♢♥◦ البآَرْټ العاشر ◦♥♢✎
بعنوان "للجُنـونِ لـذّة وللتـهوّر عوَاقب"
ميادة غمزت لها : وش سالفتك غفران ؟
غفران: أبد بس فقدت بثارتهه وروج كل ماسألتها عنه عصصبت علي وتحلطمت وقامت مدري وش سالفتها .
ليان : تهقين قالها شيء كذا ولا كذا خلاها تزعل ؟
غفران : مااستبعد على ذا الدلخ شيء .
ميادة : إسأليها طيب .
غفرانن : تبيها تقتلني انتي ماشفتيها قبل شوي بس قلت فهد طنقرت علي .
ميادة : إنتي بعد مارجعوا اهاليكم من السفر ماعاد شفتيه ؟
غفران : للأسف لأ مدري اختفى فجأة حتى تجمعنا الاسبوع اللي راح عند خالتي وقالو انه جا بس ماشفتهه ولا حتى لمححته .
ليان : ودي أشوفهه .
ميادة : غفران معها صورته .
ليان : جد غفران معك صورته ؟
غفران : إيوة رفال كانت حاطتهه صورة عرض وحفظت الصورة .
ليان بحمماس : بشوففه ارسليه لي .
غفران قربت من اذنها : أول مانطلع تعالي معي للحمامات اوريك صورتهه .
ليان شهقت : جايبة جوالك ي تبن ؟
غفران : وجعع فضحتيني ايوةة .
بعد الفسحة بفصل رفال : بنات لاتنسون الخميس ذا تعالو عندي ولا وحدة تتعذر .
سحر : لا تخافين بتلقيني أول وحدة (بحالمية) عشان أشوف المزيونن .
رفال : هههههههههههههههههههههه على كذا أبششرك مارح يكون بالبيت أصلاً .
سحر : لا ععاد خخليه يقعد بشوفه .
رفال رفعت حاجب : خخير أقوله اقعد صديقتي بتشوفك !!
سحر بإنفعال : لا طبعاً خير تقولين له ككذا .
شجن : ههههههههههههههههههههههههههههههه تخيلي تسويها .
رفال بإستهبال : اسويها ليش لأ .
بالليل تحديداً بجناح فهد توه طالع من الحمام بعد مااخذ شور منعش فتح دولابهه يجهزله لبس لفت نظره الرواية اللي اشتراها مع غفران أخذه وتذكر تفاصيل هذاك اليوم ضحكك بخففة وختم ضحكته بتنهيييدة رجع الكتاب لمكانة وسحب له أقرب بنطلون وبلوفر ولبسه الجو بارد مع ذا الشتا .
ميعاد متنرفزة وواصلة معها : انا مليوننن مرة ققلت لكم لحد يتدخل فيني ذا شيء راجع لي .
أم راكان بعصصبيه : موبكيفك ياروح أبوك إنتي قسماً بالله لو مااعتذرتي من البنت اللي متهاوشة معها ماتلومين الا نفسك .
ميعاد بعناد : واللي يقولك مو معتذذر من أحدد ؟
أم راكان عصبت أكثر : مو بكيفك غغصب عنك بتعتذرين .
ميعاد بصراخ : والله مااعتذر مارح أعتذر .
أم راكان صفقت ميعاد ككف سكتها , ميعاد ودموعها أغلى ماعندها طلعت من المجلس متنرفزة وميرال خايففة والجو متوتر , أبو راكان : شفيك إنتي ع البنت ؟
أم راكان : إيه مو هي دلوعتك دافعلي عنها الحين محد مخربها غير دلعك .
أبو راكان : انتي عارفة ميعاد عنيييدة ماتجي بالتهديد .
أم راكان : وغصباً عنهها تسمع كلامي .
ميعاد دخلت غرفتها وقفلتهه رمت نفسها ع السرير وانهارت بكا , كتمت بقلبها كثثثيير وجا الوقت اللي تطلع كل شيء بقلبهاا بس !! على شكل دموعع .
أقرب قزازة جنبها كسسرتهه بققهر وهي متوعدة م يححصل خخخير مو عشان إختبار يبهذلوها هالبهذلةة مقققهورة من سسماحح ومتوعدة فيها ومقهورة من أمهها اللي دايماً تعصب عليها على أتفهه الاسباب , قامت من سريرها وهي تبككي بقققهر وكبت طلعت ششنطة ككبيرة حطت فيه ملابسها وأخذت دفترها الحبيب اللي تكتب فيه كل حاجة تضايقها واي موقف يبسطها , ظظلت بالغرفة تبكي لييين الساعة 12 ونص هالوقت متأكدة ان البيت كله نايم , سحبت عبايتها وشنطتها وطلعت من البيت ...
ميرال مانامت قلقانة على اختها ععارفة انها لما تفقد أعصابها تنجن وماتعرف الصح والغلط اللي يطلع معها تسويه ولا تحسب حسساب لشيء بعدها قررت تتطمن عليها أكييد بتكون نايمةة طلعت من غرفتها لغرفة ميعاد فتحت الباب بشويش التكييف مقفل والشبابيك مفتوحةة والهوا البارد داخل من الشبابيك والأنوار مقفولة توقعت إنها نايمة طلعت من غرفة ميعاد بدون ماتتأكد ورجعت لغرفتها .
ميعاد واقفةة بأقرب رصصيف محتارة وين تروحح بس حالفة ماترجع البيت إتصلت على صبا بعد رنتين جاها صوت صبا الناعس : ألو .
ميعاد : صبا آسفة أزعجتك بس إرسليلي سواقكك .
صبا بلمت : وش تبين فيه ؟ ميعاد فيك شيء ؟
ميعاد تنهدت بضيقة : صصبا تعالي مع سواقكك .
صبا : ميعاد من جدك ؟ إنتي شايفة الساعة كم ؟ 1 الا ربع تبين اخوي ينحرني لو درى اني طالعة ؟
ميعاد : صبا إخلصي علي بتجين ولا ؟
صبا احتارت : أوكك اصبري شوي وأجيك .
ميعاد : طيب لا تتأخري .
قفلت صبا من ميعاد : ياربي وش أسوي الحين ؟
قامت من سريرها تسحبت ع الدرج خخايفة ومرتبكة لو شافها أخوها او درى انها طلعت بذا الوقت بتكون نهايتها , توكلت على الله واتصلت ع السواق وطلعت , طول الطريق يدها على قلبها خايففة خايففة لابعد حد , ماكانت أكثر خوف من ميعاد اللي وقفت قدامها سيارة : تعالي ي حلوة ليش واقفة لحالك .
ميعاد ترجف برد وترجف خوفف وبتموت ف مكانها وندمت كثر شعر راسها انها طالعة هالوقت وصلت صبا ميعاد راحت تجري للسيارة وركبتها بسسرعة , صبا بعصبية : شفيك مجنونة انتي واقفة لحالك ؟
ميعاد شهقت بكي وغطت وجهها وبكت .
صبا ضمتها بخوف : ميعاد وش فيك أحد سوالك شيء ؟
ميعاد ماردت وظلت تبكي بدون وتشهقق لين وصلو لبيت صبا , صبا مأكدة ع السواق مايتكلم لو اتكلم بتذبحهه , دخلو هي وميعاد للبيت يتسحبونن لين وصلوا لغرفة صبا صبا قفلت الباب وتنهدت براحة بعد الرعبب .
لفت على ميعاد : الحين قوليلي وش فيك ؟
ميعاد حاولت تهدى : تهاوشت مع أمي .
صبا تنهدت : ميعاد بلا جنان اللي يتهاوش مع أهله يهج من البيت ؟
ميعاد رجعت تبكي : ما..يحس..ون .. في.ني .. كل .يوم .. تهاوش..ني .
صبا ضمتها وحاولت تهديها : خلاص إهدي الحين ونامي ولا صحيتي بكرا يصير خير .
ميعاد تمددت ع السرير وصبا تمددت جنبها ونامت بتعب .
ميعاد من كثر البكي نامت ولا حست بشيء .
فجر اليوم الثاني ..
كانت غفران صاحيه من الساعة 4 ونص تراجع اللي ذاكرتهه , بعد الصلاة أخذتلها شور واستشورت شعرها ولبست مريولها رفعت شعرها شنيونن عشوائي وراحت تفططر وتراجع للمرة الاخيرة ..
أنفال عندها اوفف , ومؤيد نفس حالة غفران صاحي من بدري عشان يراجع .
ميرال بعد م تجهزت وطلعت من غرفتها بتنزل تفطر مرت على غرفة ميعاد بتشوفها جهزت ولا لأ , فتحت باب الغرفة لقته مظلمم نفس أمس إستغربت فتحت الأنوار مالقت أحد ودولابها مفتوحح والملابس طايحة ع الأرض والقزاز متناثر ع الأرض , إستغربت ميرال ونزلت تدورها بالمطبخ والمجلس والصالةة بس مالقتها .
أم راكان توها طالعة من جناحها : وش فيك حايسة وش تدورين ؟
ميرال ارتبكت : لا أبد أدور الخدامةة مدري وين حطت عبايتي .
أم راكان مشت متوجهه للمطبخ : إيه , وميعاد وينها ؟
ميرال ارتبكت اكثر : ميعاد تتجهز بغرفتها أكيد .
أم راكان تتحلطم : هالبنت مو مخربها غير دلع أبوك لها .
دخلت المطبخ وميرال ماتدري وينها ميعاد حست بنغزةة بقلبها عقلها يقولها ان ميعاد فيها شيء او صارلها شيء قلبت البيت تدور عليها ولا لقتها ..
فتحت عيونها بتعب وصبا جالسة قدام التسريحة تعدل بشعرها : صباح الخير
ميعاد إبتسمت وعدلت جلستها : صباح النور .
صبا : ماتبين تداومين ؟
ميعاد : لا محرومة من إختبار اليوم ماله داعي اروح .
صبا ماتدري وش تقول : ططيب وأهلك ؟
ميعاد تنهدت : أكيد بيجونن يسألون عني بالمدرسة هه عشان كذا مابروح وانتي لاتجيبين لهم سيرة بالمرة .
صبا : الله يسستر قسم بالله لو درو انك عندي لاينحروك وينحروني معك .
ميعاد : لا تخافينن لو على أممي تبي الفكة مني بأي طريقةة .
صبا تنهدت : حرام عليكك ذي أمكك .
ميعاد : مافي ام تغار من بنتها عشان زوجهها يحب بنتها أكثر منها .
صبا أخذت شنطتها وهي طالعة : زين لاتحتكي بأحد انا طلعت لكك مويةة وفطور واذا طلعت قفلي باب الغرفة ترى محد يدري انك بغرفتي .
ميعاد : أوكك لاتخافين مابحتك باحد ولا لي خلق لشيء .
صبا : كيفكك , المهم انتبهي عليكك .
طلعت صبا وميعاد قفلت الباب وراها , صلت ورجعت نامت ولا هي دارية ععن اهلها اللي قلبو البيت عليها ولا لقوها طلعت شياطين الجن والانس براس أمها وأبوهها اللي خاايف عليهاا عارف انها مجنوننةة ومو بعيدة تكون انتحرت اجواء البيت متوترةة وميرال راحت للمدرسسة وهمها ثثثقيل تلوم نفسها مليون مررة انها قالت لميعاد عن البوية سماح .
راحت أم راكان المدرسة مع ميرال سألت صديقاتها عنها وميرال راحت لصبا : صبا ميعاد ماحضرت اليوم ؟
صبا ارتبكت : م ماشفتها .
ميرال بخيبة : ياربي هالبنت بتجلطني .
صبا : ليش وش فيه ؟
ميرال بسسرعة : مافي شيء (ومشت بسرعةة)
بعد الاختبار استأذنتلها أمها وطلعوا من المدرسة .
رامي وراكان وأبو راكان ققلبو الدنيا عليها مابقى مكان مادوروها فيه حتى المستشفيات ومراكز الشرطة لكن بدون فايدة , أبو راكان ارتفع عنده الضغط وطاح عليهم ...
رجعت غفران من المدرسة مروققة شافت أمها قاعدة بالصالةة : السلام عليكم .
ام غفران قامت لها بسرعة : وعليكم السلام , غفران تعرفين أحد من صديقات ميعاد .
غفران بإستغراب : ما أعرف غير صبا , ليش ؟
إيمان : البنت طالعة من البيت ومايدرون ويننن راحت .
غفران ششهقت : سوتها المجنوننة .
إيمان بقلق : زين كلمي صصبا يمكن تدري وينها .
غفران طلعت بسرعة : أوك أوك .
أول ماوصلت لجناحهها سكرت الباب وأخذت جوالها واتصلت على صبا.
صبا متمددة ع السرير وميعاد توها طالعة من الحمام (الله يكرمكم) رن جوال صبا , صبا عدلت جلستها وناظرت بالجوال ورجعت ناظرت بميعاد : غفران متصلة .
ميعاد فزت : يممه هذول شكلهم قالبين الدنيا علي .
صبا : وش اقولها الحين ؟
ميعاد بتفكير : عطيني الجوال أكلمها .
صبا مدت لها الجوال , ميعاد بتردد ردت : ألو .
غفران توترت : السلام عليكم .
ميعاد : وعليكم السلام .
غفران إنتبهت للصوت وناظرت بشاشة الجوال بإستغراب وبتردد : ميعاد ؟
ميعاد : إيوة بس تككفين لا تقولين لأحد إني عند صبا .
غفران شهقت : مجنونة انتي ؟ أههللك ققلبو الرياض عععليك وانتي عند صبا .
ميعاد بخوف : غفران تكفين لاتجيبين لهم سيرةة انك كلمتيني ولا ...
قاطعتها غفران : ي حيييوانةة أبوكك طايح بالمستشففى وإنتي هنااك .
ميعاد بشهقة : الله ياخذني وش صصار فيه ؟
غغفران بعصبية : ارتفع ضضغطه يوم انه مالقاكك وربي لو أخوانك دروا انكك عند صصبا واني أدري , يمكن يقتلونا الثلاثة بيوم واحد .
بالمستشفى الدكاترة رايحين جايين على غرفة أبوهمم الحرككة ماهدت راكان ورامي متوترين ومرتبكينن طلع الدكتور راكان راح لعنده : دكتور أبوي وش فيه ؟
الدكتور بأسفف : تضخم بعضلات القلبب .
رامي : كيف يعني ؟
الدكتور : إحتمال ككبير إنهه لو مافاق بعد 24 ساعة بيعطيكم عمره .
رامي وصلت مععهه : الله يلعنهها هالميعاد .
راكان متنرففز وواصلة معه : حسسبي الله ونعم الوكيل هذي سواهه تسويها , هالبنت بتجنني .
أم سامي : سامي شوبو أبوك ماعم بيرد علي .
سامي مندمج بالأوراق وماسك الجوال يكلم أمه : يمكنن مشغول .
أم سامي : إي لكان شو عليهه بدي إرجع اتصل لايكون ناسي انو المفروض يجي لعندي اليوم .
سامي بملل : طيب أمي ماوصيك انتبهي على نفسك .
أم سامي : تؤبر ألبي وإنت كمان إنتبه على حالك .
سكر سامي الخط من أمهه ونادى السكرتير , دخل السكرتير : آمرطال عمرك .
سامي يناظر بالساعة : إتصل بالوالد وقوله فيه أوراق ككثيرة لازم يوقع عليها .
السكرتير : أبشر طال عمرك (طلع وسكر الباب)
بالفيلا أم راكان متححسرة ومتحسسفة على بنتها تلوم نفسسهاا (أخ لو اني مامديت يدي عليهاا ماكان صار اللي صار) ليلى تههدي فيهاا وميرال من جهه ثانيةة الجو بهالبيت متوتر لأبعد درجة .
ميعاد شوي وتبكي : غغغففرانن تكفين وش اسسوي ؟
غفران تنههدت : والله مدري بس ارججعي قبل ماتكبر السالفة اكثر من كذا .
ميعاد : والله لورجعت بيدفنوني .
غفران : لا ي شيييخة ويوم انك طالعة من بيتكم ليش مافكرتي بذا الشيء ؟
ميعاد بترجي : غغغغغغفراننن تكفففين فكري معي .
غفران بتفكيير : لققققيتهها .
ميعاد فزت : وش ققولي .
غفران : تععالي ععندي وقولي انكك كنتي بمزرعة ججدي .
ميعاد انبسطت ع الفكرة : قولتك ككذا ؟
غفران : ماعندك غير ذا الححل واكيد هما مافكرو يدورو عليك بالمزرعةة , المهممم تععالي الحين عندي .
ميعاد : ططيب الحححين اتجهز وأجيكك بس تكفين لحد يدري بالموضوع .
غفران تنهدت : ططيب .
سكرت من غفران وتنهدت , صبا : راجعة ؟
ميعاد : برجع على بيت غفران .
صبا : ميعاد خلي بالك من نفسسك وبطلي تفكري بذي الطريقة .
ميعاد : الله يخليك صبا , والله حدي متوترة لاتزيديها علي .
صبا تنهدت : زين جهزي أغراضضك وانا بشوفلك طريقق قبل مانطييح بمشكلة أكبر .
ميعاد : صبا آسسفة والله تعبتك معاي .
صبا : أفا عليككك انا معك معك بكل شيء .
ميعاد ضمتها : أفداك والله .
دخل السكرتير لعند سامي : أستاذ سامي جوالهه مقفل .
سامي : طيب خلاص روح انت انا اتصرف . # طلع السكرتير من عنده # وقف سامي محتار وش يسوي الححين الاجتماع اللي بشركة ابوه الفرع الرئيسي انلغى ولا يدري ليش وابوه مقفل جواله طلع من الشركةة لأقرب ككوفي قعد فيهه يحاول يبعد شوي عن اجواء الشغل اللي هالك نفسه فيها .
بدلت ملابسها ونزلت ع الغدا قعدت ع الطاولة ساكتهه مرتبكةة ماتدري وش تقول لأمها الحين .. إيمان : غفران كلمتي صديقة ميعاد ؟
غفران عيونها ع الصحن : لأ كلمت ميعاد .
إيمان بلهفةة : ردت ؟ وش قالت ؟ وينها هي ؟
غفران بلعت ريقها : هي بال.. الحين تجي .
انفال : طيب ماقالتلك وين كاننت ؟ مجنونة تطلع آخر الليل من البيت .
غفران تحاول تضبط أعصابها : هي تقول كانت متضايقة شوي وطلعت تغير جو .
إيمان بإنفعال : واللي يتضايقق يسوي سواتها ؟ الله يهديها بس , متى بتجي ؟
غفران : مدري قالت شوي كذا .
عبدالعزيز دق غفران وهمس لها : ترى قلبوا المزرعة عليها ومالقوها .
غفران ارتبكت وطاحت شوكتها وناظرت عبدالعزيز بقلق : ايش تقصد ؟
عبدالعزيز طنشها ومارد عليها , غفران عافت الاكل وقامت : الحمدلله .
إيمان : وين حبيبتي ماكلتي شيء .
غفران ناظرت عبدالعزيز ورجعت ناظرت أمها : لا ميعاد الحين تجي وأكل معها.
طلعت غفران من صالة الطعام على جناحح عبدالعزيز ...
ميعاد طلعت من بيت صبا بتروح لغفران وطول الطريق تقرأ على نفسها وتدعي ربها يعدي ذا اليوم على خير ...
غفرانن متمددة على سرير عبدالعزيز غفت وهي تستناه , دخل عبدالعزيز وابتسم يوم شافها نايمة عنده مشى لعندها بشوبش : غفرانن .
غفران فزت : أخيراً جيت .
عبدالعزيز جلس على طرف السرير : وش عندك نايمة بسريري ؟
غفران عدلت جلستها : أنتظركك , (تغيرت نبرة صصوتها للجدية) وش تقصد بكلامك ع الغدا ؟
عبدالعزيز ابتسم بهدوء : كنت طالعلك قبل الغدا وسمعتت كلامك مع ميعاد يوم قلتيلها عن المزرعة .
غفران بخوف : بجدد دوروها بالمزرعة ؟
عبدالعزيز : لا هم مادوروها بالمزرعةة بس انا كنت أمس بالمزرعة ورامي يدري.
غفران خبطت راسها : ياربي وش اسوي الحين .
عبدالعزيز : مدري , امم عادي قوليلهم ع اللي اتفقتو عليه واذا سألني رامي بقولهه اني رحت لمزرعتنا مو لمزرعة جدي .
غفران رفعت اصبعها السبابة وبتهديد : ششوف مو تقولهم انك تدري , خلهه بيني وبينك .
عبدالعزيز بخبث : تسوي لي اللي أبيه وأبشري مارح أقولهم .
غفران : حسبي الله .
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههه إنقلعي يلا .
طلعت غفران من جناحهه وكانت بتطلع لجناحها بس شافت الخدامة تفتح الباب وميعاد تدخل , غفران راحت لها بسسرعة : آهه ي كلبة خوفتينا عليك .
ميعاد ارتمت بحضن غفران وبكت , غفران تنهدت : ياميعاد ياحبيبتي توكلي على الله وادخلي .
ميعاد مسحت دموعها ودخلت واستقبلتها ايمان وجلست تنصحها وتعاتبها وميعاد دموعها بطرف عيونها ضمتها ايمان : حبيبتي والله ماتدرين شكثر أهلك يحبونكك وخافوا عليك يوم انك طلعتي بدون علمهم .
ميعاد : آخر مرة والله .
إيمان طلبت من الخدامة تجهز لميعاد جناحح ععشان ترتاح فيهه , طلعت ميعاد للجناح ونامت بتععب .
عبدالعزيز حاول يتصل على رامي وراكان بس محد فيهم رد يبي يقولهم ان ميعاد عندهمم أمهه طلبت منه يقولهمم بعد مايئس من ردهم ناظر بامه : يمه محد فيهم يرد راكان جواله مقفل وخالي مقفل ورامي مايرد .
إيمان تنهدت : بس مااقدر أقول لام راكان اخخافف تععصب .
غفران : خلاص بكرة حاول تكلمهم .
اليوم الثاني رفال اتصلت على غفران تأكد عليها تجي لان البنات بيجونن لها , غفران ماحبت تردهها وبالمرة ودها تشوف ففهد مع انها متأكدة إنه مارح يكون موجود
رفال حايسسة خايفة تكون نست شيء : أممممم شبسات وشقليطاتت ومعجناتت ايش باقي ؟
مر فهد من قدامها بيطلع من البيت نادته رفال : فهد فهد .
فهد لف عليها : وش تبين ؟
رفال : امم أبيكك تجيب لي صحن شوكولاتهه عشان أقدمه مع القهوة .
فهد : طيب تبين شيء ثاني ؟
رفال : لا سلامتكك .
طلع فهد وراحت رفال لغرفتها تتجهز أخذتلها شور منعش ولبست فستان أبيض مشجر ماسك من عند الصدر وواسع من تحت قصير لنص الركبة بشريطة عريضة من تحت الصدر لونها وردي فاتح بدون اكمام , استشورت شعرها ومسكت نصه بالتوكةة حطت كحل خفيف وبلاشر وردي فاتح وقلوس وردي .
ميعاد ماطلعت من جناحها من أمس , أنفال مالها خلق تروح مع غفران , راحت غفران أخذتلها شور سريع لبست فستان أحمر مفصل ع الجسم لتحت الركبة والاكمام بقماش ساتان فستانن ناعمم ومبرزز أنوثتها , رسمت عيونها بالايلاينر وحطت روج أحمر فاتح وإكتفت بكذا .
رجع فهد ومعهه صحن من أفخم أنواع الشوكولاتات وسمع رفال تكلم أمه وتقول ان غفران بعد بتجي , قرر يزور خاله بالمستشفى ويرجع ع البيت ماله خخلق يسسهر اليوم حط صحن الشوكولاتات بالمطبخ وطلع ..
إمتنان حضرت مع أسرار ححفلة بنت أختها , لأن أشواق مالها خلق تطلع واسماءء نايمةة , بالحفلة إمتنان واقفة قدام المراية تعدل روجها لمحت واحد مر من وراها امتنان ارتبكت وغطت وجهها بيدها .
إنتبه لحركتها تدارك الموقف ومشى دخل لقاعة الرجال وقعد يسولف ويضضحك حاول ينسى ششوي الشغل اللي شاغلهه وابوه اللي مايرد من أمسس شوي تذكر البنت اللي شافها هو ماشاف ملامحها ولا شاف وجهها بس فستانهها طالع يجنن عليها أسود مفصل ع الجسم طويل إبتسم وهو يتذكر شكلها وبسرعة تفكيره راح لشيء ثاني .
بالمستشفى زادت الحركة بغرفة العملياتت راكان اعصابه مشدوده ورامي دايخخ من الفجر صصاحي والشركة كل شوي يتصلون عليه وعلى راكان راكان مقفل جواله اما رامي مخليه سايلنتت وحالف لو شاف ميعاد مايحصل لها خير .
طلع الدكتور وعلى وجهه تعابير الخيبة توجهه لراكان : الوالد عطاكم عممره .
نهاية البارت العاشر..
توقعاتكم ..
مين اللي شافته امتنان ؟
وش بيصير لميعاد لو درت بموت ابوها ؟
ردة فعل الكل بموت ابو راكان ؟
أستودعكم الله :*
بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق