمى

وعلى الرغم من ان أم حسن ألتهت قليلا بالحديث مع حسن
الا انها كانت لا تزال قلقة بعض الشئ وتشعر بأنقباض فى قلبها
فظلت تستغفر لعلى وعسى يفرج الله عنها هذه القبضة
وقررت بأنها ستنتهى من تحضير الطعام لحسن وتصلى واذا لم ترتاح
ستتصل برباب لتطمئن عليها



بمنزل ابو فارس

بحجرة شروق

كانت شروق تنظر من نافذتها وهى تفكر
منذ أن أصبحت ناضجة ولم ترى شخص يأثر بها كالشخص الذى قابلته يوم الفرح
ولكنها حتى الان لا تعرف اسمه
كانت تفكر بذلك الشخص المفتول العضلات
عندما وقعت فى حضنه شعرت بالحماية
لم تكن تتصور بأنه سيكون هناك شخص يؤثر بها بهذه الطريقة
كان وسيم لابعد الحدود
وعينيه ينطلق منها سهام كسهام الحب

كانت غارقة فى أحلامها ولم تشعر سوى بشخص يقفز بجانبها

شروق:بسم الله الرحمن الرحيم
ريناد وهى تضحك:ههههههههههههههههههههههههه
أنا اسفة لم أقصد ان أفجعك
شروق:رونا..حبيبتى كيف حالك
ريناد:بخير..وانتى كيف حالك
شروق:الحمد لله..ولكن ارجوكى لا تفعليها مرة أخرى فقلبى لا يتحمل
ريناد وهى تغمز لها:ولما لا يتحمل
شروق:هههههه...يالكى من نصابة نسيتينى من أحضرك لنا
ريناد:لا تتهربى من سؤالى..انا حضرت مع أخى لوحدى
شروق:وعرفتى الطريق وحدك
ريناد:نعم...والان أخبرينى ما فى قلبك
شروق وهى تتهرب:لا شئ
ريناد:شــــــــــــــــــروق
شروق:هههههههههه...حسنا سأخبرك ولكن أوعدينى بألا تنطقى بحرف لاى أحد
ريناد:وعد الا أخبر أحد بأى شئ

وجلست شروق تحكى لريناد عن فارس أحلامها
الذى لا تعرف حتى أسمه



نــــــــــــــادر

وصل نادر لمنزل عمه ووجد كريم يلعب مع يوسف فى الحديقة
فسلم عليهم ثم اتجه للداخل

وجد أمامه عمه وزوجته جالسين بالصالة ولا يوجد معهم أحد غريب

نـــادر:السلام عليكم...
ابو فارس وام فارس:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نادر وهو يسلم عليهم:كيف حالكم
ابو فارس:الحمد لله..وانت كيف حالك
نادر:الحمد لله
ام فارس:كيف حال خطيبتك
نادر وهو يبتسم:الحمد لله بخير
ابو فارس:وأهلك جميعا كيف حالهم
نادر:بخير..
ام فارس وهى تبتسم له:ما سر زيارتك المفاجئة هذه
نادر:هكذا سأزعل منكى يا عمتى فأنا لا أسرار خلفى
ام فارس:على اساس أننى لا أعرفك
نادر:ههههههههههه..حسنا انا فعلا ات لموضوع هام
ام فارس:ههههههههههههههه..كنت أعلم
ابو فارس:ما الامر؟
نادر:ممكن نتكلم على أنفراد
ام فارس:نادر لا توجد اسرار تختبأ على
نادر:أعلم يا عمتى لكن.........
قاطعه عمه:تعالى معى للمكتب

ذهب ابو فارس لمكتبه وأتبعه نادر
ودخلوا المكتب وأغلقوا الباب ثم جلس ابو فارس على مكتبه
وجلس نادر أمامه

ابو فارس:والان أخبرنى ما عندك
نادر:حقيقة..فى شخص تقدم لشروق عن طريقى
ابو فارس:من هذا الشخص
نادر:انه..عمر اخو حنان خطيبتى
سكت ابو فارس قليلا ليفكر وهو لا يعلم ما ينبغى ان يقرر
وهو يتذكر بأن عمر هذا هو نفس الشخص الذى وقعت شروق فى حضنه
ابو فارس:بصراحة.....................

.

.

.

.

.

.



ياترى أيه حيكون قرار ابو فارس


الفصل دا كان كله مشاكل ومتاعب عشان كدا ماحبتش أطول عليكم أكتر من كدا

ياترى حيحصل ايه مع رباب
وندى حتقدر على داليا ولا داليا هى اللى حتقدر عليها
وبالنسبة لعمر حتكون قصته مع شروق سعيدة ولا حيغير من مسار القصة لشئ جديد
وايه الجديد فى قصة شهد وفارس و باقى الابطال


أنتظر توقعاتكم


رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد عليه الصلاة والسلام نبيا ورسولا

اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شئ ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه وأن أقترب علي نفسى سوءا أو أجره إلي مسلم


نجمة elamar



 
 

 

عرض البوم صور negmet elamar  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معاناتى, العمر, خبيث
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:04 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية