المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
أتمنى حياتي كحلم.
فتاة جميلة تُدعى "آليسون أو آليس" عاشت حياتها وحيده وتحاول بكل جهدها أن تجد اخيها الأكبر، وهي في عمر التاسعة.. فقدت والدتها وعاشت مع والدها ولكن هناك أمور يخفيها والدها عنها يا تٌرى ما هي؟
عنوان الجزء الأول "اللقاء."
فتحت عيناها من الكابوس ونهضت من السرير وهي تشعر بالحر الشديد وبالخوف.. أخذت قارورة ماء وشربتها وهي تغمض عيناها من الحلم المزعج..
: "يا له من كابوس مُزعج!!" نظرت آليس إلى ساعة الحائط وكانت الثامنة والنصف صباحاً, أخذت رشفة من كوب القهوة وفتحت أحد الجرائد ونظرت إلى
الشخص الوسيم في الجريدة كان رجل بريطاني يرتدي بدلة رسمية ويبتسم لمعجبينه وكان يمتلك أجمل ابتسامة.. خفق قلبها لدقائق ولكنها أرتعبت لصوت
والدها وقال وهو ينظر إليها بتساؤل : "صباح الخير.. هل انتِ بخير؟" ضحكت آليس على ردة فعلها ولكنها اكتفت بالنظر إلى الرجل الوسيم وقالت "صباح الخير
يا أبي.. أجل أنا بخير" جلسَ والدها "إدوارد" في طاولة الطعام وقال لأحد الخدم بأن تعد الفطور... : "أبي.. من هو هذا الرجل؟!" كانت آليس جالسة على الكرسي
وتنتظر رد والدها الحنون. نظر إدوارد إلى الصورة أمامه وكان الرجل مرة اخرى وفجأه ارتسمت ابتسامة على شفتيه وظهرت اسنانة البيضاء الامعة "انه كاتبي
.. أقصد أنا معجب بكتابه "تطوير النفس" وأيضاً لديه حفلة كبيرة بمناسبة تأليف كتابه والجميع متشوق لرؤيته هنا في كاليفورنيا." بللت شفتيها وهي تتسع عيناها
الزرقاء بذهول وبإعجاب لهذا الرجل وقالت وهي تفكر بكلامها : "ما رأيك بأن نذهب إلى الحفلة؟"
ابتسم والدها وقد آتوا الخدم ووضعوا عدة الطعام وكانت آليس تتضور جوعاً.. أكلا كلاهما وبقيا في الطاولة ليتحدثا عن موضوع الحفلة : "إذاً لنرسل له عبر
البريد الألكتروني.. بأننا نريد أن ننضم للحفلة, ما رأيك يا آليس؟" أبتسمت آليس لفكرة والدها ووضعت خصلة شعرها خلف أذنيها... بعد دقائق قليلة, خرج
إدوارد من القصر وركب سيارته.. رن هاتفه ونظر إلى المتصل "حبيبتي" ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيه وأجاب "حبيبتي ستيفاني! ..مرحباً" كانت
عيناه ممتلئة بدموع البهجة والفرج وكأنه اشتاق لسماع صوتها.. : "عزيزي لقد اشتقت إليك, كيف حالك؟" :
-أنا بخير.. ماذا عنك؟
- وأنا كذلك , إدوارد انا انتظرك في الشُرفة
- أنا في طريقي إليك.
قاد السيارة إلى بيتها وكانت تنظر إليه وأناملها الناعمة ممسكة بكوب من الزجاج الراقي.. أشار إليها وأرسل لها قبلة على الهواء, أبتسمت إليه بخجل وإحدى
غمازاته قد ظهرت على وجنتيها بشكل جذاب ونزلت إليه لتحتضن حضنه الدافئ : "أشتقت إليك كثيراً!" ابتعد ادوارد منها قليلاً وقطّب أحد حاجبيه وكان
يبدو قلقاً : "ستيفاني ما الذي تفعلينه امام الجيران؟ ماذا عن ابنتك؟ ماذا لو رآتنا؟" ضحكت ستيفاني بغنج وقالت : "لا تقلق.. هي بالخارج" أبتسم ادوارد
وأتجه إليها وفتحت له الباب.. دخل وهو ينظر إلى المنزل البسيط.. جلس على الكنب وهو ينظر إلى الحائط أمامه كان من الخشب القديم وهو من جمّل المنزل!
نظرت ستيفاني إليه بنظرات الحب والاشتياق وقالت بصوت يملؤه بالعشق : "قهوة؟"
راح أنزل الباقي لما اشوف تفاعل واشوف آرائكم وإنتقاداتكم.
|