لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-15, 04:49 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274175
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: negmet elamar عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 88

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
negmet elamar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : negmet elamar المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: معاناتى مع حبيب العمر الفصل الرابع

 

البارت الثامن


بمكتب ابو سيف مع نادر

ذهب ابو سيف لمكتبه وأتبعه نادر
ودخلوا المكتب وأغلقوا الباب ثم جلس ابو فارس على مكتبه
وجلس نادر أمامه

ابو سيف:والان أخبرنى ما عندك
نادر:حقيقة..فى شخص تقدم لشروق عن طريقى
ابو سيف:من هذا الشخص
نادر:انه..عمر اخو حنان خطيبتى
سكت ابو سيف قليلا ليفكر وهو لا يعلم ما ينبغى ان يقرر
وهو يتذكر بأن عمر هذا هو نفس الشخص الذى وقعت شروق فى حضنه
ابو سيف:بصراحة..شروق مازالت صغيرة على هذا الكلام
سكت نادر قليلا ثم قال:ولكن عمر شخص ممتاز ومن الواضح انه يرغب بشروق
وهذا دليل انه معجب بها
ابو سيف:أعتذر يا نادر ولكنى لا أريد ان ترتبط شروق بأحد الان
فهى مازالت صغيرة
نادر:حسنا..كما تريد سأبلغه بقرارك
ابو سيف وهو يقف ليخرج من المكتب:أعتذر له بدلا منى
نادر:كما تشاء..والان سأغادر انا
ابو سيف:ولكنك لم تجلس معنا وقت كافى
نادر:الوقت تأخر وكما تعلم بأننى عندى عمل مبكر
ابو سيف:بلغ سلامى للأهل جميعا
نادر:سأصله لهم..سلام
ابو سيف:مع السلامة


تركهم نادر وهو يفكر بحماس عمر فى زواجه من شروق
كيف سيصل له خبر رفض عمه للفكرة
وخصوصا بأنه شعر بأن عمه رفض عمر لسبب غير مفهوم
وكان واضح عليه بأنه سرح قليلا قبل ان يقول قراره
وهذا ما أكد لنادر بأنه ورائه شئ وهو لا يعلمه


دخل ابو سيف غرفة شروق بعد انصراف نادر
وطبعا كان عندها ريناد

ابو سيف:كيف حالكم يا بنات
شروق وريناد معا:الحمد لله
ابو سيف:شروق بعد مغادرة ريناد تعالى لغرفتى
شروق:كما تشاء يا أبى
ريناد:لا داعى لذلك فأنا سأغادر الان
ابو سيف:لا يا حبيبتى لا داعى لذلك
ريناد:لا يا عمى لقد تأخر الوقت
ابو سيف:كما تشائين..ولكن أتريدين ان أصلك للمنزل
ريناد:لا داعى لذلك..مع السلامة
ابو سيف:سلام

سلمت ريناد على شروق وغادرت فورا
ليظل ابو سيف مع شروق وحدهم

ابو سيف:شروق..أتعلمين ما حدث اليوم
شروق:لا..أهناك شئ؟
ابو سيف:لقد أتى نادر لى وأخبرنى بأن هناك عريس تقدم لكى
شروق وقلبها يضرب كالطبول:من؟
ابو سيف:عمر..أخو حنان خطيبة نادر

كانت شروق تشعر وكأن العالم يدور بها
فهى لا تعلم من عمر ولا تدرى بأنه نفس الشخص الذى أصطدم بها فى الزواج
ونفس الشخص الذى شغل تفكيرها وقلبها

شروق:وماذا قلت له
ابو سيف وهو يختبر شروق ليتأكد من عدم معرفتها له
ابو سيف:اخبرته بأنكى مازلتى صغيرة..أم ان لكى رأى أخر

شروق وقد أرتاحت نسبيا لاعتقادها بأنه سيأخذها من الشخص الذى لا تعرف حتى اسمه
وهى لا تدرى بأنها ترمى نفسها فى دوامة العذاب

شروق:لا يا ابى فأنا أريد ان أكمل دراستى

ابو سيف وقد تأكد بأنها فعلا لا تعرفه:حسنا..والان سأذهب لانام
شروق:تصبح على خير
ابو سيف وهو يبتسم لها:وانتى بألف خير

ذهب أبو سيف ليحكى لزوجته ما حدث اليوم
وظلت شروق تسرح بتفكيرها وتحلم بفارس أحلامها
الذى وبدون أن تدرى أبعدته عنها للأبد


ســــــــــــــيف&ربـــــــــــــاب

كان سيف يجلس بجانب رباب وهو يقرأ لها القرأن
وهو لا يدرى ما سيحدث فكل ما يشغل تفكيره بأن تفيق رباب
وأذا بتليفونه يرن ليجد ام حسن تتصل به
أرتبك وهو لا يدرى ما يفعل
ولكنه أخيرا قرر ان يرد عليها ولا يخبرها بما حدث حتى لا تقلق عليهم

سيف:السلام عليكم...
ام حسن:وعليكم السلام..سيف كيف حالكم؟
سيف وهو يحاول التمثيل:عمتى نحن بألف خير..وأنتم كيف حالكم
ام حسن وهى تتنهد براحة:الحمد لله بخير..لما لا تتصلون بنا لنطمئن عليكم
سيف:أعذرينا يا عمتى فالوقت يمر سريعا
ام حسن:ربى يسعدكم..أين رباب أريد محادثتها
سيف وهو ينظر لرباب النائمة ولا تشعر بأى شئ حولها
سيف:أعتذر منكى يا عمتى فرباب الان تستحم
ابتسمت ام حسن وهى تعتقد بأنهم ينعمون بشهر عسل سعيد
ام حسن:حسنا..المهم ان تكونوا سعداء وبأنى أطمئنيت عليكم
سيف وهو يمسح وجه من التأثر لكذبه عليها:حسنا..سأضطر ان أغلق الان
ام حسن:فى رحاب الله
سيف:سلام

وأغلق سيف وهو يشعر برغبة فى العودة للوطن ويتمنى لو كان
سمع كلام رباب من البداية لما كان هذا حالهم



فـــــــــــارس&شـــــــــهد


كانت شهد تتجهز لذهابها للكلية لدفع المصاريف
فظلت تبحث على لبس مناسب لها وهى بروب الحمام
وفجأة سمعت بكاء هادى فذهبت له لترى ما به
طلت شهد على هادى وحملته ليهدأ قليلا

شهد:دودو حبيبى مابك
هادى:دا دا ....مـــــــــا دااااااا
شهد:ههههههههههههه أهذا هيلوغريفى ما هذه اللغة
هادى حبيبى قل ماما
هادى:مــــــا ...داااااا...أأأأأا
شهد وهى تراه بدأ بالازعاج ذهبت به لتغسلة
وتأخذه معها حتى لا يسبب الازعاج لكل من بالمنزل

وهى تلبسه تذكرت فارس وهو قلق البارحة على ما حدث لهم
وكان منشغل عليها وعلى هادى
شعرت بالامان منه والحماية وكلما تذكرت نظرته لها تشعر بالتفائل والسعادة والامل
الامل فى الغد الذى ينبأ بوجود أعاصير من الحب الجديد

وتذكرت بأنه تركها الصباح بسبب مكتبه وهو واضح عليه عدم رغبته فى ان يتركهم
ولكن المحامى الذى يعمل معه صمم بأنه لابد ان يأتى لامر مهم بالعمل

فأبتسمت على ذكرى الصباح عند استيقاظها على قبلة صغيرة على جبينها وهادى ينظر لها بنظرة دافئة
ثم تركها وذهب لعمله
وهو واضح عليه التكدر لذهابه وتركهم وحدهم

وأخيرا أنتهت من تلبيس هادى وذهبت لتلبس هى
وتنتهى من مشوار كليتها هذا

أختارت لها بنطلون جينز أسود وبلوزة طويلة تصل لركبتيها
بلون الفيروز ولبست طرحتين باللونين الاسود والفيروزى
وحملت هادى ونزلت به الى عمتها

وهى تنزل السلالم لتجد غدير تصعد السلالم

شهد:غدير..صباح الخير؟
نظرت غدير لها ولهادى الذى لم تراه بعد
غدير وهى مصدومة:ما هاذا الذى برأس هادى
شهد:البارحة وقع من على المرجيحة ووقع على رأسه
ولكن الحمد لله لم يحدث شئ خطير فقط خيط الجرح لانه كان عميق
غدير وهى تتلمس جبهته:يا حبيبى ألف سلامة عليك
شهد:الله يسلمك..أهناك أحد بالاسفل
غدير:لا..أمى فقط وبعد دقائق ستذهب لتشترى لى بعض أغراض زواجى
شهد:غدير..لابد ان تمرى من تلك النقطة فالله الحمد على ما حدث فيكى أمس
ولولا فضل الله كنتى أصبحتى فى خبر كان
غدير وهى تحاول ان تتناسى ما مرت به:أعلم والحمد لله على كل شئ
ولكنى أشعر بأن أعصابى مازالت متعبة قليلا
شهد وهى ترى تليفونها يرن لتجد فارس يتصل بها
شهد:حسنا..سنتحدث عند عودتى فأخيكى يستعجلنى للنزول
غدير:الى اين انتى ذاهبة
شهد وهى تعدل من وضع هادى على يديها:للكلية لادفع المصاريف
غدير:تتصورى بأنى نسيت الكلية
شهد:ههههههههههه..طبعا ومن يكون مع حسن حبيب العمر ولا ينسى الكلية
غدير وهى تضربها بهزار:انزلى لزوجك أحسن لكى وألا لن يراكى مرة أخرى
شهد وهى تتركها وتنزل:سلام
وكملت شهد نزول وصعدت غدير لغرفتها

وعند نزول شهد
وجدت فارس يجلس مع أمه فى الصالة

شهد:صباح الخير للجميع
فارس وأم فارس:صباح النور
فارس:كل هذا تأخير
شهد:هل عندك شئ أخر لتذهب له
فارس:لا
شهد:حسنا لا داعى لهذا الكلام فأنت الان تحت أمرى انا وأبنك
نظرت أم فارس الى الشاش المربوط برأس هادى
ام فارس:ماذا حدث لهادى
فارس:حادثة بسيطة ولكن الحمد لله مرت على خير
ام فارس:أعطنى هادى يا شهد
ذهبت شهد لام فارس لتعطيها هادى لتطمئن عليه
ام فارس:يا حبيبى الصغير ماذا حدث لك
هادى:....دااااااا...داااااااا ههههه
ام فارس وهى تضحك عليه:هههههههههههه ..والان أذهبوا انتم وأتركوا هادى لى
شهد:ولكنى البسته ليأتى معنا
ام فارس:لا تقلقى عندما أغادر سأتركه مع غدير بالمنزل هذا أفضل له فى هذه الفترة
فارس وهو يمسك يد شهد ليسحبها خلفه:كما تشائين .. مع السلامة
شهد وهى تسمع هادى الذى بدأ بالبكاء عندما تركوه وذهبوا:فارس لا استطيع تركه
فارس:شهد أمى معها حق فيما تقول
شهد:ولكن فكرة تركه بعيد عنى تقلقنى
فارس وهو يتركها ليدخل السيارة:شهد استرخى قليلا لن يحدث شئ
وهذا أفضل من ذهابه معنا وتعرضه للشمس..والان هيا حتى لا نتأخر

دخلت شهد السيارة وهى تشعر بالضيق لتركها هادى
ولكن توكلت على الله وقررت بأن تستمتع بوقتها مع فارس



حنـــــــــــان

كانت حنان جالسة فى الصالة مع سحر وهى قلقة من رد فعل عمر
فهى لم تخبره حتى الان بمحادثتها مع نادر
وبقرار ابو سيف ورفضه لعمر
فكل تفكيرها يدور حول خوفها من رجوع عمر لحالته الاولى
وتجاهله لها ولذا قررت بأن يخبره نادر بنفسه

سحر:أقترب موعد زفافك..هل انتهيتى من شراء ملابسك؟
حنان:تبقى لى بعض ملابس للخروج سأذهب لاحضارها نهاية الاسبوع
سحر:متى ستذهبى لقياس فستان الفرح
حنان:غدا سأذهب لقياسه..هل ستأتين معى؟
سحر:لا أعلم..ولكنى ربما أذهب عند أختى غدا
حنان:كما تشائين..

دخل عمر الصالة وهو واضح عليه الارهاق

عمر:السلام عليكم..
حنان وسحر معا:وعليكم السلام..
سحر:عمر ماذا بك يبدو عليك التعب..
عمر وهو يجلس مقابل حنان:انه بعض الارهاق بسبب العمل
حنان:خذ بعض الراحة من العمل
عمر:حنان هل نادر كلمك؟
حنان وهى تحاول ان تبدوا طبيعية:لا..يبدو بأنه منشغل قليلا
سحر:ماذا هناك؟
عمر:نادر من المفروض ان يتصل بى ليطمئنى عن قرار والد شروق
حنان:أذهب له اليوم..فأنا سأذهب لهم اليوم تعالى معى وألتقى به هناك
عمر وهو يقف ليذهب لغرفته:حسنا..سأذهب لارتاح الان

بعد مغادرته نظرت حنان لسحر وهى تهمس لها

حنان:أريد اخبارك بأمر ولكن لابد ان يكون سر بيننا
سحر:خير بأذن الله..أخبرينى
حنان:أخبرنى نادر بأن والد شروق رفض زواجها من عمر
سكتت سحر وهى تشعر بالحزن على عمر:بأذن الله سيكون له نصيب أحسن بكثير
حنان:ولكنى خائفة بأن يعود لحاله الاول
سحر:لا تخافى ربى يحلها من عنده
حنان تتنهد:بأذن الله


نــــــــــــــدى&فهـــــــــــد


كانت ندى تلبس لذهابها الى المستشفى
وهى تفكر فى مصيرها مع فهد وتلك البنت التى منذ النظرة الاولى لها وهى تكرهها

وفى تفكيرها واذا بالباب يضرب
ذهبت ندى لترى من بالباب
وأذا بفهد يقف أمامها وبيده باقة ورد كبيرة

فهد:صباح الجورى يا أحلى من الجورى
ندى وخدودها محمرة من الخجل:صباح الخير
فهد:لقد كنت مارا من هنا وقررت بأن أأخذك معى للمستشفى
ندى وهى تبتسم:ولكن من الواضح بأنك ناسى بأنك مازلت غريبا عنى
وانا حولى ناس كثيرة من الممكن أن يتكلموا عنى
فهد وهو يبتسم لها:لا تقلقى فلن تجلسى هنا أكثر من أسبوع
نظرت له ندى وهى مستغربة كلامه:ماذا تعنى
فهد:سيكون كتب كتابنا بعد أسبوع ومن بعدها ستأتين معى لمنزلى
ندى وهى مصدومة:أتقصد بأننا سنتزوج
فهد:ههههههه..لا أقصد بأنكى ستعيشين معنا حتى ينقضى هذا الشهر ونتزوج
ندى:ولكن...
فهد:لا أريد ان أسمع أى أعتراض سنكتب الكتاب مع زواج أولاد عمامى
وبعدها بثلاثة أسابيع نتزوج
المهم الا تكونى وحدك
ندى وهى تبتسم له:كما تشاء
فهد وهو يعطيها الورد:والان خذى هذا الورد وضعيه فى مكان مشمس
ندى:ههههههههه..حسنا ولكنى الان لابد ان اذهب للمستشفى
فهد:وانا لا أعترض طريقك هيا أحضرى أشيائك لأصلك
ندى:ولكن..
فهد وهو يقاطعها:وماذا بعد فى هذه الكلمة هيا بلا كثرة كلام والا ستتأخرين
ندى:كما تشاء..أنتظرنى ثوانى لاحضر حقيبتى

وذهبت لتحضر حقيبتها ثم غادرت مع فهد ليوصلها
ومن ثم أتفق معها على كتب الكتاب نهاية الاسبوع
وأكد عليها بـأن تسكن معهم حتى الزواج
لاعتراضه على فكرة سكنها وحدها بدون أى شخص معها ليحميها


ســـــــــيف&ربـــــــــــــاب


كان سيف جالس بجانب رباب ويدعى لها وهو ممسك يدها
وفجأة شعر بيدها تتحرك ببطء بين يديه
وقف سيف وهو يشعر بأنه سيقفز من السعادة وضغط على يديها وهو يناديها
سيف:رباب..ربـــــاب حبيبتى هل تسمعينى
رباب:.........
تحرك سيف بسرعة تجاه الباب لينادى على الدكتور

وفعلا بدأت رباب تفتح عينيها ببطء وهى تشعر بضوء قوى يدخل لعينيها

عاد سيف ومعه الطبيب ليكشف على رباب
(طبعا الكلام بالانجليزى بس انا حكتبه بالعربى)

الدكتور:رباب..أتسمعيننى
رباب:ممممم..أريد مـــاء
أسرع سيف وأحضر لها الماء وهو يشعر بالسعادة لرجوعها لوعيها
سيف:رباب..أتشعرين أنكى بخير
نظرت اليه رباب وهى تبتسم بوهن:الحمد لله
الدكتور:والان قد زالت مرحلة الخطر..بعد 24 ساعة ستبقى فقط تحت الملاحظة
وبعدها يمكنك الخروج
سيف:شكرا جزيلا لك يا دكتور
الدكتور:العفو..هذا واجبنا

خرج الدكتور وأسرع سيف لرباب ليحضنها ويخبئها بداخل قلبه
سيف:كنت سأموت رعبا عليكى
رباب:حبيبى انا بخير الحمد لله
سيف وهو يضمها له أكثر:هيا تحسنى سريعا لنعود لبلدنا وأهلنا فأنا تشائمت من هذا البلد
رباب:ههههههه..سيف انا مازلت متعبة وانت تضغط على
تركها سيف وأرتفع قليلا لجبهتها وقبلها قبلة طويلة
ثم جلس بجانبها وهو ممسك بيدها وينظر لها بعمق وأشتياق
سيف:رباب انا لا أتصور حياتى ولو لحظة بدونك
رباب وهى تحاول ان تتماسك وهى تشعر بالارهاق الشديد
رباب:هذا كله بسبب عنادك فأنا أخبرتك بأن نعود لبلدنا وانت الذى صمم على جلوسنا هنا
سيف وهو ينزل رأسه لأسفل ويشعر بأن كل ما أصابها هو السبب به
سيف:معك حق انا السبب بكل شئ
شعرت رباب بأنها أخطئت بحقه فرفعت رأسه بيدها ورفعت نفسها من المخدة
بضعف شديد لتقترب منه وتقبله على خده
رباب:سيف..أرجوك لا تقل هذا فأنا كنت أمزح معك صدقنى هذا قضاء ربى
ولا نستطيع فعل شئ أمام قضاء الله والحمد لله على كل حال
المهم انى الان بخير
سيف:حبيبتى ارجوكى سامحينى
رباب:انت لم تفعل شئ لاسامحك عليه..المهم انى اريد العودة لبلدنا غدا
سيف:حسنا انا سأحجز على أول طائة عائدة لانه بعد 24 ساعة ستخرجين
وبعدها نذهب للفندق ونحضر أمتعتنا وعلى المطار
رباب:هذا هو الكلام السليم

وأخيرا ارتاح سيف وأطمئن على سلامة رباب وخروج سم الثعبان من جسمها


فــــــــــــارس&شـهـــــــــــد


أنتهت شهد من دفع مصاريفها
وأخيرا دخلت الدراسة عليهم فبعد أسبوع ستبدأ الدراسة

ذهبت شهد الى فارس داخل السيارة
فارس:انتهيتى أخيرا!
شهد وهى تغلق باب السيارة:أخيرا الحمد لله انتهيت من دفع المصاريف
وبأذن الله سيكون بداية الدراسة الاسبوع المقبل
فارس:والان ما رأيك بأن نذهب للغداء فى مطعم
شهد وهى تفكر بهادى:لا أعلم ولكن...
فارس وهو ينظر لها من تحت نظارته الشمسية:بدون لكن..اذا كنتى تفكرين بهادى فلا تقلقى
فلنتنزه قليلا فمنذ زواجنا ونحن لم نخرج وحدنا
شهد وهى تبتسم له:حسنا..ولكن لا نتأخر
فارس وهو ينظر أمامه ليقود السيارة:لا تقلقى

ذهب فارس الى مطعم فاخر لينفرد بشهد
التى أصبحت تمتلك قلبه وعقله وكل تفكيره منصب على فكرة واحدة.......



عند حــــــــــــــــنان

تجهزت حنان للذهاب الى منزل نادر لان والدته عزمتها عندهم
وطبعا عمر سيذهب ليوصلها وهو لايدرى بأنه يذهب الى نهايته

لبست حنان فستان من القطن لونه بنى وبه رسمة ورود ملونة وعليه جاكيت قصير لونه دهبى
ولبست حذاء بنفس لون الجاكيت وشنطة بنفس اللون
وطرحة من اللونين البنى والدهبى

أخذت حقيبتها وذهبت لعمر فى الصالة

كان عمر ينتظر حنان بفارغ الصبر وهو لا يعلم لما لم يتصل به نادر حتى الان
وهذا الامر كان يقلقه بطريقة غريبة
وأخيرا جاءت حنان

عمر:ما كل هذا التأخير يا حنان
حنان:أعتذر عن تأخيرى والان هيا بنا
عمر وهو يذهب قبلها للباب:هيا بنا

نظرت حنان الى سحر وهى تخبرها بشفايفها دون ان تنطق بأن تدعوا لها
فنظرت لها سحر وهى تبتسم وتدعوا بأن يعدى عمر هذا الامر على خير

وأخيرا بعد نصف ساعة وصلوا الى منزل نادر

دخل عمر وتلحقه حنان وهى مرعوبة من رد فعل اخوها من زواجه
وجدوا ام حسن بأستقبالهم
ام حسن:حنان كيف حالك
حنان وهى تسلم على ام حسن:الحمد لله وانتم كيف حالكم
ام حسن وهى تتذكر أبنتها من حنان:الحمد لله بخير
ثم نظرت الى عمر:وانت يابنى كيف حالك
عمر وهو يبتسم لها:الحمد لله يا عمة وانتم جميعا كيف حالكم
نادر وهو يدخل عليهم:أكيد بأفضل حال
سلم نادر على عمر ورحب به ترحيب حار ثم ألتفت الى حنان
التى شعرت بالخجل بمجرد دخوله:وانتى كيف حالك
حنان:الحمد لله
ام حسن:تفضلوا أجلسوا
نادر وهو يتقدمهم حتى يفسح لهم الطريق:تعالوا ارتاحوا من الطريق
عمر وهو يستعجله:لم يكن الطريق صعب..فقط نصف ساعة والان انا أريد محادثتك قليلا
التفت نادر لحنان التى شعرت بالخوف من رد فعل أخوها
نادر وهو يذهب به بعيدا عن حنان وأمه:استأذنكم قليلا
حنان وأمه:أذنك معك


خرج نادر ومعه عمر الى حديقة المنزل

عمر:والان أخبرنى ماذا أخبرك عمك
نادر:فى الحقيقة يا عمر أريد ان أخبرك قبل كل شئ
بأنه لابد ان تكون على علم بأن كل شئ نصيب وهو مكتوب لنا
ولا يوجد شخص يعلم نصيبه أين وفيما يكون الخير
عمر وهو يشعر بوجع فى قلبه:ماذا تقصد بهذا الكلام
نادر وهو يتلفت ليخفى أحراجه:بصراحة عمى يرى بأن شروق مازالت صغيرة على الزواج
عمر:..............

شعر عمر فى هذا الوقت بمشاعر متضاربة بين الوجع والحزن والألم
لم يكن يتصور بأن هذا سيكون ردهم

وفجـــــــــأة

دخلت من باب الفيلا داليا ومعها امها
أجبرتها أمها بالنزول معها لانها كانت ترفض النزول
بسبب تفكيرها فى الخطة التى ستدمر بها ندى
ليلتفت لهم عمر ونادر معا

ام كريم:السلام عليكم
نادر وعمر:وعليكم السلام
نادر:كيف حالك يا عمة
ام كريم:الحمد لله
نادر:وانتى يا داليا كيف حالك
نظرت داليا اليهم وهى كاره المجئ:الحمد لله

جاءت فى بال عمر فكرة وبسبب صدمته أجزم بأن ينفذها فى الحال

ام كريم:نستأذنكم نحن لندخل
نادر:تفضلى فالمنزل منزلك

دخلت ام كريم ومعها داليا وعمر ما زالت عينه على داليا
وبدون أى تفكير
عمر:نادر أريد ان أطلب منك طلب
نادر:أطلب انا تحت أمرك
عمر:اريد الزواج من هذه الفتاه
نظر اليه نادر وهو مصدوم فلم يكن يدرك ان كان تجاوز مرحلة رفض شروق أم ان الموضوع انتقل لمرحلة العند والزواج بأى فتاة أخرى بدون تفكير

نادر:عمر انت حتى لا تعرف اسمها
عمر:ولكنها أعجبتنى
نادر وهو مستغرب تصرفه:هل انت متأكد
عمر وبدون اى تفكير:متأكد أريدك ان تسأل والدتها الان
نادر وهو يشعر بأن عمر تسرع:ولكن الا تشعر بأنك تسرعت
عمر وهو مصمم بأن يخطب داليا وكل تفكيره منصب لشئ واحد
وهو بأن شروق رفضته فلابد ان يتزوج غيرها ليرد كرامته التى فى نظره قد اهانت
وهو لا يدرك بأنه يرمى بنفسه الى الهلاك بتفكير خاطئ وتسرع سيدمر حياته

نادر:كما تشاء..لندخل لهم الان وبعد الغداء سأتحدث مع والدتها
عمر وهو يحاول ان يتمالك أعصابه:كما تشاء..ولكن أعذرنى انا سأذهب لأنى مواعد أصدقائى
نادر:كيف هذا الن تأكل معنا
عمر وهو يتركه ليغادر ولينهى الحوار معه:سأحضر بعد المغرب لأخذ حنان
نادر وهو مستغرب تصرفه:كما تشاء
دخل نادر لأهله وهو مستغرب من تصرف عمر
ويشعر بتسرعه على أتخاذه لهذا الرأى الذى لم يأخذ منه ولو دقيقة للتفكير

ذهب عمر الى البحر ليفرغ طاقة الوجع التى يشعر بها
و كل ما يحتل تفكيره بأن شروق رفضته ولم يستطع ان يرى أى شئ أخر
ولكن يا ترى الى اين سيصل به قراره؟



ســـــــــــــيف&ربـــــــــــــاب


خرجت رباب من المستشفى وذهبت مع سيف الى الفندق
ليرتاحوا قليلا قبل السفر
دخل سيف ورباب حجرتهم وأول ما دخلت رباب ذهبت مباشرة الى السرير
وأتبعها سيف ليوقفها أمام السرير

سيف وهو يمسك رباب من أكتافها لينظر اليها مباشرة
سيف:الف الحمد لله على سلامتك يا حبيبة قلبى
رباب وهى تبتسم بوهن:الله يسلمك يا عمرى
سيف:والان كيف تشعرين
رباب وهى تجلس على السرير:أشعر ببعض الدوار
سيف وهو يجلس بجانبها:أرتاحى الان فطيارتنا ستكون فى الصباح الباكر ولابد من ان تكونى بصحة جيدة حتى لا يقلقوا عليكى عند عودتنا للوطن
رباب وهى تضع رأسها على أرجل سيف:أريد مكالمة أمى
سيف وهو يمسح على رأسمها:حسنا ولكن أرتاحى الان وفى المساء سنتصل بها لتكلميها
ولتطمأن عليكى ونخبرها بقدومنا غدا
رباب:سيف لا أريد السفر مرة أخرى
سيف:ههههههههههه..هل هذه حالة نفسية
رباب وهى تعتدل من نومها لتجلس:اننى حقا كرهت السفر اريد فقط العودة لاهلى
شعر سيف بمدى تعبها النفسى فلمها فى حضنه لتستكين به وهى تبكى بصمت مما حدث معهم
سيف وهو يمسح على شعرها ليهدئها وهى بحضنه:حبيبتى انا أسف كنت امزح معك
رباب وهى تكتم نواحها:لقد تعبت...فقط اريد..العودة لبلدنا
سيف وهو يضمها له بقوة لتهدأ:حسنا يا عمرى لا تبكى بأذن الله غدا سنكون فى بلدنا
وسترتاحين وتشعرين بالاطمئنان
رباب وهى تنظر لعينيه مباشرة:حبيبى انا لا أشعر بالخوف مادامك معى
ولكنى حقا لا أريد مغادرة أهلنا مرة أخرى
سيف وهو يبتسم لها:كما تشائين
والان ارتاحى وفى المساء سنطمن الاهل علينا وبأذن الله غدا نكون بين أهلنا
رباب وهى تبتسم له:وانا حقا أحبك
سيف وهو يرد لها الابتسامة:وانا بموت فيكى

وأخيرا نامت رباب بين أحضان حبيبها بأطمئنان بعد تعب وأرهاق فترة طويلة



فـــــــــــــارس&شــــــــــــهد


أخذ فارس شهد الى مكان رومانسى ليأكلوا فيه
وليتكلموا بحرية أكثر بدون أى أزعاج ممن يكونوا فى البيت

أختار فارس مكان خالى قليلا حتى يأخذوا حريتهم
فارس بعد ان جلست شهد جلس أمامها وعيونه منصبة عليها

فارس:والان ماذا تحبين ان تأكلى
شهد:انت ماذا ستختار
فارس وهو ينظر الى قائمة الطعام:ما رأيك بأن نتناول اولا عصير فريش
شهد وهى تعلم بأن ذوقه نفس ذوقها:حسنا كما تشاء
فارس وهو ينظر لها:ولكن لا أعلم ان كنتى ستحبينه
شهد وهى تنظر له مباشرة:ربما انك لا تعلم ولكن نحن دائما أختياراتنا تكون واحدة
نظر فارس اليها وهو صامت ولا يعلم ان كان ما يشعر به حقيقى ام خيال

فارس:حسنا
جاء الجرسون وأخذ طلباتهم وقد طلب فارس منه بأن يحضر عصير فريش
وطلب لهم لحوم مشوية وخضار ومكرونات

بعد ان ذهب الجرسون ليحضر لهم العصير قبل الاكل
فارس:والان منذ متى كان أختيارنا واحد
شهد وهى خائفة من ان يكتشف حبها له:عندما كنت صغيرة كنت الاحظ بأن أختياراتك متشابه مع أختياراتى فقط
فارس وهو ينظر لها بتفحص مما جعلها تحمر خجلا:انتى متأكدة
شهد وهى تبتسم بخجل:نعم متأكدة
ابتسم فارس على خجلها:حسنا..والان اريدك ان تأكلى جيدا
أستغربت شهد لانها فعلا لا تأكل جيدا فكيف لاحظ بأنها لا تأكل جيدا

شهد:حسنا
فارس وهو يعلم فيما تفكر:انتى مستغربة انى لاحظت انك لا تأكلى جيدا
شهد وهى تبتسم:فعلا انا لم أكن الاحظ بأنك قد لاحظت هذا الامر
فارس وهو ينظر لها بتعمق:الا تعلمين بأنكى زوجتى
شهد وهى تنظر الى الناحية الاخرى حتى لا يرى ما فى عينيها:لكنك تعلم بأن زواجنا غير حقيقي
وفجأة وجدت يد دافئة موضوعة على يديها لترفع نظرها وتجد فارس واضع يده على يديها وممسك بها ومبتسم ابتسامة حنونة وعينيه مملوئة بالدفئ
فشعرت وكأنها لا تعرف ذلك الشخص الجالس امامها
فارس:انا أعتذر بشدة مما قلته لكى من قبل
شعرت شهد بأنها فقدت النطق
فارس وهو يأخذ يديها من على الطاولة ليضعها بين يديه:شهد ارجوكى سامحينى
ابتلعت شهد ريقها الذى جف وهى لا تدرى ما تفعل
شهد وقد ذهب صوتها ليخرج برجفة وهدوء:على ماذا تطلب السماح
فارس:اطلبه لانى حرمتك من فرحة العروس
شهد:لا أفهمك

واذا بالنادل يأتى ليحضر العصير فترك فارس يد شهد حتى يذهب الرجل
وفعلا بعد ان وضع العصير امامهم وذهب قام فارس من كرسيه
ليجلس بجانب شهد ويمسك يديها بين يديه وينظر مباشرة داخل عينيها
وهو يبعث لها برسائل مشفرة لا يفهمها سواهم
فارس بعد صمت طال وبعد لغة العيون بينهم

.

.

.

فارس:بـــــــحـــبــــــك

ليحتل الصمت بعد هذا الاعتراف



غـــــــــــدير&حـــــــســــن


كانت غدير تتمشى فى حديقة منزلها
وهى تفكر فى حسن وما حدث معهم من تغيير فى حياتهم
منذ ان كانت لا تشعر بشئ تجاه حسن والان أصبحت لا تستطيع العيش بدونه
لم تكن تتصور بأن حياتها ستتغير بهذه الطريقة

وأخيرا عرفت بأن حياتها بدون حسن ليست حياة فحياتها لا تكتمل بدونه
كانت تتذكر شكله وهو يحاول بأن يبعد عنها ذلك الشخص
وخوفه عليها لم تكن تتصور بأنها ستصبح عاشقته لهذه الدرجة

فعندما تتذكر الضرب الذى تلقاه بسببها تشعر بالوجع
فكأن كل ضربه جاءت به وكأنها بها هى

جلست على المرجيحة التى صنعها لها حسن فى حديقتهم
وهى تتذكر حبه لها وحبها له

وفجأة وجدت يد تمتد لتهز المرجيحة التى تجلس عليها
لتلتفت وتجد حبيبها أمامها

حسن:فيما ينشغل الجميل

غدير وهى تنزل من المرجيحة لتلتفت له وتتجرأ وتفعل ما لم تفعله من قبل
قفزت غدير لحضن حسن و تعلقت به
غدير وهى تستنشق رائحته:حسن
حسن وهو يضمها بيده السليمه وهو مستغرب تصرفها:عيون حسن
غدير:بـــــــحــــــبـــــــــك
حسن:ههههههه...كل هذا من أجل هذه الكلمة
غدير وهى تنزل لتقف امامه وهى ممسكة بيده:حسن انت عمرى ولا أتخيل حياتى بدونك
حسن وهو يبتسم لها:أعلم
غدير وهى تبتسم:انت لا تعلم شئ
حسن:وما الذى لا اعلمه
غدير:اننى أموت بك
حسن:هههههههه..ولكنى أعلم ذلك
غدير:حسن حقا انت زوجى وحبيبى وكل ما لى بهذه الدنيا
حسن:وانا حقا اعلم وما لا تعلمينه انتى بأننى أعلم اكثر من ذلك
غدير وهى خائفة بأن يكون يعلم بأنها لم تكن تحبه:وما هو الذى لا أعلمه
حسن وهو يجلس على المرجيه بدلها:بأنكى كنتى معتقدة بأنكى لا تحبيننى
غدير وقد وقع قلبها من هول الصدمة
حسن وهو يكمل:ولكنك لم تكونى تعلمى ما هو شعورك الحقيقى فكنتى منجرفة وراء المهاترات
ولكنى كنت أعلم بأنكى تحبيننى بدون ان تعلمى
غدير وهى لا تعلم مايجب ان تقوله فذهبت لتقف امامه كالتلميذة المخطئة
وتضع رأسها فى الارض
غدير:ولكنى حقا احبك
حسن وهو يرفع رأسها عن الارض لتنظر له:وانا أعلم ولكن ما لا تعرفينه انتى
بأنكى تحبينى من زمان ولكن لا تعلمى وكنتى محتاجة فقط من يخرج منكى تلك المشاعر
غدير:وانا حقا احبك
حسن وهو يمثل:ولكنى انا لا احبك
غدير وهى تشعر بأنها ستبكى:ولكنك كنت تحبنى
حسن:كما قلتى كنت احبك اما الان لا
غدير وقد بدأت الدموع بالتجمع فى عينيها:كيف
حسن وهو يقف امامها:لانى أصبحت أعشقك
ورفعها من على الارض ليدور بها وهى تضحك على هزاره معها

وبعد ان انزلها على الارض:والان انتى لا تفعلى شئ سوى ان تتعبينى
غدير وهى خائفة عليه:لما لم ترتاح اليوم فى المنزل
حسن وهو ينظر لها:لانك وحشتينى
غدير وهى تبتسم له:وانت كذلك
حسن:حسنا هيا بنا لندخل البيت
غدير وهى تمسك يده لتمشى بجواره:هيا بنا



بمنزل نــــــــــــــادر

كان الجميع جالس بالصالون بعد الغداء ليتناولوا الشاى
وطبعا لم يستطع نادر ان يرفض طلب عمر بعد ان خذله عمه

نادر:يا ام كريم اريد محادثتك بأمر يخص داليا
طبعا حنان لم تكن تعرف ما دار بين نادر وعمر ولم يتسنى لها الوقت لتعرف منه ما حدث
ام كريم وهى تلتفت له ومن أفعال ابنتها اصبحت خائفة ان تكون ارتكبت شئ فتحرجها كالعادة
ام كريم:خير يا بنى
نادر وهو ينظر لحنان:خير بأذن الله
لقد رأيتى عمر أخو حنان الذى كان يقف معى بالخارج
ام كريم وهى لا تعلم ماذا حدث:ماذا به
نادر وهو يعلم بأن عمر تسرع ولكن ما باليد حيلة:لقد أعجبته داليا ويريد ان يتزوجها
كان الخبر بالنسبة للجميع صدمة
فالبنسبة للامهات كانوا يشعرون بالفرح
اما حنان فكانت متفاجئة من قرار أخوها المفاجئ وهو لا يعرف حتى الفتاه
واما داليا فكانت لا تعلم ان كانت تفرح ام تحزن
وأخيرا ردت ام كريم:طبعا يا بنى نحن لنا الشرف ولكن كما تعلم لابد من ان يكون والدها موجود كما لابد من ان تستخير هى الاول
نادر وهو يشعر بموافقتهم مما سيجعله هذه المرة فى وضع افضل:حسنا كما تشائون
عموما خذوا راحتكم ولكن لا تتأخروا كثيرا فهو مستعجل
داليا وقد جاءت فى بالها فكرة(وربنا يستر من افكارها)
داليا:انا موافقة
ام كريم وهى محرجة من ابنتها:ولكن والدك لم يعرف حتى الان
داليا:ولكنى انا من ستتزوج
ام حسن وهى تحاول ان تداوى الموضوع امام حنان:لا يوجد مشاكل اتصلى انتى يا ام كريم بوالدها وأخبريه بأن هناك شخص تقدم لها وهى موافقة
ام كريم وهى تشعر بالاحراج:ولكنى لا أعلم ماذا سيكون رده
ام حسن:بأذن الله لن يعترض فعمر والنعم فيه
نادر:ربنا يقدم اللى فيه الخير

كل هذا حدث تحت نظر حنان وهى تشعر بألف صدمة
صدمة أختيار أخوها لتلك البنت
وتجاوزه من رفض شروق له
شعرت بأنها أصبحت خرساء رغم ان الموضوع عن اخوها
الا انها شعرت بأنها لا تعرف ما تقول
وهذه الفتاة التى من الواضح عليها بأنها ممتلئة بأشياء كثيرة غير معروفة

واذا بها تجد نادر يجلس بجوارها
نادر:حبيبتى ماذا هناك
حنان وهى لا تدرى ما تقول
نادر:اعلم بأنكى مشوشة التفكير لما يحدث
حنان:لم اكن اتوقع ان تكون هذه ستكون ردة فعله
نادر:حقيقة ولا انا
حنان:ولكن كيف فكر هكذا
نادر:لا أعلم بمجرد ان رأها وأخبرنى بأنه يريد الزواج منها
حنان:ولكن كيف
نادر:ربما أحبها او شئ من هذا القبيل
حنان:أشك بهذا الامر
نادر:لا تقلقى عمر يعرف ما يفعل
حنان:انت تعرف بأنه لا يعرف ما يفعل
نادر:اتركى عمر الان وأخبرينى ماذا سنفعل بأمر جهازنا
حنان:لا افهمك
نادر وهو يبتسم:أقصد بأن موعد زواجنا قد اقترب
حنان وهى تبتسم لشعورها بالخجل:وماذا تريدنى ان افعل
نادر:أقصد بأن ترتبى نفسك وتنتهى من امرنا وفيما بعد سنرى ما بعمر
حنان وهى تبتسم له:حسنا وانا سأنتهى من فستانى خلال ايام
نادر وهو سيطير فرحا:وانا لا أعلم ما ينبغى ان اقول لكى غير اننى انتظر هذا اليوم على عجل من امرى
حنان تنظر لتليفونها الذى يرن بجانبها
لترى عمر يتصل بها لتخرج له
حنان:انه عمر...لابد من انه اصبح عند الباب
نادر وهو يشعر بالانزعاج:وماذا بعد مع عمر الذى يعكر دائما صفو خلوتنا
نظرت حنان لمن حولها وهى مستغربة أى خلوة هذه التى يتحدث عنها والجميع حولهم
حنان:هل حدث لك شئ أى خلوة هذه والجميع حولنا
نادر وهو يقترب منها ليهمس بأذنها:أننى دائما عندما تكونى معى أشعر بأننا وحدنا ولا يوجد أحد معى وكأننا نبحر معا فى عالم الخيال ولا يوجد معنا أحد
لنكون بمفردنا فى كل مكان وفى أى زمان
شعرت حنان بالخجل العامر مما قاله لها نادر
ووقفت لتسلم على الجميع دون ان تنظر لنادر وهى تشعر بالخجل منه
ومن ثم خرجت الى عمر المنتظرها فى السيارة
وواضح من ملامحه الغموض مما جعل حنان تشعر ببعض الخوف من هذا التقلب
فتحت حنان السيارة وهى تدخل
حنان:السلام عليكم
عمر وهو يتحرك ببطء:وعليكم السلام
شعرت حنان ببعض الراحة عندما تكلم رغم شكله للى يوحى بعدم لراحة
فكرت حنان بأن تتكلم معه لتعرف منه قرار زواجه من داليا
حنان وهى تتكلم ببطء:عمر أأيمكننى ان اسألك سؤال
عمر وهو سارح بتفكيره ونظره على الطريق:ماذا هناك؟
حنان:لما قررت الزواج من داليا فجأة؟
عمر وهو ينظر للطريق:من داليا؟
حنان وهو مصدومة منه :الا تعلم حتى ما اسمها
عمر وهو ينظر لها مباشرة:حنان لا تتحدثى الان فى هذا الامر
حنان وهى تشعر بالعجز معه:كما تشاء ولكن تذكر امر واحد وهو أن هذه حياه كاملة وليست مجرد ايام وتنقضى لذا ارجو ان تكون على علم بما تفعل بحياتك حتى لا تندم فيما بعد
عمر وهو يتنهد ويمثل التماسك اماهما:اتركى هذا الامر الان يا حنان سنتناقش فيه فيم بعد
حنان وهى تلجأ للصمت:كما تشاء


وفى الجهة الثانية عند داليا
طبعا أستأذنت ام كريم منهم للمغادرة وهى فى قمة الاحراج من تصرفات ابنتها
وبعد ان غادروا وفى الطريق
ام كريم:يابنتى لما تفعلى بى هذا
داليا وهى تنظر الى اظافرها وتتحدث بلامبالا:وماذا فعلت
ام كريم وهى تتماسك لوجود السواق:كل هذا وتخبرينى ماذا فعلت قولى ماذا لم تفعلى
داليا وهى تنظر لامها لتسكتها:هذه حياتى وانا حرة بها
ام كريم وهى لا تعلم ما تفعل بهذه الفتاه:ستصل بوالدك فهو الوحيد لقادر على السيطرة عليكى
داليا وهى تسرح بتفكيرها

طبعا الكل مستغرب من تفكير داليا

كانت داليا تفكر بأنها اذا تزوجت سوف تخرج من سيطرة اسرتها لتفعل ما يحلو لها
هذا من جهة ومن جهة أخرى
كانت تفكر بأن هذا سيكون انسب لها حتى لا تترك فهد وتعود لبلدها
كما انها بهذه الطريقة ستعرف جيدا كيف توقع بين ندى وفهد ليصبح أخيرا لها

وطبعا كل تفكيرها الخاطئ هذا سيوقع بها فى شر اعمالها يوما ما


فـــــــــــــارس&شـــهـــــــــــد


طبعا بعد أعترف فارس الخطير هذا احتل المكان صمت مطبق

ظلت شهد تنظر الى فارس وهى تشعر وكأنها فى حلم
فهى لا تدرك ن كان ما يحدث حقيقة ام خيال
وجدت نفسها تنظر لفارس وهى لا تعى ما يحدث حولها
فارس وهو يراها مصدومة رفع يده ليضعها على خدها برقة
فارس:شهد هل تسمعيننى..
شهد وهى تفيق من سرحها على هذا المشهد وتشعر بعدم النطق لتبتلع ريقها الذى جف
ثم تتكلم ببطئ:فارس ماذا تقول
ابتسم فارس على شكلها المصدوم:كما سمعتى لقد اكتشفت اننى احبك
شهد وهى تبتسم ببطئ وتستعيد وعياها:ولكنك متيم فى عفاف
نظر فارس للأسفل وهو يتذكر عفاف التى كانت نبض قلبه:كنت وسـأظل على ذكراها
ولكنى اشعر بأنكى اصبحتى تحتلين المركز الاول فى حياتى
شهد وهى لا تصدق ما يحدث لها:هل انت متأكد مما تقول
فارس وهو ينظر لها ويعلم ما تشعر به من مشاعر متضاربة:انا اعرف بأننى سبب فيما يحدث فى حياتك وبأنه كان من حقك ان تشعرى بالسعادة كأى فتاة فى سنك
شهد وهى تشعر بأنه يأخذ على عاتقه ما يحدث معها:لا اريد ان اسمع منك هذا الكلام
فأنت وهادى اصبحتم كل حياتى
فارس وهو يبتسم لها:انا لن استعجلك فى شئ فنحن سنعيش كما نعيش الان
ولكنى اريد منكى فقط ان تمنحينى ولو جزء بسيط من قلبك
ولن اطالبك بيه الان ولكن اريد منكى ان تعملى على هذا
شهد وهى تفكر بأنها كانت دائما تحلم بأن يحدث هذا معها
والان يحدث حقيقة وهو من يطلب منها بألا تستعجل
ظلت تفكر وهى لا تعرف ما ينبغى ان تفعل هل تخبره بحبها أم تحتفظ بكرامتها وتنتظر الوقت يأتى بما تريده هى
فارس وهو يشعر بالخوف من رفضها:شهد هل انتى لا تريدينى زوجا لكى
اذا كان الامر كذلك فأنا أعتذر مما أخبرتك بيه ولتنسى كل شئ
شهد وهى تصلح الامر:لا فأنت......سكتت قليلا وهى لا تعلم ما تقول
فارس وهو ينظر لها بشوق:انا ماذا..
شهد وهى تبتسم له:أقصد بانك زوج مثالى ولكنى احتاج بعض الوقت لاعتاد عليك
فارس وهو يبتسم:كما تشائين وانا لن استعجلك بشئ خذى وقتك وانا لن أرغمكى على شئ
ثم امسك يديها وهو يبتسم:وانا سأشعر بكى فى الوقت الملائم الذى سنكون فيه ازواج حقيقيين
ولكن لا تتأخرى على
ابتسمت شهد وهى فى قمة السعادة:اننى اشعر بأننى فى حلم هل ما تقوله حقيقى؟
استقام فارس ليجلس على ركبته امام الجميع ويقول بصوت مرتفع:هل تقبلين بى زوجا لكى يا شهد يا ابنة عمى العزيزة
شعرت شهد وكأنها اختفت من الكون بما يحدث حولها والجميع ينظر لها فقامت لتمسكه به ليقف:حسنا أقبل بك ثم همست له ولكن ارجوك اجلس فشكلنا اصبح غريبا
جلس فارس بجانبها وهو يبتسم عليها:حسنا سأجلس ولكن المهم ان تكونى مقتنعة بما قلته
ابتسمت شهد وجلست وهى تنظر للأكل:مقتنعة ولكن كما اخبرتك اعطنى بعض الوقت لأتأقلم على الوضع الجديد
فارس وهو يبدأ بالاكل:كما تشائين والان هيا لنأكل قبل ان يبرد الاكل
بدأت شهد بالاكل وهى تشعر بالسعادة تغمرها
ثم انتهوا من الاكل وغادروا المطعم متجهين لمنزلهم
وهم يشعرون بأن الحياة بدأت بالابتسام لهم


ولكن ياترى هل ستكون سعادة حقيقية وتدوم ام انها مؤقتة

وما سيحدث لعمر وقراره الغير منطقى بزواجه من داليا

اما داليا فيما تفكر والى اين سيصل بها تفكيرها

وما سيحدث مع الجميع

انتظرونا فى البارت القادم بأذن الله واحداث اكثر واعمق



{ الحمدلله الذي تواضع كل شئ لعظمته }
{ الحمدلله الذي استسلم كل شئ لقدرته }
{ الحمدلله الذي ذل كـل شـئ لعزته }
{ الحمدلله الذي خضـع كل شئ لملكه }


نجمة elamar

 
 

 

عرض البوم صور negmet elamar  
قديم 22-01-15, 06:33 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : negmet elamar المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: معاناتى مع حبيب العمر الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم
والحمدلله على رجوعك بالسلامة ..

لي عودة بعد قراءة البارت ..


بس حبيبتي بدي أنبهك الحديث منكر ولم تثبت صحته
فالدعاء ليس له اﻷجر المذكور .
والله أعلم


°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 22-01-15, 08:21 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : negmet elamar المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: معاناتى مع حبيب العمر الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

عدنااا


البارت حلو


رباب صارت بخير ورح ترجع مع سيف للوطن .


حنان ونادر بإنتظار زفافهم .


فارس وشهد تطور ممتاز بس يا ريتها أعترفت بحبها ليش لتخاف ؟!!!


عمر متهور وما بعرف شو رح يصير معه .

داليا العقربة بتمنى الله يرد كيدها فنحرها .

شروق ما بيدها شي لأنو ابوها رافض وما رح تغير موافقتها أي شي .


يسلمو إيديك حبيبتي وبإنتظار الجاي بشوق كبير

تقبلي مروري وخالص ودي




°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 22-01-15, 11:02 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274175
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: negmet elamar عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 88

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
negmet elamar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : negmet elamar المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: معاناتى مع حبيب العمر الفصل الرابع

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم
والحمدلله على رجوعك بالسلامة ..

لي عودة بعد قراءة البارت ..


بس حبيبتي بدي أنبهك الحديث منكر ولم تثبت صحته
فالدعاء ليس له اﻷجر المذكور .
والله أعلم


°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°


طبعا فرحتى بالدنيا انى رجعت بعد طول غياب بسبب امتحاناتى

وشكرا على تنبيهك وجزاك الله خير واتمنى طبعا ربنا يغفر لنا جميعا



نجمة elamar



 
 

 

عرض البوم صور negmet elamar  
قديم 22-01-15, 11:10 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274175
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: negmet elamar عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 88

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
negmet elamar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : negmet elamar المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: معاناتى مع حبيب العمر الفصل الرابع

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   عدنااا


البارت حلو


رباب صارت بخير ورح ترجع مع سيف للوطن .


حنان ونادر بإنتظار زفافهم .


فارس وشهد تطور ممتاز بس يا ريتها أعترفت بحبها ليش لتخاف ؟!!!


عمر متهور وما بعرف شو رح يصير معه .

داليا العقربة بتمنى الله يرد كيدها فنحرها .

شروق ما بيدها شي لأنو ابوها رافض وما رح تغير موافقتها أي شي .


يسلمو إيديك حبيبتي وبإنتظار الجاي بشوق كبير

تقبلي مروري وخالص ودي




°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°



طبعا بالنسبة لعودتك الجميلة دى فيارب تدوم وتفضلى دايما متبعانى

وبالنسبة للبارت الجاى ماقدرش اوعد اى حد انه حينزل بسرعة لانى لسة ماكتبتهوش

بس اتمنى ان البارت دا يكون نال اعجابكم

واتمنى ان البارت القادم يكون احسن من اللى نزل بأذن الله

وان شاء الله ححاول ماتأخرش عليكوا فى البارت الجاى


أستودعكم الله


نجمة elamar



 
 

 

عرض البوم صور negmet elamar  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معاناتى, العمر, خبيث
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية