كاتب الموضوع :
شذى وردة
المنتدى :
القصص المكتمله
شال شماغه وحطه عاالسيت اللي جنبه وحرك السياره وين اروح..الدنيا ضايقه علي...اه يالدنيا ليش تسوين فيني كذا..اللي مو قادر استوعبه اني عمري ماشفت بنت عجبتني مثل خلود يوم قررت اخطبها امي تعارض..اوووف معقوله كل شئ بيضيع وخلود بتضيع مني وتروح لواحد غيري.....لاااااااااا مستحيل ماراح اسكت....
بس ودي اشوفها ابي احس باالراحه ...اكيد برتاح لو شفتها..شفيني انا جنيت اكيد وكيف باشوفها....يلا خليني امر على بيتهم حتى لو ماشفتها عادي اهم شئ ازور دار الحبايب....
لف عااليسار وراح لبيتهم ماشاف حد عند الباب الا السايق اخذ لفه ولما رجع شافها وجنبها ابوها لابسه نظارتها الشمسيه ومبتسمه ....وقف شوي يطالعها بعدين حس على نفسه وقف بعيد شوي ولكن عيونه لازالت عليها...
ياالله تجنن وهي مبتسمه بس وين رايحه ...ركبت السياره ومشت....دقت في باله فكره الا اعرف وين بتروح ومشى وراهم وقفوا عند بيت ابو ماهر....بيت منو هذا بعد..يمكن تزور وحده من صاحباتها..بس في هاالوقت معقوووله
طلعت حور وهي متنقبه وركبت جنب خلود...قام يفكر اختها يمكن جايز بس مادري وين بيروحون...
مشى وراهم لين وصلوا لابن خلدون القريب اصلا من بيتهم...
استغرب ...ابن خلدون بعد..الظاهر بيصير مكان التقائنا الدائم...نزلت حور وراها خلود ودخلوا
نزل من السياره بعد ماترك كل اغراضه فيها من جوال وبوك ومااخذ الا المفتاح وبقى في يده لين دخل
دورها...وين راحت هذي..تلفت يمين ويسار اييييييييه هذي واقفه هناك..تكلم اختها وتبعد عنها وتدخل محل لوحدها واختها تروح الظاهر جهه الحمام....
استغل هاالفرصه ودخل وراها كانت تتفرج وهو يطالعها وسرحان فيها تحركت من مكانها وهو سرح بعيد في كلام امه وكيف مصممه انها تزوجه بكيفها وراحتها مشى وهو يفكر وصدم في شئ......طاح من يده المفتاح عاالارض...شال المفتاح وطالع اللي صدم فيه....ماتوقع خلوووووووود ...
طالعته وهي منحرجه وتراجعت خطوتين
خلود: اوووه سوووري
ناصر: ها...لا لا عاااادي عسى ماتعورتي بس
خلود: لا بسيطه
بقى مبتسم وهي كشرت شفته من قبل بس وين.....شايفه هاالملامح..ايييييييييييه هذا اخو ساره صديقه شووق
ابتعدت عنه وهي محتفظه بنظرته وابتسامته بنفسها.....وشافت حور قدامها وحتى تتهرب منه ومن الموقف المحرج....
خلود: ابي ارجع
حور: شنو؟؟؟؟؟؟؟؟مامدانا خلود
خلود(تحاول تخترع كذبه): حور بطني مو قادره
حور: الله والبطن اووووف يلا نرجع اخر مره اجي معاك
خلود: يلااااااااا
لفت لكن ماشافته اكيد راح ....طلعت من اختها وراحت وطول الطريق تفكر في الصدف اللي جمعتها فيه مرتين...
اما ناصر طاير من الوناااسه رجع البيت وصعد غرفته قبل مايشوف حد ويعكر عليه مزاجه...
سلمى كانت جالسه مع امها بغرفه الملابس....
سلمى: يمه فكري زين ارجوك مايتاهل ناصر
ام ناصر(وهي تكوي الثوب): مايحتاج
سلمى: ليش يمه راسك يابس
ام ناصر: اذا ابي مصلحة ناصر يصير راسي يابس
سلمى: مصلحته مع وحده يحبها ويبيها مو مع وحده مايدري عن هوا دارها
ام ناصر: ناصر انا اعرف له زين باكلمه وبقتنع اكيد
سلمى: بنشوووف
ام ناصر: ليش تكلميني بهااللهجه
سلمى: يممممه شفيها بعد لهجتي كل شئ مو عاجبك
ام ناصر: كل هاالعصبيه علشان بنت ابليس
سلمى: استغفر الله العضيم حراام يمه عليك هم ناس طيبين ماشفنا منهم الا كل خير ..لاتخليني يمه قلبك قاسي كذا
ام ناصر: سلمى ماراح تحبين ناصر اكثر مني طيب وقفلي عاالموضوع
سلمى: عاالعموم انا رايحه لولدي
ام ناصر: زوجك وينه ماشرف حضرته هاالاسبوع
سلمى: يمه تعرفين ظروف شغله باالرياض وماقدر ينزل هاالاسبوع عن اذنك....
لما طلعت سلمى 5 دقايق وطلعت هي وراها وراحت غرفه ناصر دخلت بدون ماتدق الباب لقته جالس على سريره وشكله سرحان
جلست مكانه وكلمته بهدوء....
ام ناصر: وين رحت ناصر
ناصر: اشم هواء يمه
ام ناصر: ناصر اسمعني يمه انا لما رفضت خلود ترى لمصلحتك انا اشوف ياحبيبي ياولدي اللي انت ماتشوفه انت عارف خلود تربت معظم عمرها باالغرب واكيد اخذت اطباعهم..واحنا ما.....
قاطعها بهدوء وبرود: يعني يمه؟
ام ناصر: اخطب لك غيرها واكيد مابترفض كلمه امك صح
ناصر(وهي يحس بموته قرب): مصممه يمه؟
ام ناصر: اكيد
ناصر: اجل ليش تاخذين راي سوي اللي تبينه....
ام ناصر: كفو والله بولدي ..خلاص من اليوم راح اخطب لك
ناصر: براحتك
ام ناصر: ماتبي تعرف مين العروس
ناصر(وهو يشوي ويصارخ بوجهه امه): مين يعني في غيرها بنت خالتي دينا
ام ناصر: طبعا بتعجبك انا متأكده باناصر....
ناصر(وهو يتوجهه لناحيه الدرج): انا باروح انام
ام ناصر(بفرح): نووووم العوافي ياناصر
انسدح على سريره والعبره خانقته ..ليش اللي ابيها صعب اخذها اه ياربي ساعدني مالي غيرك انت الوحيد العالم بللي في قبي..
__________________
|