♢♥◦البآَرْټ الثاني والأربعون ◦♥♢✎
بعنوان "بداياتُ النهَايــــة "
غفران هزت كتفها ب (مدري) , فهد سمع صوت خالته وقال : خالتي الرقم اللي ارسل لكم الرسايل هو رقم رجاوي صديقتها اللي سالتها عنها .
غفران الغصه وقفت بحلققها مصصصدوممه مستنككرة كلامه معقوله رجاوي توصل لذي الحقارة لأ مستحيل .
ام عبدالعزيز : ودامها صديقتها ليش تسوي كذا هاللي ماتخاف ربها ؟
أنفال تناظر وجه غفران واضح عليها مصدومة وساكته وماهي مستوعبة شيء .
فهد يكمل كلامه : خالتي نفس الرقم وصل لي منه رسالة مكتوب فيها كلام عن غفران وتشويه لسمعتها ولما امي عطتني الرقم اليوم عطيته ناصر صاحبي وطلع لي اسم البنت .
غفران بإنفعال : فهد إنت متأكد من اللي تقوله ؟ ترى رجاوي صديقتي يعني اوك صارت بيننا مشاكل بس ماتوصل لإنها تفكر بذي الطريقة الححقققيييرة .
فهد قاطعها : غفران مو ذا سؤالي , سؤالي انها اذا كانت صديقتك وعندها رقمك ورقم أمك فهذا شيء طبيعي بس رقمي كيف جايبته .
غفران بلعت العاافيييه وش تقول الححين ففهد ليش قاعد يحششرها ككذا كل النظرات توجهت لها نظرات أنفال ونظرات أمها ردت بتصريفه : إسأل نفسسسك انا وش دخلني .
فهد : عموماً هي عندها 4 أرقام الاول ملغي والثاني ماتستخدمه ككثير والثالث والرابع أكثر شيء تستخدمهه , غفران ترى نور بغيبوبة وملف قضيتها مرفوع للنيابة وانتو المتضررين .
غفران : والمطلوب مني ؟
فهد : ودي أقولك كلمي صديقتك ذي وواجهيها بس أدري صعبه وخصوصاً مافي أي شيء يدينها غير الرقم .
غفران : فهد طيبب تأكد من إسمها ؟ يمكن تكون غلطان !
فهد : للأسف متأكد .
غفران زفرت بضيق , فهد : اللي كنت بقوله لك إنتبهي على نفسك منها .
تنّح وهو يناظر نسخة سولاف المصغرة مسح وجهه وإبتسم , مسك يدها الصغيره : سموري مابتقومين من أمس وإنتِ نايمة .
سمر تحركت بإنزعاج وكانت على وشك البكا , رامي هزها بهدوء ورجعت نامت .
قام أخذله شور سريع وبدل ملابسه , نادى الخادمة تبدل لسسمر . أخذها معه بيخليها عند أمه لين يرجع من الشركة .
رن جرس البيت , فتحتله أمه الباب بترحيب وأخذت سمر : ماعزبتك ؟
رامي دخل : لا من أمس وهي نايمة .
أم رامي : يييي شو بتجنن .
رامي : سامي موجود ؟
أم رامي : لا طلع بكير آل عندو شغل كتير مهم .
رامي : يقول انه أجل زواجه صح ؟
أم رامي : إي خلاه بشهر 5 .
رامي : بعد شهر ونص تقريباً
أم رامي تنحنحت : أم عبدالعزيز كلمتني أمبارح .
رامي : إيه !
أم رامي : آلت بدا تاخد سمر لعندا هيك لمدة يومين ع الأئل شو رأيك ؟
رامي سكت وهو يناظر بأمه لثواني : بس إذا أخذتها انا مارح أقدر أشوفها , لالا انا باخذها للبيت .
أم رامي : لا خليها عندي بتسليني .
رامي ببعد تفكير : هي ماقالت ليش تبيها ؟
ام رامي : آلت ان غفران بدها تهتم فيها وجننت امها لتكلمني .
رامي تنهد وبإبتسامة : لو سولاف عايشة وسمعت ذا الكلام كان قتلتني وقتلت غفران .
أم رامي : الله يرحما ويبرد أبرا (أبرا = قبرها)
رامي : عادي ماعندي مشكله بس يومين وباخذها .
أم رامي : إي ماشي راح إلها .
قدمت لها فنجال قهوة , أنفال إبتسمت لها : إيوة وش الموضوع اللي بغيتيني فيه .
سديم قعدت وهي تتنفس بعمق : بالأول اوعديني انك راح تتفهمي الموضوع .
أنفال بهدوء : الموضوع يزعّل ؟
سديم : على ححسب حساسيتك منه !
أنفال : ققولي مابزعل وبتقبل وبتفهم وكل شيء بس قولي لا توتريني معك .
سديم : إنتِ أول ماشفتيني قلتي إنك مشبهه علي وعلى سولاف !
أنفال شتتت نظرها عن سديم عرفت وش بتققول او خمنت اللي بتقوله : سديم لو بتقوليلي عن سالفة السيديهات أيام الجامعة لا تتعبي نفسك .
سديم رمش بعدم تصديق : يعني متذكرة ؟
أنفال : أنا وقت ماشفتكم بالمزرعة وشفت سولاف كنت ناسية بس آخر مرة تجمعنا بيت سولاف وسيديهات الأفلام قدامها تذكرت , خلاص سديم لاتقلبي المواجع سالفة صارت وانتهت .
سديم : يعني ما زعلتي !
أنفال : وقتها كنت بنعل خيركم بس بعدين لا خلاص حسيت السالفة بايخة لاني طلعت منها .
سديم ضمتها بقوة : آآه أنففال كنت خايفة والله كنت خايفة ماتتقبلي وتزعلي وتبعدي .
أنفال ضمتها : والله اني حبيتك وحبيت سولاف الله يرحمها .
سديم نزلت دموعها : مقققهورة ععليها حتى بنتها ماتهنت فيها .
أنفال : أستغفري ربك هو كاتبلها ككذا ماتدرين يمكن خيرة لها ولسمر .
طلعت من الحمام بعد ماخذتلها شور سسريع ينشطها بعد اللي صار أمس , مشت متوجهه للدولاب سمعت صوته وهو يناديها : رنيم .
رنيم بدون ماتلتفت له : نعم !
عبدالعزيز مستند ع المخدة : وش سويتي أمس ؟ شفتك نايمة بدري كنت بسهر معك .
رنيم : ليش متى رجعت ؟
عبدالعزيز : رجعت الساعة 10 تقريباً .
رنيم تمثل البرود : أبد طفشت لحالي وقلت خلني أنام .
عبدالعزيز : والأكل اللي بالمطبخ !!
رنيم مالقت رد سكتت متجاهلته وأخذت لها فستان ناعم ودخلت غرفة التبديل تلبس .
قام عبدالعزيز للمرايا يناظر بنفسه رنيم أحلى من روان بكل شيء حتى بهدوءها وبرزانتها , طق رقبته وانتظرها سمع صوت باب غرفة التبديل ينفتح مشى متوجه لها : رنيم .
رنيم رفعت عيونها له : وش ؟
عبدالعزيز مسك يدينها وقربها منه : طالعه تجنني .
تحسس شعرها المبلل وخربطه لها : أنحسد ععليكِ والله .
رنيم لا إرادياً ضمته , عتبانه عليه زعلانه منه ودها تشكيله من نفسه تححبه وتدري انه يحبها كزوجة لا أكثر تتعذب ممنه تشوفه مفضل أهله عليها متى يحس بقيمتها ؟ همست له وسط دموعها : تتعبني .
عبدالعزيز : آخر ممرة .
رنيم بعدت عنه : ولو عدتها .
عبدالعزيز : تسوين اللي تبين .
رنيم : المشكلة مايهون علي .
عبدالعزيز سحب انفها : أححبك .
رنيم سحبته للمطبخ : تحبني أجل ؟ وذا كله انا لمييين مسويته ! من العصصر وانا اسسويلك بذي الأكلات اخرتها لا انت رجعت ولا انا اللي أكلت , كاشخة ومضبطة الوضع اقول اكيد راح يرجع تعببان ونفسيته ف الحظيظ من المشكلة اللي صايرة عند أهله حرام خلني أروّقه شوي , وبالنهاية إنت اللي روقت وانا اللي نمت واخلاقي قافففلة , ونشفت ريقي بعد .
صبت المويه بالكاسة وشربت نصصه .
جلس ع الطاولة واخذ كاسة الموية وشرب من نفس الزاوية اللي شربت منها حط عينه بعينها ومال ناحيتها شوي وبنبرة لعبت بحسبتها : أفدا عيونك وأفداك مو قايل اني انحسد عليك.
رنيم : رقع لنفسك (ناظرت بأظافرها وبأسلوب أطفال) عزوزي تدري أمس كنت بقولك شيء بس لأنك ماتستاهل بقولها لك الحين .
عبدالعزيز : بدت تسفّل .
رنيم : ههههههههههههههههههه لا أتكلم ججد بقولك شيء .
عبدالعزيز : وش بتقولين ؟
رنيم مالت لإذنه شوي : ويل بيكوم آ فاذر . (سوف تصبح والدًا)
بالليل فكرت تواجهها وفكرت بكلام كثير بتقوله لها ودها تقتلها خلاص طفشت منها ومن عقليتها السخيففة دخلت على محادثتها وشافتها متواجدة ..
غفران ودها تقولها روج ودها تناديها وتكلمها بدون رسميات بس رجاوي تجبرها تتخلى عن مشاعرها كلها تجاهها : رجاوي .
رجاوي : لبيه .
غفران : منافققققققققققه ليش تككسري كل ششيء حلو بيني وبينننك ليييش !!
رجاوي : غفران حبيبي شففييك !
غفران : رججاوي يرححم أمك لا تسوقي المثالية ععلي خلاص بببطلي وش ححركات المببببزر ذي .
رجاوي : وش مسسويتلك أنا .
غفران : لا أبد بريئة انا اللي مدرعمة عليك بظلم وأتبلى .
رجاوي : ما أستبعد .
غفران : تحبين فههد تضضريني أنا ليشش ؟ ححرام فففيك العتب أصلاً , بببعرف كيف هان ععععليك كيف فكرتي أصلاً بفففكرة سسخيفه زيك كذا بغيتي تشوهي صورتي ؟ صارلك اللي تبيه . بس بققولك إنتِ ماتستاهلي فهد ححقارتك ههذي ماتناسسبه أبد أقهرك أكثر ؟ فهد يحبني وانتِ تدرين .
رجاوي : أصلاً إنتِ بنت كلبب تدرين اني أحححبه وتتملعععني ووتميلحي ععنده ولا هو ولا ففكر فففيك انتِ ششايففة الفرق بيني وبييينك ششايفه ولا لأ تتوقي ليش مختارك الا لأنك سسهله وأسهل بكثير من إنه يتسلى فيك .
غفران : صصح ععليك الفرق بيني وبينك شاسع واسع ولا تتقارني فيني أبد لما تشوفيني بحقارتك ذيك الساعة ففكري تقارنيني ففيك وأساساً إنتِ إيش ولا إنتِ مممين ما أشوفك شيء ععندي , أنا سهله ؟ بس ي الهضضبة انتِ اللي يسمعك يقول انا اللي مطلعه اربعه ارقام عشان انشب له بكل رققم , حبيبي كلامك مايعكس الا نظرتك لنفسسك اوكاي بيبي !!
حظرت رقمها وحذفتهه قبل ماتعطيها مجال تتكلم , حاسه بنرففزة وبنفس الوقت مقققهورة منها ومقهورة من نفسها على الكلام اللي قالته , السالفة من بدايتها لنهايتها والمحادثة كلها صورتها وارسلتها لميادة وحكتها عن اللي صار أمس .
بالعادة كل الأحداث اللي تصير لغفران تحكيه لميادة بالمدرسة لأنها ماتحب تكتب بس هالمرة حاسة انها بتنففجر اذا ماتكلمت ولا فضفضت مققهورة ومتنرففزة من رجاوي حالفة انها لو كانت قدامها بذي اللحظة بتفججرها ولا بتهتم باللي راح يصير بعدها .
ميادة ممصصصدومة من كل الككلام سواء كلام غفران لرجاوي أو حركات رجاوي لغغفران : غغفران انتِ ممتأكدة من اللي تقوولينه ؟
غفران : إنصصدمتي صصح ؟ أجل أنا وش أقول وربي ي ميييادة حسيت ددموعي بأي وقت بتخونني .
ميادة : قسم بالله حححححقيرة وش ذا ممجججنونة وذا ككله عشان ميين ؟ ععشان ففهد اللي مادرى عنها أصلاً.
غفران : أه ي ميييييادة لو تدرين شككثر مخخخنوققققة ودي أبكي ودي أجيب رجااوي واطعععنها هي تحب ففهد طيب انا وش دخخخلني ليش ماتففففهم ان مشاعرها المعوقة انا مالي دخل ففيها .
ميادة : وربي لو اني مكانكك يمككن استحححقر أكثر منها وأعلمها ان الله حق .
غفران : أصلاً أمي تققولي عطيني رقم البنتت وعنوانها انا اعرف اتفاهم معها قلت لها لا ماابغى تتورطين معها صصحبتي واعرفففها مججنونة .
ميادة : غغغغغففففران تقتليييني انتِ تقققتلييييني كان رحتي مع أمك توطيتي بببطنها .
ريفان : افف أحس حووسسسه ككذا وانا باقي مافكرت بتصميم الفستان .
فراس : من الحين بققولك انا وفيصل حددناه بعد شهر .
ريفان : طيب وميار ماقالت لك وين بتسوي فستانها ؟
فراس : وش يدريني عن سوالفكم انا ؟
أم فراس : بكرة جيبها تتغدى عندنا يصير تتفق مع ريفان .
دخل فهد ومعه رفال , أم فراس : ها ففهد ماشفت الرقم لمين ؟
فهد : رقم صصحبتها .
ام فراس عقدت حواجبها : صحبتها ؟
فهد : إيوة تقول كانت متهاوشة معها ومدري وش .
أم فراس : ععشان تهاوشت معها تسسوي فيها كذا الله يرد كيدها بنحرها .
ريفان : تقصدون غفران ؟
فهد هز راسه بإيجاب : أمي من الحين أقولك دامكم قاعدين تسولفون عن عرس فراس بعد العرس ع ططول تخطبيلي غفران خلاص طفشت أستنى !
أم فراس : أبشر من عيوني , بس خل الأوضاع تهدى .
: إي كلمتني .
: أبشري الحين أجيبها لك .
: بحفظ الله .
سكر جواله وشال سمر : بوديك لغفران طيب ؟ لا تتعبيها إقعدي عاقلة عندهم .
كلم الخادمة ترتب أغراضها بشنطة طلع واخذها معه , حط شنطتها بالمقاعد الخلفية , حرك سيارته (قعدت بالمقعدة الخلفيه , رامي : سولاف إكسري الشر وتعالي قدام .
سولاف بعناد : لو تموت ماجيت قدام طيب !
رامي : من قلبك ؟
سولاف : من أعماق أعماق قلبي لو تموت ماجيت .
رامي بإستسلام : طيب نشوف .
سكر باب السيارة ولف يبي يروح , سولاف نزلت من السيارة مستغربه : وين بتروح .
رامي بدون مايناظرها تكتف : بروح أموت وش تبين الحين ؟
سولاف بإستهبال : لا بس بودعك , تموت بالسلامة .
رامي ناظرفيها رافع حاجبه مشى للشارع العام صادفته سيارة مسرعة , سولاف وقفت مبلمة تناظره لثواني , صاحب السيارة انهال عليه بالشتايم , رامي رجع لسيارته فاقع ضضحك , سولاف : ممممجنون إنت ؟
رامي بإستهبال : رحت أموت بالسلامة بس حتى هو مايبي يصدمني .
سولاف : رامي وش حركات المبزر ذي ؟
رامي : هههههههههههههههههههههههههههههههههه نكسر الروتين بس .
سولاف : لا الله يرحمك خل كسر الروتين ععنك لا تنكسر عظامك .) سند راسه ع الدركسون أنفاسه تسارعت يحس ففيها يحس بوجودها بس مو قادر يشوفها , إششتاق لها والشوق للميت ألييييييم , حاول يطرد الأفكار هذي من راسه ويركز ع الطريق .
مالها خلق تنزل وتقابل أي احححد تبغى تقعد لحالها طرى على بالها كلام ففهد يوم سألها عن رجاوي عقدت حواجبها بتفكير : معققولة للحين ماقالتله اني انا اللي معطيتها رقمه !! من جدها ذي للحين ماقالت انها تعرفني ؟ جاحدتني عنده ! ولا وش هرجتها أصلاً هو ليش يسألني كيف وصلها رقمه !!
إهتز جوالها لتنبيه الواتس , فتحته فهد راسل لها صصورة , فتحت المحادثة وفتحت الصورة , بققت عيونها بصصدمة كان مصورلها الرسالة اللي وصلته من رجاوي وأرسل لها مقاطع صوتيه لقاهم بالتسجيلات كانت راسلتها له ررجاوي وهي تسولف بمواضيع مختلفه ذا لما كانت منتحله شخصية غفران عند فهد .
غفران فتتحت التسجيل الأول , رجاوي : فهد بفضفض لك طيب بما إنك ولد خالتي واككيد راح تفهمني , انا احب واحد وطلعت مممعهه أكثر من ممرة والححين مهددني بصصوري فهد الكلام لا يوصل لعبدالعزيز.
كانت راسله ذا التسجيل قبل م يكشفها فهد بدقايق , لذلك هو مافتح التسجيل الا اليوم وارسله لغفران .
غفران بعد ماسمعت التسجيل مافهمت ولا شيء : فهد وش ذا الكلام ؟
فهد : رجاوي كانت تكلمني ع اساس انها انتِ .
غفران : أهها .
قطع عليها صوت الباب ينطق , غفران : إدخخل .
دخلت سوليا ومعها سسمر : ماما قول هذا سمر .
غفران ففزت من مكانها بحماس واخذت سمر من سوليا : بسم الله ي زييينههها (باستها بققوة) أروح فدا لذيي العيونن (التفتت لسوليا) مين جابها ؟
سوليا : رامي .
غفران هزت راسها بإيجاب واخذت سمر لححضنها تسولف معها بلغة مايفهمها احد .
مر شهر على هالأحداث ريتال وأسامة كان عرسهم بثاني أسبوع من ذا الشهر , بآخر أسبوع من نفس الشهر عرس ريفان وفيصل , وفراس وميار , القاعة كبييرة كبيرة وفوق الخخيال الطاولات زجاجيه معلقه بالسقف مالها قواعد ع الأرض يتوسط الطاولة بوكيه ورد ملوّن وبوسط البوكيه إضاءات خفيفه وردية .
درج طويل وباب كهربائي , منصصه بنهاية القاعة , أحيت العرس بهذيك الليلة المطربة (لولوة نجد) , تواجد الكل بالقاععة .. إلا الأخت غفران ماكانت موجودة .
بمكان ثاني بالحديقة التابعة للقاعة قاعدة غفران ع المرجيحة وبحضنها سمر تلعبها , مرت رفال من قدامها : يدورون عععليك يقولون الحين بتنزف ريفان .
غفران إبتسمت لسمر : ماما ي قلبي ندخل ولا ماتبين الإزعاج ؟
رفال بققت عيونها بدهشة : نعم وش قلتي ؟ على كيفها هو اقول ادخلي .
غفران بإستهبال : شوفي لو سمحتي لا تتدخلي بيني وبين بنتي طيب ؟ أنا وهي نتفاهم .
رفال تخصرت : إي ماشاء الله ومن متى صارت بنتك ؟
غفران : من يوم الدنيا دنيا .
رفال : أقول ققومي بس لا يسمعك رامي .
غفران شالت سمر بيمينها ومسكت طرف فستانها ومشت .
دخلت القاعة وسط إزععاج الموسيقى والأغاني والعالم اللي ترقص فوق المنصه .
غفران عقدت حواجبها وهي تناظر سمر اللي بدت تششوف شوي وعيونها تناظر بالمتواجدين , إبتسمت ببحب وباست راسها مشت وسط القاععة أشرت لها أمها : غففران .
غفران مشت لامها وقعدت : نعم !
أم عبدالعزيز : خالتك تبيك .
غفران إلتفتت لخالتها بشرى وابتسمت : أمري .
ام فراس : مايآمر عليك عدو , قريتي على نفسك !
غفران توسعت ابتسامتها وبعفوية : إي قريت على نفسي وعلى بنتي سمر .
أم فراس بضحكة : وصارت بنتك بعد ؟
أم عبدالعزيز : كل يومين ماخذتها وتناحل برامي خلها عندي وخلها عندي .
غفران : بالله خالتي طالعيها ماتنحب ؟
أم فراس : إي والله انها تنححب , كنت بقولك شيء .
غفران قربت منها : إي قولي أسمعك .
أم فراس : إطلعي لريفان فوق وقوليلها الحين بنزفها .
غفران حطت سمر عند أمها وقامت : طيب .
مشت غفران متوجهه للغرفة اللي فيها ريفان , أم عبدالعزيز إلتفتت لأم فراس : هو فوق ؟
أم فراس توسعت إبتسامتها : إيه .
دخلت بفستانها البرتقالي المحمر لغرفة ريفان سكرت الباب وهي تناظر ريفان : ووواااو ططالعة تجنني ماشاء الله , قريتي على نفسك ؟
ريفان بضحكة : ععيونك اللي تجنن , ططبعاً .
غفران : يلا طيب أمك تقول الححين بيبدون بأغنية الزفة (وبغمزة) إستعجلي .
لفت غفران بتطلع وفهد بوجهها : ريفـــ ... (تنح بغفران)
غفران تراجعت بصصدمة وصكت وجهها , فهد إبتسم على شكلها وطلع غفران التفتت لريفان باقيلها شوي وتبكي : الله ياخذني وش ذا الموقف اللي انحشرت فيه !
ريفان بضحكة : يخختي اعتبريها شوفة شرعيه .
غفران بإنففففعال : كككككككلي ززززق .
طلعت من الغرفة ترججف بتوتر مشت لأمها واخذت سمر وقعدت تسولف معها تتناسى كلام ريفان , انطفى أنوار المكان وتولعت الاضاءات الخفيفه اللي تتوسط باقات الورد فوق الطاولات والمنصه بنفس الاضاءات وردي وبنفسجي الباب الكهربائيي عليه ستاير خفيفه والاضاءات تحتها بالوردي والبنفسجي , بدو أغنية الزففة انفتح الباب الكهربائي وأصدر دخخان أبيض كلها ثواني واختفى مشت ريفان بهدوء على صوت الموسيقى الهاديه بوردة ككككبيرة بيضضا ومكياجها اللببناني ,
بخطوات ناعمة وتترقبها عدسات التصوير من كل مكان , وعيون المتواجدين تسمي ععليها , رفال واقفة مكانها تناظر فيها ودموعها تعبر عنها , غفران داخله جو مع الموسيقى ومتخيله نفسها مكان ريفان . بعد زفة ريفان بنص ساعة إنزفت ميار بطريقة ما تقل عن ريفان .
بعد م إنتهى العرس أم رامي : غفران ي ألبي يعطيك العافيه شو تعزبتي مع سمر.
غفران : خليها عندي اليوم !
أم رامي : لا مابدي عزبك أكتر .
غفران : والله انك تعذبيني لو بعدتيها ععني .
أم رامي : ماشي خليها عندك اليوم وبكرا رامي بدو ياخدا .
غفران : ططيب .
بالسياررة وهم راجعين لبيوتهم ورفال نايمة بتعب بعد المناحة اللي سوتها لريفان .
فهد الابتسامة شاقه وجهه , أمم فراس وهي تسولف له عن العرس قطعت كلامها بـ: إي صصصح شفت غفران ولا ما أمداك ؟
فهد بضحكة : ششفتها .
أم فراس : كويس عشان مايحتاج شوفة شرعية بعد كذا .
فهد ناظر أمه بترجي : لا تكففين بشوفها .
أم فراس : شف ذا الولد كم مرة بتشوفها انت ؟
فهد : ممدري بس بشوفها .
أم فراس : وهذا وانت تناحلني أبي أشوفها بالزواج وبشوفها بالزواج ومدري وش تخخربط أخرتها تقولي بشوفها مرة ثانيه !
فهد : ععادي زوجتي المستقبليه .
ام فراس : هذا ان صارت زوجتك .
فهد بصدمة : ننعععم !
أم فراس : والله مدري ي ولدي أنا شايفتها مهتمة بسمر هالأيام وأم رامي مهتمة بغغفران ككثير .
فهد بنرففزة : والله ماياخذها غغيري .
أم فراس بضحكة : والله ان غفران مو هينة جابت آخرتك .
فهد : والله اني أحبها .
أم فراس : كلمت أمها ترى قلت لها الأسبوع الجاي بخطب غفران لفهد وقالت بتشاورها .
فهد : ليش ماقلتيلها بكرة ؟
ام فراس : شوف فهد لاتخليني أكننسسل .
فهد : لا خلاص كنت امزح .
تمددت ع السرير بتعب , عبدالعزيز وهو يفصخ ساعته : كيف كان العرس ؟
رنيم تنهدت : يجنن حتى ريفان وميار أشكالهمم تجنن ماشاء الله , والمطربة صوتها أليييم .
عبدالعزيز بضحكة : تذكرين يوم عرسنا ؟
رنيم : أججمل يوم بحياتي كلها .
عبدالعزيز : خخلك منه تذكرين وإنتِ بالسيارة وتبككين .
رنيم ناظرت فيه بقهر : تنسى كل ششيء الا ذا .
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه كيف انسى شكلك وقتها ؟
رنيم غطت وجهها بالمخدة : إنقلع بنام .
عبدالعزيز تمدد على ببطنه جنبها ومال عليها شوي : بعدي المخدة عن وجهك طيب .
رنيم : لا تزعجني بنام .
عبدالعزيز سحب المخدة وناظر بوجهها وهي تحاول تفتح عيونها : عزوز بنام .
عبدالعزيز باس طرف أنفها وبهمس : أحبك .
باليوم الثاني نزلت غفران للسوق ومعها سسمر اشترتلها عربية صغيره تحطها فيه , مؤيد واقف جنبها : شكلي غلط معك انت وسمر الحين يحسبوني زوجك .
غفران مسكت بطنها من الضحك وناظرت فيه : إنت يحسبونك زوجي ؟ لا ي قلبي الحين تجيك وحدة تبي توقيعك تحسبك من مشاهير طيور الجنة ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مؤيد : انا من مشاهير طيور الجنة ؟
غفران : والله تشبه عصومي هههههههههههههههههههههههههه
مؤيد : تسوّقي لحالك انا بنتظرك برا آخر ممرة أجي معك أصلاً .
غفران تمسكت فيه : ههههههههههههههههههههههه أمزح معك ليش زعلت هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه إمشِ بس .
دخلت محلات الأطففال منهبلة عند ملابسهم كل شيء تطيح عينها عليه تاخذه لسمر من فساتين من بجايم من ملابس وجزم من ربطات شعر من شراريب , حست بالأمومة وهي تشتري لسسمر .
طلعت من المحل بأكثر من أربعة أكياس كلهم لسسمر وتقول انها ماخلصت . دخلت محل ثاني أخذت سرير بتحطه جنب سريرها برضو لسسمر . طلعت من المحل لمحل المكياج , مؤيد راح يودي الأغراض للسيارة من ككثرهم , غفران أخذت لها ثلاث أرواج أحمر غامق وبنفسجي ولحمي .
راحت لقسم المناكير ذا القسم اللي نادراً تزوره أصلاً أخذت كل الألوان المطفيه مؤيد رجعلها شافها للحين ماخلصت وماخذة اغراض نص المحل عقد حواجبه إستغراب : غفران ذا كله لك ؟
غفران بإندماج وهي تختار ألوان ثانية للمناكير : لي ولبنتي سمر .
مؤيد : ي ذا بنتها سسمر خلصت المول كله على بنتها سمر .
غفران : مالك دخل .
راحت للعطور واخذت لها عطر ولسمر عطر أطفال وبودرة وكريمات ترطيب للأطفال .
طلعت من المحل : مؤيد شرايك نروح للمطاعم جوعانه .
مؤيد : وش بتاكلين ؟
غفران بتفكير : الأخضر واليابس .
مؤيد : على كذا محد بيفسلنا اليوم غغيرك .
غفران : لا ججد أبي بيتزا ووو البطاطس الحلزونية ووو ايس كريم وبس .
مؤيد : شفتي لو ماخلصتي كل ذا خلي سمر تاكله .
غفران : شفت لو تقرب منها مايحصلك خير , ييييوه لحظة تذكرت ماشتريت لها دولاب , يلا خلاص آكل واشتريه .
راحو للمطاعم وبعد ماخلصصو أخذولهم دولاب صصغير ورجعو للبيت .
أخخذت الأغراض كلها لغرففتها ققلبت غرفتها غرفة أطفال من ككثر الأغراض اللي فيه سرير ودولاب صغير فيهم ثلاث اقسام القسم الأول ثلاث رفوف رتبت رف كامل كله جزم وشراريب الرف الثاني ألعاب الرف الأخير أعلى رف حطت فيه المناشف .
القسم الثاني من الدولاب حطت الملابس والبجايم وكل ذي الأغراض .
وثالث قسم علقت فيه الفساتين , حطت سمر ع السرير بعد مانومتها وقربت السرير من سريرها وراحت تكمل ترتيبها الجديد للغرفة , بأرفف مرايتها الطويلة رتبت الكريمات والمناكير بألوانها .
وع التسريحة حطت العطور وبالأدراج ربطات سمر .
اللي يشوف حماسسها يقول جد بنتها بعد ماخلصت أخذت المناكير وصارت تحطه بيدين سمر اللي مادرت عن الدنيا .
وكالعادة اليوم الثاني بعد الزواج راح ينسرد فيه كل شيء صار بالزواج .
رففال : انا لو اني م اعرف غفران كان قلت ججد بنتها .
أم فراس : إي ماشاء الله عليها مهتمة ففيها ممرة .
ففهد : بنت ممين تتكلمون عنها !
رفال : بنت رامي سمر .
فهد بإستغراب : ماخذتها عندها بالبيت !
رفال : إي بس تقول أحيان رامي ياخذها عنده وكذا و اليوم اشوفها مصورة غغرفتها ككككله أغراض أطططفال مششترية أشياء ككككثيرة لسمر , وأمس بالزواج لما ناديتها عشان تطلع لريفان تقول لسمر ندخل ولا ماتحبين الازعاج اقولها وش دخلها تقولي انتِ لاتتدخلي بيني وبين بنتي .
ام فراس : وبعد صارت بنتها ماشاء الله .
فهد منحححرق بمكانهه , طلع من المجلس لغغرففته تصرفات غغفران طايششه بششكل : مجنونة ذي تاخذ بنت رامي ؟ والله لو وش يصصير غفران مارح تكون لرامي .
رامي إتصل على مؤيد : انا برا .
مؤيد : طيب .
طلع مؤيد لغفران : بنت , رامي يبي سمر .
غفران شالت سمر بحذر وعطته مؤيد : إمسكها زي الناس لا تطيحها قسم لافقع وجهك .
مؤيد أخذ سمر بتحلطم : مدري شفيها أمك ذي صايرة متوحششة .
نزل مؤيد ومعه سمر قام له رامي بإبتسامة ويوم شاف سمر عقد حواجبه : وش مسوين فيها ؟
مؤيد هز كتفه بلا مبالاة : إسأل امها .
رامي ابتسم ببلاهه : أمها !!
مؤيد : إي غفران تقول عن سمر بنتها .
رامي ابتسم واخذ سسمر : إي طيب قول لأمها م تقصرين .
رامي سسحب انف سمر بخففة : اشتقتلكك .
مؤيد : لا تششوفك غفران تسويلها ككذا والله تففجر المكان عليك , صايرة تخاف على سسمر أكثر من نففسها .
رامي راح بضضحكة : سلم لي على ععمتي .
مؤيد : يووصل .
انتبه لأظافرها الصغيرة : وحاطتلك مناكير بعد , فاضضية .
بعد أسبوع أخوانها متجمعين بالبيت , عبدالعزيز وأنفال .
عبدالعزيز : هو راح يجي ولا بس خالتي ؟
أم عبدالعزيز : راح يدخخل يقول يبي يشوفها شوفة شرعية .
عبدالعزيز بضحكة : وغفران وينها ؟
أم عبدالعزيز : نايمة بغرفتها .
أنفال: ياربببي غغفران برودها ييجللط .
أم عبدالعزيز : ترى ماتدري انا ماقلت لها خفت أقولها وتسوي لي حوسه نفس اول يوم شوفتها .
أنفال : امي من جججد ماقلتي لها ؟
أم عبدالعزيز : لا إطلعي قوميها وخليها تلبسس ولا تقوليلها وش المناسبة .
عبدالعزيز : لا حرام قولولها .
طلعت أننفال لغرفتها فتحت انارات الغرفة الخافته وانصدمت من شكل الغرفة خافت تكون مخربطة بالغرف توسعت عيونها بدهشة على شكل الغرفة مرتب بشكل ححلو وحتى التنسيق متعوب عليه .
مشت لناحية غفران وهزتها بخفة : غفران ققومي بيجونا ضيوف .
غفران فتحت عيونها بتعب : قابليهم انتِ انا بنام .
انفال : ققققومي كل ماجيت ششفتك نايمة .
غفران عدلت قعدتها وتحاول تستوعب ناظرت بالساعة (6:30) : أذن المغرب ؟
أنفال : أذن والعالم صلت وانتِ نايمة .
قامت غفران بثقل تغسل وجهها توضت وصلت بعد ماصلت العشا قامت تبدل ملابسها , لبست لبس رسسمي بنطلون سكيني غامق وبدي ليموني وجاكيت رسسمي ملون كحلي وبرتقالي وليموني ..
وصلت خالتها بنفس الوقت اللي غفران جالسه تتجهز فيه , فهد متوتر بششكل فضضيع يدري انها ماتدري عن شيء عدل نسفة الغترة .
عبدالعزيز : ريلاكس شفيك متوتر ككذا ؟
فراس : مسوي انه ذرب هههههههههههههههههههههههههههههه .
فهد : على تبببن ماني راد عليكم .
عبدالعزيز بإستهبال : ترى ما أزوجك أختي .
فهد : أخخ بس غفران مالقت الا تصير أختك انت .
نزلت غفران بعد ماإستشورت شعرها وحطت أيلاينر كحلي وروج برتقالي هادي .
اول مادخلت الصالة إبتسمت لخالتها : أهلاً .
ام فراس : هلا والله بالزين .
غفران بإبتسامة التفتت لأمها : مين جاي ؟
أنفال فلتت منها ضحكة : إنتِ مين ودك يجي ؟
غفران ببراءة : صديقاتي طبعاً .
أنفال : ماودك يجي فهد .
غفران بققت عيونها بصدمة تناظر بأنفال وش ذي السطاوة عضت شفتها السفلية بتهديد .
أم فراس وأم عبدالعزيز ناظرو بعض ورجعو يناظرو بغفران , غفران بإستغراب : وش فيكم تناظروني كذا ؟
أم فراس : غففران انا جيت اليوم أشوفك .
غفران بإستهبال : نسيتي شكلي ؟ أمزح .
أم فراس : لا قصدي بخطبك لففهد .
غفران نبضات قلبها تسارعت خافت تصدق ويطلعو مسوين فيها مقلب بس عشان يعرفون اذا تحبه او لأ بلعت ريقها وابتسمت ببلاهه : أنا ؟ قصدي (غمضت عيونها بقوة) تمزحو ؟
إنتهى البارت الثانــي والأربعــــون..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق