لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-14, 10:18 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي


"الأخت مايرز؟"
"أجل, تفضل." أعادت حقيبتها إلى الدرج و استعدت لتحية زائرها. عندما دخل تشارلز ريتش لم تستطيع اندريا أن تمنع نفسها من اطلاق صرخة اندهاش خافتة, أثارت رؤيته ثانية فى نفسها ذكريات المحاكمة المؤلمة.
كانت مرتدياً ملابس و كأنه خرج لتوه من قاعة المحكمة, و بدا من ابتسامته الحائرة و كأنه يعكس انفعالاته. "أنا متأكد من أننى آخر من تتوقعين زيارة منه." بدأ حديثه, "هل تسامحين لأن الأمر أختلط على بين صوتك و صوت إيرين؟ كاد لوك أن يمزقنى إشلاء لأرتكابى هذه الغلطة, و أنا لا ألومه." تبدلت ابتسامته إلى تعبير أكثر جدية: "كنت أخشى ما لو أعطيت اسمى لسكرتيرتك, أن ترفضى مقابلتى, و لم أكن لأجازف بعدم رؤيتك؟"
لم تستطيع اندريا أن تبقى مستاءة منه بعد هذا الاعتذار المخلص, برغم أنها لا تزال تلومه قليلاً. كان جذباً بقدر لوك و لكن على طريقته الخاصة. و لكن لماذا أتى؟ ما الذى يريده منها؟
"لا بأس يا سيد ريتش, أستطيع التفاهم بوضوح مثل هذا الخطأ تماماً."
"هذا من كرم أخلاقك, يا راعية, و لكن خطأى غير مبرر. ما كان يجب أن أبداً أن أقفز إلى استنتاج وجود علاقة ما بين لوك و إيرين. إنها واقعة فى غرام لوك منذ مدةطويلة و لكنه ليلة الاثنين أوضح لىّ تماماً.....كما أوضح لها ايضاً....أنه لم يبادلها قط مشاعرها, تستطيع الاعتماد على صداقته و دعمه فقط و لا شئ أبعد من ذلك, و قد لمح لى بتعابير مبطنة ما معناه أنه لن يغفر لىّ أبداً فما لو أن تدخلى جرح مشاعرك." ضغط على شفتيه و اضاف: "لقد عرفت لوك مدة أطول من معرفتك به. و تعلمت عت خبرة أن لوك يعنى ما يقول."
لو يعرف تشارلز كم أجادت تعلم هذا الدرس, منذ أن قابلت لوك فى السجن: "عندما قادنى لوك إلى البيت, يا سيد ريتشى, أوضح لىّ كل ما يتعلق بـ إيرين, كل شئ على ما يرام أنا آسفة لأنك أخذت من و قتك الثمين لكى تقطع كل هذه المسافة لتأتى إلى الكنيسة و تعتذر."
"أنا أعلم أن ليس هناك من شئ يجرى على ما يرام و هو السبب الرئيسى الذى دفعنى للمجئ." أجابها بنبرة من يرافع فى قاعة محكمة. "أجلسى أيتها الأخت, أريد أخبرك عن أمر مهم."
انتقلت اندريا بأفكارها فوراً إلى لوك و شعرت بقلبها يسقط بين قدميها. "لقد حدث له مكروه ما, أليس كذلك؟"
نساءلت منفعلة: "هل وقع له حادث طائرة؟"
تأمل للحظات ردة فعلها ثم قال: "لما تركته فى البيت منذ ساعة, كان فى حالة شبية صحيحة بحالتك الصحية فى هذه اللحظة."
شعرت اندريا بالارتياح عندما سمعت أن لوك بخير, و لم يسجل فكرها مغزى كلام تشارلز حتى ارتمت على مقعدها و اجتاحها شعور بالحرج لأنها كشفت الكثير من مشاعرها لرجل هو الأقرب من لوك. "أرجوك." تمتمت بعد أن تمالكت نفسها قليلاً: "تفضل بالجلوس."
لوى شفتيه بمرح مما ذكرها مرة ثانية بـ لوك الذى يقوم بالحركة نفسها. لا تفوتها ملاحظة أى شئ. انتصب فى جلسته, واضعاً يديه بين ركبيتيه و نظر إليها ملياً مما أشغعرها و كأنها على كرسى الشهادة فى المحكمة.
"ٌال لوك أنك ستغادرين المدينة و قد قبلت مركز جديد فى مكان آخر."
قالت بصوت خال من التعابير: "اعذرنى, و لكنى لا أرى ما علاقة مشاعرى بزيارتك, يا سيد ريتشى."
استرخى فى جلسته و تفحصها بعينيه: "سيقتلنى لوك لو عرف أنى هنا و لكن كان على القدوم, ستتصدر وسائل الإعلام يوم الأحد القادم أخبار عن كيف أوقع لوك و أُورسل إلى السجن لجريمة ارتكبها شريكاه."
حدقت اندريا إليه غير مصدقة و هى تحاول استيعاب ما قاله لها, و ظهر من ابتسامته العريضة ارتياحه التام لما أنتهت إليه هذه القضية.
منتديات ليلاس
"لقد عرفت ذلك, من البداية!" هتفت جزلة, نسيت كل شئ و نهضت عن مقعدها و هرعت حول الطاولة لتحتضن تشارلز الذى كان قد نهض, هو الآخر,عن مقعده, و ما أن أحتواها بذراعيه حتى اتخرطت فى البكاء, "عرفت ذلك, بطريقة ما, فى أعماق قلبى."
وقفت على رؤوس أصابعها و قبلت خده, "أشكرك لكل ما فعلته لأجله." قالت و هى لا تستطيع أن تمنع دموعها المنهمرة, "هل تعرف أنه خلال مناقشة الحكم طلبت من المحلفين الآخرين النظر فى احتكال أن يكون شريكاه كاذبين؟ و لكنهم رفضوا أن يصدقوا أن هذين الرجلين يمكن أن يشهدا زوراً."
شهقت ثانية. "لابد أن هذا الخبر قد أسعد لوك كثيراً."
ما أن نطقت بهذه الكلمات حتى تلاشت ابتسامته. أفلتها ببطء و سحب منديلاً من جيب سترته و ناولها أياه كى تجفف دموعها. "من الغرابة أن لوك ليس سعيداً, و لذلك أتيت لمقابلتك."
"أنا لا أفهم ذلك."
"و أنا أيضاً, خاصة بعد أن شاهدت ردة فعلك الآن حسب ما جاء فى روايته إنك تهربين منه لأنه صاحب سوابق فى السجن, و هذا لا يبدو لىّ منطقياً لأنك طيلة الوقت تؤمنين ببراءته, سوف؟ أتدخل مرة ثانية, و أسألك عن السبب الحقيقى الذى يجعلك تغادرين البوكركى؟"
لم تتوقع اندريا أن تستجوب بهذا الأسلوب, عادت إلى طاولتها كى تكسب وقت للتفكير, لم يكن بنيتها أن تفصح بمكنونات قلبها و سبب معانتها إلى أقرب صديق لـ لوك....عدم تأكدها من مشاعرها و نيات لوك, و إيمانها بأن الزواج بين علمانى و راهبة مكرسة لا يمكن أن ينجح.
"إعادة تعيين الكهنة من وقت لأخر, هو من الأنظمة المعمول بها فى الكنيسة" أوضحت بصوت هادئ, "وقد عرض علىّ مركز مغر." أخفضت نظرها إلى قدميها. "أنا أعرف أن لوك يظن أن السبب هو سجله فى السجن, و هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة."
قال تشارلز بعد توقف قصير: "أنا أصدقك, و لن أخذ من وقتك أكثر من ذلك, حظاً سعيداً فى مهمتك الجديدة. اسمحى لىّ أن أضيف أننى أتمنى لو فكر الأحد عشر محلفاً الآخرون مثلك, خلال محاكمة لوك."

منتديات ليلاســــــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-08-14, 10:23 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي


ما أن ترك غرفة اندريا المتوترة حتى دخلت دوريس, "إنه رجل بهى الطلعة." ضحكت و أضافت: "و أنا متحيزة لذوى الشعر الأحمر, ماذا كان يريد؟"
كانت اندريا مبتهجة, برغم معاناتها, إلى درجة أنها أحست برغبة فى أن تهتف بما أنتهت إليه قضية لوك.
"هذا رائع," تمتمت دوريس عندما أخبرتها اندريا, "و المذهل أنك كنت مؤمنة ببراءته. و كثيرون من أمثال سلون....لن يصدقون حتى يروا...سيشعرون بالحرج الشديد عندما يعرفون أنه كان بريئاً طيلة الوقت. أندى لقد لاحظت انك كنت تتصرفين من دون أن تبالى بآرائهم. و لكن كلانا نعرف أن الأمر يختلف عندما أنت و لوك تتزوجان."
"نتزوج....." شحب وجه اندريا, "سبق و أن أخبرتك عن الأسباب التى تجعل هذا الزواج غير ممكن. لقد أنتهى كل شئ بينى و بين لوك."
"دعينى أخبرك شيئاً يا راعية." قالت دوريس بنبرة جدية "لقد تعلمت منك درساً لا ينسى, الأيمان يسبق المعجزة و قد بدو الماء معكراً. و لكن أعطيه قليلاً من الوقت و يتحول رقرقاً صافياً مثل ينبوع جبل. أسدى لى خدمة و لا تحضرى للسفر إلى ألاسكا حتى الأسبوع القادم."
التقطت اندريا أنفاسها, "ما الذى سيختلف فى عدة أيام."
"لننتظر حتى يوم الاثنين, و عندها أنت أخبرينى عن الفرق." أجابتها دوريس. "بالمناسبة, لقد وصلت طرد منذ عدة دقائق, إنه صندوق كرتون كبير, هل لىّ بفتحه؟"
"دعينا نفتحه معاً." قالت و هى تعلم, أنه لم يكن بمستطاعها الاستمرار فى العمل اليوم خاصة و أن موعد بدء التدريب قد اقترب. لحقت بـ دوريس إلى مكتبها. "ما الذى يجرى هنا؟" تمتمت و هى تسحب عدداً من القمصان ذات اللونين الأبيض و الأزرق. أخبرنا المجلس فى الاجتماع الماضى, أنهم لن يشتروا ثياباً مميزى للفريق لعدم وجود اعتمادات مالية, و علينا أن ندبر أنفسنا بما نستطيع أن نجده."
"وهذا يعنى أننا حظينا بمحسن مجهول." غمزت دوريس, "كما تعرفين, يوجد شخص واحد عنده الدافع و الامكانيات كى يجهز الفريق بهذه القمصان الفاخرة."
أومأت اندريا ببطء, بالطبع إن الشخص الذى تعنيه دوريس هو لوك, فكرت اندريا بسرها فى لوك, لحظة وقع نظرها على الكنزات "سيطير الأولاد من الفرح." همست و هى تحس بحب هائل نحو الرجل الذى يخفىى خلاف ما يظهر.
ستشعر الأبرشية كلها بالفخر من جراء هذه الألبسة."
منتديات ليلاس
أعادها تعليق دوريس إلى الواقع. "أتوقع أن كل أعضاء المجمع سيهتفون لك صباح الغد. هل سآخذ عطلة غداً؟"
"ما رأيك؟" ابتسمت اندريا. "ما رأيك لو ساعدتنى فى التوزيع؟"
جمعتا القمصان و اتجهتا إلى الملعب. وجدتا الجميع هناك ماعدا لوك و كاسى. حاولت اندريا أن تخفى خيبتها, و لكن لم يلاحظ أحد وجهها البائس, لأن عيونهم كانت مسمرة على القمصان.
علت فجأة صرخات الابتهاج و عمّت الفوضى بين الأطفال, و هم يتدافعون عليها أخذوا يتبادلونها محاولين إيجاد القياس المناسب منها. ابتسمت دوريس لـ اندريا و عادت إلى مكتبها.
نتيجة لذلك, تحلق الأولاد حول اندريا التى هزت برأسها قائلة: "لا شأن لىّ بتوفير هذه القمصان. إن الذى فعل ذلك هو مدربكم و أتمنى لو كان هنا كى يوزع القمصان عليكم بنفسه. و لكن بما أنه ليس حاضراً أريد أن أخبركم شيئاً, هيا أجلسوا لدقيقة."
كان لنبرتها الجدية التأثير المطلوب لأن الهدوء خيم فوراً على الملعب, أخبرتهم اندريا عندما جلسوا عن تبرئة لوك, و ما أن تلفظت بهذه الأخبار حتى عم الفرح بينهم فوقفوا يهللون و يهتفون.
"أنا أعرف تماماً كيف تشعرون." قاطعت اندريا, "ولذلك فدعونا نظهر لـ لوك مدى امتناناً لكلى شئ عمله لأجلنا, و نعطى أفضل ما عندنا فى مباريات الغد. إذا قرر كاسى الذهاب مع والده...." تبادلت عيناها الاشارات مع مات. ".......فسوف يتوجب علينا اللعب بكل طاقتنا و نتكل على الله..... ريتشى سيكون المسؤؤول عن التدريب حتى حضور لوك."
عادوا إلى التدريب, و لكن قبل مضى وقت طويل هرعت دوريس إلى الملعب و أخبرت أندريا أن باربرا فى المستشفى مع والدتها, كى تتلقى أولى جلسات العلاج الكيميائى للسرطان. و هما تريدان أن تعرفا إن كان باستطاعة الراعية الذهاب إلى هناك لكى تساعد بعد انتهاء المعالجة.
طلبت اندريا, مرة ثانية, من الفريق أن يستمع إليها و شرحت لهم سبب اضطرارها للذهاب. و أنها فى حال عدم رجوعها للتدريب ستلقاهم صباح الغد على ملعب الثانوية المركزية حيث ستجرى المباريات الدورة. أومأ الأطفال برؤوسهم بحزن و تمنوا الشفاء لوالدة باربرا.
ذهبت إلى مكتبها و بدلت ثيابها الرياضية بثوب و حذاء كانت تحتفظ بهم من أجل طارئ كهذا, وضعت ياقة الكاهن حول رقبتها و ارتدت سترتها, التقطت حقيبتها و أسرعت إلى سيارتها.

منتديات ليلاســـــــــــــــــــ


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-08-14, 10:25 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

فيما كانت تنعطف نحو الطريق العام, نظرت فى المرآة الخلفية و شاهدت سيارة بى أم ف خضراء تنعطف إلى داخل موقف السيارات.
لا شك أن لوك شاهد سيارتها, ظهرت نيته فى البقاء خارج حياتها عندما لم يلحق بها أو يطلق بوق سيارته, كما كان يفعل فى السابق و فى أحوال مشابهة أرادت اندريا أكثر من أى شئ آخر, أن تتوقف و تعلمه مدى سعادتها لتبرئته و لتشكره على تقديمه القمصان للفريق. و لكن بتجاهله لها, أوضح أنه لا يريد أن يكون له شأن معها بعد الآن, زادت من سرعة سيارتها و هى متجهة نحو المستشفى, و قد أرعبها الألم الذى أخذ يعتصرها, كيف لها أن تروح عن أى شخص آخر, و هى فى الوقت نفسه تحتاج بيأس, لمن يروح عنها؟
"باربرا؟" قالت اندريا عندما التقتها فى رواق الاستقبال.
"لم أكن أعتقد أن والدتك ستقبل تلقى العلاج الكيميائى."
"و أنا أيضاً فوجئت, غيرت والدتى رأيها بعد زيارة هيلن سارجنت لها منذ بضعة أيام." امتلأت عيناها بالدموع, "هل أنت من أرسل هلين, يا أخت؟"
"أجل, لقد مرت فترة على هلين و هى تتلقى العلاج الككيميائى, و أعتقدت أنه ربما استطاعت إقناع زينا."
"حسناً لقد نجحت خطتك." أجابت و هى تمسح الدموع عن وجها, "اشكرك يا أختاه. لقد أكد لى الطبيب أن المرض سيتراجع حالما تبدأ بالعلاج, و هذا سينقذ حياتها!" أخذت اندريا بالاحضان. "أنا آسفة لازعاجك و لكنى أعرف أن حضورك سيعنى الكثير لأمى."
كان وجود اندريا مثل البلسم الشافى, و استطاعت اندريا أن تتناسى مشكلاتها, ابتهجت زينا لرؤيتها و ارتفعت معنوياتها.
بقيت النسوة الثلاثة فى غرفة الانتظار قرابة النصف ساعة ثم رافقتهم اندريا إلى سيارة بربارا و وعدتهما بزيارة مطولة فى شقتهما.
انطلقت اندريا بسيارتها نحو منزل كاسى و لكنها لم تجد أحداً, عادت إلى الكنيسة لعل لوك ما يزال هناك مع بعض لاعبى الفريق لكنها وجدتها مقفلة, غيرت ملابسها بسرعة و اتجهت إلى شقتها و أخذت معها قميص اللعب و اتصلت بـ مات لكنه بدا أن لا أحد هناك أيضاً كى يرد على الهاتف. اكتشفت اندريا بعد أن خابرت عائلات خمس لاعبين أن لا أحد منهم عاد إلى البيت بعد التمرين.
من المؤكد أنهم ذهبوا مع لوك إلى مكان ما.
أمتلأت بالحزن لأنه فاتها حضور الاجتماع الأخير قبل المباريات رن جرس هاتفها أكثر من اثنتى عشرة مرة و كل مرة كانت تعتقد أن المكالمة من أحد الأولاد ثم يتبين لها أنها مخابرة بشأن أعمال الأبرشية, فيما عدا بول, الذى يبدو أن دوريس أخبرته عن تبرئة لوك. و الذى لن يستريح قبل أن يناقش الموضوع معها.
"كنت تعرفين فى اعماق قلبك أنه لم يرتكب جريمة و تصرفت على هذا الأساس لتبعثى الأمل فى وجه رجل برئ. و النتيجة! أعطيت لوك حياة جديدة.....و كذلك فريقنا لكرة الطائرة إنى أنتظر بفارغ الصبر مباريات الغد." قال لها متحمساً.
"ولكن خسرنا أو ربحنا" استطرد بول "يجب أن تعرفى أن لجنة المساعدة ستقيم عشاء ليلة الغد على شرف الفريق, أعرف أنك ستغادرين إلى ألاسكا يوم بعد غدا, و لكن أرجوك أن تحضرى, و أمكثى حتى تشاهدى البرنامج القصير الذى سيقدم بعد تناول العشاء, وجودك سيسر الجميع."
"سأحضر يا بول, و شكراً." لم تستطيع قول أى شئ آخر لأن العواطف المتضاربة كانت تتصارع فى داخلها و تثقلها بالألام, ستصل بول رسالة أستقالتها عندما تكون فى الاجازة و عندما تعود ستضطر إلى مواجهة الجميع و هو أمر ليس عندها استعداد لمعالجته فى الوقت الحاضر.
"ليبارككم الله جميعاً, و ليربح الفريق الأفضل."
ربح المباراة لو كان أمر بسيطاً مثل ذلك, فكرت اندريا و هى تهم بالخلود إلى النوم. كانت تشعر بالندم كثيراً هذه الليلة, لأنها كانت تضع أمام كل أمر: "لو أنه فقط........."
منتديات ليلاس
وصلت اندريا, صباح اليوم التالى إلى المدرسة الثانوية و شاهدت لوك على الفور يقف بالصف مع المدربين الآخرين لتسجيل الفري, قامته الفارعة شعره الكثيف البنى و القميص الرياضى الأزرق جعلت من الصعب على أحد أن لا يلاحظه, أشاحت مترددة بنظرها عنه لتراقب الفرق الأخرى التى ملأت الممرات تنتظر بدءالمباريات, استطاعت بسرعة تمييز أفراد فريقها لارتدائهم القمصان البيضاء – الزرقاء .........أفضل لباس بين الفرق! أخذت بتعدادهم ببطء و لفت انتباهها رأس ذو شعر أشقر. رأس كاسى!
اقتربت منه و ربتت على كتفه العريض, و لما استدار و رآها علت وجهه ابتسامة صادقة. "مرحباً يا أندى, لقد اعتقدت أنى لن أتى." شعرت بالحيرة و هى ترى السعادة طافحة على وجهه.
"لم يجب عليك أن تبقى و تلعب المباراة عوضاً عن أن تذهب مع والدك, ليس هناك من مباراة أهم من التضحية الشخصية يا كاسى."
نفض رأسه كى يرجع إلى الوراء الشعر المنسدل على جبهته: "كنت أعرف أن لوك يعتمد علىّذ و لم أستطيع أن أخيب أمله بى أو أمل الفريق."
"ولكنه لم يكن ليقبل بأن لا تذهب مع والدك."
"أعرف ذلك, لقد أخبرنى بذلك و لكننى أخذت قرارى, و هل تعرفين ما حدث؟" نظرت اندريا إليه بتعجب فيما ترقرقت عيناه بالدموع. "قال لى, أخبر أباك إنه فى اللحظة التى تنتهى بها الدورة سأخذك بالطائرة إلى مؤاب, حيث تبدأ من هناك رحلة الطوافات و هكذا لن يفوتك شئ, قال أن الرحلة تستغرق ساعة و نصف, هل هذا الرجل معقول؟" ابتلع جاهداً و هو يحاول بصعوبة تمالك نفسه.
شعرت انديا فى هذه اللحظة بحبها لـ لوك أكثر من أى وقت مضى حدقت إلى كل أرجاء المكان و لكنها لم تراه, و افترضت أنه ذهب إلى الملعب مع بقية أعضاء الفريق.
"أعترى والدى الصمت عندما أخبرته بما قال لوك." قال كاسى: "و تخيلت أنه لا يريدنى أن أذهب معه, بعد كل هذا, و لكنه عوضاً عن ذلك قال إذا كان لوك مستعداً ليفعل ذلك من أجل أبنه فإنه على استعداد لدفع ثمن الوقود للرحلة, و قال أيضاً إنه كان والداً سيئاً و كان يخشى لو دعانى إلى الرحلة النهريية معه, من قبل أن أرفض." استنشق الهواء بشدة. "من الآن و صاعداً, قال والدى, إننا سنقوم بنشاطات كثيرة معاً.... و يريدنى أن أزوره فى العطلات فى ولاية واشنطن."
"أوهــ, يا كاسى." و لن تستطيع نطق كلمات تعبر عن عمق مشاعرها.
"قال أيضاً إنه لولا أن مجموعته تحتاج إلى مساعدته فى تحضير الطوافة لتخلى عن الرحلة و بقى كى يشاهد المباريات. و سوف ينتظرنى فى المطار الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم."
أمتلأ قلب اندريا بالشوق إلى درجة أنها اعتذرت منه و هرعت إلى غرفة الحمام, ألقت الماء البارد على وجهها و تفحصت ربطة شعرها. شعرت بالانتعاش بعد خمس دقائق و استجمعت شجاعتها لمقابلة لوك.
اجتازت بتمهل الممرات المزدحمة لى الساحة الكبيرة التى تحتوى على ستة ملاعب للكرة الطائرة, امتلأت المدرجات بالجماهير و أضيئت اللوحة الألكترونية و غمر اندريا حماس شديد.
و فى لمحة بصر عثرت على لوك ضمن أفراد الفريق الذين تحلقوا على أرض الملعب يرمون الكرة فى ما بينهم للتسخين. سمعت صوتاً يناديها فيما كانت تهرع صوبهم عندما استدارت نحو مصدر الصوت, رأت بول و دوريس و بمعيتهما عشرات من أفراد الأبرشية و كان الجميع يلوحون لها بتلهف. ابتسمت و لوحت بيدها لهم, ثم هرعت لتنضم إلى الفريق, أومأ لوك برأسه لها ببرودة.
"إنه لمن دواعى سرورنا أن تنضمى إلينا يا راعية." تمتم لوك: "لو أتيت إلى بيتى مع بقية الفريق الليلة الماضية لعرفت أنك ستبدئين الرمى إلى جانب كارلا فى اللعبة الأولى."
خشية من أن يلاحظ أحد الأولاد غضبها حاولت ألا تأتى ردة فعلها هادئة بقدر الأمكان: "كان يجب أن أقوم بزيارة إلى المستشفى. و عندما رجعت إلى الكنيسة اكتشفت أنك غادرت, و لم يكن لدى أى فكرة عن مكانك."
"لو كنت تأتين إلى التمارين فى الموعد المحدد لعرفت أننا ذاهبون لمشاهدة أشرطة فيديو عن الكرة الطائرة فى بيتى."
شعرت بالنار تضرم فى وجنتيهاىو بدأت بالرد بكلام لاذع, لكن الحكم أطلق صفارة بدء المباراة. أخذ لوك مكانه على خط التماس, و من ثم كابرت اندريا على حرجها و ألمها و حولت غضبها إلى ضرب الكرة فى كل ساعة تأتيها.
كانت اندريا متوسطة الطول و لكن بمساعدة لوك استطاعت أن تتعلم كيف تستغل قفزتها إلى أقصى الحدود. و للمرة الأولى, كانت تبتهج لقدوم الكرة ناحيتها و يبدو أن غضب لوك أثار فيها روح تحد لم تكن عندها عندما كانت تتدرب.
ربحوا الشوط الأول و لكن خلال وقت الاستراحة و فيما أعضاء الفريق يجهزون أنفسهم للشوط الثانى أخبرهم لوك أن لا يصيبهم الغرور, لأن المباريات فى أولها, أصغت اندريا باهتمام لارشاداته, و اقتراحاته من دون أن تنظر إليه.
ابتدأوا الشوط الثانى بخطة جديدة و برغم أن الفريق كان جيداً إلا أنه افتقر إلى استراتيجية واضحة, أنتقل الفريق بسرعة إلى المقدمة. اكتشفت اندريا فى لحظة غفلة أن لوك يحدق إليها و فى عينيه نظرة أعجاب و تقدير و فوجئت ففقدت تركيزها على المباراة و فاتها رد الكرة, مما كلف فريقها نقطة, برغم ذلك ربحوا الشوط.
غضبت اندريا من نفسها لأنها فقدت التركيز و كل ذلك لأنها أرادت رؤية لوك راضياً عن لعبها, أقسمت فى نفسها على أن تتجاهله حتى نهاية المباراة حتى و لو أدى ذلك إلى موتها.
سار الشوط الثالث على منوال الشوط الأول, و لم يكن الفريق المنافس مستعداً مثل فريقهم, عندما أنتهى الشوط أسرع اللاعبين إلى صنبور الماء فى الرواق و لحق بهم بول, أحتضن كل لاعب فى الفريق بمفرده و ضحكاته تملأ وجهه.
وجدوا صعوبة فى ربح الشوط الرابع الذى أوصلهم إلى دور نصف نهائى. دعاهم لوك للتحلق حوله. "استمعوا إلىّ بانتباه. لقد كنت أراقب الفريق الذى ستلاعبونه الآن. إنهم حسنون و لكن عندهم بضع نقاط ضعف, هيا إلى الملعب و اسحقوهم."
"سنفعل ذلك يا مدرب." قال ريتشى ثم توجهوا إلى الملعب و أخذوا مراكزهم. بدأت اندريا الرمى’ ثانية, و أخترقوا بسرعة الحلقات الضعيفة للفريق الآخر. و هكذا فعل مات و استطاع الاثنان تسجيل عدد من النقاط التى فى النتيجة ضمنت لهم ربح المباراة, نظراً إلى بعضهم البعض بسرور سرعان ما تلاشى عنها عندما همس لوك فى أنها: "لا تنفاخرى كثيراً أيتها الأخت. الفريق الذين ستلعبون معه الآن لم يخسر أى مباراة مثلنا تماماً, و كما لاحظت ليس عندهم أى نقاط ضعف. سوف نستبدلك خلال هذه المباراة."
ابتعدت عنه اندريا. كانت غاضبة و متألمة و لم تجرؤ على النظر إلى لوك, مخافة أن تقول شيئاً يحرج الجميع.
"هيا تحلقوا حولى." دعاهم لوك إلى التوجيهات الأخيرة.
"هذه المباراة التى عملنا من أجلها و تدربنا يوم بعد يوم, حان الوقت لنضع خطة السرعة موضع التنفيذ. لن نعطى الفريق الآخر فرصة للتفكير لأنكم ستردون الكرة بسرعة لدرجة أنهم لن يعرفوا من أين تأتيهم الضربات. و هذا يعنى التركيز و أعنى التركيز الكامل من جهتكم." حملق لوك إلى اندريا و قال: "هل من أسئلة؟"
هز الجميع رؤسهم نفياً و ساروا إلى الملعب صفاً واحداً و إلى المباراة النهائية, أطلقت الصفارة و بدأت المعركة, لعب الفريق الآخر بشراسة و لكن تبين بعد عدة دقائق على بدء المباراة أن فريق اندريا يريد الحصول على البطولة بقوة أكثر, أبدع كاسى و تكهنت اندريا بأن يصبح لاعباً فى منتخب الجامعة التى سينتسب إليها. كانت المباراة من دون جدال مباراة كاسى, و قد أذهل الفريق الآخر بضرباته و رداته و لم يستطيعوا الصمود بوجهه.
"إن هذا النصر ليثلج القلب الرقيق لأى عذراء." همست دوريس ممازحة فى أذن اندريا. "أقدم لك التهانئ, يا راعية, كيف مازلت متماسكة تحت ضغط كل هذه الظروف؟"
سألتها بدفء و لكنها استدركت عندما لاحظت نظرة اندريا الشاردة: "أنا متأكدة من أن هناك المزيد من الأحداث السعيدة."
"أنت لا تستسلمين أبداً, أليس كذلك؟" أجابتها اندريا بصوت مرتجف.
"ليس عندما أكون على حق." شدت على ذراع اندريا. "أراك الليلة خلال العشاء احتفالاً بالنصر."
التحقت دوريس بالجموع فييما طلب المشرفون من الجميع الجلوس لتقديم الجوائز, خاصة الكأس الذهبية التى ستقدم للرابح و تزين خزانة العرض فى الكنيسة.
استلمت الفرق التى احتلت المراكز الثلاثة الأولى, الجوائز فيما علا التصفيق الحاد. و عندما أعلن فوز فريق أبرشية اندريا بالمركز الأول, هدر الملعب بالهتافات و الصراخ و التصفيق, طلب من جميع لاعبى الفريق بمن فيهم لوك و بول التقدم إلى المنصة و الوقوف وراء الميكروفون. ذكر المذيع أسماءهم الواحد تلو الأخر ثم جاء دور لوك لاستلام الكأس فاض قلب اندريا بالبهجة عندما أعطى لوك الكأس لـ ريتشى الذى حضن لوك, و تلاه كاسى و بقية اللاعبين و هم يظهرون تقديرهم لـ لوك.
كانت اندريا حتى هذه اللحظة تتجنب النظر إليه. لكنها لم تستطيع منع نفسها من التحديق فى هذا الرجل الذى حول مجموعة من المراهقين إلى وحدة متماسكة و منتجة.
عندما أدركت أنه يحدق إليها تذكرت نظرته اغاضبة و المليئة بالحيرة التى رمقها بها يوم أدانوه فى المحكمة, هل تشاهد الآن لمعان الألم نفسه فى عينيه الداكنتين؟ لم تحر جواباً.
أخفضت رأسها و أخذت تصافح الكهنة الآخرين الذين أصطفوا للتحادث معها. عندما انتهت من تقبل التهانى و نظرت حول الغرفة و اكتشفت أن كاسى الذى أرادت توديعه و لوك قد غادرا القاعة.
أسرعت خارجاً و لكنها لم تعثر على سيارة لوك. مما يعنى أن الاثنين ذهبا مباشرة إلى المطار.كان عليهما الاسراع و إلا تأخرا بالوصول إلى مؤاب عند الثالثة بعد الظهر.
كانت معنوياتها مرتفعة لنصف ساعة خلت و لكن مباريات الدورة انتهت و خرج لوك من حياتها. إنه يعنى دائماً ما يقول, أشعرتها فكرة العيش من دونه بأنها ستسقط فى فراغ عظيم, الأمر الذى أخافها جداً.


منتديات ليلاســـــــــــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-08-14, 10:27 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي


دخلت اندريا القاعة الرياضية فى الكنيسة عند الساعة السابعة و العشر دقائق مساءً كان شعرها ينساب على كتفيها مثل الغيمة فى كل خطوة تخطوها.
تحلق معظم الموجودين حول مائدة الطعام المليئة بالطيبات و التى حضرتها لجنة الانعاش. وضع فى وسطها الكأس كى يشاهده الجميع, علقت على الجدران الرايات التى تتغنى بالنصر, و بدا أن جميع أعضاء الأبرشية قد حضروا للأحتفال.
تحلقت مجموعات من المراهقين و أهاليهم حول طاولة لوك يتنافسون لجذب انتباهه لهم.
تلت صلاة شكر بصمت, لرجوعه سالماً من رحلته إلى مؤاب. و كأنه أحس بها تنظر إليه فقد رفع رأسه فى اللحظة نفسها التى نظرة إليه, لن تراه ثانية بعد هذه الليلة, ذكرت اندريا نفسها, سعيدة لأنها أخذت وقتها فى ترتيب هندامها هلى أفضل هيئة.
كانت قد ذهبت للتسوق قبل مجيئها لحضور الاختفال, بعدما أصبحت لا تتحمل البقاء بمفردها, فاشترت ثوباً حريرياً أزرق اللون. لم يكن من عادتها أن تلبس هذا النوع من الثياب عندما تشارك فى نشاطات الكنيسة, و لكن الليلة مختلفة و تريد التأثير على لوك و فى الوقت نفسه تظهر بأناقة هادئة تليق بالكنيسة.
قطعت اتصال نظراتهما و اتجهت إلى المائدة, أفسح لها بول مكاناً إلى طاولته. ملأت صحناً بالطعام و جلست بالقرب منه, مرتاحة لأن ظهرها إلى لوك. و مرتاحة لأنها مع بول, الذى يمكن أن يتفهم عدم رغبتها فى الكلام.
فوجئت اندريا قليلاً عندما شاهدت هال تف يقف ليقوم بدور مقدم البرنامج, تنحنح أمام الميكرفون مما ضخم الصوت و أضحك الجميع بمن فيهم اندريا التى قهقهت برغم ألم رأسها الذى كانت تعانى منه.
بدأ هال البرنامج بعبارات الشكر و التهنئة ثم طلب من بول أخذ المكان و التكلم و طلب من رئيس الفريق أعطاء كلمة موجزة.
عندما أنهى ريتشى ككلمته, قال هال: "الآن نريد أن نستمع إلى رجل الساعة. الرجل الذى جعل هذا الاحتفال ممكناً مدرب الفريق و صديقنا لوك هاستينغز, تعال إلى المنصة."
كان لوك مرتدياً بدلة يقترب لونها من لون ثوب اندريا, و اعطت اندريا انطباعاً بأنه سيقابل امرأة ما بعد انتهاء هذا الأحتفال, غمرتها موجة من اليأس و هى تتخيل وجوده مع امرأة أخرى.
تقدم لوك من هال بتمهل أخذ الميكرفون من يده, خيم صمت من الحضور, كان متوقعاً.
بدأ كلامه: "لقد أشتركت فى كثير من المباريات خلال جياتى و بعضها كان مثير جداً, و لكن فوز اليوم تخطاها جميعاً. لدى هذه الأبرشية أفضل شبان من أى مكان آخر. أهنئكم و عائلاتكم جميعاً, لمثابرتكم لى حضور التمارين و اتباع التوجيهات, لقد خرجوا من هذه الدورة أبطالاً عظماء أليس كذلك؟"
لم يهدأ التصفيق إلا بعد وقت, فاستطرد لوك: "للأسف لم يستطيع كاسى أن يحضر هذا الأحتفال. لقد وصلنى من مصادر موثوقة أن اتحاد الكنائس يحضر لدورة أخرى بكرة السلة فى الخريف القادم و قد أخبرنى كايسى أنه سيشترك بهذه المباريات...." توقف لوك قليلاً, مبتسماً ثم أضاف: "و إذا أردتم المجازفة معى مرة ثانية فأنى أقدم خدماتى كمدرب تحضيراً للدورة القادمة."
أصمت الهتافات السمع, قفز جميع الأولاد الواحد تلو الأخر يدقون الأرض بأقدامهم و يصرخون "نعم! نعم!" حتى تحولت الهتافات إلى أنشودة. و سرعان ما وقف الجميع, لم تستطيع اندريا إدراك ما يدور فى عقل لوك, و لكنها وقفت و هى تشعر أنها فى غيبوبة.
أعتقدت اندريا عندما توقف التصفيق و جلس الجميع أن لوك سيعود إلى مقعده و سيترك بقية البرنامج إلى هال و لكن لم تجر الأمور كما توقعت, أدار لوك رأسه نحوها, أحست بشور غريب, و كأنه وخز من قمة رأسها حتى أخمص قدميها.
"لقد أرتكب هال خطأ عندما قال إنى رجل الساعة, فى الحقيقة, المجد يجب أن تحصل عليه امرأة الساعة, ملاكى ذوالشعر الأسود. و بالمناسبة, هذذا ما أطلقه على الراعية اندريا مايرز."
أنفجر الجميع بالضحك و حملقوا إلى اندريا التى تلون وجهها باللون الاحمر. "من شاهد منكم المباريات هذا الصباح, سيوافقنى على هذا الوصف, لقد صنعت العجائب على أرض الملعبو لولاها ما فوزنا."
عدت الهتافات و ربت بول على ذراعها بحنان, لم تستطيع اندريا النظر إلى أى مكان, تمنت لو أنها زهرة منسية تختفى ببساطة.
"ليس كل منكم يعرف كيف تقابلنا, أنا و هى. أعتقد أنه الوقت المناسب لأخباركم. إنها قصة عاطفية, بالفعل, خلال أيام المحاكمة المؤلمة, جلست مع المحلفين الآخرين, تعانى مثلى تماماً فيما تتوالى الأدلة الدامغة. شعرت بعاطفتها, برغم أننا لم نتبادل أى كلمة مع بعضنا البعض."
"عندما أتت إلى السجن, و أنا أخجل من ذكر ذلك, كنت قد فقدت الأمل فى أن تكون لى حياة ثانية بعد إطلاق سراحى, أعتقدت أن الله الذى عبدته منذ الطفولة قد تخلى عنى. و حينها ظهرت الراعية مايرز."
خيم الصمت و السكون على جميع من فى القاعة. و جلست اندريا لا تبدى حراكاً و كأنها مسحورة.
"وقفت أمامى الامرأة الجميلة, التى استولى وجهها و عاطفتها على أحلامى, و كأنها رؤية, ظننت للحظة أنى كنت أحلام. عندما وضعت ذراعيها حولى, لتروح عنى, شعرت أنى ولدت من جديد, و أقسمت بأنى سأتحامل على نفسى فى السجن و استفيد من مدة حكمى...." تهدج صوته من الانفعال.
"و أقسمت أيضاً أن أحصل على حبها و لو تطلب الأمر صرف ما تبقى من حياتى فى سبيل ذلك."
تأوهت أندريا و أنتصبت على قدميها, لا شعورياً, و نسيت الحضور.
"أنتم تعرفون باقى القصة, أتيت إلى الكنيسة و طلبت التطوع فى أى شئ لأكون قريباً منها. نجحت خطتى, ووصلت الآن إلى نقطة اللارجوع. و بما أن اندريا أخبرتنى أن الأبرشية هى عائلتها و بول هو الأب الذى لم يكن لها قطلذا فكرت بأن أطلب منه الآن و هنا أمام الجميع السماح لى بأن أتخذ الأخت اندى زوجة لىّ, لأمساكها بمعروف حتى الموت و ما بعده."
"لـــوكــــ ...." صرخت اندريا من أعماق روحها.
وقف بول و ابتسامة تغطى وجهه و تظهر سروره. أخذ بيد اندريا بين راحتيه.
"لوك, لقد عرفت أن اندريا غارقة فى حبك منذ رجوعها من المحاكمة. لم أخبرها بذلك أبداً, و انا الذى رتبت قصداً ذهابى إلى اليابان, كى تحل محلى فى الذهاب إلى السجن."
فغرت اندريا فاها, و رمقها لوك بابتسامة مشرقة فيما استمر بول بالكلام.
"قررت أنه إذا كانت مشاعرها حقيقية فلا شئ يضر بأن نساعد القدر. منذ ذلك اليوم كنت أصلى كى يتزوجا. عندما أتيت إلى مكتبى يا لوك بعد إطلاق سراحك, أدركت أن الله استجاب لصلواتى. باستطاعتك يا لوكاس هاستينغز الزواج من اندريا مايرز بمباركتى, و أنا متأكد, بمباركة جميع الحاضرين, أيضاً."
بدا الحضور بالتصفيق بهدوء و تحول إلى مايشبه الإيقاع الموسيقى, ثم خبا تدريجياً. "حبيبتى." ناداها لوك "تعالى إلى المنصة."
تسارعت نبضات قلبها, فهذه هى المرة الأولى التى يدعوها بحبيبتى. تقدمت اندريا نحوه و هى ما تكاد تحس بالأرض تحت قدميها. وضع دراعاً حول وسطها عندما دنت منه و حددق فى عينيها مبتسماً.
"والآن, و بما أن بول أجاز لىّ." قال لوك "يجب عليك أن تتزوجينى." ضحك الجمهور و هتف لهما. بدا لها أنه واثق تماماً مما يقول, و لكن اندريا لاحظت نظرة رجاء و خوف فى عينيه الداكنتين, نظرة لم تشاهدها من قبل فى عينيه. "هل هذا سيدعم طلبى؟"
مد يده فى جيب قميصه و لم تدرك إلا و قد وضع فى اصبعها خاتم من الماس, ثم قال و الدموع تترقرق فى عينيه, ما لم تحلم اندريا من قبل بسماعه "توسلى لىّ بأن لا أتركك ولا أتراجع عن اللحاق بك, لأنه أينما ذهبت سأذهب و أينما سكنت سوف أسكن و أهلك سيصبحون أهلى و إلهك إلهى."
اغرقت اندريا وجهها فى كتفه.
منتديات ليلاس
"هل هذا يعنى, نعم أم لا؟"
انفجر الجمهور بالضحك لممازحة لوك, بعد توسله العاطفى لـ اندريا و سرعان ما تحلق الكثيرون حولهما يتمنون لهم السعادة.
كانت دوريس الأولى فى تقديم التهانئ, حضنتها بقوة و همست بأذنها: "لقد أخبرتك أن المياه ستعود إلى مجاريها. أنا على استعداد لمساعدتك بترتيبات الزواج."
"شكراً يا دوريس." قالت اندريا بانفعال, وأرادت أضافة المزيد لولا مقاطعة هال لهما.
"لاشك عندى أنكما ستنهمكان كثيراً بالترتيبات, و لكن تذكرى أن الأبرشية كانت منذ زمن بعيد بحاجة إلى مرشد جيد للشبان."
"آمين." ردد بول من خلفهم.
شد لوك على طرف أذن اندريا برقة: "ما رأيك يا حبيبتى؟"
رمقته بنظرة مفعمة بالحب. "هل هذا ما تريد عمله؟"
ابتسامته المشرقة جعلته يبدو أصغر سناً بعدة سنوات. "أنا أحب هذا العمل. لم يكن جدى يؤمن بالاجتماعات الدينية المنظمة أو جمعيات الشبان. و لذلك لم يتسن لىّ خلال فترة شبابى المشاركة بهذه النشاطات قط."
صافحه كل من بول هال توقيعاً على اتمام الاتفاقية.
وضع لوك ذراعه حول كتفيها فيما كانا يهمان بالذهاب و قال: "حتى الآن كنت على استعداد للمشاركة على وقتك....إلى حد معين, أما الآن فأريدك لنفسى, هيا بنا."
أمسك بيدها و سحبها إلى الخارج, من دون أن يفسح لها مجال للتعليق. "إلى أين تأخذنى؟" و سرعان ما تقطع تنفسها و هى تحاول مجاراة سرعته و هما يهرعان عبر الرواق.
"إلى مكان نستطيع الانفراد فيه. غرفة مكتبك تفى بالغرض."
عثرت اندريا على مفتاح غرفة المكتب بعد جهد, فتحت الباب و ما أن دخلا حتى تعانقا بشوق.
"كنت أشعر بأن شيئاً ما ينقصنى طيلة حياتى, أشعر بالفراغ و شوق إلى فارس أحلام لا أسم و لا شكل له حتى رأيتك يا لوك. منذ أن رأيتك للمرة الأولى, عرفت أنك أنت من أبحث عنه ليكون شريك حياتى و حبيبى و صديقى. حمداً لله على أن بول أرسلنى إلى السجن بدلاً منه. أحبك يا لوك و سأكرس حياتى كى أنسيك ما مررت به." تمتم اندريا, يكد ينقطع تنفسها. أحست اندريا بروحها تكاد تخرج من جسمها عندما رد عليها بعناق شديد و قال: "سأكون دائماً ممتن لشريكى, لأن جشعهما أرسلنى إلى السجن. لولا ذلك لما تسنى لى مقابلة المرأة التى قسمها القدر لى! حتى و لو عنى ذلك خمس سنوات أخرى فى السجن, فأنا مستعد للمرور فى هذه المحنة, إذا عرفت أننى سأحصل عليك فى النهاية. أحبك يا اندريا أكثر بكثير مما تقدرين."
"لقد....لقد اعتقدت أننى بعد الليلة لن أراك ثانية." قالت اندريا. "ولم أكن لأتحمل ذلك, و لذا قررت أن احاول المستحيل كى أنسى."
ربت لوك على كتفها و تنهد "و تصرفى خلال المباريات لم يساعد بتغيير اعتقادك, أليس كذلك؟ و لكن عليك أن تفهمى, أننى كنت أخشى أن ترفضى الزواج منى." توقف قليلاً ثم همس بصوت أجش: "أتسامحينى؟"
"أوهـ, يا لوك, طبعاً أسامحك!" أجابته اندريا و أنهمرت الدموع من عينيها.
"بالمناسبة......." قال و هو يضحك فجأة "....لقد طلبت من دوريس إلغاء سفرك."
جمدت و سألته: "متى فعلت ذلك؟"
بعد أن رجعت أنا و مات من إيصال كاسى إلى مؤاب."
"مات؟" دار رأسها و هى تحاول استيعاب ما ينطوى ذلك عليه.
عانقها و استطرد. "أجل, هذا صحيح. لم يتوسل لى كى أخذه معى من أجل نزهة طيران. كان دافعه الحقيقى هو أخبارى أنك واقعة فى حبى و يجب على أن أقوم بخطوة سريعة كى أمنعك من الرحيل إلى ألاسكا."
"قال ذلك!!" صرخت اندريا و احتضنته.
"أنتى لم تسمعى القصة كلها" قهقه. "لقد أنبنى بكلمات جارحة لأننى حسب أعتقاده أتلاعب بعواطفك. و طلب أن يعرف نواياى تجاهك." تأوهت اندريا
"و قال أيضاً إننى إذا حقاً أحبك, فيجب أن أتقبل أن أكون عضواً رسمياً فى الأبرشية, مما يجعل حياتنا الزوجية سلسة و ناجحة."
"أوهـ, يا حبيبى, لا!"
"نعم, لقد أصبحت عضواً فى الأبرشية, و كتمنا الأمر أنا و بول عنك لأنى أحببتك و أردت الزواج منك, و نحن متساويان. لم أكن لأفرض نفسى زوجاً لك, و أنا فى حكم, صاحب سوابق. أرادت الانتظار حتى تظهر براءتى." نظر إلى عينيها و استطرد: "لقد قال تشاك لىّ, أنى إننى غبى لأنى كنت أرفض حبك."
ابتسمت اندريا و قالت: "لأقد أُعجبت به."
"سندعوه و زوجته ستايسى بعد إنقضاء شهر العسل للعشاء فى منزلنا."
"هل ستعود للعمل فى مجال الأسهم؟"
"كلا, سأنشئ شركة خاصة للتمويل و الاستثمار و أشرف على إدارتها من بعيد. فأنا أريد بعد أسبوع, أن أصرف معظم وقتى معك و لمساعدتك فى أعمال الخير."
وقفت اندريا و كذلك لوك, بعد أسبوع, أمام المذبح و كان بول يشرف على مراسم الزفاف, و اختيرت دوريس لتكون أشبينتها. ارتدت فستاناً حريرياً أبيض و وضعت عقداً من اللؤلؤ حول عنقها.
أمتلأت القاعة بأصدقاء العروسين و أعضاء الأبرشية من جميع الأعمار, علت الابتسامات المشرقة وجوه الجميع, و تهامسوا عندما مرت من أمامهم.
شعرت اندريا أنها احتوت فى قلبها كل السعادة و البهجة الموجودتين فى العالم, عندما تلاقت عيناها و عينى لوك, لم تفارقها نظراته أبداً, و هو يشدها نحوه, كان يبدو جذاباً جداً, و هو مرتدياً البدلة السوداء و يضع وردة بيضاء فى عروة السترة.ككادت أن لا تستطيع منع نفسها من الارتماء بين ذراعيه.
انتهت مراسم الزواج بسرعة, و أعلن بول أنهما أصبحا زوجين, "لوك باستطاعتك الآن تقبيل عروسك."
علت تنهدات الحضور عندما أحتضنها لوك و قبلها و شعرت اندريا أن القاعة تدور بها


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-08-14, 10:29 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

تمت بحمد الله

كل سنة و أنتم طيبين و تنعاد علينا الأيام بخير

و شكراً لكل الزوار اللى مروا على الرواية

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البطل الطليق, hero on the loose, دار النحاس, ريبيكا وينترز, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, rebecca winters, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية