كاتب الموضوع :
افنان عبدالعزيز
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افنان عبدالعزيز |
البارت آلسآبِع (7)
بكتّ من قلبها من سؤال صاحبتها الوحيدة قالت بصوت مبحوح : لو كان امي وأبوي موجودين ماصار اللي صار
بهدوء : ما راح اكثر حكي لين ترجعين لوعيك !
غدير بضيق : ﻻ انا بوعيي بس هو الثور جرحني بسواته هذي ! ما انكر اني غلطت بس بعد هو غلط ترا .
بعد صمت لثواني : صديقني ما احد يستاهل دمعة منك
غدير بقلة حيلة : تعبت ياملاك والله العظيم تعبت مو طآيقني ابد
ملاك بعد تنهيدة طويلة : يعني على بالك انا اللي مبسوطه ؟ انا وولدي مشتتين من بيت لبيت ؟ صحيح طلعت بإرادتي بس تعبت ، انتي احمد ربي ما عندك أطفال لسى بيّدك كل شيء.
غدير ضحكت بمراره : ﻻ تشكي لي إبكي لك ها
"
لم آكُن امرَاءة غبية , ولآ أميَـة وحجرية ..
لكنِي كُنتُ أحلَمُ أن أرآكَ أسعَدَ مَن تحتَ السمآءْ
وحِينَ كُنتُ أتمَزَقُ غيرَةَ مِنهُنْ !
لَمْ آكُنْ امرَأة / قَبيحَة ..
ولكِني كُنتُ أمِيرَة تأبَى آنْ تُشآرِكُهآ { جوآرِيهآ بِكْ..
غاده ماسكة قلبها وهي تسمع صوته العذب همست : يمه قلبي قلبي
جت جدتها : ماتستحين وش تسوين واقفه قدام المجلس وهو فيه الرجال
غادة ركضت لجدتها وحطت يدها على فمها : الله يخليك قصري صوتِك ﻻ يسمعونك.
جدتها تناظرها بطرف عينها : وش تسوين
غاده بفهاوه : اا كنت بجيب القهوه
جدتها بتريقه : وينها ماشوفها بيدك
غاده تلحق على عمرها : عطيت القهوه خالي وكنت برجع وانتي جيتي
-
سكرت منها وهي فرحانه ﻻنها دخلت الفرح لقلب صديقتها : الله يسخره لها هالثور
مشعل : مين
ملاك ناظرت اخوها لقته جالس : من متى وانت هنا
مشعل : من " هالثور "
ملاك ضحكت لما تذكرت تعليق غدير على زوجها
مشعل ابتسم لها : جعلها ضحكة دايمه
ملاك سكتت تناظر فيه تعرفه ورا هدوءه يخفي حنان بالغ : مشعل
مشعل : سمي
ملاك بتردد : اقدر اسألك
مشعل عدل جلسه وناظر فعيونها : اسألي
ملاك ابتسمت بحب : أنت متغير معي
مشعل : شلون يعني
ملاك بعفوية : يعني معليش بس توّي احس انك فعلاً أخوي.
غدير كانت نفسيتها مره حلوه وكل نظره من سلطان تربكها تردّها بابتسامه خجولة تخفي الكثير !
سديم وسلطان كانو يسولفون فجأه رنّ جوال سديم وراحت غرفتها امّا سلطان فكان مروق وعلى شفايفه احلى إبتسامه !
غدير : اا ممم سلطان
سلطان بدون ما يناظر فيها : نعم
غدير برجاء : سلطان الله يوفقك ابي اطلبك طلب
سلطان : وش تبين
غدير ببتسامه : اليوم وحده من صحباتي بتجي عندي
سلطان : طيب
غدير بفرحه : يعني عادي !
سلطان : ايه
غدير باسته مع خده بقوه : شكرا
-
مشعل : ملاك ترا باخذه
ملاك : تميم ودك تروح مع خالك
تميم ناظر امه برجاء وببتسامه طفوليه وهو يمسك يد خاله : اكيد
مشعل : حبيب خالك انت
ملاك تناظره ببتسامه : معليش ماودي اكلف عليك بس يصير توديني بيت صاحبتي
مشعل : يصير
ملاك بامتنان : الله ﻻ يحرمني منك
مشعل ببتسامه : متى بتروحين
ملاك : الحين شويات بس
مشعل جلس : طيب
-
عبدالله : ليه ؟
رنيم بهمس : بدون ليه
عبدالله : بس انا زوجك الحين
رنيم كانت ﻻبسه تيشرت توب وكل شوي يطلع صدرها وترفعه : ....
عبدالله مد يّده لصدرها وبهمس : خليني انا ازينه لك
رنيم باندفاع : ﻻااااا
عبدالله : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
رنيم بطرف عينها : ماتستحي على وجهك
عبدالله ببتسامه : حلالي بعد
رنيم بحيا : عبدالله وبعدين معك ترا بمشي
عبدالله حضنها : ﻻ اجلسي ما صدقت إشوفك
" عبدالله تقدّم لرنيم ، لأسباب كثيره وأولها اﻻعجاب "واقفت بعد ما شافت معاملة زوجة ابوها من قسوه لقسّوه اكبر والله ولِّي التوفيق.-
-
نبضات قلبها زادت وهي تحاول ترقّع بالموضوع : ﻻ ما اعرفه
عاد السؤال عليها بصرامه وحدّه : مين بندر الخالد ؟
ارتخت ضلوعها وهي تشوف الشّر بعيونه ، بتوتر كبير : ما اعرف احد باﻻسم هذا
بعد صمتْ طال لدقايق : الرخيص يبقى رخيص والكِل يطوله وانا حسابي معك بعدين
طلع عنها وهو مهموم ومقهور ، الطعنة من الأخت بالشرف توجع !
اخذت جوالها بعد ما طلع برجفه وتوتر كبير أتصلت عليه بعد ثلاث رنّات ردّ : نعم شروق
شروق : مشعل الله يخليك ساعدني
مشعل : خير
شروق : أخوي عرف أني اطلع من شباب! ايش اسوي
مشعل بملل : وش اسوي لك أنا
شروق بصراخ :وش اسوي لك ؟ كذا ترد الجميل اللي سويته لك ؟ والنعم والله
*سكرت بوجهه وهي تضم رجولها لها وتبكي بخوف من الجايّ*
"
مشعل رفع عينه : ماشاءالله وش هالزين
ملاك تضحك بعذوبه : من يومي مزيونه
مشعل : يالله نمشي
ملاك مسكت يد ولدها الزعلان : ماقوى زعلك يا قلب أمك
تميم : ابغى اروح مع خالي
ملاك : مو اليوم
تميم برجاء : ماما
ملاك : اليوم بنروح لغدير بعدين تروح مع خالك
تميم : وعد ؟
ملاك تناظر مشعل : شف هالنتفه ماني ماليه عينه ابد مو مصدقني بعد
"
بعد لحظات وقف قدام بيت حبيبته !
التفت على ملاك باستغراب : ملاك متأكده هذا بيت صاحبتك ؟
ملاك تناظر البيت اللي يناظره : ﻻ ، هذا * مدت اصبعها للجهه الثانيه * - قدام بيت أرجوان-
زادت نبضات قلبه بلع ريقه : ما بتنزلين ! مطوله هنا
ملاك : ههههههههههههه طيب طيب نزلت
ناظر شباك غرفتها بهُيام وهو يصّر أكثر على اللي بيسويه ..
آنتظرونِي مع البارت آلثآمِن (8)
|
طيب لا تطولين علي وبعدين انتي ماحددتي ووقت عشان اقرأ البارت اول ماينزل ..... بانتظارك#تناهيد
|