♢♥◦البآَرْټ الرابع والثلاثون ◦♥♢✎
بعنوان "مقتَــــل مشاعِر"
ام فرآس : عبدالعزيز وينها امك ؟
عبدالعزيز أشر على امهه كانت قاعدة على الكرسي : شوفيها خالتي جالسة تنتظرك
ففهد بخوف : لحظة عبدالعزيز مين اللي بيدخلونها غرفة العمليات ؟
عبدالعزيز : هههههههه انت شكلك ساحبينك ببجامتك وجايبينكك .
فهد : ججد والله ماني فاهم شيء .
عبدالعزيز : غغفرآن لقيناها طايحة قدام باب المطبخ وجبناها ع المستشفى وقالو ان عندها الزايدة والحمدلله لحقنا ععليها ف آخر لحظة والححين بيسون لها الععملية .
فهد حس بإرتياح شوي : الحمدلله .
بعد نص ساعة فهد لف على امه : يلا يمه مشينا نرجع لهم بكرة .
أم فهد : طيب الححين اجيك .
فهد مشى شوي لقى قدامه واحد من الموظفين : لو سمحت .
الموظف : هلا
فهد : متى وقت الزيارة ؟
الموظف : مسموحح بكل وقت لو كنت من اهلها بس وقت الزيارات الاساسيه
من العصر لتسعة .
فهد بتفكير : طيب شكراً .
سولاف رمشت بدون إستيعاب : لححظة لححظة انا وين ؟
رامي : شوفي أنا كنت أبي أحجز لكك تذكرة سفر نروح نغير جو بس انتي ححامل ماينففع , فقلت دام كذا بجيبك هنا لينن تولدين بالسلامة ونروحح لروما .
سولاف ناظرت بالمكان حولها صالة ككبيرة دامجين فيها أربع تصاميم كل ركن تصميمه شكل بس كله ديكوره ككلاسيكي , بوسط الصالة طاولةة زجاجيهه دائريةة عليها مزهريةة زجاجيهه والورد اللي فيه أححمر مشى رامي وأخذ وردة من المزهريةة واعطاها لسولاف : يصير تقبليهها ؟
سولاف إبتسمت بحب وأخذتها : ليش لا .
رامي مسك يدينهها وهو واقف قدامها : أححبك .
سولاف وجهها نفس لون الورد أبد خلاص لححد يكلمهها تحس حرارة جسمها كله طلع بوجهها اول مررة تحس راممي صادق فيها , هو أصلاً اول مرة يقولها لهها من يومم ماتزوجها .
رامي سحبها من يدها : تعالي اوريك باقي البيت .
بعد ثلاث ساععات أو أقل تقريباً طلعوا غفرآن من غرفة العمليات لغرفة خخاصة .
عبدالعزيز : طيب دكتور متى تصحى ؟
الدكتور : والله اخوي على ححسب يمكن الفججر .
عبدالعزيز : يمدينا نشوفها الححين .
الدكتور : أسف الححين لأ تعالولها بكرة .
عبدالعزيز هز رآسه بإيجاب . وأخذ أمه ورجعوا للبيت .
صباح اليوم الثاني . صصحت غفرآن بغرفة ههادية مافيها غير صوت الاجهزة اللي حوالينها وسلك المغذي اللي بيدها حست بإرههاق ححاولت تنادي أححد يججي يساعدها .
دخلت عليها وححده من السستر طلبت غفرآن منها انها تساعدها عشان تقوم تتوضأ
أخذتها السستر للحمام وساعدتها ع الوضوء وطلعتها وجابت لها سجادة .
غفرآن تحاول تشد على نفسها لين تخلص صلاة . صلت وخلصت وطلبت من السستر تجيب لها قرآن وقرأت ششوي وبعدها قامت .
السستر سألتها ان كان تبي شيء ثاني ولا لأ غفرآن طلبت انها تقعد لحالها شوي .
جلست غفرآن جنب نافذة غرفتها وقعدت تتأمل .. لفت نظرها واححد مشبهه عليهه ..... لأ تعرففه واجزمت انها تعرفهه .
: ههذا فههد ايه فههد وش جابيه .
احتارت غفرآن وبنفس الوقت حست انها ففرحت يوم شافتهه زمان ماشافتهه همست بينها وبين نفسها : أححبببببببه بس م يححححس .
انتبهت على نفسهها : خير خير لا مااحبهه م جنيت عششان احب لا مااحبهه ، اوففف خلاص .
^ العملية أثرت عليها بطريقة ثانيه
حست بتعب ورججعت غففت ..
طلع فههد لغرفتها مسك مقبض الباب متردد بين وبين يبي يدخخل بس فيه حاجة مانعتهه قرر انهه ينسسحب ومايدخل .
صحت رغغد متنحة تناظر بالجدران لين أستوعبت نفسها وقامت بعد مااخذتلها شور سريع وطلعت مسكت جوالها وشهقت : وي وي 7 مكالمات من ريتال وش تبي ذي !
إتصلت عليها بعد رنة , ريتال بصصرخة : لي سااعة اتصل عليييك ويننك ؟
رغد : بسم الله بشويش على اذني أبيه والله , اوك كنت نايمة انتي وش تبين داقه ؟
ريتال : أبد بس أسأل عنك .
رغد : لا ي شييخة 7 مكالماتت وبالنهاية بس تسألي عني , إخلصي وش تبي ؟
ريتال : أبيك تججين معاي للسوقق حق جهازي ماابي مرام تجي معاي بزر وش يفهمها بذي الأشياء .
رغد بضحكة : ووينها اللي كانت تتمصخر علي بايام جهازي ؟
ريتال بترجي : تكككفيييين .
رغد : طيب أكلم وليد وأرد لك خخبر .
ريتال : يارب يوافق روحي كلميه بسرعة .
رغد : طيب طيب .
أم عبدالعزيز تنتظر موعد الزيارة بففارغ الصبر رايحة ججايه .
عبدالعزيز توه صصاحي الساعة صارت 11 . شاف امهه مو على بعضها : يمه شفيك ؟
ام عبدالعزيز : مافيني صبر للعصر عشان اشوف غفرآن .
عبدالعزيز : ططيب عادي تجهزي اوديك الححين .
ام عبدالعزيز : ننتظر بالمستشفى ؟
عبدالعزيز : لأ طبعاً بس مسموحح لنا اننا ندخخل وققت مانبي .
ام عبدالعزيز : طمنتني الله يطمنكك ، يلا اتجهز واجي .
بالمغرب غفرآن متقطعة طفش وماتدري ايش تسوي لقت جوالها جنبها (أما عاد مين جايب لي جوالي)
أخذته وتحاول تلقط لها شبككة المستشفى بس له باسورد وماققدرت .
فتحت ع الرصصيد لقت فيه 100ريال : أوهه مدلعينني ممرة هههههههههههههههههه
ولقت بوكيه ورد وعلبتين شوكولاتهه مغلفتين بنفس الغلافف .
إبتسمت ببلاهه : كل ذا لاني مريضة ولا قبل مااتعب محد معبرني حتى .
في بيت ابو راكان وبالتحديد بالمجلس , ميعاد تدور بالمجلس وتكلم صديقتها : والله مدري ي نوفف خلاص بععقل وبخلي ححبي لذا المعتوه مججرد ذكرى غغبيه اتذكرها بعدين .
نوف : هههههههههههههههههههههه شفيك معصبة بشويش ععليه ترى مادرى عنك .
ميعاد : مو هو ذا اللي مخليني اقول ذا الكلام انا احبه بس بنفس الوقت مابقول وبنفس الوقت هو مايحبني ع العموم انا م بخون ثثقه اههلي على ححركات مبزر ومراهقهه .
نوفف : يعني متأكدة انه خلاص مافي شيء اسمه احبه ومايحس فيني ؟
ميعاد : ههههههههههههههه لا خخلاص صح اني غلطت يوم حبيته بس بالطقاق خلاص خلني بعلم النفس اصرف لي .
نوف : طب وليش ماتصارحينه .
ميعاد : انسي اني اقولهه , حبيبتي الحب ففطرة بس البلاهات ذي واني اكلم واحد ماهو اخوي ولا ابوي م يصصير وبعدين بالنهاية كل وحدة وونصيبها .
نوف : والله ععاد انتي ادرى بنفسسك ولا انا قلت لك من بدايتها ترى ماتنفع لنا ذي السوالف .
بغرفة ريتال وهي تقرأ التايم لاين بتويتر . " نرَى الخيَانة بأعْيننَا ممّن نُحب نُحاول تَكذيبَ أعْيننا لِكي لَانصَاب بالخِذلان "
بينها وبين نفسها تذكرت حركةة اساممة ورفيف , لا ارادياً دموعها سبقتها بالتعبير
شوي لفت نظرها جوالها اللي اهتز ونورت شاشته قربت من الجوال فيه اشعار لوصول مسج , فتحته من أسامة (بتصل عليك ردي)
ماكملت اخر كلمة الا وهو متصل , ريتال حاولت ماتبين انها باكيه : هلا .
أسامه : يالببببببى , اشتقتلكك .
ريتال : ههههههههههههه وانا اكثر .
أسامه: فيك شيء ؟ صوتك مو طبيعي .
ريتال : لا مافيني شيء بس مزكمة .
أسامة : إي طيب جهزي نفسك شوي واممرك .
ريتال بفجعة : وين لالا .
أسامة : مو بكيففك .
ريتال : لاتعاند .
أسامة : لو بمشي ورا كلامك عز الله ماشفتك طول حياتي .
ريتال توسعت ابتسامتها : خلاص طيب .
أسامة : دقايق واكون عندك .
ريتال : اوك .
سكرتت الخط دخلت رغد تناظرها شايفه وجهها أححمر ومبتسسمه
رغد نغزتها : لايككككوون الحب بس هههههههههههه .
ريتال طالعتها بنص عين : اصه ععيب .
ميعاد إعتذرت من ليلى ماتقدر تحضر المناسبة معها
رامي قاعد بالصالة وسولاف جنبه
سولاف : لا ليش كل ذا ؟
رامي : عشان ترتاححين بالمرة ماتسوين شيء .
سولاف : بس انا متعودة أطبخ بنفسي .
رامي : لا عادي ارتاحححي كل شيء تبينهه قولي للطباخ اللي جايبه لك يسسويه .
سولاف : طيب والخدم ؟
رامي : لاتقولي بعد ماتبينهم !
سولاف :لا موككذا بس أقصد وين غرفهم ؟
رامي : فيه باب خخلفي للبيت من هذيك الجهة غغرفهم .
سولاف : يعني بنسكن هنا على طول ؟
رامي : سولاف وش فيك من أمس مو مقتنعهه هالبيت لك هو واللي فيه .
سولاف : مدري لانو كذا فجأة تجيبني هنا وتقول ذا بيتك , المهم بالليل خذني لغفرانن وبعدها بروح اجيب ملابسي الباقيه من البيت .
رامي : وش اللي ملابسك لا ي قلبي باخذك للسوق وتشترين اشياء ثانيه , واللي هناك خليه هناك .
هذا ثالث يومم غفران تصصحى فيه وتلققى علبة شوكولاتهه ومعه بوكيه ورد بنفس الغلاف , مامعها لا بطاقة ولا عليها اسم ولا حاجة وهي تنام 10 الليل بعد ماالكل يطلع من عندها ودها تعرف ذا من وين يجي ؟ ضميرها ماكلها ناظرت بالساعةة توها 10 اليوم جوها اهل ابوهها , مافيها نومم قعدت تطقطق على جوالها ولمبات غرفتها خاففته بين هدوءء غرفتها قفلت جوالها وانسدحت ع ظهرها وصارت تقرأ الاذكار بتنامم , شوي سمعت صوت احد يفتح الباب , وبسرعة غمضت عيونها , وققلبها بدأ يخفق من الحماس بتعرف مين .
فهد يمشي على اطراف اصابعهه عشان محد يحس ففيه حط بوكيه ورد ملون غير عن كل ممرة وهو يهمس : وهذي آخر علبة شوكولاتهه ادري انك تحبيههم .
بهاللحظة غفرآن ححست بخخوف وبنفس الوقت فرحةة . فرححانه لان فهد هو اللي يزورها كل يومم وإنه فكر ففيها وإنه مهتم لها وإنه يزورها ويتطمن عليها , وحاسة بخوفف لانها صاحيه وخايفه تنكشف وإنها أول مرة تنحط بذا الموقف .
فهد يناظرشعرها المنثور ع المخدة وملامحها البريئة ويدينها اللي فيها آثآر المغذي , تلمس جبهتها , وغفرانن نبضاتها تسبق عقارب الساعة
فهد إبتسم بإنكسسار : انتِ ماتدرين شكثر أححبك , بس هذي آخر ممرة أشوفك فيها , أدري انك ماتسمعيني بس واللي خلققني أححبك فوق ماتتصورين حتى شوفي كل يوم اجيكك بدون ماتحسي علي ععشان اصارحكك بحبي لكك كل يوم اتطمن ععليك من بعيد لبعييد وكل يومم أحس اني فاقدك اكثر من اليوم اللي قبلهه , بس انا ماادري اذا اقدر اشوفكك بعد اليوممم ولا لأ.
جلس على طرف السرير ووجهه ع الجدار وتنهد بضيق : ليتني بس أقدر أهديك عافيتي ولا أشوفك بذا المكان آخخ على ححب يبههذل , أدري إني مو بقلبك أصلاً ولادريتي ععني أدري إني ولا شيء بحياتك غير واحد بثر يستظرف عليك , بس شسوي والله مو بيدي أححبك تففهمين وش يعني ؟ يعني حتى تصصرفاتي مو انا اللي اتحكم فيها حتى مشاعري تجاهك مااقدر اتحكم فيها , انتي تتعبي تعب ملموس انا اتعب تعب محسوس بس محد يحس فيه غيري (لف عليها ناظرها) أحبك ححب يوجع لي ققلبي ولاتدرين , أخخاف اعترف لكك بحبي ويقتلني برودة ردك آخخ ودي أطلعك من قللبيي بس مو قققادر أنا كل يوم أححبك أككثر بكثثير من اليوم اللي قبلهه .
غفرآن دموعههها خانتها ماقدرت تمسكهم أكثر من كذا حست ان كلام فهد خنققها (ليش يقول كذا والله اني أحححبه نفس ححبه), صصارت تشههق وتبكي وهي مغمضة عيونها حاولت بكل طاقتها انها تكتم الصيحة بس دموعها خانتها .
ففهد انتبه لها خاف عليها جا فباله انها قاعدة تححلم هزها بخفهه وهو يحاول يصحيها : غفرآن ققومي غفران .
غفرآن ماهي عارفة تسكت ولا تسوي نفسها بتصحى ولا تتجاهله موقفها لاتحسد عليه .
فهد حاول يقعدها وهي مغمضه عيونها ومنزلة رآسها وخصل من شعرها على وجهها بعدهم بأصابعه ورفع رآسها وبلا وعي ضضمها : غفرآن اههدي انا معك .
بهاللحظة غفرآن انشلت حركتها استسلمت , لهنا وماتقدر تككمل رجففة قوية سرت بكل جسمها حست بقشعريرة رههيبةة وخوف رههيب تلاشت حروفها نست كيف تتحرك وكيف تبعده .
فهد شد ععليها ناسي نففسه ومغمض عيونه غفرآن بصوت مخنوق من الخوف : ابعد .
فتحت عيونها وهي تبكي , هو إنتبه على نفسه وقام من جنبها وطالعهها بإرتباكك : آ .. آ .. سسف . وطلع
غفرآن ححطت راسها ع المخدة وبككت توترها وبكت خوفها وبكت حبها بكت كل شيء حست فيه وقتها وكل شعور انتابها بهذيك اللحظة طلع منها بشكل دموع .
ففهد طلع من المستششفى يضرب راسه بندم : انا غغغبي غغغغبي ايش اللي خلاني ااضمها يعني بالله ايش كان سويت لو سمعت كلامي , والله اني دلخخخ بس م اققدر والله اححبها (مسك قلبه بققوة حاس بوجع) مموقادر أطلعها من هههنا متى ييييفففففهمموونن . حرك سيارتهه بتوتر ورجع للبيت اخلاققه ققفلت
أما غفران بعد ماهدت مسحت دموعها فيه عطر فهد بالغرفة كل ماتحركت فاح العطر عقدت حواجبها بإستغراب مسكت قميصصها عطره عالق بالقميص , إبتسمت بحبب وهي تتذكر اللي صار صحيح كلامهه كان جداً اناني مافكر يعرف مشاعرها بس اكتفى بإنه يقول حبه من طرف واحد تنهدت بإبتسامه : غغبي من يومه .
أخذت جوالها وكتبت بالملاحظات ..
* وعــــطــــرك الـلــــــي رحــــــت وبــــقــــا فـــينـــي
صـــــار المـــكــــان ذكـــــــرى لـــــك ويــــا حــنينـــي
صــــرت اشـــــبه بالفــــــرح الـلـــــي مــلالي سنينــي
انت البصر وانت النظر وانت اكثر شخص عيونه تحتويني *
(بقلمي : لا أحلل النقل دون ذكر المصدر)
, اليوم الثاني ططلعت غفرآن من المستشفى , راحو ع البيت لها اربعه ايام غايبة عنهه مشتاقه لكل شيء فيهه .
عبدالعزيز جالس ع الكنبة اللي بالمجلس : ورججعت الامميرة لقصصرها .
غفرآن وهي داخله المجلس : ححررككات صرت تعرف تققول ككلام ححلو هههههههههههه .
عبدالعزيز بلا مبالاة : كلي زقق من يومي وانا كلامي معسسول .
أنفال واقفة جنب غفرآن : صح غفرآن يلا غيري عشان م يفوتككك شيء بسسرعة
ف بيت أبو فارس وبالتحديد ف الصالة .
رفال : صح أممي بنت خالة طلعت من المستشفى مارح نزورها ببيتها ؟
ففهد : ككححح كككحح احححح ححمم .
أم فارس : بسم الله عليكك وش فيك ( وطالعت ف رفال) بنزورها ان شاء الله بس مو اليوم .
ريفان : طب إيش ناخذ لها معانا ؟
فهد قام : انا طالع تبون شيء ؟ (وماعطاهم فرصة يردون) اوك مع السلامة .
أم فارس : هالولد حركاته غريبة هاليومين .
رفآل قامت : بطلع غرفتي أفكر وش ناخذ لها معنا .
أم فارس : إي زين .
تسحبت شوي شوي لغرفة ففهد وهي تدق الباب
فهد : إدخخلي .
رفال دخلت راسها من الباب : ففاضي ؟
فهد عدل قعدته : إيه فاضي تععآلي .
رفآل دخلت وجلست قدام فههد : عينك بعيني أشوف .
فهد : ههههههههههههههههههه ليش ي المحقق كونان ؟
رفال : إسمع بما إننا صايمين وكذآ يعني حتجاوبني بصصدق .
فهد بلع ريقه يعرف اسئلة أختهه م تمزح ويمثل البرود : قولي شتبين
رفآل : إنت تحب ؟
فهد أحتار يقولها الصدق ولا يسسكت : آآ. ممم اححم يعني هو ..
قاطعته رفال : قلت بدون ككذب
فهد استسلم : إيه زين بقولك . إيه أححب .
رفال : غفرآن صصح ؟
ففهد طالعها نظرة هي م فهمتها وانسدح ع السرير : بنامم قريب المغرب صحوني وانقلعي وسكري الباب وراك وسكري النور أي وتعالي افتحي المكيف .
رفال م حبت تضغط عليه عشانن ماينعل خيرها وقامت : أوك (فتحت له المكيف وسكرت النور وجات بتطلع لفت عليه) مارح اعلم أححد .
فهد تغطى ونامم .
ف بيت أبو عبدالعزيز , بالصالة تحديدآ
أنفال وهي تكلم غفرآن : بققولك سالفةة تبسطك .
غفرآن : أي قولي تكفينن من زمان على أخباركم اللي تشرح.
أنفال : عبدالعزيز بنخطبلهه بككرة .
غفرآن : مو كأنكم مستعجلين ؟ ليش م تنتظرون للعيد ؟
أنفال : أخوك مافيه صبر وش اسويله .
غفرآن : ومين سعيدة الحظ اللي بصير أخت زوجها ؟
أنفال : هههههههههههه رننيمم بخطبله رنننيم .
غفرآن بفررحة : وواااوو رنييم بتصير زوجة اخوي يحبني لهالبنت .
بعد الفطور ف بيت أبو أسامهه تحديدآ بالمجلس .
أسامهه منسدح قدام التلفزيونن مععصب وجنبه كاسه عصير مانجو (متهاوش مع واحد من أصحابه)
دخلت اسماء المجلس وقفت قدام التلفزيون وهي تدور جوالها : ياربي وين حطيته .
أسامه بعصبيه : ي زفففت إنتِ ابعدي من قدام التلفزيون .
أسماء بنرفزة : م تققدر تصصبر ششوي .
اسامه : أقولك إبعدي عن التلفزيون .
أسماء وقفت قدامهه : والله ي استاذ اسامه لما تعرف ترخي صوتك وتكلمني بأسلوب أعرف ابعد انا عن التلفزيون .
أسسامه من القهر ما حس على نفسه أخذ كاسة العصير وكبها على وجهها أسماء وقفت مبلمة ترمش بعدم إستيعاب أسامة ناظر شكلها وشعرها : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أسماءء بششهقة جرت ع المطبخخ هو حسبها راحت تغسل وجهها شوي تددخخل المجلس وبيدها فيري وكبتهه ععلى اسامهه وحطت رجلها ورمت العلبة هو اخذ العلبة وصار يلحقها ويحاول يكب عليها .. البيت ققلب رأسآ على عقب وكل هذآ امهم كانت عند جيرانههم هي واشواق , أسماء تجري ع الدرج واسامه وراها يكب بالفيري الدرج راح فيها كله أخضر بأخضر اسماء دخلت غرفتها وقفلت الباب واسامهه عدم باب غرفتها كلله فيري البيت صصار اخخضر من الفيري حتى الكراسي وطاولة الطعام اللي بالمجلس قلبوها خضرا
طلعت امتنان من غرفتها على صراخهمم وبصصدمه : أسسسسسسسامهه وووش ذا
أسامهه وهو فاطس ضضحك : ههههههههههههههههههه إسألي أسماءء هي اللي بدت .
إمتنان حطت يدها ع راسها : ققسم بالله امي لو جات مارح يصير لكم خخير .
أسامهه : أججل بلححق نفسي وأطلع من البيييت .
إمتنان : حححرام عليكك عششان تطيح كلها براس أسمااءء .
ققطع عليهم صوت باب البييتت يتسكر .. لحححظةة صمت .. وفجآة أمهم تصصصصارخخ : أسسسسماااءء إمتنننننننناااااااان .
أسامه وامتنانن واقفينن مايدرون ينزلون ولا يهجوا.. أسماء طلعت راسها من الغرفةة وأسامه بوجهها : عاجبك كذآ ؟
أسماء : والله لو م كبيت علي العصير م جبت لك الفيري , يعني انت عاجبك بابي ؟
أم أسامه طللععت هي واشواقق وتصصارخ : وششش صصار بالبيت يععععني م اقققدر اغيب ععنه ششوي الا وتقلبونهههه , بسسسرعة انتو الثلاثة قدامي .
أسامه كاتم ضحكته وأسماءء دموعها ف عيونها وامتنانن : يمههه انا توني صاحيه وش صاير ؟
أمهم : ولا كككككلمة كلكممم قدامي أشوففف .
نزلت امهم قبلههم .
إمتنان : الله ياخذكم حتى عباية اممي عليها فيري .
اسامه : ههههههههههههههههههههههههههههههههه امشو نزلنا .
اسمااء طول ماهي نازلة ع الدرج : حسسسبي الله عليك ي اسامة ححسبي الله .
أشواق : انتو وش مسوين بالبيت .
إمتنان : الله أكبر عليكمم حتى الدرج عليه فيري .
نزلو كلهم وامهم بالصالةة تنتظرههم .
أسامهه يحاول يلطف الجو : يمه تبين عصير ؟
أمهم بصراخ : اققول اقققعد .
امتنانن بصوت واطي : هههههههههههههههههه
أشواق مفجوعة من المنظظر كل شيء معدومم .
أم أسسامهه بعصبيه : بسسرعة قولولي مين اللي مسوي بالبيت ككذآ ؟
أسامه ببراءة : يمه هذي أسمماء .
أسماء باقي نقطة وتبكي : والله كذآب هو اللي بدآ .
أسامهه : أنا بس كبيت عليها عصصير .
أسمماءء بعصبية : الله الله بس ععصير وتقولها بكل فخر يعني .
أم اسامه بححدة : بسسس خلاص احترررمي اخخخخوكك .
أسماء : أممي بــ......
قاطعتها امها : مابي اسسمع منكم ولا ككللمة ويالله بسسسسرعة ترجعولي البيت زي ماكاننن بسسسرعةة .
أسمااء ميتهه ققهر وأسامهه بيموت ضضحك على شكل اسماءء ششعرها خليط بين فيري وعصير مانجو .
أسماءء وهي تمسسحح طاولة الطعامم وتبككي وأسامه يمسحح الكراسي ويطالعها ويضضحك .
أسسماء بققهر : نعععم على ايش تضضحك انت ووججهك .
أسامه يغيضها أكثر ويقلد أمه : احححترمي أخخخخوك .
اسسماء كملت مسح وهي ساكتهه مطنششته وتبكي .
أسامهه وقف وطالع فييهاا وبعد لحظة صمت : أسماء ترى والله مو لايق عليك الزعل .
أسماء : ................
أسامهه : يعني يرضضيك ككذآ أكلمك وم تردي علي ؟
أسماء : طب لاتكلمني لأني م برد عليك .
أسامه : تررى كرمآ مني اني قاعد امسح معك ولا المفروض تمسحي لحالك لان الفيري فكرتك .
اسماء طالعت فيه بححقد وكملت وهي ساكتهه ماردت .
أسامه : أسسماءء ...
قطعت عليه أشواق : أسسامههه خل البنت بحالها لازم تصفقك عشان ترتاح .
أسامه طالع فاسماء واكتفى بالسكوت عشان لا يخربها أكثر وواضح انها واصلة مع اسماء.
اليوم الثاني , رنيم كانت جد مرتببكة مو عارفة وش تسوي مين تستشير محد معها لا أخت ولا أم , بنت وححيدة وش تسسوي ورأي مين بتاخذ أول مرة تحس إنها وحييدة ومامععها أحد , كلمت وحدة من صديقاتها تسألها وش تلبس ؟
قررت تلبس بنطلون أسود سكيني وقميص رسمي من ورا طويل لبدايه الفخذ أوف وايت شفاف ولبست بدي أبيض من جوا .
فيصل كلم وحدة من خالاتهه تجي تساعد رنيمم سوتلها شعرها وحطتلها روج وماسكرا ماكثرت لهها .
وصلو أهل عبدالعزيز , رنيم شوي ويغمى ععليها متوتتترة قعدت أم عبدالعزيز وخالة فيصل (رشا) يسولفونن وام عبدالعزيز كل شوي تناظر رنيم اللي قدمت لهم القهوة وقعدت , أنفال بحماس : طالعة تههبلين بسم الله عليك , عز الله لو شافكك ذا المصفوقق مدري وش بيسوي .
رنيم زادت توتر وارتباك : ههههههههههههه تسسلمين .
بالمول سولاف داخلة محل أطفال ورامي معها : طيب وش بتاخذين احنا للحين ماندري بنت ولا ولد .
سولاف واقفه عند سرير للأطفال : عادي ناخذ ألوان مشتركة للبنت والولد .
رامي : ماتحسي انه بدري على ذي الأشياء ؟ روحي إشتري لك أول بعدين لما نعرف جنس الجنين نشتري له .
سولاف : لا ماابي ابي أخذ له الحين .
رامي : إي عناد يعني ؟
سولاف : بالضبط .
رامي ناظر بجواله : اوك براححتك .
قعد يناظر بشاشة الجوال ويضحك , سولاف بغيض سحبت جواله : تعال اختار معي .
غفران بالبيت ماراحت مععهم لان عمليتها باقي ماالتأمت فاتحه آخر علبة شوكولاته جايبه لها فهد وتناظر فيه : ودي أكله بس ماودي يخلص ياخي ذكرى ححلوة (وبتكفير) هو جايبه لي عشان أكلها مو اتصور جنبها والله لآكلها .
أكلت ققطعهه دخل مؤيد عليها مددرعمم : ججيت بالوقت المناسسب (سحب علبة الشوكولاته أكل قطعتين بوقت واحد) , غفران : ههيهه ههات العلببة ححققتي .
مؤيد يبلع بالشوكولاته : دقيقه بذذوقهم مين جايبهم لك والله طعمهم رهيب .
غفران : أققول عطني اياه ولا يككثر .
مؤيد أخذ آخر قطعه ورجعلها العلبة فاضيه : خخذي بالعافيه ععليك .
غفران ناظرت بالعلبة ومالقت شيء خلصصه ذا الدب : ياحححححححييييوان بعد ماخلصصته ترججعهه حححقير .
مؤيد طلع من غرفتها : ههههههههههههههههههههههههه خلاص خلاص اجيب لك واحد ثثاني يابكايةة لاتبكين .
غفران بتحلطم : كل تتبن بس وجعع خلصصه ليي ذا الممشفوحح .
رنيم قاعدة وعيونها ع الارض اصابعها ورجلينها يرجففون , عبدالعزيز نفس الشيء كان مرتبك , أم عبدالعزيز همست له : ناظر ففيها طيب .
عبدالعزيز رفع عيونه عليها ثواني ورجع نزلهم (تههبل)
بعد ماراحو من عنددهم , رنيم دخلت لغرفتها مو مستوععبهه (الححين ذا عبدالعزيز نفسسه اللي شفتهه هذاك اليوم ونفسه اللي شفته بمكةة والمطار ونفسه اللي شفته يوم رحت مع أخوي فيصل وش الصدف ذي)
مرت أيامم جا العيد عبدالعزيز خطب رنيم رسمي وانتهى رجعت أيام المدارس أنفال سوت عرسسهاا وبعدها زياد وسديم ... بثاني أسبوعع من أسابيع الدراسهه بالويكند تجمعوا بالمزرععة ...
مودة جلست جنب سولاف : وانتي متى تولدين ياخي مليت أنتظر وحدة فيكم تولد .
سولاف : هههههههههههههههههههههههههههههه لسه مططولة أنا بعد أسبوع توني أكمل 3 شهور .
ميعاد: أوهووه باقي ع التسعة شهور ككثير .
غفران : لسه مايتححرك ؟
أم ميار : شفيكم مستعجلين توه حتى نموه مااكتمل .
مودة : طيب متى يبدأ يتحرك ؟
أم ميار : لما تتزوجين وتحملين بتعرفين .
مودة : اووه على ككذا مطولةة .
غفران : ههههههههههههههههههههههههههههههه إي والله , سولاف جد متى يتحرك؟
سولاف : والله مدري , لما يتحرك بقولكم .
دخلت ميرال ومعها سديم : يا ععيييييال وصصلت سديمم .
نفس هبالهم ققامولها بحححماسس يسستقبلونها ويرححبون ففيهها , ففدا : هلا والله بزوجة أخوي .
سديم بحيا : هلا.
رفال : انا انا طالعي فيني اسمي رففال .
سديم ابتسمت لها : وانا سديم .
غفران دفت رفال : وانا غففرانن وههذي ميعاد وهذي مودة .
ميرال : انا انا اكمل لها , انا ميرال وهذي ميار وهذي منتهى وهذي ريفان .
سولاف بعدتهم : يلا وخرو جا دوري اسلم عليها .
سديم : ههههههههههههههههههههه تعالي تعالي (ضضمتها بققوة) إششتقتلكك .
سولاف : ياروححي وربي مو كثثري .
البنات بببلاهه يناظروا فيهم (من متى يعرفون بعض ؟) ريفان : إنتو تعرفون بعض؟
سولاف بإبتسامة : هذي صصديقتي من أيام الثانوي .
ميرال : الله أبي مثلكمم أتزوج واحد وتطلع وحدة من صديقاتي تقرب لهه .
غفران بإستهبال : هههههههههههههههههههههههههههههه بس خلاص طلعي كوكب زمردة ذا من راسسك .
راحت سديم سلمت على أمهاتهم , أم زياد توسعت ابتسامتها وخلت سديم تجلس جنبها وطقتها سوالف مع سديم .
ميععاد : أمانة ففدا اسحبي سديم من عند أمك نبي نسولف معها .
فدا : قصصدك تبثرونها .
غفران : أقول ليش مانطلع برا انا بركب الخخيل ياخي كم مرة أشوفه ولا أركبه .
سولاف : عندكم خخيول هنا ؟
ميعاد : إيوة ليش رامي ماعرّفك ع المزرعة ؟
سولاف : لأ انا اول مررة أجيها .
غفران قامت : أجل يلا ققومو نتمشى برا .
رفال : بس الرجال كلهم برا .
غفران : ماععليك نطردهم ونطلع .
ميرال : هذا لو ماطردك عبدالعزيز قبل هههههههههههههههههههههه
غفران : تخيلي يسسويها ويفششلني والله لاتربع وابكي .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
ريفان : ععادي نتحجب ونطلع مابيقولون شيء .
ليلى : طب نستنى انفال شوي عشان نطلع معها ؟
رن جوال غفران ناظرت بالشاشه : هذي انفال شكلها وصصلت .
ردت : هلا .
:خلاص اص بفتح لكك .
قامت للباب وفتحتهه البنات راحو لعندها ضضموهاا بصراخ : أنفففففال اشتقناللك .
أنفال : وخخرو وجعع خنقتونني .
غفران : أقولكم ماتستاهل .
ريفان : نونيي متتغغيره صصايرة ححلوة , وش مسسويه بنفسك ؟
أنفال : كلام كبيرععليكم . (بعدتهم أنفال تبي تدخل سديم شافتها وبصصدمة) : سولاف مو هذي اللي ...؟
سولاف : للأسف ههي بس ماتتذكرني .
سديم : تتوقعي بتتذكرني ؟
سولاف : والله مدري .
قطعت عليهم انفال : ممرحببا .
سديم وقفت سلمت ععليها : ههلا والله .
انفال ناظرت فيها وصغرت عيونها : ياخخي انتي وسولاف انا شايفتكم مكان بس وين مااذكر .
سديم ارتبكت وضحكت ببلاهه : يمككنن يتهيأ لك .
سولاف سلمت ععلهيا : ككيفكك ؟
أنفال : بخير الحمدلله انتي كيفكك مع الحمل ؟
سولاف : منييحةة .
ميرال : ياهو اخلصصو بنططلعع أنفال سلمي عليهم بسرعة واطلعي حطي عباتك فوق وتحجبي وتععالي بنطلعع .
أنفال : طيب طيب ماتصصبرون شوي .
غفران : شوفو انا بطلع ققبلكم وانتو بالطقاق طفشت انتظركم .
طلعت غفران هي وميعاد وميار ومعهم مودة , يتمشون ويسولفوونن ولا كأنو فيه أحد قاعد يناظرههم , رن جوال غفران , ردت بضحكة : هلا .
عبدالعزيز: انتو وش مطللعكم ؟
غفران بإستهبال : وش تققول مااسمعك !
عبدالعزيز : وش مطلعكمم برااا إدخخلو للبيت ككلنا قاعدين برا .
غفران تكمل إستهبالها : عبدالعزيز صوتك مرة يققطع
البنات كاتمين ضحكاتهم وهم يناظرون تعابير غفران .
عبدالعزيز بعصصبيه : غفففرانوهه اقسم بالله لاجي أفتري فيك .
غفران : ههههههههههههههههههههههههههههههه خلاص خلاص لاتعصصب .
عبدالعزيز : أشوفك سسمعتي يعني ؟
غفران : ياعبدالعزيز يااخوي الحبيب ادخلو انتو داخل احنا بنقعد برا .
عبدالعزيز : تبيني أمعط ششعرك الححين ؟ إذلففي لداخل .
غفران : كل تبببن طيب ؟ احنا بنروح للخيول وانتو خيسسو برا وجع .
عبدالعزيز : لو ششفت زولك اقسم بالله مايصير لك طيب .
غفران : طيب طيب فهمت .
سسكرت متنرفزة وناظرت جهة الرجال : تفف عليكم يليتكم انتو اللي تتغطون مو احنا .
ميار : وش فيكك وش قالك ؟
غفران : قعد يهاوش ليش طلعننا ومدري وش , المهم خلونا نروح لعند الخيول تف عليهم .
مودة : هههههههههههههههههه .
راحو هم لعند الخيول ويسولفونن ميار مشت جنب واحد من الخيول : بنات مين تعرف للخيول لاني ابي اركب واحد فيهم .
كلهم ناظرو ببعض محد يعرف بالعادة كل وححدة مع اخوانها او ابوها هم اللي يعرفون , ميعاد : الظاهر محد يعرف وش نسوي ؟
غفران : نسوي اننا ننثبر هنا لين يجون الباقيات الصالحات .
أشواق على ححالها قلبها واجعها وكل يوم تتبكي لما درت ان عبدالعزيز خخطب , قطعت السلسال من رقبتها وناظرت ففيه بققهر صصرخت ورمت السلسال ع الارض كارهه نفسها وكارهه كل شيء , مرت أسماء من جنب غرفتها سسمعت صوتها تبكي مترددة تدخل ولا ماتدخخل خصوصاً إن أششواق لما تعصب ماتتحاكى , أسماء طولت لغرفة امتنانن , إمتنان : شفيك ماتعرفين تطقين الباب ؟
أسماء : أشواق وش فيهها ؟ كل يوم أسمعها تبكي ؟
إمتنان :والله ماادري حتى صايرة دايم تقفل على نفسها .
أسماء : يمهه الله يسستر تخيلي فيها جني ؟
إمتنان ضربتها بالمخدة : انتي لاتتفاولين ععليها إنطممي .
أسماء : ططيب خلي أمي تكلمهاا .
إمتنان : أخاقف أشواق تقلب علينا نكلم أسامة أحسن .
أسماء : بالله مالقيتي غير أسامه ذا من يوم خطب ريتالوه وهو موداري عنا .
إمتنان : طيب وش نسسوي يعني ؟
أسماء : ممدري ياخي خليها خلاص تبكي لين تطففش وتسكت من حالها .
إمتنان بنرفزة : أسماء انققلعي بببرا .
أسماء تذكرت ألمها : ياخي انا اصلاً كنت بنزل لامي رجلي توججعني مدري ششفيها أحس أشياء تتقطع برجلي .
إمتنان : عادي خليه يئلمك لين الالم يطفش ويروح .
أسماء : هاهاهاها سخيفه .
سولاف نزلت من الخخيل بتعب : حسبي الله ققلبي بغى يوقفف وذي تمشي بأسرع ماعندها .
مودة : هههههههههههههههههههههههههههه والله مو بسرعة بس لانك اول مرة تركبينه .
سولاف بألم : ببطني يوجععني .
البنات ناظرو بعض بقلق ,ميرال : بنت لا يكون صاير بحملك شيء اقسم بالله رامي يدفنا هنا .
سولاف قعدت ع الارض تتألم : ممدري بس (وبألم) آآآآآآهـ .
سديم فزت وجلست جنبها بخوف : سولاف تبين شيء نجيببلك شيء وش نسسوي؟
غفران : ياويلي ويلاهه وش صاير فيكك ؟
ميعاد : منتهى بسسرعة روححي نادي راممي بسسرعة .
منتهى هزت راسها وراحت تجري لجهة الرجال .
أما سولاف حاطة يدينها على بطنها وتتأوه بألم , أنفال : المفروض ماتركبين خيل وانتي ححامل .
غفران : هي ماكانت تبي تركب بس حمسناها لين ركبته .
أنفال : إنتي اصلاً أساس البلا بكل شيء ؟
غفران بقلق : ياويلي الحين والله لو صار فيها شيء وقتها الله يرحمني .
منتهى وهي تجري وقفت عند فراس لان فراس واقف بعيد عن الشباب شوي يتكلم بجواله : فراس تتكفى تكفى ناديلي راامي .
فراس شايف منتهى مرعوبة : وش ففيك ؟
منتهى : مافيني شيء بس نببي راممي .
فراس : طيب الحين اناديه .
مشى فراس لعند الشباب ونادى رامي رامي كان يضحك وعادي انتبه لفراس وراح لمنتهى : وش فيك ؟
منتهى : تعال بسسرعة سولاف ممدري ششفيه بطنها .
رامي بقلقق راح مع منتهى بسسرعة لعند البناتت البنات بعدو عن سولاف , رامي قعد قبالها : سولاف شفيك ؟
سولاف دموعها بعيونها : بطنني يوجعني .
رامي لف على ميعاد : هي ماكله شيء ؟
ميعاد بلعت ريقها : لا بس ركبت خخيل .
رامي انققلبت ملامحهه كشر بوجهها وهو ماسك أعصصابه ولف على سولاف بدون ماينطق بحرفف شال سولاف وناظر بميرال : جيبي لي عبايتهها ع السيارةة .
ميرال : ططيب .
راح راممي , ميعاد : الله يسستر.
رامي حط سولاف بالسيارة وبعصصبية :مجنونة انتي تركككبين خخيل ؟
سولاف ساكته ماردت , جات ميرال وعطت رامي عباية سولاف , رامي : انتو حسابكم معي بععدين .
ركب رامي السيارة , ميرال بتحلطم : انا وش دخخلني !
راحت ميرال للبيت لقت البنات جالسين وساكتين ,ميرال : وجع .
ميعاد : قالك شيء ؟
ميرال : إي قال انتو حسابكم معي بعدين .
غفران : ماعليكم منه بس إدعو ان سولاف مايكون فيها ششيء .
البنات بنفس الوقت رفعو اياديهم : يارب سولاف مايكون فيها شيء .
أم راكان : ليش وش مهببين انتو ؟
مودة : ولا شيء بس سولاف ركبت خيل .
أم عبدالعزيز بفجعة : وي وي وي وش ففيهاا ذي تركب خخيل وينها هي الحين ؟
ميعاد : رامي أخذها للمستشفى .
أم راكان : بسم الله عليها الله يسستر بس مايكونن صارلها شيء .
أم سامي : شوهاد ليش ماحدا ال لها ماتركب , ههيك بتضر حالها وبتضر الجنين معها .
أنفال هست لغفران : أقولهم ان انتي السبب ؟
غفران : عادي لو تبين تباشرين بعزاي ثلاث ايام قوليلهم .
أنفال : والله لو درى رامي انك ورا السالفة ليسفل ففيكك .
غفران : أسكتتي انا لحالي خايففه على سولافف أما رامي ماعلي منه.
بالمستششفى الدكتورة كشفت عليها : مافيها شيء بس ششكلها أجهدت نفسسها او مشت بسرعة ولا وش سوت ؟
رامي : لا ركبت خخيل .
الدكتورة بققت عيونها : نععم ! (وكلمت سولاف) انتي ماتدرين ان ربي ستر عليك ولا كان أجهضتي .
رامي عطا سولاف نظظرة خلتها تحس ان هاليوم مستحيل يعدي على خخير
الدكتورة : ع العموم خلها ترتاحح وماتشيل شيء ثققيل ولا تتحرك ككثير لين يثبت حملها تمام لانها توها بشهورها الاولى .
رامي : سمععتي وش قالت ؟ ترتاححين وماتشيلين شيء طيب !
سولاف ساكتهه ليين طلعوا من المستشفى أصلاً .
بالطريق رامي اتصل على أمه لانها فجرت جواله من كثر مااتصلت عليه وقالها ان ربي ستر هالمرةة , وانهه راح يرجع ع البيت مارح يروح للمزرعة .
سولاف ناظرت فيه : تكفى رجعني للمزرعة مالحقت أقعد معهم .
رامي لف عليها : أنا اوريكك أجل تركبين خخيل بتقتلينن الولد انتي ؟ وتششوفين لو ماخليتك بالبيت لين تولدين .
سولاف بترجي : لا وش لين اولد ماابي زههقت لحالي والله ماعاد أركبه بس تكففى.
رامي : ي امي توها الدكتورة قالت لازم ترتاححين انتِ ليش ماتسمعين الكلام ؟
سولاف بقلة حيلة : خلاص طيب ردني للبيت .
بالمدرسسة ..
ليانن : تصصدقون اشتقت لرجاوي هي وين نقلت ؟
سهير : مدرسسة أهليه .
ليان : شكلي بكلمها يوم كذا واقولها تجي تزورنا .
سهير : كلمتها قالت لي اللي يبيني يجيني انا ماارح اجي .
ميادة : سلامات شفيها صايرة نفسسيه ؟
غفران : يمكن تستهبل بس مو من ججد .
سهير : ياخي وربي أصلاً ع الترم الثاني السنه اللي راحت البنت صصايرة نفسيه ممرة مدري شفيها وتققهر صاير كل كلامها عن فهد .
ليان : أماا ععااد للحين تححبه .
غفران سكتت وهي تناظر فيهم (مو من ججدها للحين تحبه)
ميادة : مااتوققع .
سهير : والله انا عن نفسي متوقعة كل شيء من رجاوي ذي ماصارت بعقلها أبد .
غفران : تصصدقون انا للحين مو مستوعبه انه هذي آخر سسنة لنا بذي المدرسسة.
ميادة : أي والله بششتاق لذا المكان .
بالليل فهد ماسك جواله وبحيرة : أكلمها ولا لأ ؟ ابي أكلمها بس وش اقول ؟
قطع عليه تفكيره رنة جواله , ناظر بالشاشه كالعادة نفس الارقام الغريبةة مايدري هالبنت وش يسوي فيها ماتففهم , تنههد بقلة ححيلة وقال بيرد يشوف وش النهاية رد بقلة صبر : ألو .
رجاوي : آسفة ع الازعاج .
فهد : عادي اخلصي وش تبي ؟
رجاوي : أبيك تححس فييني أبيك تففهم إني أحححبك .
فهد سكت شوي جازت له الفكرةة وروق : أوك .
رجاوي : والله العظيم أححبك تركت أعز وحدة من صديقاتي ععشانك ياخي ليش ماتحس فيني ؟
فهد بعد فترة صمت : طيب وش يضمني انك تحبيني صدق ؟
رجاوي : والله والله والله أحححبك فوق مايعقلونن .
فهد : طيب صصدقت , بس من وين جايبة رقمي ؟
رجاوي : اللي يححب مايصعب عليه رققم اللي يحبه .
فهد تذكر كيف جاب رقم غفران : ههههههههههههههههههههههههههههههه
رجاوي : أمانة وشش قلت عشان تضحك ؟
فهد : إحم أبد إيوة ككملي .
رجاوي : فهد تككفى تككفى بس عطني فرصة عشان أثبت لك حبي لك .
فهد (وش فيهم البنات استخفوا) : وش اسوي يعني ؟
رجاوي : طلب صصغير لما أتصل عليك رد بس .
فهد : إي ططيب لو كذا مو مشكلة .
ظلت رجاوي تسولف معهه وهو معطيها جوها هي غرقانه بالعسل وهو يتخخيل ان اللي قاعدة تكلمه غغفران ..
سولاف بملل : رامي تكفى بققوم .
رامي معه الملفات يراجعها : لا خخليك وش تبين ؟
سولاف : ماابي شيء بس بققوم والله ظهري واجعني من السرير .
رامي رفع نظره لها : تبيني أغيرلك السرير ؟
سولاف : راممي تكفى اففهمني انا مو متععودة ع النوم الطوويل تععبت .
رامي : أتوقع سمعتي كلام الدكتورة مايحتاج أذكرك .
سولاف جلست وبهمس : كل تبن انت عليها عطيتكم وجهه صراحة .
رامي : سولافي لا تعاندين انتي ادرى وش بسوي .
سولاف شوي وتبكي : افف طيب جيبلي عصير .
راح راممي يقول للخدم يسوولها عصير فرشش , سولاف تلقائياً قامت قعدت على طرف السرير تقلب بالتلفزيون : حسبي الله عليها من دكتورة يا انها خلته يمسكني مسكةة بنت ككلب .
دخل رامي ومعه العصير مده لها : إشربيه بالعافيه وبعد ماتخلصين نامي .
سولاف بتسسليك : إي طيب طيب (وبهمس) هذا لو مالقيتني بالصالة أتمشى .
سكر الخط واتوسعت ابتسامتهه بحالمية : لو انها غففران بس قسم بالله كان مدري شسويت .
سجل رقم رجاوي بجواله (مجهول) لانه مايعرف اسمها ولا يبي يععرف , إبتسسم وهو يتذكر كلامها لهه ( لي سنة كاملة أححبك وانت مو حاسس فيني انا اتععذب بسبب حبك كل يومم مو قادرة اكرهك ولا قادرة اوصل لكك والححين يوم وصلت لكك تككففى لا تتخلى ) مافهم كل كلامها بس حس انها تشبهه كثير بس هو احساسه كله لغفران مو لها .
ضغط على رقم غفران بالغلط : انتي ليش ماتصيرين مثلها ؟ ليش ماتقولين نفس كلامها ؟ ليش ماتحبيني نفس ححبها ؟
غفران ردت وصوتها كله نوم : الو .
فهد فز بففجعة وهو يناظر بالجوال وبهمس : وي وي انا اتصلت عليها (وبحيرة ) أرد ولا أقفل .
غفران عادت : ألوو .
فهد ببلاهه : آسف دقيت بالغلط .
غفران ماردت سكرت بوجهه ورجعت نامت .
فهد يناظر الشاشه بقهر ويقارن غفران برجاوي : ماشاء الله مررة مثثلها حتى بالرد.
المشكلة مو بالنصيب المشكلة في حبنا .
وحبنا نادر يصيب مدري البلا بحظوظنا .
بيوم ملكة عبدالعزيز ..
أشواق واقفة قدام المرايةة ججثةة احساسهها قاعد يموتت عيونها غرققانهه دموعع تناظر بفستانها بإبتسامةة إنكسار : لأني أحبك بحاول أفرح لففرحكك .
شدت على قبضة يدينها وبكت مسسحت دموعها بسرعة : أنا أقوى من ككذا .
طاحت على ركبتها ومسكت قلبها بألم ودموعها تعاندها وتنزل وأشواق تمسححها بسسرعة حطت يدينها بالارض وصارت تدعي : يارب انزع ححبه من قلبي يارب.
بلعت الغصصة اللي وقفت بحلققها وقامت تتحدى مشاعرها مشت بالحمام *الله يكرمكم* وغسلت وجهها بققوة وطلعت جففت وجهها وناظرت بالمراييه وابتسمت قلبها ينبضض بقوة بس متجاهله متجاهله لدرجة توجعع متجاهله هي وين بتروح بالضبط متجاهله كل شيء مابتفكر بشيء بس حاطه ف بالها انها رايحة تقابل البنات وبس , عدلت فستانها البرتقالي الهادي يتوسطه حزام عريض ذهبي استشورت شعرها وخلته ينسدل براحته على أكتافها , رجعت تناظر بالمرايه بشرود تخاف تضعف بالملكةة وتنفضح تخاف يكتشفو بآخر لحظة انها كانت تعشق عبدالعزيز هزت راسها تطرد هالافكار , رسمت الأيلاينر وكثفت الماسكرا ومن داخل عيونها كحل أزرق فاتح عدسات رماديهه بلاشر بسيط وروج نفس لون الفستان وصندل ذهبي .
بغرفة أسماء ألم رججلها زايد عليهاا هاليومين ماتوقعت انهه بيزيد ماعرفت وش تسسوي قاعدة تتقطع ألم مغمضة عيونها وهي واقفة لفترة ورجعت فتحت عيونها وتناظر الغرفة حولها حاسه انها دايخةة ومو قادرة تتوازن , جلست ع الارض لين حست انها أحسن وقامت تككمل مكياجهها .
بغرفة امتنان , الوضع طبيعي جداً بس كانت متحمسسه تشوف غفران راح تبكي ولا تضحك نفس زواج انفال ماش غفران ردود افعالها الباردة أبداً ماتمثل مشاعرها ولا احساسها وملامحها ابداً ماتعكس اللي تحس فيه , غنت بحماس ورقصت رقصة سريعة وكملت استشوار لششعرها .
عند غفران قاعدة بغرفة عبدالعزيز تتأمله : يعني خلاص بتتزوج ؟
عبدالعزيز بإستهبال : لا بس بروفهه , إنتي شرايك يعني ؟
غفران إبتسمت ابتسامة هادية ونزلت راسها تناظر بأظافرها ومسحت دمعة طاحت غصب عنها .
عبدالعزيز بإستغراب رفع راسها : ليش تبكين ؟
غفران بإبتسامه : فرححاننة مو مصصدقة اني بفتك من وجهك .
عبدالعزيز : الله وكل ذا ففرحة لدي الدرجة قاعد على قلبك ترى هي ملكة مو عرس يعني لسسه بقعد على قلبك شهرين وبعدها اودعك .
غفران : إي يعني من الححين ناويها نيية تتزوج وتسسحب علي .
عبدالعزيز سحب انفها بخففه : إي بسسحب أنا ماصدقت افتك من وجهك .
غفران رفعت حاجبها : اقول لاتخرب مكياجي الكوافير لها ساعة تعدل فيه .
عبدالعزيز : بصراحةة وجهك بدون مكياج أححلى ملامحك بريئة ليش يخربوها لك برسمة حواجب والوانن مخربطينها عليك ؟
غفران قربت منه وبهمس : يعني قولتك أمسحها ؟
عبدالعزيز : إي عشانن أمي تدففني قبل الزففة , على بالك ماادري انها قاعدة تقنعك ساععة عشان يحطولك ذا بوجهك .
غفران : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله أحس وجهي ثقيل .
عبدالعزيز : والله مو مصصدق ان اليومم بصير مرتبط .
ماسك جواله : أوكك خلاص بس تأكدو كمانن من الإضاءات بصالة الحريم وخلاص .
دخل للمجلس بكششختهه ثوب وغتره وعقال وللعطر حكايه ثانيه ساعته الفضيه سكر جواله وسلم على راس أمه , أمهه قربت البخور منه وتبخره , رفال رفعت راسها ناظرت فيه : متى تعرس انت بععد وكذا القى امي تجهزك لعرسك .
فراس بضحكة : هههههههههههههههههههههههههه لا تخافي ماني مطول .
ريفان : اووه شكلك ناوي .
فراس بإبتسامة : امممم تقريباً .
دخل فهد بالثوب والغترة بساعة سودا متعطر وعطره مخلوط بريحة دخخان سلم على أمه : يلا ماخلصصتو ؟
أم فراس ركزت على ريحة الدخان وبشك : فهد انت دخنت ولا وش ذي الريحة ؟
فهد : لا انا جاي من برا كنت مع خويي وهو يدخن .
رفال بنذالةة : عععععليييينا .
فهد ناظر فيها بطرف عينه : أص بس , يلا انتظركم برا .
فراس : فههد تأكدت من الشريط .
فهد بضحكة : ليش خوفك تكون متلخبط بالاشرطة هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فراس فهم قصده : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يمكن ليش لأ .
طول الطريق كانت ساكتهه يوم وصلو للقاعةة نزلت وتدععي الله يعدي يومها ذا على خخير الله يصبر قلبها وماتضعف فجأة الله يستر ممن اليوم كله .
أما أسماء كانت اخلاقها قققافلهه رجولها للحين توجعها , القاعة للحين ماامتلت بس كانو اخوات عبدالعزيز موجودين وكذلك اهل رنيمم وخالات فيصل اخوها وعمة رنيم .
رنيم توترها مسيطر ععليها لدرجة انها صارت ترجفف بقوةة انفال كانت معهها : رنيم اهدي بسم الله عليك اشبك .
رنيم تنفست بعمق : ممدري متتوترة .
أنفال : ععادي احساس كل ووحدة بمكانك .
رنيم : أنفال انا خايففة .
أنفال : من وش ترى عبدالعزيز ماياكل عادي يعني .
رنيم : هههههههههههه مو وقتك تستهبلينن , جد خخايففه مماادري ليش .
أنفال :إههدي ششوي خل الكوافير تعرف تسوي لك التسسريحةة .
بعد ما إمتلت القاعة بالناسس وبدأ الطرب , مودة : أسسماء وجهك ليش مخطوفف ؟
أسما ببتسامة مصطنعة : سلامتك حبيبتي بس مانمت زين .
مودة بمرح : ي شيخة انسسدحي هنا ونامي مححد درى .
أسماء : هههههههههههههههههههههههههههه
إمتننان : إنتبهي ترى تسسويها ماعليها من أحد .
مودة : هي اللي فاهمه الحياة صصح .
أشواق كانت ججد متقنة دور الفرحاانة على كل اغنية ترقص وترّقص البنات مععها محد داري ققققد ايش هي قاعدة تمموت مع كل ضضحكة تضحكها , غفران كانت متحمسسه مععها : شوش ويلا الحين بققولهم يقلبوها مصصري .
اشواق : قققدامم .
راحت غفران للمطربة وقالت تحط لهم اغنيه مصريه يرقصون عليها , المطربه خلصت من اغنيتها وحطت لهم موسيقى مصصريه اشواق هزت مصري من ققلب تطلع كل ححرتها بالرقصص , اتصلت انفال على غفران : تعالي إطلعي احنا تونا واصلين .
غفران : طيبب ججايهه .
سولاف توها واصصلة كان فستانها نيلي طويل وعليه اكسسوارات فضضية وصندل فضي بكعب بسيط واقفه عند باب المدخل تتعطر وتعدل روجها , مرت غفران من عندها وانتبهت لها : لوففا إدخخلي البنات ينتظرونكك .
سولاف ابتسمت لها : اوك شوي وأدخل .
قبل الزفففة سامي قاعد جنب عبدالعزيز أمه اتصلت عليه وقالت له يجهز نفسسه عشان شوي وينزفونن , عبدالعزيز مع التوتر نشفت ريقهه , همس لسامي : بالله عليك أسععفني جيب لي مويه .
سامي قام : من وينن ؟
عبدالعزيز : مدري والله بس تككفى بسسرعة .
سامي راحح محتار وينن سأل فهد فهد أشرلهه لمكان ومشى سامي مففهي مااستوعب وين أشر بالضبط , مشى محل مارجلينه بتمششي لين قرب من باب شاف رجال يطلعون منه توقع انه المطببخ راح للباب ....
أم عبدالعزيز ماسكة باب صالة العشا وتدور على احد ينادي غفران أشواق مشت من قدامها , أم عبدالعزيز: أشواق نادي لي غفران , ولا أقول تععالي امسسكي الباب شوي وأول ماتشوفين الرجال طلعو منه ادخخلي وشوفي البوفيه طيب ؟
أشواق هزت راسها : طيب .
طلعت ام عبدالعزيز لرنيمم , أشواق وقفت عند الباب لين طلعو الرجال من صالة الطعام بعد ماحطو البوفيه , دخلت اشواقق تتأكد من كل شيء لفت وبلمتت وهي تنااظر الباب الخلفي للصالة ينفتحح , هو نفس الشيء ببلم مكانهه وهو يشوفها وأشرلها ع كرتون المويه بإرتباك , أشواق أصلاً ماكان همهها غير انها تهههج مشت للباب بسرعة وطلعت
تنح سسامي لين استوعب انها طلعت وراح اخذله قارورة موية وطلعع .
كانو البنات كلهم بطاولة وححدة , ريتال : حسبي الله على أسامهه جنني متصل مدري كم ممرة .
إمتنان : ههههههههههههههههههههههههههههه والله اقولهه .
ريتال : وي إنتي ههنا .
إمتنان : رققعي لنفسسك ماعليكك .
ريتال : هو لأنه شافني وانا داخلة للقاععة وكلمني ومارديتت ي خخي أسستحي .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غفران : إي واضضح الحييا .
رففال : متى الزفة ترى متححمسة اشوفف عبدالعزيز ورنيمموهه .
غفران ناظرت بالساعة : ممدري أمي قالت بعد شوي .
جاتهم أشواق ويدها على قلبها , مرام : شوشو وش فيك ؟
أشواق تنهدت : إنحطييت بموقف زي الزفت .
غفران : وش صار لايكون طحتي على وجههك وانتي نازلة من المنصة ؟
أشواق : وش طحت لا ماطححت بس قبل ششوي دخلت صالة العشا بتأكد ان كل شيء جاهز وكامل , ويطلعلي بوجههي واححد يناظر فيني مببلم انا اول ماشفته هججيت بس (وضربت راسها بخففة) بنات انتو مستوعبيين ششكلي هذا بالفسستان ههذا وذاك يتمقل فيني اقسم بالله تمنيت الارض تنشق وتبلععنني .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريتال : هو يعني أحد نعرففه ولا من المعازيم ؟
أشواق : تدرون ققد شفته بس وين مااذكر .
ميار : أوصصفي شكله طيب .
أشواق تحاول تتذكر : امم طويل كان كاشخ ..
قاطعتها امتنان : أجل تبيه يجي للملكة ببجامةة ؟؟
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أشواق : أصص خلني أتذكر شكله , طويل وكذا رزة مملوحح اممم بس مالحقت أنتبهه على شكله أصلاً .
غفران : ي خخي إحمدي ربك جات على انك شفتيه بسس انتو متخيلين موقف انك توك صصاحيه من النومم ونازلة مع الدرج وتصصدمي بواحد ويضضمك !!
سولاف : هههههههههههههههههههههههههه مررة لا وذي كمان صارتلك مع مين ؟
غفران كانت متحمسسه وناسية ان بنات خالاتها موجودين معهم بنفس الطاولة : صارتلي مع الزق ففهد .
خلصت الأغنيهه الكل التفت على صوتهها لحققوا على آخر كلمة (ففهد) غفران لححد يدور وجهها كل اللي معهم بالطاولة التفتو لها .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سولاف وسديم :هههههههههههههههههههههههههههههه غفران انتتي مواقفك ماتنحسسدي عليها .
غفران بففشلة تهمس : ححسبي الله .
ميرال : وش السالفة ؟
غفران تداركت فشلتها : لا ولا شيء كنت اقولهم عن (تورطت وش تقول والكل سكت يناظر فيها) بالاستراحةة يوم تجمعنا احنا البنات وماكان معنا غير فههد هو ععصب لانني كنت نازلة من الدرج وهو طالعع وصدمت ففييه كان بيطيح بس ضضمنني , وخخلاص .
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه
ميرال : وععشان كذا كنتي منفسه هذاك اليومم !
رفال : وأنا اققول شفيهه فههد طالع مععصب وهذي تبكي ع الدرج .
غفران : ههههههههههههههههههههههه وش كنت أحس يوم اني أبكي وربي ماكنت حاسه على نفسي .
وقت الزففة عيون أشواق كانت تراقب رنيم بصمت وتراقب تصرفات عبدالعزيز تخيلت نفسسها مكان رنيمم وش كثر هالخيال أسعدها لدقايق , رجعت لواقعها على صوت ريتال : يا ققلبيه عبدالعزيز باين عليه مسستحي .
أشواق بلعت ريقها وططلعت من القاععة للمغاسسل وقفت تناظر بالمرايهه غسلت وجهها أكثر من ممرة لين خرب مكياجها , سحبت كومة منالمناديل بطريقة سريعة ومسحت وجهها بققوة رجعت تناظر بالمرايه : وش اللي فيني أقل منها طيب؟
أما سامي للحين الموقف بباله البنت اللي شافها دخلت ببالهه قرر انه يكلم أمهه عنها
إغتصبت ابتسامتها ورجعت للقاعة تصورت مع البنات كصورة تذكاريةة بملكة عبدالعزيز ,بعد العششآ وبعد الزففة القاعة بدت تففضا , لييين مابققى أححد بالققاعة
طبعاً وبعد كل مناسسبة الاستديو التحليلي اللي يصير بالبيت لازم منه .
رفال بححماس : وعبدالعزيز مسسسستححي ومسسوي انا المؤدب هههههههههههههههههههههههههههههههههه بس والله شكله اليوم جمميل .
فراس : ترى بققوله انك حشيتيه .
رفال : عادي انا قلت عنه ججميل (حركت عدساتها ناحية فهد وشافته ساكت وباله ابد مو عندهم رفعت صوتها بنذالهه) يارباه حححتى اخخوات عبدالعزيز أشكالهم تجنن اليوم خصوصاً خصوصاً غفران .
فهد ولا هو داري عنهها , رففال سكتت تناظره وبعدها : اللي ماخذ باله يتهنا فيه .
فراس ففهم رفال : ههههههههههههههههههههههههه خلي الولد بححاله لازم تبثرينهه.
رفال : انت شايف كيف حتى مو معطينا وجهه .
فراس لوحح بيده قدام فهد : وين سارح يالحبيب ؟
رن جوال ففهد ناظر بالرقم واستأذن وراحح لغغرفتهه .
أول مادخلت للبيت جلست ع الارض مسكت رجلها بألم وبكت , أم أسامة بفجعة : بسم الله وش ففيك ؟
أسماء تأشر على رجلها : رججلي ممدري شفيها من يومينن تئلمنني .
أم أسامة ارتبكتت : ططيب اطلعي لغرفتك الحين أجي أقرأ ععليها .
أسماء بألم : مو ققادرةة اوقفف عليها ماني ححاسه ففيها .
دخل أسامهه وشاف اسماء تبكي ع الارض , أم أسامة : أساممة خذ أختكك للمستششفى مدري شفيها رجولها تئلمها .
أسامة مبلم : ططيب انتظركم بالسيارة .
أم اسامة : تععال شيلهها ماهي قادرةة توقفف .
أسامة مو فاهم وش ففيه سكت وشالها وراح فيها للسيارة وهي تتبكي .
طول الطريق ساكته وتبككي , أسامة : وش فيك قلبتي بزر ؟
أسماء بعصصبية : إنططم رجولي تعورني .
أسامة : والله مو منك من الرقص لاتقولين انك مارقصصتي رقص المجانين .
أسماء تبكي وتصارخ عليه : إسسكت اقولك رجولي تعورني .
أسامة : خلاص خلاص لاتصصارخي ترى والله انزلك هنا بالطريق .
سامي راح لأمه وقعد يسولف معها تمهيداً للي بيقولهه , وبعد فترة صمت : أمي بسألك .
أم سامي : إسأل .
سامي : فيه وححدة من البنات كانت لابسه برتقالي وعليه حزام ذههبي مين هي؟
أم سامي بإستنكار : شو وين شفتا هي كمان ؟
سامي : لالا ترى والله شفتها بالصصدفة .
أم سامي : مابعرف كانو في بنات كتير لابسين هاللون راح إسأل سولاف يمكن هي بتعرفا , بس انت لشو بتسأل ؟
سامي إبتسم : امم ععشان إذا عرفتيها أبيك تخطبينها لي مايصير أشوفها بالغلط وكذا . (مسووي مؤدب)
أم سامي : إي ان شاء الله بسأل عنا وبعرفا مشان افرح فييك .
سكر الجوال وصار يناظر بشاشتهه ضحك بسخريه : لو انها مكلمتني قبل م احب غفران يممكن يمكن أحبها بس الححين مسستححيل .
وبققهر: غففران ذي زق ماتححس يعني اماننة للحين ماففهمت الرواية والملكة اللي خربناها لها وكنسلتي للسفرة عشانها آآهـ مو لدي الدرجة غغبيه .
دخخل للواتس على محادثثتهها متردد وده يكلمهها يصارحهها يعبر لها عن اللي فيه ويفتتك يبي يحدد مصيره معها يكمل يحبها ولا يوقف ويحاول يبعد ويسسحب نففسه وخخلاص سكت لفترة يفكر (حتى يوم المستشفى شافتني يووه أخاف تكون زعلت او شيء) قطع تردده ومشى ورا قلبه يكتب ويمسح يكتب ويمسح لييين توكل على الله وأرسل :السلام عليكم .
إنتهى البارت الرابع والثلاثــــون ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق