كاتب الموضوع :
افنان عبدالعزيز
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
آلبآرت آلثآلث { 3 }
بعد ساعه من اﻻنتظار ..
طلع الدكتور بوجهه مُبتسم
سلطان بأبتسامه تخفي
خوفه : خير يادكتور وش فيها؟
الدكتور : زوجها ؟
سلطان : ﻻ .. وش فيها ؟
الدكتور : البنت عندهآ أنيميآ حآده ..
واللي وآضح الحين إنها تعرضت
لـ ضغط نفسي كبير مع قلة غذآء ..
وكل هالعوآمل خلتهآ تفقد الوعي ..
والمفروض تبقى بالمستشفى كم يوم تحت الملآحظه.. لأنه لآزم نبعدها عن الضغط
كليآ مع حقنهآ بـ مغذيآت تكفي لـ تقوية جسمهآ ..
سلطان بقلق واضح : طيب يادكتور هي الحين كيف حآلتهآ ؟وصحت والا لا ؟؟
الدكتور : هي اول مآجآت كآنت فآقده الوعي بس الحين حمدلله اول مآصحت عطينآهآ مغذي ومنوم عشآن ترتآح شوي ..
الدكتور شاف سكوت سلطان
وقال وهو يمشي : عليها العافيه ان شاءالله..
سديم بهمس : سلطان ﻻزم نخبر اهلها
سلطان : بوصلك البيت واقول لأبوها
سديم : وأرجوان ؟
سلطان بهدوء : بخبر ابوها وهو يتصرف !
سديم برجاء : سلطان خلني عندها بليز
سلطان : ماقدر كيف اخليك لحالك
سديم : شوف ماعلي خوف ! بليز
بس يجون اهلها اتصل فيك تاخذني
بس الحين خلني عندها !!
-
غدير بنرفزه : ممكن ماتفتحين الموضوع معي !
غادة بجدية : ابي افهم ليه ! عطيني سبب واضح مو ما ابي وبس
غدير : انا ماقدرش أسيبك لوحدك يابتِ افهمي بئة
غادة : مو عذر! فيه جدتي ومرت خالي معي!
غدير : انتي خبله واﻻ ايش؟ كيف تبيني اتزوج
واحد زوجته مالها سنه متوفيه؟
غادة بضحكه : من الحين بديتي تغارين منها؟ طيب ماتت الله يرحمها وبعدين ترا سلطان يهبل حسافه والله
غدير بحالميه : طيب اتركيني استخير وافكر بالموضوع
غادة : يعني نقول مبروك !
غدير : وبعدين معك ! قلت بفكر ..
-
فتحت عيونها بهدوء تتفحص المكِان اللي هي فيه!
رجعت غمضت تحاول تتذكر شلون جت هِنا ..
تذكرت انها اخر شخص شافته سديم
وانها شمت ريحة عطر رجالي !!
فتحت عينها بصدمه !! ﻻ يكون هو جاني بعد بيت صديقتي !! ﻻ مو معقول بيكون جريء كذا ..
غمضت عيونها بتعب وارهاق ..
دخلت النيِرس بأبتسامه ومعها باقة
ورد : كيفك الحين؟
ارجوان ببحه : بخير الحمدلله
النيِرس تمّد الباقه وتبتسم بخبث :
والله ولك مُعجبين !
ارجوان توقعتها سديم أبتسمت بحب : من مين !
النيِرس : رجال كذا مررره وسيم
ارجوان باستغراب : ايش قالك؟
النيِرس : شوفي هِنا فيه كرت ! عطاني الباقه
وقال لي وصليها لـِ هالغرفه وبس !
ارجوان أبتسمت : طيب شكرا !
بعد ماطلعت النيرس حطت يدها على الورد الناعمه والوانها الرايقه مين هالشخص اللي يعرف اني احب الورد ! مسكت الكرت بحماس وفتحته كان مكتوب
"مساء الخير نورعيني ، خفت عليك
وحبيت اني اكون قريب منك
وانا موجود جنبك انتبهي ليّ حبيبتي
اي شئ تحتاجينه انا بالخدمه"
صار جسمها يرجف تلفتت يمين بخوف
كان المكان فاضي والتفتت يسار وكان فاضي!!
رمت الباقه بأقوئ ماعندها ع اﻻرض
وتناثرت الورود حولها ، عضّت شفتها السفليه
بخوف ارتخت على سريرها
وغمضت عيونها تحاول تهدي نفسها بس
خابت بدمعة يتيمه طاحت على خدها الناعم !
ببحة : بكِل مكان اروح له يكون موجود ذبحني صرت اخاف من ظلالي اي شخص اشوفه اتخيله هو قدامي حسبي الله عليه -طاحت دموعها بغزاره وصوت بكاها يعلئ-.
دخلت سديم بأبتسامه لكن سرعان ماتلاشت يوم انتبهت لصراخ ارجوان حطت القهوه على الطاوله وراحت تنادي الدكتوره اللي تتابع حالتها.
-
طلع من المستشفى وراح لصديقة لين
تتصل عليه اخته!
جآلس يدخّن كالعاده : انا مدري احسب اني
جنيت او يتهيئ لي كنت متأكد انها هي مع وراء
بس لما شفت ملامحها طلعت مو هي !
بغيت انجنّ جد
عمر بهدوء : وش صار ؟
سلطان : بس شافتني طاحت وشلتها ووديتها للمستشفى
عمر : طيب وش اللي تحسه يشبه حِرمتك فيها !
سلطان غمّض عيونه : عيـونها !! عيونها ياعمر جننتني وشعرها وجسمها ، حسيت اني مشتاق لها وودي اركض لها واضمها واقولها ﻻ عاد تبعدين عنّي..
فضّل عمر انه يسكت لين يشوف له
حل مع صديقة اللي مريض ب"وســنّ"
-
بطولة بال : متى توفين بوعدك
ضحكت بخفه : شكلها مسويه الهوايل فيك
وﻻ يهمك اجيب لك راسها بس كل شيء بحقه!!!
ارتخت ملامحه وببتسامه : انتي جيبيها لي
وآبشري باللي يسّرك
-
دخلت أم خالد غرفة ارجوان شافت ملامح بنتها
المرهقه وهي نايمه مثل الملاك! باست راسها
وحطت يدها على راسها جلست تقرا عليها
من اﻻيات اللي حافظتهم..
طلعت سديم من دورة المياة : هلا خالتي حياك
ام خالد : الله يحيك قولي يابنتي ارجوان
وش فيها بالضبط وش حصل لها ؟ يوم تجي لعندك وهي بخير !!
سديم بهدوء تطمنها : خالتي الدكتور قال قلِّت غِذآء وضغط نفسي-سكتت لما انتبهت لملامح ام خالد وهي تعفس وجهها يعني ماصدقتها-،تطمني خالتي عشان اﻻختبارات جت هي متوتره وضاغطه على عمرها.
-
بعد اسبوع من اﻻحداث ..
بالجامعة ..
جآلسين بالكفتيريا وسديم
تراقب سرحان أرجوان : ارجواني
ارجوان انتبهت لها ابتسمت : لبيه
سديم تحط يدها على يد ارجوان : وش فيك
ارجوان ببتسامه : مافيني شيء
سديم ضغطت على يدها : نتضايق سوا ؟
نزلت راسها ...
سديم : ارجوان أحكي وش فيك ، توك
بالمحاضره ابد مو طبيعيه وصايره
تفكرين كثير ايش اللي شاغلك؟
ارجوان : احس تعبانه شوي .. انا بطلع تبغين شيء
سديم تنهدت : طيب انتبهي لنفسك
ارجوان بهدوء : ان شاء الله ، فمان الله.
وتركت سديم قلقانه من وضعها ..
-
غادة : ها إلى متى تفكرين!
الجّدة : ماعليك منها إنتي استخيري وفكري
زين هذا زواج مو اي شيء .
غدير : خلاص يايمّه انا موافقه
الجده بفرح : متأكده
غدير : إيه
الجدة : الف مبروك حبيبة قلبي بنيتي
والله سلطان رجال ومافيه العيب تستأهلينه
يا بنتي تستأهلينه ، الله يوفقكم ويتمم عليكم .
-
ام خالد : ارجوان تعالي تعشّي
ارجوان : ما اشتهي
ام خالد تروح باتجاها : لإزم تهتمين بنفسك وتأكلين كويس ماصـ..
تمسكت باكتاف امها وكأنها بتطيح
قربت أمها لها أكثر ومسكتها ، خذتها
لغرفتها وسدحتها بسريرها : بسم الله عليك فيك شي!!!
ارجوان بتعب وصوت مبحوح : دوخه بسيطة مافيني شي.
ام خالد جلست جنبها على السرير وحطت يدها على جبينها وبصوت خاشع يتسلله العذوبه
-( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ) التوبة 26*
ارجوان من التعب ناامت ، ام خالد تتأملها وهي متضايقه من تعبها وخايفه عليها ﻻن طيحاتها كاثره.
-
ابوعبدالعزيز يحاول يكون هادي : لو قلتي هالكلام ثانيه يمين بالله ماتبقين بذمتي وﻻ دقيقه-وبحدة-سامعه؟؟
ام عبدالعزيز بعصبيه : هذا اخر كلامك ! دامي رخيصه عندك بالشكل ذا طلقني !
ابوعبدالعزيز يطالع عيونها وبهدوء : متأكده؟
ام عبدالعزيز للحظة تخيلت انها مُطلقة اوجعها قلبها !!
وبنظرات كلها عتاب : ايه متاكده
ابو عبدالعزيز مسح على وجهه بيديه : استغفرالله الصبر ياكريم..
ام عبدالعزيز راحت غرفتها .. على دخُول عبدالعزيز البيت : السلآم عليكم يالغالي
ابو عبدالعزيز بأبتسامه : عليكم السلام
عبدالعزيز ﻻحظ انزعاج ابوه : يبه
اﻻب : سمّ
عبدالعزيز : وش فيك !
اﻻب :مشاكل يبوك ﻻ تشغل بالك .. وقام يمشي لغرفته..دخل عليها وهي تلم اغراضها وتحطها بشنطه
انسدح على السرير ببرودة اعصاب وغمض عيونه وكأنها مو موجوده .. عصّبت زياده وصارت تحط كل اغراضها بدفاشه وتطّلع اصوات عشان تزعجه وهو بعد التعب والجهد اللي صار له اليوم نام ماحس بنفسه.
-
بعصبيه ماقدر يسيطر عليها : ليه سويتي كذا
بدون ماتقولين لي ؟
أم سلطان بهدوء : عاد والله انا اتصلت ع
جدتها واتفقنا تشوفها بعد بكرا وتملك
عليها بنفس الوقت
سلطان بعصبيه اكبر : قلت ما ابيها يعني ما ابيها ليه تحطيني بوجه المّدفع !
ام سلطان بصمت تناظره ، مسك يدين امه بندم وبرجاء وبصوت حاول يكون هادي واضحه الرجفه فيه : يمّه دخيل قلبك افهميني انا ما احس اني مستعد للزواج حاليا على اﻻقل-وببحه حزينة-ليش تبين تحرقين قلبي على وسن !
ام سلطان بحّده : ياذا الوســن وسن وسن وببببعععدين معك ؟ خلاص البنت ماتت انساها يكفي لهنا وبس !
كلماتها مثل السهم الحاد على قلب
سلطان العاشق جلس على ركبته عند
رجلين امه ونزّل راسه وبحزن : يمه قلتي
بخطب لك وخطبتي غصب عني وسكت
وقلتي الملكه بعد بكرا وبعد ماقلت شيء
اﻻ هالطلب يايمه انا ماقدر مو بيدي ! واللي خلق هالقلب مو بيدي !
ام سلطان بحنانها المُعتاد تمسح على
راسه : سلطان ياعين امك ﻻ تعذبني
انا يتقطع قلبي عليك ابيك
تعيش حياتك مثل ماغيرك عايش هذا
انا فقدت ابوك وانتم صغار وماسويت
اللي سويته كلنا بنموت يايمه خلاص افتح
لك صفحه جديده بحياتك
-
أرجوان جالسه بسريرها وضّامه رجلينها
تفكر سمعت نغمة جوالها مسكت جوالها
وشافت نفس الرقم اللي مسبب لها الخوف
والقلق حطت جوالها سايلنت دق مره..مرتين..ثلاث..أربع..شافت جوالها يأشر مُعلن وصول رسالة فتحتها كان محتواها
"اذا تبغين نلعب تراني جاهز! ردي والا أقسم ماتشوفين خير بحياتك وتعرفيني قول وفعل"
دق ثانيه..حاولت يتّزن صوتها بس
واضحه الرجفه فيه : نعم
جاها صوته الثقيل : حيّ المساء اللي يحتضن صوتِك !
ارجوان : ......
... : الحمدلله على سلامتك ياقلبي
ارجوان : ......
بحده يغلب عليه هدوءه : أرجوان لا تخليني أعصّب
ارجوان بهدوء ظاهري تحاول تقوي نفسها : انا ماسكتت خوف منك ! واعرف انه مهما طالت ايامك ترا الله فوقك وراح ياخذ حقي منك !!
ذابّ من بحة صوتها الناعم وبهمس : أنتي لي انا مو لحد غيري !!
ارجوان : على موتي
... : ﻻ تختبرين صبري انتي ادرى وش ممكن
اسوي عشان اخذ اللي ابيه
أرجوان سكرت بسرعه ، اكلت اطراف اظافرها
بتوتر كبير "تخافه حتى لو ظهرت العكس،مهما كان
هذا -ذئب بشري-"
بعد دقايق قصيره.. وصلتها رسالته !
"يعني ماتبين ايامك تمّر بخير؟ ابشري"
كل كلمة يقولها تكسر قلبها الضعيف همست : انا ماقلت شيء غلط عشان تسوي كذا
فيصل وصوته الثقيل خاثر : ﻻ ياشيخه كل اللي
قلتيه وماقلتي شيء غلط
تحاول تتجنبه لانه مو بوعيه بس هو جابها ع الجرح سبّ وشتم اهلها ! اﻻ اﻻهل!!
ماقدرت تمسك اعصابها : لا تعلي صوتك علي ماني رهينه لمزاجك متى ما بغيتني خدامة لك ومتى مابغيت صرت زوجه لك ماني عبده عندك فاااهم!!!
فيصل ابتسم بصدمه : والله وصرتي تردين بعد
ملاك عضت على شفتها تحاول
تمسك دمعتها : ماصبرني عليك إﻻ ولديّ
طلع من الغرفه وصوت الباب يعبّر عصبيته !
الطفل الصغير واقف عند الباب
ويدينه ضامها لصدره بخوف
ماقدرت اكثر ! طاحت دموعها راحت له وهي
تحضنه بقوه !
تميم : ليه دايم يصرخ عليك
ملاك : ......
تميم ببراءه : اكرهه ياماما انا احبك ما ابغا احد يصرخ عليك
ملاك شدته اكثر لها وهي تمسح على
ظهره : حبيبي مايصير هالكلام بابا تعبان من الدوام
عشان كذا معصب
ملاك تتأمل ملامح ولدها البريئه اللي
تاخذ من وسامة ابوه كثير....
باسته برقه على جبينه وهي تدعي ربها بالهداية لزوجها .
-
غديّر : غوغو حياتي اخر شيء شعري حلو واﻻ ﻻ ؟
غادة بملل : يا بنت الحلال كلك تجنين
غدير بتوتر : طيب واذا ماعجبته
غادة بقلة صبر تسايرها : يكون ماعنده ذوق
غدير: طيب واذا مـ.....
غادة بصرخه تقاطعها : غدييير خلاص راسي
بينفجر منك من الصباح وانتي اذا واذا يابنت خلي عندك ثقه بنفسك..
دخلت جدتهم ناظرت حفيدتها
باعجاب : ماشاءالله تبارك الرحمن الله يحفظك
غدير وهي تبوس راس جدتها : الله يخليك لي يمّه
الجدة : ترى جو الضيوف
غدير بخوف وبسرعه : غــادة خلك معي ﻻ تتركيني
غادة بعناد تمسك يد جدتها وتمشيها
للباب : اتمنى لك ليلة سعيده .
بمجلس الرجال جالس جنب الشيخ
اللي بيملك عليه ويطالع
فيه ويحس قلبه بيطلع من مكانه يعني خلاص؟
بتزوج غيرها ؟
"
ابوعبدالعزيز بعد ما وقع هو وسلطان وقف
عشان يعطي بنت اخته الكتاب
توقع : سلطان ﻻ اوصيك على بنيتي تراها غاليه حيل علي
سلطان ابتسم وبمجامله : غدير بعيوني
ابوعبدالعزيز : الله يكتب لكم اللي فيه الخير..
وطلع لبنت اخته عشان توقع ويناديها تجلس معه !
فتح باب غرفتها لقاها تزين شعرها : ماشاءالله اخاف ينام سلطان عند باب البيت
-مّد الكتاب لها : يالله حبيبتي وقعي هنا
غدير بحزن نزلت راسها : تمنيت امي وابوي معي اليوم
ابوعبدالعزيز : الله يرحمهم ويغفرلهم-رفع راسها وببتسامه : يالله ياعيني وقعي عشان تنزلين سلطان ينتظرك
مسكت القلم بيدين مرتجفه وترددت
وهي توقّع على حياتها الجديده المجهوله....
سمت بالله ووقعت بسرعه وابتسمت لخالها .
ابوعبدالعزيز باس راسها : مبروك يالله الحين زوجك ينتظرك تحت .
حست بمغص ببطنها يوم قال زوجك
حاولت تهدي نفسها ونبضات قلبها ..
مسك خالها يدها يمشيها للمجلس
معه حس برجفة يدها وبضحكه
يحاول يلطف الجو : ﻻ تخافين ترا فمه صغير
ناظرت خالها بعدم فهم ..
ضحك على نظراتها البريئه : هههههههه يعني ماراح ياكلك
*فتح باب المجلس،وقف سلطان اول ماسمع اصواتهم*
ابوعبدالعزيز : يلا حبيبتي وهذا زوجك الوسيم
غدير بهمس : السلام عليكم
سلطان ابتسم : وعليكم السلام هلا غدير
ابوعبدالعزيز : عن اذنكم
طلع ابوعبدالعزيز وسكر الباب وراه..
سلطان بهدوء : تفضلي اجلسي
جلست غدير قدامه على كنب منفرد
وهي منزلها راسها كانت ﻻبسه فستان
اسود ناعم طويل عاري اليدين مبرز
بياضها وفيه فتحه مع الظهر على
شكل سبعه ..
مسيحه شعرها الغجري والميّك أب ناعم
صاير وجهها جذآب وجسمها متناسق مع فستانها الضيق
ناظر فيها وهو يتذكر فرحته الأولى !
"
يناظر فيها وهي منزله راسها سلطان يحاول يشوف وجهها بوضوح ﻻن كان شعرها طويل ف مغطي ع وجهها
سلطان بجدية : كلمت إبوك ووافق اني احط زواجنا اﻻسبوع الجاي .
رفعت راسها بصدمه ..
سلطان تنح فيها بلع ريقه وبهمس : ﻻ والله ابيه
الحين
وسن نزّلت راسها بسرعه بعد مافهمت حركته
ضحك وقام عندها مسك يدها :
يا كبر حظي دامك انكتبتي من نصيبي
ابتسمت بحب ..
سلطان بهمس : وســـــن !
وسن توردت خدودها المليانه : ......
حط يده تحت ذقنها ورفع وجهها له وبهمس : خايفه ؟
رفعت عينها له .. ومامدى رفعت راسها
له اﻻ وهو يطبع اجمل وأرق "قُبلة"
بعد دقايق طويلة حاولت تبعده
همست باحراج : سلطان
عض على شفته وابتسم على شكلها : ياعيونه
ياقلبه ياكلـه..
رفعت راسها مستغربه سكوته وهدوءه
وياليتها مارفعته ماتوقعته وسيم وجميل كذا ..
شافت رجل وسامته ورجولته واضحه من مجرد نظره !
حواجبه الكثيفه المعكوفه تعطيه هيبه أكثر ..
حدة نظرآت عيونه الوآسعه بسوآدهآ
وكثافة رموشهآ ..
خشمه السيف المسلول على قولتهم ..
وشفايفه الجذآبه مايله للحمره ومحآطه بسكسوكة"الخنجر"
وبسوآدهآ زآدته وسآمه وهيبه ورجوله ..
لون بشرته البرونزيه بشكل آسر ..
شافته حاط يده على ذقنه وواضح
انه يفكر شافتها فرصه تملي عينها فيه..
انتبه لها تناظره ابتسم على نظراتها
اما هي صدت وهي تسبّ وتلعن غبائها ..
-
ام خالد بهمس : انا اعرفها فيها شيء
ومو اي شيء بعد شيء كآيّد !
ابو خالد بنفس الهمس : يابنت الحلال انا
اشوفها مافيها اﻻ العافيه
ام خالد : بنتي وانا ادرى فيها تمر بحاله
صعبه بس ماهي راضيه تقول شيء
نزلت ارجوان للصاله ببتسامه باهته تبوس راس ابوها وامها : مساء الخير
ابو خالد بترقب : حيّالله نورعيني
بتوتر حاولت تخفيه : الله يحيك ياحبيب بنتك
انتبهت لهم يناظرون بعض ونظراتهم غامضه نوعاً ما
ابتسمت بشقاوه : شكلي قطعت الجو عليكم يالله تصبحون على خير
ابو خالد بضحكه : تعالي اجلسي
ارجوان بهدوء : ابي اطلع غرفتي ارتاح شوي ، عن إذنك
دخلت غرفتها دققت بملامحها اللي
واضحه عليها التعب واﻻرهاق
جلست على كرسي آلتسريحة وهي تفك شعرها اللي يوصل لخصرها ناظرت نفسها لدقايق وقفت فجأه وهي تناظر نفسها بقوه صارت تكلم نفسها بالمراية :
ﻻ تسمحين له يضعفك ، انتي قوية والله معك
خلاص ﻻزم توقفيه عند حدّه أرجوان "أنتِ قوية"
وبتتخطينه
راحت لسريرها وجلست على الطرف حطت راسها بين يدينها وهي تتنهد انتبهت لجوالها يأشر ﻻنه سايلنت
ابتسمت بحب وهي تشوف اسمها يضيء شاشة جوالها
ردت بسرعه : هلا بالقلب هلا
سديم حمدت ربها : واضح من صوتك إنك رايقة المهم وحشتيني ..
-
الصباح الساعه 10:59ص
استأذن من دوامه وطلع على عجله
وهو يحط الزقاره بفمه
ركب سيارته واتجه للبحر محتاج يخلتي بنفسه
بعد ربع ساعه وصل البحر..
جلس على صخره كبيره باطراف البحر
راحت دقايق طويلة وهو يفكر بحياته !
ومين البنت اللي شافها وتشبه وسن !
"
منظر البحر يشهّي إنك تدخل جو فيه..
أشتقت لك .. وأنا على البعد مجبور
ودي أغمض وأفتح العين وألقاك
ياخوي قلبي .. بعد فرقاك مقهور
وش حيلة اللي .. يرتجى لمس يمناك
أضحك مع ربعي .. ولاني بمسرور
سارح بفكري .. وأشتكي ضيم فرقاك !
"
تنهد وهو يتذكرها ويتذكر أيامها معه
تعب منها ومن ذكرياتها
يحبها؟ بس ﻻزم يحاول ينساها
قدامه حياة جديده مع غدير ..
حس بوخزه بصدره يوم تخيل
شكله مع غدير .. بس هي مالها ذنب؟
ﻻزم اصونها واحافظ عليها : الله يهديك يايمّه
لما سمعت الباب تسكر خذت
ولدها وركضت لغرفتها وقفلت
على نفسها الباب ..
جاء وكالعاده سكران شم ريحة
عطرها بالصاله "يعني كانت هنا"؟
طق باب غرفتها بقوه: مـلاك
سكت لما ماسمع لها حس ، رجفه
باقوى ماعنده : مـــلاااك الززفت
سدحت ولدها النايم على السرير
وقررت تفتح له ﻻن لو مافتحت له
راح يكسر الباب عليها فتحته ..
دف الباب عليها وبعصبيه : وش كنتي تسوين؟ مين الكلب اللي مدخلته عندك
ملاك بهدوء : ماكان عندي احد
دفها على الطاوله بقوه حست بألم بظهرها غمضت عيونها بألم!
شد شعرها : مابقى اﻻ هي بعد تستغفليني يا....
تركها وهو يحس مافيه طاقه لاحد !
وقفته مو متزنه دليل على شربه بشكل كبير !
-
بعد شهريـن مرت بسرعة البرق باقي
يومين على الزواج !!
بالجامعه...
سديم و ارجوان كالعاده جالسين بالكافتيريا..
جالسه تراقبها من بعيد قررت تروح
لها ﻻن مافيه وقت
شروق : صباح الخير
سديم كشرت وصدت عنها
ارجوان بابتسامه : صباح النور امري ؟
شروق تجاهلت سديم وببتسامه : بس حبيت اعرف اخبارك واتطمن عليك
ارجوان : اللهم لك الحمد انا بخير ونعمة
شروق : دايم يارب .. انا استأذن باي
بعد ماراحت شروق ، سديم صرخت
بوجهه ارجوان : انتتتتي كيف تكلميننها كذا ؟؟
أرجوان عقدت حواجبها : خير وش فيها يعني؟
سديم تمسك راسها : ايش اللي وشفيها ؟ ياآربي بتتجننني
أرجوان ابتسمت : طيب سلمت عليها بس ماصار شيء هدي اعصابك
-
باالشاليه الساعه 8:33م
غادة بحماس : بالله متخيلين ان ذا البزر باقي لها يومين وتدخل القفص اﻻسود
نوف : ذهبي يا اسود
غادة بحسرة : مع وين ذهبي اﻻ شقا وتعب
نوف برفعة حاجب : اخس مجربه
غدير ابتسمت : اكثر شيء بفقده هبالكم
غادة راحت لأختها وضمتها : ﻻ تقولين كذا ان شاءالله انك كل يوم عندنا
ضحكت نوف على اشكالهم وقامت
معاهم وضمتهم كلهم : وانا بعد نسيتو اني بتزوج
غدير بصوت يختفي شوي شوي : غـادة يامعفنه خنقتيني
غادة بضحكة : طييب ي عرايس يلا نتسبح
ﻻنو يقول خالي والشباب يبغون المسبح خلونا نسبح قبلهم ..
جلسو حوالي الـ3 ساعات بالمسبح وهم
يلعبون فيه..
قروو يطلعون ﻻنهم تعبو طلعو البنات كلهم غادة وراهم شهقت وهي تتذكر جوالها عند المسبح راحت تركض وبما انه فيه مويه على اطراف المسبح يصير يتزلق...
دخل وهو متحمس ويلعب ببلوفره*يسكره ويفتحه* شاف فيه مويه صار يمشي بحذر مادرى اﻻ بشيء ثقيل ضربه ضمّه بعجلة وسكرالبلوڤر عليه
نزّل راسه انتبه لشعر طويل ومبلل ﻻصق
بصـدرة العريض....
بكمَّل آلبآرتْ آلرآبِعْ (4) لآحِقـاً آببقُوآ بِ آلقُرب مِن هُنـآ
آرآئكُمْ تهمِنِي جَميعاً
|