كاتب الموضوع :
شذى وردة
المنتدى :
القصص المكتمله
تقرب منهم مازن وهو كله لهفه لشوف حبيبته الجوهره....
مازن: الجوهره..
لفت عليه بسرعه وهي مبتسمه بارتباك....وتحولت الابتسامه في ظرف اقل من الثانيه الى صدمــه
انرسمت على ملامحها...حطت يدها على فمها بذهول..هو حالته يمكن اعظم منها....
الشباب راحوا لما شافوه ...الاثنين عيونهم معلقه في بعض...كسرت هالموقف دمعه سريعه نزلت على خدها
لما شافها حس ان الارض تتزلزل تحت رجله مو قادر يتماسك اكثر ..بختصار الصدمه كانت عنيفه...
ريناد: احمد.....انت؟
مازن: انتي الجوهره.....لا مو انتي مستحيل
ريناد: انت ******************************** كيف تلعب بمشاعري
مازن: العب عليك؟ مستحيل انتي الجوهره....مايصير كيف ماعرفتك
ريناد وهي تصيح بهستيريه: كذاب ...نذل
بعدها ماحست باللي صار لانها طاحت بين يدينه...
دق على طول على محمد وبشار لما جاوا لعنده استغربوا ليش اغمي عليها..وليش مازن الوحيد اللي معاها
.......................
كان اكثر واحد باينه عليه الحيره وطيف دمعه بعينه..للحين مو مستوعب انه كان يحب ريناد اللي هي الجوهره...
بشار: مازن ايش صار؟
مازن: ماصار شئ بشار تطمن
بشار: انت كنت معاها مازن تكفى قولي كيف طاحت كذا بدون سبب
مازن وهو يلف: حالي حالك مادري بشئ
كانت هبه تطالعه مستغربه..كان معي بالمحل رن جواله طلع بسرعه وتركني...10 دقايق اطلع من المحل ادور عليه..اتفاجأ انه واقف عند ريناد وهي طايحه والحيره بعينه....ياربي ايش اللي يصير والله مو فاهمه شئ....
كان بشار ومحمد ومعاهم شوق جنبها ويحاولوا يصحوها ويحطوا ماي بارد على وجهها...
قامت واثر الدموع على خدها...حست بغشاوه والم براسها..غمضت عينها وتضاربت الاحداث سريعه في مخيلتها...من اول يوم في المدرسه...تذكرت ورود وتهديدها انها تترك مازن....ايه مازن....
فتحت عينها طالعته وكانها اول مره تشوفه من بعد الحادث...ضغطت على راسها بقوه ...ذاكرتي رجعت لي ...
ريناد وهي تبكي وتمسك يد بشار: بشار....ذاكرتي..رجعت لي
بشار بفرح: ريناد حبيبتي تذكرتي كل شئ؟
شوق: جد ريناد؟
محمد: واخيرا مابغيتي ياريناد
نزلت راسها وزادت دموعها...ترك يدها ورفع راسها....
بشار: ريناد شفيك....المفروض تكوني فرحانه..
ريناد : ابي ارجع البيت
تقربت منها شوق وحضنتها....حست ان فيها شئ
شوق: ريناد صار شئ؟
ريناد: بعدين ياشوق ابي الحين ارجع
محمد: يلا نرجع دامها تبي ترجع....
قامت ويدها على راسها...لمحت مازن وهو يطالعها طالعته بنظرات كلها الم وعذاب ونزلت راسها وراحت مع محمد على اساس ماتبي تكون معاه بسياره وحده
بشار: ليش ياريناد تعالي معاي
محمد: خليها براحتها
ريناد: تكفى بشار باروح مع محمد
شوق: خلاص بشار احنا نرجعها البيت
بشار: براحتكم خلاص....
....................
لما وصلوا البيت كانت وراه لين وصل غرفته تبي تعرف اللي صار له ولريناد هناك...
هبه: مازن اكلمك جاوبني
مازن: خير؟ تبين شئ
هبه: فهمني ايش اللي يصير
مازن: ولاشئ...بعدين حاجه ماتخصك تتدخلين فيها ليش
هبه: امممم شكلها السالفه مو هينه..حمستني اعرف
مازن: هبه مو رايق لك اطلعي بره
هبه: مزون حبيبي قوول
مازن بعصبيه: استغفر الله العظيم انت ماتفهمين خلاص روحي غرفتك واتركيني لهمي
بعدت عنه يوم شافته معصب صدق...وراحت غرفته..همي؟ أي هم بعد وايش دخل ريناد بالسالفه طيب؟؟
رن بهالوقت جوالها....ورود؟؟؟؟؟؟ غريييبه
هبه: نعم؟
ورود: هلا وغلا
هبه: لاهلا ولا مسهلا ايش تبين داقه؟
ورود: افا ياهبه مو انا صديقتك وطبيعي اكلمك
هبه: صداقه بعينك ليش انت تعرفين معنى الصداقه..وبعدين انسي وحده اسمها هبه
ورود: اخر كلام؟
هبه: أي ويلا فارقيني بريحه طيبه ولاتدقين علي مره ثانيه
سكرت ورود على طول وهي تضحك....ياحليلك ياهبه وانت معصبه لكن انا باوريك من تكون ورود حتى تعرفين ترفعين صوتك عليها والله ياهبه بتندمين وبتشوفين ...
.......................
دخلت ريناد غرفتها...رجعت تشوفها بعين ريناد الاوليه تلمست كل انحاء واركان الغرفه...لين مرت على اللاب توب....كشرت..اكرهك..رفعته ورمته بكل قوتها عاالارض لين صار قطع صغيره....مسكت راسها وهي تبكي ...مااصدق اني انخدعت بهاالسهوله...لهالدرجه طلعت ساذجه؟؟ يكذب علي من شهور وانا اصدق حب وخرابيط لين حبيته وصدقته..واخر شئ يطلع مين..مازن ماغيره ..
رمت نفسها عالسرير وحطت راسها عالمخده وهي تحس انه بينفجر من الالم اللي فيه...بيودها تنفض هالذكرى والافكار من راسها...
تذكرت كل شئ صار بينها وبينه..ضحكهم..نظراتهم المجهوله لبعض وراها الف معنى ومعنى....رن جوالها مسحت دموعها على طول وكان هو المتصل عطته مشغول على طول...
ليه متصل بعد يكمل علي..رسل لها مسج
(( ارجوك ريناد ارفعيه..لازم نتفاهم))
هذا ايش يبي مني اكثر ..حب وحبيته..وصنته وبعدين يرميني ...حرام عليك يامازن كسرت قلبي بدون رحمه والله حرام ..
دق الباب عليها مسحت دموعها على طول
ماهر: ريناد افتحي الباب
ريناد: اممم ماهر لحظه بس انتظر
ماهر: انا تحت تعالي ابيك مو تتأخرين
ريناد: اوكي
قامت غسلت وجهها وحطت كريم وفكت شعرها ..حتى يطلع شكلها طبيعي وماحد يحس انها كانت تبكي ونزلت
كان ماهر جالس مع بشار وحور معاهم....
جلست مقابل حور وافتعلت ابتسامه بصعوبه....
حور: والحين بتصارخين علي مثل قبل
توسعت ابتسامه ريناد...وقامت لحور ورمت نفسها بحضنها....
ماهر : احم وانا مالي في الطيب نصيب
ريناد: هههههههههه
قامت وحضنت اخوها وحبته على راسه
بشار: وانا رينادووه ترى بابكي مثل الحريم
ماهر: مو ناقصينك يالدب
بشار وهو يقلد الحريم: حرام ترى ازعل واصيح
حور: هههههههههههههههههه ازعل محد بيراضيك
بشار: زوجتي تراضيني
ماهر: لاتستعجل على الهم وانا اخوك
طالعته حور بنص عين وضربته بخفه على رجله
ماهر: اييييييي
حور: تستاهل
ماهر: ههههه المهم ايش كنت باقولكم...انا المغرب كلمت عمي واقترحت عليه فكره ان بكره نسوي عزيمه علشان الوالد شرايكم؟
ريناد: الراي رايكم
حور: أي عمي يستاهل والله
بشار فكره حلوه
ماهر: خلاص حور كلمي خالتك ام مازن وقولي لها
حست بغصه وعلى طول لفت الناحيه الثانيه ...اووف لازم بيجي ويمكن بعد اشوفه....اكرهه ماابي اشوفه طول حياتي ...قامت قبل ماتخونها دموعها
ريناد: يلا انا باروح ارتاح تعبانه شوي..تصبحوا على خير
الكل: وانت من اهله
|