لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-07-14, 03:22 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

الــفـــصــــل الــثــــانـــــى
منتديات ليلاس


قارب اجتماع لجنة أيلول, المكلفة وضع البرنامج السنوى لنشاطات الكنيسة, على الانتهاء, و بقيت عدة مسائل هامة معلقة.
"هل أستطيع التحدث إليك على إنفراد؟" سأل بول فيما كانت اندريا تنهض على قدميها .
أومأت برأسها إيجاباً, و تقدمت نحو طاولته بعد أن غادر الجميع "أنا أعرف ما تريد قوله, و أنا قلقة بشأن نقل راى مثلك تماماً, هل فكرت بأحد يستطيع تدريب فريق الصغار الرياضى بعد مغادرة راى؟" إن مدير الشركة الجديد يريد نقله إلى كاليفورنيا بعد عطلة عيد الشكر. و هذا لن يعطينا وقتاً كافياً كى نعثر على مدرب كفوء مثله."
هز بول رأسه "لا أدرى ما العمل, ربما يجب أن نعلن للرعية حاجتنا لمتطوعين, أو ربما....و هذه فكرة أفضل..... يعرف أحد تلامذة الثانوية مدرباً مدرسياً مستعد لتقديم المساعدة, يوماً واحد فى الأسبوع. لا تقلقى, سنعثر على واحد, دائماً ننجح فى ذلك. و حتى ذلك الوقت, أبدى ريتشى غرنى استعداده للحلول مكان راى حتى نجد مدرباً دائماً. لكن ليس بشأن ذلك طلبت التحدث معك."
جلس منحنياً إلى الأمام و عيناه تلمعان و أحست اندريا بالحماس فى تعابيره. "كيف يمكنك أن تكون سعيداً فى الوقت الذى نحمل هموم العالم كله على أكتافنا؟" سألته ممازحة.
"لقد وصلتنى رسالة من بريت هو و سوزان يريدان منى أن أسافر إلى طوكيو لزيارتهما و مشاهدة الأولاد. و قد أرسلا لى تذكرة السفر ذهاباً و إياباً."
"هذا رائع." صرخت اندريا. أنت تحتاج إلى إجازة أكثر من أى شخص أعرفه. متى موعد سفرك؟"
"إذا سافرت سيكون ذلك بعد أسبوعين من تاريخ اليوم, سأتغيب لمدة أسبوعين أيضاً."
"ماذا تعنى بقول إذا؟"
وضع يده على يدها. "لا أرغب فى تركك وحجك فى هذا الووقت الذى يوجد عندنا مشكلة فى بناء الأساس المنهار و مشكلة المقاول الغير كفؤ."
تلاشت ابتسامة اندريا. "هل هذا أسلوبك المهذب فى أن تقول لىّ إننى غير كفؤة لمعالجة مثل هذه الأمور من دونك؟"
"أنت تعرفين أن هذا غير صحيح." قال بصوت أجش :"و أعتقد أن ما عنيته هو أننى سأشعر بالذنب لأننى سأسافر و أتمتع و أترك كل الأمور المعلقة هنا."
"هل تذكرت ما كان شعورى عندما انهمكت فى هيئة المحلفين, و قمت أنت بتغطية مهامى لمدة عشر أيام؟ الآن أستطيع أن أرد لك الجميل."
"هل أنت متأكدة؟"
ضحكت و قالت: "إبدأ بتوضيب حقائبك, و أنا سأهتم بالباقى." وقفت إلى جانب الطاولة, "ولماذا لا تذهب إلى البيت و تخبر بريت بقدومك؟ لقد حان الوقت للأولاد أن يتعرفوا إلى جدهم الرائع."
ترقرقت دمعة فى عينيه. "أشكرك يا أندى, هذا ما سأفعله تماماً."

منتديات ليلاســــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 28-07-14, 03:25 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي


مر الأسبوعان التاليان بسرعة و هما منهمكان فى تصفية الأمور العالقة قبل سفره, أقلته اندريا إلى المطار و بحثا فى الطريق فى آخر مستجدات شئون الكنيسة. التفت إليها عندما عبرت المدخل إلى موقف السيارات.
"أنا متأكد من أننى أخبرتك ذلك من قبل, و لكن إذا سهوت ستجدين ذلك مكتوباً فى المفكرة التى تركتها لك, يأتى دورنا فى عقد القداس و إلقاء الموعظة فى سجن ر1د بلوف يوم الأحد القادم بعد الظهر, لقد اتصلت بهم هاتفياً و أعطيتهم المعلومات اللازمة و لدواعى الاحتياطات الأمنية ستعطى لك إجازة مرور فى مكتب الزوار عندما تقدمين بطاقة هويتك."
انكمشت على نفسها رد بلوف ؟ إنه السجن الذى يقضى فيه لوكاس هاستينغز مدة حكمه, استطاعت اندريا فى الشعرين المنصرمين أن تنساه و المحاكمة. "أعرف يا بول لم يسبق لى قط القيام بالقداس فى سجن."
ضحك و هو يلتقط حقيبة آلة التصوير, "يجب أن تفعلى ذلك احياناً, تذكرى أن إلقاء الموعظة فى السجن مثلها مثل إلقائها فى أى مكان."
عندما فكرت بأنها ستواجه زمرة من الرجال المسجونين, أصابها الرعب. "هلا تركت الموعظة التى حضرتها كى إلقى نظرة عليها قبل يوم الأحد؟"
"منذ متى يلقى أحدنا موعظة الآخر؟ هذا من اختصاصك سأترك الأمر لك و لكفائتك." ترجل عندها من السيارة, فتح الباب الخلفى و أخرج حقيبته "لا تزعجى نفسك بمرافقتى إلى داخل المطار, سيتم الإقلاع بعد ساعة على الأقل."
"ولكن, يا بول...."
"وداعاً يا عزيزتى أندريا, أشكرك لأنك أوصلتينى إلى المطار, سآخذ بنصيحتك و أتمتع بوقتى. و بما أنك أنت التى ستشرفين على شئون الكنيسة فلن أقلق, ليباركك الله, سأراك بعد أسبوعين."
راقبته يدخل قاعة المطار و يختفى بين جموع المسافرين كانت سعيدة من أجله, بالطبع و لكن فى طريق عودتها من المطار لم تستطيع منع نفسها من التمنى لو أنه أجل سفره أسبوعاً آخر كى لا تضطر إلى إلقاء الموعظة فى السجن من المحتمل جداً أن يكون لوكاس هاستينغز بين الحضور, لقد أثارت فكرة عقد قداس يحضره أعصابها بشدة.
أفترضت أن باستطاعتها الاتصال بمجمع شيارة للكنائس و محاولة الحصول على كاهن من كنيسة أخرى لعقد القداس بدلاً منها, لم ترق لها هذه الفكرة لأنها ليس من عادتها التخلى عن واجباتها, إضافة إلى أن بول بعتمد عليها و سيصاب بخيبة أمل إذا علم أنها تراجعت أمام التحدى.
عندما فكرت ثانية بالأمر, أدركت أن بول رفع كثير من قدرها عندما توقع منها أن تحل مكانه..... خاصة أنه فى العادة يعقد القداس كاهن رجل و ليس امرأة, فى سجون الرجال و هذا يعنى أن بول يثق بشكل كامل بقدراتها, و لا تستطيع أن تخيب أمله.
أمضت باقى الأسبوع بالاجتماعات مع المقاولين, حتى وقع اختيارها على سيدة قدمن عرضاً مقبولاً للتجديدات فى الكنيسة. ثم أنهت باقى أعمالها بسرعة لتتفرغ لتحضير الموعظة التى ستلقيها فى السجن, و لكن من لةقت لآخر كانت تطرأ على أفكارها صورة لوكاس و تلهيها عن العمل.
لقد قال القاضى له, إن سراحه سيطلق بعد ستة أشهر, إذا كان سلوكه حسناً. فهل هو من النوع الذى يذهي إلى الكنيسة؟ تذكرت الفتاة ما قاله لها بول, إن عدداً ضئيلاً فقط من السجناء يحضر القداس, و لهذا افترضت احتمال وجود لوكاس فى القداس كان ضعيفاً و لا موجب للقلق.
على الرغم من ....ما الذى سيحدث إذا شاهدته مع الآخرين؟ هل سيتعرف عليها كواحدة من المحلفين الذين أدانوه و ارسلوه إلى السجن؟ كانت متأكدة من أنها لن تنسى وجهه ابداً على أى حال لقد مضى ثلاثة أشهر على ذلك اليوم المشؤوم و احتمال أن لا يوجد علاقة بين راعية ابرشية فى لباس القداس و بين واحدة من ثلاث نساء كن فى هيئة المحلفين خاصة أنها ارتدت لباساً عادياً فى المحكمة.
منتديات ليلاس
عندما جاء يوم الأحد كانت اندريا تشعر بالارتياح لأنها أقرت أن تحل محل بول, و حالما أنتهى قداس الصباح فى الكنيسة تناولت وجبة الغداء بسرعة و انطلقت نحو سجن رد بلوف, الواقع على تلة تبعد ثمانين ميلاً شرقى البوكركى, تمرنت خلال الطريق على إلقاء الموعظة و آملت أن تعنى شيئاً مفيداً للسجناء و تقوى من عزيمتهم.
لم يكن السجن المؤلف من طابق واحد مسيجاً بالأسلاك الشائكة و لم يبد مخيفاً كما تخليت اندريا, تفحص الحارس فى مكتب الزيارات بطاقة هويتها و اصطحبها إلى الكنيسة المشتركة فى الردهة الرئيسية.
سمعت أصوات إنشاد رجالية عندما اقتربا من الباب, كان بول أخبرها أن السجناء قد ألفوا جوقتهم الخاصة. عندما دخلت الكنيسة مع الحارس, شاهدت ما يقرب من أثنى عشر سجيناً بثيابهم متحلقين حول البيانو, يتمرنون. حدق إليها السجناء بفضول عندما قادها الحارس إلى حجرة إلى جانب الكنيسة حيث يمكنها أن تبدل ملابسه أوضح لها أن الحجرة الصغيرة خالية من النوافذ و التى تحتوى طاولة و كرسيين تستعمل للمقابلات الخاصة بين السجناء و بين رجال الدين الزائرين.
أغلقت الباب وراءها بعد أن غادر الحارس و فتحت حقيبتها, ارتدت أولاً رداء القداس الأبيض ثم أخرجت الأشياء التى ستحتاجها فى القداس و هرعت إلى داخل الكنيسة. نظرت إلى ساعتها لتجد أن الوقت قد أصبح الثانية بعد الظهر. وضعت كرسياً فى مؤخرة الكنيسة قرب الباب....حيث وقف حارس آخر....ثم وضعت عليه نسخاً من الموعظة بالإضافة إلى نسخ بعض المواد التى صورتها فى الأبرشية, كى يلتقطها السجناء عندما يغادرون الكنيسة.
وضعت كل ما تحتاجه للصلاة على طاولة مستطيلة موضوعة أمام المنصة. ثم ثم قدمت نفسها لأفراد الجوقة و عازقة البيانو و طلبت منهم أن يبدأوا و ينهوا الصلاة بالتراتيل الدينية.
واقفوا و نظروا إليها باهتمام واضح. فى ما عدا الزيارات العائلية افترضت اندريا أن رؤية امرأة هو أمر نادر هنا و خاصة إذا كانت المرأة راعية أبرشية.
عنج الثانية تماماً, شاهدت ما يقارب العشرين رجلاً من مختلف الأعمار يدخلون صفاً واحداً إلى الكنيسة و يأخذون أماكنهم, تستطيع تميز لوكاس هاستينغز فى أى مكان و لكنها لم تره بينهم.
شعرت بالارتياح و أومأت إلى الجوقة كى تبدأ الترتيل ثم تبع ذلك القداس و أصبح بإستطاعتها أن ترتاح لاحظت بعد إنتهاء و المناولة أن الحارس سمح لسجناء آخرين بدخول الكنيسة أخذوا أماكنهم فى الصفوف الأخيرة ليسمعوا موعظتها.
