كاتب الموضوع :
مستكنّة
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
♢♥◦ البآَرْټ الخامس ◦♥♢✎
بعنوان " حمَاقــَــات الغُرور "
بغرفة غفرآن قاعدة ع الجوال وانفال عندها تسولف معها لين طردتها غفران وطلعت
إنسدحت غفران تبي تنام وقفلت الانوار توها تدخل بنومة الا أمها دخلت غرفتها تصحيها
أم عبدالعزيز :غفران ققومي جهزي نفسك وشنطتك .
غفران قامت مفجوععة وطالعت بأمها بعدم استيعاب : أمي كنتي تكلميني ؟
أمها : إيه حبيبتي قومي رتبي اغراضكك .
غفران بإستغراب : ليش وين رايحين ؟
أمها : بتروحون بيت جدتكم تقعدون هناك كم يوم لحد م نرجع أنا وأبوك من السفر .
غفرآن وإستغرابها زاد : ليش م نروح معكم ؟
أمها : حبيبتي احنا بناخذ جدتك عشان تتعالج برا وانتو عندكم دوامات وبتركك مع عيال خالتكك ببيت جدتكم عشآن تونسون بعض .
غفران بصصدمة : خالتي مين ؟
أمها : خالتك بشرى .
غفران بلعت ريقها : يمه والعيال وين يروحون ؟
أمها : ي كثر أسئلتك غفران قومي جهزي نفسك الطيارة بعد ساعة .(طلعت أم عبدالعزيز من غرفة غفران وغفران بعد م استوعبت قامت ترتب شنطتها وأنفال بغرفتها ترتب شنطتها وكذلك مؤيد وعبدالعزيز)
ببيت أبو فراس تحديداً بغرفة ريفان تسولف مع ميرال بالجوال دخلت عليها أمها : ريفان بسرعة جهزي نفسك بحطك ببيت جدتك هالكم يومم انتي وخوانكك .
ريفان بدون م تنتبه : أوكك .
وكملت سوالف مع ميرال , ميرال : لحظة لحظة ريفان تجهزين شنطتك ليش ؟
ريفان وهي تستوعب : تصدقين اني ماادري بس قلت طيب وانا اصلاً ماسمعت امي وش قالت , لحظة بروح أسألها وأجي.
بعدها سكرت ريفان الخط وصارت ترتب شنطتها (أحط هالفستان ؟ لا لا مو لايق , طب أحط هالبنطلون ؟ إيه تمام مع ذا وذا جاي حلو )
غفران (شنطتها عبارة عن بجايم بجايم بجايم بجايم بنطلون وبلوفر بجايم بجايم بجايم بلوزة كل بجايمها حطته بالشنطة حتى البلوفر داخل غلط)
رفال (أنواع الميك أب والبجايم وبلايز وبناطيل )
انفال (حطت 5 بجايم و3 بناطيل و4 بلايز > الرابع احتياط )
نروح للعيال ..
عبدالعزيز (بناطيل سبورتيهه وتيشيرتات وملابس رياضيه ) وباقي العيال نفس الشيء (فهد – مؤيد) طبعاً فراس قال انه بيقعد ببيتهم عشان عنده أشغال ومايعرف يشتغل بالاوراق الا بمكتبه اللي ببيته
ككلمو بعد أم رائد لكن أبو رائد م رضى انها تسافر .
بعد ساعة الكل بالمطار جالسين بكراسي الانتظار غفران ومودة جنب بعض , غفران : ي خخي ي ليت امكم خلتكم معنا ببيت جدة .
مودة : لا تذكريني قسم مقهورة ان امي خلتنا بالبيت .
غفران بخيبه : يارباه انا مو مستوعبة ان فهد بيكون معنا بنفس البيت .
مودة بإستغراب : ايش دخل فهد ؟
غفران بملل : لا أبد بس توقعت ان العيال بيكونو بإستراحة او شيء
مودة : هههههههههههههههههههههههههه أجل استراحة انتي ووجهك ؟
غفران : إي عادي ليش يتحاشرون معنا بالبيت .
بعد التوديع وبعد ماأعلنو عن الرحلة وتوجهو الاخوان بأمهم لبوابة المغادرين واختفو عن الانظار رجعو الباقيين للبيت .
طبعاً عبدالعزيز وغفران وانفال ومؤيد
وفهد ورفال وريفان . فراس لحاله .
بعد م وصلو لبيت جدتهم البنات واقفين مبلمين شسالفةة يعني كلهم حيكونو ببيت واحد , اوك هم يتغطو ع بعض
عبدالعزيز بحسم : خخلاص البنات بالدور الأول واحنا العيال بالدور الثاني .
فراس : لا عندي فكرة أحلى , عبدالعزيز وأخواته بالدور الاول واخواني بالدور الثاني .
فهد : م اختفلنا المهم انا بنامم.
البنات : إيه واحنا بعد م عندنا مشكلة المهم بسسرعة .
غفران بصوت واطي بس الكل سمعه : ياربي جوعانه .
انفال : وطي صوتك فضحتينا .
عبدالعزيز : طيب أروح أجيب لكم عشا .وشش تبون تتعشون ؟
غفران المصفوقةة : أبي أبي (تفككر) أي شيء المهم أكل (عبدالعزيز عطاها نظرة ال (إعقلي)وسكتت )
أنفال تكلم رفال وريفان : وش تبون تتعشون ؟
رفال : ماك .
ريفان : أي شيء .
عبدالعزيز :وش عليه تدلعو اليوم بس .
طلعو البنات اغراضهم للغرف وكذلك فهد ومؤيد وصارو يرتبو اغراضهم وغفران راحت ترتب غرفة عبدالعزيز وفراس قال هالليلة بينام معاهم وبكرة يرجع لبيتهم .
بعد الفجر الكل نامم طبعاً كان ترتيبهم مثل ماقال فراس أول م تدخل البيت ع اليمين المجلس تمشي شوي غرفة غفران وقدامك غرفة أنفال الجهه الثاني غرفة مؤيد وعبدالعزيز والمطبخ وصالة كبيرة .
الدور الثاني أول م تطلع من الدررج قدامك غرفة فراس ع اليمين رفال وريفان وع اليسار غرفة فهد وغرفتين واحد غرفة جدتهم والثاني غرفة للصلاة .
ع الفجر صحت غفران وراحت تصحي انفال عشان يروحون على دواماتهم . بعد م صحت انفال راحت غفران تتجهز وطلعت لصالة الأكل شافت عبدالعزيز قاعد يفطر غفران سحبت لها كرسي : صباح الخير .
عبدالعزيز : صباح الورد , غريبة صاحية من نفسك .
غفران تناظره : طبيعي لان أمي مو فيه يعني محد حيصحيني .
عبدالعزيز ابتسم وكمل فطوره دخلت انفال وصارو يفطرون هما الثلاثة .
أما فراس صصحي اول واحد فيهم وفطر سريع وطلع 6 الا ربع صحى فهد وصحت معه رفال وريفان تجهزوا ونزلو يفطرون بهاللحظة عبدالعزيز واخواته طلعوا لدواماتهم .
فهد م فطر قعد يستنى اخواته بالسيارة ولمح غفران وانفال وعبدالعزيز يركبون السيارة غفران شايلة الشنطة ولابسة عبايتها بإهمال وماهي حاطته على راسها .
بعد ماراحت كل وحدة ع دوامها , سحر كانت واقفة عند باب مدرستها كالعادة تستنى رفال توصل عشان تشوف فهد وبعد م شافته دخلت .
مشى فهد رايح لجامعتهه , وهو مبسسوط اول مرا يصحى مروق
مودة بالنسبة لها هذا أسعد يوم مرت فيه كله وناسه وإستهبال وسو ملعب صابوني وانمسكو عليه هي وصديقاتها بس استانست بذا اليوم .
ميعاد وميرال متوعدين البنت بس هي كانت غايبة اليومم وميعاد منهبلة تبي تعرف مين تكون .
وسحر ناشبة لرفال تبغاها تسولف لها عن فهد وايش يحب وايش يكره هو يحب ولا لأ ورفال متمللة من اسئلتها .
بعد م انتهت الدوامات على خير رجعوا البنات بتعب وكل وحدة راحت غرفتها وبدلت عبدالعزيز مارجع ولا فراس بس فهد الي رجع من العيال ومؤيد راح غرفته ونام , غفران بدلت وجلست تطقطق ع الجوال لين حست بجوع قامت من سريرها وراحت لانفال دقت الباب ودخلت : أنفال أنا جوعانه .
أنفال وهي ترفع شعرها , روحي للمطبخ تلقين الخدامة مسوية لنا غدا .
طلعت غفران من غرفة انفال وراحت للمطبخ شافت رفال
غفران مسكت رفال : يالحب وش طابخين؟
رفال تهز كتفها : مدري بس الظاهر الظاهر كبسة .
غفران جلست ع الطاولة : يارباه انا ميته جوع .
رفال : أي والله حتى انا .
دخل فهد المطبخ وتجاهل غفران : رفال وين ثوبي اللي خليتك تححطيه بالدولاب ؟
رفال وهي تطالع غفران : تلقاه بالدولاب .
غفران متفششله وبنفس الوقت مقهورة من سخافته داخل ولا كأنها موجودة .
طلع فهد وهو يقول (صايرة تههبل قسم بالله..) :إحم أوك .
غفران تطالع رفال : أخوك ليش ساطي كذا .
رفال بإستغراب : مدري والله اول مرة يسويها .
جهز الغدا وتغدوا كلهم وراحوا يريحون بغرفهم
رامي تنهد بضيق وهو يتذكر غفران مقهور بس بنفس الوقت يبيها تحدي بينهم تمتم بخفوت : دام هم اللي بدو هم اللي يتحملو.
فكر كثير يعترف لها بسالفة مخبينه عنها ويشوف ردة فعلها بس ماهو قادر ولا فيه فرصة تسمح له وخايف من ردة فعل عبدالعزيز وأهله .
ميعاد قطعت سرحان أخوها وهي ترمي عليه علبة المنديل : وين رحت ؟
رامي ردلها الضربة : لازم تخرشون الواحد .
ميعاد بضحكة : يلا عاد وين سارح
رامي هز راسه بالنفي وسكت
ميعاد : بمشيها لك بمزاجي ولا انا باصمة بالعشرة ان فيك ششيء .
رامي ابتسم ومارد , حس بملل وطلع من البيت ..
ع العصرية طلعت غفران للحدديقة هي ورفال يتمشون شوي , بعدها قعدوا ع العشب , رفال : تدرين أحب حديقة هالبيت .
غفران : وليش يعني ؟
رفال تنهدت : مدري بس أحس براحة نفسيه يوم اتمشى فيه .
غفران : وانا بعد أحبهه يروقني .
رفال كأنها تذكرت شيء : غفران غفران عندي زواج وحدة من صديقاتي هالاسبوع وريفان م تقدر تجي معي بليز تعالي معي .
غفران : بس تدرين اني م احب الزواجات والمناسبات هذي .
رفال بترجي : غفران تكفين هالمرة بس والله ودي اشوف صديقتي عروسة .
غفران : ممم مدري لذاك اليوم واشوف .
رفال تطالعها بترجي .
غفران : ههههههههههههههه وش فيك تطالعيني كذا خلاص رايحةة
بعدها دخلوا البنات ينامون لين العشا .
أشواق وهي تمشي بالمول مع امتنان دخلت محل اكسسوارات إنهبلت ع الاشكال اللي فيه وانهبلت أكثر على سلسال بشكل قلب شكله ناعم وحلو كله كرستالات راحت بتحاسبه قالها صاحب المحل : تبين تنقشن اسم أحد ورا السلسال ؟
أشواق بوناسسة إيه لو سمحت وراحت لعنده وعطته السلسال وقالت له ينقش إسم ......... وصارت تلبس هالسلسال دايم ولا تفارقه .
طلعت اشواق من المحل , إمتنان : وش فيك تأخرتي ؟
أشواق : أبد كنت أحاسب بس .
إمتنان : سنة تحاسبين والله لو انه وش .
أشواق : المهم خل نروح للكوفي مشتهية موكا .
إمتنان : بس أنا أبي باسكن .
أشواق امشي طيب . وهم ماشين واحد مر من جنبها ورمى لإمتنان رقمهه , إمتنان بنرفزة : شكلك غلطان اخوي هذا حطه بالزبالة .
الشاب بكل غرور : هه الظاهر لأنك تشبهين الزبالة ف انا تحيرت من بينكم .
إمتنان بعصصبية : أقول كل زقق بس مالزبالة غيرك انت واشكالك .
أشواق واقفة مرتبكة تهدي ف امتنان وامتنان معصصبة وترادد وتصارخخ .
الشاب : إحترمي نفسك والزمي حدودك ويلا بس .
امتنان : هههههه ههه هه انت تعرف شيء اسمه احترام اقول الخلا بس .
الشاب يوم إنتبه ان الناس بدوا يتجمعون ويطالعون فيهم طالع امتنان بإستحقار : هه مسوية فيها البطلة وانتي أمس تراضيني تبين تطلعين معي وعشان شفتيني بالصدفة اليوم يقال تبين تقهريني مثل م قهرتك يوم سفهتك أمس .(تركها ومشى)
إمتنان تطالع بصصدمة (وش يخربط هذا انا اعرفه ؟) والناس تطالع امتنان بإستحقار ,
أشواق تطالع بأختها مو فاهمة شيء : ناني تعرفينهه ؟
إمتنان بعصبية إمشي بس مالي قعدة هنا واخر مرةة اجي معكك للمول إن ماقلت لأسامه ع المصخرة اللي صارت .
أشواق : تكفين م أبي مشاكل .
رامي راح لتركي: بنت الكلب لسانها أطول منها .
تركي : وانت بعد م قصرت طيحت وجهها قدام الخلق .
رامي : والله عاد تستاهل محد قال لها ترادد .
تركي : كفو والله .
نروح للندن تحديداً بالمستشفى واقف أحمد ومعاه أخته أم فراس ينتظرون الدكتور يطلع بعد م طلع الدكتور . أحمد : هاه دكتور بشر كيفها اليوم ؟ (طبعاً كان الدكتور من الجنسيه العربيه)
الدكتور : والله ي أخ أحمد الوالدة فيها تحسن بسيط بس مو كثير يعني بأي لحظة ممكن ترجع لنفس حالتها ويزداد عليها المرض .
أم فراس : طيب دككتور يصير أشوفها الحين ؟
الدكتور : تقدرون تشوفونها بس رجاءً بدون ازعاج للمريض .
دخلت أم فراس وأحمد للغرفةة كل شيء أبيض ف أبيض هدوءء م ينسمع غير صوت الأجهزة والآسلاك اللي مالها حصر محطوطة على جسد أمها قربت منها وسلمت على راسها وهي تدعي لها بالشفاء العاجل .
بعدها إتصلت على أم عبدالعزيز تطمنها ع حالة الوالدة .
فهد قام صلى العشا ع الساعة 8 ونص بعدها طلع من البيت راح مع أصحابه يتعشون برا .
رفال تقرأ رواية بغرفتها وتبكي ع الاحداث اللي صارت فيها دخلت عليها ريفان بفجعةة : رفال وش فيك ليش تبكينن ؟
رفال متقطه بكي وصوت بالقوة ينسمع : ال.... ال ...هئ .. البطل..ة .. م م ماتت .
ريفان : هههههههههههههههههههههههههه عشان كذا تبكين ؟
رفال تمسح دموعها : إ .. إيهه .
ريفان : رفال والله م تستاهل قصتها خورافيهه مالها وجود .
رفال : أدري بس تحمست معهم وبالنهاية تموت ؟ قهر والله .
ريفان : ههههههههههههههههههههه الله يثبتك بعقلك بس .
قطع عليهم دخول انفال : ممكن أدخل ؟
رفال تمسح دموعها بعد ماهدت : إيه تفضلي .
انفال : ي خخي مااصدق أنا وانتو ببيت واحد وقت م اشتاق لكم أطلع أشوفكم .
ريفان : إيه والله وناسة (وهي تتلفت) الا وين غفران ؟
أنفال : أكيد تلقينها بغرفتها .
غفران قاعدة بغرفتها تسولف مع صديقاتها بالبيبي واستهبال بالتحديثات وطقطقة وبلاهه حتى دخلت عليها رفال وغفران ماحست فيها رفال صكت الباب ورجعت لانفال وريفان : شكلها مشغولة .
ع الساعة 9 ونص والبنات يسولفون ومندمجين بالسوالف عن المدرسة عن الدوام عن الاعراس عن الخطوبة عن كل شيء م بقى شيء م تكلمو فيه , غفران كل صديقاتها هجدوا هي حست بطفش وقررت تطلع الحديقةة تغير جو .
فهد بالطريق راجع للبيت مستانس كانت قعدته مع أصحابه ححلوة كلها سوالف وضحك وإستهبالات ولا حسو بالوقت وهو رجع بدري عشان البحث آخر موعد تسليم بكرة .
غفران بعد ماأخذتلها جولة فالبيت طلعت من البيت وهي لابسة جاكيت رمادي لان الجو بدأ يبرد ولابسة بنطلون أسود وفهد توه داخخل , عند الدرج غفران تعثثرت من ثاني درجة وففهد بآخر درجة كان يبي يطلع غفران بغت تطيح ومسكتهه لما استوعبت نفسها سحبت يدها بسرعة وطاحت , ففهد طالع فيها مصدوم (يمه من وين طلعتلي ذي) غفران طايحة ع الارض متألمةة , فهد طالعها فترة ونزل لمستواها وبإستنذال: هه لوبقيتي بحضني ماكان طحتي. (وبعد يدينه عنها)
غفرآن متنرفزة من كلامهه وحاسه بتأنيب ضمير ع انها مسكتهه وهو جاي يتمسخر طالعت فيه بنظرة حقد كان وجهه قريب حيل منها فإكتفت انها تحرك عدستها ناحيتهه لا أكثر , فهد إبتسم إبتسامة جانبية .
غفران قامت نفضت نفسها فهد مد لها يده يبيها تساعده يوقف , غفران سفهته ودخلت وهي تتحلطم ع غروره (وجع ليش شايف نفسه كذآ قلنا إنه يخقق ويهبل ورزة وكل شيء بس ليه حيوان اوفف كرهته)
أما فهد بعد ماتركته غفران صار يتأملها لين دخلت البيت بعدها وقف (وضحك من قلب على شكلها هيَ هيَ ماتغيرت) قام نفض نفسه ودخل البيت .
غفران قاعدة بغرفتها ونفسيتها مزفتهه حاسة بغباءء باقي مخربطة ماتدري مين فراس ومين فهد بس حست انه فهد لانهه نفس اسلوبه وكمان فراس قال انه مارح يظل هنا.
رجعو من السوق وامتنان طول الطريق تتحلطمم واشواق بجد كانت خخايفة ان امتنان تقول شيء لأسامةة دخلت امتنان البيت وطلعت لغرفتها وصكت الباب بأقوى ماعندها .
أم اسامة شهقت : بسم الله وش فيها هذي ؟
أشواق بإرتباك : آمم يمكن مالقتت اللي تبيه .
أم اسامة : الله وعشان كذا معصبة .
أشواق تصرف الهرجة : أي ماتعرفين امتنان لما تعصب تعصب على أي شيء .
فهد دخل غرفته تروش وبعدها قعد يسوي البحث , بعد ساعة وهو لسه م خلص البحث علق اللاب توب عليه وابتلش م عرف كيف يكمل بحثه والوقت تأخر , راح لرفال لقاها بسابع نومة وكذلك ريفان حس بعطش وقرر ينزل للمطبخ يشوفله شيء يشربه تسحب بالدرج وهو يفكر كيف يكمل بحثه ؟ نزل المطبخ أخذله كاسة عصير وطلع من المطبخ سمع صوت إزعاج طالع من غرفةة قريبة من الصالة بدون وعي قرب من الغرفة ونبضات قلبه تسبقهه مايدري ليش بس حس بإرتباك وهو يقرب من الغرفة .
غفران قاعدة ع سريرها وساندة ظهرها ع السرير مغطية رجلينها وحاطة اللاب فوق رجلينها وحاطة بإذنها السماعات ومششغلة أغاني بس فاصلة السماعات من اللاب توب عشان كذآ الصوت واصل لآخر الغرفة < يعني السماعات اللي ع اذنها مالها داعي . كانت فاتحه قوقل تبحث عن أضرار الخمر وفوائده > يقال بتسوي نشاط الفقه .
فهد بتهور فتح الباب مدري ليش حس إنه مستقصد يفتحه أصلاً على أمل يشوفها وصار اللي يبيه وشافها بس غفران م إنتبهت له كانت لابسة تيشيرت واسسع رمادي وطبعاً رجلينها مغطيتهم وقف عند الباب يناظرها تنّح فيها كان شكلها حلو وهي مو منتبهة له ومندمججة وشعرها منتثور براحةة على كتفهاا , فهد مكانه م تحرك يناظرها قطع عليه رنة جواله , هنا غفران فزت وطالعت فيه وشهقت مبققة عيونها : وش تسسوي هنا ؟
فهد خاف انها تصارخ سكر الباب بهدوء وقفل جواله, غفران خافت وبعدت اللاب توب عنها وضمت رجلينها لها وبخوف واضح عليها : إطلع وش تبي .
فهد جلس ع طرف السرير ويتأملها وهي ققلبها بيوقف من كثر الخوف تلصقت بسريرها أكثر وعادت كلامها بس بصوت أعلى شوي : إإبعد , وش تبي ؟
فهد بعد لحظة صمت ناظرها ببحب وبدون وعي ظل يتألمها (ماكان حاسس بنفسه يحس إنه بحلم حلو وماوده يصحى منه)
غفران بخوف أكثر وبترجي : تكفى إطلع لحد يشوفك ههنا .
فهد وهو مركز نظره لها بلع ريقه وشال عينه عنها وبدأ يستوعب إنهه بواقع مو بحلم تعوذ من ابليس : غفران بطلبك .
غفران بإستغراب وألف فكرة وفكرة تجي ببالها (راح بالها بعييييد) وبتردد : ققول وش تبي ؟
فهد بدون ما يناظرها وبيرقع لنفسه : م عليك أمر أبي أخذ اللاب توب تبعك شوي .
غفران مبققة عيونها هذا قبل ساعتين يتمسخر عليها والحين جاي يطلبها بس تفشلت ترفض او بالاصح خافت يسوي فيها شيء غفران : كان قلت من اول انك تبيه (وهي تخفي خوفها).
فهد ناظرها حاس إنه غبي يوم طلبها : لا خلاص م أبيه أدبر نفسي (وقام يبي يطلع من الغرفة بس وقفه صوت غفران) : هيييه انت .
فهد لف عليها: هلا ؟
غفران وبدأت ملامح الخوف تختفي من وجهها : جد اذا فيه شيء ضروري خذ اللاب تبعي مو مشكلة .
فهد هز رآسه بالنفي : انتي باقي م خلصتي منه .
غفران : مومشكلةة انا مدرسة وانت جامعة أكيد بحثك أهم .
فهد م حب يطول الهرجة وففكر انه لو أخذ اللاب هذا عذر كافي لإنه يرجع يشوفها وافق إنه ياخذه وقامت لعنده ومدتله اللاب , فهد ناظرها بنظرات م فهمتها غفران وأخذ اللاب وطلع .
غفران بداية ماشافت فهد حست نفسها بكابوس من كثر الخوف بس بعد ماطلع إرتاححت .
رجع فهد لغرفته وهو يطالع بلابها فتحه وكمل البحث بس اللي ماكان يتوقعه إنهه يوم جا بيفتح صفحة ثانيه او بوابة جديدة ضغط ع التويتر بالغلط كآن أكاونتها @G__2 حس بفضول ودخل ع الصفحة الشخصية لها كله إستهبال دخل ع التفضيلات اول الصفحة *وحِين أرآكَ يتَجدد الحُب العَميق الذي أخَفيته لَك بقلْبي ..F.H.D*(كان إسمه بالمقلوب بس غفران ماكانت تقصد اسمه كانت تقصد ضحى حامد فراج إن هالكلام كتبته هالبنت وفهد مصدق نفسه بزيادة وهو لو ركز شوي كان لقى أكاونت البنت جنب الكلام)
ناظر بالتويته وهو مبلم (معقولة تقصدني لا مآ أظن هي حتى نظرات م تطالع ياربي أجل كيف بعرف) فكر وفكر لين لمعت ف باله فكرة وقرر يسويها اليوم الثاني لانه تعب وهو يكتب البحث قفل اللاب وحطهه ع الكومدينهه جنبهه وانخمد متحمس ع فكرته .
عبدالعزيز مارجع ع البيت إنشغل وراح المزرعةة يكمل باقي أوراق الشركة هناك بعيد عن البيت أخذه الوقت ونام بالمزرعة طبعاً كان فيه عاملين يهتمون بالمزرعة وعندهم غرف بالمزرعة ينامون فيها فماكان عبدالعزيز لحاله بالمزرعة .
صباح اليوم الثاني بعد م تجهزوا كلهم للدوام أنفال دخلت غرفة غفران كأنها داخلة حرب : غفران شفتي عبدالعزيز ؟
غفران ترفع شعرها وسوته ذيل حصان : تلقينه بغرفته .
انفال : لا مو فيه بالبيت كلهه .
غفران : طب شكله راح الشركة من بدري .
انفال تحط يدها ع راسها : لاتقولين ع كذآ حنا متى نروح دواماتنا ؟
غفران : انا عن نفسي مافرقت , بغيب .
أنفال : هذا إنتي بس أنا جامعه م يمديني .
غفران : طيب دقي ع السواق يجي ياخذنا .
أنفال اتصلت على عبدالعزيز : وينك انت ؟
عبدالعزيز : أصغر عيالك انا ؟
انفال متنرفزة : لاترد السؤال بسؤال قولي وين انت خل السواق يجي يوصلنا للدوام .
عبدالعزيز تذكر ان عندهم دوامات : يوهه نسيت انكم بتداومون المهم انا بالمزرعة مشغول والسواق ارسلته يجيب لي أغراض من الشركة روحو إنتو مع خوات فراس .
انفال : لا والله خير نروح معهم ؟
عبدالعزيز : انفال يوم واحد م بيضر , الحين أكلم فهد ياخذكم معاه .
أنفال بملل : خلاص طيب سوي اللي تبيه .
عبدالعزيز اتصل ع فهد وطلب منه يوصل غفران وانفال بطريقهه .(جات من الله ففهد ينتظر هالفرصه من أمس)
اما انفال قفلت الخط وهي تتحلطم ع برودة اخوها (أنفال ماتحب تروح مع احد غير اخوها والسواق وابوها لانها متاخذ راحتها مع غيرهم)
غفران تطالعها : وش قال ؟
انفال : قال بيكلم فهد نروح معه .
غفران مبققة عيونها : لا وين وش اللي نروح مع ففهد .
انفال بقلة حيلة ¨وش اسويلك يعني ماعندنا حل ثاني .
غفران قعدت ع السرير : خلاص أنا بغيب .
أنفال بفجعة : لا وش اللي تغيبين اروح معهم انا لحالي اقول قومي معي تكفين .
غفران بعناد : لأ بغيب .
أنفال بترجي : هالمرة بس غفران تكفين م أحب اغيب من الجامعة .
غفران : يوه خلاص آخر مرة أوافق .
أنفال باستها بققوة : ي شيخة أحححححبك قسم بالله .
غفران : خلاص خلاص اعوذ بالله كل ذا حباً ف الجامعةة .
طلعت انفال تجهز نفسها بسرعة .
وراح فهد لغفران دق الباب غفران تحسبها انفال : إدخخلي .
دخل فهد غفران بصدمة : وش تبي ؟ .
فهد حط اللاب ع الدولاب الصغير اللي جنب الباب : مشكورة ع اللاب (وابتسم)
جا يبي يطلع ورجع لف عليها ثاني : أي صح أنتظركم برا .
غفران تتحلطم بنفسها (هذا شكله تعود رايح جاي ع غرفتي وش يحس فيه لا وفوق هذا هو اللي يبي يوصلنا اوهه يعني هذا هو فهد وعع مغرور)
بعد م تجهزوا كلهم وراحو مع فهد طبعاً رفال م صدقت طول الطريق وهي تسولف لغفران عن صديقاتها وعن سحر , فهد كل شوي يناظر بالمراية الاماميهه يلمحها بس غفران كانت قاعدة وراه مباشرة , وصلو مؤيد لمدرسته وبعده ريفان وانفال ع نفس الجامعة بس اقسامهم غير بعدها بشوي مدرسة رفال بعد مانزلت رفال , غفران قلبها يرقعع وهي تقول بنفسها (وش ذي الورطة ) فهد حرك سيارتهه وطالع بالمراية ع غفران : ترى م اعرف وين مدرستك .
إنتهى البارت الخامس ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*
بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق
|