كاتب الموضوع :
شذى وردة
المنتدى :
القصص المكتمله
طالعته وهي معقده حواجبها ويدها براسها ...مزووون يحب؟؟ يؤؤؤ من متى عاد ومن اللي سرقت قلبه
استغلت الفرصه انه نايم واكيد لو سألته بيقول لها كل شئ يعني باختصار مفهي
هبه: ومن اللي تحبها
مازن: تعرفيها
هبه: من؟
مازن: ريناد
فتحت عينها عاالاخير...ريناد ماغيرها؟؟ هههههههه ايالدب من ورانا مسوي بعد قصص حب وهيام...معقوله هي تحبه؟؟؟ ياحليله اخوي بس عرف يختار....
استغربت من نفسها اول مره تعترف ان ريناد حلوووه...ههههههه مادري شفيني اليوم راضيه عن الكل على غير العاده يارب دوووم...بس لحظه اييييييييي تذكرت
هذا يفسر تعصيبه هذاك اليوم لما رجعنا من البحرين وريناد طاحت غشيانه...رن على جوالها رنه نزلت بعدها بسرعه وصادفت الخادمه بالصاله
الخادمه: ماما هبه وين يروح؟
هبه: اسمعيني توتو انا باروح ساعه مع بابا محمد اوكي
الخادمه: زوج مال انته
هبه: أي ياشينك...اذا جات ماما قولي ماراح اتأخر اوكي
الخادمه: اوكي ماما
طلعت وماكانت متغطيه....كالعاده
هبه: مرحبا
محمد: مراحب
هبه: عسى ماتأخرت عليك محمد
محمد: لاعادي...ليه كاشفه وجهك....تغطي
هبه: اتغطى؟ اول مره تقولي اتغطى محمد انا متعوده اكشف وجهي
محمد: بس الحين غير صرتي على ذمتي ولي حق عليك صح؟
هبه: بس متعوده حمودي
محمد: لازم يعني اعصب عليك؟
قربت منه ولفت يدها حول ذراعه
هبه: تغار يعني؟
محمد وهو يسحب يده بارتباك: مو مسأله غيره بس ماله داعي اللي يسوى واللي مايسوى يشوفك
هبه: خلاص حبيبي ولاتزغل بتغطى علشانك...
استمر بعدها الصمت بينهم 5 دقايق قطعه رنين جواله...طلعه من جيبه وهو مبتسم كان رقم غريب جاء بيرفعه بس استوقفته الارقام المميزه اللي كان يعشقها في يوم من الايام..رجفه سرت بكل جسمه...سماح؟؟ تذكرني بعد مااخطب؟؟ ليش....عطاها مشغول وضغط عالدركسون اكثر وزاد سرعته...هي تملكتها الحيره وشكت في الموضوع لان حركاته ماكانت طبيعيه...
هبه: محمد حبيبي من المتصل؟
محمد:........هذا واحد من اصحابي
هبه: ليه مارديت عليه
محمد: لابعدين انا اكلمه مو فاضي له
حاول يرسم ابتسامه على شفايفه تطلع قدر الامكان حقيقيه حتى ينقذ الموقف..بس صوت المسج اللي وصل وتره اكثر فتحه وقراه
(( محمد..تكفى رد الموضوع خطير....سماح))
وقف عند البحر ولف يطالعها
محمد: هبه انزلي اختاري لنا مكان كويس نجلس فيه وانا اجيب من الدبه بساط نجلس عليه
هبه: اووكي
نزلت وبعدها دق على سماح وهو متلوم وكاره نفسه بس بيشوف سالفتها الظروريه اللي خلتها تدق عليه وهي عارفه انه خاطب.....
رفعته دايركت وصوتها صاير غريب وغير عن كل مره
سماح: الو محمد
محمد :.......شفيك؟
سماح: عرفت باللي صار لي؟
محمد: ايش اللي صاير وليه متصله علي وانتي تعرفين اني خاطب اظن الحركه مالها داعي
سماح: الله يالدنيا محمد تراني حبيبتك سماح شفيك...بدل ماتقولي عظم الله اجرك
بلع ريقه وهو يطالع هبه اللي واقفه عند البحر
محمد: من مات؟
سماح: زوجي
محمد: وتقوليها بعد بقواة عين...انتي الحين في العده وداقي علي وتخبريني ببرود بهالخبر
سماح: تدري اني ماكنت احبه
محمد: ولو ياسماح حرام اللي تسوينه.....
سماح: محمد لاتتركني مالي غيرك...
سكت وهو يحاول مايحن لهالصوت اللي افتقده من زمان
محمد: بعد ماراح راجعه لي؟
لفت هبه وشافته يكلم جوال وملامحه متغيره 180 درجه شكله متوتر على معصب على مرتبك خافت عليه وراحت من ورا السياره والنافذه كانت مفتوحه وقدرت تسمع كلامه اللي وقفها مكانها....
محمد: ماتردين ياسماح
سماح: ماتوقعت يكون هذا استقبالك لي اقولك لاتتركني ماعندي غيرك بهالدنيا..انت ماعندك قلب
محمد: وانتي وين قلبك يوم اجيك ملهوف وكلي شوق صديتيني بقسوه وقلتي انساني واتركني في حالي لاني بنساك....
سماح: هذاك اليوم كنت متصل تخبرني بخطوبتك
محمد: سماح كنت احبك وكنت مستعد اترك هبه بنت خالتي علشانك لو عطيتيني بس شويه امل لكنك صديتيني وانهيتي كل اللي بيننا......
ماقدرت هبه تتحمل اللي سمعته نزلت دموعها على خدها وصعدت السياره وهي تطالعه ومصدومه..هو ارتبك وطاح الجوال بحضنه على طول وخايف لتكون سمعت كلامه ولكن لما شاف دموعها تأكد انها سمعت وان مشكله كبيره بتصير
هبه: ليش يامحمد....لييييش؟؟ ليش ماقلت لي انك ماتبيني وان بقلبك وحده غيري...ليش توهمني بأنك مرتاح معاي وانك محتاجني قربك حرام عليك
شال الجوال وكلم سماح وهو معصب ومفور....
محمد: سماح
سماح ببرود: اووه هذي خطيبتك اتاريك بعد كذبت عليها....
محمد بعصبيه: اسمعيني سماح زوجك مات او عاش انتي الحين ماتهميني علشان كذا اقولك خلاص روحي في طريقك الله يوفقك وانا الحين بحياتي وحده غيرك عاالاقل احترمت مشاعري مو مثلك باي
سكر وهو يرجف من العصبيه وحط يده على ظهر هبه اللي مغطيه ووجهها بيدها وتبكي من قلب
محمد: هبه
هبه: رجعني البيت
محمد: مو قبل مانتفاهم...
هبه بانكسار: في ايش يامحمد بنتفاهم...انت مو مجبور تحبي او تتزوجني تبيها وتحبها ارجع لها صدقني ماامانع..(.نزلت دموعها وطالعته بحزن) تدري اني احبك واتمنى اشوفك سعيد لو مع وحده غيري...
كلماتها كانت مثل السكاكين بقلبه...
محمد وهو يمسك يدها: هبه وربي لو تدرين اني تعودت عليك مااتخيل اتركك وارجع لوحده باعتني بالرخيص
هبه: لاتجاملني بهالكلام انتي تحبها ماتحبني اعترف ليش خايف تقولها
محمد: لو كانت لسه بقلبي وابيها واتمنى اتزوجها كان ماافكرت اخذ غيرها سماح نسيتها وشلتها من قلبي....ماابيها ياهبه..ابيك انتي
|