لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-14, 05:45 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265721
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاطبنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت الشـام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت الشـام المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

.
.
شمعتنا نورتي يا قلبي
لك مني كل الامتنان

 
 

 

عرض البوم صور بنت الشـام  
قديم 15-08-14, 01:27 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265721
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاطبنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت الشـام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت الشـام المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

.
.
السلام عليكم
جمعةة مباااركة
ان شاآء الله اليوم في معزوفة
واآحم
ماي آسك للي بدو يراسلني اهلن وسهلن
ask.fm/tasneemfaid
:")

 
 

 

عرض البوم صور بنت الشـام  
قديم 15-08-14, 03:13 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265721
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاطبنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت الشـام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت الشـام المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

.
.
المعزوفة (12) ~^^

.
.
.

أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي
وَهُمُومِي، وَرَوْعَتِي، وَعَنَائي
وَنُحُولِي، وَأَدْمُعِي، وَعَذَابي
وَسُقَامي، وَلَوْعَتِي، وَشَقائي
أيها الحب أنت سرُّ وُجودي
وحياتي ، وعِزَّتي، وإبائي
وشُعاعي ما بَيْنَ دَيجورِ دَهري
وأَليفي، وقُرّتي، وَرَجائي
يَا سُلافَ الفُؤَادِ! يا سُمَّ نَفْسي
في حَيَاتي يَا شِدَّتي! يَا رَخَائي!
ألهيبٌ يثورٌ في روْضَة ِ النَّفَسِ،
فيـ ـ‍‍‍‍طغى ، أم أنتَ نورُ السَّماءِ؟
أيُّها الحُبُّ قَدْ جَرَعْتُ بِكَ الحُزْ نَ
كُؤُوساً، وَمَا اقْتَنَصْتُ ابْتِغَائي
فَبِربك ، يَا أَيُّها الحُـ ـبُّ
حنانَيْكَ بي! وهوِّن بَلائي
لَيْتَ شِعْري! يَا أَيُّها الحُبُّ، قُلْ لي:
مِنْ ظَلاَمٍ خُلِقَتَ، أَمْ مِنْ ضِيَاءِ؟

أبو القاآسم الشاآبي

،.


الحياآة لا تتوقف عند أحد من الراآحلين ، قطار العمر يمشى ويتجاوزك بلا استئذات فخذ لروحك مكاناً وأطبع بصمتك قبل الممآت ، فبربك قل لي متى توقفت الحياآة عند الراآحلين ، هي سُنة من سنن الله في الأرض فلماآ ذاك الحزن المرير والدمع الغزير والقلب الكسير ؟!

نظر الى ذاك الجااآلس وحده ابتسم بهدوء وهو يتقدم منه ويضع يده على كتفه بخشونة ، لينتبه ذاك من سرحانه وينتفض بصدمة حينماآ رآه ليقول بعد أن ضمهـ بخشونة :
ولك عمورة اشتقتلك
ببرود يطغى على كلامهـ :
تشتاقلك العافية
يبتعد عنه ، لينظر الى ملامحه الميته ليقول بعتاب :
كم مرة رنيت على حضرتك ؟!
ابتعد عنه ببرود وركن الى المقعد قائلا بلا مباآلاة :
ماآ بعرف ..
ليقف ذاك أمامهـ بغضب وهو يحرك يديه بعبث قائلاً:
باللهـ .. وليش ما عم ترد ؟! .. الواحد بيتفقد موبايليه بشوف في عندي شي مكالمة ..
: اناآ مو جاآي ع بالي اتفقد شي اصلا موبايلي خليتو في البيت ..
بقهر : وليش باللهـ مشتريه
ببرود : ليش عصبت ،، دير بالك لا يطقلك شي عرق
: طيب يا عمورة والله لاتركك وخليك هيك قاعد متل الاهبل لوحدك .. مشان المرة الجاي تتأدب معي
رفع حاجب بإستنكار : خلي عنك .. روح حل عني
نظر اليه بقهر وأعطاه ظهره ليتركه وحيدا دون ادنى اهتمام ،
تنهد بعجز وهو يمسح كفيه بوجههـ ، سرح فيهاآ گعادتها ،
يكره نفسه لو تعلمون ، يشعر بأن روحه ميته تماما گملامحه ،قرر أن لن يعجزه أحد بعد هذه التجربة ، من اليوم لن نرى عمر الطيب المرح ، روحهه ماتت وهو الآن جسد بلا روح ،
شعر بفتاتان تجلساآن بجانبه التفت اليهما وهو ينظر اليهما بإستنكار ، لم يسمع كلامهماآ لانه كان قد فارقهماآ
دلف الى القاعة ببطانله الجينز وقميصه العسلي وشعره البني المرتب ، كاآن جذاباً گعادته جلس على مقعده بملل ،
دلف الدكتور الى القاعة وابتدأت المحاضرة ،،

.
.
.
"قالت بقهر : خلصني احكي شو بدك ؟!
مسك كتفهاآ بحنيه وهو يوزعه نظره على فستانها العشبي الجميل ورد قائلا بهدوء: طيب اهدي مشان احكيلك
سحبت كتفهاآ من يده بكره ووقفت آمامه مكتفة اليدان وهي تنظر الى ملابسهاآ التي يطغى عليهاآ اللون الأسود كما تحب لتقول بهدوء: سكتت !!
نظر اليهاآ بهياآم وبعبث مراهق قال لها بتسرع :
ألين أنا بحبك
سكتت بصدمة وهي تنظر اليه وفوهة بين شفتيها لتقول :
بلاآ هبل
نظر اليهاآ برجاء قائلا: والله ما عم اتهبل !!
ردت عليهاآ بقسوة : طيب شو اعمل ؟!
نظر اليها بتردد قائلا: طيب انت بتحبيني
سكتت طويلا وهو ينظر اليهاآ ودقات قلبه تزداد وانفاسه الحارة تنتظر الاجابة ،
اطلقت قنبلتهاآ القوية لتطبق على نفسهآ مثل ( سكت دهرا ونطق كفرا) :
آنا احبك هههههههه شكلك عم تحلم سيد اياس "

شعرت بالدموع تبلل خديهاآ وهي تتذكر يوم اعترافه بحبه لهاآ ، لم ترحمهه قست عليه كثيرا من اجل لا شيء ، فقط غيرتهاآ منه اعمتهاآ عن حبه وعشقه لهاآ ، كم صرخت في وجهه وكم جرحت فؤاده وكم رسمت ابتسامة صفراء على وجهه ، هي فقط ..
من تستطيع ان تبدل دموعه ضحكات وضحكاته دموعا
هي فقط ..
من تستطيع ان تفرحه وتحزنه طبعا بمشيئة الرب
ليست نادمة !!! ولكنهاآ تشعر بالأسى على حاله فقط قبل قليل رجعت الى المنزل من الجامعة ورآته يدخله ووجهه شاحب وعندما سألته عن سبب شحوب وجهه رد عليهاا قائلا: انت اخر وحدة بتهتم بحزني ، روحي حل عني
خرجت من غرفتهاآ وهي تمسح عبراتهاآ
القصر خالٍ من احد سواها وسوا ذاك المالك الحزين ،
كم اختلى بهاآ ولم يؤذهاآ او حتى يلمسهاآ
وفي ومضحي من العيار الثقيل وهي وحدها من أضاعته من يديها ، رأته يدلف الى مكتب اباهاآ ،
قطبت حواجبهاآ بإستنكار وقفت امام المكتب وهي ترآه منهمك في البحث عن شيء ماآ ،
تأملت ملامحه وملابسه تشعر انها تحن الى ذاته القديمة ،
آومأت رأسهاآ بخجل عندما التقت عيناآهماآ ،
رفعت رأسهاآ مرة اخرى وهي تنظر الى عينيه مباشرة ،
كان متعبا حزيناآ وفي عينيه فصولا من عتبه لهاآ
شعرت انهاآ ستبكي من نظراته القاسية ،
لكن لا وربكم
انا من شيدت منذ القدم الحصوون على قلبي لكيلا اضعف امام احد،
يأتي الآن هذا المتمرد ويهدم ما بنيته ،
لفت وجهها واعطته ظهرهها وگأنه تقول له :
انت لا تعني لي شيئا !!
وترگته في خلوته وحيدا ،،

.
.
.
قبل ان يعو الى القصر بساآعة
: صهيب خلص حل عني انت وعمر ما بتخلصو خناقات
:هادا جزائي جاي افضفلك يا حمار
:مين الحمار ؟
: انت
: الله يهديه انت شكلو مغلبك
بقهر : انت يعني انت
:هههاي كمان عارف اسمو كامل الله يهدي انت يعني انت
كاد ان يقطعه اربا اربا لو وصول مكالمة لأياس
فتح الخط بإستغراب من الرقم الدولي ليرد الرجل قائلا:
السلام عليكم معي حضرة اياس
بإستغراب : اي نعم انا هو
:انت ابن السيد عبد الرحمن
رد بتلعثم : اي نعم انا هو ،.
ابتسم بخبث : يعني انت مو لقيط
شعر بالقهر من تلك الكلمة ليصرخ قائلا:
انت شو دخلك؟!
: ع العموم بحب اقلك انت مخطوف مو لقيط
بصدمةة: كيف ؟!

طوووط طوووط
ضرب الهاتف بالطاولة بعصبية يگاد ان يجن ،
حقا بينه وبين الجنون شعرة ،
يا الهي يا من تغفر زلاتنا وتمحو ذنوبنا ،
ساعد عبدك الفقير فقد تعب من المعاآناة.
خرج من الجامعة بسرعة وسط تسآؤلات صهيب حول الموضوع ،
توجه الى القصر ودلف الى غرفة عبد الرحمن ،
فتش بين اوراقه شعرها تنظر اليه ،
ااااه يا الين كم اتعبني حبك لكن لا وربك لن اذل كرامتي من اجل كبريائك ،
التقت النظرات واصدرت الارواح شرارة فنفر الاثنين ،
خرجت من الغرفة ، ترك الاوراق وهو لا يعلم لماذا يفتش بهاآ وماذا ستفيده ،
شعر بذاك الشبح القابع جانبا يحيط به ويكبله بقسوة ،
يكره العجز حضن وجهه بكفوفه وهو مهموم حد التعب ،
لاآ أحد يشعر بروحهه المنهكة سوا من خلقه ،
يا اله الكون أرحم ضعفي وداوي سقمي ،
يعلم جيداً أنه يجب عليه ان يدثر روحه السقيمة بالدعاآء ،
والشكوى ، اتجه الى غرفته وهو يمسح عبراتهاآ ،
يتمنى لو يعلم قليلا عن شخصه الغاآئب
دلف الى غرفته وهو يوزع نظره على الوانها الباهية ،
دائما متفاؤل ولكنه يشعر الآن بالعجز ،
رمى حقيبته على السرير وهو يخلل اصابعه في شعره الحريري ،
توجه الى دورة المياه والروح تأن بألم
.
.
.

نظرت اليه بإستنكار قائلة : بالله وهاد مو مسوغ للي عملتو
تنهد بقهر وهو يخلل اصابعه بشعره قائلا بعجز : طب شو اعمل مو عارف كيف اراضيك ؟
نظرت اليه بإستعلاء وهي تلتفت عنه قائلة :
ما راح ارضى الا بشرط !!
بأمل : شو هو ؟!
:ما عاد تحكي معي الا بأمر الشغل .. يعني اعتبر سمى مو موجودة
تنهد بقهر وهو يفتح عيناه بصدمة ليرد قائلا : بسـ ..
: لا تبسبس بدك ولا لأ ؟!
بعجز : خلص اتفقنا ... يلاآ سامحيني
: الله يسامحك
تركته وحيداً بعد ان أنهكت قلبه بحبها ،
تنهد بقهر وهو يركن المقعد بهم،
غير معقول انهاآ لا تشعر بما يضمره اتجاهها ،
آه من قلبك القاسي يا أميرتي ،
لم لا تشعرين بروحي التي انهكها التمنى ،
وقلبي الذي انهكه حبك الصعب ،
اتجه الى مكتبه بقهر ،
مرتين عرض عليهااآ الزواآج ولم تقبل ،
لماذا ؟!
أمعقول انهاآ متزوجة ؟!
لاآ آ مستحيــل !!!
شعر بالغيرة بمجرد التفكير ان آخر سيكون زوجها،

.
.
.
ركبت الطاآئرة وهي تودع وطنهاآ الذي آحتضنهاآ ،
نظرت الى زوجة عمهاأ الباآكية وهي تبتسم بأمل ،
يا رباب ها أنا سأترك الاردن واذهب الى وطن لطالما ،
رقصت على انغامه حنيناً ،
لطالما بكيت للقيى من فيه ،
أمعقول ان آرى حبيبهاآ الغاآئب ،
ليس بالمستحيل فأنآ أعرف شكله الجميل ،
تبسمت بأمل وهي تركن مقعد في الطاآئرة ،
:حبيبتي سلمى ما تخاآفي
نظرت الى خالهاآ المسكين وهي تبتسم بإمتنان قائلة :
حاآضرة خالو حبيبي
.
.
.
أنتهت المعزوفة
آي نو انها قصيرة
آم سور/ي :"(

 
 

 

عرض البوم صور بنت الشـام  
قديم 23-08-14, 02:28 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265721
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاطبنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت الشـام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت الشـام المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

المعزوفة ~^^(14) ...
.
.
.
في القصر يجتمعون جميعاً مع بعضهم البعض ،
وعلى طاولة الغداآء يتربعون ببرستيجهم العاآلي ،
يتباآدلون آطراآف الحديث برسمية كبيرة ،
ووآحد منهم يلتزم الصمت بلا أدنى كلمة ،
بحنيةة : أياآس حبيبي ... مالك ساكت ؟!
هذه الجملةة كانت كفيلة بأن يوجهوا انظاآرهم إليه ،
شعر بهم ينظرون اليه فرفع رأسه عن الطبق بعد ان كان ،
يلعب بالشوكة في الطبق من دون ان يلتهم شيئاآ،
عيناه الجميلتاآن كاآنتاآ تبرقاآن الإستغراب ،
ليشعر به من سأله عن حاله ليقول :بابا أياس ماآلك ؟!
نظر الي بإستغراآب وگأن في عينيه أسئلة لا يستطيع تفسيرهااآ،
سواآه ذاك المتسائل المهتم ليقول ببحة : ولا شي ... شو فيني يعني ؟!
اندفعتت تلك الجاآلسة مقابلهـ وگأنهاآ گآنت تنتظر هذه اللحظة لتقول بنعومة : أسأل حاآلك شو فيك ... ماآ عدت متل أول
أنت يا ألين الآخيرة التي يحق لهاآ ان تتكلم بموضوع يدور محوره حولي ، لأنني لم أؤذى بهذا الشكل من أحد سوا منك ، جرحتي قلبي المثخن بالهموم آه من حبك يا فاآتنتي ، اندفع في عيناه‍ الإستهزاء ليقول بلاآ مباآلاة :
هه ازن ؟ .. متل شو ؟
أيعقل أنگ لم تعد تحبني يا أياآس،
أيعقل أن جراآحي المتكررة لروحك أدمتهه فلم يعد يتحلم،
أيعقل أنه حاآن الوقت الذي سأجني فيه جوري وظلمي لروحك، لاآ لست ناآدمة نعم ! فقد فعلت ما يجب فقط ،
نظرت اليه بلا مبالاة وهي تشتت نظرهاآ عن عينيه لتقول :
تسطفل بحاآلك .. متلك الي بدو يهتم بأمرگ
أنهت جملتهاآ وهي تقوم عن سفرة الغدآء ليسألهاآ أباآها مهتما : وين راآيحة ألين ؟.
نظرت اليه وهي ترتب لبسهاآ المكون من فستاآن ،
يصل للركبة لونه أحمر يتوسطه فيونكة صغيرة ،
مع بوليرو جينز وشنته صغيرة جينز ،
:بدي أتمشى شوي بالحديقة
:بس الدنيا ليل ما بتخاآفي ؟!( قالتهاآ سمى )
:لا حبيبتي عاآدي شوي وبرجع ،،
أنهت جملتهاآ لتدلف خاآرج الصاآلة وأياآس يلتزم الصمت ،
ليقول أياس : عمي عبد الرحمن بدي احكي معك بموضوع ازا فيك
نظر اليه بإستغراآب ليعلق قائلا: عاآدي وشو علي ..
ليكمل وهو يتوجه لمكتبه : الحقني ع المكتب
وقف من مكاآنه ليقول :حاآضر
:شو بدك منو مستر متسرع ( قالهاآ عمر )
نظر اليه بلاآ مباآلاة :انت ما تحكي معي الا لما ترآضي صهيب ..
وقف عمر بلا مبالاآة وهو يتوجه لغرفته قائلا:
خلي عنك بس ... روح حل انت وياآه
تنهد بقهر وهو ينظر الى سمى الصآمته ،
بفستانهاآ الكحلي والجاآكيت البطيخي ،
وشالتهاآ البطيخية ،
لتفهم نظراته الشاآكية لتقول :
أياس عادي طنش وعيش حياآتك .. والله هدول رح يجننوك طنش
تنهد بعجز ليقول بتعب :
وربك تعبت يا سمى ... ايمتى دوامك ؟
لتقف وهي تقول :
الله بعونك .. هلأ اخرى نص سآعة
:آمين وأياك ..يلا بالتوفيق عن إزنك
:إزنك معك
.
.
.
في غرفة يطغى عليهاآ اللون البني والأسود ،
فخمة جدا وتوحي بفخاآمة من يجلس فيهاآ،
مكتببة كبيرة مليئة بالكتب ، وطاآولة وكرسي من الجلد الأسود الخاآلص ومقاآبلهاآ كرسين بنين ،
وسجاآدة بنية نآعمة ،
نظر اليه وهو يمسك القلم بلا مبالآة :
آه اياس شو بدك ؟
: آحم بعد إزنك ..بدي أسألك كم سؤال ؟!
نظر اليه وهو يشير بإصبعهـ على الكنبة المقاآبلة :
تفضل اقعد وقلي شو السؤال ،
جلس على الكنبة وهو يشعر بالإرتباآك ،
دقيقة صمتت يقطعهاآ أياآس قاآئلاً:
عمي عبد الرحمن كيف لقيتني ؟!
شعر بالغضب والإرتباآك ليرد بغضب :
أياآس كم مرة قتلك اني لقيتك بالشاآرع ...
:طيب ما بتعرف شي عن عيلتي ؟!
بنرفزة :كم مرة قتلك لاآ،
:عمي انا متحير كتييير مو معقول هيك رح ضلني عاآيش
:وانا شو اعمل ؟!... ببيتي وحطيتك وعاملتك متل ولادي شو ضل ؟!
وقف بعجز ليقول :
شكرا عمي بس بدي قلك شي وحطو حلقة بإزنك ،
رفع رأسهـ عن الأرواق بإهتماآم ليقول :
شوو؟!
بجدية لأول مرة تظهر بصوته امام عمه :
ازا اذاتني بيوم من الأياآم والله ما رح سامحك ،
أنهى جملته بهم ليخرج من الغرفة ،
وقف أمام الشباآك ،
وهو ينظر الى الأفق البعيد بغموض ،
أياآس وربك لم أحب بيوم ان أذيك ،
ولن أذيك لأنك انت وحدك من علمتني معنى الصبر ،
وحدك من رسمت الأمل بقلبي بعد ان غاآب منذ القدم،
أعلم اني قاسي عليك لكن وربك لأجلك،
.
.
.
ع بالي حبيبي
ع بالي حبيبي
اغمرك ما اتركك
احبسك ما طلعك
من قلبي ولا يوم
اخطفلك نظرات
ضحكاتك همساتك
اعلن في غرفتي
نيمن ع فرشتي
احلمن بغفوتي
تا يخلص مني النوم
ع بالي حبيبي
نظر اليهاآ وهي تغني ،
صوتهاآ ساآحر سلب لبه وقلبه ،
يا ليتهاآ لا تقسي على قلبه ،
وربكم سيحبهاآ ويمنحهاآ ما ترنو اليه ،
فقط تعطيه فرصة واآحدة لاآ غير ،
شعرت بهه ينظر اليهاآ،
خفقاآت قلبهاآ لم ترحمهاآ ،
ألهت نفسهاآ بالهاآتف ،
وگأنهاآ لا تعلم أنه ورائهاآ ،
صوته الفاآتن نبههآ وسحر لبها ،
: ألين انا قررت اطلع من القصر ،
لم تهتم لكلامه كثيرا لان صوته المتعب الساآحر ،
أخذ. بيدهاآ الى دنيا لاآ يوجد بهاآ سوااآهما ،
عاد كلامه لتنصدم،
شعرت گأن حية قرصتهاآ فأماتتهاآ مئة مرة قبل موتهاآ المحقق،
التفت اليه وبعض من القطراآت الألماآسية تتبلور في محجرهاآ،
وهي ما زالت تمسك بيدهاآ الهاآتف ،
هبت نسمة ليطير شعرهاآ وهو ما زالت تنظر اليه بصدمة،
أرواحهم متعاآنقة وقلوبهم أيضا.
ولكن ثمة حواآجز تمنعهم من التمتع وربكم ،
قالت بحبة : ليش ؟!
أومأ بنظره وهو يضع كفوفه في جيوبه ؛
لماآذا يا ألين ؟!
انت تسأليني هذا السؤال وانت تعلمين جواآبه ،
وحدك فقط من يعلم لمن احيا ولمن أموت ،
نظر اليهاآ ببرود: ليش ؟ هه ... انت بتسأليني هل السؤال ؟
أقتربت منه وهي تحت تأثير الصدمة ما تزاآل ،
همت بأن تقول ولكنهاآ سقطت في حفرة لم تنتبه لهاآ،
صرخت بفزع ليركض لهاآ بخوف وقلبه ينبض بشدةة،
فتح ضوء الهاآتف وهو يوجهه لهاآ وينظر اليهاآ بخوف ،
:ألين حبيبتي هدي وما تخاآفي ... هلأ بطلعك
نظرت اليه بخوف وهي تقول بنعومة يخالطهاآ الرجاآء :
أيآس ما تطلع ما تفارقنا
مد لهاآ يده وهو يقول :
ان شاآء الله بس إمسكي ايد..
:لاآآآآااااا
بخوف :الين حبيبتي ماآلك ،
فتحت عيناآهاآ بفزع :عقرب عقرب !!
مد جسده بالكاآمل بخوف وهو يحملهاآ بكلتاآ ،
ولكنه وقع بجاآنبهاآ ، أغمضت عيناها بشدة وهي تبكي ،
مسح دموعها قائلا:هلآ بطلعك ما تخاآفي ما تخاآفي
أستجمع قوته وهو يخرج من الحفرة ،
مد كلتاآ يديه وهو يقول بحنيةة:
لينو الحلوةة امسكي ايدي وما تخاآفي
مدت يداهاآ المرتجفتين اللتآن ملأهماآ بعض الخدوش ،
لتقول برجفة وخوف :لاآ تتركني
مسك يداهاآ وهو يرفعهاآ قائلا بحنيةة:
اترك روحي ولا بتركك
رفعهاآ بهمة قوية نظرت اليه وهي بين يديه ،
نظرت الى عينيه الجميلتين الفاآتنتين ،
وحدهماآ من تعجزانهاآ هماآ هاآتين،
نظر اليهاآ بحنية وهو يمعن النظر في جمالية عينيهاآ،
مد يده بلاآ الى خدهاآ وهو يمسح بعض الدموع المتساقطة : ما تبكي لينو
بشهقة :خـ ـايـ ـفة !!
بحنية : من شو؟!
:أياآااااااااااااااس ألييييييييين
تحجرآ في مكانهمااآ وهماآ يسمعاآن صوته ،
.
.
.



رد عليه بإستغراآب : ولك انت ليش صاآير هيك؟!
ببرود مقيت : هيك !!!
بنرفزة : استغقر الله بس ، ع فكرة انت كلشي بسألك عنو بترد عليّ بهيك ، ليشششش؟!
ببرود منرفز:برضو هيك
بعصبية: أقلك انا كنت زعلان وكان لازم انت تراضيني ، بس صدقتي ما رح ارضى حتى لو جيت استسمحت مني
:هههههه يا زلمة ليش عصبت دير بالك بس
:شكرا ع العموم ع الصحبة الحلوة اللي ضيعتهاآ مشاآن بنت تركتك و بس الله يرحمهاآ
صمت موجع ،
يكمل كلاآمه :انا ما كنت بدي انهي علاآقتناآ لانك غالي ع قلبي كتيير واكتر مما تصور ، بس انت بأخلاقك الرائعة بعد ما تركتك ربااب دمرت فيني كلشي حبيتو فيك ،
:بما اني صاحبك مش لازم تستحملني ولا اشوفك ع اول مشكلة بدك نتفارق
:هه اول مشكلة بالنسبة لالك بس انت يا خوي ما بتعرف انك كنت تجرحني وكتييير وكنت اتغاضى عن هاد الشي كرمال صحبتناآ الحلوةة ،
:كم مرو قتلك اني اخطأت بهديك المشكلة ...
يقطع كلاأمه :عمر هي مو اول مرة وكتير نبهت عليك بس شكلك عنجد مش ناوي ع خير
صمت مرة اخرى ،
فيكمل كلامه: رباب الله يرحمهاآ جرحتك لما تركتك عمري بحياتي كلها زكرتهاا بشي مو منيح او حتى شتمتهاآ،
لا بس انت إمي اللي هي امي اللي لو ما ربتني بس بكيفك يا باشا التسع تشهر المؤلماآت ، شتمتها اكتر من مرة
:بس مهي ..
قاطعه بحلم قائلا:عمر انا عارف انك غيور ع دينك وانا متلك لا اكون مو مسلم ، بس هاد الشي ما بسوغ اللي حكيتو عليهاآ
:طيب انا اسف
:هه انت بتتأسف وانا دايما بسامح ،
:المسامح كريم
:بسامحك بس بشرط!!
:شو هو ؟!
:تنسى رباب واخطبلك شي وحدة امورة *.^ ،
نعم يا صهيب ماآذا تريد ان تقترف بي !!
أتريد أن تجرحني وتدمر اوصالي المتبقية !!
أتريد ان تبعثر كل ابجدية امل نسجتهاآ بعيدا عن الفتيات!
وربك فؤادي المجروح لم يندمل بعد!!
أتريد ان تعيث به فسادا وتبعثر اركانه المرممة !!
أتذكر لما لم ارحم ضعفك الموجع!!
صبرت كثيرا على تقلباآتي المؤلمة
وسااعدتني كثيرا
روحك نقية ، نقية جدا
ولكنن
سأكون انانيا وسأبدي مصالحي الشخصية على رفقتتا!
مخذول وأخذل من احب ،
تبا لي ولقلبي
: متل ما بدك الله يسامحك وشكرا ع الصحبة الحلوة اللي ضيعتهاا معك
لم يرد عليه وأغلق الهاآتف،
تنهد بعجز وهو يبكي وربكم ملّ من ذاته المبعثرة بين خباٱيآ الماآضي ،
دفن وجهه في وسادته والروح تبكي على رفيق بالف رفيق،
اضاعه هو وحده مجبور الارادة
صدقوه حينماآ يتعلق الامر بالحب تسلب ارادته ،
ذاك الوحش المخيف،
نعم الحب بالنسبة له ،
وحش مخيف يجعلناآ جاآثمين تحت سطوته مكبلين ،
يسلب منا ارادتناآ وحلمناآ وأصدقاآئناآ ومن نحب ،
الهي لا ترني في صهيب وجعاآ
وصبره ثم صبره وساعده يا الله ،
.
.
.
خيباتي المتكررة من جهتك يا عمر ،
كسرتني بشدة ،
لا أدري كيف اصف شعوري ،
في الشطر الاول من كلامك ظننت ان الحياآة انقى مما اتصور ،
رسمت احلاما لجمالية خلقك ،
ولكنك بصدق
خذلتـــــني ،
خذلتني وكسرت حلمي بك ووشتت اركاني المتبقية من خيباتي بك ،
أتعلمون شعوري ؟!
لن تعلموه الا حينماآ تجربوه لا قدر الله
نعم لا قدر الله!!
ان تسند ظهرك في هذه الحياة لاحدهم ،
ان تلجأ اليه عند خيباتك ليلملم فتاتك،
ان يرتب بك ابجديات الفرح المسلوبة،
وان يشاركك حزن الوطن ووجع الوطن ووانين الوطن ،
ان يغرس في قلبك الامل المبتور ،
ويفاجئـك بل وربكم فيفاجعك!!
بكسر ظهرك!!
بخذلانه لك !!
ببعثرت ابجديات فرحك !!
بزيادة حزنك!!
بغرس الخذلان في قلبك !!
ستشعر حتما بالضياآع ولا تجد مكاآن يضم جسدك الهالك،
سامحك الله يا عمر ،
فقد دمرت في قلبي كل شيء احببته بروحك النقية ،
سأبقى اذكرك اذا جن الدجى ،
واذكر خذلانك لي وحبي لك ،
سأبقى اذكرك اخا ورفيقا ،
وادعو الاله ان يجمعني بك في الجنة ،
لانني حقا يأست من ان نجتمع في الدنيا ،
بعد كسرك لي :"(
استيقظ من غفوته المصدومة على صوت نداء امه له
صرخ بصوت عالي لكي تسمعه قائلآ:
هاآ أنا قاآدم يا أمي
خطى الدرج ليركن الصالة الكبيرة ،
رآهاآ تتوسط الصالة بفستاآن ابيض على اطرافه اللون الذهبي ، نظر الى عينيهاآ الحاآنيتين بحب
وربكم يعشقهاآ رغم عدائهاآ لدينه،
كثيرا ما دعاه الى اعتناق الاسلام ولكن ردة فعلهاآ كانت قوية ، مما زاده اصراراً وعزيمة في المُّضي في طريق دعوتهاآ ، تقدم منها وهو يقبل رأسها ويديهآ قائلا:
لبيك اماه
نظرت اليه بقسوة لترد قائلا بلغتهآ الكندية :
اريد ان اذهب للعمل واباك سيأتي لرؤيتك
نظر اليها بذهول وهو ما يزال يمسك بيدها:
أبي !! من متى عرف ان له ابن؟!
شعرت بغصة في حلقهاآ لمجرد فتح تلك السيرة الممقته :
ابتعد عني ثم لا شأن لي بكماآ
نظر اليها بإستغراب من عصبيتهاآ المفاجأة ليرد وهو يبتعد عنها بهدوء : تفضلي يا غالية واآسف ان ازعجتك
ابتعد عنهاآ وفي قلبه حسرات وفي العين دمعاأت وفي الروح شتاآت ، أواآه يا أماآه لو تعلمين كم يعاآني ابنك من صدك الموجع ، يا أمي في قلبي لروحك الحانية حنين واشياء عجزت البوح بهاآ ، تمهلي يا غالية ورفقا بقلبي الرهيف ، لم اعد اتحمل الصدمات من اقرب الناآس ،
صدمات موجعة وربك
ركن الدرج الرخامي الفخم وهو يضع رأسه بين قدميه وفي روحه شتاأت ،
يا اله السماآء ورب العرش ارفق بروحي فبعزتك وجلالك،
اشعر بالشتاأت
:"(

.
.
.
تكملة المعزوفة لاشعار آخر
مقصرة وربكم :"(

 
 

 

عرض البوم صور بنت الشـام  
قديم 12-08-15, 12:41 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت الشـام المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

تغلق إلى حين عودة الكاتبة

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/بقلمي, أترنم, رواية, عشقاً, وبِكَ
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية