كاتب الموضوع :
مستكنّة
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
♢♥◦ البآَرْټ الثالث عشر ◦♥♢✎
بعنوان " الصدَف لا تَأتي بقَرار "
جالس على مكتبهه مندمج بشغلهه جاله اتصال مستعجل المكالمةة كانت مهممة توهق ماعرف وش يسوي هو بعد شوي عنده موعد تذكر إن ولده يدرس بنفس تخصصه إتصل عليه ووصل لهه صوت ولده اللي واضح عليه مروقق : هلا أبوي.
أبو نواف : نوافف تعال لي بالعيادة بسسرعة .
نواف طلع من عند أصحابه يبعد عن الازعاج : ليش ؟
أبو نواف : انت تعال الحينن بسسرعة لا تتأخر .
نواف : طيب مسافة الطريق .
سكر الخط واستأذن من الشباب طلع بيروح لأبوهه .
فيصل : تو الناس ليش مستعجل ؟
نواف : مدري شكله يبيني بشيء مهم .
واحد من الشباب : مطربنا الجديد لا يكون بتتهرب منا ؟
نواف ضحك من قلب :ههههههههههههههههههههههههه وش اللي اتهرب منكم انقلع بس .
طلع وهو يضحك ومروقق , مايدري وش الطبخةة اللي مجهزها له أبوه .
راكان جالس بالصالة ينتظر ميعاد تجهز قالها بيوديها لدكتور نفسي ولأن ميعاد كان ميولها لعلم النفس ماعارضت بدلت ملابسها ولبست حجابها وطلعت للصالة وبصوت تعبان : خلصت .
أمها طالعتها بحزنن تغيرت ككثير بهالاسبوعين نحففت لدرجة ان عظامها صارت بارزة وعيونها ذبلانين وشعرها رافعته بإهمال , ميعاد تحاول ماتناظرهم أبد للحين تحس بالذنب وقف راكان : يلا يمه انا استأذن .
أم راكان : الله يحفظكم حبايبي .
ميعاد طلعت من الفيلا قبل راكان وانتظرته بالسيارة لحد ماجا , طول الطريق يحاول يسولف معها وهي عيونها ع شباك السيارة تتمقل بالطريق وبالمحلات وترد عليهه بكلمةة بكلمتين وتزبد لهه .
راكان ماحب يضغط عليهاا وسكت ..
وقف بإستنكار : وش اللي اناوب عنك اليومم ليش ماتلغي الموعد ؟
أبو نواف : ياولدي والله صعبة مااقدر وبعدين انت تدرس بمجال علم النفس وهذي فرصتك عشان تعرف تتعامل مع الحالات اللي ممكن تجيك بالمستقبل .
نوافف : أبوي صح ادرس علم نفس بس انا مو مستعد أعالج أي ححالة حالياً ولا خطر ببالي أصلاً .
أبو نواف بحزم : نواف انا عطيتهم كلمة والحينن الساعة 5 الا خمسةة دقايق كلها شوي ويوصلونن (ربت على كتفه) ياولدي لا تردني وانا مستعجل والله و..
قاطعه نواف : خلاص يبه روح إنت وأنا بناوب عنك وأمري لله .
أبو نواف : تسلم والله اني كنت عارف انك مارح تردني الله يرزقك ياولدي يلا انا طالع الحين مستععجل .
نواف تنهد : بحفظ الله .
طلع أبوه من العيادة نواف جلس ع كرسي الاسترخاء وضرب راسه بخفة : وش الورطة ذي .
عند البنات رقص واستهبال واصوات الدي جي اللي ملت الحديقةة .
أسماء كاششخةة وقاعدة مع مرام تسولف لها عن المدرسسة ...
غفران مع ريتال ضحك واستهبال , سكتت غفران وهي تناظر ريتال لفترة وبعدها : ريتال الا شخبار أسامة .
ريتال ارتبكت : وش جاب ذا الطاري ؟
غفران : مدري شفت أشواق وتذكرت ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه تذكرين يوم الاستراحة ؟
ريتال : ههههههههههههههههههههههههه الله لايعيده من يوم قسم بالله قلبي بغى يوقف .
غفران : إي والله رحمتك هذاك اليومم .
إمتنان درعمت عليهم بحماس : يوووهه بنات فاتكم والله هبلت بأساامةة لين قلت بس .
غفران : وش سويتي فيهه ؟
إمتنان : هههههههههههههههههههه سويتله فيلم رععب سجلت صصوت فيلم مرعب كانت تتابعه أشواقق وفتحته لأسامهه وحطيت الجوال عند إذنه وهو نايمم ولبست عبايةة ولما شفته فتح عيونه منزعج من الصوت صرت امشي واتمايل قدامه كأني جني صدق هو بقق عيونهه وصصرخ ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه انا لاعاد تدورون علي .
غفران وريتال : هههههههههههههههههههههههههههه
غفران بحماس : وماسوالك شيء ؟
امتنان : لا لانهه لف بسرعة فتح اضاءات غرفته وانا انحشرت تحت السرير سمعته قعد ع السرير يتعوذ وبعدها دخل الحمامم يغسل وجهه , طبعاً انا استغليت الفرصصة وطلعت من تحت السرير طبعاً كانت كشتي طايرة ومنفشة وقفت وراه قدام مراية المغسلةة وابتسمم هو انفجع يوم شاف انعكاسي بالمراية ولعن خخيري هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه قسم بالله شكله تححفه .
ريتال وغفران : هههههههههههههههههههههههههههههه
ريتال : والله انك مجججنونهه تخيلي يصير فيه شيء
غفران : لاتخافين هذول بسبع ارواحح .
امتنان : هههههههههههههههههه على قولتت غفرانن .
لها ساعة قاعدة وساكته ونواف يناظرها بقلة ححيلة مرتبكك مو مستعد ابداً يعالج أي حالةة وحاس انه نسى كل شيء درسه , طالعها بحيرة : تكلمي ليش ساكته ؟
ميعاد ناظرته ورجعت نزلت راسها وناظرت بالفراغ وبعد فترة صمت ردت بهدوء : متى يجي راكان ياخذني ؟
نواف : بعد ماتخلص الجلسة الأولى .
ميعاد حركت رجلها بتوتر : ومتى تخلص ؟
نواف : لما تتكلمي إنتي .
ميعاد سكتت وبعدها : أبي موية .
نواف حط لها كاسة موية قدامها : عوافي .
ميعاد شربته دفعة وحدة : يعافيك .
نواف : والحين ماتبي تقولين وش فيك ؟
ميعاد عدلت قعدتها ع الكرسي وإسترخت , نواف ارتاح لما شافها بدت تتجاوب معه .
ميعاد : وش تبيني أقول ؟
نواف : وش اللي مأثر عليك وش اللي مضايقكك فضفضيلي يعني .
ميعاد تنهدت بضيق وتكلمت بثقل عن موت أبوها والسبب اللي خلاه يموت , نواف تعاطف معها وقدر حالتها وموقفها : يعني الحين انتي تحسين إن انتي السبب بموت أبوك ؟
ميعاد بدون ماتناظره هزت راسها بإيجاب .
نواف شبك أصابع يدينه ببعض وناظرها بتمعن : بس الاعمار بيد الله وهذاك كان يومهه ليش محملة نفسك ذنب شيء مو بيدك !
ميعاد بنفس هدوءهها : قلت لكك لأني طلعت من البيت وهو تعب ومات بسببي .
نواف حاول يواسيها : يمكن تكوني سبب تعبه بس ربي اللي كاتبله يموت بذاك الوقت حتى لو انهه ماتعب ولنفترض انك ماطلعتي من البيت تتوقعي ان أبوك كان حيعيش ليومك ذا ؟ وهذاك كان يومه .
ميعاد بدت تقتنع بكلامه وسكتت ماردت هي لما تكلمت وحكت ارتاحت كثير وكلامهه ريحها أكثر ظلت ساكتهه ولا حكت بعدها .
رغد تترقص مع البنات , أشواق تستنذل فيها : الله الله يارغود لو كنا ندري انو بيصير فيك كل ذا الحماسس بعد الخطوبة كان زوجناك من زماان .
رغد وقفت رقصت وتغيرت ملامحها لإحراج : وجعع اشواقوهه .
انفال واشواق : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
بالمطعم جالس وهموم الدنيا فوق راسه وعبدالعزيز يناظره متكتف : يعني منت ناوي تقولهم ؟
تنهد ومسح وجهه بتفكير : والله مدري أخاف مايتقبلوني .
عبدالعزيز : بس هو من حقك وحقهم إنهم يدرون .
سامي : عبدالعزيز صعبة حط نفسك مكاني تتربى بين أمك وأبوك على إنك وحيد 26 سنة وبعد ال26 سنة باردة مبردة تكتشف إن عندك اخوان واخوات ماتعرفهم !!
عبدالعزيز ماعرف وش يرد : والله مدري وش أقولك الله لا يحطني بموقفك .
سامي : عبدالعزيز فكر معي شلونن أقدر أقولهم إني أخوهم تتوقع بيتقبلون الموضوع ؟
عبدالعزيز بتفكير : شوف راكان لاتشيل همه لانهه ممكن يتقبلكك بسهولة أما رامي (وحس بكرهه وهو ينطق إسمه) هذا ماأتوقعع بيتقبل .
سامي : تصصدق أفكر إني مااقولهم أصلاً وأخليهم يكتشفون بنفسهم .
عبدالعزيز : وانا بعد كنت بقولك كذا , خل الأيام مثل ماكشفت لك تكشف لهم .
دخل وشافها قاعدة مسترخيهه ونواف قاعد على مكتبهه يناظرها , راكان : أقدر أخذها الحين ؟
نواف ابتسم بهدوء : إيه تقدر تاخذها بس بكلمك شوي .
راكان أشر لميعاد تطلع تنتظرهم برا , قعد قدام نواف : وش بغيت دكتور ؟
نواف ضحك بقلبه على كلمة دكتور : أنا بس بقولكك كيف تتعاملون معها لين تطلع من حالتها اللي هي فيه .
راكان وده يسأله وش قالت له ميعاد بس يدري إنه مارح يجاوبه لأنه من شروط عمله إنه مايتكلم عن أي شيء يحكي له المريض عنه الا لو المريض طلب ذا الشيء , سكت وهو يناظر نواف يتكلم .
نواف تنهد : حاولو ماتضغطون عليها كثير وتغيرون لها جوها وتطلعوها من البيت عشان تتحسن نفسيتها وبعد حاولو تسايسوها .
راكان : طيب يعني هي كيف حالتها الحين ؟
نواف : هي بعد ماحكت واضح انها ارتاحت شوي بس خذلها موعد ثاني ععشان نشوفف اذا استجابت معكم او لأ .
راكان قام وصافح نواف : تسلم دكتور وان شاء الله أخذلها موعد ثاني .
نواف ابتسم : الله يحفظها لكم .
راكان هز راسه بإيجاب وطلع .
قاعدة بالسيارة حست براحة بعد هالجلسةة كانت محتاجه أحد يسمع لها ويفهمها حتى بالكلام اللي تهذي فيه انتبهت لراكان وهو طالع من العيادة تنهدت وسندت راسها ع المقعدة .
دخل راكان وحرك السيارة , ميعاد ساكته مانطقت بحرف .
راكان : اقول ميعاد ماودك تتطلعين تغيرين جو ؟
ميعاد : عادي .
راكان : شرايك أخذك للملاهي .
ميعاد : عادي .
راكان : ماتبين تكلمين البنات يروحون معك للملاهي ؟
ميعاد : مدري بعدين أفكر .
راكان : تبين تاكلين شيء ؟
ميعاد بجد كانت حاسة بجوع : إيوة إيوة جوعانه .
راكان : طيب (أخذها لمطعم رايقق وجلس يتعشا معها )
ميعاد بإستنكار : وش هالأكل كله ؟
راكان ابتسم بمرح : ذا كله تاكلينه انتي .
ميعاد : لا وش قالولك فيل .
راكان : لا بس أبيك ترجعين مثل ماكنتي .
ميعاد ابتسمت بهدوءء واخذت شوكتها وصارت تاكل .
ماحس بندم لانه وافقق على المناوبة ناظر بالساعةة صارت 9 اليوم ماكان فيه غير موعدين واحد كان بالصباح وابوه اللي استقبله وميعاد الموعد الثاني ..
طلع من العيادة وسكر الباب رجع للبيت مالقى أبوه بس شاف أمهه جالسه مع خالاته يسولفون , أمه انتبهت له : هلا هلا والله بنواف تعال حبيبي سلم على خالاتك .
نواف دخل للمجلس : السلام عليكم .
خالاته : هلا وعليكم السلام .
سهير عدلت حجابها ونزلت راسها بحيا , نواف انتبه عليها بس ما إهتم ناظر أمه : أمي أنا بريح بغرفتي تامرين على شيء ؟
أم نواف : لا تسلم .
سهير تنرفزت من تجاهله لها , طلع نواف , أم سهير : ماشاء الله على نوافف كبر وصار معرس .
أم نواف : ههههههههههههه وزواجه على يدك ماوصيك .
أم سهير تأشر على عيونها : أبشري من عيوني هههههههههه .
بعد هالسهرة الجميلة رجعوا للبيت دخلت غفران وهي تغغني بححب : أحححبك ححب يامجننووننننن لكن مقدر احكيييييلككك ..
مؤيد جالس بالصالة سمع صوت غفران عدل قعدته : الله الله وش صصاير راججعة وتغغني .
أنفال تخصرت : الا قول الحمدلله والشكر ابثرتننا هناكك بصوتهها .
غفران قعدت جنب مؤيد وابتسمت ابتسامة شاقة وجهها : أبد بس هذا أجمل يوم بحياتي انبسسسطتت مع البنات .
مؤيد : غغريبةة ععليك غفرانوههه .
غفران : اعوذ بالله اعوذ بالله ماتقدرون تشوفوني مبسسوطةة ! (طلعت لجناحها ماتبي تخرب مودها وللحين تغني)
دخل للفيلا شافهم يضحكون مستانسين اول ماشافوه سكتوا كلهم .
أبو عبدالعزيز : السلام عليكم .
الكل : وعليكم السلام .
أبو عبدالعزيز جلس ع الكنبةة وغاص فيها : وش مسوين ؟
أم عبدالعزيز : أبد الله يسلمك تونا واصلين من عند أثير .
أبو عبدالعزيز وجهه نظره للي جالسين : ووين عبدالعزيز وغفران ؟
أم عبدالعزيز : غفران طلعت تبدل ملابسها وعبدالعزيز بعده مارجع, تعشيت ؟
مؤيد تلقائياً سحب نفسه وراح لغرفته مايحب يحتك ف أبوه او بالأصح مايرتاح بالبيت لو أبوه موجود .
أبو عبدالعزيز : إيه الحمدلله تعشيت .
أنفال حست ان شكلها غلطت وسحبت نفسها هي كمان .
بيوم من الأيام .. بالدوام
سامي تعرف على رامي وصار يطلع معه ويسولف ويحاول يكسب رامي وفعلاً رامي كان متجاوب معه ككثير واندرج تحت مسمى (صاحبه) سامي ارتاح على هالتطور بعلاقتهم وحب يكون قريب قريب مررة من أخوه صح رامي ماكان يقوله شيء عن حياته الخاصصة مجرد انه يسولف له سوالف عاديه ممرة .. إتفق يشوفهه بمطعم ويفطرون سوا ..
رامي : تدري سام كثير قالو ان فيني شبهه بسيط منك .
سامي ارتبكك بس مابيّن : هههههه سبحان الله نفس كلامهم لي .
رامي : بس انا كنت اتضايق من ذا الشيء يعني مااحب احد يشبهني ف أحد .
سامي : بالعكس عادي ولو كان عندك توأم بعد أحلى .
رامي : ههههههههههههههههه إي الحين إقتنعت وعادي
ماشيةة بسرعة للمحاضرة تأخرت خمس دقايقق وخافت تدخل الأستتاذةة وتطردها من المحاضرة , يجرون بأقوى ماعندهمم صدمو فيها بققققوة حست بألم ف كتفها طنشت ماحبت تتهاوش لفت بسرعة تبي تلحق ع المحاضرة وقفت حق الأمن قدامها وسحبتها معها بعصبية لغرفة العميدة أنفال مبلمة علق مخها وعلى بالها الأستاذة اشتكت عليها عشان تأخرت وبعدت هالفكرة عنها لأن الأستاذة ماتعرف إسمها , دخلت عند العميدة العميدة وقفت بعصبية : إنتي اللي مثلكك هذا مو مكانهم , تبين تشوهين سمعة الجامعة انتي ؟ الله ياخذك وياخذ أشكالك معك .
أنفال مبلمةة ومتنرفزة من كلام العميدة ماهي فاهمة وش سوت بس هذي كذا مرة معصبة وتتلفظ عليها ..
أنفال بإنفعال : هيه انتي خير تتلفظ... (قطع عليها صوت جوال العميدة)
ردت العميدة بصوت ناعم عكس العصبية اللي قبل شوي : هلا حبيبي .
أنفال طالعتها بصدمة واستنكارههذي قبل شوي معصصبة والحين هلا حبيبي العميدة أشرت لأنفال تطلع برا , أنفال طنشتها وطلعتت جلست بالكوفي اللي بالجامعةة لأن المحاضرة صار لها نص ساعة بادية .
طفش وهو يقرأ بالاوراق وماله مزاج أبد عبدالعزيز , طلع من مكتببه : سسسسعد .
طلع سعد من مكتبه مستغرب : وش فيك ؟
عبدالعزيز : إمش خلنا نطلع .
سعد رفع حاجبه : والشغل والشركة ؟
عبدالعزيز : خخلصت أعمارنا واعمالنا ماخلصت .
سعد : على قولتكك .
طلعوا من الشركةة مايدرون وين يروحونن ظلو بالسيارة يسولفونن .
من بعيد تأشر عليها وتسحب سديم : أقولك تعععالي .
سديم : لا والله سولاف خخايفة وش تبين فيها .
سولاف : إسمعي ياغبيةة إذا الحين الحين ماورطناها إحنا اللي بنتورط .
سديم بخوف شوي وتبكي : سولاف تكفينن مانبي نتمشكل مع البنت .
سولاف : لا بجد بجد غغبية وكيف نتمشكل معها احنا بنورطها فيهم بدون ماتدري .
سولاف سحبت سديم لين طاولة انفال , انفال كانت حاطة السماعات بإذنها ومنزلة راسها تقلب بالأوراقق , سولاف : إححم لوسمحتي ععادي نجلس معك بالطاولة ؟
أنفال طالعتهم ببرود : عادي . (ورجعت نزلت راسها ثاني تناظر للاوراق)
ماشي بالسيارة راجع للبيت رن جواله : الو .
راكان : وينك فيه ؟
رامي : أبد كنت مع سامي .
راكان : أها شبيهك ؟
رامي : ههههههههههه إي هو .
راكان : وش السالفة ولا كأنك كنت ماتطيقهه .
رامي : لا بالعكس الادمي حبوب .
راكان : المهم ماعلينا اليوم خذ ميعاد للسوقق .
رامي : ليش ماكلمتني هي ؟
راكان : لا تستفسر ككثير خذها لللسوق وخلاص .
قامت أنفال بتجيب لها كوفي تركت أغراضها ع الطاولةة نست وجود سديم وسولاف .
سولاف دقت سديم بسرعة : بسسرعة بسسرعة حطي السيديهات بشنطتها بسسرعة
سديم بخوف : ببس سول..
قاطعتها سولاف بعصبية وسحبت السيديهات من سديم حطتهم بشنطةة أنفال بسرعة وقاموا , رجعت أنفال بالكوفي إتصلت ع السواق , ورجعت تقرأ بكتاب عن التمييز وتطوير الذات .
بجهة ثانيةة شلة بنات قاعدين يستهبلون وحدة فيهم جايبةة جوالها وقاعدين يسجلون اصواتهم ويغنون ويسولفونن , إلتفتت وحدة فيهم وانتبهت على البنات اللي يدخلون السيديهات بشنطةة أنفال , هلا لفت عليهم بسسرعة : بنات بنات شوفو .
ندى : بالله صصوريهم فيديوو خلينا نتسلى على راسهم .
فتحوا الكاميرا وصوروهم فيديو ...
سديم وسولاف بغرفة العميدة : انا ششفتها بعيوني توزع السيديهات ع البنات .
سديم : إي وبعد كانت توصيهم مايقولون لأححد .
سولاف : أستاذة إحنا قلنا نخبرك لأننا مانرضضاها للبنات وهم بحسبة خواتنا .
العميدة بعصصبية نادت مسؤولات الأمن وطلبت من سديم وسولاف يوصلونهم لمكان البنت ..
أنفال مندمجة بالقراءة إتصل السايقق , قامت تبي تروح للبوابةة تلبس عبايتها , التفتت لصوت الصراخخ سولاف تأشر عليها : هي ههذي الحقوها قبل ماتشرد .
أنفال بلمت مافهمت وش السالفة ماحست الا بوحدة من الأمن تفتشها أنفال بنرفزة : وخري عني وش تبين ؟
وحدة من الأمن طلعت السيديهات من شنطتها وأشرت للي معها ياخذونها لغرفة العميدة .
دخلت أنفال لغرفة العميدة وناظرت بالعميدة بقهر .
العميدة : مو ققلت انا انكك اساس البلا بهالجامعةة .
أنفال : نععم خير ليش جايبيني هنا ؟
العميدة : والله حبيبتي انا المفروض اسألك وش جايبك هنا ؟ (أشرت ع السيديهات) : ممكن تقوليلي وش هذا ؟
أنفال : وش يعرفني وش هذا .
العميدة بعصبيه : اققول لاتستعبطين وتسوين نفسك ماتدرين وهو طالع من شنطتكك.
أنفال ببرود : هو يعني أي شيء طالع من شنطتي يعني حقي ؟
العميدة : لا والله ؟ أجل حق الجيران مثلاً .
أنفال بنفس البرود تكتف : يمكن ليش لأ .
العميدة تنرفزت من أسلوب انفال : انتي هههيه عطيني رقم أحد من اهلك أتفاهم معه انتي شكلك بزر خخل أهلك يعرفون بنتهم وش تسسوي .
انفال بكل برود عطتها رقم عبدالعزيز : خذي ذا أخوي كلميه وقوليله اللي عندك وسلمي لي ععليه .
العميدة شوي وتسحب انفال من شعرها اتصلت على عبدالعزيز بقهر .
عبدالعزيز يضحك ويسولف مع سعد نزلو عند مطعم يبون يتغدون ..
سعد : وش تبي تطلب ؟
عبدالعزيز : مدري أي شيء خلني أكل هالمرة على ذوقك .
سعد : أبششر . سعد نادى الجرسون وصار يسجل طلباته .
عبدالعزيز رن جواله رد بهدوء : ألو .
صوت وحدة تصارخ : اننت تعال شوفف أختكك المصونة وش مسسوية بالجاامعة تبيعع ع البنات سيديهاتت وحبوب .
عبدالعزيز بعد الجوال عن اذنه بإنزعاج ولما شافها سكتت قرب الجوال : مين انتي ؟
العميدة بعصصبية : أنا عميدة الجامعععة .
عبدالعزيز بهدوء وثقةة : إيه هلا وش تبين ؟
العميدة شوي وتنجلط منهم : اققوولكك اختكك ههنا تبيع ع البنات سيديهاتت غير شرععية وحبوب مخدرات .
عبدالعزيز بنفس الهدوء : لا ما أظن أختي ماتسويها شكلك غلطانهه , تأكدو قبل ماتتبلون على بنات الناس (وقفل الخط بوجهها)
أنفال واقفة متكتفة تناظر بالعميدة وهي تصارخ ف عبدالعزيز شوي وجهه العميدة تغير وناظرت بالجوال : ايا الكلب سكر بوجهي .
انفال ماتمالكت نفسها : هههههههههههههههههههههههه
العميدة ناظرتها بغيظ : انتي يالحققيرة معطيتني رقم اخخوكك ؟ ولا (ضحكت بإستهزاء) حبيبك .
انفال ابتسمت ابتسامة جانبية : وين عايشين عشان أعطيك رقم حبيبي ؟ وبعدين وش تفكيرك المتخلف ذا .
العميدة جات تبي ترد قطع عليهم دخول وحدة من بنات الجامعةة : استاذة لو سمحتي .
العميدة أشرتلها تطلع : بعدين بعدين انا مششغولةة الحين .
رنيم : بس أنا جايهه بخصوص هالبنت (واشرت على انفال)
أنفال طالعت فيها بإستغراب البنت اول مرة تشوفها : عفواً ؟
رنيم ماردت على انفال وفتحت على الفيديو ومدته للعميدة : هالبنت مظلومة وهالفيديو يأكد لكك .
العميدة سحبت الجوال وناظرت بالفيديو إنحررجت لان لها ساعة تهزئ بأنفال وبالنهاية تطلع مظلومة بس مكانتها تمنع انها تعتذر فحبت ترقع لنفسها بطريقة ثانية لفت على انفال : إنتي خلاص اطلعي برا .
أنفال ضحكت بسخرية وطلعت , لفت العميدة على رنيم : وانتي ككيف تسمحي لنفسك تصورين اعراض الناس ومين سمحلك أصلاً تجيبين جوالكك للجامععة !!
رنيم استحقرت العميدة بجد وناظرتها بإستحقار : سلامات ؟
العميدة بصراخ : لا تراددين والحين الحين بسبب عملتك هذي جوالكك بيكون معنا لمدة أسبوع وراح تكتبين محضر.
رنيم بثقة : لو على الجوال ؟ خذيه لك هديه عادي , لكن اوراق التعهد والمحضر خليه لك مايحتاج كل ذا . (طلعت قبل ماتسمع رد العميدة)
أنفال واقفة عند غرفة العميدة ماراحتت تنتظر البنت اللي دافعت عنهها طلعت رنيم بوجهها , انفال فزت من مكانها : لوسمحتي .
رنيم لفت عليها بإبتسامة : هلا .
أنفال بإحراجج مسكت رقبتها : امم آسففة تعبتك معاي و..
قاطعتها رنيم : حبيبتي ماععليك انا لو انحطيت بمكانك تمنيت أي أحد يجي يثبت براءتي .
أنفال : حبيبتي تسلمين والله , وقفتك هذي ماانساها لك .
رنيم بنفس الابتسامة : الله يسلمكك (ناظرت بالساعة) يلا انا تأخرت لنا لقاء ثاني ان شاء الله .
أنفال : أن شاء الله .
مرت الأيام بسسرعة ولا حسو فيها ويوم عن يوم أشياء كثيرة فيهم تتغيرتفكيرهم اهتماماتهمم أراءهمم نفسياتهم , هذا الأسبوع اجازة قبل الاختبارات وكان ثاني موعد لميعاد , ميعاد تحسنت نفسيتها شوي عن أول لابسة عبايتها وحجابهاا وجالسة تنتظر راكان يجي ياخذها ...
إنتهى البارت الثالث عشر ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*
بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق
|