لم تشاهد الرجل الذى ساعدت على وضعه فى السجن حتى أصبحت فى منتصف موعظتها و حين كانت تفسر للسجناء معنى اللطف و الرقة فى التعامل بين الناس, لا أحد غيره يمتلك هذه الملامح الخلابة و الشعر البنى اللماع........
تحشرج صوتها للحظة ثم جاهدت كى تتمالك نفسها, تعمدت التحديق إلى الصف الأمامى كى ستطيع التركيز, و أنهت الموعظة. "تذكروا عندما يُطلق سراحكم و تندمجوا ثانية فى المجتمع أن الأخلاق الكريمة يمكن تحويلها إلى التطوع لمساعدة العاجزين. و العالم ملئ بالتعساء, و هناك متسع للمساعدة فى كل المجالات و كل واحد يستطيع أن يقدم, لقد وضعت لائحة تتعلق بالخدمات الاجتماعية على الكرسى فى الخلف, خذوا نسخة إذا كنتم مهتمين عند الخروج."
بعد أن أعطت التبريك أخذت الجوقة بالترتيل, و بدأ السجناء بمغادرة الكنيسة واحداً بعد الآخر و خرج لوكاس هاستينغز معهم, ومن الواضح أنه لم يلاحظ شيئاً غير عادى, و شعرت اندريا بموجة الخلاص.


منتديات ليلاســـــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 28-07-14, 03:27 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي


تقدم منها عدد من السجناء و صافحوها و شكروها على ما قدمت, تلكأ عنهم رجل فى العشرين من عمره ذو عينين متعبتين و عندما خلت الغرفة طلب منها التحدث على إنفراد. لقد أعطاه الحارس الإذن بذلك.
طلبت منه الدخول إلى الحجرة الصغيرة حيث انخرط فى البكاء, و توسل اتدريا أن تتصل بوالدته و تخبرها أنه يحاول أن يتغيير و يأمل أن يكون بإستطاعتها أن تغفر له يوماً ما, و كان من الواضح أن الرسائل التى يبعثها كانت تعاد إليها كما أرسلها, من دون أن تفتح.
تأثرت اندريا لهذا الشاب و دونت عنوان أمه على دفترها و وعدته بأن تراسلها و تشرح لها مشاعره. شكر اندريا بحرارة و غادر الغرفة نزعت عنها رداء الكهنوت و هى تتشوق للعودة إلى البوكركى, لقد كان يوماً مرهقاً و مزدحماً بأمور عدة و الضغط النفسى الذى تعانى منه تملكها....خاصة عندما شاهدت لو كاس هاستيغنز جالساً بين الحضور.
عندما استدارت لتخرج إلى الكنيسة لتلملم اغراضها, شاهدت من يشغل بالها واقفاً أمام الباب تجمدت و ما كادت تتنفس.
"الأخت مايرز." صوته الجهورى.....صوت لا يمكن أن تنساه أبداً....اخترق الهدوء. "هل تسمحين بكلمة؟"
لم تستطيع اندريا إلا التحديق إليه. لم تره قط إلا ببدلات رجال الأعمال المتحفظة و على درجة عالية من الاناقة و لم تكن مستعدة لرؤيته مرتدياً ثياب السجن الضيقة ثياباً تبرز صدره العريض و عضلاته المفتولة.
وجدت رائحته الطبيعية النظيفة المنبعثة من جسمه النحيل أخاذة و زادت من جاذبيته بوادر لحية على ذقنه الرفيعة.
حولت نظرها إلى شعره الذذى اصيح طويلاً و ملتفاً حول جبهته و عنقه من غير تصفيف.
تفحصها فى المقابل من قمة رأسها إلى أخمص قدميها بأعجاب و حدق فى تكاوينها البارزة من خلال فستان القطن الأبيض و السترة الزرقاء اللذين كانت ترتديهما و أحست برعشة باردة تعتريها.
ضاقت عيناه و اسودتا فى اللحظة التى وقع نظره فيها على ثوبها الكهنوتى و على وجهها الذى اعتلاه الأحمرار. تصلبت تعابير وجهه الوسيم على الفور و تحولت إلى القناع الحزين الذى ظهر عليه, عندمل لفظ القاضى حكمه.
"هذه أنت." همس باستياء بارد .
لقد تعرف عليها برغم كل شئ تراجعت خطوة إلى الوراء و تعثرت بالكرسى "سيد هاستيغنز." كان هذا كل ما استطاعت قوله قبل أن ترتسم على فمه ابتسامة تهكم.
"لاحظت خلال لهذه المكالمة المسرحية كل شئ عنك بالتفاصيل ماعدا الثوب الكهنوتى, هل افترض أنه فيما أنا أقضى مدة حكمى كمجرم تم تكريسك قديسة؟"
منتديات ليلاس
جاهدت لكى تتنفس و تسترجع دهاءها, لقد تم تكريسى كراعية أبرشية منذ أكثر من سنتين و لم أكن أرتدى الكهنوتية و أنا أمثل فى هيئة المحلفين لأن ذلك لا يتعلق بواجباتى الكنسية."
قطب حاجبيه بعدائية "ربما كان يجب أن تفعلى ذلك, كان من المحتمل أن ينزل عليك, الهام إلاهى, و الله أعلم, كم كانت الحاجة لذلك ضرورية." تمتم بصوت أجش, وضع ذراعيه حول جسمه, و لاحظت قوة عضلاته و الشعر البارز فى صدره.
ما الذى جاء بك إلى أشهر نادى ريفى فى نيومكسيكو؟ هل قررت التنازل إلى مستوى القذارة كى تشاهدى كيف يعيش الخارجون على القانون؟"
جاهدت لكى تبقى هادئة. "يقيم مجمع شيارد للكنائس قداساً عاماً كل أسبوع هنا, و كان اليوم دورنا فى إقامته."
حدق فى وجهها و جسمها بوقاحة مما جعل أعصابها تاتهب. "حسناً, إذا كان ما تسعين إليه هو توبة العديد من الناس, فأرسالك إلى سجن ملئ بالرجال بعضهم على استعداد للقتل من أجل رؤية وجه امرأة هو ضربة ذكاء موفقة, إنى مندهش لعدم وجود أى بوادر عصيان و تمرد حتى هذه اللحظة."
لم تكن اندريا تتوقع أن تتحدث مع لوكاس هاستينغز لذلك انكمشت على نفسها من جراء مضايقته الغريبة لها. أخترق فى ثوانى قليلة دفاعاتها النفسية إلى الصميم و جعلها تشعر بالعجز.
تململت, ووجدت نفسها تشرح له. "فى الحقيقة, حللت مكان بول يانس. إنه كاهن الرعية فى كنيستنا, و لكنه سافر خارج البلاد."
أرجع رأسه إلى الخلف و دوت منه ضحكة عالية ملأت أصداؤها المكان, استدار نحوهما الحارس الموجود خارج الحجرة الصغيرة بسرعة, و لكن لوكاس بدا لا مبالياً.
"أعتقد أنك لست بكاذبة ماهرة.....لأنك الراعية الأولى التى أراها داخل هذه الجدران منذ وضعى بالسجن, لماذا لا نكون الآن صادقيين مع بعضنا بعضاً قليلاً؟ لقد سمعت الحكم الذى صدر بحقى فى المحكمة و لذا فأنت تعرفين أننى مسجون هنا, أيجب علىّ أن أشعر بالإطراء لأنك قررت الزيارة, لتشاهدى الأذى الذى سببته على سبيل المثال؟ هل كنت تأملين بمعرفة ما إذا كنت على قيد الحياة أو لتريحى ضميرك بهذا الأسلوب الملتوى؟ إذا لم يخطئ ظنى فهذه المرة التعيسة الأولى التى تلتقين فيها بمجرم مشهور أنت ساعدت فى أرساله إلى السجن."
"أنت تعطى نفسك أهمية أكثر مما تستحق." ردت عليه بحدة. "أجل, كنت أعرف أنك هنا و ظننت أنه احتمال ضئيل فى أن تحضر القداس و لكن هدفى من القدوم إلى هنا, هو مساعدة بعض السجناء فى التقرب من الله و التعرف إلى طريق الخلاص."
"أن فرصة حصول ذلك هنا أشبه بأن تصبحى البابا!"
برغم الوهن الذى كانت تشعر به فى ركبتيها تمالكت أندريا أعصابها. "هنالك فترات فى الحياة كل انسان يحتاج فيها اللجوء إلى الله." حدق إلى فمها فيما هى تتكلم مما أعطاها انطباعاً بعدم إنصاته لم تقول.
"تتدفق هذه التفاهات من بين شفتيك بسهولة مما يجعل من الصعب ألا يعتقد سامعوك أنك ولدت و أنت ترتدين ثوب الكهنوت. دعينى أوضح لك شيئاً يا راعية الأبرشية." أصر ساخراً. "لو كان هناك عدالة فى السماء لما كنت هنا!"
تذكرت اندريا أنها كانت تفكر بالطريقة نفسها عندما كانت فى العشرين من عمرها خاصة عندما استيقظت لتجد نفسها فى غرفة مستشفى غريبة لا تستطيع الحراك و لكن الرجل الذى يواجهها بعدوانية لن يكون مهتماً بالأستماع إلى ماضيها. و فى الحقيقة لم تستطيع تخيل لوكاس هاستينغز يستمع لأى شئ يمكن أن تقوله.


منتديات ليلاســـــــــــ


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 28-07-14, 03:29 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

تمتم بلعنة و ترت اعصابها. "ماذا؟ ألن تلقى موعظة؟ ألن تحاولى تقويمى؟"
"وهل ينفع ذلك؟" لامت السؤال عليه و ندمت لأنها فعلت
انفجر بها غاضباً. "أنت تعرفين أن ذلك لن ينفع!"
"إذن لماذا أتيت لحضور القداس؟"
"كى أبرهن أكثر على سلوكى الحسن. هل من سبب آخر؟"
ادركت أنها تورطت حتى قمة رأسها: "أرجو أن تعذرنى يا سيد هاستيغنز, يجب أن أجلب أغراضى من الكنيسة."
"ما الخطب؟" قال ساخراً: "أتخافين من وجودك وحدك مع مجرم حقيقى؟"
"لم اعتبرك مجرم قطاً."
لمعت عيناه بالخطر "إذا, أنت تقرين بأنك فكرتى بىّ."
"لا أعتقد أن أحد من هيئة المحلفيين نسى قضيتك ذلك لا يحدث كل يوم....."
"أرسال رجل برئ إلى السجن؟" سأل بصوت قاس قبل أن تنهى جملتها. أغمضت أندريا عينيها برهة قصيرة ما يزال مصراً على براءته, و هذا الاصرار جعلها تضطرب الآن أكثر مما كانت عليه فى قاعة المحكمة لثلاثة شهور خلت.
"لقد قام المحلفون بما فى وسعهم للتدقيق فى البراهين المقدمة."
"هل من المفترض أن يجعلنى ذلك أشعر بشكل أفضل؟" اقترب منها و لكنها ممسمرة و لم تستطيع التراجع. "ماذا يعنى كل ذلك؟" نبرة المرارة المميزة التى تكلم بها, حطمت كل تمالكها, شعرت بالندم العميق لأنها لم تجد بديلاً يحل مكانها فى إقامة قداس السجن.
"أسمع يا سيد هاستينغز, إذا صدقت أم لا, لقد عانيت كثيراً من الألم بسبب قضيتك و...."
"بالطبع, أنت عانيت." قاطعها بلطف. "وحسب ما أذكر طوال أربع ساعات."
"لم تعطنى الفرصة كى أنهى كلامى." ذكرته, لكنه لم يسمح لها بالمتابعة, فقد أمسك بذقنها على غير توقع و رفع وجهها و تفرس به, تلاشت الأفكار من عقلها و هى تشعر بضغط أصابعه على بشرتها المحمومة, قربه حيرها و ما استطاعت التفكير إلا بقربه منها.
"أخبرينى شيئاً أيتها الأخت." همس بنبرة أحتقارية: "هل مرت لحظات تعاسة فى حياتك و شعرت بأن روحك ستذهب إلى الجحيم؟ هل شعرت مرة بأن حياتك أنهارت من أساسها؟ هل حدث لك أى مكروه و جعل هذا التكوين اللطيف يتداعى إلى بؤس قاتل؟"
ارادت اندريا المعلقة فى صراع مؤلم أن تخبره, نعم لقد خبرت كل ذلك و أكثر مما تتصور و لكنها لم تستطيع النطق بهذه الكلمات ربما جراء التعبير البادى على وجهه الذى شحب بسبب انفعاله الشديد.
"هل اختبرت ذلك؟" طالبها بالرد. و فى اللحظة التالية قبض على ساعدها بيده الأخرى و هزها. أدركت أنه قام بهذه الحركة على غير وعى لأنه وجد فيها متنفساً لغضبه. لكن الحارس الواقف إلى الباب تنبه إلى الخطر الماثل و وضع يده على مسدسه.
أدركت اندريا فوراً خطورة الموف, و لاحظت أن الأمر بيدها لتفادى كارثة, لقد أثارت على غير تعمد غضب لوكاس هاستينغز بسبب الموقف المتشنج بينهما, و لكن الحارس سيفسر ردة فعله على أنه تصرف عنيف.
رفضت أن تجعله يعانى من تجعله يعانى من ألم أضافى بسبب تدخلها غير المتعمد. و بسرعة بديهة صاحت بصوت مرتفع لكى يسمعها الحارس: "لوك, يا عزيزى أنا أعرف أنك طلبت منى عدم المجئ , لكننى لم أستطيع البقاء بعيدة عنك." و حالما أنتهت من هذا القول العاطفى عانقته, فى محاولة لتضليل الحارس بطريقة مقنعة وتمنت أن يفهم لوكاس ما كانت تقوم به و أن لا يبعدها عنه.
لم يكن هناك داع للقلق, لأنه عانقها بالمقابل و شد عليها, مما جعلها تفغر فاها مذهولة.
خافت من أن لا تتجاوب, فاستمرت بعناقه و قد كادت أن تنسى أين هى و لماذا. و أضيف إلى فداحة الموقف أنها أحست بشعور غريب يعتريها و ذهلت لأنه تمادى معها, ابتعدت عنه و تلصصت على الحارس و لسرورها وجدت أن عناقهما قد أوقفه عن التدخل, كان واقفاً أمام الباب يراقبهما باهتمام, استرخت و هى تشعر بالخلاص و بأحاسيس لم تستطيع تحديدها حاولت دون جدوى أن تتملص من بين ذراعى لوكاس القويتين: "أتركنى الآن." همست بصوت متقطع.
خرجت من فمه ضحكة خافتة شيطانية: "لا أملك لك بذلك." همس لها, مما أجبرها على النظر فى عينيه السوداوين .
"ليس بعد." و للحظة تخيلت أنه اندريا أنه مذنب بكل التهم التى القيت عليه و ربما أكثر.
"ليس قبل أن تخبرينىلماذا قاطعت كل هذا الشوط لتقابلينى فى الدرجة الأولى, و لماذا أردت أن تحولى نفسك إلى درع بشرى لتحمينى من الحارس؟"
منتديات ليلاس
"لأقد سبق و أخبرتك, لقد حللت مكان بول لأنه طلب منى ذلك." تمتمت لا تزال لا تعى نفسها. ليس فقط بيبب العواطف العديدة و المتضاربة التى تمزقها و لكن بسبب قربه منها.
صرت على أسنانها و قالت: "لقد تأكدت الآن من انها لم تكن فكرة حسنة."
ابتسامته الباهتة سخرت منها, "هل صدمت لأننى استغللت ما قدمته؟ هل سهى عن بالك أننى رجل كما أننى مجرم محكوم عليه؟ بالاضافة إلى أنه حُرم من رؤية النساء لمدة طيلة فى الواقت الحاضر؟ عليك أن تعتبرى أنك قدمت نفسك على طبق من فضة." ضحك و أضاف: "يجب أن اعترف فى اللحظة التى تنشقت رائحة عطرك نسيت كل شئ عن لباسك الكهنوتى و بدأت أتخيل...."
"كيف تتجرأ و تتكلم معى هكذا؟" أنبته بصوت أبح, مدركة أنها وقعت فى المتاعب.
"أتجرأ, لأنك رميت بنفسك على." تحولت ضحكته إلى قهقهة شيطانية قبل أن تدرك ما يحصل عانقها ثانية, مستنزفاً مقاومتها, حاولت التملص من دون جدوى و ضحك لفشلها فى ذلك.
أسوأ ما فى الأمر أنها أصبحت ترغب بقربه, أمر لم يحدث لها من قبل, حتى معى مارك. كانت تقاومه و لكن ليس بالقوة الكافية لأن عينيه اسرتاها و لم تتركا لها خياراً.
اخيراً تملصت منه, و تمتم فى أذنها: "هل قرررت فجأة ان روحى ليست أهلاً للخلاص و أننى غير جدير بالتوبة؟ كل ما عليك أن تخبرى الحارس بما يحدث و هو سيتطفل بالباقى و يتأكد من عدم إمكانية إرهاب راعية أبرشية, كان من سوء حظها التجول فى معقل الشيطان."
و كأنما الحارس شعر بأن الكلام موجه إليه فقال: "انتهى وقت المقابلة يا هاستينغز! عد إلى زنزانتك!"
"أشكرك على هذه الزيارة, ربما لم يكن فى نيتك أن تجرى المقابلة على هذا النحو و لكنك اعطيتنى شيئاً كى أحلم به. هل استطيع عناقك ثانية؟"
من دون أن ينتظر ردها أنحنى عليها و لثم خدها. تنهدت و ابتسمت.
"هذا شعورى تماماً, أخرجى الآن من هنا. أذهبى إلى البيت حيث تكونين فى مأمن من الأشرار أمثالى." ابتسامته المتهكمة كانت آخر ما رأته قبل أن يهرع خارج من الغرفة.
تركتها المقابلة واهنة إلى درجة أنها أمسكت بالكرسى لتوازن نفسها. هرعت إلى الغرفة المجاورة عندما عاد إليها توازنها و وضعت أغراضها فى الحقيبة و غادرت إلى الكنيسة لم تستطيع أندريا أن تتذكر كيف جرت عبر مكتب الزيارات إلى سيارتها و الانطلاق بها إلى البوكركى, كل ما تعرفه أنها اجتازت منطقة ممنوعة و انذروها بطريقة أخافتها حتى الموت, أدين لوكاس هاستينغز فى ما أطلق عليه المحلفون قضية مفتوحة و واضحة, شهرت اندريا من تصرفه اليوم أنها صوتت حقاً إلى جانب العدالة.
لماذا لم تكتشف الجانب السيئ و المتعجرف والهمجى من شخصيته فى قاعة المحكمة, كان سؤالاً من غير جواب, على الأقل أنها لن تراه ثانية, أبداً, نسيانه يعنى أن تضع تجربتها معه وراء ظهرها و أن لا تتكلم عما حدث فى ردد بلوف مع أى كان بمن فيهم بول, حتماً ستتلاشى ذكرى هذه الحادث من مخيلتها فى الوقت الحاضر, عقدت النية على أن تغير طريقة معالجتها لأمور حياتها من الآن فصاعداً, لن تدع بول يتهمها بأن قلبها يسيطر على عقلها, لقد أنتهت هذه الأيام إلى غير رجعة.

نهاية الفصل الثانى

قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 28-07-14, 08:52 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

كل عام وانت بخير حبيبتي

والله يجعل ايامك كلها اعياد يارب
والله ينصر اهلنا في غزة وفي جميع الاراضي الاسلامية

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البطل الطليق, hero on the loose, دار النحاس, ريبيكا وينترز, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, rebecca winters, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:48 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية