لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-14, 12:40 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي

 

السلام عليكم اختي هل انت كاتبة الروايه ولا ناقلتها

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 19-08-14, 12:57 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي

 

♢♥◦ البآَرْټ الخامس ◦♥♢✎
بعنوان " حمَاقــَــات الغُرور "


بغرفة غفرآن قاعدة ع الجوال وانفال عندها تسولف معها لين طردتها غفران وطلعت
إنسدحت غفران تبي تنام وقفلت الانوار توها تدخل بنومة الا أمها دخلت غرفتها تصحيها
أم عبدالعزيز :غفران ققومي جهزي نفسك وشنطتك .
غفران قامت مفجوععة وطالعت بأمها بعدم استيعاب : أمي كنتي تكلميني ؟
أمها : إيه حبيبتي قومي رتبي اغراضكك .
غفران بإستغراب : ليش وين رايحين ؟
أمها : بتروحون بيت جدتكم تقعدون هناك كم يوم لحد م نرجع أنا وأبوك من السفر .
غفرآن وإستغرابها زاد : ليش م نروح معكم ؟
أمها : حبيبتي احنا بناخذ جدتك عشان تتعالج برا وانتو عندكم دوامات وبتركك مع عيال خالتكك ببيت جدتكم عشآن تونسون بعض .
غفران بصصدمة : خالتي مين ؟
أمها : خالتك بشرى .
غفران بلعت ريقها : يمه والعيال وين يروحون ؟
أمها : ي كثر أسئلتك غفران قومي جهزي نفسك الطيارة بعد ساعة .(طلعت أم عبدالعزيز من غرفة غفران وغفران بعد م استوعبت قامت ترتب شنطتها وأنفال بغرفتها ترتب شنطتها وكذلك مؤيد وعبدالعزيز)

ببيت أبو فراس تحديداً بغرفة ريفان تسولف مع ميرال بالجوال دخلت عليها أمها : ريفان بسرعة جهزي نفسك بحطك ببيت جدتك هالكم يومم انتي وخوانكك .
ريفان بدون م تنتبه : أوكك .
وكملت سوالف مع ميرال , ميرال : لحظة لحظة ريفان تجهزين شنطتك ليش ؟
ريفان وهي تستوعب : تصدقين اني ماادري بس قلت طيب وانا اصلاً ماسمعت امي وش قالت , لحظة بروح أسألها وأجي.
بعدها سكرت ريفان الخط وصارت ترتب شنطتها (أحط هالفستان ؟ لا لا مو لايق , طب أحط هالبنطلون ؟ إيه تمام مع ذا وذا جاي حلو )
غفران (شنطتها عبارة عن بجايم بجايم بجايم بجايم بنطلون وبلوفر بجايم بجايم بجايم بلوزة كل بجايمها حطته بالشنطة حتى البلوفر داخل غلط)
رفال (أنواع الميك أب والبجايم وبلايز وبناطيل )
انفال (حطت 5 بجايم و3 بناطيل و4 بلايز > الرابع احتياط )

نروح للعيال ..
عبدالعزيز (بناطيل سبورتيهه وتيشيرتات وملابس رياضيه ) وباقي العيال نفس الشيء (فهد – مؤيد) طبعاً فراس قال انه بيقعد ببيتهم عشان عنده أشغال ومايعرف يشتغل بالاوراق الا بمكتبه اللي ببيته
ككلمو بعد أم رائد لكن أبو رائد م رضى انها تسافر .

بعد ساعة الكل بالمطار جالسين بكراسي الانتظار غفران ومودة جنب بعض , غفران : ي خخي ي ليت امكم خلتكم معنا ببيت جدة .
مودة : لا تذكريني قسم مقهورة ان امي خلتنا بالبيت .
غفران بخيبه : يارباه انا مو مستوعبة ان فهد بيكون معنا بنفس البيت .
مودة بإستغراب : ايش دخل فهد ؟
غفران بملل : لا أبد بس توقعت ان العيال بيكونو بإستراحة او شيء
مودة : هههههههههههههههههههههههههه أجل استراحة انتي ووجهك ؟
غفران : إي عادي ليش يتحاشرون معنا بالبيت .

بعد التوديع وبعد ماأعلنو عن الرحلة وتوجهو الاخوان بأمهم لبوابة المغادرين واختفو عن الانظار رجعو الباقيين للبيت .
طبعاً عبدالعزيز وغفران وانفال ومؤيد
وفهد ورفال وريفان . فراس لحاله .
بعد م وصلو لبيت جدتهم البنات واقفين مبلمين شسالفةة يعني كلهم حيكونو ببيت واحد , اوك هم يتغطو ع بعض
عبدالعزيز بحسم : خخلاص البنات بالدور الأول واحنا العيال بالدور الثاني .
فراس : لا عندي فكرة أحلى , عبدالعزيز وأخواته بالدور الاول واخواني بالدور الثاني .
فهد : م اختفلنا المهم انا بنامم.
البنات : إيه واحنا بعد م عندنا مشكلة المهم بسسرعة .
غفران بصوت واطي بس الكل سمعه : ياربي جوعانه .
انفال : وطي صوتك فضحتينا .
عبدالعزيز : طيب أروح أجيب لكم عشا .وشش تبون تتعشون ؟
غفران المصفوقةة : أبي أبي (تفككر) أي شيء المهم أكل (عبدالعزيز عطاها نظرة ال (إعقلي)وسكتت )
أنفال تكلم رفال وريفان : وش تبون تتعشون ؟
رفال : ماك .
ريفان : أي شيء .
عبدالعزيز :وش عليه تدلعو اليوم بس .
طلعو البنات اغراضهم للغرف وكذلك فهد ومؤيد وصارو يرتبو اغراضهم وغفران راحت ترتب غرفة عبدالعزيز وفراس قال هالليلة بينام معاهم وبكرة يرجع لبيتهم .
بعد الفجر الكل نامم طبعاً كان ترتيبهم مثل ماقال فراس أول م تدخل البيت ع اليمين المجلس تمشي شوي غرفة غفران وقدامك غرفة أنفال الجهه الثاني غرفة مؤيد وعبدالعزيز والمطبخ وصالة كبيرة .
الدور الثاني أول م تطلع من الدررج قدامك غرفة فراس ع اليمين رفال وريفان وع اليسار غرفة فهد وغرفتين واحد غرفة جدتهم والثاني غرفة للصلاة .

ع الفجر صحت غفران وراحت تصحي انفال عشان يروحون على دواماتهم . بعد م صحت انفال راحت غفران تتجهز وطلعت لصالة الأكل شافت عبدالعزيز قاعد يفطر غفران سحبت لها كرسي : صباح الخير .
عبدالعزيز : صباح الورد , غريبة صاحية من نفسك .
غفران تناظره : طبيعي لان أمي مو فيه يعني محد حيصحيني .
عبدالعزيز ابتسم وكمل فطوره دخلت انفال وصارو يفطرون هما الثلاثة .

أما فراس صصحي اول واحد فيهم وفطر سريع وطلع 6 الا ربع صحى فهد وصحت معه رفال وريفان تجهزوا ونزلو يفطرون بهاللحظة عبدالعزيز واخواته طلعوا لدواماتهم .
فهد م فطر قعد يستنى اخواته بالسيارة ولمح غفران وانفال وعبدالعزيز يركبون السيارة غفران شايلة الشنطة ولابسة عبايتها بإهمال وماهي حاطته على راسها .
بعد ماراحت كل وحدة ع دوامها , سحر كانت واقفة عند باب مدرستها كالعادة تستنى رفال توصل عشان تشوف فهد وبعد م شافته دخلت .
مشى فهد رايح لجامعتهه , وهو مبسسوط اول مرا يصحى مروق

مودة بالنسبة لها هذا أسعد يوم مرت فيه كله وناسه وإستهبال وسو ملعب صابوني وانمسكو عليه هي وصديقاتها بس استانست بذا اليوم .
ميعاد وميرال متوعدين البنت بس هي كانت غايبة اليومم وميعاد منهبلة تبي تعرف مين تكون .
وسحر ناشبة لرفال تبغاها تسولف لها عن فهد وايش يحب وايش يكره هو يحب ولا لأ ورفال متمللة من اسئلتها .

بعد م انتهت الدوامات على خير رجعوا البنات بتعب وكل وحدة راحت غرفتها وبدلت عبدالعزيز مارجع ولا فراس بس فهد الي رجع من العيال ومؤيد راح غرفته ونام , غفران بدلت وجلست تطقطق ع الجوال لين حست بجوع قامت من سريرها وراحت لانفال دقت الباب ودخلت : أنفال أنا جوعانه .
أنفال وهي ترفع شعرها , روحي للمطبخ تلقين الخدامة مسوية لنا غدا .
طلعت غفران من غرفة انفال وراحت للمطبخ شافت رفال
غفران مسكت رفال : يالحب وش طابخين؟
رفال تهز كتفها : مدري بس الظاهر الظاهر كبسة .
غفران جلست ع الطاولة : يارباه انا ميته جوع .
رفال : أي والله حتى انا .
دخل فهد المطبخ وتجاهل غفران : رفال وين ثوبي اللي خليتك تححطيه بالدولاب ؟
رفال وهي تطالع غفران : تلقاه بالدولاب .
غفران متفششله وبنفس الوقت مقهورة من سخافته داخل ولا كأنها موجودة .
طلع فهد وهو يقول (صايرة تههبل قسم بالله..) :إحم أوك .
غفران تطالع رفال : أخوك ليش ساطي كذا .
رفال بإستغراب : مدري والله اول مرة يسويها .
جهز الغدا وتغدوا كلهم وراحوا يريحون بغرفهم

رامي تنهد بضيق وهو يتذكر غفران مقهور بس بنفس الوقت يبيها تحدي بينهم تمتم بخفوت : دام هم اللي بدو هم اللي يتحملو.
فكر كثير يعترف لها بسالفة مخبينه عنها ويشوف ردة فعلها بس ماهو قادر ولا فيه فرصة تسمح له وخايف من ردة فعل عبدالعزيز وأهله .
ميعاد قطعت سرحان أخوها وهي ترمي عليه علبة المنديل : وين رحت ؟
رامي ردلها الضربة : لازم تخرشون الواحد .
ميعاد بضحكة : يلا عاد وين سارح
رامي هز راسه بالنفي وسكت
ميعاد : بمشيها لك بمزاجي ولا انا باصمة بالعشرة ان فيك ششيء .
رامي ابتسم ومارد , حس بملل وطلع من البيت ..

ع العصرية طلعت غفران للحدديقة هي ورفال يتمشون شوي , بعدها قعدوا ع العشب , رفال : تدرين أحب حديقة هالبيت .
غفران : وليش يعني ؟
رفال تنهدت : مدري بس أحس براحة نفسيه يوم اتمشى فيه .
غفران : وانا بعد أحبهه يروقني .
رفال كأنها تذكرت شيء : غفران غفران عندي زواج وحدة من صديقاتي هالاسبوع وريفان م تقدر تجي معي بليز تعالي معي .
غفران : بس تدرين اني م احب الزواجات والمناسبات هذي .
رفال بترجي : غفران تكفين هالمرة بس والله ودي اشوف صديقتي عروسة .
غفران : ممم مدري لذاك اليوم واشوف .
رفال تطالعها بترجي .
غفران : ههههههههههههههه وش فيك تطالعيني كذا خلاص رايحةة

بعدها دخلوا البنات ينامون لين العشا .

أشواق وهي تمشي بالمول مع امتنان دخلت محل اكسسوارات إنهبلت ع الاشكال اللي فيه وانهبلت أكثر على سلسال بشكل قلب شكله ناعم وحلو كله كرستالات راحت بتحاسبه قالها صاحب المحل : تبين تنقشن اسم أحد ورا السلسال ؟
أشواق بوناسسة إيه لو سمحت وراحت لعنده وعطته السلسال وقالت له ينقش إسم ......... وصارت تلبس هالسلسال دايم ولا تفارقه .
طلعت اشواق من المحل , إمتنان : وش فيك تأخرتي ؟
أشواق : أبد كنت أحاسب بس .
إمتنان : سنة تحاسبين والله لو انه وش .
أشواق : المهم خل نروح للكوفي مشتهية موكا .
إمتنان : بس أنا أبي باسكن .
أشواق امشي طيب . وهم ماشين واحد مر من جنبها ورمى لإمتنان رقمهه , إمتنان بنرفزة : شكلك غلطان اخوي هذا حطه بالزبالة .
الشاب بكل غرور : هه الظاهر لأنك تشبهين الزبالة ف انا تحيرت من بينكم .
إمتنان بعصصبية : أقول كل زقق بس مالزبالة غيرك انت واشكالك .
أشواق واقفة مرتبكة تهدي ف امتنان وامتنان معصصبة وترادد وتصارخخ .
الشاب : إحترمي نفسك والزمي حدودك ويلا بس .
امتنان : هههههه ههه هه انت تعرف شيء اسمه احترام اقول الخلا بس .
الشاب يوم إنتبه ان الناس بدوا يتجمعون ويطالعون فيهم طالع امتنان بإستحقار : هه مسوية فيها البطلة وانتي أمس تراضيني تبين تطلعين معي وعشان شفتيني بالصدفة اليوم يقال تبين تقهريني مثل م قهرتك يوم سفهتك أمس .(تركها ومشى)
إمتنان تطالع بصصدمة (وش يخربط هذا انا اعرفه ؟) والناس تطالع امتنان بإستحقار ,
أشواق تطالع بأختها مو فاهمة شيء : ناني تعرفينهه ؟
إمتنان بعصبية إمشي بس مالي قعدة هنا واخر مرةة اجي معكك للمول إن ماقلت لأسامه ع المصخرة اللي صارت .
أشواق : تكفين م أبي مشاكل .

رامي راح لتركي: بنت الكلب لسانها أطول منها .
تركي : وانت بعد م قصرت طيحت وجهها قدام الخلق .
رامي : والله عاد تستاهل محد قال لها ترادد .
تركي : كفو والله .

نروح للندن تحديداً بالمستشفى واقف أحمد ومعاه أخته أم فراس ينتظرون الدكتور يطلع بعد م طلع الدكتور . أحمد : هاه دكتور بشر كيفها اليوم ؟ (طبعاً كان الدكتور من الجنسيه العربيه)
الدكتور : والله ي أخ أحمد الوالدة فيها تحسن بسيط بس مو كثير يعني بأي لحظة ممكن ترجع لنفس حالتها ويزداد عليها المرض .
أم فراس : طيب دككتور يصير أشوفها الحين ؟
الدكتور : تقدرون تشوفونها بس رجاءً بدون ازعاج للمريض .
دخلت أم فراس وأحمد للغرفةة كل شيء أبيض ف أبيض هدوءء م ينسمع غير صوت الأجهزة والآسلاك اللي مالها حصر محطوطة على جسد أمها قربت منها وسلمت على راسها وهي تدعي لها بالشفاء العاجل .
بعدها إتصلت على أم عبدالعزيز تطمنها ع حالة الوالدة .

فهد قام صلى العشا ع الساعة 8 ونص بعدها طلع من البيت راح مع أصحابه يتعشون برا .
رفال تقرأ رواية بغرفتها وتبكي ع الاحداث اللي صارت فيها دخلت عليها ريفان بفجعةة : رفال وش فيك ليش تبكينن ؟
رفال متقطه بكي وصوت بالقوة ينسمع : ال.... ال ...هئ .. البطل..ة .. م م ماتت .
ريفان : هههههههههههههههههههههههههه عشان كذا تبكين ؟
رفال تمسح دموعها : إ .. إيهه .
ريفان : رفال والله م تستاهل قصتها خورافيهه مالها وجود .
رفال : أدري بس تحمست معهم وبالنهاية تموت ؟ قهر والله .
ريفان : ههههههههههههههههههههه الله يثبتك بعقلك بس .
قطع عليهم دخول انفال : ممكن أدخل ؟
رفال تمسح دموعها بعد ماهدت : إيه تفضلي .
انفال : ي خخي مااصدق أنا وانتو ببيت واحد وقت م اشتاق لكم أطلع أشوفكم .
ريفان : إيه والله وناسة (وهي تتلفت) الا وين غفران ؟
أنفال : أكيد تلقينها بغرفتها .

غفران قاعدة بغرفتها تسولف مع صديقاتها بالبيبي واستهبال بالتحديثات وطقطقة وبلاهه حتى دخلت عليها رفال وغفران ماحست فيها رفال صكت الباب ورجعت لانفال وريفان : شكلها مشغولة .
ع الساعة 9 ونص والبنات يسولفون ومندمجين بالسوالف عن المدرسة عن الدوام عن الاعراس عن الخطوبة عن كل شيء م بقى شيء م تكلمو فيه , غفران كل صديقاتها هجدوا هي حست بطفش وقررت تطلع الحديقةة تغير جو .
فهد بالطريق راجع للبيت مستانس كانت قعدته مع أصحابه ححلوة كلها سوالف وضحك وإستهبالات ولا حسو بالوقت وهو رجع بدري عشان البحث آخر موعد تسليم بكرة .

غفران بعد ماأخذتلها جولة فالبيت طلعت من البيت وهي لابسة جاكيت رمادي لان الجو بدأ يبرد ولابسة بنطلون أسود وفهد توه داخخل , عند الدرج غفران تعثثرت من ثاني درجة وففهد بآخر درجة كان يبي يطلع غفران بغت تطيح ومسكتهه لما استوعبت نفسها سحبت يدها بسرعة وطاحت , ففهد طالع فيها مصدوم (يمه من وين طلعتلي ذي) غفران طايحة ع الارض متألمةة , فهد طالعها فترة ونزل لمستواها وبإستنذال: هه لوبقيتي بحضني ماكان طحتي. (وبعد يدينه عنها)
غفرآن متنرفزة من كلامهه وحاسه بتأنيب ضمير ع انها مسكتهه وهو جاي يتمسخر طالعت فيه بنظرة حقد كان وجهه قريب حيل منها فإكتفت انها تحرك عدستها ناحيتهه لا أكثر , فهد إبتسم إبتسامة جانبية .
غفران قامت نفضت نفسها فهد مد لها يده يبيها تساعده يوقف , غفران سفهته ودخلت وهي تتحلطم ع غروره (وجع ليش شايف نفسه كذآ قلنا إنه يخقق ويهبل ورزة وكل شيء بس ليه حيوان اوفف كرهته)
أما فهد بعد ماتركته غفران صار يتأملها لين دخلت البيت بعدها وقف (وضحك من قلب على شكلها هيَ هيَ ماتغيرت) قام نفض نفسه ودخل البيت .
غفران قاعدة بغرفتها ونفسيتها مزفتهه حاسة بغباءء باقي مخربطة ماتدري مين فراس ومين فهد بس حست انه فهد لانهه نفس اسلوبه وكمان فراس قال انه مارح يظل هنا.

رجعو من السوق وامتنان طول الطريق تتحلطمم واشواق بجد كانت خخايفة ان امتنان تقول شيء لأسامةة دخلت امتنان البيت وطلعت لغرفتها وصكت الباب بأقوى ماعندها .
أم اسامة شهقت : بسم الله وش فيها هذي ؟
أشواق بإرتباك : آمم يمكن مالقتت اللي تبيه .
أم اسامة : الله وعشان كذا معصبة .
أشواق تصرف الهرجة : أي ماتعرفين امتنان لما تعصب تعصب على أي شيء .

فهد دخل غرفته تروش وبعدها قعد يسوي البحث , بعد ساعة وهو لسه م خلص البحث علق اللاب توب عليه وابتلش م عرف كيف يكمل بحثه والوقت تأخر , راح لرفال لقاها بسابع نومة وكذلك ريفان حس بعطش وقرر ينزل للمطبخ يشوفله شيء يشربه تسحب بالدرج وهو يفكر كيف يكمل بحثه ؟ نزل المطبخ أخذله كاسة عصير وطلع من المطبخ سمع صوت إزعاج طالع من غرفةة قريبة من الصالة بدون وعي قرب من الغرفة ونبضات قلبه تسبقهه مايدري ليش بس حس بإرتباك وهو يقرب من الغرفة .

غفران قاعدة ع سريرها وساندة ظهرها ع السرير مغطية رجلينها وحاطة اللاب فوق رجلينها وحاطة بإذنها السماعات ومششغلة أغاني بس فاصلة السماعات من اللاب توب عشان كذآ الصوت واصل لآخر الغرفة < يعني السماعات اللي ع اذنها مالها داعي . كانت فاتحه قوقل تبحث عن أضرار الخمر وفوائده > يقال بتسوي نشاط الفقه .

