كاتب الموضوع :
افنان عبدالعزيز
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
[آلبآرت آلثآنِي ] {2}
"
واذا الحبيبُ أتى بذنبُ واحدً
جاءت محاسنه بألف شفيع .
سديم بمرح : نطلع الحوش؟ الجّو عليّل
راحو للحوش وجلسو..سديم ملاحظه هدوء أرجوان وسرحانها..
ارجوان بتردد : سديم ..
سديم : ايش؟
ارجوان بتوتر كبير : بقولك شيء بس مادري
سديم وهي تمسك يدها تشجعها تتكلم : أسمعك؟
ارجوان بهمس : خلاص حبيبتي وﻻ شيء
سديم : قولي ﻻ تخافين وش فيك ؟
نزلت راسها وطاح شعرها الناعم على وجهها
وبصوت خافت : خآيفه
سديم : من ايش !!!
ارجوان بتوتر كبير وبتلعثم : يـ..لاحقنـ..ي بـ بكـل مكـ..ـان
مسكت يد سديم بقوه وضغطت عليها ..
رفعت راسها وحطت عينها الوسيعه الخآيفه ..
بعين سديم، لمعت عينها 'مُعلنه دموع ماراح تتوقف'
سديم بخوف : صاير معك شيء ؟ دقيقه اجيب لك مويه ... "راحت تركض للمطبخ".
-
"مُلاحظة"
سلطان يكون اخ لسديم.. ابوه توفى لما كان عمره 19 سنه
وصارت المسؤوليه كلها عليه اهتم بأخته وأمه ..
لما صار عمره 28 سنه تزوج "وسن" حبهّا من كِل
قلبه عوضته فقد ابوه عآش معها سنتين وتوفت..
بالنسبه لسديم..
تاخذ من جمال اخوها كثير
شخصيتها جميلة جميلة عمرها 20 سنه"جامعيّه" ..
،
أبو عبدالعزيز متزوج ثنتين أم عبدالعزيز وأم نوف..
عبدالعزيز كان يدرس طبّ بإمريكا ، وسيم جداً ،عمره 26 سنه
اما نوف 22 سنه مخطوبه لصديق عبدالعزيز"هيثم"
،
غادة وغدير تؤام جداً قريبين من بعض
يعني راح تقولون مافيه شيء جديد بس ﻻ
غادة تحس غدير امها وغدير نفس آلشيء
كونهم محرومين من "أمهم وأبوهم"
من نعومة اظافرهم عايشين عند جدتهم-ام امهم-..
قريبين من أم نوف حيل يحسونها امهم
اخذتهم بحنانها وعطفها تحسهّم خوات ل"نوف"
فيهم شبه كبيِر من بعض .. يعني صعب تفرقين بينهم (:
الفرق "غادة شعرها طويل وغدير شعرها لين كتوفها
وغادة يزّين عنقها شامه مخليتها تحفه وجميلة وتحت فمها "حبة خال"عمرهم 18 ..
،
ارجوان حساسه جداً
عمرها بعمر سديم ..
عندها اخ اسمه خالد " 4 " سنوات
،،
لو نسيت العمر ما انسى دمعتك
صرخة ذابت من عيونك دموع
ترتعش مرتاعة في وجنتك
وانتفض قلبي لها بين الضلوع
أزعجت صمت الليالي عبرتك
بالخفا ثوره وبالظاهر خشوع
تسكب الدمعه وتظمى نظرتك
مشهد دمووعك وهي تظمى يروع
يا ضياع العمر ضيعت بسمتك
ضاع معها خافق مثلك جزوع
ليت من يمتص جارح لحظتك
والفرح يشعل دياجيرك شموع
دخل لبيتهم كارِهه نفسه وكِل شيء حوله ..
سمع صوت ناعم يبكي بُكاء "يّرق له القلب"
التفت بأستغراب !!
قرب وصار ورآهآ من بعيد شوي ويشوفهآ ..
شعر كيرلي وآصل لخصرهآ من طوله
وبمآ إنه الوقت صار ع العِشآء وظلآم
بس نور الحوش معطيهآ هآله ضوئيه تبهر ..
وبالأبيض طآلعه ملآك فـآتن..
مايدري وش اللي خلآه يقرب لهآ أكثر وصآر ورآهآ بالضبط شآفهآ تيبست بمكآنهآ وصنّمت ماعاد تحركت ..
فتح عيونه على وسعها وبصوت خافت : وســنّ !!....
عندها هـيّ !
مانتبهت للباب لما انفتح!
حست انها سمعت خطوات بطيئه
وثقيلة تظن يتهيئ لها
كتمت شهقاتها الخايفه وسكتت ..
إنهبلت جد وقتهآ وشوي حست إنهآ مراقبه
فيه ريحة عطر رجآلي قريبه منهآ مرره ..
وكل شوي تحسهآ أقوى وأقوى ..
قطع تفكيرهآ صوته الخافت يوم نطق : وسـنّ!!
هي لـ هنآ وخلاص نفذت طآقتهآ وقوتهآ وخآرت قوآهآ الجسديه وطآحت ع الأرض مغمى عليهآ ..
عندهـ هـو ..
أول ماقربّ تغلغل ريحة عطرهآ
بأنفه وقلبه وعقله ..
حس فيهآ تبكي لحد مآصآرت تتنفس
بسرعه كبيره وهو يقرب وباله عندهآ ..
مآ أمدآه يكمل تفكيره إلا حس فيهآ
ترجع على صدره بقوة وتنزلق مكآنهآ
وتطيح ع الأرض مغمى عليهآ ..
حس قلبه طآح من مكآنه من الخوف ...
هو وبنت مآتقرب له بمكآن مثل هالمكآن ولحآلهم وطآيحه ماتدري عن الدنيا..
ياربي وش هآلورطه ... وش صار لهآ .. وش اسوي ..؟؟
شالهآ بين ايدينه مثل الريشه
وشعرهآ نآزل من على ايده بمحآولة يلآمس الأرض من طوله ,, وتوضّح له جمآلهآ وشكلهآ ..
جمآل .. برآءه .. فتنه .. طفوله .. ملآمح حآده .. طيبه آسره .. جذبه منظرهآ والشيطآن موجود حوله..
قرب وجهه منهآ وهو يحآول يلبي رغبته في
ملآمسة وجههآ بس ..
قرّب لحد مآوصل عند شفايفهآ المُغريه
..وأول مآوصل لهآ تذكّر ربه ..
عذابه.. غضبه .. اللي يسويه دين راح
ينرد له عآجلآ أو آجلآ .. استغفر ربه وتعوذ
من إبليس وهو يحس نفسه مخنووووق ..
خلآص مو قآدر يتحمل اكثر من كذا .. هو رجـآل .. رجـآل .. رجـآل .. وبـيديه بنت فآتنه ..
لكن ربي أنقذه وجت سديم تركض وتصارخ أول مآشآفت أرجوان مثل الجثه الهآمده بين يدين سلطان القويه ..
سديم بخوف : وش صار لها !! سلطان تكلم شفيها !!!
سلطان بعصبيه وبتوتر : جيبي عبايتها بسرعه
لبسوها عبايتها بسرعه وركبها وراء
بالسياره وسديم ركبت معها راح
بسرعه للمستشفى..
# بعدُ خمْسَة مُشآركآت بنزِل آلبآرْت آلثآلثْ (3)
|