كاتب الموضوع :
بنت الشـام
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
المعزوفة الحادية عشر ♬ ♪ ♫
.
.
.
لي فيك يا ليل آهات أرددها *** أواه لو أجدت المحزون أواه
لا تحسبني محبا يشتكي وصبا *** أهون بما في سبيل الحب ألقاه
إني تذكرت والذكرى مؤرقة *** مجدا تليدا بأيدنا أضعناه
ويح العروبة كان الكون مسرحها *** فأصبحت تتوارى في زواياه
أنّى نظرت إلى الإسلام في بلد *** تجده كالطير مقصوصا جناحاه
؛
آواآه على حاآلنا المؤلم الذي بأيدينا نحن صنعناه !!
لا يبتلي الله قرية الا واهلهاآ ظاآلمون !!
نحن نظلم أنفسناآ وهم يعذبون عنا !!
ولكن هل تظنون ان العدل سيشفع لتقصريناآ!!
لآ وَربكمُ!!
إبدأ بإصلاح سريرتك !! رمم تقصير نفسك !! وأصلح سيئها !!
فالضُّر لن يُكشف عنا الأ بتوبةٍ بعد رحمة من الله سبحانه وتعالى !!
،
!.... حزينة ....!
" لحظة المغرب "
تموت الشمس مجبورة
!..... تكابر .....!
ودها ترجع
وتعطي الناس من نوره.
ترى هذا " أنا " بدونك
بنفس الشكل
" والصورة "
فراق من تحب الى الأبد يجعلك تشعر بوجع أكبر مما تتصور !!! تتمنى لو أنك تعود لذاتك القديمة فقط قليلاً ،
علك تعدل نفسيتك المحطمة ، تلملم شتاتك المبعثر، ترتب ابجدية فرحك من دون ألم وحزن ووجع ،
شتت نظره في أنحاآء غرفته بوهن بعد أن أغلق دفتره الذي كتب فيه تلك الكلمات، لا ليس وهن جسدي ،
وهن نفسي كان عاملاً في وهن جسدي قليل ، رفع كفه وهو يمسح على جبينه بألم ، آآهٍ لو تشعر تلكك الغائبة الحاضرة بما يعانيه من بعدهاآ ، لا لا يريدها أن تشعر ،
سيتحطم قلبه بلا شك إن شعرت بما يعانيه ، في زواية وجعه أبتسم بإستهزاء من حالتههـ ، حتى وهي ليست على قيد الحياة لا يريد لها أن تتوجع فهو يعلم جيداً بما يعانيه ،
أول ما رجع من المشفى وهو بهذه الحالة في غرفته معتكفا ومحتجاً على رحيلها المباغت الموجع ، قام من سريره وهو يتنهد بألم تمتم بالإستغفار ، توجه الى المرآه ، ابتسم بخيبة من ذاته ، وهو يرى نفسه وكـ أنه لا يراها ( نفسه) ،تغير بشدة نعم ، لن يحب أنثى مرة أخرى !!
لن يعشق أحد حد الجنون مرة أخرى!!
لن ولن ولن !!
أخطاأ في حقِ نفسه عندماآ عشقهاآ ، تركته وهو قد رجاها ان لا تتركه ، لو قالت له عن مرضها لأسعفها قبل فوات الآوان ، إذن هي السبب!! لا لا ليست هي ،،،،
شعر بصداع عنيف يخترق رأسه من شدة التفكير ،
قطع عليه وجعه صوت طرق الباب بهدوء ، ابتسم بدفئ عندما علم هوية الطارق ، هذا اياس لا غيره كم مرة نبهه على مصابه ولكنه كالعادة لا يستجيب لأحد ، توجه الى باب الغرفة وقال بهدوء وهو يفتحه ويوزع نظره على ملابس أياس الرسمية : تفضل فوت
ابتعد عن الباب وهو يتوجه الى السرير ويجلس عليه ، اما عن اياس فقد دخل ورائه وأغلق الباب البني وتوجه الى الكنبة الفردية الموشحة بدرجات البني قائلا وهو يركنها:
يزيد فضلك الهي ، اآحمم ما بدك تروح ع الجامعة ؟!
ببرود تام : لا
أنفعل قليلا من شدة اهمال وبرود عمر ليقول وهو يضع حقيبته على الارض :
لايمتى بدك تضلك هيك؟!
لم يرد عمر فقط أكتفى بنظراته الجليدية المصوبة اتجاه اياس ، ليكمل اياس كلامه بإنفعال قائلا:
ترى هاد مش وضع. والله ، زلمة طول بعرض وزعلان وحردان مشان بنت !؟
ببرود لا يقل عن سابقه: مش حردان مشان حدا انا حر ما بدي اداوم عندك اعتراض؟!
انتفض بشدة وهو يقف ويمد يده البيضاء الى يد عمر ، ويوقفه بالقصر ، نظر الى جسده النحيل وعيونه الواهنة ووجهه المصفر ليقول بقهر وهو ينفض يد عمر :
بدك تموت حاآلك مشان بنت الله اخدها لعندو!؟
:قتلك لا
: وشكلك هاد المسخوط شو عم يحكي ، يعني انو مو مهتم لموتها؟!
:ايون مو مهتم
بقهر اكبر يميل للصراخ: دخلك وعيونك التعبانات وجسمك النحفان كل هاد ومش مهتم هاد لو كنت مهتم شو رح نعمل؟
: ياخي كل هالمحاضرة مشان اروح ع الجامعة
:لا مشان حالك قبل كلشي ، جسدك امانة من ربنا وانت هيك عم تمارس الانتحار بطريقة اخرى
أبعد يده عنه وهو يعاود الجلوس على السرير وهو يقول بطريقة استفزازية: ليش عصبت دير بالك لا يطقلك شي عرق !!؟
سينفجر لا محالة دنا منه وهو يقرص كتفيه وذاك يطلق ضحكات يتخللها تأوهات من قرصات اياس ووجهه المحمر جلس اياس بعد ان استنفز طاقته في مجابهت ذاك الاخرق ليقول بيأس وهو يحمل حقيبته:
انت حالتك ميأوس منها بس مش اياس الي بييأس انا متفائل لانا امة التفاؤل وانا متأكد انك راح تيجي ع الجامعة ، اصلا صهيب مشتاقلك ومتحلفلك بقتلة اخت شلن
ختم كلامه قائلا وهو يتوجه الى باب الغرفة :
يلا مع السلامة وبتمنى اشوفك في الجامعة وما تخيب ريقي الي جف وهوة عم يحاول مع حضرتك !
أغلق الباب ليبتسم عمر بحب !!
يااه كم يحب هذا الانسان !!
ممتن له بشدة!! ليس أخاه ولكن معدنه الاصيل يظهر بالشدائد !!
كم وقف بجانبه عند التبعثر !!
كم جبر كسره عند الشتات!!
كم أحيا أمآله عند الياأس !!
حقا رب أخاً لم تلده أمك !!
ابتسن بدفئ وهو يتوجه الى دورة المياه فهو بالطبع لن يخيب رجاء ذاك الرائع !!!
وُمضة:
في كُل مرة ؛ يتجَآوزنآ : الموتُ إلى غُيرنآ !
لكن . . سَيأتي اليوم الذي لنُ يتجآوز إلآ .. بنآ
حينهآ /
سنعرفُ أنّ الرسآئل التي يرسلهآ اللهُ لنآ في كُل مرة
…كم كآنتْ أكبر من معنى [ الغفلةُ ]
.
.
.
- اسرفتِ معي بالغياب والحنينْ والدموع ،
اغمضِ عيناكِ واسمعي صدى صوتي الناتج الشاحبَ :
لوُ غادرت روحك الحياة وانتي تقومين بالغياب / لن اسامحك ، نعم لن أسامحك
نظر اليهاآ بتمعن وبريق الحب يلمع بعينيه الفاتنتين ،
وكفه يضعه على خده المسند على الطاولة الخشبية في حديقة الجامعة ، تقف أمامه بجمال ترتدي فستاناً بلون الزهر مزركش بالأخضر الصارخ والأزرق و(بوليرو) لونه فوشي ، وشعرها الاسود ينسدل على كتفيها بنعومة ويزينه طوق باللون الفوشي ، وجهها يخلو من مساحيق التجميل سوى الكحل الذي يزين عيناه الزرقاوتان ، وتحمل حقيبة فوشية وهي تضحك مع رفيقاتها بحياة، بإختصااار
أمييرته فااتنه حد الإغراء !!
لو تبقى امامه هكذا من دون ان تنهل عليه بكلامها السام ،
يكن افضل بكثير من ان تتكلم معه بتحدي ، انها انثى تعشق العناد وانه ليعشقها ، نبهه من غفوته بفتنتهاآ صوت صهيب الساخر وهو يبعد يده المسندة على خده كـ دليل على التنبيه وهو يقول :
هييييي ياخوي وين راح مخك ؟!
رفع نظره اليه ببرائة ليرد بتلعثم : هاآ .. آه آه معكك .. انت ايمتى جيت؟!
تمعن في عينيه بخبث وهو يجلس بجانبه قائلا:
متأكد !؟
:صهيب بلا هبل يلا قلي شو صار معك انت وجونةة؟
:بلا هبل هاآ..المهم عادي اخدتها ورحنا ع الدار
: طب احلف
ببرائة مصطنعة: والله !!
بإنفعال : اقسم بالله ازا ما حكيت جد لاتركك تقعد زي الغبي لحالك
بإستغراب: هييييي مالك انفعلت هيك ..؟!
: انت صاير تقيل دم صراحة وانا مو متحمل خفة دم ،،
: انا من زمان هيك وانت من زمان مستحملني ...ليش اليوم مش مستحملني ؟!
:هيك مزاج ...الك بمزاجي ؟!
اتم كلامه وهو يقف ليقول صهيب :
يا زلمة اقعد اقعد اسف هلأ بقلك كلشي بس بدي اعرف عن هداك الاهبل شو صار معو !؟
:ما تجيبو سيرتو رافعلي صغطي هو و ...
بتر كلامه قائلا: والست الين
بقهر : لا السيد صهيب ما تجيب سيرتها حرام مش عاملة اشي
بخبث: اوووووه بتدافع عنها ما عرفتك
:خراس بلا ما اطحنك
بهبل: عادي ضرب الحبيب زبيب
: مزنخك .... طب قلي يلا شو صار؟!
:اخدتها ورحنا ع الدار وكان في صبية هوناك اسمها رنان تولت امرها اسلمت وتحجبت
: والله تحجبت ازن لازم اشوفها لاني كنت غايب ...المهم قالت لك شي عن اهلها ؟!
بعدم اكتراث : بس تشوفها اسألها؟!
: وليش ما سألتها ؟!
: هيك حر
حمل حقيبته وهو يرتب شعره بيده قائلا:
حرارة تجيك ان شاء الله ... اسمع انت هلأ عليك بريك ما ؟
:امبلا
وهو يبتعد عنه:
طيب هلأ جاي عمر الغبي ..كنت ما بدي احكيلك بس قلت حرام يلا سلام علي محاضرة
صرخ بحماس وهو يجذب الانظار له
.
.
.
ولآ شيْ أفخَر به سوىْ
…… إحتوآء قلبيَ ( لگ )
گبيرَه أنا بگ
و صغيرَه حد التلاشيَ .. بدونگ
أُحبگ
نظرت اليه وهو يتقدم اليهاآ ، مذ ان عادت الى المشفى لم تعره اي اهتمام ، اخذت منه المفتاح من اليوم الاول ولم تعد تتكلم معه ، نظرت اليه بإستنكار وهو يقول :
اهلين دكتورة سمى ليش كل هالغيبة ؟
لم تهتم له وكـأنه لا يكلمهاآ ، عندهاآ قدرة خارقة على (التطنيش) ، أكمل گلامه وگأنها ردت عليه :
آهه سمعت انو اخوكي الصغير تعب وبعتوه للمشفى ، عموماآ سلامات ما يشوف شر
لم ترد عليه مرة أخرى لتبتعد عنه بدون ادنى اهتمام ، اما عنه فقد تنهد بقهر ، أخطأ وهو يعترف بذلك ولكنها لا تسامحه أبدا
في المساآء گعادتها توجهت لشقتهاآ، دلفت الى الداخل وهي تضع العشاء وكيس أحمر وتخلع جلبابهاآ وشاآلها لتظهر ملابسها المكونة من تنورة جينز زرقاء للركبة وكنزة فوشية مزمومة عند الصدر ويتوسطها فيونكة زرقاء ، وشعرهها الأشقر الجميل المربوط بربطة فوشية ، وعقد من الذهب الخالص يزين نحرها ، حملت الكيس وهي تلقي نظرهها على الهدية ، أحضرت له هدية گبرهان له على حبهاآ له ، رتبت العشاء وهي تدخل له بنعومة وهي تراه يركن السرير بوهن وابتسامته المرحة المتعبة تزين ملامحه الفاتنه الرجولية ليقول بعفوية :
كنت عارف انك هون بس فيني كسل ما قدرت اقوم
جلست بجانبه على السرير وهي تساعده في تعديل جلسته لتقول :
مولازم تقوم يا حلو انا باجيك
:يسعدلي قلبك شو بحبك
شعرت بخجل يجتاحهاآ لترد:
الله يسعدك طب يلا عبودة ناكل ترى جوعانة كتير
ببرائة: وليش ما اكلتي يا خانوم
:ما كنت فاضية قلت باكل معك
لقمته ليرد عليها بعد ان مضغ اللقيمة : لا المرة الجاي كلي مرتين معي وبالشغل
ردت بإستنكار : بالله بدك اياني اصير دبدوبة
بمرح: احلى دبدوبة بالكون يا قلبي
ردت بدلع: عبودي خلص بقا هلأ بزعل منك
بهيام: يا ويل قلبي كلو ولا زعلك
:تسلملي
دقيقة سكوت يقطعها عبادة قائلا بجدية:
سمى
:عيونهاآ
:بدي افضفضلك
:تفضل
:انا حاسس اني عجزان عن كلشي انت بنت وانا صبي وانت الي عم تصرفي علي ، شاعر بألم بفتت قلبي ، انا عرفان انك بتحبيني ومو متضايقة مني بس انا عنجد تعبآان
:حبيبي الله يرضى عليك شو الحل؟!
بتعب: مو عارف انا عجزان اكمل بعبرة وبعض من العبرات على خده : عجزاآن انـ ا مـ ا نـ ـي عـ ـاملك شـ ـي
أقتربت منه وهي تضم يديه بحنان قائلة :
حبيبي تؤبر قلبي لا تبكي والله انا راضية وانت لازم ترضي باللي ربنا كتبلك اياه ربنا لانو بحبك ابتلاك ، وان شاء الله راح تتعافى ، ما في شي على الله ببعيد
شتت نظره بخجل قائلا: عاآرف ..عاآرف بس انت مو تعبانة من الهم ، يعني اهلك ما بيعرفوا وانا اهلي تخلو عني وعجزان عن الحياة انت شو زنبك لتبقي معي هيك
وآكمل بصراخ وهو يوجه نظره اليها بوجع : اه شو زنبك ؟!
:زنبي اني بحبك
انتشل يداه من يديها ووضغها على عينيه وهو يشهق بعنف ودموعه تتدحرج بغزارة ويقول :
كـ ـم مـ ـرة قتـ ـلك اتـ ـركيني أمـ ـوت ليش ما تعيشي حياتك متل الآوادم ، تزوجي وعيش حياتك ، انا ما حدا بدو اياني اهئ اهئ
اقتربت منه وقلبها يعتصر آلماً ومحاولة لعدم اظهار سرب عبراتها ولكن عبثاً ، ضمته الى صدرها وهي تمسح على شعرهه بحنان قائلة : عبادة كم مرة قتلك انو انا هيك منبسطة وعايشة حياة كتير حلوةة ، ما بدهم اياك بلاش يا زلمة يروحو يموتوا ، ربنا خلقك لغاية وحدة ما قال ازا الناس ما بدهن اياك روح موت ، حبيبي الله يرضى عنك ازا بتحبني متل ما انا بحبك لا عاد تجيبي هاي السيرة ، كرماآلي
دقيقة صمت يسودها هدوء ثوران عبادة بفعل يداها الحانيتين تقطعها بمرح قائلة:
آحمم جبتلك هدية يا حلو استنى اروح اجيبها
تركته بحماس ليبتسم بوجع ،
والله يا سمى لو كان بوسعي لما أحزنت روحك النقية ،
انت من اعدت لي ذاتي الضائعة في دهاليز الحياة وظلام الايام ، انت من جبرت كسري عند التلاشي ، انت من رتبتي ابجدية التفاؤل في روحي المكسورة ، لو كان بيدي لما سمحت لتلك النظرة المكسورة الحقيرة ان تظهر على ملامحك الفاتنه ، لو كان بيدي لما سمحت لاحد بجرحك بالكلام حتى ، انت فااتنتي وانا معذبك ، ماذا قدمت لي يا أميرتي وماذا قدمت لك؟! ، اشعر بذاك الوحش المفحش يحيط بي كلما رأيت أفضالك عليّ ، أشعر به يكبلني يخنق روحي العاجزة ليدعها تتلفظ أنفاس الرحيل ، بك يا أميرتي أتهجأ أبجدية الهوا ، هاء فواو فميم ، أعشق روحك النقية وابتسامتك الشقية ، وعيناك الساحرتين ، انا بك متيم اعترف بذلك ، رجل انا وأعجز عند أنثى !!!
:عجبتك !؟
قلبها بين يديه بإنبهار ، من لا يعجب بما امسكته يداك فهو خاسر ، وربك خاسر
:بتجنننننننننن الله يسلملي قلبك
اقتربت منه بحماس وهي تلتقطها منه قائلة :
حسيت انو زوئك بسيط احزر كيف؟!
:بسيط ولا سبونج بوب ؟!
:ييييي عنجد عم بحكي
:طب كيف يختي
:لا تقلي يختي
بخبث :طب حبيبتي
:ولا حبيبتي
:اففففف اميرتي
:ايون شطور يلا احكيها صح
:طب كيف يا اميرتي عرفتي انو زوئي سبونج اقصد بسيط؟!
:اممممم انت شكلك بسيط وعفوي كتيير يييي ما ازكاك
بمرح وضع يديه على وجهه قائلا بمرحح :
يييي ما تخجليني
اقتربت منه وهي تبعد يده قائلة بإستنكار :
انت خجول عاد الا هي ههههه مستحيل
: الله يسامحك ئي ،، بس عنجد الساعة بتجننن
بمرح قالت بعد ان اتبعتها بغمزة مرحة :
عيونك الي بجننو ، لك تمشي ع رمشي
: لا اليوم الست سمى رايقة
:في حدا بشوفك وما بروق
:لا عنجد شكلك مرضانة
اقتربت منه بمرح وهي تنقض عليه وتقرص كتفاه برفق لكيلا تؤلمه قائلة : ولك انت ما حدا خلصان من لسانك
: هههههههههههههههههههاي اسف والله اسف
.
.
.
]لستُ مُهتمهْ بِ مَعرفةْ آلطريقه آلتي
يُفضلونهآ فيْ آلتعآملْ !
فَ ثِقتيْ بِ نَفسيْ لآ تَزالْ تهمسْ في آذني قآئلهْ :
]مَنْ يُحبكْ سَ يتقبلكِ كمآ آنتِ ]
دلفت الى القاعةة بغرورة گعادتها ، ركنت الى مقعدها فتحت حقيبتها الفوشية اخرجت منها دفترها وقلمها ،
وزعت انظارها بالقاعة بملل وهي تنتظر بالدكتور ،
شعرت بذاك الاخرق يدخل للمحاضرة تنتهدت بملل عندما رآته يجذب الانظار نحوه بإبتسامته الخجولة ، جلس بجانبها ورتب اشيائه ، نظرت الى الامام ولم تعره ادنى اهتمام ، شعرت به يتكلم قائلآ:
السلام عليكم
ظنت انه يتكلم معها لترد قائلة بضجر :
وعليكم السلام
:ولك صهيب حل عني
شعرت بالدم يصل لخديها ،
يا لغبائي كيف لم انتبه له وهو يتكلمم بالهآتف !!
ماآذا سيقول الآن عني ؟!
شعرت به يضحك بهدوء ،
لو تستطيع قتله لما فترت في ذلك !!
سحقا له كم اكرهه!!
:كيفك الين ؟!
:شو دخلك
بإستفزاز: دخلني ونص
:يا الله اديش بكرهك
:يعني انا الي بحبك يا بنت صغيرة
:انا مو صغيرة
:امبلا
:خلص متل ما بدك المهم تحل عني
:مش عارف مين الي بدى بالحكي مع التاني ، انا عم احكي مع صاحبي وانتي الي دخلتي حالك
:اياس ازا ما انخرست راح اخليك تقعد لحالك هون متل الاهبل
بمرح :لا دخيلك ..بتعرفي اني انا ما فيني اعيش من دونك
:افففففف منك
گاد ان يرد عليها لولا دخول الدكتور ليعلن محاضرة ( الديف)
.
.
.
مُجَّرم مُحترَف ,
تمرد على القَوآنينّ ..!
يسطواَ عَلى تلك القَلوب بأحْترآفَ
وينفَضْ الغُبآرَ .. عن تلك "الذكرْيآت"
ويبحث عن بقآيآ أشتْيآقَ ..!
فّ أبآغته على غفلةً منهَ
ف لآ أجده ../ فقد لآذ بالفرآر..
ولَكّن بَعَّد مآَذّا..؟!
فقد
|[ أَيقَظّ اَلحنيَّنْ بدَآخَلّي ]|
أمي سلي الآله أن يدثرني بالصبر وأياك، فأني أشعر بروحها الزكية تزورني في ليل الجراح ، اشعر بها تحيط بي توجهني للأفضل گعادتها ، أشعر بها تعاتبتي اذا ما أخطأت
تشجعني اذا ما يأست ، توجهني اذا ما احترت ، رباب !!
أخاآك العاآبث من بعدك كُسر ومن الصعب ان يجبر مرة اخرى !!
أخاآك العابث أقترب من دخول الجامعة معك !!
أختآاه صدقيني للسماآء في روحي حنين ،
في قلبي لك سرب حنين واشياء لا تحكي علناً
نظر الى أمه وجهها الصافي الشاحب باللون الأصفر ،
والاب گعادته بالعمل يكد من اجل لقمة العيش ،
اهه يا امي لو استطيع ان امسح دموعك واضمد جراحك لما تفانيت ، ولكنني عاجز وربك عاجز !!!
وقف خلفهت قائلاآ :
إمي يا حبيبتي بدي اطلع ع المركز بدك شي
شعر بصوتها الدافئ يداعب مسامعه
:روح يا حبيبي الله يرضى عليك ودير بالك ع حالك ،
وشوف سلمى ازا بدها شي حرام !!
:حاضر يا غالية
اقترب من جبينهاآ ليلثمه بدفئ قائلا وهو يخرج من المطبخ بلبسته التي تتكون من بنطلون جينز وكنزة خضراء ويحمل بيده دفتر وقلم وهاتفه في جيبه يستقر
: السلام عليكم
دلف الى الخارج ركن الى سيارة صديقه قائلا:
السلام عليكم
:وعليكم السلام ...منيح انك تفضلت سنة الناس تا تيحي
:آم سوري ...بس كنت عم سلم ع إمي
:آها مو مشكلة
:بدر
:نعم
:ممكن بس تمر ع بيت سلمى بدي اسألي ازا بدها شي شغلة
:طيب من عيوني
،
: ان
:يا بنتي راح تروحي مع لفرنسا
بصدمة :كيف يا خالو كيف ؟
:بتضلك بشقة
،:لحاآلي
:سلمى ان شاء الله بتنحل
:طب كم بدك انت والخالة تا تتعالج
:اقل شي اربع تشهر
:آها بالتوفيق ...يعني عنجد بدي اروح ع فرنساآ
:اه ان شاء الله
اقتربت منه بحب ولثمة جبينه بدفئ قائلة :
الله لا يحرمني من روحك
ابتسم لها ،، سمعت صوت الجرس ارتدت حجابها توجهت للباب وهي تفتحه بحماس قائلة:
طولت سيد يوسف
بملل:آسف يختي
:ايون هيك شطور
:اففف شو مملة هلأ احكيلي شو بدك اجيب لك
:امممممم خود هي الورقة فيها كلشي
التقتطها منها قائلا : ان شاء الله ... الا سلمى شو صار معكن؟
بفرح: بدي اروح معهم لفرنسا ياااآي
:عنجد !!... يلا منيح بالتوفيق ..السلام عليكم
:وعليكم السلام
انتهت المعزوفة
:")
|