لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-14, 12:59 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

انتهى من طعامه و شرابه, عندما نظرت فى عينيه وجدت أن النظرة المريرة قد أختفت وحل مكانها لمعان غامض, عندها قررت أن الوقت قد حان لكى تذهب.
"ماذا يرغب, سعادتكم, قبل أن يخلد إلى الراحة؟" سألت بنبرة خفيفة.
"لقد أكلت خبزى و أحتسيت شرابى, و الآن ما أرغب....."
و بجهد بسيط أحاطها بذراعيهو قربها منه.
سأبقى لدقيقة واحدة فقط, وعدت اندريا نفسها, عانقته بعفوية: "شكراً لله أنك على قيد الحياة" لم تع أنها تكلمت بصوت مرتفع حتى أحست بيديه تتصلبان.
"هل هذا يعنى أنك ستبادلينى الحب؟" أعادها سؤاله الواضح إلى الواقع بسرعة و لكنه أمسك بها بشدة عندما حاولت التملص, "هل كانت لك أى علاقة برجل؟" بازدياد معرفتها به كان على اندريا أن تعتاد على طريقته المباشرة فى الكلام و لكنها لم تفعل. "هل وقعت مرة فى الحب؟"
رفعت أخيراً رأسها و واجهت نظرته المتسائلة. "نــــــعــــــم."
لاحظت أنطباق فكيه على بعضهما بعضاً. "نعم للسؤال الأول أم الثانى؟"
تلاعبت أصابع اندريا من دون وعى بشعره الداكن. "لم تكن لىّ البتة أى علاقة مع رجل, إذا كان هذا ما تريد معرفته, لقد وقعت فى حب مارك عندما دخلت الجامعة, والدته كانت مشلولة تحتاج إلى مدبرة منزل تقيم معها, و من محاسن الصدف أنى حينها كنت قد بلغت الثامنة عشرة من عمرى و لم أعد مجبرة على البقاء فى بيوت الرعاية. أعلن مارك عن حاجته لمدبرة منزل تعتنى بأمه خلا فترات غيابه. قبلت بهذا العمل لأنه يوفر لىّ الطعام و الملجأ, و فرصة أكمال تعليمى فى الليل لأحصل على درجة جامعية."
"لم تذكرى مارك, على أنه أحد الأسباب التى دفعتك لهذا العمل." قال لها ببرودة.
"إذا نحيت جانباً حقيقة أنه ألطف رجل قابلته فى حياتى, لم أكن أشعر نحوه بأى....عاطفة ليس فى البداية, كنت سعيدة لتحررى من رقابة وكالة الرعاية, بصورة لم تترك لىّ مجالاً للتفكير فى أى شئ آخر. و لم آخذ باعتباره أكثر من صديق عزيز حتى وفاتة والدته."
"لماذا لم تتزوجيه إذاً؟" أدهشها الأنفعال فى نبرة صوته
"جنا فى طريقنا لإجراء ترتيبات الزواج عندما انحرفت شاحنة عن طريقها و اجتاحت سيارتنا. قُتل مارك على الفور, و أنا بقيت فى المستشفى قرابة السنة, شبه مشلولة."
"يا إلهى."
"لم أكن حينها فى أفضل حالاتى النفسية, جدفت بالخالق و لعنت القدر, و لكن بعد ذلك اكتشفت أنى لعنت نفسى و كفرت لأن السعادة بقيت بعيدة المنال عنى."
"عندما قلت إنك كنت شبه مشلولة, هل تعنى ساقيك؟"
"كل جسمى, من الرقبة إلى القدمين."
شتم بصوت خافت و ضغط على يدها بقوة. "إذا كان ذلك صحيحاً, فكيف أنت هنا, تتحركين؟"
"قرر الأخصائيون فى البداية أن الإصابة فى العمود الفقرى, و لكن تبين لهم بعد فحوص عديدة, أنه شئ آخر. قال لىّ الدكتور النفسى, أن أصابتى نفسية, و أننى أتمنى الموت فى عقلى الباطن, ولذلك لا أستطيع الحراك."
قال بعد أن خيم الصمت بينهما لعدة لحظات: "ما الذى أعاد إليك الحياة؟ إيمانك بالله؟ بالكنيسة؟"
ابتسمت اندريا قليلاً. "اعتقد, فى النهاية, أن ذلك هو السبب, أريدك أن تفهم, أن لا أحد من الذين أشرفوا على تربيتى فى بيوت الرعاية كان يذهب إلى الكنيسة, و هكذا لم يكن لىّ أى تجربة فى هذا المجال, ثم دعانى مارك مرة للذهاب معه. السبب الوحيد الذى جعلنى أذهب معه هو لأن ذلك يسره. هو و والدته كانا متدينين جداً"
وعت اندريا أنها تتحدث و تسرد قصتها و هى تشعر بالارتياح و بحسن تصرفها لمشاركة قصة حياتها مع لوك, عندما قابلته فى السجن لم تكن تتخيل أبداً أن ذلك سيحدث.
"عندما كنت راقدة فى المستشفى زارنى أصدقاء مارك من أبرشيته. البعض قابلتهم من قبل و لكن معظمهم كانوا غرباء عنى و لا سبب يدعوهم لزيارتى, ولكنهم فعلوا. ليس لتسليتىفقط بل لتشجيعى على تجاوز المحنة. و قد أغرقونى بالهداياو البطاقات و الأزهار.
منتديات ليلاس
"ولكن الشبيبة كانوا على الأرجح العامل الأساسى فى شفائى. شخص ما فى الكنيسة وضع لهم نظاماً كى يأتوا كل يوم بعد انتهاء دوام المدرسة, و لا يهم إذا كان الطقس ممطراً أم مشرقاً. فى البداية كانوا يتحلقون حولى, يعزفون الموسيقى و يلقون النكات التى أعادت الضحكة إلى وجههى."
"كان أحد الشباب أسمه رود, يهوى لعب الورق, البوكر كانت لعبته المفضلة, و كان هو و أصدقاءه يلعبون فوق سريرى و يضعون رهانات بسيطة فيما كنت أنا راقدة عليه." رمقت لوك و وجدته يبتسم. "وهكذا أكتشفت السبب الذى من أجله يأتون دائماً إلى المستشفى. كائن من كان مسؤول عنهم, لم يكن يعرف ما الذى يُجرى خلال زيارتهم, و أنا بالطبع لم أؤنب الشبان, لأنى كنت أتمتع بصحبتهم." ابتسمت عندما وصلت إلى هذا الحد من ذكرياتها.
"على أى حال, عندما يأتى دورى, كان رود يمسك بأواقى ثم ألقى نظرة عليها و أخبره بما يجب أن يلعب. أمضيت وقتاً طويلاً, راقدة على الفراش دون حراك. و لهذا أتيح لىّ وقت طويل كى أفكر, تعلمت كيف أعد الأوراق, و كيف ألعب كل نقشة, و كيف هؤلاء الشباب يفكرون, أنا متأكدة من أن اندفاعى للمنافسة انبثق من ساعات لعبة البوكر. وصل بىّ الهوس إلى انتظار وصولهم بفارغ الصبر كى نبدأ اللعب, أصبحت أعيش بانتظار تلك اللحظات."
"فى أحد الأيام و عندما أتى دورى فى اللعب......" توقفت و تنحنحت ثم تابعت "....و فيما رود يمد يده ليلتقط أوراقى أوقفته بيدى لأننى أردت أن أفعل ذلك بنفسى و الباقى كما يقال أصبح ضمن التاريخ."
"بالتأكيد أن شفاءك معجزة." علق بصوت أجش و خافت.
هزت برأسها, "نعم, و السبب هو عدم أنانية هؤلاء الشبان و من نتيجته أننى أصبحت أرغب بالذهاب إلى الكنيسة, كى أقف على السب الذى جعلهم كذلك.... كرماء النفس يضحون بوقتهم و بأنفسهم, بعد ذلك قررت أن أنضم إليهم, و نتيجة لذلك توقفت عن دراسة إدارة الأعمال, بعد أن اقترح علىّ راعى الأبرشية المحلية أن انخرط فى كلية اللاهوت, و أكتشفت نفسى."
أمسك لوك بخصلة من شعرها و لفها حول اصبعه. "لقد لعب القدر بنا بطريقة غريبة, و لولا المحاكمة لما تقابلنا أبداً." تمتم و كأن صوته صادراً من بعيد, شعرت اندريا أنه يشد شعرها قليلاً.
"كلا, لو لم أعين فى هيئة المحلفين...." لم تفهم لماذا أفلت خصلة شعرها و وضع مفاتيح سيارتها فى يدها, نظرت إليه بحيرة و تساؤل.
"نويت الليلة أن أدفعك إلى أمر حميم, و لكن هذا يعنى أنك ستتخلين عن واجباتك الدينية, إن شعورى الآن’ أن لا شئ يرضينى أقل من أن تمضى طوال الليل معى, لذا أسرعى بالعودة إلى أبرشيتك طالما استطعت السيطرة على نفسى."

نــهـايـة الـفـصـل الـسـادس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 01-08-14, 06:14 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

الـــفــــصـــل الــســـابـــــع


ذهبت اندريا إلى شقة هيرب ويلسون الجديدة للمساعدة فى ترتيبها. خلال وجودها و فيما كانت تضع الصحون و المناشف فى خزائن المطبخ سمعت صوتاً آتياً من الغرفة الأمامية, نظرت إلى ساعتها فرأت أنها تشير إلى قرابة الثامنة, ربما بول و هيرب وصلا. تركت ما بيدها و خرجت تستطلع الأمر, كادت أن ترتطم بـ كاسى و مات اللذين كانا يحملان جهاز تلفاز ضخماً ألقيا عليها التحية بصوت ودود بعد أن وضعا الجهاز فى مكانه على الحائط.
منتديات ليلاس



منتديات ليلاســــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 01-08-14, 06:16 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

"من تبرع بذلك؟"
"أنا فعلت."
استدارت اندريا فى الوقت نفسه و رأت لوك يدلف من الباب الأمامى و قد ارتدى ثياب التمرين للكرة الطائرة أسوة بالآخرين, سروالاً قصيراً و قميصاً قطنياً. كان يحمل كرسياً هزازاً من الجلد الداكن. تقابلت نظراتهما, و لكن لمعان العاطفة الذى شاهدته فى عينيه ليلة أمس, أختفى الأمر الذى جعلها تحس بقشعريرة برد تسرى فى جسمها.
"صباح الخير, أيتها الأخت."
"صباح الخير." ردت عليه بهدوء, إلقاء تحية الصباح بصورة رسمية لم يترك مجالاً للشك فى إنه يتراجع عما قاله, فقد وصلا ليلة أمس إلى طريق مسدود. لقد أصبح لوك يعرفها جيداً, و أدرك أنها لن تقيم معه علاقة إلا إذا تزوجا. و هكذا إذا لم يصل إلى درجة الرغبة فى الزواج منها, فعلى الأرجح سيتركها و شأنها من الآن و صاعداً.
لم يجدها نفعاً, أن تذكر نفسها, بأن ما حصل هو ما كانت تتوقعه دائماً. من كان يظن أن تعلقهما ببعضهما البعض سينمو إلى درجة أنه لم يعد بإستطاعتهما البقاء بمفردهما دون أن تراودهما رغبات قد لا يمكنهما مقاومتها؟ أن تكذب على نفسها, فهذا أمر يستنزف قواها, إنها تحبه بعنف و تريده بقربها فى جميع الأحوال.
"عندما يرى هيرب جهاز التلفاز الذى جلبته, لن يصدق عينيه, فهو لا يخرج من منتديات ليلاس البيت كثيراً بسبب إصابته بتصلب الشرايين, و من المؤكد أن الجهاز سيكون سلوى عظيمة بالنسبة له. كيف أستطعت العثور على متجر مفروشات يفتح فى هذه الساعة المبكرة من الصباح؟"
"أنا لم أفعل." قال و هو يشبك أسلاك الجهاز و يوصلها بالكهرباء بمساعدة الولدين, "لقد جلبته من مكتبى و ما كدت استعمله خلال السنة الفائتة. و قررت أن الجهاز يجب أن يكون حيث الحاجة إليه أكثر."
"هذا كرم كبير منك يا لوك." قالت متأثرة
"لم يكن أمراً من هذا القبيل لأنى أملك جهازين آخرين فى البيت, و لم أضح بشئ احتاجه, الكرم يعنى أن تعطى من نفسك, أن تعطى شيئاً مهماً."
لم تترك هذه الملاحظة لـ اندريا أى مجال لأى كلام, و لكنها تركت لها الشئ الكثير لتفكر به, عادت إلى المطبخ لتنهى وضع الأغراض فى الأدراج.
تساءلت اندريا باستغراب, لماذا لا يدع لوك أبداً أياً كان, يمدحه, و يقلل من قيمة أعماله الخيرية. ناداها, فيما كانت تضع أحد الأدراج فى موضعه: "سنبدأ التمرين عند الساعة التاسعة, أيتها الأخت حاولى ألا تتأخرى هذه المرة."
أزعجتها ملاحظته إلى درجة أنها أرادت أن ترميه بكل ما فى يدها.
وصل بول و هيرب و بعض السيدات من الأبرشية بعد دقائق من مغادرة لوك و الولدين, أنهت اندريا عملها فى المطبخ و ذهبت لتحيتهم, و أدركت على الفور سبب بهجتهم و تعليقاتهم, كرم لوك لم يتوقف عند حد التبرع بجهاز تلفاز فقد أنهى هيرب لتوه إخراج أريكة مخملية و طاولة قهوة فرنسية الطراز, تبرع بهما لوك, وقف الرجل المسن فى وسط الغرفة يبكى من التأثر فيما كانت عينا بول تلمعان بالبهجةو يكاد قلب اندريا أن ينفطر.
جلبت مارغو سلون التى كانت إحدى السيدات اللواتى رافقن بول و هيرب كمية من أغراض البقالة و المعلبات, سارت نحو اندريا و هى تتجه إلى المطبخ و همست فى أذنها: "كيف بالله استطعت الحصول على هذه الأشياء؟"
"تبرع بها عدة أشخاص." أجابتها اندريا ثم أضافت و هى تشعر و كأنها تزيح شيئاً كان يرزح على صدرها: "أعتقد أن لوكاس هاستينغز قد تبرع بمفروشات غرفة الجلوس."
كادت اندريا أن تضحك على تعبير الذهول الذى أعتلى وجه مارغو.
"يبقى أن نسأل, عما إذا دفع ثمن هذه الأشياء أم لا." قالت مارغو بلؤم: "هل عرف المشرف القضائى بذلك؟"
"لقد تأكدت أن كلاً من هذه القطع أتت من منزله."
لمعت عينا مارغو سلون بنظرة اتهام. "أجل لقد لاحظ جميع من فى الأبرشية, كيف أصبحتما متقاربين جداً. لو كنت مكانك لكنت أكثر حذراً فى أختيار الأصدقاء."
منتديات ليلاس
"أرجوك يا سيدة سلون, لا تهددينى و إلا سأطرح بنفسى هذا الموضوع, على مجلس الكنيسة, لــ لوكاس هاستينغز كل الحق فى الاستمرار فى حياته, و طالما يقوم بواجبه نحو الأبرشية سيرحب به الجميع."
"سوف نرى ذلك." ردت عليها.
كاد غضبها أن يدفعها إلى تصرف عنيف, فأرتأت أن تنسحب و توجهت نحو بول و قالت: "سأعود إلى الكنيسة من أجل تمرين الكرة الطائرة."
"كيف تجرى الأمور هناك؟"
"لن يمكنك أن تميز الآن, إننا الفريق نفسه."
فرك بول يديه ببعضهما البعض, "مسألة الدورة كانت الموضوع الرئيسى الذى دارت الأحاديث خ=حوله على طاولة العشاء, ليلة الأمس, تعمدت أن لا أتكلم كثيراً عن لوك, فنحن لا نستطيع أن نجازف فى أن يسرق فريق آخر مدربنا القدير."
"الأولاد لن يتحملوا ذلك." ابتسمت اندريا و هى تشعر ان غضبها أخذ يتلاشىو إذا حدث و اضطرت للامتناع عن التكلم مع مارغو فلن يكون ذلك بعيداً. "سأراك لاحقاً فى الكنيسة يجب أن نراجع التقارير المالية قبل حضور كدقق الحسابات."
"إيتها الأخت," قاطعهما هيرب: "أريد أن أشكرك على كل ما فعلت."
استدارت و صافحته: "أنا أعرف ما هو شعورك تماماً, لأننى تلقيت ستبقاً معونة من الأبرشية أيضاً, أنه أمر يدعو إلى التواضع, دعنا نعرف ما إذا احتجت إلى أى شئ آخر."
ودعت الجميع و هرعت إلى سيارتها, كان تأنيب لوك على تأخرها ما يزال يدوى فى أذنيها, من الممكن أن تصل فى الوقت, إذا أسرعت, هذه المرة, أرادت أن تفاجئه.
و لكنها وصلت متأخرة عدة دقائق و انضمت لبقية الفريق فى حركة التسخين, باستثناء إلقاء نظرة سريعة, لم يميزها لوك عن الآخرين و استمر بالتدريب.
أدركت أن توجيهات لوك هى السبب فى أنها لم تعد تخاف من الكرةعندما تلقى إليها, و الأفضل من ذلك, أنها تعلمت كيف تضرب الكرة من فوق الشبكة إلى آخر خط الفريق المقابل, ليزا, أيضاً تخلت عن الكثير من مخاوفها و هى تحاول أن ترد الكرة الآن, بدلاً من تركها تطير من فوق رأسها. لم يبق على موعد بدء الدورة إلا عشرة أيام و بمساعدة لوك أصبحوا فريقاً جاهزاً.
غياب تيسى سلون كان النقطة السوداء الوحيدة فهى لم تأت إلى التمرين منذ أسبوع, لم يتحدث أحد فى هذا الأمر و لكن اندريا عرفت أن السبب ليس عزوف تيسى بل منع أمها لها. لا تملك هذه الفتاة أى فرصة تجاه أمها المتسلطة.
عندما سمح لوك للجميع بالذهاب وضعت اندريا أدوات الرياضة فى الخزانة و توجهت نحو مكتبها, لحقها عن قرب و أغلق الباب وراءهما عندما أصبحا داخل المكتب, تمنت لو لم يفعل ذلك, وجودهما على إنفراد فى غرفة واحدة لم يعد مستساغاً. "أرتاحى أيتها الأخت, أنا لست على وشك التطفل, كل ما احتاجه هو بضع دقائق."
"لابد و أننى لم ألعب بشكل جيد خلال التمرين." مازحته فى محاولة لتخفيف التشنج بينهما.
"ليس هذا ما لاحظته, أنت تستوعبين بسرعة و تتحسنين طوال الوقت و تصبحين منافس لا يستهان به, هذا ما قاله مات....الذى يبدو أنه يعشق الأرض التى تمشين عليها."
"لقد اخترت الوقت المناسب لمغادرة شقة هيرب ويلسون لولا ذلك لأعاد مات النظر فى رأيه بىّ."
تجهمت تعابيره: "لا تتكلمى بالألغاز, أخبرينى بما حدث."
لفت اندريا ذراعيها حول نفسها و استندت إلى الطاولة "تجادلت مع مارغو سلونو تحولت المجادلة إلى نوع من المبارزة الكلامية."
"بسببى؟"
"لوك, هناك شئ يجب أن تعرفه, لم ترض مارغو قط عن تعيينى مساعدة ابرشية, إنها لا تعتقد أنه من المناسب أن يُسند هذا المركز إلى امرأة, و هى قاطعتنى من حينها, و هى تتحين وقوعى فى خطأ ما, كى تشير إلى ذلك و تعمل على إهانتى أمام المجمع الدينى, لم أعر هذا الأمر بالاً, حتى الآن. ولكن أن تستغل وجودكضدى, فهذا شئ آخر, و لن أتقبله."
أمسك بكتفيها و أجبرها على النظر فى وجهه "فى حال أنك لم تلاحظى..."لمعت عيناه "......أنا رجل بالغ أستطيع الأعتناء بنفسى. أنت من بحاجة للحماية, لولا اقتراب موعد الدورة لخرجتم ن حياتك فى الحال. و لكن الأولاد يعتمدون علىّ."
هل هذا صحيح؟ هل كان سيختفى من حياتها لولااقتراب الدورة الرياضية؟ و ماذا سيحدث بعد ذلك, بعد أن تنتهى هذه الدورة؟
"هل تعتقد أن مغزى كلامى, أنى أطلب منك الرحيل؟" صرخت بوجهه مستاءة من دون أن تعى أنها تشد قميصه بكلتا يديها. "السبب الوحيد لإثارة هذا الموضوع لأنبهك كى تأخذ حذرك, فى حال حاولت مارغو أن تثير المتاعب, لا أريدك أن تتأذى, أن النظرة التى فى عينيها....."
"لا وسيلة عندها لتؤذينى بها غيرك أنت. سأخفف من حضورى حتى انتهاء المباريات. و هذا ما كنت أريد التحدث به عندما أتيت إلى هنا."
"ماذا تحاول أن تقول؟" شعرت بالألم فى قلبها يتزايد.
"لن آتى فى الأسبوع القادم, لقد بحثت الأمر مع ريتشى, الذى سيدرب الفريق فى غيابى حسب التوجيهات التى أعطتها له. و لكن سأعود لأشرف على التمارين الثلاثة الآخيرة قبل بدء الدورة."
أفلتت قميصه من بين يديها. "هل لأعمالك علاقة بذلك؟"
بدا و كأنه يتردد. "لا." قال بهدوء هازاً رأسه. شد قليلاً على كتفيها ثم تركها و ابتعد.
أحست أن ابتعاده كان انفعالياً أكثر منه فعلياً, لأنه لم يقدم أى تفسير يعنى أنه يغلق نفسه عنها, و ينبذها, قالت فى نفسها, إنها تستطيع أن تعتاد على ذلك, و لكن الألم الذى شعرت به كاد أن يشلها. لن تستطيع ابدأ معرفة مقدار الجهد الذى صرفته فى السيطرة على نفسها و منع نفسها من ذرف الدموع, فى الوقت الذى ابتسمت له فيه.
"أنا و الأولاد سنمارس كل التمارين التى علمتنا إياها أتمنى لك حظاً سعيداً فى كل ما تريد عمله."
"اندريا....."
"نعم؟" أجابت و هى تحاول أن تمسك بخيط ضئيل من الأمل فى أن يتحدث إليها و يخبرها بما يحدث.
سأركم جميعاً بعد أسبوع."
تمزق قلبها عندما غادر مكتبها. كان على وشك الأفصاح عن أمر ما, أنها متأكدة من ذلك, و لكنه عدل عن ذلك, لماذا؟
كثيراً ما سمعت اندريا القول: "العيش فى دوامة الفراغ" و لم تفهم حقاً ما يعنى ذلك إلى أن أصبح لزاماً عليها أن تعيش أسبوعاً كاملاً من دون لوك, أخافها عدم رضاها عن الحياة والفراغ الذى خلفه حولها. كانت تتوقع سماع صوته كلما رن جرس الهاتف فى المكتب أو فى البيت, ثم تؤنب نفسها على التعلق بأمل ليس له أساس .

منتديات ليلاســـــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 01-08-14, 06:21 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

فى ليلة يوم الجمعة اللاحقة عادت اندريا إلى البيت من جولتها المسائية على المستشفى لتجد سيارة دوريس تتوقف بجوار الرصيف, أوقفت اندريا سيارتها مباشرة وراء سيارة دوريس و خرجتا من سيارتيهما فى آن واحد.
"دوريس, يا لها من مفاجأة! هل انتظرت طويلاً؟"
"قرابة ساعة."
تجهم وجه اندريا "لماذا لم تعلمينى بزيارتك قبل مغادرتى إلى المستشفى؟ كنا قد اتفقنا على موعد اللقاء."
"لأن شيئاً قد حدث بعد مغادرتك, ووجدت أنه يجب أن أطلعك عليه حتى ولو اضطررت للانتظار حتى منتصف الليل."
هل الأمر يتعلق بــ لوك؟ احست فوراً بدوار بسيط فى رأسها. "أنا....أهى أخبار سيئة؟"
"لم يصب لوكاس هاستينغز بأى مكروه و لم يمت, إذا كان هذا ما تتساءلين عنه." أدركت دوريس ما كان يجول فى خاطرها بوضوح "دعينا ندخل البيت, و سأخبرك بكل شئ."
كانت مايبل تختلس النظر إليهما, من خلال نافذة منزلها, فيما كانتا تعبران الممر إلى الشقة تجاهلتها اندريا و فتحت الباب. دعت دوريس إلى منتديات ليلاس الجلوس بعد إنارة الضوء فى غرفة الاستقبال.
"أعتقد أنه أنت من يحتاج إلى الجلوس قبل أن تنهارى."
"لا أستطيع. عندما تكون أعصابى متوترة يجب أن أبقى واقفة, أخبرينى عما جرى."
تنهدت دوريس ثم قالت: "بكلمة واحدة, إنها مارغو سلون."
"كان يجب أن أخمن ذلك."
"أوهـ يا اندريا, أنت لا تعرفين نصف ما جرى."
"إنها ترغب بالتخلص منى."
"إنها ستحاول ذلك," أتاها الرد و كأنه نذير شؤم.
توقفت اندريا عن المراوحة, "أخبرينى بما تعرفين."
"إن مصادرى موثقة مئة فى المئة."
رمقتا بعضهما البعض. "أتعنين أبنتها تيسى."
أومأت دوريس برأسها إيجاباً. "كما تعرفين, تأتى تيسى أحياناً لتجالس أطفالى ليلة أيام الجمعة عندما يكون غريغ مسافراً و لا تتمكن والدتى من المجئ. كانت مستاءة جداً, عندما أتت الليلة و لم أحتاج للالحاح الشديد كى تخبرنى عما جرى لها."
"أنا أعرف أنها مستاءة لأن أمها مارغو غصبتها على ترك فريق كرة الطائرة."
"ما سأخبرك به أسوأ بكثير, اندريا, قدمت مارغو تقريراً إلى الرئاسة العليا للكنيسة تطلب فيه إقالتك, كى لا تستطيعى أن تخدمى فى أى أبرشية أخرى ثانية."
"مــــــــــــــــــــــــاذا؟"
"يبدو أنها كانت تفكر فى هذا الأمر منذ مدة طويلة. عندما سمحت أنت و بول لــ لوكاس هاستينغز بتولى تدريب الأولاد, وضعت سلاحاً بيدها, لقد رأت سيارتك متوقفة أمام منزل لوك من عدة ليال و جمعت واحد مع واحد لتحصل على أثنين, لا تسألينى, كيف صدف أنها مرت بالقرب من بيت لوكاس فى ذلك الوقت بالذات."
لم تستطيع اندريا الكلام من هول الصدمة.
"من بين الاتهامات التى رمتك بها, تهمة الأهمال المتعمد.....العمل للقيام بنزهة مع الأولاد برفقة مجرم سابق و تعريض حياتهم للخطر."
"هل هى تدرك أنها تدين بول فى الوقت نفسه؟" اصبحت اندريا تغلى من الغضب.
"لم يعد سراً, أنها تعتقد أن بول فقد تماماً فعاليته كراع للأبرشية و أنت من يدير شؤونها. ما تريده هو تغيير شامل."
"ألا تحترم أى شئ هذه المرأة."
منتديات ليلاس
"أعتقد أنها مهوسة و لكنها خطرة و تحارب على جميع الأصعدة, ذهبت مباشرة إلى مجلس الكنائس المشتركة لتخبر رؤساءه أن الرجل الذى يدرب فريقنا له سوابق إجرامية, و تحاول أن تقيله قبل بدء الدورة."
"لن أدعها تفعل ذلك!"
"ليس هذا أسوأ ما فى الأمر. لقد طلبت أن يُفتح تحقيق للكشف عن ماضيك."
تجمدت اندريا فى مكانها. "هل تكرهنى إلى هذا الحد؟"
"ليس أنت كشخص."
"إنه أمر مضحك, أليس كذلك؟ كنت دائماً قلقة فى كلية اللاهوت أن يعترض رجل على قدرتى فى أن أكون كاهنة......" خفت صوتها تدريجياًو حدقت إلى دوريس "هل هناك شئ آخر؟"
أومأت صديقتها بالإيجابو هى تشعر بالتعاسة "أكتشفت مارغو أنك حللت مكان بول بالذهاب إلى السجن, منذ عدة أشهر و عرفت من مايبل أنك و لوك على صداقة, عندما حضر الاجتماع فى منزلك, الشهر الفائت, إنها تستغل ذلك كى تبرهن على توددك لسجين قبل أن يطلاق سراحه بفترة طويلة."
"أتودد." إنها الكلمة المناسبة, لو استطاعت مارغو الوصول إلى حارس السجن الذى شهد عناقهما لاكتشفت أنها عثرت على خاتم سليمان.
"إننى مندهشة لأن تيسى فتحت قلبها لك على هذا النحو."
"إنها خائفة يا اندريا, تعرف أن أمها تتصرف على نحو خاطئ و والدها لا يجرؤ على رفع صوته أمام مارغو, أردت أن أخبرك بذلك كى ستعدى للأمر." وقفت دوريس و حضنت اندريا.
"تمنيت كل حياتى أن أحصل على صديق حقيقى, إنسان أستطيع أن أثق فيه و آتمنه على أسرارى" قالت اندريا "و هذا الإنسان هو أنت يا دوريس."
"ماذا ستفعلين؟" سألت دوريس فيما تمسح دمعة انهمرت على خدها.
"كان بول مرشدى الروحى منذ تخرجت من كلية اللاهوت هو الشخص الذى سأبحث معه الأمر."
"هذا حسن,: كلما أسرعت كلما كان ذلك أفضل, سأذهب الآن إلى البيت إلا إذا كنت تفضلين بقائى, أتصلى بىّ فى أى وقت, و لو كان منتصف الليل و سآتى فى الحال."
"قد تندمين على هذا العرض." تمتمت اندريا ثم شكرت صديقتها ثانية و رافقتها إلى الباب.
هرعت اندريا إلى المطبخ حالما غادرت دوريس و طلبت بول على الهاتف. و عندما أجاب قالت له: "شكراً لله, لأنى وجدتك."
"اندريا؟"
"أجل, هناك أمر يجب أن نتحدث فيه يا بول, الليلة إذا أمكن."
"فى الحال إذا أردت, كيف أستطيع مساعدتك؟"
"سيستغرق شرح الأمر طويلاً"
"لدينا الليل بطوله."
"ليباركك الله." همست فيما الدموع أخذت بالتدفق من عينيها. "كانت دوريس بانتظارى عندما وصلت إلى البيت بعد جولتى فى المستشفى, و يظهر أن تيسى سلون التى أتت إلى منزلها لكى تجالس أطفالها هذا المساء أخبرتها.....روحت عن نفسها و.........و..........." لم تستطيع أكمال جملتها لأنها انخرطت بالبكاء.
"اندريا؟" بدا فى صوته أنه أصبح قلقاً.
تمالكت أعصابها و أخبرت بول بكل ما سمعته. عندما أنتهت من سرد القصة....بما فيها الوقوع فى حب لوك...... استطردت قائلة "أنا ضائعة, و لا أستطيع أن أقرر من أين أبدأ."
"أنا لا أستغرب هذا الأمر يا عزيزتى, و لكنى سأخبرك بما يروح عن نفسك, لقد تغلبت على عواصف أسوأ من هذه خلال أعوامى الخمسين فى خدمة الكنيسة و سوف نتغلب على هذه العاصفة, تذكرى أن مارغو عندها مشكلات خاصة بها, من قبل قدومك. كل من يسمعها لا يسعه إلا أن يلاحظ ذلك, و لا تقلقى, لن يأخذ أحد كلامها بجدية."
تنفست اندريا بتقطع "أتمنى أن تكون على حق, أكثر ما أخافه, هو أن تُشهر بـ لوك, و هذا ليس عدلاً, خصوصاً بعد ما جرى له و الأشياء الرائعة التى قام بها من أجل الأبرشية فى الوقت القصير الذى امضاه هنا."
"هذا صحيح, حتى لو وصلت إلى حد أرسال تقرير إلىمجلس الكنائس المتحدة سيوافقون معك, أن لوك دفع ثمن جريمته, لقد أصبح سك منسياً و من الماضى, لن تصل مارغو إلى نتيجة, ثقى بىّ, أنها المثال الحى للعاصفة فى فنجان.
"عقلانياً أصدقك, و لكن عاطفياً..........."
"عاطفياً, هى تخيفك." أجاب عنها "لا تدعيها تفقدك توازنك, فهذا ما تريده, أريها من أى خامة أنت مجبولة و حابيها لآخر الطريق."
استلقت اندريا على فراشها بعد مضى وقت طويل على انتهاء مكالمتها مع بول تتأمل فى حثه لها على مقاومة مارغو. و هذا بالتحديد ما نوت عليه, حبها لـ لوك يلغى جميع الأعتبارات الأخرى.
لقد مضى خمس أيام على غيابه....عمر بأكمله, تساءلت كيف ستمضى بقية الأسبوع , حتى عودته, تمنت ل أن الفراق آلمه مثلما آلمها...............


نهاية الفصل السابع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 01-08-14, 06:25 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

الــفـــصـــل الـــثـــامـــــــن

منتديات ليلاس

أختارت اندريا بعناية فائقة الملابس التى ارتدتها للذهاب إلى الكنيسة, و جهدت فى تصفيف شعرها. ارتدت ثوباً زهرياً لم يشاهده لوك عليها من قبل, هفهف حول جسمها المتناسق لمع شعرها بعد تسريحه و تراقص متراخياً على كتفيها بإغراء.
أرادت أن تظهر على صورة لن ينساها لوك أبداً, برغم أن إمكانية مجئيه اليوم إلى الكنيسة كانت ضئيلة جداً, نصحها بول بالوقوف فى وجه مارغو و هذا ما ستفعله بالاضافة إلى أنها تريد أن يُتيم لوكاس هاستنغز بها على الرغم من كل العوائق, و أن يريدها أن تصبح شريكة عمره بقدر ما تريد ذلك.
تبرجت داخل غرفة الحمام بالكحل و أحمر الشفاه الزهرى فيما كانت تدندن لحناً خفيفاً ثم تضمخت بالعطر و وضعت عقداً من اللؤلؤ حول عنقها....هدية عيد الميلاد من بول, تناسق مع لون فستانها و ابرز اللون الزهرى لأحمر الشفاه الذى وضعته.
عندما رضيت تماماً عن مظهرها غادرت إلى الكنيسة فى الساعة السادسة و النصف, و قد نفد صبرها و توترت من فرط حماسها. كان لوك يعرف أنها تصل إلى الكنيسة قبل أن يصل أى من الآخرين بفترة طويلة, فى صباح أيام الأحد. و كانت تتمنى أن يكون بانتظارها. اعتراهى إحساس بالاحباط عندما لم تشاهد سيارته متوقفه فى موقف السيارات, لكنها قاومت هذا الاحساس فهذا اليوم ما كاد يبدأ.

منتديات ليلاســـــــــــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البطل الطليق, hero on the loose, دار النحاس, ريبيكا وينترز, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, rebecca winters, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:03 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية