المنتدى :
عالم ماوراء الطبيعة
الأطباق الطائرة
[FONT="Arial"][SIZE="6"][B][RIGHT]الأطباق الطائرة
د.صبري محمد خليل / أستاذ فلسفه القيم الاسلاميه بجامعه الخرطوم
نشاه الفكرة
• في مدينه روزول بنيومكسيكو وبالقرب من قاعدة أمريكية سقط في عام 1947م شيء ما وخلال عدة أيام تم جمع قطع مختلفة من الحطام ،أعلن ناطق من القاعدة التابعة لسلاح الجو الأمريكي أنهم سعداء الحظ حيث عثروا على قرص طائر، وقرر بعض الشهود أنهم عثروا على جثث لكائنات فضائية.
• وفي السبعينات بدأت بعض أطراف القضية في الحديث عن طبق طائر وجثث لمخلوقات غريبة ومؤامرة لإخفائها وصدر كتاب (المواجهة عن قرب من النوع الثالث لسبيليرج) فصارت القصة مقبولة بدون تحفظ .
• في عام 1995 م إثر عرض فيلم عن الحادثة ويحتوي على تشريح لجثة مخلوق شبيه بالإنسان ظهرت القضية من جديد.
افتراضات خرافية:
اى الافتراضات التي تستند إلى افكارغير قابله للتحقق من صدقها بالتجربة والاختبار العلميين:
• أنها سفن فضائية حقيقية تحمل مخلوقات غريبة جاءت لاكتشاف الأرض.
• أن مصدرها قوى روحية خارقة.
حقائق
بالنسبة لحادثه1947 فقد تدخلت إدارة السلاح الجوي وسحبت الحطام ونقل إلى مركز القيادة في تكساس،وأعلنت الإدارة أن الحطام عبارة عن منطاد جوي يستخدم للرصد الجوي، وان ما اعتبره الشهود جثثا لكائنات فضائه هي دمى. كما أتضح أن جريده محليه روجت لهذه القصة بهدف تعمير البلدة التي هجرها سكانها بعد تغيير مسار خط السكة حديد عنها، ونتج عن هذه الشائعة أن أصبحت هذه البلدة مزارا للمؤمنين بوجود الأطباق الطائرة.
وبالنسبة لفيلم 1995فقد اعتبره الخبراء مجرد تزييف.
تضاربت الشهادات حول وصف هذه الأجسام .
نظريات علميه: ومصدر علميه هذه النظريات أنها تستند إلى أفكار قابله للتحقق من كونها صادقه أو كاذبة، فهي علمية لأنها محصله تطبيق المنهج العلمي على الظاهرة، ثم هي من بعد ذلك قد تكون صحيحة أو خاطئه :
• أنها مجرد خداع حواس وإيحاء ذاتي مصدره الفراغ الروحي السائد في المجتمع الغربي التكنولوجي.
• أنها عبارة عن الأشكال التي تكون نتيجة انعكاس الاشعه الشمسية على البلورات الثلجية.
• أن مصدر هذه الظاهرة هو قوى وأحداث الطبيعة كسحب أو توترات كهر بائية في مناطق التصدع الجيولوجي وتأين الهواء استناداً لنظرية التوتر الناتج عن حركة قشرة الأرض.
• أنها خطه حكومية لإخفاء تكنولوجيا عسكرية .
• أنها خدعه حكومية لصرف الأنظار عن قضايا ومشاكل واقعية، أو إعلاميه لتحقيق الربح.
• (سمير شيخانى ، موسوعة العجائب والغرائب، ص506)
• وهناك تحليل علمي يقوم على أن ظاهره رؤية الأطباق الطائرة في العصر الحديث هي تعبير عن الهواجس والمخاوف التي افرزها التقدم التكنولوجي(العسكري على وجه الخصوص) في الغرب في الوقت الذي كان الإنسان يسعى للطيران عبر آلات أولية بدأت المرحلة العصرية من رؤية المركبات الطائرة المجهولة،.وبعد سنوات قليلة اخترع الأخوين رايت الطائرة، وتحول وهم المركبات الطائرة إلى حقيقة قائمة. اتضحت كل الأمور الغامضة، وتلاشت القصص التي تتحدث عن مركبات طائره قادمة من الكواكب الأخرى، حتى الحرب العالمية الثانية.وتعتبر الحرب العالمية الثانية حافز رئيسي لظهور الهواجس والمخاوف التي ستعبر عن نفسها في صوره رؤية الأطباق الطائرة فعمليات القصف الجوية التي انتشرت في الحرب العالمية الثانية جعلت الناس يمعنون بمراقبة السماء بحثا عن قاذفات القنابل المعادية وسرعان ما تحولت هذه التوقعات من السماء إلى نوع من الهواجس فتزايدت أعداد الذين شاهدوا مراكب فضائية مجهولة وخلال عامي 1896 -1897 اجتاحت الولايات المتحدة الأمريكية هواجس تكنولوجية عديدة، وانتشرت شائعات تقول بأن الجيش الأمريكي طور أكثر من مجرد طائرة بل مركبة فضائية، وسط هذه الشائعات بدأ الناس يرون مركبات فضائية في كل مكان..
• والواقع من الأمر أن هذه الظاهرة تتضمن عددا كبيرا من الوقائع ذات الأسباب المختلفة، فبعضها مرجعه الإيحاء الذاتي والخداع البصري ،وبعضها مرجعه الخداع كما في حاله فيلم1995والذى ثبت زيفه، وفى العديد من الحالات التي تقدم فيها عدد من الشهود بافاده برؤيتهم للأطباق الطائرة للحصول على جوائز مالية معلنه وثبت كذبهم، وبعضها مرجعه التفسير الخطى لبعض الظواهر كحاله المنطاد الجوى في حادثه عام1947،وبعضها مرجعه ظواهر مجهولة السبب.
الموقف الاسلامى
الإسلام يقول بوجود عالم غيبي وكائنات غيبيه، ولكن ينفى امكانيه معرفه هذا العالم أو هذه الكائنات لا بالوحي كإخباره بوجود الجن والملائكة والجنة والنار... و يمكن اعتبار هذا القول بمثابة تحريف للاعتقاد الصحيح بوجود عالم غيبي وكائنات غيبيه وقصه هبوط ادم عليه السلام من الجنة والذي قال به كل الأنبياء والرسل .
|