ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت السابع والعشرون..
فتحت فمي بصدمه بس بسرعه رجعت وسكرته وانا اطالع بالارض منجدها عمتي هذا الي طلعت فيه والله احس ان الصاله افضل مليون مره من انام بغرفة زيدان ليش مو رماح هو الي ينام مع اخوه حسيت اني شخص زايد ع هذا المكان ويدورون له مكان بس مع زيدان قويه مره صراحه وكيف يرضونها لي وقفت وقلت""طيب بروح بيتنا""منصدمه منجد هذا الي ارضاها ومبتسمه عليه ولما حاولت اسألها ع الفطور اشرت ع زيدان يعني موجود مو كانه هو المعني مسكين مايدري اش قالت امه ماراح يرضى هو متعود بغرفه وحده حتى لو ماتكلم معروفه ماراح يرتاح واساسا بالغرفه سرير واحد غمضت عيوني وين بيحطوني يعني بنهايه طلعت اخت لرماح دخلت الغرفه اخذت عبايتي وقبل مااطلع رجعت جلست ع السرير والعبايه بحضني وانا مسكره وجهي بيديني بدون ماابكي اخذت نفس وانا اهدي نفسي ورفعت الجوال وفتحت انشاء الرساله ماجات كلمه وحده في بالي طولت وانا افكر والجوال يظلم وارجع انوره اش اقوله ماراح اسكت كذا واتقبل لازم تكون عندي ردة فعل كتبت بالنهايه(هذا مو من كرم الضيافه)كتبت انا ضيفه وبعدها مسحتها ماقدرت افكر بشي ثاني وارسلتها لرماح زعلت من عمتي مو هي بالفجر قالت هو يدبر لنفسه مكان ليش غيرت رايها ليش طيب مااخذتني بغرفتها ولا علشان زيدان صغير محد بيسمع رايه اخذت نفس وحطيت الجوال ع السرير وقمت لبست عبايتي طالعت في الجوال شوي وبعدها خليته وطلعت من الغرفه كانت عيوني ع الباب ماطالعت بأي جهه ثانيه لما طلعت احترت اكثر بعدين ارجع ولا ماارجع ماابغى يتكرر هذاك الموقف يرجعني علشان خاطر امه وانا عارفه نفسي اني بكلمتين راح ارجع ولا ابغى اجلس وماعندي راي الي يقولون عنه اسويه ابغى اروح بقناعه او اجلس بقناعه احسن حل اني انام بالصاله مثل كذا عادي مرتاحه دام عمتي تدري راح تسهل علي كثير ابتسمت بسخريه عمتي زعلانه منها اكثر من رماح لاني تفاجأة وانا توقعت اكثر من كذا دخلت بيتنا حسيته كله لي مو مثل ذاك البيت اش الي يمنعني مااجلس هنا اول رماح طردني من الغرفه والحين شبه من البيت جلست بالصاله فتره وبعدها دخلت الغرفه وانسدحت ع سريري هذا مكاني ونمت وصحيت ومثل العاده خلصت كل شي وطلعت قبل مايرجعون ماادري ليش يمكن علشان ماابغى يسولفون معاي لان منجد روحي بتطلع ولا ابغى اكلم احد رجعت البيت كانت عمتي بالمطبخ اسمع ازعاجها دخلت الغرفه وحطيت عبايتي وطالعت بالجوال وبعد مااقنعت نفسي انه ماراح يعرف فتحته كان فيه مكالمه وحده بس وحده ليش مااتصل اكثر مو واضح الزعل بالرساله رجعت الجوال ع السرير وطلعت مالي مزاج لشي لدرجة حتى اني مافيه اخذ دش رجعت ظهري وغمضت عيوني اتظاهر بالكسل والنوم علشان ماتكلمني عمتي واستمريت بهذا الحال مع دخول زيدان الي دخل غرفته ودخلت وراه عمتي لما بيعرف بينقهر بس راح اقوله اني بجلس هنا او ماادري يمكن ارجع بيتنا اشوف مع الوقت لما انفتح الباب عرفت انه رماح بدون ماافتح عيوني لانه دخل وهو يكلم بالجوال حتى سمعته سكر الباب تدرون عاد حسيت انه قاصد يسمعني الباب اش فيني ماعندي كرامه ماعندي عزة نفس بلعت غصتي ماراح ابكي ماراح ابكي اذا ماابغى اكون هنا عادي بأي وقت اطلع بيتنا قريب ومرحبه اكثر من هنا بكثير هذي الفكره هدتني بكيفي انا المفروض اقوم مثل العاده واجهز الغداء بس ماتحركت من مكاني يبغونه يجهزونه عدلت جلستي وفتحت عيوني ماابغى يحسون اني مجروحه ولسى قاعده هنا منجد ليش جالسه معقوله عندي امل يتغير الترتيب حتى لو تغير بيكون علشان زيدان رفض بس تكتفت وانا اسمع عمتي تقول لي وهي رايحه المطبخ""الحين بنزل الغداء جهزي السفره""
مارديت عليها بس بعد ماقدرت اتجاهلها جهزت السفره ورجعت جلست في مكاني انفتح باب الغرفه وبجد ماكنت مهتمه فيه ولا رفعت عيوني منجد قاعد يخسر حبي بهذي الطريقه احسه خف ويمكن انتهى طالعت بالجوال الي حطه رماح جنبي بعفويه اخذته وطالع بكل شي يمكن كان كاتب لي شي بس مافي شي ولا شي ليش اعطاني الجوال جلست اللعب فيه حتى سمعت عمتي تناديني للغداء قمت وجلست والجوال بيدي من جيت ووقت الغداء محترمينه دايما بوقته ولا يسون شي فجلست وعيوني ع الجوال بدون مااكل شي بس اجرب كانت فيه اعلانات كثيره فأرسلت واشتركت فيها كلها بس كذا اقهره وانا لو اركز شوي اعرف انه بيوقف رقمي وانتهينا كان كل مايجي الرد للاشتراك احس انهم كلهم يطالعون فيني فدخلت اعدل الصور ولما حسيت اني طفشت قمت ورجعت جلست مكاني وحطيت الجوال جنبي وانا طفشانه من كل شي ليش مااشتغل بشغل يناسبني واحبه شوي ولاحظت اني لاول مره افكر اني اشتغل عكس تفكيري اللتفت جنبي لما حسيت بأحد واقف عندي كان رماح نزل ظهره واخذ الجوال من جنبي رجعت طالعت قدام بدون مااعلق جلس ع الكنبه الي جنبي قمت شغلت التلفزيون كذا بيسولف وانا ماابغى اسمع صوته اخذت الريموت وقلبت وقلبت متى يأذن العصر بعد هذا الجو احس اني قررت اروح بيتنا ع الاقل اكون تصرفت اللتفت لما سمعت زيدان يناديني قمت بدون ماافكر اولا اقوم من هذي الجلسه واحس زيدان مثلي مو بيده شي ومو فكرته دخلت الغرفه بعده وسكرت الباب ورجعت ظهري عليه وانا اطالع بأنحاء الغرفه وبعدها طالعت بزيدان الي قال""حلو الغرفه صح مو صغيره مره ع اثنين""
يعني موافق عادي قلت""انتو تلعبون ع كأس ولا بس تحدي مدارس""
ماكنت ابغى اتكلم بولا شي اسمع وبس كان يحكي لي عن الفكره الاساسيه انها بس تحدي وبعدها كبرت وصارت ع كأس وهذا كان قبل خمس سنوات الحين ع طول كأس قلت له""ومتى""
حسيته متحمس وهو يتكلم نفسي اصير مثله ابغى شي احبه واملي وقتي فيه وفهمني ان كل فتره يلعبون فرق وبنص كلامه وقال مثل الانديه المعروفه مافهمت بس ماعلقت ع كلامه جلست ع السرير اذا لقيت شي يسليني واحبه بجرب كل شي حتى اعرف اش الي شاطره فيه حسيت هذي الفكره اعطتني دافع حلو وشوي ورجعنا لنفس الموضوع الي ناداني علشانه""اخذ اغراضي او لا امي تقول فتره بس""
قلت بأستغراب""وين تأخذ اغراضك""
قال بأستغراب اكثر مني""غرفتكم ماتدرين""
حركت راسي بطريقة ايواه يعني بيروح ينام مع اخوه وش تقول عمتي هي فتره يعني مره واثقه برجع غرفتي ولا قصدها شي ثاني ياربي ماابغى اظلمها بس احس من بعد موقفها اليوم تغيرت بنظري اوكي رماح هو كذا بس هذا مايشفع له اخذت نفس ورفعت عيوني لزيدان الي يطالع فيني وقال بعد فتره""ماتبغين انتي""
من غير ماحسيت حركت راسي بطريقة لا ماكنت ناويه احسسه بشي بس طلعت مني عفويه قال وهو يجلس ع الكرسي""ليش تقول امي انكم تبغون تغيرون الغرفه""
فهمت عمتي يعني انه بيتغير اثاث الغرفه وانا اجلس هنا حتى تجهز صراحه ماتخطر ع البال حركت اكتافي بدون ماارد عليه العصر بروح بيتنا ان شاء الله وبقناعه بعد انا مو ع كيفهم قال""طيب قولي لرماح""
رفعت عيوني وقلت من قلب""اش اقوله""
ليش او فكرتك او انها من زمان مفكر فيها او منجدك ماعندك احساس او انا اش سويت لك اش اقوله اش اقوله بس قال بجديه""قولي له انك ماتبغين هذي الغرفه بيرضى بسرعه لان رماح من زمان بذيك غرفته مايرتاح في مكان ثاني صدقيني انتي بس كلميه""
طالعت فيه شويه بدون فهم اش دخل رماح قلت بتردد واضح""يعني رماح بيجي هنا""
وكأن الفكره بس براسي غلط كيف حقيقه او كأن جرم في حقي يزيد الامل ضحك وقال""ايواه شكلك ماتعرفين شي انتي ورماح بتجون هنا وانا اروح غرفتكم يعني بنتبادل""
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.

...بٲذن الله لي حسنه ولك حسنه...
(ربيّ بَلل تُربة مِن فارقُونا بِ قطَرات مِن خيرك ۈ إجعَل نسائِمُ الجَنہ تهُب عَليهمّ يَ أرّحم الراحِمينّ ♡' رب ارحم اختي الحبيبه وابي الغالي رحمتاً واسعه وادخلهم الجنه من غير حساب ولاعقاب واغفر لجميع موتى المسلمين وارحمهم اميــــــن يــا رب)

ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت الثامن والعشرون..
طالعت بزيدان بتركيز اش قال نتبادل الغرف ورماح بيجي هنا اول شي حسيت بتأنيب الظمير ظلمت عمتي المفروض مااشك بحبها او اهتمامها فيني مهما كان انا مو كذا انا واثقه بالي حولي بس من بعد تصرفات رماح صرت كذا اشك بسرعه بالمعنى الحقيقي بس توقعت من ناحيته بس مو من كل الناس الحين بتم كذا مثل رماح افهم كل شي غلط نزلت عيوني وانا بجد مستائه من كل شي من نفسي من تفكيري واكثر شي من رماح ليش صرت اخذ منه الصفات السيئه اولا التعقيد بكل مساله صاير طبع والحين هذا حطيت يدي ع وجهي وانا اتذكر الاحساس البشع الي حسيت فيه وكله من نفسي كنت طول اليوم مانعه نفسي ابكي بس الحين ماقدرت امسك نفسي اكثر وكأني افرغ كل هواجيسي بدموعي كل خوفي كل افكاري طول اليوم وانا كابته نفسي كابته احساسي بس الحين لما قال لي ان كل افكاري غلط ماادري ليش بكيت ليش الحين بس الي اعرفه اني ارتحت وفرحت وماكان عندي تعبير ثاني غير الدموع تذكرت الرساله الي ارسلتها الصبح وحسيت بأحراج من نفسي نزلت راسي ع السرير وانا احاول اهدى بس منجد كان فكرة اني انام بغرفة زيدان اكبر اهانه لي وبعدها لما قال رماح ان بالقلب غيرك وبعدها لما رمى الورقه بوجهي زمان كل الاهانات كانت من رماح مافي ولا عاقل بدنيا يرضى بهذا الوضع انا ليش سلبيه كذا طول عمري اسمع ان الي تهتم فيه وتدور رضاه مايسأل عنك والي ماتدري عنه يكون مهتم فيك ويمشي وراك نفسي لو يوم واحد ينقلب الحال وانا كون بوضعه وهو بوضعي يحبني وانا اقسى عليه مستحيل ماراح اشوف هذا اليوم ولا حتى بأحلامي ماقدرت اهدي نفسي وهذي افكاري زايد تأنيب الضمير ع سوء تفكيري عن عمتي لما حسيت يد ع كتفي رفعت راسي كانت عمتي قالت وهي تجلس جنبي بخوف""رؤيا حبيبتي اش حاصل""
جلست وحطيت راسي ع كتفها وقلت برجفه""اسفه ياعمه""
جلست تمسح ع شعري وهي تقول بطولة بال""ع ايش""
قلت"ع كل شي(وطالعت برماح الي واقف عند الباب هو زيدان الي شكله راح كلمهم غمضت عيوني وكملت)لا تزعليني مني ابدا""
مع اني دايما ابغى رماح هو الي يكون قريب مني هو الي يهديني هو الي يوقف جنبي دايما بس الحين ماكنت ابغى غير عمتي انا مو قريبه من رماح نفسيا احس للحين غريبين عن بعض مايعرفني ولا اعرفه مجرد رتوش الي نعرفها عن بعض يمكن بس انا الي اعرف عنه شي قالت عمتي بصوت هداني""انا ماازعل منك انتي بنتي""
هديت بس للحظه اوجعني قلبي ع نفسي ليش فكرت فيها كذا حسيت بالخوف احتمال اخسر احد بهذي الطريقه وانا ماعندي غيرهم اهلي ماادري انا اليوم عاطفيه بزياده او هذا احساس طبيعي اخذت نفس طويل وطردت كل الشوائب الي كانت بعقلي وقلبي الحين احس اني رجعت مثل اول بست عمتي ع كتفها وبعدت عنها ومسحت وجهي بيدي فرغت كل شي بس قدام الكل حتى رماح الي لسى واقف عند الباب وماتحرك حركه مااعرفت فأيش يفكر لان وجهه كان جامد بس كان قابض يده بقوه اخذت نفس ثاني وطالعت بعمتي وابتسمت علشان مااخوفها علي رجعت لي الابتسامه وقالت بحنان""ربي يخليك يابنتي لا اتخلين شي في بالك تعالي لي ع طول""
حركت راسي بطريقة طيب اكيد ان شاء الله ماراح اظلمها مره ثانيه قامت عمتي وقبل ماتطلع من الغرفه حطت يدها ع ذراع رماح وطلعت وطلع وراها زيدان ع طول بقينا وحدنا رجعت شعري ورا اذني ومسحت خدي وانا عيوني ع الارض بس رفعتها لما جاء صوت رماح وكأنه من عالم ثاني""ليش تبكين""
بدت توضح القسوه والبرود ع وجهه وهو يتكت اذا مو مهتم ليش يسأل ماله داعي تعب نفسه صراحه انا ماكنت ابغى ابكي قدام احد حتى قدام نفسي كنت حاسه اني بكذا اوضح كل شي ليش الحين مافهم ماسمعني اتكلم اخذت نفس وقلت بأختصار بعد ماطولت السكوت""افرغ""
قال بنفس نبرة الصوت""تفرغين ايش""
حسيته يبغى يوصل لشي معين وهذا ماريحني فقلت بشوية حده""كل شي""
مو معنى ان عمتي اقنعته نبدل الغرف يعني رضيت وبنام معاه بنفس الغرفه لحظه ليش اقنعته نبدل كان اقنعته يتعذر ولا اكيد حاولت فيه فجاب هو هذي الفكره علشان مايعتذر لي ولا يزعل امه ع قد ماني طايقته الحين حاسه بأحترام بحرصه ع رضى امه قال وهو يرمي ثقله من رجل لرجل الثانيه""وش هذا الشي""
عارفه اصراره مو اهتمام اذا ايش فقلت بهدوء علشان نوقف هذا الكلام الي بدون معنى""مافي شي معين""
غمض عيونه ثواني ورجع فتحها مافهمت حركته حسيت بتوتر اش فيه قال بعد ثواني وعيونه بعيوني المترقبه كلامه""مو فاهم كلامك ولا فاهم تصرفاتك ولا اتوقع بيوم افهمك""
بلعت ريقي قالها بكل جديه وكأن فيه لمحة خيبت امل خيبت امله بأيش احس عقلي صار صفحه بيضاء كل اهتمامي ع خيبت الامل قلت بصوت منخفظ""اش فيك""
قال بهمس وكان كل في كل كلمه يزيد ارتفاع صوته""انتي فهمتي انك بتنامين بغرفة زيدان معاه وكنتي ساكته وهاديه ويوم عرفتي اني بأكون معاك صار هذا حالك فهميني انتي ليش تكرهيني كذا واساسا فتره بتتغطين عنه""فتحت عيوني ع وسعها ولا بيوم توقعت اسمع هذا الكلام منه انا اكرهه انا بلعت ريقي وانا احس بتصارع بين قلبي وعقلي قلبي يقول اثبتي له بحبك واني مستحيل اكرهه خليه يعرف جات الفرصه وعقلي يقولك خلي يكون عندك قوه وكرامه لقيتي سبب احسن مايفكر بعد وقت انك راميه نفسك عليه اثبتي صحت كلامه خلي يكون في باله انك تبادلينه كرهه طالعت فيه انا مو عارفه مو عارفه احس بدوامه حولي الشي الوحيد الي كان ثابت عندي هي نظرة الاصرار بعيونه كان مصر يعرف الاجابه والحين ليش اكرهه احس اول مره اشوفه كذا بلعت ريقي وبتردد رفعت اكتافي بدون مااعلق بعنى اني مااقصد وماعندي اجابه بس هو فهمها بمعنى ثاني لان تقلصت ملامح وجهه وقال بهدوء خوفني عكس ملامح وجهه""انا ماارضى اكون بمكان مع احد يكرهني بس علشان رضى الوالده(ركز ع هذي الكلمه)راح ارضى""
قلت بصوت منخفظ""مثل مارضيت في البدايه""
قال بحده""بضبط""
وطلع من الغرفه الحين مين المفروض يكون زعلان من الثاني بس بجد منصدمه يفكر اني اكرهه احس ان حبي مكشوف وواضح له من تصرفاته حسيت اني مو فاهمه شي اول كانت تصرفاته القاسيه ابنيها ع انه مو خايف يخسرني لانه عارف اني احبه بس الحين مو عارف يعني مجرد مو خايف يخسرني وبس كنت طول الوقت جالسه بس حسيت بتعب كٲني واقفه رجهت ظهري ع السرير وطالعت بسقف في شي بالموضوع كله حلو وهو انه مايعرف اني احبه كنت احس ان كرامتي مهدوره قدامه بس الحين لا الطبيعي اني اصبر فتره حتى نتأقلم ع بعض مو علشان سبب اخذت نفس وانا استرجع كلامه بالحرف الواحد من اول ماادخل يعني يحس اني ماابغاه بالغرفه معاي وهو بيضغط ع نفسه بيجي علشان امه سبحان الله انعكست الصوره راح تكون غرفتي وهو الدخيل مو العكس اخذت نفس ثاني متى بنرتاح دايما شادين ع بعض غمضت عيوني اليوم ان شاء الله بكون بالغرفه قبله وبيكون مكاني حسيت اني انتقم منه وهذا ريحني شوي لا مو شوي كثير خليه يحس بأحساسي..
طالعت بالساعه الي ع الجدار كانت الساعه عشره ونص للحين ماجاء رماح وانا استعديت لنوم لفيت للجهه الثانيه السرير مو كبير علشان كذا متأكده اذا يبغى ينام بالغرفه هنا راح ينام بالارض ويمكن مايجي اليوم اساسا بس حسيت اني اخذت حقي لما دخلت غرفته اخذ ملابس وشفت زيدان نايم ع السرير غمضت عيوني براحه تغير الموقف مو مصدقه ابتسمت عمتي كانت هاديه شكلها شافت ولدها لما خرج معصب بس مع كذا ماتكلمت مسحت الابتس‏امه
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.

..بٲذن الله لي حسنه ولك حسنه..

بكاؤك على وسادتك لن يغير من الأمر شيء ، و بكاؤك على ( سجادتك ) لن يبقي لك من الحزن شيء .. تمعّنوها جيداً*