♢♥◦البآَرْټ السادس والثلاثون ◦♥♢✎
بعنوان "لا يحزنُك الا مَن كانَ فِي قلبِك"
عبدالعزيز : الحين قولي مين ضايقك ؟
غفران عارفة انه مارح يصدقها ونطقت ببراءة : فهد .
عبدالعزيز بإستنكار : وليش مضايقك ؟
غفران بكذبة : مايبي يجيب رففال عندي .
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههه وذا اللي مبكيك يالدلوععة .
غفران هزت راسها بإيجاب .
عبدالعزيز : طيب خلاص لاتزعلي انا اوديك لرفال ولاتبيني اجيبها لك ؟
غفران تورطت وإبتسمت ببلاهه : ها لا خلاص مو لازم اصلاً مابشوفها .
عبدالعزيز : الحمدلله والششكر , المهم انا كنت جاي أققولك تععالي بوريك شيء .
سحبها من يدها حتى ماانتظرها تقبل او ترففض ونزلها لغغرفتهه , فتح الباب والتفت لها : لحظة وأجيكك .
غفران واقفة عند الباب تخمن وش بيوريها عبدالعزيز , جالها عبدالعزيز ومدلها هدية ككبيرة مغغلففه : كل عام وانتي ببخير يختي .
غفران بلمت : لحظة لحظة كل عام وانا بخير على وش ؟
عبدالعزيز : على انك كملتي ال18 يالبزر .
غفران بفرحة مو سايعتها : ياقققلبي أناا (ضضمته بققوة) ي خخي أنا أحححححبك أحححححححححححبك.
عبدالعزيز خربط لها ششعرها : وأنا للأسف أحببك , يلا طيب اففتححي شوفي وش جايب لكك .
غفران ميلت فمها بإستنككار : أفتحه هنا عند الباب ؟ وخر بس خلني أدخل .
دخلت وتربعت على سريرهه وفتحت العلببة إنتبهت ع الجوال وطلعته بصصدمة ففرح : عبدالعزيييييييييز قول انك تممزح !
عبدالعزيز بضحكة : لدي الدرجة ماتجي مني ؟
غفران : توقعت كل شيء الا انكك تهديني آيفون يعني كان خخليت جوالي يتكسر قبل شوي .
طلعت ععلبه ثثانيهه ععطرين واحد من تشانيل والثاني عطر إيدموزيل .
عبدالعزيز : ششوفي أي واحد احلى واذا ماعجبوك أخذك تشتري غيرهمم .
غفران : انا لو أدري ان رنيم بتغسل مخك وتخليييك طيب كان خطبناها لك من زممان .
عبدالعزيز متكتف وساند جنبه ع الدولاب : انقلعي انا طيب قبل مااشوفك وأشوف وججهك .
غفران تأملت ففيه : تصدق ! أنا ناسيه ان اليوم ميلادي .
عبدالعزيز : أحححد ينسى يوم ميلاده ؟
غفرآن حكت راسها ببلاهه : ععادي ععادي لانهه مافيه شيء مهم ي خخي .
صكت راسه وهي تتصل اول مافتح جواله لقى 17 مكالمه منها شهق وضرب راسه بخخفه : مممممجنوننة انا ولا ممرة قابلت وححدة مثثلها وش فيها كذا !
بالمرة الثمنطعش رد بملل : هلا .
رجاوي تنهدت براحة : خوفتني ععليك شفيك مقفل جوالك !
فهد : مافيني شيء انقفل بالغلط وما انتبهت له .
رجاوي : طيب ممكن طلب !
فهد (ي لييييييل) : ققولي .
رجاوي : بققابلكك .
فهد انصصدم من طلببها اوك م توقع توصل جراءتها لهالدرجةة مكالمات ومشيناها لا وبعد تبي تقابل , فهد : رجاوي اظن ان اتفاقنا مكالمات وبس وبعدين انا اول مرة اشوف بنت تطلب من واحد انها تقابلهه المفروض انا اللي يطلب .
رجاوي : انا واثققه انك مسستحيل تكونن مثلههم ككلهم عشان كذا انت مااستغليت حبي لك وطلبتني فقلت أطلبك انا والله اشتقت لك .
فهد (وش الورطة اللي ورطت نفسي فيها) : لا رججاوي مااقدر .
رجاوي : ففهد بلييييييز لاترففض فهد ممرة وحدة بس .
فهد : رجاوي خلاص اكلمك ببعدين .
سكر الخط بوجهها وهو منصصدم : وش ذا ذي باييعتها ممرة .
دخلت رفال بنققزة , فهد بففجعة : ماتعرفي تطقي الباب ؟
رفال بححماس : اليومم اليومم ميلاد غففران .
فهد بقق عيونه : ككذابه .
رففال : والله قبل شوي شايفتها كاتبه بالبيرس الوحيد اللي متذكر ميلادي اللي انا ناسيته عزوز جععلني بس $
فهد : زقق بدري توك تققولي .
رفال : وش أسوي لك يعني غفران بنفسها ماتدري بس عبدالعزيز فاجأها مو انت ماتعبرني , ترى ميلادي 16 / 4 .
فهد ناظر فيها بنص ععين : طب انققلعي انا بنام وليين ذاك اليوم يصير خخير .
طلعت رفال تتحلطم : ممالت ععليه وع اللي يقوله (وقفت متخصرة بتفكير) ليش م أخخليه يعايدها ؟
رجعت فتحت الباب وفهد كان ماسك جواله ولما شافها تنهدت بملل : وش تبين ؟
رفال : اسمع مع انك ماتستاهل , ليش ماتعايدها ؟ خلها تحس انك تحبها ياخخي .
فهد (كأنها حاسة) وبثقل : ليش أكلمها مو لازم خلاص .
رفال : كيفك والله المهم انا اللي علي سويته .
طلعت وسكرت الباب , فهد ناظر بجواله : أكلمها ولا لأ !! لا انام أححسن .
مرت ع هالاحداث ششهر ..
بيوم دراسة الشلة الموقرة قاعدين يسولفون ...
غفران : صصح انا ماقلت لكمم عن اليوم اللي اتمسكت فيه بالادارة العام ! لان جوالي وقتها انسسحب وصارت سالفة .
ليان عقدت حواجبها : إنمسكتي بالادارة وجوالك انسسحب ؟
غفران : شوفي هو انا انمسكت بسبب وححدة الله لا يوفققها قالت للمديرة انها شافتني معع ولد والادارة استدعت ولي أمري ومدري وش ذا ترى بأيام الاختبارات النهائية من العام ولما رجعت البيت أخذت لي تهزيئة مححترمة وانسحب ججوالي .
ميادة بصدمة : لححظة انتي ججد طلعتي مع ولد ؟
غفران ناظرتها بإستنكار : قولي انك تمزحي ؟ لا طبعاً هو واحد من الاثنين يا انه تشابهه اسماء او وحدة مستقصصدة تتبلى ععلي .
سهير بلعت ريقها بقلق , ميادة نغزتها : انتي بففمك كلام ققولي .
سهير بإندفاع : يعني بصصراحة بصصراحة ومن غير ماتزعلونن , رجاوي اللي سوتها .
ليان وميادة وغفران بصصدمة : نععم !!
سهير ارتبكت (ياربي وش لي اقول) : شوفو يعني هي رجاوي ع الفترة الاخيرة مدري شفيها وهي اللي راحت اشتكت بالادارة وهي اللي حطت الصرصور على غفران لو تذكرون .
غفران رفعت حاجبها بعصصبيه : خخخخخير !! وش تححس ففيه ليش تسسوي ككذا ؟
ميادة همست لها : لايكون تدري بسالفة فهد !
غفران بققهر : وتتدري وش اسسويلها يعني بس وشش حركات المببزر ههذي أنا بسبب ذي السالفففة... (التفتت لسسهير) وهي ليش سوت ككذا ماقالت لكك ؟
سهير بقلق واضح عليها : الا اقصد لا .
ليان : سهير لو تعرفين ليش سوت كذا ققولي ععادي وبعدين الهرجة عدت يعني ورجاوي ماهي موجودة .
سهير : هي قالت ان غفران هي السبب بإنها تحب فهد .
غفران : ليش ع اساس انا ضاربتها على يدها وقايلتلها يا رججاووي تعالي ححبي ففهد المصصون , ققرف ايش ذا .
ليان ببرود : غفران اههدي خلاص البنت ونقلت وافتكيتي من شرها .
غفران : اللي منرففزني انا وش سويت لها ععشان تطلع حققارتها ععلي وهذا وهي صصحبتي ووحدة من الششلة وش بققت لغيرها ؟
ميادة : الله يسامححها (وبإستهبال) انتي روقي ياخخي شكلك يخوف وانتي معصبه .
غفران ناظرتها بنص عين ورجعت تناظر بسهير : أبغى رققمها .
سهير : غغيرت ششريحتهها وجحدتني ولاني قادرة اوصل لها .
ليان : وش تبين فيها انتي ؟
غفران : وش أبي فيها مثلاً ؟ بس بتأككد هي سوت كذا عن قصصد ولا ذا من مقالبها الباييخة .
ميادة : ي خي خلاص ففكونا من هالسيرة (ضربت كتف غفران) انتي يلا انقلعي اشتريلنا الفطور علييك اليوم .
غفران رفعت حاجبها : لا ي شييخةة ! ماعندي مشكلة الفطور علي بس دبرولكم أحد يشتري لكم .
سهير : شوفو شرايكم نتمصصلح مع وحدة من العاملات ونخليها تشتريلنا فطور من برا انا مليت من مقصف المدرسة .
ليان بإستهبال : والله لو امي هنا وسمعتك بتسويلك سسالفة وغيرك مو لاقي ياكل ومدري وشو .
غفران : والله فففكرة ققومي بس دبري لنا وححدة .
سهير انتبهت على وحدة من المستخدمات طالعة وراحت لها ججري وتكلمت مععها واقنعتها وراحت طيرانن اخذت الفلوس من غفران وعطتها .
رجعت للبنات , ليان : تعالي ي زق وش قلتي لها تشتري ؟
سهير : قلت لها تشتري لنا برقر وبيبسي .
غفران : غريبة كيف اقتنعت بسرعة ؟
سهير : ابد بس قلت لها خذيلك الباقي.
غفران حطت يدها على فمها : لا ماشاء الله عازمين نفسكم على حسابي وعازمين الناس معكم .
ميادة : عادي عادي في كل كبد رطبة أجر .
ليان : عادي كله بأجره .
غفران : ثلاث اسابيع تفطروني على حسابكم ي كلاب .
ميادة : أبششري .
ليان شهقت : يالنصابةة ثلاث اسابيع .
ميادة دقتها : انتي سسلكي لها بسس هذا لو ماكان الثلاث اسابيع كله عليها .
سهير : ههههههههههههههههههههههههههههههه
عند رجاوي قاعدة بالمطعم تنتظر ففهد , كلها دقايق وصل فهد واتصل عليها أشرت له وراح لها قعد بملل , رجاوي بففرحة ودها تقوم تضضمه أخيراً رضي يقابلها حطت يدينها ع الطاولة : صباح الخخير حبيبي .
فهد رفع حاجبه : لا ججد اخلصي وش كنتي تبين ؟
رجاوي سندت ظهرها ع الكرسي : أول شيء قولي وش تشرب ؟
فهد ناظر بساعته : إسمعي انا نص ساعة وعندي اجتماعع قولي اللي تبينه واخلصي .
رجاوي بدلع : يوهه فهد وش فيك معصب ومستعجل انت ماكنت تكلمني كذا بالجوال .
فهد بقلة صبر : انتي الظاهر ماعندك سالفة صح !
رجاوي : أممم يعني هو ايوة ولأ .
فهد : أوك وكيف افهمها ذي ؟
رجاوي : أبي منك خدمة صصغيرة مرة !
فهد : طب ققولي وش تبين ؟
رجاوي : اذا ماعندك مششكلة , أبيك توصلني لمدرسستي بقابل صديقاتي .
فهد بإستنكار : ليش وين سواقك وأهلك ؟.
رجاوي تلعب بجوالها وتناظر فيه بخبث : انا قلت لأهلي اني راجعة الساعة 1 لاني بروح أزور بنت عمي بس قلت لسواقنا يجيبني هنا عشان أشوفك (مسكت يده)يلا فهد لاترفض .
فهد بإستحقار وقف ومن غير لايناظرها : بحطك بالمدرسسة وامشي ولا اعرفك ولا تعرفيني بعدها !
مشى ومشت رجاوي وراه وعلى وجهها ابتسامة انتصصار (يارب تكون غفران موجودة )
عند البنات ليان واقفة عند الباب تنتظرهم : يلا بسسرعة خلونا نطلع .
غفران جاتها وهي ترمي طرف الطرحة على وجهها : وين سهير وميادة ؟
ليان : شوفيهم وراكك .
غفران لفت تبي تطلع : يلا طيب مشيــ(بلمت يوم شافت فهد واقف قدام باب المدرسة وتنزل من سيارته وححدة)
عند فهد كانت رجاوي قاعد بالمقعدة الاممامية جنب مقعدة السايق , فهد متوتر لوجودهها وريحة ععطرها لاعبه فييه أكثر شيء خايف منهه انه ينسسى نفسسه
وصل عند باب مدرستها نزلت رجاوي وهي تودعه : بايوو اششوفك مرة ثانيةة حبيبي لاتقطع .
طلعت وسكرت الباب
فهد متنرفز من تصصرفاتهها كفاية راكبة جنبه , ععض شفايفه بنرففزة , جواله رن رد قبل مايحرك السيارة : هلا فراس .
: لا تععصب خلاص مسافة الطريق
ميادة دفت غفران : إمشي شفيك واقففة ؟
غفران اشرت ع السيارة : مميييادة ففهد !!!
ميادة إنتبهت ع المكان اللي تأشر غفران شوي دخلت البنت اللي كانت طالعة من سيارة فهد وكشفت وجهها : ههايو بنات .
سهير وليان بصصرخة وضضموها : رججججججاوي يالقاطععة .
غفران الصصدمة سكتتها ربطت لسانها وصلّت دموعها بطرف عيونها , ميادة كانت مصصدومة نفس غفران سلمت على رجاوي ببرود اما غففران ولا التفتت لرجاوي مششت بققهروبلا وعي لسيارة فهد قبل مايححرك ضربت النافذة من جهته بأقوى ماعندها شوي وتكسره ععليه .
ففهد انفففجع وش ذي المدرسة اللي كل بناتها مهوياتت , فتح الشباك بنظرة إستغراب : هلا أختي بغيتي شيء ؟
غفران بصوت متحشرج تخصرت : والنعم فيك والله .
فهد استنكر الصوت ولف على باب المدرسة يناظر بإسم المدرسة غمض عيونه بققوة تذكر اسم مدرسة غفران لف عليها بصصدمة : غفران !
غفران استوعبت نفسها وتورطت وبهدوء يخالطه ارتباك : آآ شسمهه بس أقصد أحسبك جايب معك رفال وكنت بسلم عليها .
فهد شايفها ترجفف وصوتها متغغير وكل شوي تمسح دموعها من تحت الغطا : غفران سواقك جا ؟
غفران بترققيع : لا انا طلعت اشوفه ومالقيته وشففتك حسبالي انت اللي بتوصلني
المهم شسمه سلملي على رفال .
عطته قفاها بتروح , فهد طلع من سيارته : لحظة لحظة .
غفران بلعت ريقها للمرة العاشرة تحاول تكون هاديه وطبيعيه : نعم !
فهد : بما إن سواقك ماجا تعالي أوصلك .
غفران بلا وعي : هه إي ماخذها لععبة انت رايح ببنت وراجع ببنت وش وراك .
فهد عض شفايفه بققهر (آخخ لايكون شايفتها وهي تنزل من السيارة ياربي انا وش ورطني برجاوي) : ططيب خلني أفهمكك .
غفران عطته ظهرها بتمشي : مايحتااج لان ذا شيء مايخصصني حياتك ي خخي وانت ححر فيها وبالأخير كلكم نفس بعض بس انت بالذات ماتوقعتك كذا .
مشت للسيارة السواق توه واصل دخلت السيارة ورقعت الباب بأقوى ماعندها حتى السواق مصدوم ششهقت بصوت مسموع وصصكت وجهها بيدينها وصارت تبكي بإنهيار , السواق بنفسه مستغرب اول مرة يشوفها ككذا , مانطق بكلمة وحرك سيارته ومشى .
ميادة بس انتبهت ان غفران راحت لناحية ففهد بس مالحقت تشوف وش صار بعدها لان سيارتها وصلت , أما سهير وليان جلسو يسولفون مع رجاوي لدقايقق وطلعو سوا , رجاوي كانت مبتسمة ابتسامة انتصار شافت غفران يوم سفهتها وراحت لففهد من مشيتها باين انها كانت معصصبة ضضحكت بخبث : والله لاخربها .
اما فهد بعد مامشت غفران رفس سيارته بققهر : الله ياخخذني .
طلع سسيارتهه معصصب وواصله مععه , إتصلت عليه رججاوي قفل الخط بوجهها وحظر رقمها .
رمى الجوال بالمقعد جنبه وهو يتحلطم : الظاهر هالبنت مابيجيني من وراها غير وجع الراس .
دخلت البيت تششهق وتبكي عند المدخل قابلتها امها بإبتسامة اختفت هالابتسامة يوم شافت وجهه غفران محمر ودموعها بعيونها غفران رمت نفسها بحضن أمها وتبكي , أم عبدالعزيز بفجعة مسحت على شعرها : بسم الله عليك وش ففيك !
غفران مانطقت بححرف دخل عبدالعزيز : السلام عليكم .
أم عبدالعزيز حاضنه غفران : هلا عبدالعزيز وعليكم السلام .
عبدالعزيز مستغرب : وش فيكمم ؟
أم عبدالعزيز : ممدري توها داخلة تتبكي .
عبدالعزيز بعدها عن حضن أمها وثبتها قدامه وهو ماسك كتفها : روني وش فيك أحد مسويلك شيء ؟
غفران منزلة عيونها للأرض هزت راسها بالنفي , عبدالعزيز لف ع امه : يمه بطلعها لغرفتها .
أم عبدالعزيز : طيب وانا بحط لك الغدا على مايوصل أبوك .
جالس بحديقة بيتهم معصصب ومعقد حواجبه ويحرك رججله بتوتر حتى جواله مققفله : اما عاد رجاوي ههذي من وين طلعت لي وبعدين مالقت غير تروح مدرسة غفران يعني خلصت المدارس استغفر الله انا الغبي اللي المفروض اسفهه اهلها واتجاهلها وامشي انا وش خخلاني اروح للمطعم أصلاً , الله ياخذها من وين طلعت لي .
انتبه على رفال توها داخله للباب الخارجي للفلهه , قام يمشي لعندها بسسرعة , رفال داخله دايخةة فزت يوم شافت فهد قدامها : بسم الله الرحمن الرحيم من وين طلعت انت ؟
ففهد : رففال أبي منك خدمة سريعةة .
رفال بتعب : ففهد مو الحين والله هلكانه وابي انااااممم .
فهد بترجي : رففال تكففين .
رفال : افف والله تعبانه اليوم عندي 8 حصص وواصلة معي .
فهد : طب هي خخدمة صصغيرة مرة مرة .
رفال تكتفت : طب قول وش تبي انا خست بالعباية .
فهد : إتصلي على غفرانن تطمني عليها .
رفال رفعت حاجبها بإستنكار : الححين ؟ من جدك انت كل ذا حب تلقى البنت نايمة ولا تدري عنك .
فهد : رفال أتكلم من ججدي اتصلي علليها يلا .
رفال : ففهد اقسم بالله انك ففاضي وخر بس انا هلكانه بنامم لا صحيت اتصلت عليها .
فهد : لا ابيك تتصلي الحين عشان ترد عليك من قلب الحدث مو بعد ماتنسى .
رفال مافهمت ولا ككلمة ولا هي فايقه عشان تفهم ناظرت فيه بملل : إسمع شفت جوالي ؟ خذه وكلمها بنفسسك .
فهد عجبته الففكرة : ططب جيبي جوالك .
رفال طلعت جوالها من ششنطتها وعطته .
فهد : شوفي بما اني مستعجل احاسبك بعدين على انك ماخذه جوالك للمدرسسة .
رفال : بالله انققلع .
دخلت رفال للفيلا , أما ففهد ققعد ع الدرج يدور رقمها ..
عبدالعزيز يناظر فيها وهي تششهق وتحاول تكتم شهقاتها , إبتسم على شكلها قعد قدامها : يلا امسحي دموعك واهدي شوي وروققي واشربي لك كاسة مويهه وخذيلك نفس ععميقق .
غفران سوت كل اللي قالها ععليه , عبدالعزيز : يلا ابتسسمي .
غفران اول ماطاحت عينها عليه ضضحكت : لاتناظر فيني كذا كأني بزر .
عبدالعزيز : واللي يبكي وش يكون ؟
غفران : متضضايق مو بزر .
عبدالعزيز : طيب انتي وش مضايقك ؟
غفران : أبد بس تهاوشت مع صديقتي .
عبدالعزيز : وبس ! كان عطيتيها كففين يروقها وخلاص .
غفران : هههههههههههههههه عندك كل شيء سسهل لو ماكنا بالشارع كان سويتها.
عبدالعزيز اختفت ابتسامته : خير متهاوشه معها بالشارع عيال انتو ؟
غفران : لا يعني احنا متهاوشين بالمدرسة بس هي استفزتني بالشارع .
عبدالعزيز : ي ششيخخة ططنشي .
غفران : لو شخص نححبه مانقدر نطنش .
عبدالعزيز عقد حواجبه : الله الله لدي الدرجة تحبين صديقاتك .
قطع عليهم رنة جوال غفران ,أخذته وعقدت حاجبها وهي تشوف المتصل رفال حست ان ورى الموضوع فهد , حاولت تعدل نبرة صوتها وردت : ألو .
فهد خمن من صوتها انها تبكي لا باصم أصلاً شيء قوي يقوله انه يهمها نفس ماتهمه ظل ساكت ومارد .
غفران عادت : ألووو .
تسكر الخط بوجهها , بعدت جوالها وناظرت بالشاشه وحطته جنبها بملل .
عدالعزيز : مين ؟
غفران : رفال شكلها داقة بالغلط .
أسماء مسكت المرايا تناظر شكلها فييه والدموع ملت عيونها تحسست وجهها : مو معقوله انا أسسماء ! كل ششعري طاحح حتى حواجبي وشعري اللي كان الكل يسمي لا شافهه كله بحح ماعاد ففيه .
الدموع ملت عيونها شكلها حححيل تغغير رمت المرايية ع الجدار وتكسسرت بلعت ريقها بغغصة : يارب يارب اذا كان الوفاة خيراً لي فتوفني مسلمة وألحقني بالصالحين يارب .
حطت راسها ع المخدة تحاول تنامم كالعادة النوم المفر الوحيييد من كل شيء من أحاسيسها وتعبها وهمها وضيقتها ومن الوجود كله .
غمضت عيونها تمنع دموعها , دخل أسامه شافها متمددة إنكسر خاطرهه عليها ماكان متوقع بيوم بيلقى أسماء بهالحالة فاقدة ابتسامتها فاقدة ضحكتها فاقدة نشاطها أسماء صارت منععزلة ماتبي تشوف أحد ماتبي تكلم أححد ولا تبي أحد يشوفها صارت حساسةة ححححيل ودمعتها خفيفهه تأملها للحظات وانتبه انها فتحت عيونها وصارت تناظر بالسقف قرب منها بحذر : أسماءء .
أسماء بدون ماتناظر فيه : وش بغيت ؟
أسامة نزل راسه ورجع ناظرها : ففاقدك .
أسماء مسحت دموعها ومازالت على وضعها , أسامة قرب منها وباس جبينها : إنتبهي على نفسك عشان تخفي بسرعة وترجعي لنا بالسلامة .
أسماء تحشرج صوتها : أسامة اذا مارججعت ادعي لي لاتنساني واتذكر مقالبنا وكل ماتذكرتني ادعي لي لاني بكون بذاك الوقت محتاجة لدعواتكك .
أسامة صعب عليه ححالها تنهد من ققلب : الله يطول بععمرك ويرجع لك عافيتك يارب .
مسح دمعه تمردت وطاحت من عيونه بدون ماتنتبه أسماء تخيل لو إنه جد فقدها للأبد وش بيسوي وقتها ؟ صحيح ان مهاوشاتهم ماتخلص ومقالبهم ف بععض بس برضو مايققدر يتخيل حياته بدونها .
الدكتورة : هي محتاجه لراحةة لان ججسمها ضضعيف ححيل إهتم لصحتها وأكلها ذا أهم شيء عشان تقوى وتتحسن .
رامي : ططيب هي يعني حالتها كذا طبيعيه ولا في خطر عليها ؟
الدكتورة : والله مدري وش أقولك بس حالياً إنت سوي اللي قلت لك ععليه ولا دخلت للشهر السابعع تعال نسويلها ففحصص على حالتها .
رامي : طيب يصير أخذها الحين ؟
الدكتورة : إي الحين أكتبلها إذن خروج وخذها .
بالسيارةة .. رامي : شوفي الدكتورة تققول في أكلات ضروري تبعدي عنها عشان صصحتك وصحة البيبي وكمان تبعدي عن الاجهاد بأي شكل من الأشكال و..
قاطعته سولاف : خلاص خلاص بس وش اللي أبعد عن الأككل !!
رامي : لان في اكلات تضر بصصحتك فأبعدي عنها لازم تاكلي أشياء فيها كالسيومم تعوضك عن اللي تفقديه بأيام ححملك يا (وبضحكة) الام المثاليه .
سولاف رفعت حاجبها : تتمصخخر ؟
رامي كاتم ضحكته : حشا مااسويها .
دخل البيت ووجهه مايبشر بخخير وواضحه العصبيه بملامحهه حتى مشيتهه واضح انه معصب , قابلته ريفان إبتسمت : مرححبا .
فراس بعصصبيه : وووين ففففهد الله يلعنن العدو!
ريفان ارتبكت مع عصبيته : فوق لا تحت مدري بالصالة لا شفتــ...
قاطعها فراس بعصصبيه : وخخري بسس .
ريفان بلعت ريقها وهي معقدة حواجبها : وش صاير !
فهد كان نايم بتععب , فتح فراس الباب بأقوى ماعنده , فهد فتح عين والثاني مغمضه وبصوتت خافت : وش تبي ؟
فراس سحب فراشه : حححيوان انت مققفل جوالك واحنا بالاجتماع ننتظركك وانت نايم ولا داري عن شيء .
فهد فز واستعدل جلسته : أوه نننننسسسسسيت .
فراس : لا بالله وش بسستفيد انا اذا انت بتظل تنسسى أبد ماعندك أي مسؤولييه تاركني بالشركة لحالي وانت مكببر مخدتك ونايمم .
مؤيد دخل ومعه علبة شوكولاته نفس اللي أكلها عند غفران : يمه وين غغفران ؟
أم عبدالعزيز : تلقاها بغرفتها اليوم كله ماشفناها .
طلع مؤيد على وجهه ابتسامه واسعة دخل غرفتها مالقاها تلفت حوله انتبه ان باب بلكونة الغرفة مفتوححة راح لها لقاها واقفة قريب من السور وتتأمل السما وترججف , مؤيد حط ايدينه على عيونها : عارفة مين أنا ؟
غفران : مؤيد يعني في بثر غيرك .
مؤيد لفها ععليه : مالت عليك وعلى وججهك وهذا انا اللي جايب لك شوكولاته أقول أفرحك بس ماش ماتستاهلي .
غفران : لا انا أححبك انت أحلى واحد بالعايله حتى كل صحباتي خاققين عندك عطني الشوكولاته أستاهل .
مؤيد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الله كل هذا عشان علبة شوكولاته (مده لها) خذي بس .
غفران بعد ما اخذته : يلا انقلع وسكر الباب وراك .
مؤيد : ررجعي لي العلبة ماتستاهلي عطيني يلا .
رفال نزلت للصالة تدور جوالها وامها قاعدة تتفرج تلفزيون : مامي ماشفتي جوالي؟
أم فراس : لا ماشففته .
رفال وقفت متخصرة وتحاول تتذكر : ياربي انا وين ححطيته !
ريفان وهي تبرد أظافرها : ششفت فهد حططه عند المدخل .
رفال : أووه صصصح هو اللي اخذه مني .
أم فراس : ليش وش مسسوية انتي .
رفال بدون إستيعاب : م سويت شيء بس هو كان بيكلم غفـ(انتبهت على نفسسها) فراس .
ريفان إنتبهت على ارتباك رفال وعطتها نظرة الشك .
رفال بلعت ريقها (الله ياخذني ماعرف انككتم)
بعد يومين كان يوم الاربعاء قبل إجازة الحج ..
وعد : ميرال تذكرين سسماح البوية .
ميرال شرقت بالموية : كحح كحح (التفتت عليها) وش ذكرك فيها ؟
وعد : ممدري كذا جات على بالي .
ميرال بكرهه : بعد آخر موقف حصلي معاها كرهتها وكرهت نفسي معها .
وعد عقدت حواجبها بإستغراب : ليش ؟
ميرال ما قالتلها بس صرفتها لان الموضوع فيه رامي وفيه بلاووي .
بإجازة الحج راحت غفران وأهلها لاسماء يزورونها .
أنفال : سومم والله ي انن امتنانن حالتها حالة بدونك يلا انتي قومي بالسلامة عشان ترررجعيلهمم .
وصل عبدالعزيز : أسسومم ماتشوفي ششر .
أسماء : الشر مايجيكك .
ناظر بأمه : يلا يممه مشينا .
غفران ناظرت بأمها : مامي بقعد مع أسسما بذا الأسبوعع .
أم عبدالعزيز : لا بعدين تزعجييها .
أسماء : خالة خليها ععندي تسسليني .
أم عبدالعزيز : دام انتي تبينها ماعندي مششكلة (وجهت كلامها لغفران) وانتي اععقلي لاتجننيها .
غفران : أبشري طال عمرك .
طللعوا كلهم وبقت غفران مع أسسماءء , غفران : أسما اسما شرايك نلعب !
أسماء : وش نلعب ؟
غفران : شطرنج .
أسماء : مااعرفله .
غفران : ولا أنا بس نهايط ونسوي اننا نعرف نلعب وانا اسلك لك وانتي تسلكي لي.
أسماء : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه بالله عليك !
غفران : هههههههههههههههه طيب يالله فكري بلععبة .
أسماء : اممممم نلعب اعترافات .
غفران : لالالالالا هذي اللعبة تنكببني .
أسماء : أجل غصباَ عنك بتلعبيها , واول سؤال مني لكك .
غفران : وجهه اللي بيعترفلك أصلاً .
أسماء حشرتها حشرة بنت ككلب : التعليققه اللي لابستها من مين ؟
غفران عقدت حواجبها : التعليققه !!
تذكرت وضحكت : مني لنفسي .
أسماء : لاججد ححلو ششكلهه من وين شريتيه ! ذهب صح ؟
غفران هزت راسها بإيجاب : بصراحة يعني هو هديه .
أسماء : أوخخصص من مييين !!
غفران تذكرت ذاك اليوم بكل تفاصيله لما تضايقت وطلعت للحديقه مخنوقة تبي تبكي وتلمح فهد قدامها ومهديها الروايةة وبوسط الرواية هالتعليققه , إبتسمت وردت بهدوءء غير عن الطفاقة اللي كانت عليها قبل شوي : من ولد خالتي .
أسماء : لالا مااتفقنا على ككذا , شسالففة ؟
غفران تتدارك موقفها : لا هو كان مهدي كل وححدة على إسمها .
أسماء بحالمية : الله ياحظك عندك ولد خخالة مثله مو انا مالت .
غفران تذكرت : لحظة لحظة عبدالعزيز قالي اعطيك هذا (حاست تفتش بشنطتها وطلعت علبة صغيرة وعطتها) شفتي مو بس انا محظوظة بولد خالتي حتى انتي .
أسماء فتحت العلبةة , خاتم ذهب مرصع بالألماس : الله جججميل .
غفران توسعت ابتسامتها : ويقولكك يارب تقومي بالسلاممة ويفرحو أهلك فيكك .
أسماء : ي ققلبي عليه الله يتممله على خخير , بس قولتك لو خطيبته درت بهالخاتم بتزعل ؟
غفران : لا مااعتقد هو من يوم مااخطب صار لطيفف .
أسماء : صصح تذكرت اليوم المفروض تكون شوفة أشواقق .
غفران : إي أدري سامي الدبب بيخطبها .
أسماء : لحظة مين سامي !
غفران : ولد خخالي اللي طلع فجأة هههههههههههههههههههههههههههههههه
أسماء : الله ذاك المملوحح .
غفران : ععيب ي بت الزبدة هو اللي شافها بالزواجج وعجبتهه هههههههههه الله يرزققنا .
أسماء : على كذذا اذا طلعت من المستشفى ورجعت لي عافيتي بقط وجهي بصالات العشا ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غفران : هههههههههههههههههههههههههه حتى انا عجبتني الهرججة .
خلص الأسبوع على خخير غفران ماقعدت عند أسماء غير ثلاث ايامم وفضضحت نفسها عندها وقالت لها عن ككل شيء وحكت لها عن رواية فهد .. صح نسيت أقول ان هي ماقرأت الرواية أصلاً بس محتففظة فييه زيننة , أسسما بهالثلاث أيام نست تععبها صحيح ان الآلام قاعدة تجيها بين فترة وفترة بس غفران منسيتها هالالمم .
بنفس الاسسبوعع سامي خطب أشواق بس ماتم بينهم شيء رسسمي كله بس كلام آمما سولاف صحتها تتحسن وترجع تتدهور ماتستقر .
فهد بالمكتب عند فراس : ي خخي تزوج وففكني خلني أخطبها .
فراس : ي عممي إخطبها أحد ماسكك !
فهد : لا انا أبيك تتزوج قبلي ماأبغى أشيب قبلكك .
فراس : أجل كل تتبن ليين أحس نفسسي ققد مسؤولية الزواج وافكك .
فهد رفع يدينه يدعي : يااارب زوج ففراس يارب .
فراس رمى عليه القلم : انقلع على مكتبك شوف شششغلك .
فهد قام بيروح : طيب لاتنسى ففكر واقنع نففسك .
فراس : ققوم امش بس .
بالقروب ..
أنفال : إشتقتلكمم .
ميار : إيهه من ححقك مو انتي بعد ماخذك عريس الغفلة صرتي ماتنشافين .
أنفال : ههههههههههههههههههههه تعالو عندي طيب والله اطفش لحالي .
ريفان : ليش وحبيب الألب وينه ؟
أنفال : مشغول م يرجع الا آخر الليل وطول النهار أقعد لحالي .
ميار : اصبري بس نتفقق على يوم ونجي نبثرك .
غفران : إسمعي من الحين اققول لما بنججيك كل أنواع الشبسات بنلقاها عندك طيب؟
أنفال تتصنع الحزن : ليش يعني انتو جايين تاكلون مو جايين تشوفوني !
مودة : هههههههههههههههههههههه الا بنجي عشانكك بس برضو الاكل حبيبنا اللزم .
ميرال : شرايك نجيك الحين ؟
أنفال : ححياكمم .
ميار : لا خلوها بكرة !
ميعاد : والله اللي يسمعكم تخططون يقولون أهالينا داريين وموافققين .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غفران : والله لو بفكر اهلي بيوافقون ولا لأ أكيد بيكون لأ .
مودة : صح وش صار على أسماء ؟
غفران : ياقلبي ععليها ممرة تعبببانه الله يصبرها بس .
البنات : الله يرفع عنها ويرجعها لكم سالمة .
بصالة البولينقق ..
نواف يتأمل الفراغ بشرود والإبتسامة شاقه وجهه
ناصر : والله ذا الحبيب بعالم ثاني ولا هو داري عنا .
فيصل حط كفوفه تحت خده يتأمل نواف وبإستهبال : شكلهه سارح بعييد مرة بالأحلام الورديه .
ناصر : ومن زود ماهي وردية مالت للاحمر شوي .
فيصل : إي شايف وبعد شكله قاعد يتخيل عياله الحين .
ناصر وفيصل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه
نواف التفت لهم معقد حواجبه : وش فيكم ؟
فيصل كتم ضحكته : أبد سلامتك بس انت وين وصلت ؟
نواف إبتسم ببلاهه : انشغل بنفسك .
ناصر : هههههههههههههههههههههه لا جد جد شكل الخيال قلب أححمر صارخ بعد.
نواف فهم عليه وعطاه نظرة وعيد : م تحس انك صاير وصصخ بعد ما زوجناك ؟
ناصر غرق بضضحكته ورد : حشا اللي يسمعك يقول الأدب متمسك فيك الا قول ان الأدب بجهه وانت بجهه .
نواف : انططم بس .
فيصل : ي خي طيب خافو ربكم فيه عزوبي قاعد بينكمم .
نواف بتميلح : طيب حتى انا عزوبي .
فيصل : لا انت ماتنففع وين ففهد ذا الثاني ماعاد ينششاف غير بالاسبوع مرة .
ناصر : تلقاه لاهي بالشغل , الا اقول نواف ماقدمت أوراقك للوظيفهه ؟ ولا بتشتغل بعيادة أبوك ؟
نواف : مدري للحين ماقررت .
ناصر : أصلاً وجهك مو وجهه شغل ادخل الجيش بس .
نواف : بعد ذا الكرف بالجامعة أدخل الجيش ؟ والله لو ان عقلي مقفل ومتسلف عقلك التنك ماسويتها .
فيصل : شوف هو ي انك تفتح عيادة خاصة فيك او انك لو قدمت اوراقك على وظيففه حيخلونك مدرس ف علم النفس .
نواف : تخيلو يحطوني بثانوية ععيال
ناصر بإستهبال : ليش إنت متوقع انهم بيحطونك بمدرسة بنات ؟
نواف : هذا اللي ودي أذبحه الححين .
فيصل وناصر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أسماء حالتها من سيء لأسوأ بدأ الخبيث ينتششر بجسمها كله فقدوا السيطرة عليه بالفترة الأخيرة ونفسيتها ماتساعدهم أبد ..
قفلت المصحف وحطته جنبها بعد ماحفظت لها كم آيهه من الجزء ال15 رفعت يدينها للسما بهمسات خافتهه : يارب إذا كانت الوفاة خيراً لي فتوفني يارب .
طاحت دمعة يتيمةة على خدها تحس بطنها يتقطع من الألم ماتشتهي شيء غير الجنة طابت نفسها من الدنيا , أكثر شيء صاحبها ع الفترة الأخير دفتر صصغير وقلم تكتب فيه كل شيءء بخاطرها كلام مو مفهوم جمل مقطعة ماتترابط ببعض ,مسكت قلمها بيدين ترتجف وفتحت ع الصفحة ال23 بدأتها بعنوان (بعد السكون) وتقصد فيها بعد ماتسكن أنفاسها وتختفي نبضاتها لما تسكن أطرافها من الحركة لما تفقد الحياة ..
خطت بأول سطر ..
إلهي أنت أعلم بما أخفيه في نفسي وما أكنه لغيري وما أخفيه عن الناس أجمع .
ربي إكتب لي مبتغاي وألحقني بالصالحين , ربي صبر قلب أمي وأعن أختي .
تركت سطرين وبعدها ..
كنت بين الحياة والموت نار تحرق يسار صدري ألم لا يضاهيه ألم , عيون ملّت الدمع وحتى الدموع هاجرت أجفاني .
في حياتي الدنيوية أردت إخبار أمي أنها الحيياة بعيني وأنني بدونها لا أكون
أردت أن أخبر أختي بأنها نصفي والنصف دون النصف لا يكون
أردت أن أقول أخي تخطا حزنك علي ولا تبتئس كلنا نَفقد ونُفقد وإن عيناك الجميلتان لا يجوز لهما الحزن ودمعك ينفث نار الجمر في قلبي , كلما فقدتني إرفع كفوفك للسماء وادعو إلــه الجنّة أن أكون فيها وألتقيك .
طاحت دمععة حارة من خدها سرحت بخيالها تخيلت لو إنها ماتت وش بيكون وضعهم ؟ ثلاث أيام وبعدها تصير بصفحة النسيان ! يعيشو حياتهم عادي ولا كل ماتذكروها دعولها ؟ ماتت كل الأحلام الوردية بس شيء واحد تمنته , انها بعد موتها كلهم يذكروها بين دعواتهم .
حطت راسها ع المخدة تتمتم : يارب إقبض روحي قبل ان تقبض أرواحهم , أشهد أن لا إله الا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .
غمضت عيونها براحةة ودخلت بنوم عميقق ماحست بولا شيء بعدها .
باليوم الثاني ..
ريتال سحبت عبايتها ونزلت مستعجله : أممي وين مرام ؟
طلعت مرام من وراها : يلا لا نتأخر .
ريتال : يلا .
سلمو على أمهم وطلعو بالطريق , مرام : أسامة هناك ؟
ريتال : لا بس قلت له اني بمر أسسماء وقالي هو الحين مشغول مارح يمديه يجي .
مرام : ققلبي ناغزني خايفة اششوفها .
ريتال : إنطمي يالتبن انتِ من لما دخلت اسما المستشفى انتي ماعتبتيهه ولا زرتيها
مرام : وش أسوي أخاف ابككي وانكد عليها أككثر والله مو قصدي أققطعها .
ريتال : يعني انا لو ماني ساحبتك ببجامتك وجايبتك ماكان رحتي لها .
مرام : ريتال بالله اسسكتي وربي انا من غير شيء متفشله منها .
ريتال : كويّس برضو انك حسيتي بالفشلة .
نزلو بخطوات سريعة لمبنى المستششفى , بين الممرات يدورون رقم غرفتها ريتال فتحت الباب بهدوء شافتها نايمة بسلام , دخلت هي ومرام بأطراف أصابعهم , مرام اول ماطاحت عينها على اسماء تيبست أطرافها تغيرت وتغيرت بالححيل ماعادت أسما اللي يعرفونها وجهها الشاحب وملامحها الذبلانه وعيونها اللي تحيطهم هالات سودا شفايفها المايلة للبياض كتمت شهقتها وتجمعت الدموع بعينها ريتال مسحت على راس أسما بخففة وباست جبينها وسحبت مرام وطلعو .
مرام اول ماطلعت من الغرفة عطت دموعها فرصة التعبير وقفت بنص الممر وشهقاتها هي أكثر شيء عبرت عن حالتها بهاللحظة .
ضضمتها ريتال : مرام لاتبكينن ادعيلها .
مرام مسحت دموعها بدون ماتنطق بحرف وكملو طريقهم متوجهين للسيارة ..
بعد طلوعهم بدقايق من غرففة أسما توقف نبضها واستقام خط جهاز النبض بعد ماكان بتعرجات خفيفه تدل ع النبض أصدر صوت ضج بكل المستششفى دخلت السستر بسسرعة ونادت الدكتور, تجمععوا بغرفة أسماءء ضغط الدكتور على بطنها وهو يحاول يسترد النبض لكن كل المحاولات فشلت , صرخ الدكتور : جهاز الصصعق بسسرعةة .
السستر عطته الجهاز حاول وحاول وحاول بدون إستجابةة , تمسك أسماء بالحياة كان أقرب للصفر وممكن يكون هذا سبب لعدم استجابة أسماء لأي محاولة لإسترجاع الحياة ..
مسح الدكتور على وجهه بتوتر كبير : راححت .
عضت شفايفها بقهر وبهدوء استفزها قبل مايستفز غيرها : عافتها نفسي .
ليان : ودي أفهم وش صاير بينكمم على نهاية الترم الثاني من العام وحالكم موعاجبني .
غفران بلا مبالاة : ماعادت شيء مهم يعني أقدر اخليها بقلب بارد ولا أسأل عنها وذا بفضل تصرفاتها الطايشه .
سهير : يعني غفران طيب بس كلميها يمكن تبررلك .
غفران : ماابغى أعطيها مجال عشان تكذب (وبسخريه) مولانها صحبتي ما أرضالها الذنوب .
ميادة حركت رجلينها بملل : وانتو تسولفون تسولفون وتعلكون بسالفة رجاوي ي خي خلاص لا تقلبون المواجع وتجيبون الهم لنفسكم .
ليان بعصبيه : لاتنسون انها وحدة من الشلة .
ميادة ببرود : واذا يعني وحدة من الشلة ؟ نصفق لها على التخلف اللي عايشته ؟ واحد مايقرب لها كاششخة وطالعه معه أي عقل فييها فرضاً سوافيها شيء ! أحد ضامن ؟ يسوي فيها اللي يبيه جايته هي برجولــ..
ماكملت كلمتها والكفف اللي فاجأها من سسهير وقفت بعصصبيه : رججاوي مهما سوت المفروض ماتتكلمون عنها ككذا لانه على ما أظن بيننا عشرة عمر ماهي يوم ولا يومين ومو عشان غفران اللي ماعرفناها غير بالثانويه جايين تعلكون حكي ماله داعي .
غفران رفعت نظرها لسسهير : إي صصح الححين أنا الحق ععلي وأنا اللي من دخلت شلتكمم نكبتكم وفرقتكمم وانا اللي لعبت بمخكم وقلت لكم صيرو متخلففات وانا اللي معلمتكمم الطيش والمصصخرة ولا انتو كنتو منزهين ماتغلطون ماشاء الله.
وقفت بحدة تكمل كلامها : ومثل مادخلت بينكم بالغلط طالعة بالصصح للأسف إنكم كنتو بالنسبة لي أكثر من إنكم صديقاتت وخوات , بس وش أققول (وبسخرية) الشياطين مالهم مكان بين الملائكة .
مشت غفران ميادة بصراخ : غفراانن بططلي اسستهبال وتعاليي ماتسسوى على رجاوي تفرقنا ككذا .
غفران بدون ماتلتفت : ذا الكلام تقولينه لسسهير مو ليي .
ميادة بعصبية التفتت على سهير : عجبك كذا ؟ وذا كله عشان مين عشان رجاوي ؟ اللي ماكلفت نفسها تسأل عنك ححتى , شايفه الكف اللي أخذته منك قبل ششوي اقسم بالله ماحرق لي قلبي قد ماحرققه زعل غغفران بسبب رججاوي اللي حتى رقمها الجديد ماكلفت نفسسها تعطينا ههو (وبسخريه) ممرة واضضح ان العشرة ماهانت عليها , الله وانتي اللي طايرة فيها رجاوي ورجاوي وش ماخذه انتي من هالرجاوي؟
ليان : لا تهاوشو انتو كمان تهاوشو عشان قسسم بالله لاصفقكمم وارجع عقولكم لعقولها , خلاص اوك محد ناكر ان رجاوي كانت منن الزمن الجميل اللي انتهى دحين البنت مخها انغغسل ماعاد فيه رجاوي القديمه رجاوي القديمة بح استوعبوو هالشيء ححرام تزعلون غفران عشان وحدة راحت وسحبت علينا .
سهير : لا بعد قولو ان الغلط ععلي وانا الغلطانةة لاني أدافع عن رججاوي , ياريت ماتنسسون قبل كل ههذا رجاوي ايش تكون بالنسبة لي !!
لفت سهير بتمشي ليان مسكت يدها بحده : إستوعبي شيء واحد , رجاوي ماعادت رجاوي اللي تعرفينها إنتِ , سهير لا تخسرينا عشان وحدة خسرتك , ارجعي لعققلك.
إنتهى البارت السادس والثلاثــــون ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق