كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية نبي رد الثنا الفصل التاسع والثلاثون
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت الاربعون..
ماانتبهت انه حط جواله هنا انسدحت ع السرير بسرعه وغمضت عيوني ع اني معاي النوم وهو بيتأخر ماعندي احد يوديني غيره وبعدين ماابغى اطلبه يمكن يرفض كذا راح يعطيني الرد برساله نفس الشي او يتجاهلني وبعد كذا احسن هو مسئول عني ولازم يتحمل وبعدين من متى انا قد طلبت منه شي عادي المفروض ارهقه من كثر الطلبات لما انفتح باب الحمام انشدت اعصابي وانا انتظر احس فيه ينسدح ع السرير دقيقه وجات رساله بجوالي احترت هي من رماح ولا من حامد وزاد توقعاتي مع فضولي اذا نام راح افتح جوالي واشوف انتظرته ينسدح وقت طويل ماطلع من الغرفه ولا دخل الحمام اش يسوي فتحت عيوني بشويش اشوفه لقيته واقف قدامي ومرجع ظهره ع الجدار ومكتف يده ويطالع فيني طالعت فيه ثواني وكل الكلام الي قاله لي قبل ماروح بيتنا يجي بعقلي وبذات لما قال كويس انتبهت قبل مااندم رجعت غمضت عيوني واحساس التشتت يسكني كتمت انفاسي وفكره وحده براسي ليه واقف اش لسى يبغى يقوله ماني عارفه للحين مصدق كلام حامد ولا لا سمعته يقول بنبرة صوت خفيفه""ليش كنتي تحبيني""
بسؤال وضح حاجتين انه مصدق كلام حامد وانه حاس انه كان ما قال ليش تحبيني مع اني قلت بطنشه بس جاني نفس مو طبيعي ارد بأسلوبه ودام معاي الجرائه الحين استغليتها قلت وانا مغمضه عيوني لسى""كنت طفله وانت تدري""
لسى مابرد قلبي ماحسيت اني تكلمت بأسلوبه فقلت وانا افتح عيوني علشان اشوف ردة فعله""خلاص كبرت وفهمت وصرت احب الي يستاهل""
مع ان كلامي غلط بحقي قبل حقه ولا بيوم فكرت اتكلم كذا بس طلعت مني كذا كنت ابغى اي شي يبرد قلبي اي شي حاسه انه زايد كل شي يسويه ينتظر مني عكس افعاله يبغى الاحترام والالتزام والثقه كانت ملامح وجهه عكس ماتوقعت كنت ابغى اقهره بس ملامحه تدل ع انه ماسك ابتسامته يعني يتريق علي مو هو صدق في البدايه ان الدفتر لرائد ليش الحين يتريق لما قال بنبرة صوت مرحه""بس هو قال ان الدفتر لي واعطاني اخر ورقه في الدفتر تتذكرين اش كاتبه فيها""
قلت بعصبيه""قلت لك كنت طفله مو متذكره وانا الحين ندمانه ع كل حرف فيها""
وانسدحت ع صدري ودفنت وجهي بالمخده مو مهتم والله مو مهتم احب مين يكون المهم الشخص مايبادلني هذا الحب حسيت بأكثر كأبه يمكن يحس فيها شخص انا قلت بطنشه اش الي خلاني اتكلم اش الي خلاني افتح عيوني سمعته قال بنبرة صوت رايقه""عندي الورقه محتفظ فيها تبغين تشوفينها""
انا عارفه ان كل صفحه فيها كل معاني الحب اش بتفرق الصفحه الاخيره اكيد مثلها ليش مبسوط قلت له ندمانه وكنت صغيره ولسى رايق حاسه اني حتى خسرت نفسي مع كل هذي الحياه خسرت عفويتي خسرت روحي المتفأله وخسرت اهتمامي بالي حولي خسرت راحت بالي خسرت كل شي كنت مفتخره انه عندي واهمها الثقه ماني واثقه بأحد هو لما قال اني بعد هذي الفتره كلها مو واثق فيني وانه كويس انتبه قبل مايندم كانت اكبر خساره لانوثتي وكاني شلون اقولها جلست بعنف ولفيت بوجهي عليه وقلت بحده""اسمع كلامك الي قلته لي اول ماراح اسامحك عليه ابدا ابدا ابدا والله ماراح اسامحك""
ونزلت من السرير وانا مااشوف قدامي من الضغط الي باعصابي والله ماراح اسامحه حتى ع اهماله لي والله لاخليه يندم انه خسرني لما مد ذراعه قدامي يمنعني كأني ماصدقت ضربتها بكل قوتي باليدين مع ان يمديني ادفها بسهوله وطلعت من الغرفه وطلعت الحوش مره وحده ودخلت مجلس الرجال وقفلت الباب بقوه مره وانا اشوف رماح جاي بتجاهي دق الباب وقال وانا لسى واقفه""افتحي الباب""
كنت اطالع الباب وكاني اشوف الي وراه ماراح ارد عليه التفت ادور شي وكاني اذا رميت الباب بتوصله وبس علشان اريح نفسي اخذت فنجان ورميت الباب فيه وبعده سكت شوي وقال بنبرة صوت متوتره""رؤيا اش تسوين""
مارديت عليه جلست ع الجلسه الارضيه حقت الرجال وانا اسمعه يقول بعصبيه""بلا جنون ردي علي""
خايف ع ايش انتحر مثلا من هو ماراح استمر كذا اذا ابغى احمي نفسي من كلامه لازم ابعد هذي مو حياه راح اتغير والله راح اتغير وانا حاسه اني بديت اتغير لو اتم اسبوع مااشوفه ماراح اهتم واسأل مو هذا تغير غير عن اول منجد قرب ينتهي حبي له قال بصوت عالي""والله ان مافتحتي الباب لااكسره""
مارديت عليه اولا هذي النوعيه من الابواب مستحيل تنكسر من رجال واحد مهما كانت قوته وثانيا اش بيسوي لو فتح الباب سمعته يحاول يفتح الباب وبعدها قال شتيمه قويه واختفى صوته البرود هو التصرف السليم تعبت وانا احاول القى طريقه اتفاهم معاه فيها احسه استنزف صبري ومكانته عندي اش يبغى هذي الحياه الي كنت ابغاها هذا الرجال الي كنت ابغاه زوجي وين عقلي كان وين لا يتعب نفسه ولا يحاول يسوي شي قمت وفتحت الباب وطلعت من مجلس اش الي خلاني ادخله بالاساس هذي الحياه كلها من خلاني ادخلها تو امشي خطوتين شفت رماح يطلع من الصاله وهو يقلب بيده مفاتيح والخوف واضح في وجهه ابتسمت بحسره وقلت لنفسي بس بصوت عالي""راح اكرر هذي الحركه اذا تميت هنا""
وقف مكانه وطالع فيني شوي وبعدها لف ودخل البيت وهو يوجه كل سبات الدنيا لي وسكر الباب وسمعته لما قفله بالمفتاح بس بعد نص ثانيه رجع فتح المفتاح انقهر لهذا السبب التافه كيف انا وش المفروض تكون ردة فعلي وقفت مكاني وتكتفت وانا اطالع بالسماء اش اسوي علشان يمتلي وقتي كيف اهمل حياتي الخاصه راح ادور لي شي يخليني بالنهار مشغوله في الدوام وباليل اكمل الشغل في البيت حتى غصب القى لي وقت لنوم متى يجي هذا اليوم كان الجو مايل للبروده شوي يعني الجو مريح احس اني اكثر وحده بالدنيا حياتي محتاسه ومخربطه كذا مشيت بتجاه الباب بقراء وردي وبأرتاح ان شاء الله وبرجع اطلع هنا الجو حلو فتحت الباب بس ماانفتح لي حاولت فيه ورفض يفتح منجده رماح سكره كان هذا اخر طاقتي والله كان اخر شي منجد حسيت بكره له مو طبيعي كرهته والله العظيم كرهته ولا ابغى منه الا شي واحد وهو الطلاق كذا عرف النهايه حسيت بقناعه تامه ومعاها راحه اني قررت شي بهذا الوضوح كويس انه بتصرفه خلاني استقر ع قرار بكامل حواسي موافقه عليه اعطيت الباب ظهري وطالع بالسماء شويه وانا حاسه باستقرار روحي من بعد هذا الشتات مايستاهل رماح اصبر عليه اكثر من كذا لفيت للباب ودقيت بخفيف وقت حتى فتحه رماح بنفسه ونظرت الصدمه بعيونه قال وانا امر من جنبه""انا فتحت الباب""
ماطالعت فيه ولا علقت دخلت حمام الضيوف وضيت وطلعت ماراح اروح البيت الحين هم نايمين ومن بعد هذا الثبات الي احس فيه عادي اروح الصبح مو مشكله وقفت لما شفته فجاءه في وجهي قال""انا متأكد اني فتحت الباب استغربت لما سمعت الدق""
حركت راسي بطريقة طيب بعدم اقتناع واضح ومريت من جنبه ودخلت الغرفه علشان اخذ القران فتحت الدرج واخذته لما لفيت شفته واقف ع الباب وقال بنبرة صوت جديه""انا صح قفلته من قهري لاني خفت ان صار لك شي بالمجلس وشفتك مافيك شي بس رفعتي ضغطي بس رجعت فتحته بسرعه وانا متأكد""
قلت بضحكه وانا امشي بتجاه الباب يعني بتجاهه""تصدق كنت بصدقك""
انسدت نفسي عنه ماابغى منه حتى الاهتمام لما وصلت عنده رفعت عيوني بعيونه بثقه وقوه وقلت برسميه جافه""ممكن طريق""
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
...بٲذن الله لي حسنه ولك حسنه...
(الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله الا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر كبيراً
والحمدلله كثيراً
وسبحان الله بكرةً وأصيلا)
|