لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-14, 02:11 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي


"هذه العبارة غير لطيفة. إذا آخذت بعين الأعتبار كيف استحوذت على عواطفهم منذ قليل ببضع كلمات مختارة بعناية."
"الحقيقة لا تتطلب, عادة أكثر من ذلك." تكلم بواقعية, أصابتها بالحيرة ثانية. "ولكن قبل أن تنطقى بأى كلمة أريد أن أوضح أمراً لك. لقد وجدت أن أفراد هذه المجموعة أشخاص شرفاء, محترمون و محبون و أنا أتطلع إلى معرف كل واحد منهم أكثر. و لكن ليس الليلة."
التقطت اندريا بأصابع متشنجة أحد الكراسى, طوته و وضعته فى حجرة الحاجيات. أسرع لوك, متوقعاً ما ستفعله و فتح لها باب الحجرة, و لكنها حالما وضعت الكرسى داخلها, أدركت خطأها لأن لوك وقف أمام الباب ساداً عليها الطريق: "هل عندك أى فكرة كم انتظرت هذه اللحظة؟"
غاب الهزل عن صوته. تسارعت نبضات قلبها لأنها كانت تدرك تماماً مغزى كلامه. لقد كانت تفكر هى أيضاً بمعانقته ثانية.....منذ هذه اللحظة التى رأته فيها لأسبوع خلا.
"أنا.....أشعر بالرضى لأنك أهديت للإيمان خلال فترة سجنك يا سيد هاستينغز."
أثارت ابتسامته الشيطانية أعاصبها. لقد حوصرت فى منزلها من قبل رجل ما كاد يخرج من السجن. رجل أستطاع أن يبتز منها تجاوباً. مما غير نظرتها إلى نفسها. جعلها تدرك أنوثتها و احتياجاتها كامرأة. جعلها ترغب بأمور غابت عن بالها زمناً, و أحاسيس اعتقدت أنها غير ضرورية. و بطريقة ما بحاسته السادسة القوية عرف أنها.....
"فى آخر مرة كنا فيها معاً وحدنا, سمعتك تقولين لىّ بوضوح, لوكـ عزيزى."
احست بالاختناق: "أنت تعرف تماماً لمماذا فعلت ذلك."
"أعترفى بأن إنقاذى لم يكن السبب الوحيد لما قمت به."
"لن اعترف بأمر كهذا."
"لماذا؟ هل تخشين أن تعترفى بأنك معجبة بىّ كما أنا معجب بك؟ هل هذا بسبب عملك فى الكنيسة..... أم بسبب ماضٍ؟ أو ربما للسببين معاً؟"
تراجعت إلى داخل الحجرة.
منتديات ليلاس
"لماذا لم تأتى لزيارة السجن ثانية؟ هل كنت تخشين أن يتكرر الوضع نفسه؟"
صرت على أسنانها و قالت: "إقامة الصلاة فى السجن من إختصاص بول."
"هذا ما يجب أن يكون. سجن الرجال ليس بالمكان المناسب لامرأة مثلك. برغم رغبتى القوية برؤيتك ثانية, أملت بالقوة نفسها فى أننى أخفتك بما يكفى لتتخلى عن فكرة العودة إلى السجن."
"أن تحاول فى هذه اللحظة أن تذرع الخوف فى قلبى من غير أن تلمسنى."
ضاقت عيناه و هو يحدق إليها: "ألمسك, كان ذلك غلطة كبيرة."
وضعت يديها فى جيبى سترتها بتوتر: "لا أرى أى جدوى من هذا الحديث."
"لا أوافقك الرأى." همس: "لقد راقبتك خلال المحاكمة و أنت راقبتينى, برغم أنك تهزين رأسك بالنفى. و يوم بعد يوم ازدادت معرفتنا ببعضنا البعض قليلاً."
"هذا غير منطقى."
لم يتوقف عن الكلام. "أدركت من البداية, أنهم قد أوقعوا بىّ و احتمال خسارتى للقضية كان وارداً و لهذا وجدت نفسى أحلم بك, أن ألمسك أن اعانقك. و لكن لا شئ حضرنى لما حدث, عندما ظهر ملاكى ذو الشعر الأسود. بطريقة سحرية فى السجن و رحب بىّ بعناق, قد يدفع أى رجل عمره فى سبيله."
حاولت اندريا العثور على كلام مناسب. هل يستطيع قراءة أفكارها؟ لقد وصف لتوه مشاعرها بالذات و ردة فعلها و لكنها لم تجرؤ على الإقرار بذلك. "أعتقد أن السجن قد غير من نظرتك للأمور و راحت بك الأوهام." قالت خلاف ما تفكر.
"بخلاف ذلط, فتصرفك أوضح لىّ أمور عدة."
"إذا كنت تصر على الحديث فى هذا الموضوع, هل تمانع فى متابعته فى غرفة الجلوس بدلاً من هذه الحجرة؟ أنا أعانى من خوف الأماكن المغلقة."
"لو كان ذلك صحيحاً لما دخلت السجن حيث الأبواب تقفل وراءك خلف كل منعطف."
إن عقله يعمل بأسرع مما ظنت. "ما الذى تريده يا سيد هاستينغز؟"
"لوكـ, من فضلك, و أنت تعرفين تماماً ما أريد."
"لا ريب, أن هناك امرأة فى حياتك...."
التوى فمه. "كان هناك عدة نساء, و لكن لم تترك أى واحدة منهن أثراً فى حياتى, ومن المؤكد, أن لا واحدة منهن فعلت ما فعلت."
فكرت بأن تعليقه يمكن أن يُأخذ على محمل عدة أمور, و لكنها لم تبال بتفحص أى منها. "من هى المرأة التى أصابتها اللوعة خلال المحاكمة؟" سألت قبل أن تعى ما تقول.
تصبت تعابير وجهه: "إنها زوجة صديق عزيز, قُتل فى حادث طائرة منذ سنوات. مشاعرى نحوها لا تتعدى مشاعر الصداقة البحتة. لا شئ شبيه بمشاعرى نحوك."
ابتلعت اندريا لعابها بصعوبة: "أخشى أن أكون أظهرت نفسى كالبلهاء و تدخلت فى خصوصياتك."
"أنت تعنين جحيمى الخاص, أنت تحيريننى يا أخت. لقد صوتِ إلى جانب إدانتى فى المحكمة, ثم جئت لإنقاذى فى السجن."
حدقت إلى أرض الغرفة كى تتجنب النظر إليه: "لو إساء إليك الحارس ذلك اليوم لشعرت أننى تسببت بذلك بطريقة غير مباشرة, و لم أرغب بحدوث ذلك أ....أنت عانيت بما فيه الكفاية."
"أخبرينى عن أمر." قال برقة: "هل كنت المحلف الذى آخر المداولات؟ أخذتم ووقتاً طويلاً مما أنعش الأمل فى قلبى."
"هذه المعلومات سرية." قالت متهربة.
التمعت عيناه بالحنان: "أنه أنتِ, كنت أعرف ذلك."
أدركت اندريا عدم جدوى الإنكار: "كنت أشعر بأن الاثباتات ضدك كانت أكثر من اللزوك, وتحمل وجهة نظر واحدة, لم أستطيع تخيل رجل بذكائك و معرفتك فى سوق الأسهم يترك سلسلة من الآثار, يمكن لطفل أن يتعقبها. و لكن فى النهاية قضى البرهان المفحم على اختياراتى و لم أجد مناصاً من ضم صوتى إلى أصواتهم فى إدانتك."
خيم الصمت للحظات: "أشكر لك هذه الصراحة."
تورد وجهها و شعرت بالحرارة: "على أى شئ؟ أثار تصرفك فى السجن ظنونى فيما يتعلق ببرائتك. و كلما ابقيتنى فى هذه الحجرة كلما إقتنعت أكثر بصحة قرار المحلفين."


منتديات ليلاســـــــ


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 30-07-14, 02:12 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

أثارتها ضحكته الخافتة و جعلتها تشعر بقوة جاذبيته.
"إذا كان ذلك ما تشعرين به, هل تختلف الأمور, إذا, عندما أحصل على ما أريد؟ لن يضيف ذلك أكثر من نقطة على سجلى الأسود."
"ابتعد عنى يا سيد هاستينغز." كان مخيفاً أن تشعر بردة فعل كهذه مع رجل, و تشعر أنها تفقد السيطرة على نفسها عندما تكون بالقرب منه. لقد خشيت أن يجعلها تفعل ما يريد تلقائياً.
"أطلبى أى شئ منى إلا هذا."
"يا سيد هاستينغز لا تنس أننى كاهنة فى أبرشية!"
"أنت امرأة أولاً و تعملين كاهنة و فى هذه اللحظة لا ترتدين ثياب الكهنوت, عدم ارتدائك هذه الملابس برغم إنذارى لك بالمجئ يجعلنى أتساءل فى ما إذا كنت متشوقة لرؤيتى بمقدار شوقى إليك."
أيمكن أن يكون على حق؟ هل منعها عقلها الباطن من فعل ذلك؟ قطعت هذه الأفكار فجأة و قررت أن تغير أسلوبها معه.
"إذا أعطيتك ما تريد الآن هل تذهب و تعد أنك ستبتعد عنى من الآن و صاعداً؟"
"كيف يمكننى أن أعدك بذلك و فى الوقت نفسه أعرف أننا سنرى بعضنا البعض غداً, و بعد ظهر كل يوم للتدريب على مباريات كرة الطائرة؟"
"أستطيع أن أعفيك من مهامك كمدرب, بمخابرة هاتفية واحدة لـ بول."
"تأكدت بأنك إذا فعلت ذلك’ سيصاب الأولاد بخيبة أمل, كما يخسرون فرصتهم فى ربح الدورة, برغم ذلك لن تتخلصى منى, لأنى قررت أن أصبح عضواً كاملاً فى الأبرشية, سوف نرى بعضنا بعضاً خلال بروفات الجوقة, و الدرسات الروحية و قداس يوم الأحد, التعداد لا ينتهى."
اعترت أندريا الحيرة تماماً: "لماذا؟ أنت لست مؤمناً؟"
"أنا مؤمن بك. و أن أحببت ذلك أم لا, بيدك خلاصى منذ لحظة لقلئنا الأول."
"خلاصك؟" "أوضحت لك سابقاً, أن زسارتك لسجن رد بلوف جاءت فى أحلك ساعة فى حياتى, و هذا أمر, من المستبعد أنا أنساه."
كان صوته هادئاً.....و تضاعف خوف اندريا....ليس منه بل من ردة فعلها المتجاوبة.
"إذا لمستنى سوف أزعق, وسوف تسمعنى مايبل التى تقيم بالأسفل و هى بدورها ستتصل بالشرطة" قالت مهددة: "ســـ سوف تعود إلى السجن قبل أن تمضى هذه الليلة."
"سأجازف بذلك."
عندما بدأ بالاقتراب منها, تراجعت أندريا إلى مؤخرة الحجرة بين الثياب المعلقة هناك. "توقف عن ذلك فى الحال, يا لوك." تقطع تنفسها و أصبح صوتها أجش مخنوقاً. "لسنا صصغاراً, بحق السماء."
"هـــم." تمتم و هو يقترب أكثر حتى أحاطها بذراعيه. "أجل, لسنا صغاراً, و هذا ما يجعل الأمر مريحاً, سوف أعانقك يا اندريا مايرز و أنت ستعانقيننى لأنك ترغبين بذلك."
"سوف تندم على....." لم تستطيع أن تنهى جملتها. لأنه عانقها, و هذه المرة من دون رقيب يطلب من لوكاس العودة إلى زنزانته, و لا يوجد أى عائق يمنعه من الاحاطة بصوابها. وجدت نفسها تتجاوب معه.
