كاتب الموضوع :
negmet elamar
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: معاناتى مع حبيب العمر
الفصل الثانى
وصف الاشخاص والاماكن (عشان الناس اللى بتزعل)
مواصفات الاماكن
عائلة ابو يوسف ساكنين فى فلة متوسطة مكونة من دورين وكل فرد يسكن فى غرفة خاصة به وكل الغرف متشابه ماعدا غرفة نوم الاب والام فكل الغرف عبارة عن حجرة كبيرة للنوم وبها حمام صغير اما الاب والام فغرفتهم عبارة عن جناح مكون من صالة صغيرة وحجرة نوم كبيرة وحمام متوسط الحجم
وهذه نفس مواصفات منزل ابو حسن اما ابو فارس فيملك فلة اقل ما يسمى عنها بأنها كالقصر من حجمها المهول
مواصفات الاشخاص
اولا الابطال
شهد
بنت متوسطة الطول والوزن جسمها مثالى والجميع يحسدها عليه
حساسة جدا فى مشاعرها ولكنها متحملة
بشرتها بيضاء عينيها خضراء وكسبت هذا اللون من جدها والد امها وشعرها متوسط الطول
وهى ليست جذابة ولكن بسبب لون عينها وروحها المعتدلة تجذب الجميع اليها
وهى ليست بالفتاة العندية ولكنها جريئة ولا تخاف من احد
انهت دراسة الثانوية وهى بأولى كلية حقوق وطبعا اختيار هذه الكلية ليست مصادفة بل لان حبيبها معه نفس الشهادة
فارس
شاب طويل جدا أطول من بالعائلة وهو نفسه يكره هذا الطول لانه معظم وقته منحنى
وحتى للرجال فهو يعتبر ملفت للنظر بسبب طوله وسيم وله عينان بنيان ولكنهم ساحرتان
وبشرته سمراء ولكن فاتحة به من الرجوله والشخصية القائدة ما يجعل الجميع يهابه ويحترمه
يحب جميع اهله وكان فى بعض الاحيان يشعر بالانجذاب ناحية شهد ولكن لصغر سنها
كان يعتقد بأن هذا مجرد شعور اخوه او لانها كانت الاقرب اليه
فهى فى نظره ليست سوى طفلة
وفيما بعد سنرى هل سيكتشف ان هذا مجرد انجذاب لطفلة يحبها كأخته او انه سيغير رأيه بعد ان تغيرت واصبحت الان امرأة
تابعوا معى لتعرفوا........
وبقية الشخصيات سنتعرف عليها مع الاحداث
فى المستشفى
امام غرفة العمليات
يقف ابو فارس وام فارس وابو سيف وحسن خطيب غدير
ابو فارس:استغفر الله العظيم رحمتك يا ربى
ام فارس وهى منهارة بكاء:ياربى لطفك ورحمتك بدل ما كنت سأطير من الفرح
اصبحت اموت حزنا
ابو سيف:يا جماعة استهدوا بالله ده ابتلاء من الله عز وجل
بأذن الله دى محنة وحتعادى على خير بس اصبروا شوية
حسن:لا تنسوا بأن الله عز وجل اذا احب عبدا ابتلاه
وان شاء الله ربنا يرفع عنا ابتلاءه قريب
ابو فارس:المشكلة كلها عندما يسألنا عن زوجته ماذا سنخبره
يارب لطفك فى هذه المحنة
ابو سيف:لا تنسى يا ابو فارس قول الله عز وجل * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا *
ام فارس:ونعم بالله ربنا يرحمنا برحمته
انا سأذهب لأرى ما حال هادى ابن فارس فى قسم الاطفال
قال حسن وهو يتركهم ويتجه للباب
ابو سيف:طمنا يا بنى
حسن:لا تقلق فأبى وامى وغدير هناك معه وأول ما سأعلم بشئ سأخبركم
ام فارس وهى تحاول ان تتماسك:ارجوك يابنى طمنى اول ما تعرفوا حالته
حسن:لا تقلقى يا عمتى بأذن الله خير
الاهل الكبار
جميعا مرتبطون ببعض ودائما ما يجعلون اولادهم يشعرون وكأنهم جميعا اسرة واحدة
وهذا كان وعد الابناء(كريمة وفتحى وفريد)
بأنهم عندما يكونوا عائلات سيظلوا مع بعض حتى اخر الزمان ليستمروا دائما عائلة واحدة وكل ما يمر الوقت يزداد ارتباطهم ببعض وتمسكهم ببعض
حسن
يعمل مدرس ليس وسيم ولكنه يملك من الصفات ما تجعله اروع الاشخاص
فهو متوسط الجمال اسمر البشرة فى بعض الاحيان يرتدى نظارات طبية
له عينان جاذبتان وهى احلى ما به لونهما رمادى ولا يتضح لونهما بسبب ضيق عينيه وهذا ما يجعل البعض يعتقد بأن لون عينيه اسود حتى غدير خطيبته ظنت هذا فى بداية خطوبتهم
يعشق غدير منذ سن المراهقة وكان حلم حياته ان تصبح له
وعندما تحقق هذا الحلم شعر وكأنه ملك العالم
وجلس يتحمد الله بأن حقق له حلم الطفوله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منزل ابو سيف
غرفة شهد
شهد بعد ان انتهت من صلاتها وهى تسبح وتستغفر وتدعى ربها ان يخفف من على حبيبها
ويرحم زوجته
رغم انها تعتبرها خطفت منها حبيبها الا انها لم تكن تكرهها
ولكن كانت تعلم انه القدر والله عز وجل هو المسئول عنه
وهى تمسح دموعها وتدعى ان يقوم فارس بالسلامه لابنه المسكين
فمنذ ان علمت بموت امه وهى حزينة على ذلك الطفل الذى سيربى يتيم الام
وفى تفكير شهد ودعائها تدخل اختها شروق عليها
شروق:شهد الا تريدين ان تتغدى معنا
شهد وهى تدارى دموعها:لا اشعر بأنى متعبة قليلا ... ولكن اخبرين هل حضر سيف
شروق:نعم وهو يريد ان يتغدى سريعا قبل ان يذهب ليرى فارس وابنه
شعرت بان قلبها خرج من مكانه من كثر الاهتزاز عندما سمعت اسم حبيبها
شهد:اين يوسف؟
شروق:كان يلعب مع اصدقاءه وحضر عندما نداه سيف
شهد:انتظرينى سأنزل معك
شروق:ايوا كدا هوا دا الكلام الصح هيا بنا ننزل
نزلت شهد وشروق لاخونهم حتى يتغدوا
شهد اول ما رأت سيف
شهد:سيف حبيبى كيف حالك
ابتسم سيف ابتسامة باهتة من التعب:الحمد لله كيف حالك انتى
شهد فى نفسها(انا بموت يا اخى ولكن الله يلطف بنا):الحمد لله
اخبرنى هل هناك اخبار جديدة عن ابن العم وولده
شعر سيف بضيق شديد وخصوصا بأنه يكون صديقه المقرب
سيف:اتصل بى نادر واخبرنى بأن حالة ابنه هادى مستقره
والحمد لله ليس عليه خطر بس جزع بسيط فى اليد لان امه الله يرحمها حمت ابنها بجسدها وهذا ما ادى لوفاتها
شعرت شهد بالحزن وخصوصا بأنها منذ ان عرفتها وهى كانت تتعامل معها بود
رغم ان شهد كانت احيانا تتعامل معها بغلاظة
شروق:ربنا يكون فى عون ابن العم اكيد عندما يعلم سيكون هذا بمثابة الضربة القاضية له
شعرت شهد بتعب من هذا الحوار الذى يدل على حب ابن عمها لزوجته
وهذا ما يجعلها تشعر بالضيق
يدخل يوسف عليهم وهو يركض
يوسف:انا جائع جدا
شروق:هل اغتسلت بعد لعبك فى الشارع
يوسف:اكيد انا لا اأكل قبل ان اكون نظيف
سيف:هيا اذن لناكل لانى لابد ان اذهب للمستشفى بعد الاكل
شهد وهى مستمعة لما يدور حولها وتشعر بانها غير راغبة فى الكلام ولكن لابد من ان ترى فارس
فترفع شهد نظرها لاخوها الذى بدأ الاكل
شهد:هل ممكن ان اأتى معك
سيف:ليس عندى مانع
شروق:وانا ايضا كنت اتمنى ان اذهب
فيرد يوسف وانا كمان
عندئذ نظر سيف اليهم وقال:وانا هكذا لن اخد احد معى
شهد:ارجوك يا سيف لازم اطمن على ف.... كتمت نفسها قبل ان تغلط وتنطق اسمه
اقصد انى اريد الاطمئنان على غدير
ولا تنسى انى البنت الاكبر ولابد من ان اطمن عليهم
شروق:هذا على اساس انى طفلة
شهد:انتى اجلسى مع يوسف وعندما يفيق فارس اذهبى
شروق بعد تفكير حسنا سأجلس مع يوسف
يوسف:لما تجعلونى اشعر كأنى طفل
سيف:انتهى الحوار اكملوا اكلكم وانتم ساكتين ثم نظر الى شهد وبعد الغداء استعدى بسرعة يا شهد لانى لا اريد ان اتأخر
شهد طات من على طاولة الطعام وهى حتى لم تأكل ربع اكلها
شهد:دقائق واكون جاهزة
سيف:اكملى اكلك اولا
شهد:لقد شبعت
وصعدت الى غرفتها على عجلة من امرها حتى تلبس بسرعة قبل ان ينتهى اخاها من الاكل
سيف
هو اكبر الاخوات يملك من الوسامة ما يجعل اى فتاة تقع فى حبه بنظرة واحدة
طويل القامة ولكنه اقصر من فارس عريض المنكبين وهو رياضى
يحب ابنة عمته رباب منذ الصغر وعندما اصبحت ناضجة ارتبط بها
رغم اعتراض امه لانها على ما تقول الابنه الوحيدة ولذلك هى دلوعة كثير
وستتعبه ولكنه لم يهتم لكل ذلك فهو كما يقول انه رباها منذ الصغر لتكبر وتكون له مهما حصل
وهو كثير ما يحدث بينه وبينها مشاكل لانه ينظر دائما للبنات (يعنى مبصبصاتى)
ولكنها تسامحه دائما لعشقها له
شروق
فتاة مرحة وتحب تحمل المسئولية اكثر من شهد طويلة القامة ممتلئة قليلا ولكن طولها لا يجعلها ممتلئة عينيها عسلى للون والدتها وبشرتها عكس شهد ولكنها ليست غامقة اللون بشرتها تقريبا تشبه بشرة فارس وشعرها قصير وناعم ويليث عليها
تحب نادر ابن عمتها ولكن دون ان يدرى احد فى الصف الثانى الثانوى
واخيرا يوسف
ولد رائع وشقى كثيرا وهو بالصف الاول الاعدادى وبه من الذكاء ما يجعل الجميع احيانا يشعرون بالفخر به رغم انه لا يكف عن اللعب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
فى المستشفى
عند قسم الاطفال
تجلس غدير اخت فارس ومعها ام حسن وابو حسن ونادر اخو حسن الذى حضر منذ دقائق ليطمئنوا على ابن فارس
يجلسون فى حجرة الطفل الرضيع الذى لم يكمل سوى عام واحد فقط
ويضع له ماسك التنفس
ويده اليسرى بها مغذى
واليمنى بها شاش ملفوف
غدير:يالهى اشعر بحزن عميق على هذا الطفل الصغير...وهى تمسح دمعة خانتها ونزلت على خدها انه حتى لم ينطق كلمة ماما والان اصح يتم الام قبل ان يدرك معناها
حسن وهو داخل ويسمع كلام حبيبته وهو يجاهد شعوره بأن يذهب ويحتضن حبيبته التى كساها الحزن على حال اخيها وابنه:انه قضاء الله يا غدير وهذا ما قدره الله على فارس وابنه
وينظر الى باقى اهله: السلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام
ويلتفت ابو حسن الى غدير
ابو حسن:ادعى لاخيكى له يابنتى لان ابنه الان فى حاجته اكثر من اى وقت
ام حسن:لابد من ان اذهب لاطمئن على ام فارس
نادر:وانا ايضا كنت اريد الاطمئنان على عمى ابو فارس وعمتى ولكن لن نستطيع ترك غدير وحدها انتظرى انتى معها يا امى....
واذا بفهد يدخل عليهم عليهم
فهد:السلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام
ابو حسن:كيف حالك يا بنى
فهد ونظره على ابن اخيه:الحمد لله تسلم ياعمى
ثم ينظر لاخته:كيف حال هادى
غدير وتتجمع الدموع فى عينيها مرة اخرى:الحمد لله
نادر:يقول الدكتور بانه سيفيق خلال ساعات واول ما يصحو سنأخذه معنا
ابو حسن:الحمد لله يابنى بأن امه الله يرحمها حمته وفدته بحياتها
شعر فهد بضيق على حال اخيه الذى مازال فى غرفة العمليات وابنه الذى كتب الله له حياة جديدة بعد ان ضحت امه بحياتها من اجله
ام حسن:بما انك حضرت يا فهد سنتركك معهم حتى اذهب انا وابو نادر لنطمئن على ابويك واخيك
نادر:وانا سأحضر معكم
فهد:حسنا سأظل انا مع غدير
حسن وهو ينظر الى غدير:وانا سأبقى معكم
بعد ان خرج ابو حسن وامه ونادر ذهب فهد ليجلس بجانب اخته وحسن يجلس فى الاتجاه الاخر من الغرفة
فهد:كيف حالك يا غدير
غدير وهى على وشك الانهيار:اشعر بتعب وضيق كبير يافهد
حاول فهد ان يخفف عن اخته وهو يراها بهذه الحالة المبكية
فهد وهو يحاول الابتسام:لا انا لا اعرف هذه الغدير الضعيفة دائما تكونى قوية حتى فى اشد الصعاب
نظر اليهم حسن وهو يتمنى ان يكون بمكان فهد
ومهما اعطى غدير من حب وحنان احيانا يشعر بأنها مجبرة عليه
وعند تفكيره فى هذه النقطة شعر بضيق شديد
فحاول ان يخرج من هذا المكان بأى حجة
حسن وهو يقف:سأخضر لنا قوة هل تريدون شئ اخر
تنظر غدير اليه وهى مستغربة تصرفه(فى نفسها ماذا حدث له ليظهر على ملامحه هذا الضيق)
فهد:حسنا ولكن ان امكن ان تذهب الى فارس لتأتى الينا بأى اخبار جديدة
حسن:حسنا سأمر عليه اولا ثم اذهب لأحضر القهوة فى طريق العودة
وهو خارج لتقف غدير فجأة:انتظر يا حسن
وتنظر الى اخيها:فهد بعد أذنك سأذهب مع زوجى
نظر حسن اليها وهو فى حالة زهول
ماذا قالت لا اكيد اننى لم اسمع جيدا
غدير قالت سأذهب مع زوجى
أيعقل بأننى كنت فاهمها خطأ أيعقل
فهد:حسنا وهو يحاول ان يمازحها ليخرجها من جو الحزن ولكن زوجى هذه تقولينها بعد ان تصبحى فى بيته وانتى الان مازلتى فى بيتنا نحن
غدير وهى تشعر بالاحراج من نظرات حسن لها:لما نحن مكتوب كتابنا اذا الا يكون زوجى
فهد وهو لا يريد احراج اخته اكثر من ذلك ولكنه سعيد بأنها نست بعض من الحزن الذى يمرون به:حسنا الان اصبحت عزول.... حسن خذ زوجتك قبل ان امنعك من رؤيتها حتى يوم الفرح
حسن وهو فى قمة السعادة وتبدل كل حزنه فرح ونسى ما هم به
اخذ يد غدير وجرها للباب لتذهب معه
حسن وهو يغادر ويسحب غدير وراه:اتجرأ واعملها وانا اشكى لعمى منك
وترك فهد وراه ميت ضحك
غدير
فتاه حسناء متوسطة الجمال ولكنها رائعة روحها مرحة وهى خجولة جدا
لها عينين عسليتين وبشرة بيضاء عكس فارس شعرها طويل وهى طويلة لانها وراثة بالعائلة
وهى اكبر من شهد بسنة بالصف الثانى فى كليه اداب ولان شخصيتها اجتماعية رغم خجلها فأختارت قسم علم نفس لحبها به لم تكن تحب حسن ولكن مع الوقت اكتشفت بأنه انسان رائع
وهى الان لا تتخيل حياتها من غيره
فهد
شاب يتمتع بموهبة الذكاء وهذا كل ما يميزه فطوله متوسط رشيق يعشق الطب وهو بأخر سنه له
عيناه بنيه وبشرته بيضاء ودائما ما يترك شعره حتى يصير طويل
لا يرى فى حياته سوى الدراسة ويعشق اخوته كثيرا وخصوصا غدير وهو الذى اقنع غدير بالموافقة على حسن لانه يعلم بحبه لها ويرى هذا فى عينيه فهو لا يستطيع اخفاء حبه لها
نادر
شاب طموح جسمه رياضى له عينان جاذبتان لونهما عسلى ويستطيع ان يجعل اى فتاه تقع فى حبه بكلمه واحدة ولكنه يحب شهد ويعتقد بأنها نحبه لتعاملها الطيب معاه
وهو متوسط الطول جسمه متوسط مائل الى النحافة ولكنه طيب
ومع الاحداث سنعلم ماذا سيحدث عندما يعلم بموقف شهد اتجاه؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
عند شهد
شهد وهى تمشى مع سيف وهو يتجه للمكان الذى يضم صديقه وابن عمه سيف
اول ما وصلوا وجدوا كل العائلة ماعادا اولادهم
سيف وشهد:السلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سيف:اخبارك يا ابو فارس
ابو فهد وهو ينظر الى ابن اخيه وشكله يقطع الفلب:الحمد لله يا بنى
شهد وهى تتجه الى ام فارس:وانتى يا عمتى كيف اخبارك
ام فارس وهى تقاوم دموعها وعينيها منتفخة من كثرة البكاء:الحمد لله يا بنتى ربنا يلطف بحالنا
ام سيف وهى تنظر اليها:اتركتى اخوتك وحدهم يا شهد
سيف:اتركيها يا امى شروق تستطيع الاعتناء بنفسها وبيوسف
سيف يسأل كم من الوقت وهم فى هذه الغرفة
ابو حسن وهو تعب من الجلوس والتوتر:الان يكون اصبحوا بالداخل تقريبا 3 ساعات
سيف وهو يضع يده على قلبه(فى نفسه 3 ساعات ربنا يستر شكل الموضوع حيبقى كبير اوى
وهم على وضعهم واذا بغرفة العمليات تفتح ويخرج منها الدكتور
توجه الكل الى الدكتور وهم فى حالة يرثى لها
ابو فارس وهو يحاول الوقوف من الرعب الذى اجتاحة:طمنا يا دكتور
الدكتور:هل انت والده
ابو سيف وهو على اعصابه من برود الدكتور معهم:ايوا يا دكتور هو والده
الدكتور:اذا فلتأتى معى الى مكتبى
ابو فارس:ارجوك اننى لا استطيع الوقوف اكثر لا يوجد احد غريب بيننا ممكن ان تتكلم هنا
الدكتور وهو غير معتاد على ان يتحدث عن حالاته بغير مكتبه
الدكتور:حسنا
الحمد لله احنا قدرنا نوقف النزيف اللى جاه فى المخ بسبب الارتضام الذى تعرض له
بس سيظل فتره غائب عن الوعى حتى يفيق من جديد بحالة جيدة
وبالنسبة لباقى جسدة فهو سليم ماعادا الرجل اليمنى حدث بها كسر وستظل مجبرة لمدة لا تقل عن شهر
ابو فارس بعد ان شعر ببعض الراحة ون ابنه عاش بدون ضرر كبير
ابو فارس:وحالة الغيبوبة دى حتطول
الدكتور:لا تقلق اكثر شئ سيظل نائم يومين لا اكثر
وحاليا نحن حولناه الى غرفة خاصة ممكن ان تذهبوا اليه ولكن ليس الان فلن يفيدكم الجلسه بجانبه وهو غير عالم بما يحدث من حوله
ام فارس وهى لا تستطيع ان توقف دموعها بأن ابنها اخيرا سيكون بخير
ام فارس:الحمد لله يارب لك الحمد
وكل من كان يقف تحمد بالسلامة للوالدين الذين كانوا على وشك ان يفقدوا ابنهم
وهى بعالم تانى
شهد على الرغم من فرحها بأن فارس سيكون بخير ولكنها خائفة
هل ياترى سيعود ليراها الطفلة التى يعتبراها مثل اخته
ام انه الان وبعد دخولها الكليه وهى تقترب لسن العشرين
ستختلف نظرته لها الان
شهد وهى تشعر الان بشعور غريب وكأن هناك احد يدفعها لترى ابن فارس
شهد:سيف انا اريد ان ارى ابن فارس
سيف:حسنا وانا ايضا
ثم التفت اليهم وهم يتحمدوا الله على سلامة فارس
سيف:عن أذنكم سأذهب انا وشهد لنرى ابن سيف ونطمئن عليه
ابو فارس وهو يشعر بأن الله استجاب لدعواته:اذهب يا بنى ستجده فى قسم الاطفال
ذهب سيف وشهد لرؤية هادى ابن فارس الذى تعتقد شهد بأن هادى اسمى الطفل على اسمها المفضل لتراه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند حسن وغدير
حسن وهو تارك غرفة هادى وينظر الى غدير التى ضاعت فى الحياء والخجل من نظرته لها وندمت انها تسرعت وقالت زوجى فقط لاتها قلقت عليه
عندما شعرت بضيقه
حسن:اتعلمين انها المرة الاولى التى اسمعك فيها تنادينى زوجى
غدير وهى تحاول ان تجعل الموضوع عادى:لما الست زوجى
حسن وهو يبتسم:بلى ولكن كنت احيانا..وسكت وبطئ مشيه
شعرت غدير بأن به شئ كبير:ماذا هناك يا حسن
حسن وهو يقف وينظر اليها ويضغط على اصابعها الرقيقة بداخل يده
حسن:منذ ان كتب كتابنا وانا اشعر وكأنكى غير راغبة بى
صعقت غدير أيعقل انه كان يشعر بأنى لا اريده ورغم هذا يشعرنى بحبه وحنانه
حسن:فى فترة الخطوبة كنت اعتقد بأنكى لم تتعودى على الفكرة ومع الوقت ستتعودى
ولكن بعد العقد أصبحت ايقن بأنكى مغصوبة من أفعالك معى
نظرت اليه غدير وقد الجمها كلامه فلم تكن تدرك بأنه لاحظ
هى فعلا كانت تشعر بأنه شخص غير ما تتمنى
ولكن بعد ان عرفته ايقنت انها حقا كانت مخطة
وانه انسان ملتزم ومحترم واخلاق وبه من المواصفات ما يجعل اى فتاة فخورة به
فهى بعد العقد كانت تحاول عمل حدود حتى يتم الزفاف ولكنها لم تكن تعلم بأنه سيفهمها وكأنها غير راغبة به
غدير وهى تحاول ان تبتسم وقد هزها تأثره من معاملتها معه وهى تضع يدها على كتفه
غدير:حسن ارجوك انت تشعرنى بحزن من كلامك هذا انا فعلا كنت فى فترة الخطوبة اقنع نفسى بك ولكن هذا لانى دائما اراك كأخى وفجأة كان لابد ان اغير فكرتى بعد كل هذا العمر طبعا انه شئ صعب
نظر اليها حسن وهو مبتسم لانها احيت فيه مشاعر كان يعتقد بأنها زبلت من تعاملها معاه
حسن:حسنا هيا بنا الان لنحضر القهوة قبل ان يحكم علينا اخيكى بعدم رؤتك حتى يوك الزواج
ضحكت غدير وهى تشكر الله و بأن ازاح عنها الغمامة قبل ان تفقد هذا انسان وتحمد الله على انه رزقها بشخص كزوجها حسن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
عند شهد
دخلت شهد وسيف غرفة الطفل ابن فارس
وكان فهد جالس بجانبه وهو باين عليه التعب
سيف وهو داخل وتأتى وراه شهد:السلام عليكم
فهد:وعليكم السلام
سيف:فهد كيف حالك تبدو لى متعب كثيرا
فهد:فعلا انا متعب جدا لم انم منذ البارحة وعندى بعد غد امتحان
شهد وهى تنظر للسرير:الله يكون بعونك يا فهد
فهد وقد لاحظ انها منذ دخولها لم تنظر سوى للطفل الذى مازال نائم:الله يكون بعون الجميع ارى انكى قد افتتنتى بأن اخى قبل ان يصحوا قال هذا وهو يحاول ان يمازحها
شهد وقد شعرت بأنجذب غريب ناحية هذا الطفل:اعتقد ان معك حق فهو حقا طفل رائع
سيف:سبحان الله منذ ساعات كان هذا الطفل بحضن امه والان قد اصبح يتيما
شهد وهى تشعر ببعض الضيق عندما ذكر اخيها امه ولكن سرعان ما ذكرت نفسها بأن هذه المرأة الان ميته كما انها ليس لها ذنب بأن فارس فضلها عليها
تركت سيف وفهد يتحدثون وذهبت لتجلس بجانب هذا الطفل
فمنذ ان رأته وهى تشعر بأنه جزء منها وتشعر بحنين رهيب ناحية هذا الطفل
فأخبرت نفسها يمكن لانه ابن حبيبى
وضعت يدها على جبهته لتتحسسها فشعرت انه دافئ قليلا ثم وضعت يدها على شعره لتمسح عليه وهى بداخلها حنين وشعرور غريب ناحية هذا الطفل وكأنه ابنها هى
شعرت وكأن اى شخص سيأتى ليبعدها عن هذا الطفل ستنفجر فيه
انقبض قلبها على حالته
يا الهى انه طفل ليس له ذنب كى يصبح يتيم انه كالملاك
وفى هذا الوقت
دخلا حسن وغدير بالقهوة
سلموا على سيف وعلى شهد ولكنها لم ترد فأستغربوا
ولم يكن احد يعلم بأنها حقا احبت هذا الطفل وكأنه طفلها هى وسرحت بأفكارها بعيدا عن هذا المكان
فذهبت غدير ولمست كتفها لتفيقها مما هى فيه
غدير وهى تلمس كتف شهد:شهد هل انتى بخير
شهد وكأنها اتيه من عالم اخر:غدير متى حضرتى
نظر اليها سيف:منذ زمن ماذا دهاكى
ابتسمت شهد وشعرت بالحرج لانهم نادوها وهى لم تنتبه:اسفة شردت قليلا وهى تنظر الى الطفل مع هذا الملاك
فهد بفخر:طبعا ابن اخى جذاب يلفت الانظار طالع مثلى
مات الجميع من الضحك على فهد وهو ينكت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ربــــــــــــــــــا ب
فتاة عندها بعض الغرور ولكنها طيبة وتتميز بجاذبيتها وبياضها
لها عينان واسعتان ولونهما عسلى فاتح مائل للاخضر
جسمها رشيق ولكنها قصيرة
بسبب غنى اهلها ودلعهم لها لم تحب التعليم ولم تكمل بعد الثانوية
لا تحب سيف ولكنها تحب حبه لها فهو لا يرفض لها طلب وعلى قولتها لن تجد شخص يحبها مثله
لاتحب احد اكثر من نفسها
صفتها الاساسية الدلـــــــــــــــــــــع
تجلس مع صديقتها المقربة حنان بغرفتها
رباب:حنان ارجوكى لا تلبسى هذا الرداء مرة اخرى
حنان وهى مستغربه وتنظر لنفسها فى مرأة صديقتها رغم انها كانت تلبس فستان جديد لونه موف فاتح وبه رسومات باللون الرصاصى وبه حزام ذهبى
طويل ومحتشم واستايل فى نفس الوقت
حنان:لما اشعر بأنه يليق على كثيرا
رباب:لا ارجوكى اشعر بأنى اجلس مع واحدة بسن والدتى
حنان وهى تعلم بأن رغم قربها من رباب الا ان تفكيرهم مختلف:اكيد لانه واسع
حنان وهى تنظر اليها بتعالى:اذا كنتى تعلمين فلما تستفزينى وتحضرى اشياء كهذه
حنان وهى تحاول ان ترضى رباب ولا تخسرها وفى نفس الوقت لا تفعل غير مبدأها
حسنا لا تزعلى يا رباب اوعدك بأن لا البسه ثانية عندما احضر عندك مرة اخرى
رباب وهى تكره اللبس الواسع:حسنا انا لا افهم لما لا تنزلين معى لاختار لكى على زوقى
حنان وهى تعلم زوق رباب فى الاشياء الغير محتشمة:فى المرة المقبلة
وهى تريد ان تغير الموضوع
حنان:انتى لم تخبرينى اخر اخبار ابن خالتك
رباب وهى تشعر ببعض الحزن بداخلها ولكنها لا تريد احد يشعر به لظنها بأنها ربما يرونها ضعيفة
فردت بلا مبالاة:لا اعلم
استغربت حنان من رد صديقتها فهى تعلم بأنها تحاول ان تخفى معظم مشاعرها لظنها المخطأ بأنه ضعف
فقالت لها حنان:رباب هذا واجب لابد ان تطمأنى عليه وعلى اهله فهم ايضا اهلك
رباب وهى تحاول صرف الموضوع:فيما بعد
حنان وهى تشعر بالاسف على حال صديقتها ولكنها لا تستطيع خسارتها لانها تعرفها منذ ان كانوا اطفال
حنان:حسنا كما تشائين سأنصرف انا الان قبل ان يقلق ابى على
رباب وهى تعتدل على سريرها:لا ارجوكى لا اريد الجلوس وحدى
حنان:اذا اتصلى بأى احد ليحضر اليكى لانكى تعلمين اذا تأخرت لن يجعلنى ابى احضر اليكى مرة اخرى
رباب وهى تدارى حالة الاسى على حال صديقتها المقربة:حسنا سأتصل بأمى كى تحضر وتأتى الى
حنان وهى تعدل طرحتها استعدادا للمغادرة:حسنا
بعد ان عدلت طرحتها هيا تتعالى معى لتوصلينى عند الباب
رباب وهى تنزل من سريرها:هيا بنا
وفى نفس الوقت يدخل نادر المنزل وهو مجهد من الضغط الذى يشعر به بعد ذهابه ليرى ابن خاله
وحال حبيبته شهد وهى حزينه
وهو يتجه الى السلم المؤدى لغرف النوم ويفكر بما يمر به من ضغط فى العمل وما حدث مع اهله
ورباب تنزل مع حنان ويلتقون عند منتصف السلم
شعرت حنان بالاحراج وخصوصا انها كانت تضحك على نكته قالتها لها رباب وهم اخذين حريتهم على ان البيت فارغ واذا بها تراه امامها فهو شخص من الاشخاص اللذين تتمناه اى فتاه
نادر وهو يرى امامه فتاه رائعة ولاول مرة يشعر بأن هناك فتيات يلفتن نظره ففى نظره لم تعد هناك فتاه تجذبه سوى شهد
وفى الحال تذكر بأنه مازال ينظر اليها وهى محرجة كما انه تذكر شهد واول ما خطرت فى باله نظر الى رباب
نادر:انا اعتذر يا رباب ان كنت احرجتكم لم اعلم ان هناك احد غريب بالمنزل
رباب وهى تريد ان تجعله يذهب لتكمل طريقها وتصل صديقتها الى الباب
وخاصة انها تعلم بأن حنان خجولة
رباب:حسنا لم يحدث شئ ولكن مر انت لننزل نحن
نادر وهو ينظر فى الارض:حسنا
ومر من جنت اخته
حنان وهى محرجة:انا ذاهبة فقد تأخرت
رباب:حسنا ولكن طمنينى عنكى عندما تصلين
ذهبت حنان وهى تشعر بأنجذاب ناحية نادر اخو صديقتها ولكنها تخفى هذا عن رباب
حنان
هى صديقة رباب منذ الطفولة ولكن وضعها اقل منهم وهى فتاه ملتزمة ولا تحب اللبس الضيق او اى شئ تشعر بأنه غير ضرورى وليس له قيمه رغم اختلاف صفاتها مع رباب الا انها تعلم بأن رباب تمتلك قلب ابيض وتظهر دائما عكس ما بداخلها وهذا ما يجعلها قريبة منها
تملك من الجاذبية ما يجعل الكل يتمنى ان تكون له
والدتها متوفيه لها اخ اكبر منها ولكنه لا يحب سوى نفسه ولها اب يحب التسلط ومتزوج ولكن زوجته لا تنجب وشعر بأنها هى التى ستكون مناسبه له بسبب ظروفه المادية
وسنتعرف غليهم اكثر مع الاحداث
بعد مرور يومين
نرجع لبطلتنا شهد
منذ ان رأت هادى وهى متعلقه بيه وفى نفس الوقت قلقة على والده
الذى مازال فى الغيبوبة
صحى هادى وشهد بجانبه ومنذ ان ارضعته شهد بعد ان صحى وهو متمسك بها
وكأنه شعر بحنانها ولا يريد ان يتركها
وشهد منذ ان رأت عيناه التى تكون نسخة من والده وهى تشعر وكأنها تضم فارس وليس فهد
فلا تتركه الا عند ذهابها مغصوبه مع والديها الى البيت فى الليل
واول الصباح تذهب مع اى شخص من اهلها اليه عند جدته
التى منذ ان رأته وشعرت بأنها ترى فيه ابنها الذى ما زال بين الحياة والموت
واليوم اخيرا سمعت ما جعلنى اشعر بأنى اطير فرحا وانا ذاهبة مع امى للمشفى لرؤية فارس وحبيبى الجديد هادى
وهو بأن فارس اخيرا فاق من الغيبوبه
والان انا ذاهبة كالعادة لرؤية حبيبى هادى الذى اصبحت لا استطيع الاستغناء عنه وكذلك هو
ورؤية حبيبى الغائب الحاضر كما اسميه انا لانه دائما فى خيالى فارس
وانا متناسية بأنه مازال لا يعلم شئ عن موت زوجته
ياترى حيحصل ايه
ان شاء الله حنعرف فى الفصل الجاى
وبأذن الله ححاول انزله قريب
حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
سبحان الله,الحمد لله,لا اله الا الله,الله اكبر,لا حولا ولا قوة الا بالله العلى العظيم
نجمة elamar
|