الشبكه عندي مره مو راضيه تصير تمام وانا تعبت منها مره بضيف البارت الحين وارد ع مشاركاتكم ع راحتي..

ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت الثالث والثلاثون..
مو عارفه غلط صح وقته مو وقته بس مع هذا الاضطراب بأفكاري وبحواسي غمضت عيوني بستسلام الشي الوحيد الي متأكده منه انه زوجي والي بيصير يصير طبيعي واحنا تأخرنا بعد مو قادره اصدق ان الفكره الي خطرت ع بالي بلحظه احسها مجنونه نزلني عالسرير بهدوء ونعومه فتحت عيوني وابتسمت له وانا احس ان الكون كله مركزه رماح ويدور عليه كان ابتسامتي ابتسامة عاشقه نظراتي حب وفخر لانه زوجي لانه حبيبي لما شال يده عني كانت عبايتي بيديه استغربت لاني ماحسيت لما رفعها عني بس اكيد بسبب انشغالي فيه حطها ع الطاوله ووقف عند رجولي ورفع فستاني شويه وحط يده ع ساقي واليد الثانيه ع الحذياه بس مافسخها طالع فيني ويده لسى في مكانها وقال بأقرار""علشان كذا انتي اليوم بطولي""
مع ان مافي شي يضحك بكلامه بس ضحكت حاسه بأني بهذي اللحظه سعيده فيه وسعيده بحبي له وسعيده بأختياري وسعيده بزواج اخوي وسعيده ان علاقتنا بتتغير بتروح لخطوه ثانيه وسعيده اني مو خايفه الحين ولا متردده فسخها ونزلها بالارض وفسخ الخذياه الثانيه بنفس الطريقه تقدم شويه وطالع بعيوني وبعدها مر بنظراته ع كل جسمي ورجع طالع فيني وابتسم وقال""انتي حلوه بس شعرك شي ثاني تمام انها رفعته لك""
حسيته انه يطلع علي وكانه يحكم وصدق هو حكم علي بس حكمه كان بصالحي بس نظراته حسستني بالخجل بس وكلامه اعطاني الثقه اكثر بنفسي يعني يحب شعري اكثر شي فقلت بصوت خفيف""هذي وصية عمتي علي""
حسيت ان نفسي اجلس لانه كذا احسه يطل علي ويقيمني بس انا ماابغى اجلس راح يتغير الجو جلس بجنبي وحط اصبعه تحت عيوني وسحبها لعند فمي وقال بنص ابتسامه""مطيعه انتي كذا(وضحك وكمل)حركه دايما يسونها تعرفينها""
اعرفها يعني حلوه بس قلت بصوت منخفظ""لا""
ابغى اسمعها بأذني منه اكثر من مره صوته وهو يقول كلام حلو احسه يتغير يصير مقنع بلحظه جات لعقلي فكره سودا بس بسرعه محيتها قبل مااركز فيها وان تصرفاته وكانه يسولف بس مو بنيته شي قال واصبعه يرسم بخدي خطوط عرضيه""يعني شاطره""
قلت بأبتسامه وبعفويه""لا ياشيخ تلعب علي اعرف معناها يعني(كملت بنعومه)حلوه""
ابتسم ورسم اطراف شفايفي بأصبعه وقال وعيونه ع شفايفي""انا اعرف معناها كذا""
حسيت بقشعريره بعمودي الفقري كان يرسمها كذا مره ونظراته كانت كانت موضحه نيته حسيت بقلبي يرفرف بكل مكان حسيت بعمق الموقف من غير مااحس حطيت يدي ع يده ونزلتها لصدري وانا اشد عليها بقوه رفع عيونه لعيوني واستمرت النظرات ثواني كنت خايفه يفهمني خطا يعني اني ماابغى قربه بس والله اني ماقدرت اتحمل الشعور هذا ونزلتها لقلبي علشان يحس فيني هو طالع فيني شوي وابتسم وهو يشيل يده من يده من يدي وحطها ع راسي وقال""نامي لا تخافين""
وكأني طفله يرسلها لسريرها عرفت ان الي اخاف منه صار وقف وراح لدولابه وقلت بسرعه""لا تزعل انا.....""
قاطعني وقال وهو يطلع له ثوب""لا مو زعلان""
جلست والله فاهمني خطا اش لا تخافين يعني شاف خوفي انه يفهمني خطا لخوفي منه قلت بدون تفكير بس علشان اثبت له""رماح لا انا مو خايفه منك وعادي يعني .....""
ماعرفت اتكلم لانه اللتفت علي حسيت بربكه حسيت بتوتر وبخوف جد احس خربت ع نفسي بس المفروض يقدر اي شي مني ويتفهم موقفي طالع فيني لثواني وقال""نامي وارتاحي""
ودخل الحمام حطيت يدي ع جبهتي ورفعتها لشعري وانا احس بذنب كبير ماابغى يجي في باله كذا عني انا مااخاف منه صح اتوتر ارتبك ماعرف اتصرف بس علشان اول مره وعلشانها منه طول الوقت وانا اتخيلها بس كانت غير عن خيالي ماقدرت اتحمل هذا الشعور بدون مااضم شي له لي قررت بعد مايطلع من الحمام راح اوضح له شعوري وعلشان احس بالثقه قمت من السرير ورحت عند المرايه وتميت وقت احاول افتح شعري مو هو يقول اكثر شي يحبه شعري يعنى بمعنى كلامه طلع من الحمام وانا مبتلشه فيه طالعت فيه وقلت بنبرة صوت واضح فيه الدلع""ساعدني""
كنت اتمنى كذا يفهم قصدي لان ابدا ماعندي الجرائه اوضح وكل الافكار اني اوضح له شعوري بكلام واضح مو موجوده كنت انتظر اجابته ع اعصابي خفت يرفض يقول بينام تعبان اي شي بس وقف وراي ارتحت دعيت بسري انه يفهم كان واقف وراي بمسافه كثيره يعني ماد ذراعه ع اخرها علشان يفتح شعري حسيت بخيبت امل يعني مو راضي دخلت شفايفي جوا فمي رفعت عيوني وطالعت فيه بالمرايه الي عكست صورته كانت عيونه ع شعري وهو يفتحه حسيت لسعة الدموع كانت لمساته ع شعري اخس من قبل اسبوع بغرفة زيدان لما كان سرحان وكانه حاط حاجز صخري بيننا وبكل برود يفتحه ياليته قال بينام احسن رجعت خطوه لورا اول مانزل جزء و ع انه شد شعري كانت هذي اخر شي اقدر اسوي اخر شي بطاقتي بس هو رجع خطوه ورجعت نفس المسافه بيننا ليش كذا مهما رحنا ومهما جينا مايفهم تصرفاتي صح دايما في باله السلبي تعبت منه والله تعبت بعد ماحسيت ان كل شي بيتغير يطلع انه نفس الشي بعدت عنه ويده لسى بشعري بس مااهتميت صراحه فقلت علشان مايفهمني خطا""شكله تعبك بافتحته واغسله مره وحده""
وفتحت الدولاب واخذت لبس ودخلت الحمام بدون مااطالع فيه حاسه اني يأسه اخذت دش وانا كان احساس الخيبه مستوطني طلعت واخذت لمحه ع رماح الي نايم تذكرت كلمته الي خلتني اطلع من هذي الغرفه كويس يعني نايم نشفت شعري انا صليت الوتر مع العشاء بس ماقريت وردي بصلاة الفجر ان شاء الله اقراه طالعت بالساعه كانت ثلاثه ونص بقي ساعه ع الفجر ان شاء الله اقدر اصحى نفسي انتظر الصلاه وانام ع طول بس معاي النوم انسدحت ع السرير بهدوء حتى ماازعجه معقوله نام ولا كأن شي كان بيصير يعني جات عفويه بس غمضت عيوني ونفضت كل الافكار واتمتم بسورة الملك في نصها سمعت رماح يقول بصوت منخفظ""معاك النوم""
توقعته نايم مافهمت كملت الايه وفكرت بكلامه يعني مااتوقع سؤال عادي عارف ان معاي النوم نمت بالسياره حتى الا اذا قصده شي ثاني احترت اش الي يناسب ايوه او لا فقلت بأسلم طريقه اقدر عليها""معاي النوم بس ابغى انتظر صلاة الفجر""
الاجابتين موجوده يختار الي يبغاه انا ع بالي انه نايم انا تأخرت في الحمام علشان كذا متوقعه ينام بس لما شفته و ع بالي نام فكرت كذا يعني هو في باله نفس الافكار فقلت علشان اشوف""انت معاك النوم""
قال وهو ينقلب ع ظهره""لا""
حسيت براحه ع الاقل مانام بدون ماينتظرين بعد هذي الفكره نهيت نفسي اش ينتظرك لا تفكرين كذا انا دايما احط براسي امال كثيره وهو يأخذ تصرفاتي بفكره ثانيه بس يعني في الموضوع نسبه قال لا بسرعه وثقه وهو من اول منسدح يعني نفس فكرتي ورجعت نهيت نفسي لا تأخذين امل خلي كل شي يمشي طبيعي حسيت كل شي يهون عند اليوم ماابغاه يكون في باله انه مو مرغوب هذا شعور مو حلو وانا مجربته ومو بس علشان جربته لا علشان رماح حبيبي ومابغاه يحس بكذا بتجاهي انقلبت انا بعد ع ظهري وقلت بتردد بس ابغاها توصله لان اذا مر اليوم ع هذي الفكره بتتأسس بعقله وتكبر وانا ماابغى كذا راح اتجرائ شوي علشان نفسي وراح اتكلم""انا...مو خايفه منك...ولا قصة يعني اني خايفه(بلعت ريقي عقلي مو قاعد يسعفني احسه ورقه بيضاء خاليه ماعندي ولا فكره)لا بس يعني علشان اول مره....وكذا و....وانا بس ماابغاك تفكر كذا لان...لان هذا مو صح""
حسيت بالدموع تتجمع بعيوني مو عارفه ليش علشان قلتها وارتحت ولا علشان مااسعفني بالكلام وساعدني او سكتني قبل مااكمل الكلام بس متأكده علشان ماعرفت اتكلم ماعرفت اوضح قصدي سمعت صوته يقول""عادي""
بس ماهداني بالعكس زاد احس شعوري معقد مو فاهمه شي كل الي في بالي انه مايزعل مني كنت امسح دموعي قبل ماتنزل بدون صوت شفته رفع ظهره شوي ع المخده يعني تقريبا جلس وقال""تعالي رؤيا""
رفعت عيوني وكانت نظرة التفهم هي الي خلتني ارفع نفسي شوي واقرب منه واحط راسي ع صدره الدافي اكثر من يده الي مادها بتجاهي حسيت بيده ع شعري وهو يقول""لا تفكرين كثير انا عرف انه صعب عليك شوي مو علشان انك خايفه مني لان خايفه من التجربه نفسها انا ماراح اقرب منك حتى تكونين مستعده كليا ومتفهم الوقت الي بتأخذينه(وطبطب باصبعه ع انفي بخفه وكمل)شفتي شكلك ونظراتك كيف قربت اشك انك طفله""
كلامه كان مثل البلسم ريحني مع انه له لذعه اول ماينحط صح تفهمه زاد مقدار حبي له لضعف حسيت بثقه حسيت بأنسانيته حسيت بالامان حسيته مسؤل حسيته انه اخذ اكثر من روحي من كلامه حبيته وحبيت تفهمه لي بس بنفس الوقت الحين ينتظر مني انا الخطوه الجايه لانه ينتظر اكون مستعده وكيف يعرف الا لما ابين له وهذا مستحيل انا ماافهم شي بهذا الموضوع مااعرف كيف ابين له بدون مايكون مبتذل ولا رخيص صعب كذا كيف انا كلام مااقدر ولا حتى برساله الحين ينتظر هذا مني ولما قال كلامه الاخير حسيته ينهي الموضوع ويغيره حسيته شال الاحراج والتوتر اخذت نفس وبست صدره بأمتنان ومسحت المكان وحطيت خدي عليه وغمضت عيوني وانا اقول""احبك رماح""
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.

..بٲذن الله لي حسنه ولك حسنه...
(الفقد الحقيقي هو تقبيلُ جبينَ ميّت رحمك الله يااختــي الحبيبه واسكنك الفردوس الاعلى وعوضك بشبابك نعيم الجنه امين يارب )

جميل البارت والاجمل تفهم رماح واعتراف رؤيا بحبه
يعطيك الف عافيه
الله يرحمها ويرحم موتى المؤمنين والمؤمنات


تم الإرسال بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk