كاتب الموضوع :
مستكنّة
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
♢♥◦ البآَرْټ الخامس والعشرون ◦♥♢✎
بعنوان " فَوهةُ نُور "
أبو عبدالعزيز التفت لها وابتسم : هلا أبوي .
غفران نزلت بمرحح وسلمت على راسه : بسألكك .
أبو عبدالعزيز : زين تعالي نجلس ولا بتسأليني واحنا واقفين ؟
غفران ابتسمت ببلاهه : لا واحنا قاعدين .
بعد ماقعدوا ناظرها أبوها : وش بغيتي ؟
غفران تلعب بأظافرها بتوتر : شسمه الححين عبدالعزيز أخوي !
أبو عبدالعزيز عقد حواجبه بإستغراب : إيه أبوي بس ليش تسألين ؟
غفران بلعت ريقها : أبوي انا نفس يوم الحادث وانا نازلة لرامي (كرهت اسمه وقالت بهمس) الزق , ايوة المهم سمعتكك تقول لأمي م ابي عبدالعزيز يدري انه مو ولدنا (رفعت نظرها لأبوها) شفت يعني عبدالعزيز مو اخوي بس انت ماتبي تقول.
أبو عبدالعزيز سحبها من اذنها بشويش : مو قلنا عيب نتسمع على كلام الناس ؟
غفران بترجي : أي أي أبوي سمعتكم صدفة والله العظيم.
ترك اذنها وناظرها وابتسم : زين دام انك أصلاً فهمتي السالفة غلط انا بقولها لك عشان تتعدل المعلومة بس ها خليها بيني وبينكك .
غفران بحماس : سر بيني وبينك ! اوب اوببب كبيرة علي .
أبوها ابتسم على هبالها : طيب اول شيء انتي فوق لقافتكك ماسمعتي صح .
غفران حكت راسها بإحراج : هههههههههههههههههه ليش ؟
أبو عبدالعزيز : انا ماقلت ماابي عبدالعزيز يدري انه مو ولدنا انا قلت ولدها .
غفران عقدت حواجبها : وكيف يعني ؟
ابو عبدالعزيز : يعني عبدالعزيز ولدنا بس انا ماابيه يدري ان رامي مو ولد ام راكان .
غفران بصصدمة : نععم ! ككيف ذا كمان ؟
ابو عبدالعزيز : اللي سمعتيه ابوي , رامي يصير ولد خالك بس مايصير ولد أم راكان وترى محد يدري بهالسالففة زين !
غفران وقفت وضحكت : المهم ان عبدالعزيز اخخوي (وبجدية بريئة) وعد محد يدري .
أبو عبدالعزيز بضحكة : طيب يلا انا بروح انامم تبين شيء ؟
غفران سلمت على راسه : لا سلامتكك .
طلعت من الغرفة مبسسوطة ارتاحت لما درت انها فاهمة السالفة غغلط وقفت ثواني وهي تفكر : لحظة لحظة رامي مو ولد ام راكان !! يعني هو مو اخو ميعاد من أمها وأبوها ! إيش الفيلم المعقد ذا ؟ اووهه انا وش لي ففيه عساه ماطلع ولدها وش اسويلهم يعني .
عبدالعزيز وهو يتكلم بجواله : طيب مارح توكله محاممي ؟
: خلاص انا بششوفف الموضوع وأكلم معارفي هناكك .
: أبششر .
سكر عبدالعزيز الخط , سامي : وش السالففة ؟ وش صاير لرامي ؟
عبدالعزيز : مدري اليومم اخذوه للسجن يقال ان عنده استراححة فيها علاقات مشبوهه ومن هالخرابيط .
سامي بشهقةة : صصدق ؟ رامي تطلع منه هالخرابيط ؟
عبدالعزيز تنههد : الله يصلحهه بس .
سامي : وليش ماقلتلي من أوول .
عبدالعزيز : انا توني دريت .
سامي رفع جواله واتصل : إيوة ههلا , انا متصل ععشان راممي الـ.....
كنت قاعد بالصالة انتظر عروسة أبوي تششرف أبوي طلب مني أنتظرهم عشان أتعشى معهم واتعرف على زوججته الجديدة , كلها دقايق واسمع صوت الباب قمت بحماس سلمت على راس ابوي وناظرت بزوجتهه ...
خذتني أفكاري وقطع علي صوتهه : يلا انزلي يالعروس وصلنا .
كرهت كلمة عروس منهه وكرهت هاليومم بأكملهه نزلت اسحب خطواتي للفيلا كان أشبه بالقصر من برآ انبهرت من شكله تصميمه فخمم وللمرة العاشرة يقطع علي صوته : إتففضلي .
فتح لي باب الفيلا جماله الداخلي لا يقل عن جماله الخارججي , انتبهت على شاب باين عليه بالعشرينات قرب وسلم على الشايب وناظر فيني بنظرات مافهمتهها وقالي بنبرة حسيت ان فيها استهزاء : هلا والله بعروسة أبوي .
رديت بصوت بالقوة ينسمع : هلا .
الشايب : هذا ولدي ناصر .
هزيت راسي بإيجاب .
الشايب : هذي عروستي سولاف .
ناصر : سولافف وش ذا الاسم .
كنت مقهورة من اسلوب ناصر .
لف علي الشايب : يلا حبيبتي نروح لغرفتنا تبدلين ونجي نتعشا .
مشيت وراهه وانا أدعي من ققلبي الله يستر الله يستر الله يستر .
بالنسبة لناصر .. بيني وبينكم زوجة أبوي كانت ححلوة بما إنها صصغيرة وباين عليها مهتمة بنفسها ملامحها هادية وعيونها ناعسه بشرتها صافيهه مدري عاد لو ذا من المكياج ولا هي كذا ححلوة واسمها سولاف صحيح اسمها غريب بس يناسب لملامحهها وش قاعد أخربط أنا .
روان : متمددة بتعب أففكر وش اللي بيخليني أتأكد اذا جد أنفال أخخت عبدالعزيز اللي كنت أححبه طيب حتى لو طلعت هي جد وش دخلني انا اللي تركته برغبتي , بس والله إني للحين أححبه هو اللي خلاني أبععد هو ماكان يحبني صصدق , لا انا وش يدريني يمكن كان يحبني ! افف مو وقققته بعد هالسسنة يرججع يلخببطني وانا مخططوبةة افف ياربي ع التناقض اللي فيني .
أسماء : ممدري رجولي تئلمنني .
امتنان : شكلكك قعدتي عليها ككثير .
أسماء : لأ لأ مو ألمم اني قاعدة عليها كثير ألم ككذا مدري كيف اوصفه لك المهم يئلمني .
أم أسامة : عادي مافيك الا العافية وش بيكون فيك يعنني اشربي موية وبيروح ان شاء الله .
أسماء قامت شربت موية وقعدت شوي الألم ماراح بس خف حاولت تندمج بالسوالف مع اخواتها وتتناسى الألمم
أشواقق : اسامة المرة الجاية خخذني معك اشتقت لههم .
أسسامة : انا بروح لخطيبتي انتي وش دخلك ؟
أشواق : وخطيبتك تصير بنت خالي لا تنسى .
أسامة : يلا بس انا باخذك معاي للسوقق أبيك تختاريلها ههدية .
إمتنان : طيب إحزن علي وجيب لي ههدية .
أسماء : وانا ككمان ههههههههههههههههههههههههههه .
اشواق : تراكم ققاطين غلط هو خاطب ريتال ولا خاطبكم .
نادى الشرطي على إسمهه , ققام بملل : وش تبي ؟
الشرطي : الضابط يبيكك ولا تناففخ .
رامي : افف الله يصبرنني وبعدين راكان ذا وينهه مازارني .
دخل رامي عند الضابط : وش تبي ؟
الضابط بغيييظ : انت راممي الـ..؟
رامي بقلة صبر : إيه انا اخلص وش تبي ؟
الضابط : والله الواسطات هي اللي بتخليك تطلع ولا انت مكاك هنا .
رامي ابتسم بفرحة : يعني بطلعع ؟
الضابط : إيه بتططلع .
دخل سسامي : راااامميي .
رامي ابتسسم لما شافه : ههلا والله .
سامي سلم ععليه : ماهان علي أششوفك ههنا .
رامي ببلاهه : يعني انت اللي مطلعني من هنا .
سامي بفرحة هز راسه ومد يده يصافح الضابط : والله مشكور وماقصصرت .
لف على رامي : يلا مشينا .
رامي : يلا .
فتحت عيونها بتعب انتبهت للمكان قامت بسسرعة عدلت قعدتها وناظرت حولها طاحت عيونها ع الشايب كان متمدد جنبها حاولت تتذكر وش صار أمس تنهدت لانه ماقرب منها وحمدت ربها بس مصيرها تنكشف اذا مو اليوم بكرة واذا مو بكرة بعده .
دخلت الحمام *وانتو بكرامة* أخذت لها شور منعش بدلت ملابسها وطلعت تستكشف الفيلا ..
سولاف : كان كل شيء بالمكانن عاجبني الديكور التحف النجفات التصميم كل شيء كل شيء بس اللي مخرب ععلي الفضيحةة اللي بتهدم كل شيء وناصر اللي اسلوبه معي كله تحقير منرففزني , طلعت للدور الثاني صصالة كككبيرة وثلاث غرف الظاهر انها غرف الخخدم , نزلت ثاني وانتبهت لناصصر اللي توه راجع من دوامه غريبة راجع بدري ناظرت بالساعة كانت 9 ونص نزلت اتجاهل وجوده ونظراته لي .
ناصر : دخلت الفيلا بعد مااستأذنت من الجامعة كنت تععبان ححيل ومالي خخلق انتبهت عليها واقفة ع الدرج وتناظر بالساعةة تمعنت ف ملامحهها اللي من أمس ودي أعرف هي حاطه مكياج او لأ بس للأسف طلعت ملامحها أححلى بدون مككياجج ولبسسها حكاية ثانية , يووهه انا وش قاعد أخخربط الحين هذي زوجة ابوي يعني ماتحل لي حتى لو وش صار انتبهت عليها تنزل من الدرج وتدخل المطبخخ انا ماادري ليش لحقتها ..
حسيت فيه لما دخل وراي تنهدت بعمق عشان أستقبل كلامه المخيس من الصباح بس استغربت يوم شفته شرب موية وطلع , الظاهر ماله خخلق يخرب على نفسهه.
رامي : انت وش عرفك اني بالسجن ؟
سامي : دريت وخخلاص .
رامي : بس ججد مششكور واخوي راكان الكلب ولا سأل .
سامي : لا هو سأل عنك وكان يبي يوكل لك مححامي والضابط ماسمح له يشوفكك.
رامي : سامي الححين انت يعني كيف كذا فجأة طلعت وينك عني من زماان ؟
سامي : ههههههههههههههه موجود بس ربي مو كاتب اننا نتقابل .
رامي تنهد : ياخخخي والله انك ككفو .
سامي إكتفى بإبتسامة وسكت .
أم راكان بتوتر : تتتكفى دق ععليه شوفه قدر يطلعه ولا لأ .
راكان : يمهه هو قبل شوي متصل علي وقاليي راح يجيبهه .
ميعاد تهمس لميرال : وش السالففة ! وش مسوي رامي ؟
ميرال بقهر : آخخ بس اخوكك ذا ودي أققطعهه تقطييع .
ميعاد : ليش وشش سوالك انتِ بعد ؟
ميرال : بعدين أقولك الحين مو وقتهه .
كلها شوي ودخل رامي قامت ام رامي بلهفة وضضمته , سامي كان واقف جنب رامي : يلا انا استأذن .
ام راكان : وين حلفت ععليك تتغدا معنا .
راكان : إيه والله لا تتغدا معنا .
سامي بإحرااج : ليش تحلففونن الحين .
رامي : قليل بححققك تعال بس .
راكان خز رامي بنظرة رامي مافهمها بس حس ان اليوم مارح يعدي على خخير .
قامت ميعاد سلمت على رامي , اما ميرال كانت واقفة بعيدة بشوي عنهم , ناظرها رامي : ميرال .
ميرال متكتفهه وتناظر بالطاولة : نعم !
رامي مشى لعندها ونزل راسه لمستواها : أنا آسف .
ميرال رفعت نظرها له : على ايشش ؟
راممي : على اللي صصار .
ميعاد واقفة مبلهه ماهي فاهمه شيء اما ام راكان وراكان كانو مع سامي بصالة الطعامم .
ميرال بدت بوزها بتفكير : طب اوعدني .
رامي : اوعدك بوش ؟
ميرال : تترك البنات بحالههم .
رامي تنههد وغمض عيونه بققوة وابتسم : اوعدك .
ميرال ابتسمت بمرحح : وانا مسامححتك ولا بقول لأحد وبيبقى بيني وبينك واللي راح راح .
قطعت عليهم أمهم وهي تنادي : راممي يلا تععال تغدا مع صاحبك .
رامي هز راسه ولحققها .
ميعاد لفت على ميرال : زي الاطرش بالزفة ماني فاهمه شيء وبعدين احنا مارح نتغدا يعني ؟
ميرال : هههههههههههههههههههههههه كأنهم سحبوا علينا ؟
أنفال تغسل يدها وتناظر بغفران : ماكلمتي ميعاد او ميرال ؟
غفران هزت راسها بلأ : ليش ؟
أنفال : أبد بس قلت يمكن كلمتيهمم .
غفران : من بعد يوم الملكة انا ماكلمت ولا وححدة من أهل أممي لاني ععارفة بيسوولي هوشة مححترمة وانا مالي خلقق .
أنفال : الححين جد انتي ليش فسختي الخطوبة ! او ليش وافقتي من الأساس ؟
غفران : اسئلتك هذي اسأليها عبدالعزيز هو يجاوبك .
أنفال عقدت حواجبها : وش دخل عبدالعزيز ؟
غفران : برضو إسأليه هو يجاووبك .
أنفال : ع العموم اليوم عبدالعزيز مو بالبيت راح مع ابوي.
غفران لا ارادياً : ي لببى .
أنفال : وش هالحب اللي نزل عليكك .
غفران بحالميية : مالك دخل اخوي وبكيفي .
أنفال : أي طيب .
بطاولة الطعام سامي سارح(ميرال وميعاد وراكان ورامي ططيب باقي وحدة وش اسمها مايصير اسأل !) تنههد .
راكان : سامي وش فيك ماتاكل ؟
سامي : لا قاعد أكل .
راكان : الا سامي انت من متى تشتغل بفرععنا ؟
سامي : تقريباً لي ثلاث سنوات .
راكان ناظر برامي ورجع ناظر بسامي : ثلاث سنوات !!
سامي انتبه على كلامه : ايهه ههههه ابوي كان صاحب أبوكم عشان كذا حطني بالادارة .
راكان ابتسسم : إييهه .
قطع عليهم دخول منتهى وهي تفرك عيونها وماانتبهت لوجود سامي : رامي وين ماما ؟
رامي عطاها نظرة تهديديةة , سامي رفع نظره لها وابتسسم , منتهى وقفت مبلمةة تناظر بسامي وترمش وترجع تناظر برامي وترمش بإستغراب لين استوعبت موقفها وطلعت .
قابلتها امها وهي طالعة وشهقت : لا يكون دخخلتي ؟
منتهى هزت راسها ببراءة .
أم راكان : صاحب أخوك عندنا .
منتهى : يشبهه راممي .
أم راكان : إي والله حتى انا لاحظظت .
قاعدة قدام التلفزيون وبالي مو معاي أفكر وش ممكن يصير اليومم خلاص أحس حياتي صارت كوابيس غيرت رقمي وشريحتي وجوالي كل شيء قررت أبدأ من جديد حتى لو طلققني هالشايب اكون انا مرتاححة نفسياً وضميرياً بس والله خايففة كل ماأتذكر ان ممكن يكتشف اني مو بنت وش راح يسوي فيني واذا درى ابوي وش راح يصير آهه بس , انتبهت لصوت الشايب وهو يجلس جنبي : وش فيك لحالك ؟
ابتسمت وانا اخبي ورا ابتسامتي كلام : أبد ماحبيت أزععجك .
الشايب بغمزة : زين جهزي نفسك اليومم .
هالكلمة حزت بنفسي أجههز موتي ولا وش اجههز له آهه ي راممي دمرت ليي ححياتي كلها إكتفيت بإبتسسامة وقمت لغرففتي ححسيت بخنققة وانا قاعدة أفففكر بهالاشياء , سكرت باب الغرففة وضميت المخخدة أبككي بقققهر لين غفيتت .
بالععصر ف بيت ابو عبدالعزيز ، ام عبدالعزيز طالعه من المطبخ وداخله الصاله وهي تنادي : غفرآآآآآآآآآنن ، أننننفالل .
نزلت غغفرآنن وراحت لامهها : ههلا يمهه بغيتي ششيء ؟
الام (إيمان) : سلامتكك حبيبتي بس ججهزوا نفسكمم عشان بعد العشآ بنروحح لخالتك بشرى نزورها سمعت انها تعبانهه لازم نسأل عنها .
غفرآن هزت راسها بإيجاب وطلعت من الصاله وهي طالعه ف الدرجج رايحة تقول لانفال بدت تستوعب (خالتك بشرى) (وقفت بنص الدرج) : يؤيؤيؤ خخالتي بششرى يعني بيت رفال يعني اخوها فهد يعني عند فهد آءء لأ ، (وكملت طريقها) : مع نفسسه أصلًا طبيعي مابيكونن ف البيت اذا درى اننا بنجيهمم .
رفآل دخلت الصاله تبخرهآ دخخل عليها فهد بإستغرآب : غريبه ليش تبخرين البيت
رفآل وهي تبخر نفسهاا : أبد بس أمي قالت لي أبخرهه عشان خالتي جايتنا .
فهد عقد حواجبه : خآلتي ممين ؟
رفآل وهي تحط المبخره ع الطاوله : خآلتي إيمان .
فههد بربكهه : أم غفرآ... (وإنتبه لنفسه واتلعثم) أقصد عبدالعزيز.
رفآل طالعته بنظرة نذاله : إيه غفرانن ، (وقربت منه) لايكون اشتقت لها هههههههههههه .
فهد طالعها بنظرة شوي ويكفخها وطلع من الصاله من غير ولا كلمة .
ورفال ششافت شكلهه : هههههههههههههههههههههههههههه .
فههد وهو طالع وبقلبه (والله ججد اشتقت لها) وخرج من باب الفيلآ وراح لبيت نواف متجمعين الشباب ععنده.
غفرآن لابسه فستان لتحت الركبه أبيض واسع من تحت عليه ورود اورنجيه وشريطه عريضه اورنجيه من تحت الصدر وجاكيت اورنجي .حطت كحل أسود يبرزعيونها وقلوس خفيف لحمي .
انفال تنورة أسود قصير لتحت الركبه وبلوزة رسميه رماديه . قلوس أحمر فاتح .
وهم وصلوا لبيت خالتهمم بعد العشآ فهد ماكان بالبيت ورفال جلست مع غفرآن وريفان مع انفال ومؤيد راحح مع أصحابهه .
جلسوا البنات من سالفه لسالفهه طلعوا رفال وغفرآن من الفيلا وجلسوا ناحية المسبح .
عند نوافف ..
ناصر : ههههههههههههههههههههههههههههه اسمها سولافف .
فيصل : اسمها غغريب .
ناصر : أشك ان أمهها لبنانيةة .
نواف : ليش يعني جمالها لبناني ؟
ناصر : لا بس من إسمهها وكذا .
فهد : الا اققول وش رايككمم نروح للبر .
الشباب بحماس : يلا وش ورانا .
فهد : لالا مو الححين نهاية ذا الاسبوعع .
ناصر : والله ودي أروح البر من زمانن ارفهه عن نفسسي .
نواف : أصلاً احنا لنا فترة ماكشتنا بالبر .
فيصل : طبعاً وكالعادة وبدون نققاش الطبيخ على نوافف .
فراس : ويننك ماعاد نششوفكك ولا تكبرت خلاص ؟
زياد : ههههههههههههههههههههههههههههه والله الدنيا اشغلتنا عنكم .
فراس : لا ي شيخخ الححين ققولي كم لنا ماشفناكك ؟
زياد : قرابة الشهر .
فراس : ففرحان انت ووجهك يلا على ككذا اعزمنني على العشا .
زياد رفع حاجبه : أعزمكك وانت اللي مشتاق لي ؟
فراس : هههههههههههه اعتبره ععقاب اققول بتعزمني ولا اظف وجههي لعبدالعزيز ؟
زياد : خلاص عازمك بس اتصل على عبدالعزيز يتعشا معنا !
فراس : إيهه طططيب .
قاعد ع الكرسي المتحرك أففكر فجأة كذا ضميري صحى مدري من ميرال ولا من السسجن اول وحدة طرت ببالي سولافف صحيح انا خخربت حياة أكثر من بنتت بس سولافف اللي بجد حسيت ناحيتها بالذنب لانها الوحيدة اللي حبتني بينهم كلهم اما الباقياتت كانو خربانين من قبل مااعرففهم هه حلو ادوراعذار لنفسي , بس ججد سولاف وش صار ععليها هي الوحيدة اللي اقدر اوصل لها دريت انها تزوجت ططيب كيف تزوججت ! ياربي انا ككيف اصصلح غلطتتي معها ؟ اففف وش ذا الضمير اللي صحى ففجأة لحظة لحظة بس هي السبب اللي خلاني اروح للسجن اوووفففف .
قعد ع السرير يناظرها وهي منهاارة بكي تششهق بققوة وتنكمش على نفسسها وتغطي نفسها ععصبية الككونن تملكتتهه ماققدر يسستوععب (سولافف موبنتت !) سحبها من ششعرهها وععطاها ككف قوي , طاحت سولاف تبكي وتنوحح ولا تكلمت بككلمة كل شيء يصير توقعت أكثر منهه , كان يصصارخ ععليها : سودتي وجهه أبوك ياللي ماتستحححين لا ابوكك من تربيةة وسسخةة .
حطت راسها بالارض تبككي بقققوة ماتبي تستوعب اللي قاعد يصير بس ححاسة انها شوي وتموتت من البككي , سحب قميصصه ولبسهم بققهر وطلع من الغغغرفة : انتي طالقق .
دفنت سولاف وجهها بالارضض وبكت اكثر واككثر توقعت كل شيء يصير حمدت ربها انهه ماسوا شيء غير كف وطلاق بسس .
ع الساعة 10 ونص
ععند غفرآن ققاعدة تسولف مع رفآل رفآل انتبهت للخاتم اللي بأصبع غفرآن : الله , خخاتمك يههبل اعطيني هو بشوفه .
غفرآن جات بتطلع الخاتم بققوة وهي تمشي قريب من المسبحح طاح الخاتم ف المسبح غفرآن شهقت : يوههه أبد مو وقتهه . (وفكت الجاكيت ودخلت ايدها ف المسبح بما ان الجهه اللي طاح بها الخاتم مو عميق ، جلست على ركبتها وانحنت تجيب الخخاتمم ظلت تحاول تجيب الخاتمم ورفال جنبها شوي غفرآن طاحت بالمسبح).
رفآل لحظة سكوت وشوي : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
غغفرآن وهي تكحح : كككككح ككككككككككككككككككح كح كحح ، إنتي بدآل ماتضحكي علي ي كلبه تعالي طلعيني .
رفآل وهي تضحك مدت يدها لغفرآن وطلعتها ، غفرآن طلعت مبلله والجو بـآرد .
رففآل قعدت غفرآن ع الكرسي : الله يصلحك بس مافيك أي رققة ههههههههههههه .
غغفرآن وهي ترجف : ططيب الحين انا ابي شيء يدفيني بدال ماتضحكين .
رفآل وهي تقومم اوك انتظريني ههنا أروحح اجيب لك ششيء يدفيكك .
راحت رفال للفيلا تدورشيء تجيبه لغفرآن تجفف فيه نفسها .
غفران ترجججف : بررررررررررد .
فراس رججع للفيلا وهو بالحديقه انتبه ان انوار المسبح مفتوحهه
اتجهه ناحية المسبحح يتحلطم : كم مرا اقولهم سكرو انوار المسسبح بعد ماتخلصون سباحةة .
إنتهى البارت الخامس والعشرون ..
البارت الجاي يوم الثلاثاء بإذن الله ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*
بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق
|