روآيه " عندما يستقيم الحب تتعثر
الأمنيات "
روآيتي الأولى .. بدآيةً أقول : “ نكتُب لتصرخ الأحرف بمشاعِرُنا , ولنُحرر خَيالنَا لِأرضِ الوَاقِع ..”
أكتفي بالعبارة هذه لوصف الرواية بأكملها .
قبل أن أكمل مآبدأت أحببت أن أخبركم بأن كل ماأكتبه هنآ هو من تأليفي بإستثناء العبارات
وأن الرواية ليست مقيدة بأشياء واقعيه.
أعتذر مقدماً على أي خطأ قد يقع او يحدث بالرواية ..
* أتمنى لكم قرآءة ممتعه *
♢♥◦البآَرْټ الأِﯚلْ ◦♥♢✎
" العودة بعد الإغتراب "
سيارات اسعاف واصوات متداخله في بعض ماعرف يميز أي صوت بينهم غير عبارات بسيطة سمعها : كلهم فيهم نبض .
: وخرو الاسسعاف وصل .
: وين أهاليييهم ؟
: لاحول ولا قوة الا بالله .
: البنتت نبضها ضعيف .
سامع ككلامهم بس مو قادر يتححرك متجاهل ألمه وتفكيره منحصر بأختهه فتح عيونه ببطئ وهمس صوت متقطع : غفرانن
ورجع غمض عيونه ولا حس بشيء بعدها ..
بعد سنتين ..
(أول لـــقاء .. بهذا المساء أول لقاء ..
بعد الغياب يأتي الرجوع ..
طال الغياب وحان المجيء ..
كيف اللقاء الاولي وكيف يكون ؟!)
ف مطار الرياض توهم نازلين من الطيارة .
غفران وهي تتأمل اللي حولها : وش قد مشتاقة للرياض واهل الرياض والسعوديه بكبرها .
انفال : إي والله مع إننا بس سافرنا سنة بس فقدت الرياض وصصحباتي وأهلي ورغد وريفان واشواق والبنات .
غفران وعيونها تدمع : والله مرة اشتقت لهم هالمصفوقات (وبخيال) شكلهمم مرة تغيروا .
عدالعزيز بصوته الرجولي : يلا خخلونا نمشي .
أم عبدالعزيز التفتت حولها : مؤيد وين رايح إمش .
خرجو من المطار وركبو سيارتهم الخاصة أنفال عيونها على النافذة تتأمل بشوارع الرياض بلهفة كبيرة تنهدت بخفوت : وش كثر إشتقت لارض الرياض .
قطع عليهم صوت أمهم : أحس الجو تغير علي هناك برد وهنا حر .
مؤيد بإستهبال : إيوة مو خلاص تدلعنا سسنة ونسينا جو الرياض .
غفران وأنفال : هههههههههههههههههههههههههههههه
مؤيد : الا أققول أبوي لاتنسى انك وعدتني اول ما نرجع للرياض بتجيب لي الالوان اللي ابيها عشان ارسم بجدار غرفتي واطلع مواهبي المدفونه .
أبو عبدالعزيز : أبشر وانا عند وعدي بس خلنا نرجع للبيت نرتاح وبعدها يصير خير .
غفران بطقطقه : تذكر يوم بغيت ترسم ارنب وبقدرة قادر صار شكلها شكل كلب ؟
انفال : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مؤيد بغيظ : كلي تبن انتِ ماتقدري المواهب هذا يسمونه خداع بصري .
صخب الكل بضحكاتهم .
غفران : يسلك لنفسسه .
عبدالعزيز ساكت يتأمل بجواله لها فترة ماتتصل ولا ترد على اتصالاته قطعته بدون سبب تنهد بعمق وشاركهم إستهبالهم على مؤيد .
ماشيين بالطريق السريع بطريقة متهورة رامي صخب بضحكتهه : ماتدري شكثر طاير من الوناسه .
تركي بخوف : خفف السرعة لاتروح أرواحنا من هبالك .
رامي فحط بقوة ووقف السيارة وبجديه : تبي تقابلها ولا انا أقابلها ؟
تركي بخبث : إذا البنت صاروخ أنا بقابلها .
رامي ضرب صدره بتفاخر : أنا رامي وم أرضى الا بالزين اللي يحبه قلبك .
تركي : طيب وش اسمها ؟
رامي بحالمية يقلد نبرتها : غدير ههههههههههههههههههههههههههههه
تركي : هههههههههههههههههههههه ومتى متواعد معها ؟
رامي فرك كفوفه ببعض : الخميس .
اليوم الثاني .. بغرفتها اللي يتوسط الدور الثاني بديكور رايق وألوان مريحة للعيون وللأعصاب
دخلت غرفتها بخفوت فتحت ستاير الغرفة عشان تتسلل أشعة الشمس لعيونها وصرخت : غفففران .
غفران تحركت بإنزعاج : سكري الستاير عميتيني .
جلست انفال على اطراف السرير : غفرآنن ققومي خلاص يكفيك نوم ، خلصتي نوم العالم ككله ماشاء الله .
غفرآن (تفرك عيونها وتحاول تستوعب) : الله ياخذك ططيب ، ماباقي الا تعطيني عين وماعاد أنام مالت عليك بسس
أنفال : قلنا ماشاء الله (سحبت الغطا عنها) يلا قومي امي تقول المغرب نكون جاهزين بنروح لبيت جدتي (أم امهم) .
غفران إستعدلت بقعدتها وهي تحاول تستوعب : الساعة كم ؟
أنفال بروقان ناظرت بالساعة : 2 ونص الظهر بتوقيت الرياض .
غففرآن قامت من السرير متوجهه للحمام وبإستهزاء : وبتوقيت جرينيتش الساعة كم ؟
أنفال بإستهبال : 2 ونص بعد , الا اقول وش بتلبسين ؟
غفران واقفه عند المغسله تغسل وجهها : مدري بس الله يخليلي ملابس مؤيد .
أنفال ميلت فمها : لا خليك أنثوية اليوم والبسي ملابس محترمة وخلي ملابس مؤيد على جنب .
وبعد صلاة العصر غفرآن أخذت لها شور ولبست جينز سكيني غامق ،وتيشيرت واسع من مؤيد بعد ماتهاوشت معه عشان تاخذه رفعت شعرها بإهمال وحطت قلوس خفيف وكحل .. وخرجت من غرفتها دقت الباب ع انفال
أنفال : ادخخلي
غغفرآن (تدخل راسها من الباب) : خخلصتي ؟!
أنفال ( تلبس ساعتها ) : خلاص بس أخذ عبايتي وننزل
غفرآن لمحت طوقها بشعر أنفال : الحين ي زق ليش م تستأذني قبل م تاخذي اغراضي ؟
أنفال وهي تعدل الطوق : لانه كيفي
غفران : أتفاهم معك بعدين الحين السواق ينتظرنا
أنفال : طيب البس عبايتي وأنزل
غفران : أوكك أستناكك تحت
نزلت غفرآن وشافت امها وابوها ومؤيد كلهم جاهزين بس يستنوهمم ، عبدالله : عجلوا شفيكم تأخرتو كل هذا تلبسون
إيمان : والله مدري عن بناتك ولا انا خالصه من ساعةة (توجهه الكلام لغفرآن) وينها أختك تأخرنا
غفرآن : خلاصص شوي وتنززل ( قطعت عليهم أنفال ) أانفال : ههاهـ خخلصصت
طلعو من بيتهم متوجهين للبيت الكبير (بيت الجدة)
وبمكان ثاني .. طالع من الحمام *وانتو بكرامة* سحب قميصه الأبيض بأكمام طويلة وعليه كتابات سودا بالوسط عشوائيه وبنطلون اسود وهو يفكر بقرارة نفسه (الحين متجمعين عشان رجعة خالتي إيمان ياربي وش اسم بنتها هذيك اللي كنت اتناقر معها؟)
دخلت عليه أخته وقطعت تفكيره : وش تسوي للحين ماخلصت ؟
فهد يضبط شعره : لا ما خلصت ليش وش تبين ؟
رفال دخلت الغرفة وهي تجلس ع السرير : فراس يقولكك هو حيروح بيت جدتي ع العشا يعني إحنا حنروح معك لأن السواق ماخذ إجازة اليوم .
فهد لف عليها : طيب مو مشكلة جهزو نفسكم وع المغرب تكونون مخلصين .
قامت رفال وهي بتطلع من الغرفة بس وقفها سؤال فهد : رففال بسألك , بنت خالتي وش اسمها ؟
رفال تحك رآسها بتعجب : أي وحدة فيهم ؟
فهد : هذيك الرجة اللي كنت دايم اتناقر معها واناديها زيتونه ؟
رفال بضحكة تكتفت : إسمها غفران ي عيني أحد ينسى اسم بنت خالته لا وكمان بياخذوها لك .
فهد ابتسم لين بانت اسنانه العلوية : وش اسوي ماكنت اناديها بإسمها عشان أحفظه وبعدين عارفين اننا مستحيل نكون انا وهي بمكان واحد الا ولازم تصير مشكلة (التفت على رفال) يلا انقلعي اشوفك اخذتي راحتك بغرفتي .
رفال طالعت فيه بطرف عينها : مااقول الا الحمدلله والشكر .
فهد رفع حاجبه ويطالع رفال : طيب خلاص إذلفي وصكي الباب .
(طلعت ورقعت الباب بأقوى ماعندها)
ابتسم وهو يتذكر شكلها بآخر يوم قابلها فيه قبل ثلاث سنين او اربع سنين اول مابدت تغطي عليهم وهو مسوي انه بيهديها هديه لانها صارت تغطي عطاها علبة مغلفهه فيها بو أربعة واربعين ميت فتحت العلبة بحماسس وصرخت بأعلى صوت ورمت العلبة بوجهه , ضحك بخففوت : الله يالدنيا الحين شكلها نست شكلي حتى .
ف بيت الجدة أم إيمان ..
أنواع الترحيب وهبالات البنات من ضم وصراخ وغيرهه .. مودة لحماس : وري مررة اشتقنالكم زمان عنكم أحسكم غبتو دهر مو سنة .
غفرآن ( بإستهبال ) : ايهه أسفين ع القصور عاد تدرين الدنيا أشغلتنا وكذآ
والبنات بصوت واحد : ههههههههههههههههههههه
ميار بإستهبال : خفي علينا ي بزنز ومن .
ريفآن : أنفآل كيف الجامعه معك ؟؟
أنفال : والله الحمدلله بس المواد شوي صصعبه الله يعين
ريفآن : ععاد الله يعينكك إنتي أحياء ولعوزة انا مريحة راسي داخله لغة عربيه
أنفال : ي شيخة احياء ولا اعرابات واستهبال انا يا الله يا الله أعرف الفعل والفاعل .
عند الشباب ..
زياد : وانت وش سويت هناك ؟
مؤيد : دخلت معهد تطوير المواهب عشان الرسم وكذا والحمدلله تعلمت لي كم رسمة .
عبدالعزيز : الا وينه فراس ماجا ؟
فهد: جاي بالليل بس انشغل شوي ما قدر يجي بدري .
راكان بإستهبال : توقعناك تجي ومعك عيالك وتطيح عند الشقر والعيون الزرقا .
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههههه لا انا مايملي عيني غير المنتج الوطني .
فهد بضحكة : لاماشاء الله كفو .
زياد : عبدالعزيز تذكر سامي اللي كان معنا بالثانوية ؟
عبدالعزيز : لا تقولي انكم للحين تتواصلون !!
زياد ابتسم : إيه ودايم يسألني عنك .
عبدالعزيز بعدم تصديق : سامي سامي ماغيره ؟
زياد : إيه إيه هو .
عبدالعزيز : والله ي انه مغبر ذا الأدمي وين إختفى كل هالمدرة ؟
زياد : يقول انه إشتغل بفرع من فروع أبوه برا الرياض وابوه نقله للرياض هالسنه وشفته بالصدفة.
مودة تاكل المكسرات : إيوة ماقلتولنا كيف أجواء بريطانيا ؟
غفران تنهدت بحب : آخخ بس اتعب وانا اققول جججميلةة .
أنفال : رجعت بالغصصب أصلاً ماكنت بججي بس قلت لا مايصير وانتو وحشتوني وكذا .
ميار : ههههههههههههه زين ففكرتي ففينا
شوي وصل خالهم أحمد مع زوجته خوله وبناته ميرآل ومنتهى وميعاد وولده راكان ورامي
وخالهم يزن وزوجته رنا وفدآء وزياد
البنات طبعًا ماقصرو رحبو فيهم وسو عرس مصغر عند الباب وراحو البنات اتلموا على بعض وكملوها طقطقه واستهبال ..
ف مجلس الرجال . رامي يتكلم عن أخر رحلهه مع اصحابه والموقف اللي انحط فيه كان ماشي ولقى واحد قفاه زي صاحبه وقال يسوي فيه نذالهه راح خلط مويه البحر ف الرمل وكبه من ورآهه والأدمي يلف ومايطلع صاحبه ههههههههههههههههههههه .. فههد قاعد يفكر كيف بيستقل غفران بمقلب كذا محتترم يموت ويشوف هالغفرانن أشتاقق يأذيها ويجننها سسنة كاملة ماورطها ولا أبثرها .
..زيــآد : لا ذا كله كومم وممرة كنت بالاستراحة مع الشباب وتطفي الكهربا وانا بالمطبخخ كنت أدورلي شيء أشربهه , لما طفت الكهربا الشباب سكتو لفترة بعدها فيصل نادى على سامي وصار يدور عليه بنور الجوال , المهم سامي اشرله فيصل قفل نور الجوال انا خطرت ببالي فكرة وأخذت لي ثلجهه وصرت اححبي لين وصلت لسامي ومشيت الثلجة على يده ومشيتهه سامي حس ببرودة وصار يقرأ المعوذات ويقرأ آيات بصوت ععالي ههههههههههههههههههههههههههههههههه انا بطني بيتقطع من الضضحك وماسك نفسي وسامي يزيد يقرأ الشباب هجدوا وخخافوا مايدرون وش فيه وينادوه وهو يقول اقروا معاي حاسس ببرودهه وهم يقرون معه وعلى حظظي سسامي مسك يدي ورجعت الكهربا ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الشباب : ههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز : ايه وش سوالكك ؟
زياد بضحكة : لاا مابققول هذي فيها اهانة هههههههههههههههههههههه
فهد : لا لا قول انه لعن خخيرك .
بعد العشآ طلعو الثلاثه للحديقه الخارجيه للفيلا رفال ماشيه على ورى وقدامها غفران ومودة
رفال : إيوة قولي كيف الحياة في بريطانيا ؟
غفران تنهدت : ججميله بششكل ماينوصف بس بصراحة احنا انبسطنا اول شهرين بعد كذا فقدناكم .
مودة بخيبة مصطنعة : أجل فقدتونا بعد اول شهرين ! وانا على بالي بتفقدينا من ثاني يوم .
غفران : من ثاني يوم هاه ؟ كثري منها .
مشو يسولفونن وشويغفرآن وهي ماشيه مفهيه ماتدري وين ربي حاطها .. تقول : بنات بنات خلونا نمشي مغمضين ونسولف يعني من باب التغيير .
مودة ورفال غمضو عيونهم بدن تردد
رفال : تدرون لما أغمض عيوني أحس كأني شايفة نجوم وفضاء وكذا .
مودة : تصدقين حتى انا .
غفران : والله انكم دلوخخ كلنا نفس الشيء .
مودة : طيب بقولكم شيء بما اننا مغمضين ومحد يشوف الثاني .
غفران : ققولي طيب .
مودة بتوتر : أنا قبل شوي كسرت كعب وحدة فيكم بس مدري مين هي .
رفال وغفران وقفو وفتحو عيونهم يناظرون مودة , مودة فتحت عيونها وناظرتهم برتباك : والله مو قصصدي
رفال عقدت حواجبها : بس انا مالبست كعب !
غفران : وانا كمان لابسة سبورت مو كعب .
مودة ضحكت ببلاهه وغمضت عيونها : طب كويس أحسبه لكمم .
رجعوا غمضو عيونهم وكملو ..
بمكان ثاني وصل لبيت جدته والسيارات ي كثرها جنب الفيلا وهو يقول بنفسه (اللهم زد وبارك) ركن سيارتهه ودخل على الحديقة متوجهه لمجلس الرجال بس لفت نظره ثلاث بنات توهم طالعين من البيت ويتمشون مغمضين وهو مشى بيدخل الا وحدة تقرب منه ححيل وتصقع فيه ..
رفال : المهم وش كنا نقول ؟ ايه مودة كانت تسولف عن صحبتها .
مودة: ايه المهم صارت تهاوش وانتو لاتتدخلون انتو اللي تخربون بيني وبينها وصارت هوشة كبيره حتى وصلت لشد الشعر والترفيس المهم وبعدها الزفتهه تصالحت معها وحبتها بكل برود ولا على قد الهوشة اللي صارت عشانها انا بهذيك اللحظة تمنيت اغير ديكورات وجيههم هي على اللي تحبها.
رفال تعثرت بحجر ةكانت بتطيح بس توازنت ومشت عادي : غفران الظاهر برجع البيت مكسرة من التغيير حقك ذا .
غفران : اصلا َ انتو مــ..(انقطع صوتها بشهقه ) فتحو البنات عيونهم شافو غفران تحك جبهتها بإحراج وفراس واقف قدامها مبلم : ليش تمشين مغمضة ؟
غفران تورطت وبترقيع : لا بس عيوني تعورني .
مودة ورفال بنذاله : تعورك اجل ؟
غفران عطتهم نظرة تهديدية فراس ابتسم على اشكالهم ومشى لمجلس الرجال
غفران التفتت ع البنات : حسبي الله عليكم بدال م ترقعون معاي تستنذلون فيني !!
مودة : والله عاد تستاهلي انتي وفكرتك البايخة .
غفران بتحلطم : مالت عليكم وع اللي يجيبلكم افكار تغييريه .
دخلت الفيلا تتحلطم ومودة ورفال دخلو بعدها يطقطقون عليها وحرارة وجهها متجمعة بوجهها من الإحراج ماهي متعودة انها تنحط بمواقف غبيه مع فراس هذي أول مرة بحياتها .
أم فراس : لا ماشاء الله هو اللي يسافر يزيد جماله ولا وش السالفة ؟
أم عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههههههههه بس تراك قاعدة تبالغين .
أم رائد : لا وهي الصادقه انتِ وبناتك حليانيين .
أما الجو بين أم عبدالعزيز وام راكان كانت متوترة شوي حتى يوم جات ام راكان تسلم على ام عبدالعزيز سلمت عليها ببرود كان الوضع متأزم بينهم شوي بسبب سالفة قديمه صارت محد يدري عنها وللحين هالسالفةة مأثرة على علاقتهم في بعض ..
لا شيء يحُدث للإنسان إلا وقد منحہ اللہ القدرة على ٺحملہ .
مفهومٌ عميق ؛ لقولہ ٺعالى ؛ لا يُكلف اللہ نفساً إلا وسعہاا "'*
خرجت ميعاد من الغرفه وشافتهم واقفين عند الباب : بنآت شفيكم واقفين هنآ ليش م تدخلونن ؟؟
مودة : هآهه إيه أصلًا كنا داخخلين ( وتوجهه الكلام لرفال ) يلا رفال امشي
ف مجلس الرجال ، دخخل فرآس متنح وسارح بتفكيره بعيدد عنهم
عبدالعزيز بإنتباه لفرآس : أقول يالأخو وين وصصلت مع جولييت ؟!
فرآس بإنتباهه وتناحهه : ههآه لا ماوصلتت
عبدالعزيز عرف من ردة فعله انه ابد مو معاهمم ولا درى عن هوى دارهم أصلًا .. فحس على نفسه وسكت
فهد صار يطالع أخوهه عارف ان اخوه مشغول باله بس مايدري ف ايش إكتفى انه يتأمل تعابير وجهه اللي شوي تقلب فررح وشوي تقلب استغراب واستفهامات
خلصصت سهرتهم وكلن رآح على بيتهه .. يوم الجمعهه ف بيت أبو راكان .
خرجو يصلو الجمعهه .. نزلت ميرآل وهي جوعانهه دخلت المطبخ .. تفطر
شوي دخلت عليها ميعاد : صبآح الخخير ..
ميرآل : صباح النوور .
فتحت ميعاد الثلاجةة وماكان لها شهيه للأكل صكت الثلاجة وخرجت من المطبخ .. طلعت غرفتها قعدت تقلب بالتلفزيون وتفكر ف (صبآ) صديقتها خايفه عليها ححيل موب عارفه كيف تطلعها من ورطتها واحد معجب فيها وهي ماتدري مدري من وين جايب صورها وبدى يهددها ومعطيها مهله لين الإثنين تفكر تطلع معاه ولا يفضحها بالصور اللي لعب فيها بالفوتو .. ميعاد دست وجهها ف الكتاب وأخذت لها نفس عميقق وتفكر رفعت راسها بفرحةة : لقييييييتهاا ..
رجعو اخوانها من المسجد .. نزلت ميعاد ججري بدون ماترد على سلامهم نطت على رامي : رامي رامي تكفى ابيك بسالفهه تععال ( وتسسحبهه هو يطالع فيها ويحاول يفهم منها ككلمه من كلامها اللي داخل ف بعض )
ف بيت أبو عبدالعزيز ..
غفرآن صحت من نومها اخذت لها شاور صلت الظههر .. نزلت للصاله لقت اخوها عبدالعزيز جالس حايس وكأنه يدور على شيء ..
غفرآنن : قود أفتر نون .. عبدالعزيز مندمج ومانتبه لها .. غفرآن جلست ع الكنبه وتطالعهه بهدوء وشوي مشت لهه : بـــــووووووووووو
عبدالعزيز بفجعهه : بسسسسسم الله . انتي ماتبطلي ححركآتك ههذي تخيلي عاد أخاف واموت ؟
غفرآن تضضحك : لا ماشاء الله عليك بسبع ارواحح هههههههههههههههه وبعدين قلبك مو مرة رهيف عشان تموت ههههههههههههههههه ..
عبدالعزيز يخبطها على جبهتها : ماعندك سسالفهه ، شفتي جوآلي ؟؟!
غفرآنن تمثل الصدمه : أماا عاد لايكوننن .... ( وسكتت )
إنتهى البارت الأول اتمنى يكون خفيف عليكم
أستودعتكم الله :*
بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق