كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
رد: 17 - زهرة الرماد - آن ميثر - كنوز احلام القديمة ( الفصل الثالث )
وبدا ايربي مصدوماً وهي تقول هذا بعنف , فقال :
- يافتاتي العزيزة , اعلم انك تواجهين اوقاتاً صعبة, ولكن حاولي ان تهدئي نفسك, إنها ليست نهاية الدنيا , صدقيني , وأنا واثق ان اسم بانهارد سيبقى, وجدك مصمم على هذا فقد ابقى هو على اسم شريكه القديم هارولد الذي لم يبق مع الشركة اكثر من عدة اعوام قبل وفاته , ولديه مشاريع لإبقاء اسم بانهارد حياً , وأنا اعلم هذا, وواثق ان مارك ايفانز سوف يوافق , وهناك نية طيبة مرتبطة بالموضوع .
- اجل .. اعلم هذا.. ولكن ايربي انا خائفة.
وكانت هذه حقيقة حتى ولو لم تقلها من قبل, لقد دبرت أمر هذا الغداء بنية ان تكسب تأييد ايربي, وان تبعده عن تحالفه الجديد مع مارك ايفانز, وكي تعطي وقتاً لجيرمان للتنفس كي يعيد تقوية وضعه كوريث لجده, ولتحاول هزم مارك ايفانز في لعبته الخاصة.ريحانة
ايربي رجل مهذب , ولكنه يعرف كيف يعيش حياته , ولديها اسباب تدعوها لأن تؤمن بأنه كان يحيا كما يريد بعد طلاقه , وإذا كانت مصممة على اكتسابه , فلن يكون هذا عبر الوعود فقط , تعرف بأن مايمنعه هو فارق عشرين سنة بينهما , وان ماثيو بانهارد عنده افكار رجعية جداً حول الطلاق و الزواج من جديد.
وجاءها صوته مليئاً بالاهتمام:
- ياحبيبتي المسكينة ! مما انت خائفة ؟
- من مارك ايفانز, ومن غيره؟
- ولكنه لا يستطيع أذيتك ... ولماذا قد يرغب في اذيتك ؟ انت حفيدة ماثيو .. ويجب ان لا تخافي من شيء.منتديات ليلاس
- اجل .. لا اعتقد ان علي ّ ان اخاف .. ولكن هناك قصة كنت اكرهها منذ طفولتي .. تلك عن الخنازير الثلاثة .. ولدي شعور بأن مارك ايفانز سوف ينفخ وينفخ ليدمر بيتي فوق رأسي , هذا سخيف اليس كذلك؟
وضحكت , ولكنها احست بايربي يجفل, ونظرت اليه متفحصة وهي تتساءل عما اذا اصابت كلماتها وتراً حساساً فيه, إذ كان يعرف شيئاً لا تعرفه هي , ولكنها لاحظت ان ينظر من فوق كتفها الى الباب فالتفتت لترى ما الذي استرعى انتباهه, واحست وكأن كل انفاسها قد خرجت من جسدها وهي تشهق .
لقد دخل مارك لتوه الى المطعم, وهو يقف ناظراً من حوله دون اكتراث وإلى جانبه متعلقة بذراعه واحدة من اجمل الفتيات التي شاهدتهن لوسي في حياتها..
نهاية الفصل الثالث
|