"لقد بدأت أؤمن بأن صلواتى استجيبت." همس فى أذنها .
حاولت التملص منه قبل أن تفرقها عواطفها المنغلقة.
منتديات ليلاس
"انا غير مستعد لتركك بعد." أطلف تنهيدة و لكنها أستطاعت تخليص نفسها و هربت إلى غرفة الجلوس.
قالت و ظهرها له بصوت ثابت حازم: "بما أنك رويت نزوتك, أرجوك أن تذهب و تتركنى لوحدى."
"إذا ظننت أن ذلك يرضينى, فأنت لا تعرفين الكثير عن الرجال."
"و أنت لا تعرف الكثير عن النساء." استدارت لمواجهته و قبضت يداها بشدة: "محاولتك التقرب من أول امرأة تقاربها بعد سجن ستة شهور من الحرمان ليس....." انخرطت بالبكاء من جراء ابتسامته الوقحة.
"أوافقك على أن الأمر خرج قليلاً عن المألوف فى الحجرة و لكن لنكن صريحين يا أندريا, ما حدث لم يتجاوز عناقنا لبعضنا البعض. و لم أكن فى الحقيقة أخبرك على هذا...... أليس كذلك؟ لقد تجاوبت معى."
اقترب منها و اعانقها ثانيةو كأن من حقه أن يلمسها عندما يريد و أينما يريد. "عندما أقرر التقرب من امرأى سأخبرك كل التفاصيل. لأنك ستكونين أنت هذه المرأة."
"ستجلب لك هذه الأوهام متاعب جدية" هددته ببرودة جليدى.
"أنا الآن فى المتاعب, و أنت السبب." خفت صوته بشكل خطير.
"تذكرى فقط أنت التى تجرأت على دخول معقل الشيطان. هذا ذنبك, أيتها الأخت أنت محروسة مثلى تماماً, و لهذا لن أقول لك ليلة سعيدة, لأنك لن تنامى هنيئاً....ولا أنا أيضاً."


نهاية الفصل الرابع قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 31-07-14, 12:43 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

الــفــــصــل الــخــامـــس

منتديات ليلاس


غادرت اندريا مكتبها بعد ظهر يوم الجمعة التالى, و هى تتأبط بسرور رزمة.
لحقتها دوريس بعد أن أنتهى دوامها أيضاً. "هل أنت ذاهبة إلى المستشفى ثانية؟ هذا يرفع عدد زياراتك الليلية إلى خمس هذا الأسبوع!"
"أنجبت مارى دريسكولى طفلة هذا الصباح, إذا لم أذهب الآن, فلن يكون عندى متسع من الوقت غداً بسبب اجتماع لجنة الشبيية."
"دعى بول يتولى أمر الشبيية, أنت بحاجة إلى يوم راحة!" الحت دوريس عليها.
"لا أستطيع أن أفعل ذلك فى الوقت الحاضر." فى الحقيقة اندريا لا تريد أن تخلو بنفسها فى حالة قرر لوكاس أن يأتى ثانية إلى منزلها فى الوقت الذى يظن أنها موجودة, أقسمت, بعد حادثة ليلة الأحد أن لا تتواجد معه على إنفراد. و نتيجة لذلك ضاعفت جدول عملها كى تعطى نفسها التبرير الذى تحتاجه.
لم تستطيع تفاديه تماماً لأنها كانت ضمن فريق كرة الطائرة الذى يدربه. و لكنها كانت تتوقف عن التمين عشر دقائق قبل الآخرين و تغادر كى لا يستطيع لوك احتجازها و تفادت أيضاً أى حديث شخصى معه...أو للأسوأ.


منتديات ليلاســـــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 31-07-14, 12:44 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

على أى حال و مع مرور الوقت زالت مخاوفها من قيامه بعمل يجرحها أمام شبيبة الأبرشية. برغم ما قال و ما فعل عندما كانا على إنفراد, كان تصرفه فى الملعب مثالياً, خبرته الرياضية كانت واضحة. الشبان أعجبوا به. و كذلك أندريا و فعلت ما بوسعها كى لا تظهر إعجابها, كان أمراً صعباً, و لكنه ليس مستحيلاً, أن تبدو غير مكترثة.
أظهر لوك أن رجل ذو مواهب متعددة, يحب التنافس بشدة, صفة أنعكست على جميع من حوله, أقنعهم بأنهم إذا تدربوا بإخلاص و اتبعوا توجيهاته و خطة اللعب, حافظوا على لياقتهم البدنية فإن فوزهم ببطولة الدورة يصبح احتمالاً وارداً.
أخذت اندريا بحلول يوم السبت تعتقد أنه لا داعى للخوف من لوك أكثر, لم يخرج عن الحدود قط, أو يعلق على ما جرى بينهما, لم يحاول أن يقابلها أو يترك لها خبراً مع دوريس.
تصرف توقعت حدوثه. لم تكن عندها فكرة كيف يقضى وقته و ماذا يفعل عندما ينتهى من تدريب الفريق, و قالت فى سرها أنها لا تريد أن تعرف.
كان ذلك كذباً على نفسها. كاد الفضول يقتلها لتعرف كل شئ عن حياته بالتفصيل. خاصة فيما يتعلق بالنساء....لا رجل بمثل جاذبيته و حيويته عانى من عزوف النساء الجميلات عنه. ذهبت بها الظنون, إلى أنه يقضى كل ليلة مع امرأى مختلفة.
لم تشك اندريا, و لو للحظة فى مغزى ما قال عن نيته بالانضمام إلى الأبرشية كعضو نشطبعد الطريقة التى ألقت بها بنفسها عليه فى السجن, فعل ما يفعله أى رجل....يستغل الظروف. و هذا ما اقترحه بول.
بدا ان حماسه هدأ قليلاً, برغم ارتيلبها بدوافعه عندما تطوع للعمل, لاحظت أن عمله كمدرب جلب له السعادة و ساعد فى ملء أوقات فراغه و هو ما يزال يحاول ربط خيوط حياته من جديد, و هكذا تستقر حياتها على ما كانت عليه فى السابق, المشكلة, أنه لم يعد بإستطاعتها تخيل عالمها من دون لوكاس هاستينغز, و بطريقة ما, إستطاع التسلل إلى أعماقها خلال المحاكمة و ما زال قابعاً هناك يحضر المزيد فى كل يوم, و يستولى على أفكارها و عواطفها, و إذا لم تنتبه لنفسها أو تحصن عواطفها بفاعلية, فمن المحتمل أن يشق طريقه إلى منتديات ليلاس قلبها أيضاً.
عندما ولجت زهرة منسية موقف السيارات التابع للكتيسة فى الصباح التالى يوم سبت قارس البرودة...افترق ريتشى, دوين, كاسى و مات عن بقية الفريق و تسلقوا الدرج و هرعوا نحو سيارة اندريا كى يركبوا معها.
كانت تحبهم جميعاً ماعدا مات الذى كانت تشعر نحوه بعاطفة خاصة, لأنه كان يعانى من العيش مع والدته المدمنة على الكحول منذ طفولته الأولى. كانت اندريا توفر له الوقت عندما يحتاج ليبث همومه, أحيانا, عندما تسوء الأمور فى بيته إلى درجة لا تطاق, كانت تدعه ينام على الأريكة فى منزلها, و أصبحا صديقين حميمين.
فتح مات باب السيارة الأمامى و تسلقها, أخذ الآخرون أماكنهم على المقعد الخلفى.
"لقد أعتقدنا بأنك غير قادمة."
تظاهرت بالعبوس فى وجه مات. "هل خيبت أملكم من قبل؟"
"لا أعرف, يجب أن أفكر بذلك."
دفعته اندريا بيدها "من الذى يقل بقية الشباب؟"
"على ما أعتقد, عائلة ميللرز, أقلت مجموعة و الأب يانس سيقل الباقين. إنه يقفل أبواب الكنيسة الآن, دعينا ننطلق و إلا تأخرنا."
غمزت بعينيها "يا شبان, لم أعتقد أنكم متحمسون للذهاب للعبة البولينج, و أتذكر أن عدداً منكم استاء خلال التدريب, البارحة."
"أوهـ, أجل." قال كاسى "عندما عرف لوك بالأمر, أقنع الأب يانس بالسماح لنا بنزهة فى الطائرة بدلاً من البولينج."
"نزهة طيران؟"
نظر مات إليها بارتياب "ألا تعرفين أنه طيار؟"
"لوكاس هاستينغز, طيار؟"
"أجل." هتف الجميع معاً, أوضح ريتشى "عنده طائرة خاصة و سيأخذ كل منا فى نزهة فوق المدينة."
"على هذا المعدل سيسبقنا الجميع إلى المطار." تمتم مات.
رفت عينا اندريا من الدهشة قبل أن تقول: "سأعود بعد دقيقة."
منتديات ليلاس
ترجلت من السيارة وسط تذمر الشباب و أسرعت نحو بول الذى كان يدفع الباقين من الفريق إلى داخل سيارته. ابتسم عندما رآها: "لا نستطيع الصلاة ليوم أفضل من هذا اليوم, يناسب الطيران, أليس كذلك؟"
اعترفت لنفسها أنه برغم الحرارة المنخفضة, فهم لا يستطيعون أن يأملوا أفضل من هذه السماء الزرقاء الصافية الخالية من الغيوم. "كلا." تمتمت و لكن أفكارها ذهبت بعيداً. "بول, لم أكن أعلم أن الترنيبات قد تغيرت."
"حاولت الاتصال بك عدة مرات, الليلة الفائتة و أيضاً هذا الصباح و لم أعثر عليك و كما تعلمين لم يتحمس الأولاد أصلاً للذهاب إلى لعبة البولينج, عندما اقترح لك النزهة على متن الطائرة سارع الأولاد إلى الاتصال بأهلهم كى يأخذوا موافقتهم, و هكذا تم وضع الترتيبات اللازمة."
"أندى." تمتم عندما توقف عن الكلام ثم استطرد: "هذا الرجل يقود الطائرات منذ كان فى السادسة عشر من عمره. لا تدعى صحيفة سوابقه تعميك عن الوقائع. هل, فعلاً تظنين أنه سيعرض حياة هؤلاء الأولاد إلى الخطر؟"
"كلا, بالطبع لا." هزت برأسها "الموضوع ليس هذا, إنما ما يدهشنى هو تطور علاقته مع شبيبتنا."
لقد نفذ تهديده لولا مهمة نقل الأولاد لتراجعت فوراً, لأنها كانت خائفة....خائفة من أن يصبح لوك ضرورة لحياتها, مع مرور الوقت عليهما معاً.
"أعتقد أن تصرفه رائع. عنده حنكة طبيعية للتعامل مع الأولاد, أستطيع أن ألاحظ مدى تعلقهم به, كنا نحتاج إلى رجل مثله منذ وقت طويل, إذا استمرت الأمور على هذا المنوال, فلن يدهشنى أن يعينه المجلس قائداً للشبيبة."
ولكنه ليس عضواً فى الأبرشية, و لم تستطع اندريا أن تتخيله قادراً على تحمل أسلوب حياة الأبرشية لوقت طويل, انتابها شعور غريب لهذه الأفكار.
لاحقتها كلمات بول طوال الطريق إلى المطار الصغير الواقع بالقرب من البوكركى, للمرة الأولى, لم تعر انتباهاً للأولاد.

منتديات ليلاســــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 31-07-14, 12:46 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان لوك قد أعطى ريتشى إرشادات عن كيفية الوصول إلى المطار, و لم تجد اندريا صعوبة فى العثور عليه.
سرعان ما عرفوا عندما أنضموا للآخرين, ان لوك آخذ ليز على الطائرة. أحدهم كان قد أنهى طيرانه فى ذلك الوقت, لم يستطيع التوقف عن التبجح بأن لوك سمح له بالأمساك بعجلة القيادة لبعض الوقت.
أخذت اندريا بتعداد الأولاد, فيما كانوا ينتظرون أدوارهم على أحر من الجمر. و استاءت عندما اكتشفت عدم حضور تيسى سلون. هل منعتها مارغو من الحضور؟ و لم يكن لديها الوقت لتستكشف الأمر لأن طائرة بيتشكرافت ذات محركينو لونين أبيض و أزرق كانت تستعد للهبوط. عندما توقفت الطائرة أمام المبنى, تسمرت عينا اندريا على لوك الجالس فى القمرة. لولا شعره لما استطاعت التعرف عليه و هو يضع نظارة الشمس و غطاء الأذنين. لم يبد أى أشارة على أنه رآها أم لا بين الآخرين.
قام الأولاد واحد بعد الآخر, بنزهتهم على الطائرة. و حين جاء دور بول كان معظمهم قد قرر أن يأخذ دروس فى الطيران. لو أراد ببول الاستحواذ على قلبها فقد اختار الطريقة المثالية, الأبرشية لن تكون أبداً ما كانت عليه, و هى أيضاً! كان بول يضحك ملء فمه عندما ترجل من الطائرة و نادى اندريا: "لقد جاء دورك!"
أخذت نبضات قلبها بالتسارع و أحست بالمغص بفعل الإثارة و الخوف. "لا أعتقد أنى سأفعل. لم أركب من قبل إلا طائرة الركاب الكبيرة 727."
"جبانة مثل الدجاجة." هتف الأولاد.
غمزها بول: "إذا رجل مسن مثلى تمتع بهذه النزهة أؤكد لك بأنها تجربة لا تعوض."
كلما أطالت البحث فى هذا الموضوع, كلما زادت من قدرة لوك لمحاربتها, و هو الذى يعرف بالتحديد سبب ترددها, و آخر شئ تريده, هو أن تدعه يعرف مدى سطوته عليها, و مدى انجذابها نحوه, بقلبها و بروحها, و بدا أنهما, فى كل مرة توواجدا معاً تكتشف وجها آخر لشخصيته الساحرةة, يزداد افتتانها به. و ازدادت قناعتها, على ضوء ما عرفته عنه حتى الآن, بأنه لا يمكن أن يكون قد احتال على زبائنه.
"هيا, أذهبى." حثها مات "إنها نزهة مذهلة."
"صلوا من أجلى." هتفت و هى تدير ظهرها لهم, سارت نحو الطائرة و هى تشعر بإنعدام الوزن و القلق.
احست بالراحة عندما غمرها دفء الطائة بعد ساعات من الوقوف خارجاً فى الطقس البارد. ألقى لوك عليها ابتسامة مشرقة و هى تأخذ مقعدها إلى جانبه و ربطت الحزام حول وسطها. "أهلاً بك على متن الظائرة."
ادركت من نبرة صوته أنه كان ينتظرها و يعرف أنها فى نهاية الأمر ستأتى إليه بإرادتها.
"من الأفضل أن أخبرك أنه لم يسبق لىّ ركوب طائرة خفيفة." تمتمت و حاولت إخفاء شعورها بالإثارة.
"قد تدمنين على هذه المتعة....ولا تختلف عما نحسه عندما نعانق بعضنا البعض."
شعرت بالحرارة تعتلى وجهها و تمعنت فى النظر إليه. "أنت لا تفكر إلا بشئ واحد."
"و هذا حالك أيضاً." سرت ضحكته المغوية فى جسمها مثل التيار الكهربائى, فى محاولة يائسة لتغيير الموضوع بدأت تتكلم و لكن حينها كان يتكلم مع برج المراقبة, مما جعل متابعة الحديث مستحيلة.
منتديات ليلاس
أنطلقت بهما الطائرة على المدرج و بسبب ازدحام المرور على المطار كان عليهما انتظار إقلاع عدة طائرات قبل أن يحين دورهما, شعرت و كأن معدتها قد هبطت إلى الأرض, عندما أقلعت الطائرة بهما, و لكن عندما بلغت الطائرة الأرتفاع المناسب عادت إلى طبيعتها و أخذت تنظر من النافذة إلى المناظر الطبيعية.
كل هذا و أفكارها منشغلة بالرجل الجالس إلى جانبها.
كيف استطاع أن يتحمل بقاءه وراء القضبان ستة أشهر, وهو الذى خبر هذا النوع من الحرية؟
"التفكير فى هذه الأوقات الممتعة ساعدنى على الأحتفاظ بتوازنى النفسى عندما كنت فى السجن."
"لا ريب أنها كانت تجربة مريعة بالنسبة لك." قالت و قد هالها تقارب أفكارهما و ارتباطهما الغامض , تابعت النظر إلى المدينة التى تحتهما.
"أخبرينى." قال بهدوء. أدارت عينيها الرصينتين نحوه.
"كيف استطعت من خلال الأقنعة التى غلفت المحاكمة استشفاف الحقيقة؟"
بدا أن سؤاله جاء عفوياً, و لكنها تعرف أنه لا يقول أو يفعل أى شئ من دون سبب, تمنت لو استطاعت أن تزيح عن وجهه النظارة الشمسية السوداء و تحدق إلى عينيه, لأنهما فى لحظات الغفلة كانتا تفضحان ما يدور فى خلده من أسرار.
"أنا متأكدة من وجود أشخاص بين الحضور شعروا بأن الأدعاء كان محكماً أكثر مما يجب."
"هل تقصدين المحامى الذى كان يدافع عنى؟" قال بنبرة قلقة: "لقد كنت أتكلم عن المحلفين."
أخذت نفساً عميقاً "لقد طلبت منا أن لا ندينك إلا فى حال عدم وجود أدنى شك فى ما أرتكبته, و يجب أن تعترف بأن الأثبات المادى ضدك كان قاطعاً."
"ولأن قلب الأخت أندى رقيق, فقد آمنت ببراءتى برغم كل شئ, أهذه هى القصة؟" سألها بصوت هادئ.
"كان من الطبيعى أن آمل بأن يقدم محامى الدفاع ما من شأنه احباط مرافعة المدعى العام. كل المحلفين تمنوا ذلك و لكن الدفاع عنك لم يثمر. و قد ذكرتنى محاكمتك بتجربة أليمة مررت بها فى الماضى و هذا ما جعلنى أرتاب بجريمتك."
"أى تجربة أليمة؟ أنت تعرفين كل اسرارى فيما أنا لا أعرف تقريباً, أى شئ عن اندريا مايرز, المرأة."
"حدث ذلك منذ وقت طويل و لم يعد أمراً مهماً الآن."
"بكلام آخر, أنت لم تصبحى على استعداد للتكلم فى هذا الشأن, أخبرينى إذا, هل أقمت دائماً فى البوكركى؟"
"كلا."
الصمت الذى اعقب ذلك جعل صوت محرك الطائرة و كأنه أصبح أكثر ضجيجاً حدقت اندريا إلى خارج النافذة و قد شعرت بعدم الراحة. تكلم لوك أخيراً: "هل تشعرين أنه لا يمكنك الوثوق بىّ, لأنى مجرم سابق؟"
"بالطبع لا!"
"أنا أعرف أنك تهتمين لأمرى, بشكل ما. و على هذا, إذا كان هذا الجواب صادقاً, سأفترض وقوع حادث مؤلم لك فى الماضى, لم تتخلصى من نتائجه إلى اليوم. أنا أعرف الكثير من حالات كهذه." تمتم.


منتديات ليلاســـــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البطل الطليق, hero on the loose, دار النحاس, ريبيكا وينترز, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, rebecca winters, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية