المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
سيناريو قصير
سناريو بسيط عن صديقتان
كانت شمس الخليچ تشرق ومعها يشرق كل شيء جميل ويبدأ كل مخلوق محيط بمآ شاء الله له من القدر ، فينهض كل كآئن ويسعى في مانكبها { كما || قال الرسول صلى الله عليه وسلم "بورك لامتي في بكورهآ" ... !! } ...
وفي احدئ السنوات وبتحديد سنه 1996 م
حدث امران مهماً جدآ للغايه لكلا العائلتين
فل نتحدث عن العآئله الاولئ ؛
ففي الشهر الرابع منهآ ( أبريل ) ولدت مولوده تشع بالبراءه والطهر ، وهي تعلن لحضاتها الاولى في الحياه كما لو كانت تبكي حياه الظلام في بطن والدتهآ ، وتغمرها الام بروح الحنان المصفى ، وتناولها ثديها لينسكب اول شراب في فم الكائنه الصغيره ، والاب ينظر لها وتلتمع نظره الابوه في عيناه، ويشعر بالسعاده بحملها لكونها اول فتاه وناصيه خير له ، التي تجهل مستقبلها ويومها وغدها"وهي تملى البيت روح الحياه وتغير روتين والديهآا وتحضى بعائله رآئعه وراقيه ..
اما العآئله (التاليه ) او ( الثانيه )
ففي مثل تلك السنه في الشهر السابع
( يوليو ) ولدت صبيه بعد طول انتظار ، وهي تعلن مكانتها في قلب والديها منذو نزولهآ في الكون الواسع ، مسمتره في البكآء حتى الثماله لو لم يسكتهآ شراب لذيذ الطعم ، تستمد القوه من الام والاب ، وعندما يداعبانها لاتعلم بما يفعلون لكن قربهم منها يشعرها بالعطف والامان ، فهي الفتاه الوحيده بين اربعه اولاد ، تمتلك عائله جميله ومبهره ،، ( لانهم اهلي ) ❤️
..
العائلتين تربطهم صله قرابه من كلا الناحتين الام والاب ، فهم من عائلتين مختلفين لكنهم قريبين جداً لان نسل العائلتين مختلط ، ويعيشون كذلگ من دولتيين بالخليج مختلفه
لكن الجمتهم الظروف حتى عاشوا مثل الدوله التي ولدت فيهآ ( الصبيه الثانيه )
...
ومنذو نعومه اظافر الفتاتان وهمآ يتواجهآن ويفعلان مالا بالحسبان ، يحملآن مثل الشقاوه ربما لا يتشابهان بالشقاوه لكن حكم السنين عليهم ، ( فالاولئ ) كانت سريعه ، عصبيه ، حبوبه ، مرهفه الحس ، صريحه ..! ،،، بينما ( الاخرى ) عكس الصفآت تمامآً فهي انسانه حالمه ، بارده ، كتومه ، مزاجيه ، وصريحه حيثمآ شائت،!
لكن روح الصداقه جمعتهم حتى كادتا ان يكونا روح في جسدين ،، واصبحت صفات كلا منهم تنطبع ع الاخرى ،، فرابط الاخوه بينهم عميق عميق وكبير جداً ، فلكيف لا يثاثران من بعضهمآ ،، لكن مازالت كل منهم تحمل طابع رائع لشخصيتهآ الدآئمه ،،
....
فلنذكر موقف طريف جداً ومضحگ "
فآحدى ايام الاجازه الصيفيه وفي رمضان بالتحديد ففي نهار الصوم الناس نيام فالبيت هادئ جداً ،، وكانوا يتجولون في انحاء المنزل فنادتهم سيده من اهل البيت
لكي يجلسوا عند ابناءها لي تطمئن عليهم حتى تستفيق من القيلوله ،، ربما اطٌلق على قيلوتها " القيلوله التعيسه " بوجود تلك الصبيتان وكانا يبلغان من العمر مابين 11 الى 13 ربيعاً - فلمى نامت المرآءه .. بدت الصبيه الثانيه بالتخطيط والاولى بالتنفيذ ،،
ففكرت الثانيه بترتيب الشقه لانها تمتلك خبره سابقه لكي تستعرض قواها الخارقه ع صديقتها وبحكم انها فتاه امها الوحيده ولا يوجد لديهم خادمه ،، فقامتا الصديقتان بالترتيب ع اتم وجهه لكن ( الصبيه الثانيه )
نسيت الملابس في الغساله " بزر وش ترجون منها " فلما استيقضت المراءه لم تلاحظ شيئاً لان الشقه مرتبه بالاساس ، لكن تغيرت تعابير وجهها عندما نضرت في الغساله ، وجدت مانسته الصديقتان ملابسها وملابس ابناءها ، من حظ الفتاتان انهما خرجاً قبل ان تنظر المراءه الى الجريمه ، لكن الغريب من ( الفتاه الثانيه ) تنتظر كلمه شكر وثناء من تلك المراءه لان الصبيه تشعر انها فعلت انجاز وتحمل ثقه عميا وكبيره جداًو بانها فعلت بشيء لم ينجزنه الفتيات الاتي في عمرها " وبما ان الصبيه كانت تنتظر كلمه شكر ، فالمراءه عكست تفكير الفتاه البريئه
فعندما اجتمعا افراد الاسره ع مائده الافطار ينتظران الاذان ،، فالصديقتان والمراءه من ضمن الجلوس " واعلن الاذان التكبيرات ويبدا المسلمين باطلاق الحريه لايديهم " الْحَمدٌلّلہ ع تلك النعم "
والاسره تتناول الافطار عندها فجرت المراءه القنبله القاتله" للصبيتان " : قائله : ترى بناتكم خربوا عليّ الغرفه وهملوا الملابس في الغساله " فلما انتهت من كلماتها المتصاعده في هدؤء الصمت ،، تتجه الانظار للفتاتان البريئتنا فهم عملوا ذلگ لكي يسعدونها لكن لكل شخص وتفكيره "" فبعدها بدا توبيخ الامهات للفتاتان ،،( فالاولى ) لم ترفع عيناها الى الاعلى حيث والدتها تتكلم وتوبخها ع مافعلت فالصديقه الاولى تقول : لم تنسى لون سفره المائده فلونها كحلي ودائريه الشكل :: بينما( الاخرى ) تنظر لولادتها تتوسل لها بان لا توبخها امام الفج العميق لكي لا تسقط هيبتها الطفوليه امامهم ، فستجابت الام طلب ابنتها لكنها توعدتها بالنظرات القارصه " يعني ياقلعش اذا اختليت فيش " فتنظر الفتاه بين امتنان لامها وخوف من نظراتها .. والفتاتان لم يستمتعان ولم يتذوقان طعم تلگ المآئده الرمضانيه .. " والغريب والاغرب انهم مصران ع فعل المغامرات او بالاصح ( الفتاه الثانيه ) هي المصره اكثر ،،
وتّتوالا وتتعمق صداقتهم مـ؏ النضج وفهم الحياه فهم خاضوا الكثير من المغامرات معا بعضهمآً ،، فبعض مغامراتهم حصلوا ع توبيخ او ع امتنان من الناس وغيرها '
...
بعد ماكانت حياتهم تضخ بالطهر والنقآ لصغرهم وعدم تفهمهم للامور ،، الان انضجتهماً الحياه وفهما ماكانا يجهلانه
فهم الان ع استعداد ان يصبحا ربات بيوت
( فالاولى )اصبحت بذمه رجل اخر غير والدها ،، ( والتاليه ) ع استعداد لذلگ من الزمن ،"
،.
فاللهم اجمعهم في ظلك يوم لا ظل الا ظلگ ، فهم جمعتهم المحبه الصادقه ، والوفآء ، وربما القرابه لها دور في ذلگ $
فادم صداقتهم يالله ولاتحرمهم من بعضهم ، وتكفيهم شر كل حآسد ،،
"وجعل كل عاذل عينه لرمد "
ختاماً :
محدثتكم الفتاه ( الاخرئ ) .. وكتبت تلك السنارويو او الروايه القصيره لكي نخلد ذكرآنا مـ؏ الزمن 🌍🎬 ،، كتبتها في احدى ضواحي التابعه ( لطبرجل )
|
07-08-14, 08:31 PM
المشاركة رقم: 1
جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
العرض العادي