فهد بتهور فتح الباب مدري ليش حس إنه مستقصد يفتحه أصلاً على أمل يشوفها وصار اللي يبيه وشافها بس غفران م إنتبهت له كانت لابسة تيشيرت واسسع رمادي وطبعاً رجلينها مغطيتهم وقف عند الباب يناظرها تنّح فيها كان شكلها حلو وهي مو منتبهة له ومندمججة وشعرها منتثور براحةة على كتفهاا , فهد مكانه م تحرك يناظرها قطع عليه رنة جواله , هنا غفران فزت وطالعت فيه وشهقت مبققة عيونها : وش تسسوي هنا ؟
فهد خاف انها تصارخ سكر الباب بهدوء وقفل جواله, غفران خافت وبعدت اللاب توب عنها وضمت رجلينها لها وبخوف واضح عليها : إطلع وش تبي .
فهد جلس ع طرف السرير ويتأملها وهي ققلبها بيوقف من كثر الخوف تلصقت بسريرها أكثر وعادت كلامها بس بصوت أعلى شوي : إإبعد , وش تبي ؟
فهد بعد لحظة صمت ناظرها ببحب وبدون وعي ظل يتألمها (ماكان حاسس بنفسه يحس إنه بحلم حلو وماوده يصحى منه)
غفران بخوف أكثر وبترجي : تكفى إطلع لحد يشوفك ههنا .
فهد وهو مركز نظره لها بلع ريقه وشال عينه عنها وبدأ يستوعب إنهه بواقع مو بحلم تعوذ من ابليس : غفران بطلبك .
غفران بإستغراب وألف فكرة وفكرة تجي ببالها (راح بالها بعييييد) وبتردد : ققول وش تبي ؟
فهد بدون ما يناظرها وبيرقع لنفسه : م عليك أمر أبي أخذ اللاب توب تبعك شوي .
غفران مبققة عيونها هذا قبل ساعتين يتمسخر عليها والحين جاي يطلبها بس تفشلت ترفض او بالاصح خافت يسوي فيها شيء غفران : كان قلت من اول انك تبيه (وهي تخفي خوفها).
فهد ناظرها حاس إنه غبي يوم طلبها : لا خلاص م أبيه أدبر نفسي (وقام يبي يطلع من الغرفة بس وقفه صوت غفران) : هيييه انت .
فهد لف عليها: هلا ؟
غفران وبدأت ملامح الخوف تختفي من وجهها : جد اذا فيه شيء ضروري خذ اللاب تبعي مو مشكلة .
فهد هز رآسه بالنفي : انتي باقي م خلصتي منه .
غفران : مومشكلةة انا مدرسة وانت جامعة أكيد بحثك أهم .
فهد م حب يطول الهرجة وففكر انه لو أخذ اللاب هذا عذر كافي لإنه يرجع يشوفها وافق إنه ياخذه وقامت لعنده ومدتله اللاب , فهد ناظرها بنظرات م فهمتها غفران وأخذ اللاب وطلع .
غفران بداية ماشافت فهد حست نفسها بكابوس من كثر الخوف بس بعد ماطلع إرتاححت .

رجع فهد لغرفته وهو يطالع بلابها فتحه وكمل البحث بس اللي ماكان يتوقعه إنهه يوم جا بيفتح صفحة ثانيه او بوابة جديدة ضغط ع التويتر بالغلط كآن أكاونتها @G__2 حس بفضول ودخل ع الصفحة الشخصية لها كله إستهبال دخل ع التفضيلات اول الصفحة *وحِين أرآكَ يتَجدد الحُب العَميق الذي أخَفيته لَك بقلْبي ..F.H.D*(كان إسمه بالمقلوب بس غفران ماكانت تقصد اسمه كانت تقصد ضحى حامد فراج إن هالكلام كتبته هالبنت وفهد مصدق نفسه بزيادة وهو لو ركز شوي كان لقى أكاونت البنت جنب الكلام)
ناظر بالتويته وهو مبلم (معقولة تقصدني لا مآ أظن هي حتى نظرات م تطالع ياربي أجل كيف بعرف) فكر وفكر لين لمعت ف باله فكرة وقرر يسويها اليوم الثاني لانه تعب وهو يكتب البحث قفل اللاب وحطهه ع الكومدينهه جنبهه وانخمد متحمس ع فكرته .

عبدالعزيز مارجع ع البيت إنشغل وراح المزرعةة يكمل باقي أوراق الشركة هناك بعيد عن البيت أخذه الوقت ونام بالمزرعة طبعاً كان فيه عاملين يهتمون بالمزرعة وعندهم غرف بالمزرعة ينامون فيها فماكان عبدالعزيز لحاله بالمزرعة .

صباح اليوم الثاني بعد م تجهزوا كلهم للدوام أنفال دخلت غرفة غفران كأنها داخلة حرب : غفران شفتي عبدالعزيز ؟
غفران ترفع شعرها وسوته ذيل حصان : تلقينه بغرفته .
انفال : لا مو فيه بالبيت كلهه .
غفران : طب شكله راح الشركة من بدري .
انفال تحط يدها ع راسها : لاتقولين ع كذآ حنا متى نروح دواماتنا ؟
غفران : انا عن نفسي مافرقت , بغيب .
أنفال : هذا إنتي بس أنا جامعه م يمديني .
غفران : طيب دقي ع السواق يجي ياخذنا .
أنفال اتصلت على عبدالعزيز : وينك انت ؟
عبدالعزيز : أصغر عيالك انا ؟
انفال متنرفزة : لاترد السؤال بسؤال قولي وين انت خل السواق يجي يوصلنا للدوام .
عبدالعزيز تذكر ان عندهم دوامات : يوهه نسيت انكم بتداومون المهم انا بالمزرعة مشغول والسواق ارسلته يجيب لي أغراض من الشركة روحو إنتو مع خوات فراس .
انفال : لا والله خير نروح معهم ؟
عبدالعزيز : انفال يوم واحد م بيضر , الحين أكلم فهد ياخذكم معاه .
أنفال بملل : خلاص طيب سوي اللي تبيه .
عبدالعزيز اتصل ع فهد وطلب منه يوصل غفران وانفال بطريقهه .(جات من الله ففهد ينتظر هالفرصه من أمس)
اما انفال قفلت الخط وهي تتحلطم ع برودة اخوها (أنفال ماتحب تروح مع احد غير اخوها والسواق وابوها لانها متاخذ راحتها مع غيرهم)
غفران تطالعها : وش قال ؟
انفال : قال بيكلم فهد نروح معه .
غفران مبققة عيونها : لا وين وش اللي نروح مع ففهد .
انفال بقلة حيلة ¨وش اسويلك يعني ماعندنا حل ثاني .
غفران قعدت ع السرير : خلاص أنا بغيب .
أنفال بفجعة : لا وش اللي تغيبين اروح معهم انا لحالي اقول قومي معي تكفين .
غفران بعناد : لأ بغيب .
أنفال بترجي : هالمرة بس غفران تكفين م أحب اغيب من الجامعة .
غفران : يوه خلاص آخر مرة أوافق .
أنفال باستها بققوة : ي شيخة أحححححبك قسم بالله .
غفران : خلاص خلاص اعوذ بالله كل ذا حباً ف الجامعةة .
طلعت انفال تجهز نفسها بسرعة .

وراح فهد لغفران دق الباب غفران تحسبها انفال : إدخخلي .
دخل فهد غفران بصدمة : وش تبي ؟ .
فهد حط اللاب ع الدولاب الصغير اللي جنب الباب : مشكورة ع اللاب (وابتسم)
جا يبي يطلع ورجع لف عليها ثاني : أي صح أنتظركم برا .
غفران تتحلطم بنفسها (هذا شكله تعود رايح جاي ع غرفتي وش يحس فيه لا وفوق هذا هو اللي يبي يوصلنا اوهه يعني هذا هو فهد وعع مغرور)
بعد م تجهزوا كلهم وراحو مع فهد طبعاً رفال م صدقت طول الطريق وهي تسولف لغفران عن صديقاتها وعن سحر , فهد كل شوي يناظر بالمراية الاماميهه يلمحها بس غفران كانت قاعدة وراه مباشرة , وصلو مؤيد لمدرسته وبعده ريفان وانفال ع نفس الجامعة بس اقسامهم غير بعدها بشوي مدرسة رفال بعد مانزلت رفال , غفران قلبها يرقعع وهي تقول بنفسها (وش ذي الورطة ) فهد حرك سيارتهه وطالع بالمراية ع غفران : ترى م اعرف وين مدرستك .

إنتهى البارت الخامس ..

توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 22-08-14, 06:43 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاحة فواحة مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم اختي هل انت كاتبة الروايه ولا ناقلتها

وعليكم السسلام ..
لا أنا كاتبتها ..
منور ..

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 24-08-14, 05:30 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي

 

♢♥◦ البآَرْټ السادس ◦♥♢✎
بعنوان "ححرُوف بدونِ نِقط"


فهد حرك سيارتهه وطالع بالمراية ع غفران : ترى م اعرف وين مدرستك .
غفران بشهقةة وبإنفعال : طب والحين كيف بتوصلني لها ؟
فهد بإبتسامة خفيفه : مدري بس ماتعرفين توصفين ؟
غفران بأسى : لا للاسفف م اعرف (بعد تفكير) أي ليش م تتصل ع عبدالعزيز تسأله .
فهد بخبث : عزوز مقفل جواله (يكذب م اتصل ولا شيء وأصلاً عبدالعزيز وصفله مكان المدرسة)
غفران بحيرة (ياربي وش اللي خلاني اسمع كلام انفال وأجي ) : خلاص ودني للبيت .
فهد بنذالة : بس أنا جوعان وبروح مطعم أفطر فيه .
غفران بإستغراب ونست خوفها : ليش مارح تداوم ؟
فهد انبسط يوم شافها معطيته وجهه : لا أفكر أسلم بحثي وأرجع .
غفران بلعت ريقها حست بشيء م يطمن : طب رجعني البيت .
فهد : لا جامعتي قريبة بحط البحث وأرجعكك .
غفران إكتفت بالسكوت وقلبها ناغزها بتموت من الخوف ماتدري ليش هالخوف كله
وصل فهد لجامعتهه وغفران متوترة ماتدري ليش خايفةة نزل فهد من السيارة : إنتظريني شوي وراجع .
غفران بقلبها (لاترجع بس فكني)
راح فهد سلم بحثهه للأستاذ وإستأذن , ركب سيارته طالع بالمراية : غفران انا جوعان بروح أفطر .
غفران بتردد وقلق : فهد انت وعدتني تحط بحثك وترجععني لاتخلف وعدك .
فهد بإبتسامهه شاقة خشته : إنتِ ليش خايفة ترى مابآكلك بس اذا م فطرت يمكن اكلك خليني اروح افطر وارجعك وترى البيت م بيطير .
غفران (هذي أولها الله يستر اللهم اني استودعتك نفسي) سكتت م ردت عليه .
فهد راح لمطعم وقف عند قسم العوائل : غفران تعالي انزلي معاي .
غفران تبلع ريقها وبخوف : وش اللي انزل معاك ؟ خير ؟
فهد بجدية : مارح اخليك لحالك بالسيارةة أخاف يجيك أحد يئذيك
غفران بعناد : أجل روح اشتريلك فطور وتعال افطر بالسيارة .
فهد : لا بالله احلفي تبين سيارتي تصير بريحة الاكل عشان خاطرك .
غفران : ويعني ؟ المهم مارح انزل .
فهد تركها على راحتها ونزل , اول مانزل فهد كانت في سيارةة قريبة منهم كلهم شباب بعد ماشافو فهد نزل راحو لسيارتهه غفران بغت تنججلط من الخوف مقفلة باب السيارةة , فهد كان توه بيدخل المطعم والا يشوف شابين واقفين عند سيارته وراح لهمم بسرعةة هما اول ماشافوهه بعدوا عن السيارة غفران مع التوتر بكت وهي تشوفهم برا يتهاوشون اكيد الحين فهد بيجي يهاوشها (دقيقه انا الحين ليش خايفه من فهد خله ياكل تبن هو اللي مابيرجعني)
فهد فتح الباب بعصبية : غفران اقولك انزلي والله م اخليك تقعدين هنا انزلي .
غفران ارتبكت من عصبيته م تعودت تشوفه معصب دايماً بارد ومغرور وشايف حاله وهي تخاف من أي أحد يعصب عليها .
غفران بدون أي إعتراض اللي صار لها يكفي قطع تفكيرها فهد وهو يناديها : غفران يلا انزلي .
نزلت غفران ودخلت معه المطعمم حجزلهم طاولةة وقعدو فيها كان بالطاولة اربع كراسي طبعاً غفران ماهي غبية تجلس بالكراسي اللي جنب فهد فاضطرت تقعد قباله فهد بحنية وكأنه يكلم أخته : وش أطلبلك ؟
غفران بتوتر : مابي شيء . (طبعاً غفران كانت متغطيه بس لحسن حظها كانت مخالفة بالعباية ولابسة عباية ع الكتف)
فهد مبتسم : بس م يصير أفطر لحالي وانتي تطالعين فيني .
غفران تبعد نظرها عنه لانها ترتبك لما تناظره : خلاص لا تغصبني كفاية نازلة معاك غصب .
فهد بحب وبدون م ينتبه ع كلامه : غفران هالمرة بس سوي اللي أبيه منك بدون عناد .
غفران وقف نبضها (سلامات من متى المعرفة) بدون تفكير : خلاص طيب بفطر .
فهد إرتاح شوي لأنها رضت: طيب وش تبين أطلبلك .
غفران : براحتك أي شيء .
فهد : أوك .
ونادى القرسونن وطلب منه أطباق فطور وجلسو ينتظرون 10 دقايق وبعدها جاهم طلبهم .
فهد مسك شوكتهه وطالع بغفران : تفضلي كلي . غفران ابتلششت كيف الحين يعني تكشف وجهها ؟
فهد خمن باللي قاعدة تفكر فيه وقال بتردد: مم عادي إكشفي وكلي (وبنذالة) ترى حفظت شكلك أمس .
غفران بحيا تفششلت أكثر وهي تقول بنفسها (شين وقوي عين داخل غرفتي ويقول حفظت شكلك ع اساس انا اللي رازة خشتي عنده )بس إستودعت الله نفسها وبتردد كشفت وجهها وصارت تطالع بالاكل مع التوتر والموقف البايخ اللي هي فيه انسدت نفسها عن الاكل .
فهد : غفران وش فيك ليش ماتاكلين ؟
غفران : ماني مشتهية .
فهد ترك الشوكة وطالعها بنظرة غريبة : غفران انتي خايفة مني ؟
غفران مرتبكة ماعرفت وش ترد : ...........
فهد عاد عليها السؤال : إنتي خايفة مني ؟
غفران ببراءة هزت راسها بإيوة : إيوة .
فهد ابتسم : ليش ؟
غفران بدت تتجاوب معه أكثر : أول شيء لأني م قدرت أفهم وش تبي بالضبط مرة مغرور ومرة هايم (قالت هالكلمة بالغلط وبفججعة حطت يدها ع فمها)
فهد : ههههههههههههههه ايوة ايوة كملي خذي راحتك .
غفران تفشلت ودعت على نفسها بقلبها : اممم إي وبس يوم دخلت غرفتي وخلاص.
فهد بتفهم : خفتي أسوي فيك شيء ؟
غفران ببراءة : إيوة .
فهد يتأمل فيها : صدقيني لايمكن أضرك بشيء وأوعدك بذا الشيء .
غفران بلعت ريقها وبترقع لنفسها : طب الحين انا بعد جوعانه عادي آكل ؟
فهد يضحك ع براءتها : ههههههههههههههه إي طبعاً بالعافيهه .
غفران مسكت شوكتها بنعومة وصارت تاكل شوي شوي عشان لا تاخذ راحتها بزيادة .
فهد ياكل وهو يطالع فيها . غفران حاسة بنظراته لها ف تحاول انها أبد م تطالعهه .
بعد ماخلصو الفطور غفران بعجلة : يلا فهد الحين ماعندك عذر عشان ترجعني .
فهد وده يقعد معها أكثر بس م يبي يضغط عليها هي يالله بالقوة ارتاحت معه شوي , اما غفران كانت حالتها مختلفة كان ودها هالمرة يعاند ويطلع عذر ثاني عشان تطول عجبها الوضع .
فهد أشرلها إنها تطلع بعد مادفع الحساب وطلع معها .
غفران وهي ماشية وتذكرت شيء ولفت ع فهد : فهد الحين عبدالعزيز اللي راح ياخذنا من الدوام صح ؟
فهد بإستهبال : ع اساس انك داومتي أصلاً .
غفران بنرفزة : مو البركة فيكك ماتدل الطريق واخ عزوز مايرد (ورجعت تسأله) يعني هو اللي حياخذ انفال من الدوام ؟
فهد كأنه فهم عليها : إيه هو او حيرسلكم سايقكم اللي ياخذها وش بتسوين الحين ؟
غفران احتارت : وش اقولهه لو راح مدرستي وقعد ينتظرني ولا يلقاني ؟ والله يقتلني .
فهد بتفكير : عادي الحين اتصل عليه واقوله اني ضيعت طريق مدرستك ورجعتك للبيت وهو أكيد مارح يرجع بهالوقت يعني مارح تنكشف الكذبة (غمز لها) وبتبقى بيني وبينك .
غفران طيحت الميانه : تمام عليك يلا اتصل عليه .
فهد إتصل ع عبدالعزيز وقاله اللي اتفقوا عليه هو وغفران وبعدها قفل الخط وناظرها : هاه الحين ارتحتي ؟
غفران هزت راسها بإيجاب وببلاهه : أي ارتحت , والحين وين بنروح ؟
فهد بإستغراب : مو قلتي بترجعين البيت ؟
غفران بتردد : لا شوف دام هي كذا ولا كذا خاربة خاربة وعبدالعزيز مو بالبيت خذني للمكتبه أبي اغراض للمدرسة .
فهد انبسط (الحمدلله جات منها)وبإستهبال : سواق عندك انا ؟
غفران استحت ع وجهها حست انها زودتها : .......................
فهد : ههههههههه أمزح معك الحين أوديك .
غفران تنرفزت (يمزح معي هو ووجهه مالت عليه بس)
وداها لمكتبة جرير غفران تلثمت ونزلت من السيارة , فهد دخل معها راحت هي لقسم الادوات الفنية وهو راح لقسم الكتب والروايات (مع انه مايدري وش هالكتب بس لقى نفسه هناك) قعد يقلب بالكتب ويقرأ عناوينها .
غفران أخذتلها فرشةة ألوان وألوان وكراسة رسمم وراحت لفهد اللي يقلب الكتب بإهتمام , غفران : فهد انا .. (استغربت وهي تشوفه يقلب بكتب الروايات) وش تسوي هنا ؟
فهد يطالع بالكتب : أقرأ الكتب هذي .
غفران بإستغراب : تقرأ روايات ؟
فهد بإستغراب : وش رواياته ؟
غفران : اللي بيدك كتب روايات .
فهد ترك الكتب : لا مااقرأ روايات بس جذبتني عناوينها .
غفران طالعت بالكتب وبدون شعور : بس كلها حب (لفت عليه) إنت تحب ؟ ترى عادي لو تحب وبتاخذ لحبيبتك هدية خذلها رواية البنات طايحين ع الروايات .
فهد طالع فيها بنظرة اللي (جبتيها) : ايه خلاص بآخذلها رواية .
غفران لفت نظرها قسم الدفاتر : دقيقه دقيقه انا بروح هناك وانت اختار رواية سنععة طيب
فهد بضحكة : ههههه ابشري طب دقيقه .
غفران : وش ؟
فهد : البنات يحبون روايات الحب صح ؟
غفران : موكلهم .
فهد ناظرها : طب ماعلي فيهم انتي تحبينها ؟
غفران م فهمت قصده وبسرعة : أقراهم بس مو لدرجة اني أحبهم عادي يعني .
فهد قرب منها : طب شوفي أي كتاب أخذ .
غفران اختارت له كتاب : شوف ذا غلافة وعنوانهه حلو .
فهد : اوك باخذ هذا لحبيبتي .
غفران استغربت : فهد إنت تحب ؟
فهد ناظرها : وش فيك لك ساعة تقوليلي لو عندك حبيبة خذلها رواية وقعدت اختار رواية يعني باخذها لنفسي مثلاً ؟
غفران تحاول تتدارك الموقف : أي طيب بروح هناك .
فهد انتبه لنظراتها وابتسم : اوكك أنتظرك بس لا تبطين .
راحت غفران لقسم الدفاتر أخذتلها دفتر كبير عجبها شكلة وغلافه ونوع ورقته أخذته وراحت لفهد ومشو للحساب , غفران بتدفع , وفهد طلع , المحاسب : حسابك مدفوع .
غفران : نعمم ؟ بس انا مادفعت .
المحاسب : اللي معك دفعلك .
اخذت غفران اغراضها وطلعت معصبة مسكت فهد : ليش دافعلي ؟
فهد : ماعندنا بنات يدفعون لنفسهم .
غفران : مو بكيفكك .
فهدد ابتسم ومشى : دفعتلك وانتهى الموضوع .
غفران تلحقه بتحلطم وهي ودها ترميه باللي معها على راسه قبل شوي كان حليو معها والحين رجع لغروره .
رجعوا للبيت راحت غفران لغرفتها وناممت متنرفزة منه وفهد كذلك راح نامم مستانس على ذا اليوم .


ميعاد وميرال بالفسحة قاعدين يناظرون باللي رايح واللي جاي يدورون البوية اللي مسوية أكشن ورعب لميرال , ميعاد بملل : لا يكونن غايبة اليوم بعد .
ميرال بشهقة وهي تناظر بعيد : شوفيها شوفيها معها ذيك البنت اللي م تطيقينها .
ميعاد تناظر للمكان اللي تأشر له ميرال وبصدمة : ميرال من ججدك هي ذي البوية اللي جاتك ؟
ميرال تناظر اختها ماهي فاهمة وش السالفة : إيه هي .
ميعاد : ي ويلي ويلاه هذي مابقى أحد م تحرشت فيه ولا بقى أحد م خاوته وطلعت معه واذا مو بالطيب بالغصب .
ميرال بشهقة : ييمه وش ذا وش اللي رماها علي .
ميعاد بجديه : شوفي اذا م عاد كلمتك لا تكلمينها ولاتحتكين فيها ولا أي شيء , أما لو تعرضت لك بتوطى ببطنها .
ميرال : وش أبي فيها عشان أحتك فيها , قلعة تقلعها بس .

بعد الفسحة طبعاً ميعاد بدور وميرال بدور ثاني , طلعت ميرال رايحة لفصلها وقفت هالبوية قدامها : هيه إنتي .
ميرال بعدت عنها وكملت طريقها بدون لا ترد ولا تطالع ولا تلتفت .
البوية بغيظ : ههين والله لأوريكك مو أنا اللي تسفهيني كذآ , والله لأضيعها وأضيع شرفها واوريها.

ريفان بالدوام جالسة بالكوفي تنتظر محاضرتها الثانيةة اتصلت على انفال : نوفي وينك ؟
أنفال : بالكافتيريا بشتريلي فطور , ليش ؟
ريفان : أبد بس انا بعد بالكوفي تعالي عندي .
أنفال : أووكك شوي وأجيك .
راحت انفال تدور على ريفان وقعدت معها وقضوها سوالف ..
شوي رن جوال أنفال , أنفال طالعت جوالها : أوه عبدالعزيز *وردت* : هلا .
: إي طيب الحين أطلع . (وسكرت الخط) : ريفاني انا طالعة الحين عزوز ينتظرني برا .
ريفان : أوككك الله معك .
طلعت أنفال وركبت سيارة عبدالعزيز الساعة الحين 12 ونص , أنفال : بننتظر غفران ولا بتوديني للبيت ؟
عبدالعزيز طالع فيها وهو يعدل تكييف السيارة : لا بناخذ مؤيد الحين ونرجع للبيت .
أنفال بإستغراب : ليش متى غفران تنصرف ؟
عبدالعزيز عقد حواجبه : مو غفران ماداومت اليومم .
أنفال بفجععة : وش اللي ماداومت طالعة معاي الصبح .
عبدالعزيز يناظر بالطريق : إيه مو الأخ فهد نسى طريق مدرستها ورجعها للبيت .
أنفال : يلا هي أصلاً كانت تبيها من الله وتغيب .

ريفان مازالت قاعدة تنتظر الساعة تصير 1 عشان تبدأ محاضرتها الثانيه شوي جاتها بنت سلمت عليها وسحبت لها كرسي وقعدت بنفس طاولة ريفان ,
رنيم : تنتظرين محاضرتك ؟
ريفان : إيه للأسف وانتي ؟
رنيم : لأ بس أنتظر أخوي ياخذني .
ريفان : شسمك ؟
رنيم : إسمي رنيم , وانتي ؟
ريفان : وانا ريفان .
رنيم : إسمك ححلو ماشاء الله , صح بأي قسم انتي ؟
ريفان : عربي .
رنيم : اووهه ححلو والله .
وجلسوا يسولفون لين صارت الساعة 1 ورنيم طلعت وريفان راحت لمحاضرتها .

بلندن وتحديداً فندق من الفنادق الراقيه , أم عبدالعزيز : أنا اليوم او بكرة بالكثير راجعة السعودية .
أم فراس : إيه وانا بعد لأنهه رفال الله يحفظها من امس وهي تتصل علي تبيني أرجع .
أم عبدالعزيز : إيه حتى عيالي اقلقوني ارجعي وارجعي .
أم فراس : انا يمكن أرجع اليوم بس م أظن فيه حجوزات اليوم .
أم عبدالعزيز : لا ليش اليوم احجزي معنا بكرة .
أم فراس : مدري ي خيتي لين العشا ويصير خير .

طبعاً اليوم كان الاربعاء , صصحت غفرآن العصرية توضت وصلت جلست قرأتلها صفحتين من القرآن وقامت للمطبخ تبي تتغدى , بالمطبخ ريفان تحوسس فيه ميته جوعع الخدامةة ماطبخت لهم شيء لان كلهم رجعو من دواماتهم وناموا , دخلت غفران : قود أفتر نونن مس ريري .
ريفان : هههههههههه وش ريري ذا .
غفران : أبد أدلعك بس .
ريفان بضضحك : زين وانا بقولك غوغو هههههههههههههههههههههههههههههههه .
غفران شهقت : الحين اسمي الجميل يصير غوغو ببغاء انا ببغاء ؟
ريفان ماتت ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههه متت متت وش اللي ببغاء بعد .
غفران تغير الموضوع : أمممممم ريري وش الغدا ؟
ريفان : والله ي آنسه غوغو الظاهر إنهم مو طابخين شيء .
غفران بجوع وحط يدها ع بطنها : ايا بطني تحمل صدودهم عنك .
ريفان : هههههههههههههههههههه غفران فيك شيء ؟ ولا تقصدين صدود الأكل .
غفران ترقع لنفسها : هههههههههههههههههه مدري عاد جات معي كذآ المهم شرايك نطلب من المطعمم ؟
ريفان وهي ترجع القدور : لا الحين أقول لفههد يجيب لنا غدا .
غفران بربكة هي ماصدقت تفتك منه الصباح : وش اللي فهد لا ماتفرق كثير نطلب احنا أحسن ولا أرسل سواقنا يجيبه .
ريفان : لا وين فهد فاضي ماعنده شيء خليه يطلعنا يغدينا برا .
غفران تبي تصرف : ريفان احنا بالعصر أي مطعم بيفتح ؟
ريفان : يوه غوغو شكلك ولا مرة طلعتي تتغدين العصر .
غفران بتفكير : تبين الصراحة إي دايماً نتغدى الظهر أما العصر هذي جديدة .
ريفان : بعض المطاعم تفتح ذا الوقت يلا لاتضيعي الوقت بروح أكلم فهد يطلعنا .
غفران بتصريفه وهي بتموت جوع : أنا مافيني أطلع دايخة برجع أنام .
ريفان حست بتعب : تصدقين حتى انا تعبانةة بروح انامم .

راحت غفران على غرفتها وراحت بعدها ريفان لغرفتها ونامت جوعانه بس النوم كان غالب ع الجوع .
اما غفران تحس انها بتموت من كثر الجوع إتصلت ع السايق وقالتلهه يجيب لها غدا من المطعمم وجلست تطقطق ع جوالها وتسولف لميادة عن يومها المرعب هذا

غفران : قسماً بالله لما قالي بودي البحث للجامعة بغيت أصفقه بس ماش م أمون عليه .
ميادة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وااااو وربي وناسسة .
غفران : بفهم وين الوناسسة بالموضوعع ؟ وجع متخلفف كل يوم له شخصيةة غير .
ميادة : هههههههههههههههههههه انتي تشوفين ان له كل يوم شخصية غير بس أنا أحسه عادي .
غفران : بالله عليك ؟ تحسينه عادي ؟ انتي شايفة كيف كلمني أمس ؟ قسم بالله كرهت نفسي .
ميادة بإستغراب : أماا ليش وش صار لك أمس م قلتيلي ؟
غفران : كنت طالعة من البيت واتعثر بالدرج تخيلي شكلي عاد انا بأول الدرج وهو بآخر الدرج وأطييح وأمسك فيه ولما استوعبت نفسي تركته وطحت ع وجههي وربي تفششلت ورجليني تعورني ويديني حتى خشمي عورني من الطيحةة وهذا الزقق مسسك خصري ونزل لإذني يتمسخر ويقولي لوبقيتي بحضني ماكان طحتي , كأني كنت ناقصته يعني وربي ققهرني .
ميادة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وش ذا ؟ وش يبي بالضبط .
غفران : مو أقولك عنده إنفصصام الله لايبلانا لاوبعدها بعد دخل غغرفتي وانا قاعدة اسوي نشاط الفقة تخيلي موقفي وقتها (وكملت لها السالفة)
ميادة متحمسسة لمواقف غفران : تدرين هالأدمي أحس فيهه غرور مع كبرياء ي يجتمعو الاثنين بوقت واحد او يتنازل عنهم بوقت واحد ماعنده حل وسط .
غفران : ع زقق ي خخي أكرهه ساطي وغبي ومتخلف.
ميادة : من ججدك تكرهينه ؟
غفران بتفكير : لا مآ أكرهه بمعنى الكلمة بس ينرفزني , وتبين الصدق ؟ أنا استانست على سالفة المطعم بالصباح اليوم .
ميادة : هههههههههههههههههههههههههههههه ي زينك اعرفك م تعرفين تكرهين .


إتصل السايق لغفران : مس غفران أنا جبت الغدا .
غفران : طيب الحين أجي أخذه .
لبست غفران عبايتها وتحجبت وطلعت تاخذ الغدا من السايق وحاسبتهه ودخلت الفيلا

فهد توه صاحي من النومم والساعة صايرة 5 ونص أخلاقه ماش دخل توضآ وصلى ونزل كان يبي يطلع من البيت صادفته غفران بعبايتها ومعها أكياس من المطعم , طالعها بشك كذآ بيحط حرته فيها وغفران انتبهت لهه وجات بتكمل طريقها عادي , فهد : دقيقة دقيقة .
غفران لفت عليه بنفاذ صبر : وش تبي ؟
نزل فهد لعندها , هي ماتدري ليش خافت قرب منها طالعها من فوق لتحت : من وين جاية ؟ ومع مين كنتي ؟
غفران ببرود وهي تلعب بأعصابه بدون قصد : وش عليك فيني من وين جايةة ومع مين طالعة ؟
فهد غمض عيونه وأخذله نفس عميق ورص على أسنانه : غفرآن لا تراددين وقولي لي وين كنتي ؟
غفران تبي تستفزه أكثر: أبد الله يسسلمك طالعة مع صاحبي .
فهد حس بقهر وعصبية من كلامها وبدون شعور صفعها بكف , غفران وقفت مبلممة , فهد سفهها وطلع من البيت (هو بنفسه مو فاهم ليش حس بقهر يوم شافها توها راجعة للبيت وهي ماهي راضية تجاوب مايحب أحد يعانده او بالأصح بيطلع مزاجه الخايس بأي أحد)
غفران مكانها م تحركت واقفة مبلمة تستوعب وش صار وهذا بأي حق يمد يده عليها نزلت دموعها غصب عنها وشالت اكياس الغدا وحطتهم بالمطبخ وراحت لغرفتها متنرفزةة وتصيحح بقهر.
فهد وهو بسيارتهه أذن المغرب وقف عند المسجد ودخل يصلي وهو بالصلاة يفكر باللي صار قبل م يطلع من البيت بعد ماخلص صلاته سكت شوي قعد يستغفر بينه وبين نفسسه
بعدها تنهد بضيق وراح لسيارته : انا وش سويتت م ععمري مديت يدي على رفال وريفان امدها ععلى غفران اللي م تصيرلي أي شيء غير انها بنت خالتي ؟ (حط رآسه ع الدركسون بضيق)وش قاعد يصير فيك ي فهد البنت ماتصيرلك شيء.

غفران وجهها كله آثآر بكآ وصياح دخلت الحمام (وانتو بكرامة) توضت وطلعت تصلي بعد الصلاة نامت ع سجادتها وهي مقهورة ع الكف اللي أخذته من فهد عبدالعزيز اللي هو عبدالعزيز ماعمره مد يده عليها .

فهد كان يبي يروح للإستراحة عند أصحابهه بس ماكان فايق ورايق لإستراحات وسوالف الشباب , قرر يرجع للبيت بس بأي وجهه يقابل غفرانن وهو توه صافعها , مشى بالسيارة وهو بالطريق لفت نظرهه محل ورد وقف قدام المحل وهو يناظر بالورود من برآ ويفكر يعتذر لغفران ويهديها باقة ورد بس كيف يكلمها او كيف يوصل لها أكيد راح تتحاشاه وبتعانده أكثر وأكثر وبتكرهه بعد , فكر وفكر متردد ينزل يشتريلها باقة ورد ولا لأ طب كيف وايش بيقول لها وكيف بيعتذر (الف فكرة وفكرة والف سؤال يطرح نفسه براس فهد)

انتهى البارت السادس .
توقعاتكم !!
وش بيصير بين فهد وغفران ؟
ميرال والبوية سماح ؟
أي توقع تتوقعوهه لايردكمم الا الكيبورد .

أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 25-08-14, 06:57 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي

 

♢♥◦ البآَرْټ السابع ◦♥♢✎
بعنوان "مَاذا بـَعد ؟"


(الف فكرة وفكرة والف سؤال يطرح نفسه براس فهد)
بالنهاية قرر ينزل يشتريها وبعد كذآ يحلها ربي ويلقى طريقهه عشان يعتذر فيها لغفران نزل من سيارتهه ودخل محل الورد (مايدري ان غفران م تحب الورد)
فهد يكلم صاحب المحل : لو سمحت أبي باقة ورد .
صاحب المحل : تبيها ملونة ولا بلون معين ؟
فهد يفكر ويقول بنفسه (وش يعرفني البنات كيف يحبونه) : طب دقيقة بس وأرجع .
إتصل فهد على رفال : ألو روفي .
رفال صوتها كله نوم (قطع عليها نومها) : همم .
فهد : ايش أحلى باقات ورد ملونة ولا بلون واحد ؟
رفال بنرفزة : الحين انت مقعدني من نومي عشان تسأل هالسؤال السخيف ؟
فهد : طيب بس جاوبيني إنتي .
رفال بملل : كلهه حلو .
فهد : يعني عادي أخذ ملون ولا أخذ باقة حمرا ؟
رفال بدون استيعاب : مدري عاد شوف وش تبي انت . (وقفلت الخط بوجهه )
فهد قفل منها وهو يقول (مرا افادتني صراحة مالت بس) طالع بصاحب المحل بتفكير : امممم خلاص أبي باققة ورد أحمر .
صاحب المحل لبى طلبه وسواله بوكيهه بورد أحمر ناعم وبتنسيقق رايق وفخم بعد ماخلص طالع فيه : تبيني أحط لك معه بطاقة ؟
فهد توهق : وهو بعد ينحط معه بطاقة ؟
صاحب المحل ماسك ضحكته (باين عليه اول مرة يدخل محل ورد) : على حسب رغبتك .
فهد بتفكير : لا خلاص بس أبي البوكيهه , كم حسابه ؟
صاحب المحل : 120 ريال .
فهد دفعله الحساب وأخذ باقة الورد وطلع من المحل ركب سيارته حط الورد بالمقعد اللي جنبه وهو يطالع فيه : الحين كيف بعتذر منها ؟
(طول الطريق وهو يفكر كيف يستدرجها عشان يعتذر لها) أخرتها وصل للفيلا نزل من سيارتهه ودخل الفيلا وهو واقف بالحديقة يتلفت يمين يسار محتار وش يسوي ؟ يدخل الفيلا وهو بيده بوكيه ورد ؟ طب لو وحدة من أخواته شافته وسألته من مين ولمين وش بيقول ؟
جلس ع الكراسي اللي جنب الفيلا بالحديقة وحط البوكيه قدامه وهو يطالع فيه ويفكر بعد فترة صمت ابتسم ابتسامة شقت وجهه ومسك جواله واتصل على .......

رفال بعد ماكلمها فهد طار النوم من عيونها وراحت تحل واجباتها وتكمل كتبها كلمة بالكتاب وكلمة بالجوال .

غفران قامت من السجادة وانسدحت ع السرير ماهي طايقة شيء حطت السماعات بإذنها وفتحت قرآن تسمعه وهي مغمضة عيونها لين حست براحةة وغفت وخلصت السورة وانقفل بنفسه .
قطع غفوتها صوت أحد يدق باب غرفتها غفران جلست وطالعت ع الباب : إدخخلي .
دخلت رفال وطالعت بغفران بتردد : أمم غفران إطلعي الحديقةة .
غفران بإستغراب : ليش ؟
رفال : شكلك ناسية شيء بالحديقةة إطلعي شوفي .
غفران بدون تفكير : أوك الحين طالعةة .
رفال هزت رآسها بإيجاب وطلعت (طبعاً رفال ماكانت تدري عن شيء بس فهد إتصل عليها وقالها فيهه كتاب ع الكرسي الهزاز اللي بالحديقةة كتاب ثانية ثانوي , ورفال قالت أكيد كتاب غفران )

راحت غفران غسلت وجهها وكانت لابسة بجامةة سبورتيهه باللون السماوي الهادي , طلعت للحديقةة الجو معتدل لاهو حار ولا هو بارد وفيه هوا خفيف حاطه قبعة البجامة على راسها تحب تحطه .
راحت لجهة الكراسي تتلفت يمين يسار فوق تحت قلبت أبو الطاولة والكراسي وراحت للكرسي الهزاز تشوف وش نست بس مالقت شيء لفت بترجع إرتبكت يوم شافت فهد وراها يفصل بينهم ثلاث أمتار واقف نهاية الجدار, غفران تجاهلتهه ومشت لين قربت من عنده وصارت تمشي جنب الجدار عشان تتعداه فهد قرب من الجدر وحط يده على الجدر وطالع فيها : إسمعيني .
غفران بخوف خالطة كبرياءء نزلت رآسها : وخر لو سمحت .
فهد بعناد : إسمعيني أول (وحط يديه الثانية ع الجدار وصارت غفران محاصرة بين يدينه لازقةة بالجدر تدعي عليه من قلب ومرتبكة)
وبتوتر واضح عليها : و..وخر .
فهد مركز نظره عليها وغفران خجلانةة وخايفة ومتوترة وكل شيء ومنزلة راسها , فهد بصوت هادي : غفران طالعي فيني .
غفران منزلة راسها ولا هي راضية تطالع حاسه بدقات قلبها صارت توجعها : ف .. فهد , وخر .
ففهد بعناد أكثر : مو قبل م تطالعيني وتسمعيني .
غفران نزلت نفسها من بين يدينهه وجات بتمشي هو سحبها له ومسك كتفها بيدينهه وثبتها ع الجدر: غفرآن : وربي آسف والله آسف مو قصصدي أمد يدي عليك بس إنتي استفزيتيني .
غفران ناظرته بإستخفاف وإنفعال : هه ماتعرف تكملها والغلط عليك لازم تحطها علي وبعدين انا ماسويت شيء عشان استفزك .
فهد تنهد : غفرآن والله آسفف .
غفران بعصبية : إنت أصلاً ليش سويت كذآ ؟
فهد إبتسم يخفي الصدق : يمكن هذا التار اللي كان بيننا واحنا صغار ولا ناسية إنك مكفختني لين قايلة آمين .
غفران هنا ماتمالكت نفسها من الضحك تذكرت كيف كانت مستقوية عليهه جلست تضضحكك وفهد يطالعها ويضحك بعدها تغيرت نبرة غفران للجدية وبمسخرة : م توقعتك حققود .
فهد بتملل : يوه خلاص غفران (أخذله تنهيدة طويلة ) وقرب منها غفران بغت تنجلط , وفهد بنبرة فيها تهديد على خبث : غفران بترضين ولا.. (إبتسم بخبث ورفع حواجبه).
غفران شوي ويغمى م تدري وش اللي ورطها فيه دفت فههد وبنرفزة : ففهد خخلاص وش فيك ؟
فهد إبتسم إبتسامة جانبية وبثقة : إحححم إفهم من كلامك إنك مسامحتني .
غفران طالعت فيه من فوق لتحت وشالت عيونها عنه وراحت تجري ع الفيلا دخلت غرفتها سكرت الباب وسندت ظهرها عليه وقلبها يرقع بششكل ماتدري هي كيف تمالكت نفسهاا وصارخت عليه طالعت ع الدولاب اللي جنب الباب لقت بوكيه ورد ناععم وشكلهه يجنن وقفت مستغربة تطالع بالورد (ذا من وين جا) قربت من البوكيه أخذته بإبتسامةة : ماأحب الورد بس شكله ججميل والله .
(لما طلعت غفران من غرفتها فهد دخل حط بوكيه الورد بسرعة وطلع للحديققة والباقي تعرفونه)

طلعت من غرفتها تتسحب لغرفة مؤيد ماتبغى تحتك ف أحد من عيال خالتها التوريطات اللي تورطتها مع فهد بذا اليوم تككفي , فتحت الباب ومؤيد جالس ع جواله : مؤيد .
مؤيد يطالع غفران : وش تبين ؟
غفران : روح للبقالة اشتريلي كاديه .
مؤيد ناظرها بإستغراب : من متى تشربينه ؟
غفران : مااشربه بس أبيه .
مؤيد وافق وطلع للبقالةة إشتترالها كاديه أخضر ورجع .
غفران أخذته منه وجابت مزهرية من زجاج شفافه وفرغت فيه الكاديه وحطت الورد فيه وحطته بالصصالة الكبيرة يعني أي أحد يدخل الفيلا يشوف الورد .
مؤيد بصدمة : يمه وش صاير بالحياة كاديه وورد وغفران ؟
غفران : هههههههههههههههههه وججع عجبني الورد .
مؤيد : طب وش دخل الكاديه ف الورد ؟
غفران : الكاديه يخلي الورد يقعد ثلاث أيامم وبعدها يذبل براحته .
مؤيد : اوهه وصرتي خبرة بعد .
غفران : شرايك تطس ؟
مؤيد : وش عليهه بطس دام ههذي أولها (غمز لها وهو طالع) الظاهر رجعتلك أنوثتك .
غفران : أنثى غصباً عنك .

ع طاولة العشا تجمعو الشباب بالحديقةة يقال بيتعششون بالحديقة | عبدالعزيز , فهد , فراس , مؤيد |
والبنات كانو ف صالة الطعام قاعدين يتعشون ويسولفون , والشباب كذلك .
صالة الطعام جنب المطبخ طبعاً , بعد م وصل العشا عند العيال راحو فراس ومؤيد للمغاسل اللي بالحديقة يغسلون يدينهم أما فهد وعبدالعزيز دخلو الفيلا يبون يغسللون يدينهم , دخل عبدالعزيز اول وبعده فهد وقف فهد يطالع بالصالة مصدوم ذا الورد اللي جابه لغفران وش اللي جابهه هنا .
بعد ماغسلو يدينهم طلعو والشباب برا ينتظرونهم وسمو بالله وتعشو .
رفال وهي تتعشا جنبها غفران وقدام غفران ريفان وقدام رفال انفال وتهمس لغفران : بت لاتسحبين علي بكرة .
غفران ناسية عقدت حواجبهاا : ليش وش فيه ؟
رفال تنغزها : ي حبيبي من الحين ناسية , مو قلت لك تجين معي عرس صديقتي مآأبي أروح لحالي .
غفران : إي تذكرت , إن شاء الله .
انفال وهي تسولف مع ريفان : انا ولا مرة صادفت بوية بالجامعة
ريفان : أوهوهه وش اللي ماشفتيه انتي حتشوفي العجب العجاب .
أنفال : ويه الله يكفينا شرهم بس .
ريفان : إي والله أمس أشوفلك ذيك البوية اللي تحسينها بجد ولد مافيها أي ذرة أنوثةة بس اللي خلاني أتأكد انها بوية مو ولد هو إنها لابسةة تنورة هههههههههههههه .
البنات كلهم قطو معهم بالسالفة : هههههههههههههههههههههههههههههههه

بعد م خلصوا العششا كل واحد راح يغسل يدينه ودخل غرفتهه إتصلت أم عبدالعزيز على أنفال وقالت لها بعد بكرة حيرجعون من السفر يعني بعد بكرة حيرجعون البنات لبيتهم .
أما غفران رآحت تدور لها شيء تلبسهه ومالقت فستان أصلاً لأنها ماجابت معها فستان من البيت وبعد غفران ماتحب المناسبات والضجة , طلعت من غرفتها وراحت لرفال اللي كانت تنسق الفستان ع الشوز ع الاكسسوارات والساعة قطعت عليها غفران : روفي .
رفال : هلا حبيبي تعالي .
غفران دخلت وقعدت ع السرير : ممم ماعندي فستان أحضر فيه معك بكرة .
رفال تطالع غفران مبققة عيونها : غفران مو من ججدك , انتي قلتي مارح تسحبين علي .
غفران : والله مابسسحب بس ماعندي فستان وش اسوي ؟
رفال تفكر : ليش م تكلمي عبد العزيز وتروحين للسوق الحين وتشترين فستانن ؟
غفران بإبتسامة : ففكرة (وقامت) يلا خلني أروح أكلمه قبل م ينام .

نزلت غفران لعبدالعزيز بس لسوء حظها لقته بسابع نومة وعبدالعزيز م يحب أحد يقطع عليه نومته طلعت من غرفته بخيبة وصادفتها رفال كانت نازلة من الدرج : هاه غفران وش قالك ؟
غفران بحزن : نايم الأخ , وش أسوي الحين ؟
رفال بتفكير : والله لاتجين معاي ان شاء الله لو ببجامةة المهم تجين معاي .
غفران : ههههههههههههههههههههه طب دبريلي فستان عشان أروح معك .
رفال بعد تفكير : فراس رجع البيت ولا نام هنا ؟
غفران : وانا وش يدريني عنه اخوي هو ولا أخوك .
رفال ببراءة : انا قلت يمكن تكوني شايفتهه .
غفران تكتفت : إي والحين ؟
رفال : والله مدري عادي تروحين السوق مع فهد ؟ أكلمه لك غرفته إزعاج أكيد صاحي .
غفران بخوف وإنفعال : لا لا لا لا وش اللي فههد ان شاء الله أطلع مع جني بس م أطلع معه .
رفال بفجعة : بسم الله وش فيك وش قلت لك انا عشان تنفعلين كذا .
غفران كأنها تذكرت : إي صصح نسيت سواقنا .
رفال رصت على أسنانها بقهر : يعني الحين من اول مخليتني افكر وبالنهايةة سواقكمم هنا .
غفران ماسكة جوالها تبي تتصل عليه : ترى والله مدري اذا هو هنا ولا عبدالعزيز ارسله للمزرعةة ولا خلاه يرد بيتهم .
حطت غفران الجوال ع اذنها بس جوال السايق مقفل , طالعت بجوالها بخيبة : ياربي , جواله مقفل .
رفال بخيبة : لآآآء وش ذا الحظ .
غفران : يلا ماعليك مو ضروري تحضرين .
رفال طالعتها بطرف عينها : قولي انك تبينها من الله .
غفران بضحك : هههههههههه لا والله بس وش اسوي يعني ؟
رفال بزعل : قلت لكك بخلي فهد يوديك السوق وانتي موب راضيةة .
(رفال وغفران واقفين ع الدرج يتكلمونن وم انتبهو إن فهد واقف بالدور الثاني يتأمل بغفران وماخذ راحته لأنها مو منتبهه)
غفران ضمت رفال : روفي حبيبي إنتي لو تبيني أروح مع فراس أروح معه بس فهد لأ .
فهد ضحك ععليها من قققلب هههبل فيها لين قال بس .
رفال : ليش يعني فهد لأ ؟
غفران توهقت مادرت ايش تقولها : ماتدرين انه كل ماشافني لازم يتحرش ويضايقني بكلامه (وبتصريفه) مم شرايك تنامين بغرفتي اليومم ؟
رفال بفرحة : جد ؟ يلا أجل دقيقة اروح أجيب جوالي وأجي .
غفران راحت لغرفتها بعدها جات رفال انسدحت جنبها ع السرير وقعدوا يسولفون لين نامو وغفران ودها تقول مواقفها مع فهد بس بلعت العافيه وصارت تتسولف عن المدرسة وصديقاتها وعن إيطاليا وحياتهم هناك لين ناموا .

اليوم الثاني بلندن .. بالمستشفى
أبو راكان : هاه دكتور بشر ؟
الدكتور : والله حالتها مستقرة مافيها أي تحسن ولا فيها تراجع .
أبو راكان بخيبة : الله يقومها بالسلامة .(رفع جواله واتصل على أم فراس)
أم فراس كانت تسولف مع أم عبدالعزيز وقطع عليهم رنة الجوال أم فراس : هلا اخوي بشر .
أبو راكان : يقول حالتها مستقرة مافيها تحسن ولا تراجع .
أم فراس : طيب انا وإيمان نبيك تشوف لنا الحجوزات نبي نرد الرياض .
أبو راكان : شفت الحجوزات أمس بالليل مافي حجوزات الا بعد ثلاث أيام .
أم فراس : لا مانبي نطول أكثر من كذا .
أبو راكان : وش اسوي هذا اقرب حجز .
أم فراس : يلا ماعليه أمرنا لله نصبر عاد وش نسوي .
وسكرت الخط وقالت لايمان وخبرو عيالهم .

بالعصر راحت غفران مروقة لعبدالعزيز دخلت بعد مادقت الباب : حبيبي عبدالعزيز .
عبدالعزيز وهو يتعطر : أمري وش تبين ؟
غفران : أبي أروح السوق عشان اشتري فستان فيه مناسبة اليوم .
عبدالعزيز : إي زين ماعندي مانع بس خذي معك وحدة من البنات لاني برسلكم مع السايق .
غفران بفرحة : صدق ؟ يسعدلي عزوز .
عبدالعزيز طلع من الغرفة : لا تتأخرين تجهزي بسرعة وتعالي.
غفران سحبت رفال معها حتى ماعطتها مجال تاخذ الاذن من اخوانها وسسحبتها ع السيارة : اركبي بس .
رفال : اعوذ بالله كل هذا حماس ؟

فهد توه طالع من غرفته وراح لغرفة رفال مالقاها توجهه لغرفة ريفان لقاها نايمة نزل دخل المطبخ الغدا محد أكله والبيت هادي الظاهر كلهم نايمين أخذ جواله واتصل على رفال .
رفال بالسيارة رن جوالها ونورت الشاشة بإسم فهد ردت بسرعة : أهلاً .
فهد : هلا , وينك ؟
رفال : طلعت مع غفران للسوق .
فهد : أخت رفول عندك أخوان تستأذنين منهم .
رفال : هي اللي ساحبتي بالقوة .
فهد بنذالة : عطيني هالغفران اتفاهم معها .
رفال بقلق : خير وش بتقولها .
فهد يتصنع العصبية : اقولك عطيني بس انا اعلمها كيف تاخذك وتخربك علينا .
غفران : وش فيه وش يبي هذا؟
رفال بصوت واطي : يقول يبي يكلمك .
غفرا رافعة حاجب : نعم خير يكلمني .
فهد : رفال وينك عطيني اكلمها .
غفران : هاتي جوالك اشوف وش يبي .
غفران : نعم .
فهد : خير لا شرايك تصفقيني بعد ؟
غفران : والله لوبيدي كان سويتها بدون م تطلب وكل ماشفتك بعد .
فهد كاتم ضحكته : اقول رجعيها وانتي ساكته .
غفران : مرجعتها ماني سارقتها .
فهد : أبيها الحين قدامي .
غفران : تدري كيف ؟ يلا باي .
فهد : دقـ...(سكرت االخط بوجهه)
فهد فطس ضحك : قسم بالله هالبنت مستفزة بشكل بس خبله .
رفال : غفران فهد وش قال ؟
غفران بلامبالاة : ابد بس يبيك ترجعين الحين وقفلت بوجهه .
رفال شهقت : غفران خير تقفلين الخط بوجهه.
غفران : والله عاد اخوك مصخها يعني وين رايحين كلها سوق مو بار .
رفال بقلق : اخاف يكون عصب والله ليطلع حرته فيني مو هو مايقدر يسويلك شيء .
غفران ببرود : بالطقاق .
رفال : ايه بس لاعصب مشكلة قسم بالله .
غفران : خليه على تبن .
رفال : لاجد جد شكلك بتخربيني ع اخواني .
غفران : تكفين انتي عليهم يلا انزلي بس وصلنا .

فراس ع الفترة الأخيرة صار مشغول مع شركة عمه وناسي نفسه بالشغل .
عبدالعزيز بالمزرعة هالايام صار يقعد فيها كثير .
مؤيد دايماً بغرفته م يحب يحتك بأحد يحب يرسم .
ريفان قاعدة تتجهز بتروح لصديقتها .
أنفال راححت على بيتهم تشيك عليه وعبدالعزيز راح معها وبالمرة تاخذلها كم بجامة لانهم بيقعدوا يومين زيادة ف بيت جدتهم .
فراس كالعادة متسدح ببيته ويقلب ف الاوراق .
فهد عند أصحابه بالاستراحة .

ع الساعة 10 طلعت غفران لرفال بفستانها النيلي المفصل ع الجسم قصير لتحت الركبة بالضبط كتوفه منفوخة شوي واكمامه لتحت الكوع بشوي والرقبة بقصة مربعة وعليه حزام ذهبي ع الخصر , وصندلها ذهبي بنفس لون الحزان واكسسوارات ذهبية وماسكرا وكحل خفيف وروج وردي وبلاشر وردي .
: رفال انا خلصت .
رفال واقفة قدام المراية تشوف شكلها النهائي لفت على غفران : شرايك ؟
غفران بتصفير : طالعة خخقه تدرين ؟
رفال طالعت بغفران : وااااو شكلك يههبل ماشاء الله.
رفال فستانها سكري واسع شوي لتحت الركبة عليه حزام ذهبي نحيف بالوسط الفستان منقش بالاورنجي بطريقة ناعمة والرقبه خناقي والاكمام كت وكعب سكري وروج اورنجي وماسكرا وكحل .
نزلو من الدرج وهم يسولفون طبعاً غفران سابقة رفال بدرجة ماكانو ملاحظين فراس اللي دخل من الباب وتراجع لما شاف غفران غفران طولت على غرفتها واخذت عبايتها وطلعو .
بالحديقة بعد ماطلعو من البيت رفال شافت فراس : متى رجعت ؟
فراس : قبل شوي وجبت لكم باسكن .
رفال : الله , باسكن شكلي بكنسل الروحه وبقعد آكل هالباسكن .
غفران بهمس لرفال : عشان ماتلاقين الا الكعب مخترق راسك.
رفال : هههههههههههههههههههههههههههه امزح امزح .
فراس تركهم ودخل البيت وهو مبتسم على أشكالهم .

اشواق تذكرت السلسلة طلعته من درجها وصارت تناظر بالاسم المحفور ضمت يدها لصدرها وتتنهدت نزلت لإمتنان اللي كانت متربعة بالصالة تلعب بلايستيشن .
اشواق : وخري بلعب معك .
امتنان بدون ماتناظرها : خليني اخلص هالمرحلة باقيلي شوي .
أشواق قامت بتروح للمطبخ بالغلط تعثرت بسلك البلايستيشن وانطفى على امتنان امتنان بتموت : اشوااااااااااااق وش سويتي .
أشواق ماسكة ضحكتها : مو بقصدي والله بس يلا ذا لانك م رضيتي اني العب معك
امتنان طالعتها بحقد وشوي ضحكت لمعت ببالها ففكرة , اششواق اسستغربت وش سالفتها بس ماعلقت عليها , امتنان طلعت من الصالة كلها ربع ساعة ورجعت بضحكة تحاول تمسكها وقعدت تلعب ثاني .
مع استغراب اشواق من ردة فعل امتنان كانت هادية جداً وغريبة انها ماعصبت مرة , امتنان : اقول اشواق ماتلاحظين ان كشتك طايرة .
اشواق بإستغراب : إيهه عادي الحين أستشوره لأننا بنروح عند جدتي .
إمتنان فيها ضحكة : إي زين استشوريه لأنو على حد علميي بنروح بعد نص ساعة
أشواق طلعت من الصالة واستغرابها زايد من ردة فعل امتنان بس ارتاحت انها ماتهورت وسوت فيها شيء , دخلت الحمام (الله يكرمكم) واخذتلها شور سريع وطلعت تجفف شعرها بالاستشوار أول ماحطت الاستشوار ع شعرها وفتحته ماحست الا بشيء يعدم وجهها وشعرها فتحت عيونها تستوعب كآن الدقيق متناثر بكل مكان حولها وطاح ورق صغير من الاستشوار أشواق بشهقة : لااااااااااااااااااااااااءء , أخذت الورق كان مكتوب فيه (ثاني مرا تفصلين البلايستيشن علي بيصيرلك الادهى والامر)
إمتنان كانت واقفة عند باب اشواق ويوم سمعت الصرخة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه نجحت الخطة والله ي أشواق انك مسسخرة .
وراحت بأطراف أصابعها على غرفتها وأشواق طلعت ودموعها بعيونها : إمتنننننان ي تتتتبن .
امتنان وقفت مكانها وبأعلى صوت : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه بياض الثلج ف بيتنا هههههههههههههههههههههههههههه
أشواق توجهت لها وامتنان حطت رجلها وراحت تجري لغرفتها وقفلت الباب واشواق كل شياطين الجن والانس راكبينها ومتوعدة ف إمتنان .

ريفان توها راجعة البيت وفراس رد بيتهم قبل نص ساعة يحسب ريفان بتتأخر .

دخلوا القاعة نزلو عباياتهم سحبت رفال غفران وسلمت على صديقاتها وصارت تعرفهم على غفران , رفال تأشر ع البنات : غفران شوفي هذي شجن وهذي ضحى وهذي سديم أختها وهذي .. سحر (قربت من غفران وهمست لها): هذي اللي خاقه ع فهد .
غفران طالعت ف سحر : مدري ع وش خاقة عليه .
رفال : اقول تراه اخوي .
غفران : امشي بس .
دخلو البنات للصاعة وجلسوا كلهم على طاولة وحدة وسحر كالعادة تتميلح عند رفال ورفال ماخذة وضعية التسليك وشجن وضحى يحشون بخلق الله وسديم تسولف مع غفران : حلو كم سنة باقيلك وتتخرجي ؟
سديم : كلها سنتين .
غفران : موفققة .
شوي بدت المطربة تغني والدق كان حده حماس البنات تحمسوا وطلعو يرقصون .

: حط الطوبة هنا جعلك الساحق .
: إصبر ي كلب لا تقلقني .
: عجل ياكلب قبل مايردون اهل البيت .
: طيب اسكت .
: متأكد إن البيت مافيه أحد ؟
: إيه بس إخلص علينا .
دخلو لحديقة الفيلا متوجهين للباب , ريفان متمددة ع السرير وسامعة أصوات برا بالحديقة بس مافيهها حيل تقوم تشوف وش فيه .
وشوي تسمع صوت تكسير اختبصت وقامت بسرعة طالعت من البلكونة شافت اثنين واقفين على باب الفيلا يحاولون يكسرونه و...

نهاية البارت السابع .
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمنيات, الحب, تتعثر, بقلمي, يستقيل, رواية, عندما
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:01 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية