رجاوي : إي بعد عرس غفران .
ميادة : إي الحمدلله بخخير .
رجاوي : إي ماقلتولي كيف كان العرس ؟
ميادة خايفه تكب الهرج : حلو ماعليه زود .
رجاوي بإحباط : وكيف غفران ؟
ميادة : ححلوة ماشاء الله .
سهير : ميادة هييه بتكمملي الجامعة ولا ؟
ميادة : والله عاد بداوم اول اسبوع واحاول انقل للقسم اللي أبيهه أبوي قالي أجرب بذا القسم اسبوع اذا ماعجبني الوضع ينقلني .
رجاوي : بتكملون الجامععة !!
سهير : إيه وإنتِ ؟
رججاوي : غبت بإختبار القدرات وما اختبرت .
سهير بفججعة :ي مجججنونننة يعني مو داخله ؟
رجاوي : اذا بدخل بدخل بواسسطة ماففيًا أخختبر .
مر يومين وبدت أيام الدواماتت الكل كان كاششخ متححمس وبالذات االثلاثي المرح ميادة وليان وسهير تقابلو بالجامععة ينتظرون غففران ..
بمكان ثاني عند أحد بوابات الجامععة ريفان وانفال ورنيم ينتظرن غففران بما إنو أول يومم دوام وهي ماتععرف الجامععة ححتّى وانفال تبي تعرفها ع اقسام الجامعة ظلّت تنتظرها .
غففران بعد م حطت آخر لمساتهها وهو الروج اللحمي ناظرت نفسها بالمرايه تشوف واضح انها بكت او لأ !! اخذت عبايتها وهي مكتأبه من اليوم بأككمله مالها مزاج تداوم ولا فيها ذرة ححماس للجامعة شافت فهد متمدد على كنبة الصالة نايم بتععب ععععتبانهه ععليه ودها تففهم وش ففيه ليش يعاملها ككذا مسكت مقبض الباب بققوة وطلععت مع السايق للجامعة ..
اول مادخخلت من با الجامعة إستقبلتها انفال وريفان ورنيمم بتررحيب وضم واستهبال وغفران تبتسم لهم بتسسليك وتححاول ماتبيّن ان فيها شيء أبد .
مر الأسبوع الأول والأوضاع بالجامعة تمشي تممامم بس ححياة غففران انققلبت فوق تتحت فهد صصصصار يتححاشى يكون بأي مكان تكون ففيه صار يناظر فيها بنظرات كلها كرهه لما تعدّي من ججنبه يغمض عيونه بققوة ويمششي متجاهلها كسرهها كسر ققلببها صارت تصصحى وتنامم على دموعععها مايعطيها ففرصة تككلمه بششيء خخذلها دمر كل توقعاتها الفندق اللي حجزه عبدالعزيز كننسلهه لان فهد طلب ككذا وكنسل حجز السسفر مومتححمل يكون معها بأي مككان وقريب منها يخخخختنننق انفاسه تتضضيق يفقد وعيه لما يشوفها ...
غفرانن :
تحططمت من تعامله مععي وانا مدري شفيه قلب فجأة مابققى شيء مافكرت فييه بس خفت وربي خففت يكونن يتعاممل مععي ككذا وكل ككلامه وححبه كان مججرد كككلام برجع لأيام الخططوبة كانت احلى والله يومياً يكلمنني يعصب لو مارديت يهتم بأي شيء واقل شيء واتفهه شيء يلاححظ كل حركة اسويها وكل كلمة أققولها كنت وققتها ججد أحسه يححبني اما الححين !! تغغغيّر 180 ددرجة مدري هو كان يلععب علي ولا هو قاعد ينتققم لاني كنت مجننته ايام الخطوبة ما أرد ولا أطلع ودايماً أصصرفه واحاول اتحاشاه بس والله العظيم ما كنت اسوي كذا الا لاني أححبه , توقعت حياتي بعد الزواج بتككون جججميلة بأككون أسعد انسانهه على وجهه الأرض لاني ماخذه واحد احبه ويححبني بس !! خخخخذلني ككسر كل توقعااتي أككدلي ان كل توقعاتي كانت مجرد أححلام ورديةة مالها وجود , يومياً أببكي أحاول أكلمهه بس مو معطيني مجاال دايماً يبعدني عنه ويحسسني اني شيء حححقير فكرت أققول لامي او عبدالعزيز او حتى انففال أبغغى أفضفض لأي أححد بس !! خففت يبعددوني ععنه انا والله مو ققد ففراققه احححبه تعععلقققت فففيه كنت ما أرد عليه ععشان ما اتعلقق ففيه وانا احححبه حتى اعششققه قليله ففيه , بس أقنعني انه لا يمممكن يتخخلى عني وبعدها وش صصار ؟ كنت خايفة يتخللى عني هو ماتخخلًى هو ممدري شصار ففيه يعععذبني اششوفه ولا أققدر أقرًب واتكلم صارت بيننا حوواااجزز ممدري متى حطها , أممموت كل يييوم جاتني سوليا لأني أصرّيت على امي انها تجيبها عندي زارتني أمي ولا تكلمت ولا قلت لها وش صاير بالعككس خليتها تحس اني مبسوطة سألتني ليش فهد كنسل السسفر م عرفت وش ارد قلت لها هو حالياً مشغول مايبي شكت بالموضوع بس ماتكلمت ولا سالتني عن شيء حتى سوليا بدت تلاحظ تصرفات فهد الغريبه مععي, تخخيلو !! صصحيت ممرة ولقيت رسالةة مرمية تحت الباب أخذتها وقريتها مكتوب فيها : لا تحاولين تقربين ممنّه لانها بتكون نهايتكك , مافهمت المققصود من الرسالة او يقصدو إني أقرب من مين بالضبط ؟
طلعت من الجناحح وشفت وحدة من الخادمات وسألتها : مين جا لجناحي امس ؟
الخادمة وهي تحاول تتذكر : مش متزكرة بالزبط بس شفت الباشا فهد طالع من جناحك امبارح .
غفران انقبضض قلبها , مششت متوجهه لغرفة فففهد فتحت الباب بدون ماتستأذن ولا تبي تستأذن ممققهورة من تصصرفاتهه وقفت عند الباب وهو قاعد يناظر بالفراغ اول ماشافها غمض عيونه وهو يأشرلها على برا : إطططلعي برا .
غففران بإنفففعال : مو ققبل ماتققولي وش فففيك .
سسكّر إذنه بترججي : ااااططططلعي تككفين اطططلعي .
غفران بكت : وهي تققرب منه وفهد يخختنقق أككثر صصار يككح بققوة وانففاسه تتقطع : غـ ف ران إطـ ل عي
غفران رمت الرسالة ع الأرض وطلعت تتبكي لممتى بتتحمل المهزلة ذي لمتى ؟
اليوم الثاني بالجامععة والبنات قاعدين بالكوفي , سهير : بنات للأمانة أحس بخخوفف .
ميادة وهي تشرب الكوفي بلا مبالاة : من وش خايفه ؟
سهير قربت منهم وهي تتلفت حولها : خايفه على غفران .
ليان بحماس وبنفس الهمس : ليش ؟
سهير : أمس وانا قاعدة مع جاوي بدت تقول ككلام كأنها قاعدة تهدد او ممدري مدري .
ميادة زففرت بضضيق : وبعدين معها هالرججاوي مو ناوية تبععد وتفكنا من شرها ؟
ليان : وش قالت لك؟
سهير : ف البداية سألتني عن غفران وكيفها وهي وينها وماسافرت ومدري وش شوي بدت تمتم وكأنها تفكر بشيء وماهي منتبهتلي صارت تققول : يارب مايكون دخل عليها يارب يكون العمل ماشي .
ليان توسعت محاجرها بصصدمة : وش ققصصدها ؟
سهير هزت كتفها : مممدري بس خخفت من نبرتها حسيتها حححاقدة بججد .
كانت ميادة بتتكلم بس غفران قعدت بدون ماتتكلم ولا تنطق بححرف وعيونها تتأمل الففراغ , ميادة : روننني وين سارححة ترى نحنُ هنا .
ليان بإستههبال : لاححقه على ففهد ركزي معنا شوي .
غفران تلقائياً عيونها جات على ليان وبككت .
البنات انصصدمو صارو يناظرون بعض ببلاهه مايدرون يواسونها ولا يخلونها براحتها ولا وش بالضضبط فاجأتهم بدموعها , ميادة ضضمتها : غففران بسم الله عليك وش ففيك ؟
غفران بصوت متقطع : مـخ نوقة .
ميادة مسحت على ظهرها : اهدي طيب وفهميني وش صاير أحد أذاك ؟
ليان وهي تمد لها الموية : رونني إشربي عشان تهدي شوي ونفهمك .
سهير كان ققلبها بجد مققبوض .
فراس يناظر فيه بإستغراب : ششفيك ؟ جايبني هنا عشان تسسكت ؟ مو ع اساس تسافرون ؟
فهد مسح وجهه وتنهد : موقادر ي فراس مخخخنوووق .
فراس عقد حواجبه : مخنوق من وش ؟ أفتح الشبابيك ؟
فهد اشرله بيده : إققعد إقعد اقصد اني لما اششوفها اخختنق .
فراس ببطء : مين هي ؟
فهد واضح عليه التعب : غففران كل ماششفتها أخختننق احس اني مكتتتومم وكأني اتنفس من ثقب ابره ولما تتكلم احس بإنزععاج مااقدر أسمعها .
فراس بصصدمة : سلامات ففهد ؟ مو هذي اللي كنت تموت ععشان تاخخذها !!
فهد : ففراس والله العععظيم أححبها ففاقدها مششتاق لهها قاعد أتتععذب كل يومم أشوفها ولا أققدر أقرب فيه ححاجة مانعتني ماادري وش ههي أششوفها تببكي كل يومم بس مو قادر أسويلها شيء فراس والله العظظظيم اتتعععذب وانا اشوفها ققدامي ومو قادر أششوفها كل ماققربت اختنقت وانا وددي أضضمها والله .
فراس ضحك ببلاههه : ماففهمت ولا شيء الححين وش اللي خلاك تحس بذا الشيء هي سوت لك شيء ولا وش ؟
فهد هز راسه بالنفي : ككذا فجأة صرت أختنق كل ماقربت من باب الجناحح .
فراس : من مممتى ؟
فهد : اول مارجعنا من العرس كان كل شيء ماشي تمام بس لما وصلت للبيت اختنقققت , وبعدت وصرت كل ماا أقرب اخختننق .
فراس ميّل ففمه : لا يكون ععين بس !! انا قايلكك خل ععنك الععرس الككبيير وخل ععنّك ححركات "أنا ابي يكون اليوم مميز" شايف ككيف محد تعذب غيرك !
فهد : ففراس والله العظظيم مخخخخنووقق خايفف تكرههني وتعوففني بس مو ققادر أققرب .
فراس : ليلتك كيف كانت ؟
فهد : أنا بغرفة وهي بغغرفة .
فراس بإنففعال قام : ففهد انت مججنونن ولا تجننت ولا وش بالضبط ؟
فهد ملامحه ذبلت : فراس ممدري وش أققول بس والله مو بيدي .
قرر أخخيراً يرججع يصصفّي ححسابه معها ويسلّم نفسسه للشرطة بس حالف يممممين مايسلّم نفسه الا وهو ماخذ ححقه من رججاوي .
جلست أنفال بفججعة : وش ففيها ؟
ميادة هزت كتفها : ممدري جاتنا تبكي .
أنفال سسحبت غففران للحماماتت وخلتها تغغسل وجهها وطلعو , جلسو بمكان شبه فاضي لان اللي بهالمبنى أغلبهم بمحاضراتهم مافيه الا كم بنت يتممشون , أنفال : روني ششفيك ؟ ليش تبكيين ؟ أحد ضايقكك ؟ الدكتوره قالت لك شيء ؟
غفران هزت راسها بالنفي : فهد .
انفال : اتصل ععليه تبيني اتصل عليه ؟
غفران تنفست بعمق وهزت راسها بالنفي : انففال اختنققت انففال ماتوقعته بيققلب علي ككذا (سكتت تجاهد دمعتها عشان ما ترجع تبكي)
انفال عقدت حواجبها بإستغراب : مين اللي قلب ؟ فهد ؟
غفران هزت راسها بالنفي وبعد فترة صمت : صادّني يتحاشاني يكرهني مايبي يسمع صصوتي (بلعت ريقها) أرسل لي رسالة تهديد بإنها راح تكون نهايتي لو قربت منه .
انفال توسعت محاجرها بصدمه وطلعت منها ضحكه عفوية : غفران تمممزححين ؟ إنتِ ماشففتي ففهد وش مسسوي ععشانك ؟ اقسم بالله وواضضح من ععيونه انه ييححبك وتجي تقولين ككذا ؟ طيب شوفي يمكن انتِ سويتي له شيء خلاه يصصد كذا ؟ اعتذري ممنّه طيب !
غفران : انننفال هو مو مععطيني ففرصه عشان أحتكك ففيه وانتِ تققوليلي غلطت وماغغلطت !
انفال بتفكير : طيب يمكن باول ليلة سويتي شيء او شيء مدري عاد فكري !
غفران جاهدت دموعها وصوتها المتحشرج : انفالل هو من اول ليلةة قالب ععلي هو حتى باول ليلة ماكان معي بنفس الجناح هو أصلاً من يومم وصلني لباب البيت خلاني انام بالجناح للححالي وهو نام بجناح ثاني !
انفال رمشت بصدمة وبإستفسار : دخل عليك ؟
غفران هزت راسها بالنفي : اقولك ما احتكيييت فيه بعد العرس أصصلاً وكل ماجيت بأكمله سكّر أذونهه وقالي وخخري او اطلعي ببرا .
أننفال : قلتي لعبدالعزيز ؟
غفران هزت راسها بالنفي : انفال خفت اققول لعبدالعزيز انا مو ققد اني ابعد عن ففهد مو ققد الفراق والله .
أننفال : ددامه معععذبك ككذا ققربه يينننععاااف .
غفرران : انننننننفال بككلا الحالتتتين انا ممممتعععذبهه بس ما أقدر اببعد انفال توجعني فكرة انني اخلييه بعد ماعطيت نففسي ففرصة بإني أتعلق فييه .
أنفال تنههدت : أنا بكلم عبدالعزيز ونشوفلك ححل اما انكك تقعدين ككذا لا معليش .
غفران زفرت بضيق : أنا بكككلمه .
أنفال مدت لها الجوال : اتصلي عليه الححين .
غفران : لا انفال بعدين .
أنفال بإصرار : قلت لك الححين .
غفران تنهدت واتصلت على عبدالعزيز كلها رنتين ورد : هلا أنفال .
غفران بصوت واضح عليه البكا : انا غفران .
عببدالعزيز بترححيب :ههلا والله بعروسستنا ككيفك ؟
غفران : بخير , عبدالعزيز يمديك تاخذني بعد الجامعة ؟
عبدالعزيز عقد حواجبه: غفران فيك شيء ؟
غفران : تعال خذني بعد الجامعة .
عبدالعزيز : طيب متى تخرجين ؟
غفران : خخلصت محاضرتي تعال خذني الحين لو فاضي !
عبدالعزيز : طيب مسافة الطريق وأكون ععندك .
سكرت الخخط ومدت الجوال لأنفال , أنفال : احساسي يقولي إن أحد صاككم بعين .
غفران : قلبي حارققني بس لو أدري هو وش فيه ؟
أنفال : ككلميه طيب .
غفران : أققولك يتحاششاني !! وكل ماشافني أحسه بيموتت ويقعد يكحح وحالته تنقلب .
أنفال : إرسليله واتس .
غفران بتفكير : صح مافكرت فيهها , بجرب اكلمه الححين .
فتحت جوالها على محادثتهه ماهو موجود بس بتجرب حظها , غفران : فهد .
فهد وهو قاعد يفكر وفراس قدّامه يناظر فيه قطع عليه صوت التنبيه , فتح جواله ببملل وفز وهو يشوف اسمها عدل جلسسته وتوسعت إبتسامته : عيونه .
فراس ععقد حواجبه مستغغرب مننهه : غفران ؟
فهد بإبتسامة هز راسه : إي هي .
فراس : غريب انت الصراحة مااختنقت يوم كلمتك ؟
فهد هز راسه بالنفي : لا !! تتوقع راحت الحالة يوم فضفضت لك ؟
غفران عقدت حواجبها بإستغراب وضحكت ببلاهه , أنففال ناظرت فيها : رد ؟
غفران هزت راسها بإيجاب , وردت عليه : وينك ؟
فهد : عند فراس , وإنتِ بالجامعة ؟
غفران : إي , وش تسسوي هناك ؟
فهد : أأبد بس ..
غفران تدرين فاقدك ؟
غفران رفعت حاجبها : ع اساس مو معك بالبيت وحضضرتك مدري شفيك قالب .
فهد : والله مو بيدي بس !! نطلع اليوم ؟
غفران انبسسطت ونست كل شيء : وين ؟
فهد : مدري إختاري .
غفران : اممم مافبالي مكان بس عادي أي مكان .
قطع عليها اتصصال عبدالعزيز , ردت وواضح عليها مممروقة : هلا بحبيبي .
عبدالعزيز بضحكة : أطلعي انا برا .
غفران : أوك .
قامت وهي تناظر بانفال : عبدالعزيز جا أنا بطلع .
أنفال ابتسمت لها وغمزت : ماتوقعته يلعب بمزاجك لعب , الله معكك .
غفران ضحكت ومشت ..
سهير وهي ماشيه مع ليان : والله ججد خايففه أخاف رجاوي باليتها بشيء بعد .
ليان : رجاوي لو انننها بس تطيح بيييدي والله اققتلها خلاص عاد زودتها .
سهير : والله جدد بديت اخاف منها واحس مخها مغسسول ماعاد فيها مخ اصلاً .
مرت غفران من جنبهم وتوسعت ابتسامتها وهي تلوح لهم : أشوفكمم بكرا مع السلامة وانتبههولكم أوكك .
ليان وقفت ورمشت بعدم إستيعاب : سبحان الله وش صاير لها ذي ؟
سهير : هههههههههههههههههههههههههههه وش هالعالم الغريبة !!
ليان : يلا كويّس روّقت .
أم عبدالعزيز وهي عند أم فراس : الله يهنيهمم مازارك فهد ؟
ام فراس : ججاني قبل أمس بس ماكانت معه غفران يقولي هو جاني وماقالها .
ام عبدالعزيز : وكيف مرتاححين ؟
أم فراس : فهد يققولي الحمدلله مرتاحين بس وجهه مايطمّن واضح عليه تععبان .
ام عبدالعزيز : طيب ماقالك ليش كنسل السفر ؟
أم فراس : قال ان هو حالياً انششغل مع فراس ومايمديه .
أم عبدالعزيز: إي أهم شيء متفاهم مع غفران عاد هالبنتت ععنيدة ماترضضى بسرعة .
أم فراس : بالعكس ما شوفها ععنيدة ككثر رففال الا والا تبي تروح لففهد .
رفال وهي تناظر بميار : بدو يحششون فينا الحين دوري بعد شوي دورك .
ميار : هههههههههههههههههههههههههههه صح ليش مانروح لغفران اليوم ؟
رفال بحماس : والله جد ؟ طبعاً مارح اقول لأ بس مااتوقع امي توافق .
ميار : بكلم فراس واققوله نروح لها هو عاد يكلّم أممك .
بالطريق : وش فيه صصوتك كأنك باكيه ؟
غفران ابتسمت : لا باكيه ولا شيء كنت متضضايقه لاني مشتاقتلك بس .
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههههه كثري منهها بس والله حتى انا إشتقتلكك .
بعد لحظة صمت : كيفك مع ففهد مرتاحهه ؟
غفران توسعت إبتسامتها : إي ممرة الحمدلله .
أول ماوصلها للبيت كان ففهد بعد توّه واصصل انتبه لغفران ومعها عبدالعزيز , توسعت إبتسامتهه ومشى متوجهه لهم بس !! رجع يخختننق اخختنق اككثر كل ماققرّب يختنقق تحامل على نفسسه وراح لباب عبدالعزيز ووجهه واضح عليه مخخنوقق وصدره يرتفع ويهبط بقوةة وانفاسه مضطربهه يتنفس بققوة وبدا يكحح : عبدالعزيز نزل من سيارتهه : فهد عسا ماشر تعبان ؟
فهد أشر لغفران بصوت متققطع : إدخـ ليي .
غفران رمشت بعدم إستيعااب قربت منه : ففهد شفيك ؟
فهد مسك ققلبه بكتتتمه : غفران تكفين ادخخلي للبيت .
غفران عضت ششفتها بنرففزة ومششت للبيت خايفه ععليهه وهو مايبيها ححتى ششفيه متتقلّب المزاجج !!
عبدالعزيز برا : فهد !!
فهد بعد ماراحت غفران هدت حالته ورفع عيونه لعبدالعزيز وابتسم : كيفك ؟
عبدالعزيز عقد حواجبه بإستغراب : انا تمام . انت اللي شففيك ؟
فهد : مافيني شيء بس انكتمت شوي .
عبدالعزيز : معك الربو ولا وش ؟
فهد هز راسه بالنفي : لالا مافيني شيء بس المهم انت زممان ععنّك .
عبدالعزيز : والله عاد انت اللي من تزوجت مدري شصار ففيك تجمعنا قبل امس بس ماجيت انت .
فهد ابتسم : آسف ع الفندق .
عبدالعزيز ابتسمم : لا ععادي مابينننا يبوي وقت ماتبي أحجز لكك .
فهد بغموض : عبدالعزيز غففران مرتاححه ؟
عبدالعزيز رمش ببلاهه : ها ؟
فهد : ههههههههههههههههههه أقصد إن هي قالت لك انها مرتاحهه معي ؟
عبد العزيز توسعت إبتسامته : أككيد ماشفتها وانا اسالها ععنك بتتشقق من الوناسه االمهم الله يوفققكم ويخليكم لبعض .
فهد من قلب : آمممممممين .
راح عبدالعزيز ودخل فههد للفيلا كان متوجهه لجناحهم بس اختنننق ماييقدر رججعت له ححالته ككرهه نفسسه وققتها ومشى لجناحهه ..
غفران ماتدري تضضحك ولا تبكي ولا وش تسسوي بالضضبط كانت فاتحه الباب شوي وشايفتهه متوجهه للجناح وشوي بدأ يختنقق وتوجه لجناحهه سكرت الباب واستندت عليه بققهر : لالا ذا فيه انفصصامم مو طبيعي .
اخذت ججوالها تتجاهل الموضوعع واتصلت على راممي , كلها رنتينن : ألو .
غفران : راممي آسفة اذا أزععجتك بس ماعليك أمر ابي سمر اليوم .
رامي : سمر ! أوكك أجيبها لك الليلة .
غفران : تتسلم مع السلامة .
رامي : الله معك .
ناظر بشاشة جواله مسستغرب اول ممرة تتصل اول مرة يدري ان عندها رققمه أصلاً تجاهل الموضوعع وكمّل شغلهه دقايق واتصل على أمهه تجهز سمر عشان ياخذها لغفران .
مسح وجهه بتوتر مافي مجال للتراجع خخلاص , دخلت رجاوي سيارتهه : وينك اختفييت ؟
سلطان بدون رد ححرّك السيارةة , بالطريق وبدون مايناظرها قطع عليها تفكيرها : رجاوي وش تححبين ؟
رجاوي : آكل يعني ولا عصير ولا وش ؟
سلطان التفت لها بنظرة غامضه : وش تحبين بالشخص ؟
رجاوي ميّلت فمّها بتفكير وهي تتخيل فهد وتوصفه : سمارهه , عيونه ونظراته الحادة جسمهه وطولهه غروره او لالا ماهو مغرور تقدر تقول ثققيل و..
قطع عليها ضضحكته ونبرته الغريبة : ماتقصصديني صصح ههههههههههههههههههههههههههههههههه تزوج ي ماما إنسسيه .
رجاوي التفتت له بصصدمة : نععم ؟ مين اللي تزوج !
سلطان ابتسم ابتسامة جانبيه وناظر فيها : عاد لا تصصدقين اني مصدّق أفلامك علي وما أدري انك تحبيين فهد اللي تلاحققينه من مكان لمكان وهو مو داري عنّك .
رججاوي حست بقشعريرة رههههيببة كان يدري طول هالفترة وساكت وماشي على هواها ويسلّك لكذبها عليه وهو كاششفها بلعت ريقها وبدت تتوتر : كيف عرففت ؟
سلطان بصراخ : ههذا اللي يههمّك صصح ؟ وانا الغغغبي اللي ممضيّع ححياتي ععشانك وآخخرتها !! تحححبين واحد ممو داري عننك وكنتي تبييني أخرّب حححياتههه ععشانك بععد !! والله يعلم تكون غغفران ححبيبتهه عششان ككذا بتبعدينها عنهه عشان يخلالك الجو هه تحسسبين انك راحح تمشين الدنيا بكييفك انتِ ؟
رجاوي كل ضلع بجسسمها يرججف خافتت من نظرات سلطان وععصبيتهه تداركت خوفها ببرود مصطنع : أوكك واذا يعني أحبه وأبي أبعد غفران ععنه وين الغلط بالموضوع ؟
سلطان بنبرة ههاديه وفيها حزنن وقهر : الغلط انكك قاعدة تستخدميني وتلعبيين بالنننار (التفت لها بنبرة إستهزاء) تعرفين عن كيد الرجال شيء ؟ تعرفين عن سلطان شيء ؟ تعرففين لما سسلطانن يححس بالإهانة وش ممكن يسوي ؟ تعرفين سلطان وش يسسوي باللي يستغفله ؟
رجاوي خوفها بدا يوضحح وبنبرة حذر : مارح تسسوي شيء صح ؟
الطريق بدا يظلم ماتدري هي بالضبط وينها معاه ووين ماخذها !!
سلطان ضحك بإستهزاء : واثقه اني مارح أأذيك ؟
رجاوي : أي لانك تحبببني ولاني بنت عمتك ولانك..
انصصدمت وهو يوقف السيارة ويطلّع المسدس ويحطه على راسها : والحين متأكدة اني ما أققدر اففرغه فيك ؟
رجاوي انفاسها تسسارعت ششوي وتبككي مججنوننن ممكن يسويها ليش لأ .
سلطان نزل المسدس وناظر فيها : تدرين بشيء ؟ ما أقدر أفرغه ففيك لاني أححبك بس حتى لو أححبك مارح أسمحلك تستغفليني ! كان من البداية قلتي لي ماتبيني مو تعلقيني ففيك واكتشف انك ماخذتني مصلحة !
رجاوي غمضت عيونها بققوة : سلطان وش تبي توصل له بالضبط ؟
سلطان ثبت عيونه بعيونها : تتزوجيني !
رجاوي بإنففعال : مممجنووننة لو وافققت ععليك مابققى الا اننت الششرطة الحين يدورون ععليكك أققدر بإتصال واحد أنهيكك .
سلطان حط المسدس براسهها : لا تستفزيني عشان ما انسسى مين تكونين واففرغه فيك .
رجاوي بصوت متحشرج : سسلطااان ردني للبيت .
سلطان نزل من سيارتهه كانو ف بداية البر فتح الباب الخلفي للسيارة واخذ مننه زجاجة خخمر سكر باب السيارة وتوجهه لباب رجاوي فتح الباب وسسحبها من ييدها بققوة : إنننززليي .
رجاوي تبكي بترججي : سلططان وش بتسسوي سسلطان تتكففى اصصحى سسلطان .
سلطان دففها ع الارض وانححنالها : سللطان ذا اللي يطاوعك بكل شيء انسسيهه (وبسخريه)ككككسرتي قلبه ي قلبي والححين دوره يكسرك , تدرين !! ماحبيت أستخدم أسلوبك وأسحرك مثل ماسويتي بففهد بس برضو مارح أخخخلّيك تتهنين بحياتكك .
رمى زجاجة الخمر بحضضنها : أششربييه.
رجاوي ودموعها ببخدها تبكي بترججي : سسلططان ...
سلطان بعصصبية : ققلت لكك إششربي ككلمة زيادة راح اففرغ المسدس براسسك .
رجاوي غطت وجهها بيدينها ببكا سلطان جلس قدامها والققهر عامي عقله والحقد قاتل ضضميرهه فتح زجاجة الخمر بعّد يدها عن وجهها : إششربي .
حط الزجاجة بففمها وحاول يششربها غغصب مسك ففكها بققوة وسكب الخمر بفمها وهي تقاومهه بهذل عبايتهها وبهذلها رجاوي تبككي وتحاول تبعده عنها خارت ققواها كلها وبدت تفققد وعيها بالخممر وتسكر ارخت يدينهها وسلطان شربها نص الزجاجة وهي دموعها اللي ماوقفت بس ماعاد ححسّت بنفسها وهي ترتمي بحضنه وتضحك بوسط دموعها , سسلطان بلع ريققه يييحببها بس ققهرتهه يحبها بس ماتححبه يحبها بس سلبت منه ككل ششيء وتركتهه استغففلتهه !! يكره الاستغفال يكره التهميش يكرهه الكذب يكرهه الاستغلال وكل شيء يكرهه سوتهه فيه جردها من ملابسسها ضضميره مو مطاوعهه بس ححالف يمينن ياخذ اللي يبيه لو مو برضاها بالغغصب , رجاوي موحاسه على نفسها أبد مو بوععيها كل شيء قاعد يصير برضاها هي لانها مو بوعيها وذا اللي كان سسلطان يبيهه ...
دق جرس الباب راحت هي بشيلتها وعبايتها وفتحت الباب , رامي : فهد موجود ؟
غفران وهي تاخذ سمر : ممدري لحظة .
أخذت سمر ونادت الخادمة تشيل أغراضها وسألتها : فهد موجود ؟
الخادمة هزت راسها بإيجاب , غفران : روحي ناديه .
رامي إستغغرب كيف ماتدري اذا هو موجود او لأ !! بس تججاهل لان ماله دخخل , غفران : تسسلم .
رامي : الله يسسلمكك , والمفروض انا اللي أشكرك تعبتكك معاها .
غفران : بالعككس أععتبرها بنتتي (باست سمر بققوة) إشتقتلكك .
دخلت للبيت وطلبت من رامي يدخل ينتظر فهد بالصالة , دخل رامي وراها وطلع فهد من غغرفتهه اول ما جات عينه على غفران وهي تدخل بعبايتها وبعدها رامي ولّع تججمعت شياطينهه اننهههبل , غفران مشت بلا مببالاة لجناحهها , ورامي انتبه لففهد وابتسم لهه : ججيت أسأل ععنّك .
فهد رفع ححاجبه : كنت معها ؟
رامي سكت مستغغرب وش سالفتهم هذول غفران تسأل الخدامه عن فهد وفهد يساله غفران كانت معه او لأ , هز كتفه : لا بس جيت عشان اجيبلها سمر .
فهد : إي ططيب .
رامي تدارك موقففه : أي وش مسسوي ي ععريسس معد بيّنت ؟
فهد إبتسسم : أبد عال الععال .
رامي : الله يهنييكم المهمم كنت بققولك نهاية ذا الأسبوع رايحين للبر تععال اذا تبي .
فهد بأسلوب استفزازي : ماظننيت أجي عاد تتدري عريس وماينفع أططلع وأخلي المدام .
رامي مافهم هو ليش يتكلّم ككذا بس حس شكله غغلط وقام : أوكك انا بروحح بس دخلت قلت أتطممن ععلييك .
فهد قام سلّم ععليه : تتسلم ماتقصّر .
وصلَه للباب وبعدها توجهه لجناح غففران ناوي يلععن خخيرها وين ععايشه هي ععشان تروح تاخذ سمر من رامي وهوو حاط الخدم ليش ؟
مجرد ماققرّب من الباب بدا يختننق بس تححامل على ننفسههه فتح باب الججناح بنرففزة وكانت غفران قاعدة بالصالةة الموجود بالجناحح طاحت عينها على ففهد واضح انه مععصب وبنفس الوقت مممخنووقق , ممجرد مادخخل سسمر بككت غفران شالتها بففجعة وهزتها حاولت تسسكتها والبنت تتبببكي من ققلب , غففران : ففهد إططلع شكلك فجعتها .
فهد عض شففته بنرفزة وسكّر الباب موققادر يتككلم مخخنوق ولا هو قادر يعدّيها لها وسسمر صارت تزععجهه ماييحبها بعد همس لنفسه : أغار من بزر عشان ابوها هه والله حاله .
مجرد ماطلع غفران هزتها وسكتت غفران ميّلت فمها : مااتوقع بيتفقون هالاثننين أبد . "تقصد فهد وسمر"
آخخذ اللي يبيييه بس مو مرتتاح يتععذب وهو يششوفها ماتدري عن الدنيا وراضية بكل اللي يصصير بس لأنها تحت تأثير الخخمر قام مقققهوور انتقققم لنفسسه بس !! قققلببه واجججعه ضضضميره ماككله كل شيء ضضده حسم الموضوع واتصل على الهيئئةة ببلغ عن مكانها ومكككانه وسكّر السسمماعة يناظر فيها بإنكسسار وهو يردد : مانويييتت أضرّك بس انتِ حديتيني .
عععععذاب فوق العذذااب يششوفها ترجّع كل اللي آكلتهه عدمت نففسها جالس يتأمملها بنظرات انكسار : وش صار لو وافققتي علي يعني ؟ والله ماكان سويت كذا والله .
رجاوي وهي تتقوم تتمايل بسُسكر مجردة من ملابسها بصصحرا سلطان رمى عليها عبايتهها طلع المسدس وصوبه ناحيتهها ودموعه تجمعت بعيونهه ققققهر اللي يسسويهه ججريمه بححق نفسسه قبل مايكون بححقها : اريّحك من عذابك وأقتلك ولا ؟ (وجهه المسدس على راسه وغمض عيوونهه) أريّحك منّي ؟
ضغط ع الزناد وقتل ننفسسه , إنتححر !! زنى وانتحر !! قتل ححبّه وطعن شرفها وانتححر , ضيّععها وضيّع نفسسه وانتحححر ققتل نفففسه!! مججنون رجاوي ققتل نففسه عشان رججاوي , ضضيّع كل شيء !! ضضعييييف ماعرف يواجهه حتى نففسهه وانتححر , ضغغط زناد المسدس بكل سسهوله وممات !! وش بينكتب ععنه عند الله ؟ وش بيصير برجاوي اذا استفاقت من تأثير الخخخمر !! سمعت صصوت الطلق !! وطاح سلطان ججثه هامده ع الأرض !! بكت رججاوي وهي تجلس عند سلطان وتبكيي ماهي بوععيها بس !! صصرخت وارتمت بححضضنهه ضمّتهه وهي تههمس : لا تتتممموت .
بككت أككثر اعتلت ششهقااتها خخسرت كككل ششيء فهد سلطان شرفها صحباتها أههلها كل ششيء !! خسرت ححياتهها بس ماماتت .
بمركز الهيئهه ورجاوي بكامل وعيهاا تتتبكي وتلف العباية عليها عشان مايبان فيها شيء تبكي بألم وحسسرة وأنينن تدعي من ققلب على سسلطان : الله لا ييرحمكك .
وصل أبوهها وهو ثاير وهايج وناوي يققتلها بمكانهها تبرا ممنها ققدام كل الموجودين تبرا منها وهو يرمي ععليها ككلماتهه : سود الله وججهك انا ماعندي بنت اسمها رجاوي سود الله وجههك خلّك ههنا .
رفض يسستلمهها تبرا منها تنازل عنهها مايبيهها وش ذنبها ههي !! بس مافي شيء يثبت انها "مغتصبة" كل شيء انققلب ضضدّها .
تقلّبت بالسرير والنوم مو راضي يجيها أفكارها ماخدتها لففهد قلبها واجععها على حالها وععليه فيه ححاجه غلط بالموضوعع !! هو يتلاعب فيها ولا وش ؟ يكلمها بالواتس ويرد عليها بس ع الطبيعهه مايبي يشوفها ححتى !! ع اساس يطلعو اليومم بس فهد رفضض , ماتققدر تستحمل أككثر فتحت محادثتهه ودموعها بعيونهها المششكلة لما يتععب ققلبك من مشاععرك يتععب من شخص قريب من ققلبك كيف تتخلصين من هالألم ؟ ماهو ألم ملموس تعالجينه ويروحح , حلّك الوحيد انك تستسلمين للالم ليييين تتعودين ععليه , تققهرها ححركاته يوم يبعدها عنهه ويعاملها وكأنها شيء حححححقير ويققهرها لما يسكّر إذنه ومايرضى يسسمعها تقهرها تصصرفاتهه وكأنها تصصرفات أططفال زعلانينن !!
رجعت تردد تتدور له ععذر : يمكن زعلان من فترة الخطوبة !! مو من ححقه والله .
تبي تتأكد من وضعه بالضضبط وقررت تككلمهه مايهمهها لو تنازلت للمرة المليون عشان تتكلمه رغم انهه يعاملها بأسسوء شيء ويحققرها
غفران : عن قلبك الذي أغضبته عن جبين شرايينك الذي تقطّب عن مزاجك الذي تعكّر .. انا اعتذر !
عن الشعور السيء الذي تركته لك عن مسائك المشتت عن الوحدة التي تنهش بك انا أحبك !
عن كل ضلع يشكو برد حنينك عن كلّ رغبببة عناق تمنيتها انا أشتاقق !
عن كل ليلة غاب فيها صوتي عنك مجبراً عن كل مرة هربت فيها مرغمةً انا أحنّ لك !
فههد فهمنني وش فيك ؟ والله العظيم توجعلي ققلبي إذا أنا غلطانهه معك بشيء قولي بس لا تههلك ققلبي ككذا !!
كان متمدد ع السرير بنفس حالتها افكاره توديه وتجيببه لها قاعد يتععذب بعييد عنها وهو يدري انها معه بنفس المكان بس مو قادر يققرب حاجه ققويه تمنعهه كل ماشافها وده يففهم سر كرهه لها ونفوره كل ماشافها ووده يفهم ليش يخختننق طيب !! يبي يععرف وش ششعوره بالضضبط لما يكونن لحالهه يفقدها يشتاق لهها يبيهها مسك ققلبه بوججع وهو يهمس لقلبه : لو أققدر أطلعك من ههنا طلعععتك .
طيب بس يبي يعرف هي نايمة ولا صاحيه فتح الواتس لآخر ظهور لها شاف تنبييه الرسايل مكلمتهه ففز قلبه وفتح رسالتها يقراهم حرف حرف كلمة كلمة مايبي السطور تنتهي بس اللي بين السسطور ككككلام اوجع لهه قلببه وختم أخخلاققه وده يصصرخ وتنزل دموعه موجججوعع بس مو ققادر مخنوووققق ومو داري لييش تعتذر وهي مالها ذنب ككيف يتتصرف مععها ولا وش يققولها ولا وش يسسوي بحيياتهه أصلاً .
رد ععليها بعد صصراع نففسي : غفران أححبك .
غفران : تقتلني بتناقضضك .
فهد : غفران أححبك .
غفران : طيب قولي وش مزعّلك .
فهد : غفران أححبك .
غفران : فهد لا تلععب فيييني ككذا .
فهد : غفران مو بيدي والله , مو قادر اتححكم بنففسي حاجه تمنعني ععنك .
غفران : تستهبل ؟
فهد : غفران جد والله مادري ششفيني !
غفران : فهد يممكن عين !
فهد : ماظظنّيتت .
غفران بقهر : خلاص تفاهم انت مع نففسك انا بببنامم .
فهد : تغطي زين ونامي واتبهي لي عليك .
غفران : قلت لي بعد الزواج انت بتنتبهه ععلي وين راح كلامك !
فهد : توجعيني بكلامكك .
غفران : ذي وعودك , المهمم وانت بعدد ننام .
ققفلت جوالها بدون ماتنتظر رده دفنت وجهها بالمخخدة ودخلت بدواامة ببكا ككرهت نفسها كثر ماتتبكي بس وش بييدها تسوي غير الدموع ؟ همست بينها وبين نفسها : حسبي الله ونعم الوكيل .
صممّت تقول لعبدالعزيز ويصير اللي يصير .
فهد نام وهو يردد : ربي اني قد مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين .
باليوم الثثاني بعد الجاممعة انفال وغفران رجعو على بيت أمههم ومعها سسمر واتصلو على عبدالعزيز بعد عشان يججي يجلسون جلسه أخخويه ماجلسوها من زززماان وبنفس الوقت غفران تبي تققول لعبدالعزيز ماتبي تقول لأمها وتششغل نفسها وتقول لخالتها وتككبر الهرججة وصل عبدالعزيز وهم عند أمهم يسولفونن وغفران قد ماتققدر تخخفي أي ششيء عن ححياتها الحاليّة دخل وسلم عليهم وقضوها سوالف واسستهبالل , شوي طلعت غفران : عزوز تععال ششوي لغغرفتكك أبييك .
طلع عبدالعزيز وراها وهو يقولهم : إي قبل م أننسسى رنيم تسلّم عليكم .
بعد م طلعو ام عبدالعزيز التفتت لانفال : شفيها أختكك ؟
أنفال هزت كتفها بلا مبالاة : ممدري بس م أتوقع شيء مهم .
بغرفة عبدلعزيز جلست ع السرير : بققولك شيء بس توععدني تنححل بيني وبينك وما تطلع برا .
عبدالعزيز عقد حواجبه : لا تخوفيني قولي وش صصايرلك ؟
غفران بعد فترة صصمت : فهد مدري ششفيه من بعد ماطلعنا من القاعة وصلنا للبيت وهو قالب ععلي لا يكلمني ولا يناظر فيني ويختنق كل ماققربت مثل ما شفت وانت توصلني للبيت أمس !!
عبدالعزيز : بس أمس قلتي انك مرتاححه .
غفران : ماحبيت أققولك وتسوي لي مششكله بس معليش الوضع صار لاييطاقق .
عبدالعزيز أخذها على قد عقلها : لا يكون رفضلك طلب ورحتي ققلبتي ععليه ؟
غفران : عبدالعزيز اكلمك ججد ما أسستههبل .
عبدالعزيز بضضحكة : عاد مايندرى عنك دلوععة , ليش وش سوالك حرام وش زينه يححبك .
غفران : ذا أيام الخطوبة يحبني بس بعد العرسس اننقلب 180 درجة , يختنق كل ماقربت منهه تدري انهه ينام بجناح غير جناحي !
عبدالعزيز بإستغراب : وليش كل ذا ؟
غفران : انا جاية اقولك عشان تسألهه تععال اليوم ععندي اتوقع بيكون موجود هو للحين ماخلصت إجازتهه .
عبدالعزيز : أوك الععصر ننمشي ونششوف وش سالففتك .
غفران : عزيّز عاد مما أبي امي تتدري .
عبدالعزيز : عيب عليك طبعاً مارح اقول .
أم راكان : يارامي لا توقف ححياتك ععليها تزوج وشوفف حياتك لا تعيّش سسمر بدون أم تحتويها يمكن االحين سمر ماتحتاج بس لو ككبرت محتاجه أكيد أحد يوجهها ويعلمها الصصح والغغلط ويوقف مععها , البنات مو كل شيء يقولونه لأبوهم الأم أققرب .
رامي تنهد : يمه سمر للحين صصغيره لماا تتكبر أففكر بس الحين لأ .
ام راكان : لا تععاند مابينففعك تزوج من الححين عشان زوجتك تتعود على بنتك وبنتك تتعود على زوججتك مو تخليها تكبر لحالها وفجأة تتزوجج ببالعكس كذا يمكن تصيرلك مشاكل ككثيرة .
ميعاد : صصح راممي ليش ماتتزوج ويصيرو عندك درزن ععيال .
رامي : تكفيني سسمر .
ميرال : ياخخي ليش راسك ياابسس انت لو خايفف مانلققالك عروس انت بس وافقق واحنا بنخطبلك ياخخي خلينا نفرح فيكك !
رامي : عندكم ميعادوهه مخططوبه افرحو فيها لين خلاص .
أم راكان : رامي المرة الاولى طلبتني أخطبلك سولافف وامك خطبتها لكك خلني الحين انا اخبطلك !
رامي : بسس ..
أم راكان : تردني ؟
رامي غغصب ععنه : ماردك بس يممه ماني مسستعد .
أم راكان : إستخخير واذا ارتحت راح اخطب لكك .
رامي قام : ططيب .
ميرال : وين رايح ؟
رامي بإستهزاء : بروح أستخير تمسو على خخير .
طلع رامي ميعاد تلقائياً التفتت لأمها : أمي لو وافقق اخطبيله صصبا تكففين !
ام راكان : ومين صبا هذي ؟ انا بخطبله وححدة تحب البزران عشان سسمر مابي وححدة تععذبها الله يحففظنا .
ميعاد : وصبا تحب سسمر ودايم تسأل ععنها وهي اللي أمس جايبتلها ههدية يمه تكفين اخطبيله صبا .
ام راكان : لا تصصدعين رااسي خل اخوك يوافق أول .
قريب المغرب رججعت غفران ومعها عبدالعزيز وفهد قاعد بالصالة يتفرجج بالتلفزيونن أول مادخلت بدون مايناظرها حس بخنقه ودرى انها رجعت وكل ماققربت انخنق وكحح عبدالعزيز لاحظ وغفران تنهدت ومشت لجناحها واشرتله يقعد مع ففهد .
مشى عبدالعزيز تجاهه فهد فهد وقف يسسلّم ععليه : هلا هـلا عبدالعزيز .
عبدالعزيز ابتسم وقعد : شخبباركك ؟
فهد : بخخير , وإنت ؟
عبدالعزيز : تمامم الحمدلله (واستند ع الكنبة وتوسعت ابتسامته) إيه وش مسوي بغفران انت ؟
فهد ناظر فيه : ليش وش قالت ؟
عبدالعزيز : مدري تتققول غريب ففهد .
فهد : ماقالت شيء ثاني ؟
عبدالعزيز : هي قالتلي أسألك انت !
فهد : ططيب شوف بققولك بصصراحة انا من ليلة العرس مو ققادر أتأقلم مع غففران كل ماشففتها اخختنق واحس اني كارهها وماابيها وبمجرد ماتختفي عن عيني أبيها واشتاقلها ويوجعني قلبي ععليها مااقدر أسمع صوتها أحس بإزععاج ولا أققدر اششوفها اختننقق على ططول بدون سبب .
عبدالعزيز توسعت محاجره بصصدمة : وانا احسسبها تبالغغ لانك مزعلها بس !! ليش تسسسوي ككذا طيب مو ع اساس تحبها وش اللي تغيّر ؟
فهد : والله ماتغيّر شيء وللحين أححبها (إختننقق وانففاسه بدت تضضيق) عبدالعزيز قولها لاتتققربب اخختتتنق والله اختننقق .
عبدالعزيز التفت حوله : وينها ؟ محد موجود .
فهد اشرله ناحية المطبخ : ههنا هي (وبخنقققه) عبدالعزيز ققولها تتتبعد مووققادر اتننفسس .
عبدالعزيز رمش مصصدوم من ملامح ففهد مو قادر يتنففس مخخخنوقق وانفاسه مضطرببه طلعت غفران من المطبخ بلا مبالاة وشايفه فههد شوي ويمموت وهو يكح فزت بخوفف : ففهد !
عبدالعزيز التفت لها : لا تققربين , روحي لجناححك .
غفران شدت على قبضضتها ودها ترمي كاسة المويه على راس ففهد مقهورة ممنه , دخلت على جناحهها وسكّرت الباب بققهر , تنهد فهد براححة : عجزت أففهم سبب هالخخنقه كل ماشفتها .
عبدالعزيز : روح عند شيخ يقرأ ععليك ويشوف وش فيكك .
فهد بإنففعال : لأ ماابي .
شوي وأذن المغرب , عبدالعزيز اخذ الريموت ورفع صوت الآذان وانصصدم من اللي قاعد يصير ققام ففهد يصصارخ ويسسكّر إذنهه : سسسسسكرهه سسسكره قققفل التلفففزيون قققفله .
عبدالعزيز رمش بصصدمة وقام يهديه : ففهد !!
ففهد دففه وبصصراخ : أقققولك ققفلهه .
تججمعو الخخدم بففجعة وسوليا راحت تدق الباب على غفران وغفران اصلاً واققفه بخخووفف على بالها انهم يتهاوشون بس استوعبت ان ففهد مايبي صوت الأذانن .
دخلت سوليا وهي تتققول : بابا ففهد مـ...
غفران صرخت بإنففعال : اسسكتي فهد مافيه الا العافييه .
عبدالعزيز ترك الصوت مثل ماهوو وففهد يصصارخ لين فقد الوععي وبدت تصدر منه أصصوات ويتكلم بكلام متقطع مو مفهومم .
عبدالعزيز حس بخخوفف وبنفس الوقت ممففجوع من اللي صصار اتصل على فراس : تعععال بسسرعة اخوك مدري ششفيه اتصل على سامي بطريقققك .
كلها ربع ساعة وجا فراس وففهد مازال فاقد الوععي ويتمتم بكلام وحروف غريبهه , فراس بإستغراب : وش فيه ؟
عبدالعزيز : سسمع صوت الأذان قام يصصارخ لين أغمى عليه .
فراس تنههد : قايله انا روح لشيخ يقرأ عليه مارضى .
طلع صوت صغير من ففهد وهو يصرخ بــ : لأأأ .
فراس ففز بففجعة : بسم الله الرحمن الرحيم من ذا ؟
عبدالعزيز : ههيه متى يجي سسامي لا يطلع فينا ذا الثاني خلنا ناخذه للشيخخ !
كلها دقايق وصل سسامي وسحبو ففهد للسيارةة , غفران منرععبه بغغرفتها تحس انها ببححلم لالا مو حلم كاببوسس سوليا معها بالغرفة غفران خايفه تقعد لحالها بعد اللي سمعتهه إتصلت على عبدالعزيز : وش صصاير ؟
عبدالعزيز وهو بالسيارة : غففران اتصلي على مؤيد ياخذك لأممي الظاههر فهد فيه ممس .
غفران بصصدمة : إيييش !!
عبدالعزيز : خلاص خلاص الحين اتصل انا على مؤيد ياخذك .
سكر الخخط وغفران مبلللللمة كلها دققايق ويجيها مؤيد ياخذها لبيت أمهها , بالطريق مؤيد : غففران انتِ مالاحظتي عليه شيء غريب ؟
غفران هزت راسها بالنفي وهي مفهيه للحين مو مستوعبه اللي سمععته بالبيت قبل شوي .
أول ماوصلت إستلمتها امها تحقيق : وش صاير وش فيك وش فيه ففهد وين عبدالعزيز ليش تبكين ليش ماجا فهد معك خالتك بشرى سألت ععنك فراس اتصل على امه يقول انهم عند الشيخ وش صاير غفران ؟
غفران سسساكتهه سكوت الأمموات ماهي مستوعبه امها وش تققول او هي وينها او وش صاير بالححياة !!
أننفال توها رججعت وسمر بححضنهها نايمةة , مؤيد وهو يتلمسس خدودها : كم عمرها ؟
غفران : 4 شهور .
حطت سمر ع الكنبة واخذت ججوالها واتصلت على عبدالعزيز وامها راحت تصلي ومؤيد مشى للمسجد , غفران بعد رنتين : ألو .
عبدالعزيز وأصوات الصراخ عنده حاول يبعد عن الازعاج : غفران !
غفران بقلق : فهد وش ففيه ؟
عبدالعزيز : طلع مسسحور .
غفران بلممتت : ححححسبي الله وكيفه الححين ؟
عبدالعزيز : الششيخخ يقرأ عليه ويححاول يطلّع اللي ففيه شووي وأكلمك غفران .
غفران : طيب .
سكرت ججوالها وهي تدعي من ققلب الله يرجع ففهد بالسسلامةة ولا يضره شيء .
ام فراس قلبها مققبوض على فههد من يوم اتصل عليها فراس وقالها ان ففهد فيه مس بس مايدرون من وش بالضبط ! دعت ان ربي يحفظ ولدهها اتصلت على غفران بس ماترد مقفله جوالها طلبت من رففال تددعيله بععد .
جالس عند ققبرها مسح دموعه وهو يتمتم : رحتي وخليتيني وكل من شافني قالي منت ناوي تعرس ثاني !! يحسبون الموضوع بسييط مثل بساطة كلامهمم !! سولافف عاجز أححب غيرك وأتأققلم مع غغيرك عاجز أتخخيل انهم يبون غيركك تسد مكانك بحياتي وبحياة سسمر !! يحسسبون الموضوعع ههيّن مايدرونن انك باقيية بققلبي لين الخلاص سولافف كيف اقنعهم يشيلون هالففكرة من روسسهم كيف ! هم كل ماشافوني فتحولي هالموضوعع كرهوني بحححياتي لو بيدي أطلععك من ققبرك وآخذك لححضني وش كان صصار ؟ (تنههد وأستغفر) الله يججمعني فيكِ بجنّته يارب الله يرحمك ويغفرلك كل خطاياك ويطهرك من ذنوبك .
عند الششيخ ...
وهو يتكلم مع اللي فيه : ممين راسلكك تتكلم !
الصوتت : من ططرف زووجته من طرفف زوججتهه .
الكل ناظرو بعض بصصدمة والشيخ يسألهه : زوجته راسلتك ؟
الصوت : لالالالالا لالالالا لالالالا صديقتها تعرففها .
عبدالعزيز حس بقشعريرة اول ممرة يمر بذا المووقفف وهو ماسك ففهد عشان يثبته مايتحرك , الشيخ : ليش راسلتكك ليش ججيت , ليش دخلت فيه ؟
الصوت : أمنعه من زووججته ابعده عنها.
كان اللي فييه ضضضععيف أضعف من إنه يققاومم واضعف من إنه ياثر تأثير ققوي على ففهد بس اللي قدر يسسويه انه يخخنقه كل ماقرب من غفران او غفران قربت ممنه ويكرهه فييها طلع بسسرعة ما أخذ منهم وققت , استوعب ففهد نفسه ورجع لوعيهه ناظر بعدبالعزيز وهو ماسك يده من جهه ومن الجهه الثانية فراس عقد حواجبه بإستغراب : وش السالففة ؟ وش جابني هنا ؟
فراس ترك يده : ماتتذكرشيء ؟
فهد حك راسه : أذكر ان عبدالعزيز جا عندي بس م أذكر وش صار نمت انا ولا وش ؟
عبدالعزيز : ححسبي الله ونعم الوكيل بس غفران لازم تعرف .
فهد عقد حواجبه : وش السالفة وش تعرف ؟
فراس : كنت مسحور عشان كذا ماتقدر تقرّب منها .
فهد توسعت محاجره بصصدمه : وميين اللي بيسسححرني عشان أبععد عن غفران ؟
عبدالعزيز : اللي فيك كان يقول صديقتها اللي ساحرتك ومن طرفها ومدري وش !
فهد غمض عيونه بقلة صصبر : الله يقققطعهها هذي ماهي راضضية تخخلينا بحالنا .
عبدالعزيز : تعرفها ؟
فهد : اذا ماخاب ظني فهي نففسها اللي أرسلت سلطان يحرق نور .
طلعو من المككان بسيارة سامي , فهد بإستفسار يسال عبدالعزيز : غفران بالبيت ؟
عبدالعزيز : مؤيد أخذها وراحو لأممي .
فهد : تدري عن شيء ؟
عبدالعزيز : ففجرت جوالي من ككثر ما تتصل .
فهد طلع جواله من جيب بنطلونهه واتصل عليها , رنة وردت : فهد !
فهد ابتسم : عيونه .
غفران بتتأكد : فهد ؟
فهد : قلبه .
غفران ضحكت براححة : خوفتني ععليك .
فهد : آسفف .
غفران : لا بس الحمدلله انكك بخخير ولا ممدري شكان صصار فيني .
فهد : بجي آخخذك الححين .
غفران : اذا تعبانن خذني بكره .
فهد : وين بككرة ي ققلبي ماككفاك أسبوعع وشوي مخلييك لحالك !
غفران : خلاص طيب أنتظرك .
سامي التفت له : بآجي اخخذ سسمر امي تبيها .
فهد : إي ططيب اتوقع انها عند أم عبدالعزيز ..
عبدالعزيز تنهد : وانا على بالي البنت تستهبل مادريت انها متعذبه ممعكك , تذكر شيء ولا بعد ماتذكر ؟
فهد : الا اذكر كل شيء بس ما اذكر كيف وصلت للشيخ ذا بس اللي مااذكره .
عبدالعزيز : يعني تذكر انكك تختننق كل ماشفتها وكذا ؟
فهد هز راسه بإيججاب وبتفكير : اخاف تكون زعلت والله مو بيدي .
عبدالعزيز : ما اظن زععلت لو زعلت ماكلمتني عشان اكلمكك .
نزلو من سيارةة رامي وكل واحد راح لسيارته فهد وهو ماشي تجاه الفيلا سحبه عبدالعزيز : يقالك السحر مكبوب عند باب الفيلا !
فهد : وش يعني ؟ خلاص طلع ماظنتي يرججع .
عبدالعزيز تقدم لباب البيت ونادى وحدة من الخادمات تغغسل الدرج : عاد برضو الحذر واجب .
بعد ماشطفت الباب دخل ففهد يبدّل ملاببسسه وطلع ياخذ غففران مششتاقلها لددرجة ماتتصورها ولا كأنها كانت معه طول هالأسبوعع بس حاسس بتأنيب ضضمير على كل اللي شافته منه ذا الأسبوعع هو ماله ددخل بس برضو كان بوعيهه .
زارتهها أمهها وهي مكتئببة , أم رجاوي : قلتلك ققبل لا تلعبين بسسلطان يارجاوي .
رجاوي بققهر : إنتِ الحين تدافعين ععنه بعد اللي سواه فيني ؟ إبن الككلب آخذ كل اللي يبيه وزود .
ام رجاوي : وش تبيني أققولك ؟ هو ططلب يخطبكك أكثر من مرة ورفضضتي !
رجاوي : تدرين ؟ نددمانة ندم عمري انك أمي على ان هالشيء مو بإختياري بس ندمانةة عليه !
أم رجاوي ابتسمت بحب : بس انا أحب ععمري لانك ففيه .
رجاوي : طلععيني من ههنا , طلعيينيي مثل مادخلت بسسبب ولد أخوكك طلعيني .
أم رججاوي : وين آخخذك لو طلععتك رجاوي انا مو هاين علي تبققين بس وين أوديك ؟ أبوك وتبرا مننك وزوججي إنتِ أدرى ففيه وكمان بعد اللي صار حالف يمين ماتدخلين البيت قوليلي وين بتروحين ؟
رجاوي بتهديد : أققسم بالله ي اممي لو ماتطلعيني من ههنا راح أفضضحك عنده واقول انك ساحرته .
أم رجاوي ابتسمت بإستهزاء : عندك دليل ؟ شيء يدينني ويثبت كلامك ؟ رجاوي لا تهددين وتلعبين بححياتك وتخسرين .
رجاوي : وش أخخسر أكثر من اللي خسرته ؟
أم رجاوي : سلطان بعد ماانتحر واخذو جثثته جواله طاح بيدي زين ؟ وكان مصصورك وانتِ تكبين السحر قدام بيت غفراان , عاد فكري شوي لو طاح الفيديو بيد الهيئة وش بيصير ؟ بيضاعفون لكك الععقاب .
رجاوي ضحكت بسسخرية : حححلوو صصدق ليش انتِ أممي ؟ تتوقعي لو كان الوضع مختلف وكنت ف مكان ثاني وام ثانيةة راح اوصل لهالمكان ؟ تتوقعي امي الثانية راح تشجعني أسحر صديقتتي عشان مصلحتي ؟ ويا مصصلحة التتببن اللي وصصلني لههنا !
ام رججاوي تنهدت : رجاوي اوععدك احاول اقنعع زوجي واطلعك من ههنا !
رجاوي بلعت ريقها وبكت بققهر : لا تكللميينه لا أبيك ولا أبيهه بظل ههنا لين أممموت وأفتك منّكك ومن شرّك انتِ أم بالله ؟
قامت وتركت أمهها بمكانها ضايعة بين بنتها وزوجهها حبيب قلبها اللي ضحت بكل شيء عشان توصل لهه ..
سلّم على أمهها واخذها وسامي اخذ سسمر , بالطريق فهد : روني وين تبين نروح ؟
غفران تنهدت : للبيت .
فهد : ماتبين نطلعع ؟
غفران ووجهها ع الشبّاك : نفسسيتي تعبانة أبي البيت بس .
فهد مسك يدها وعيونه ع الطريق : تدرين وش صار هناك عند الشيخ ؟
غفران التفتت له : مابععرف المهم رجعتليي بسلامتكك .
فهد : بس تدرين مين اللي ساحرني ؟
غفران بكرهه : أكيد وحدة ماتخافف ربها .
فهد : من ذي الناحية معك ححق بس مابتعرفين مين ؟
غفران بلعت ريقها : أعرفها ؟
فهد : رججاوي .
غفران التفتت له بصصدمة : اايشش ؟ الله يلـ أستغفر الله بس الله لا يوفققها وش تبي ممن حياتي ذي .
فهد : ساحرتني سحر تفريق على حد ققولتهم بس اللي فيني كان ضضعيفف .
غفران حست بقشعريرة من هالسيرة سحبت يدهها لحضنها وبدت دوامة اففكارها والندم يحاصرها بكل ممكان تستاههل محد قالها تعرّف فهد على رجاوي بس ماتوقعت الامور توصل ككذا للسحر !!
وصلو للبيت نزلت متوجهه للفيلا ومعها ففهد ناظر فيها : انا بروح للجناح اللي كنت ففيه بآخذ أغراضي واجيك .
غفران هزت راسها بهدوء ودخخلت لجناحهها اول شيء فكرت فييه ترمي نفسها تحت الدوش الححار عشان تروقق وتبعد رجاوي من تففكيرها ..
بلّم وهو ينناظره : لا حول ولا قوة الا بالله , متأكد من الخبر إنت ؟
سامي جلس وهو يمسح وجهه وتنهد : للأسف توهم متصلين وقالولي وبعد كان أستغفر الله بس .
عبدالعزيز : وش ؟
سامي : كان مختلي ف بنت ععمته وهي بحال يرثى لها وهي حالياً مسسجونهه .
عبدالعزيز ضرب كفوفه ببعض : لا حول ولا ققوة الا بالله , وبنت عمته هذي هي نفسها اللي كانت ورى سالففة نور ؟
سامي هز رآسه بإيجاب : على حد ععلمي إيهه واذا كانت هي نفسها فبالتالي راح تكون هي اللي ساحره ففهد !!
عبدالعزيز بتفكير : ققولتك آقول لغفران ولا ؟
سامي هز كتفه : مدري بس حتى لو قلت لها غفران وش بتسوي ؟
عبدالعزيز : ما أدري بس صديقاتها أكيد بتهمها أخبارها .
سامي ضحك بإستهزاء : ما ظنتي بعد كل اللي سوته غفران لسسه تعتبرها صديقتها .
بعد ما آخذ له شور ينشّطه وهو يفكّر كيف يعتذر من غفرانن حتى لو ماكان قاصد اللي سواه بس يحس بتأنيب ضمير طلع وبدّل ملابسسه طلع للصالة وطلب من وحدة من الخادمات ترتب أغراضه اللي بذا الجناحح وترجع الجناح مثل ماكان , مشى هو متوجهه لجناحههم الخاص فتح الباب بهدوءء ودخل وقف عند باب غرفة النوم يناظر بقفاها وهي واقفه تختار لنفسها لبس ..
طلعت بعد ماخذتلها شور يهدّي اعصصابها تحس نفسها بكابوس وللحين ماتدري اذا خلص هالكابوس ولا باقي !! وقفت قدام الدولاب بمنشفتها وشعرها منسدل على أكتافهها مبلل سمعت صوت الباب يتسكّر بس م إهتممت لان تفكيرها كان مششغول ورايح بمكان ثانني صارت تمرر أصابعها على الملابس (رجاوي ليش تسسوي كذا ؟ ليش تخرّب ححياتي , انا وش غلطت بحقها عشان تطلّع حققارتها كلها فيني !! والله العظيم كنت أححبها ببس أسستاهل أححد ققالي أععرفها على ففهد بسبب كفف !! ) شهقت وهي تحس بيدينه تحاوط بطنها ويضضمها من الخلف , غفران بلممت بس ماتحركت نزلت راسها تناظر بيدينهه , ميّل راسه لإذنها وهمس : آسسف .
غفران انحنت ودفنت وجهها بالملابس مادرت وش ردة الفعل ذي بس ذا اللي طلع معها فجأة , فهد سحبها للخلف شوي ولفّها علييه بعد خصلات شعرها المبللة عن وجهها : أسبوعع أشوفكك ولا قادر أقرّب , ححريقه شابّه فيني كل مامريتي أبيك وبنفس الوقت مخخخنووققق ما أقدر أكون بنفس المكان اللي تكونين فييه ! تدرين وش يعني ققهر ؟ اشوفك وكأنك خخيال ..(ماكمل كلامه وهو يشوفها تبكي)
ضمها بحب : غفران آسفف على كل وجع حسيتي فيه بسببي هالفترة .
غفران من بين دموعها : لا تعتذر ! ماغلطت بشيء انا الغبيه اللي استاهل .
فهد : ليش ؟
غفران بإنفعال وهي تمسح دموعها : لاني خخبلةة بلححظة ققهر رحت عطيت رقمك لرجاوي وعرّفتها عععليك متفققين نلعبها عليك بس !! انقلب كل شيء ضضدنا هي مشاعرها خانتها وانا صديقتي خانتني !!
فهد توسعتت محاجره بصدمه : بوش قهرتك عشان تقررين تلعبينها علي ؟
غفران نزلت راسها بشعور تلخبط عليها : تذكر الكف ؟
فهد شد عليها بضمته : لاتكمليين كل شيء راح وانتههى انا لذا اليوم ولذي اللحظة وللعمر المديد أححبك ولا بيتغغير ذا الشيء .
غفران حاوطت يدينها عليه بتملك : اخاف ماتكتفي بالسسحر !!
فهد رفع راسها له وانحنى طبع بوسهه وهمس : سحرك اققوى !!
و ...
بعد يومممين تجمععو البناتت عند أم ففراس كانت مسسوية ححفله لان ففهد اللي مايدرو متى مرض قام بالسسلامة كان الككل موججود بإستثنناء أنففال تأخخرت !
رفال : وهو اول ماخذاك طاح بمصصيبة !!
غفران اخذت الكلام استهبال : للأسف كذا حظ الملايحح بالارض طايح .
رفال رفعت حاجبها : ككككثري مممنها .
مودة تتدارك الوضع لانها حاسه ان رفال بتخنق غفران : الا اقول غفران ماششفتي شريط الزففة ؟
غفران هزتت راسها بالنفي : وصصل ؟
ريفان قامت بححماس : شرايكم أجيبه ونتففرجهه كلنا لأن بصصراحة ودي ذاك اليوم ينعااد .
رفال بنرفزة : من زينه عشان ينعاد .
غفران التفتت لرفال بإستغراب : شفيك ؟
رففال : مالك دخخل .
ريفان بنرفزة : رفففالوهه انققلعي برا لو موعاجبك .
ميار عقدت حواجبها : وش ففيكم ؟
رففال : خخير صايرين كلكم واقفين معها !
غفران ضحكت ببلاهه : رفال وش صايرلك ؟
رفال : موكفاية ماخذه ففهد !
غفران : ههههههههههههههههههههههههههههههههه رفال لا تصصدميني بإنك تغارين مني الحين ؟
رفال : إيوة أغغار عاد هو من يوم خاطبكك ناسي اخته .
غفران تاخذها على قد عقلها : شرايك تجين تسكنين مععي ؟ وبالمرة تكوني مع ففهد .
رفال رفعت حاجبها بحماس : والله جد ؟
غفران هزت راسها : إي وبالمرة نتسسلى انا وانتِ .
رفال قامت ونفضت يدينها بنرفزة : ما أبي ععشان اتنرفز أككثر وانا اشوفه يدلّعك .
غفران توسعت محاجرها : شفيها ذي ققلبت علي !
ريفان فتحت البلازما على الزفة وقفلت الانوار : تفرجو وانتو ساكتيننن .
رفال طلعت متنرفزة من الغغرفة ماتكرهه غفران بس صارت تستففزها نزلت بسرعة للحديقه الخارجيه تدوّر على فهد وهي تتحلطم : حححتى ماجا يسلّم ععلي .
مشى وعيونه على جواله ويضضحك فجأة انقطعت الشبكة رفع يده وهو يحاول يلقطله الشبكة لف وصفق ججواله بوجهها , رفا لحسّت بدوخخة غمضت عيونها ورصت على أسنانها شدت على قبضضة يدهها وبكت , مؤيد إرتتبك صار يقولها : اسسكتي اسسف والله مو قصصدي لا تبكيين وجع انتِ اللي طلعتي فجأة هههيييه إسكتي ...
رفال صصرخت بققهر : إسسسكت وش بالع انتت خلاص انقللع عن وججهي وججع ناقصصتك انت الثثاني وخّر ععني خلني ألققى فهد مالت عليه وععليك .
ممشت بنرففزة ودها تصصفقه بس مالها خخلق مشت كأنها ضايعة ماتدري وين تروح للديوانية الخارجية ولا لغرفة فهد ماتدري وين تلققاه تراجعت خطوتين لورا وهي تناظر بمؤيد : ههيه إنت !
مؤيد بعد مامشت رفال ظل يناظر بقفاها مصصدوم من ردها واضح انها مستعجله ومععصبه طنشها ورجعع يطقطق باجوال وقطع عليه صوتها : ههيه إنت !
مؤيد ناظر فيها وميّل ففمه : اسمي مؤيد ترى .
رفال تخصرت بعناد : مو ععاجبني .
مؤيد ابتسم باستخفاف ورجع يناظر بالجوال .
رفال بعصصبية : أكلمك انا .
مؤيد ببرود : إنطققي اسمي وارد .
رفال بقرف : مؤيد .
مؤيد ضحك وناظر فيها وبإستهبال : خخخخخير ؟
رفال عضت ششفتها : ههيه انت لا تصصدّق نفسسك عاد عطيتك وجهه شفت فهد ولا لأ ؟
مؤيد هز كتفه بلا مبالاة : وش بيدريني عنه .
رفال تأففت بملل : مامنّك فايده .
مشت داخله للفيلا وفهد توّه طالع ناظر فيها وتوسعت إبتسامته : هلا والله برفال .
رفال ميلت فمها : ككثّر منها ههذي .
فهد انتبه على مؤيد واقف وعيونه ع الجوال ناظر برفال : انتِ طالعة ككذا ؟
رفال التفتت وراها وانتبهت لمؤيد حكت راسها بإحراج : كنت معصبة أدور عليك ونسيتت أتغغطى .
فهد سحبها لداخل الففيلا وجلس : ايوة شفيكك معصبة ؟
رفال : الست غفرانووهه تبيني أجي عندكم اسكن معكم .
فهد : طيب ؟
رفال : تبي تققهرني عشان أشوفك مععها وانققهر بس مارح اسكن معكم أصلاً .
فهد عقد حاجبه : هي قالت بتققهرك ؟
رفال : لا بس قالت تتسلى معي ..
طلعت ام عبدالعزيز بترججي : فففهد ناديلي عبدالعززيز بسسرعة ..
بالمستششفى وأنفال بغرفة العملياتت وسعد ببجامتهه واقف ومرتتبك , وصلت ام عبدالعزيز ومعها عبدالعزيز : وينها ؟
سعد : دخلوها تو لغرفة العمليات .
أم عبدالعزيز بقلق : الله يقومها بالسسلامة .
دقايق وطلعت الممرضه بيدها بيبي صغير إبتسمت وقربته من سعد .
سعد مشى مبتسسم واخذه بففرحة : ولد !
الممرضضه : ممبروكك .
طلعت الدكتورة بعدها وابتسمت : ممبروكك ويتربى بععزك .
سعد : أمهه كيفها ؟
الممرضه : تققدر تششوفها .
ففزت غفران بححححماسس والجوال بإذنها : ممممممممممممممبرووووووكك .
قامو البنات بحماس , ميعاد : ولدت ؟
سديم : بنت ولا ولد ؟
ميار بخوف : كيففها هي ؟
ريفان : وش سممّوه ؟
ميرال : غفففرانن .
غففران : ااصصبرو علي كلتوونني (ورجعت تتكلم بالجوال) طيب ععزوز اول ماتصصحى كلمني بروح أششوفها .
سكرت الخخط وابتسمت : جابت ولد صصغيرون بيسمونهه عبدالله على اسم ابوي .
ريفان بففرحة : يتربى بعزّها .
مودة : ي حححظك صرتي خاله خخلاص (التفتت على ميار) ععقبالي .
ميار بضحكة : إنتظري كلها كم ششهر وتصيرين خاله بعد .
مودة من قلب : يااارب .
فهد ياخذها على قد عقلها : ناديها لي عشان اتفاهم معها .
رفال طلعت وبوجهها ابتسامة انتصصار , راحت تنادي غفران : تعالي فهد يبيكك .
غفران نزلت متتحمسسه : ففهد انففال ولدت جابت بيبي .
فهد توسعت ابتسامته : ججد ؟
غفران بعففوية هزت راسها : إي متتحمسه أروح أشوففها .
فهد حاوطت خصرها من الجننب : اخذك لها الححين ؟
غفران هزت راسها بالنفي : لالا اخاف تكون تعبانه الحين نروح لها بكرة .
فهد باس خخدّها : ععقبالك .
رففال واقفه ع الددرج اننححرقت وهي تشوفهه يضحك وناسي انه قايل لها بيتفاهم معها امتلت عيونها بالدموع وحبست نفسها بأقرب غغرفه .
بعد سنهه الكل موججود بالققاعة ينتظرون الزففه , غفران وسمر جنبها وبنتها بيدها : سسموري .
سمر رمشت : ها .
غفران باست خدها بققوة : قولي نعم .
سمر : نعب .
غفران : دححين تشوفي بابا ينزل من هنا (وأشرت ع الدرج)
سمر ناظرت بالدرج ولا فهمت شيء ظلت مكانها تنتظر أبوها ينزل مثل ماقالت غففران ..
بمكان ثاني بنفس القاعة واقف مكتأب ورافض انه يدخخل , ام راكان : رامي ححرام صبا تبيك تنزف معها .
رامي تنهد : يمه أنا ما أبي .
أم رامي : رامي مابيصير ههيك كلها خمس دئايئ انزف معا وبعدها روح لوين مابدك .
رامي عض شفتهه (سولاف وهي سولاف ما انزفيت معها وهذي ما أعرف عنها غير إسمها ويبوني أطاوعهها) : طيب بس بعدهها طالع لاتقولولي تصوير ومدري وش .
ام راكان : خلاص مححنا قايلين شيء بس اممش .
صبا وانفاسها تتسارع بتسارع عقارب الساعهه تناظر بميعاد : ميعاد وينه تأخر ؟
ميعاد : شوي ويججي .
صبا تنفست بععمق : متوتتره .
ميعاد جلست بتععب : صبا تخيلي عاد أولد اليوم .
صبا : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه توك بالسابعع .
ميعاد إبتسمت ودخل راممي مغغغغصصوب عشان الزفففة .
ميعاد طلعتت وانطفت الأنوار وبدت الموسيقى الهاديه تنععزف بهدوءء وانفتح الباب ورامي وصبا نازلين من الدرج بشويش ورامي يدعي من قلب ان الوقت يمر بسرعة ماهو طايق شيء ..
رامي : إستوعبت مؤخراً إن الحياة ماتوقف على أحد يمكن مشاعرنا اللي توقف عند شخص ونموت بعده بأرواحنا بس أجسادنا تبقى ححيّه والحياة تستمر ..
طلعت اليومم لحياة جديدة لمكان جديد بعيد عن أمي وأهلي وصحباتي خلصت مدة الحكمم واطلقو سراحي مالي مكان اروح له أبوي تبرا مني وأمي ماعاد تزورني قررت أبدأ بداية جديدة أبدأاها من الصصفر بععيد عن كل ححياتي الأوولى مايهم كيف أبدأها المهم أبدأها صح وأمشي صصح , تايبه من كل شيء سسويته قبل بنسسى رجاوي القديمةة وببدأ برجاوي الجديدة , آسسفة غفران على ككل شيء سويته فيكِ وآسففة من تصرفاتي الآنانية ندمانة اني خخسرت بالنهاية كل شيء واستوعبت ان ذا ععقاب استاهله , تعذبت بما فيه الكفففايهه وببعد عن ذا المكان بُعد بعيييد ..
طلعت بخطوات بطيئة لدرج الطيارة والتفتت تناظر حولها : راح أششتاق للرياض وأرضها .
مسحت دموععها وجلست بمقعدها المحدد بالطيارة ناوية تبعد عن كل شيء يذكرها بالماضي , أعلنت الرحلة المنتظرة ربطو الكل أحزمتهم متوجهين من الرياض لـ أستراليا ...
النهايــــــــــة
رواية : عِندمَا يسْتقِيم الحُب تتعثّر الأمْنيات | حنآن .