لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-07-14, 01:27 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265721
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاطبنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت الشـام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت الشـام المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الله يسلممكك شوشو
ولو هادا واجبي

 
 

 

عرض البوم صور بنت الشـام  
قديم 01-08-14, 04:14 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265721
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاطبنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت الشـام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت الشـام المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

المعزوفة العاشرة
( لا تلهيكم قراءة الرواية عن اداء الصلاة في وقتها )
.
.
.
ثمة صدف تصنع المستحيل ...
صدفة واآحدة قد تكبلك بقيودها ولا تسمح لك الفرار !!
أو العودة لذاتك القديمة !!
صدفة قد تحطمك !! وصدفة تعيد لكك ذاتكك !!
وصدفة تسعدكك وتجعلكك تصل الغيوم من شدة فرحتكك!!
شتت انظاره حوله وهو يضع يداه على المقود ، ينتظرهاآ لكي يأخذها لدار الدعوة لتعلن اسلاآمها ويساعدنهاآ بنات جنسها !! يشعر. ان دقات قلبه لن ترحمهه !! خفق قلبه بتمرد حينما رآها تخرج من منزلهاآ وهي تشتت نظراتهاآ ببنطالها البني وكنزتها الطويلة الموشحة بدرجات الوردي والبيج !! وشعرهها الاشقر المميز المرفوع بكعكة ونظاراتها الشمسية ، اقتربت من السياآرة حينما انتبهت عليه يأشر لها بيده ،
فتح باب السيارة وهو يبتسم لها ، جلست في المقدمة وهي تشيح بوجهها قاآئلة : لماذا لم يأتي أياس ، الم يعدني بذلك؟؟
قال لها بهدوء يحاول به ان يهدأ ثورانه الداخلي الذي مسببه الرئيسي هي وحدها لا غير :
اعترض عليه ظرف قاهر ولم يستطع ان يأتي فطلب مني ذلك
التفت اليه بانفعال وهي توزع نظرهها على ملابسه التي تحمل نفس الالوان بإستثناء الوردي قائلة :
وما هو الظرف الذي سيمنعه من مرافقتي ؟!
استنفر من شدة صوتها وشعر بناآر تكوي قلبه ، ضرب المقود بقوة وهو يقول بصوت شبه عالي :
لا أعلم صديقي وطلب مني مرافقتك أتودين مني ردّه
شعرت بناآر تكوي قلبها بمجرد انها فكرت انه لا يريدها هي شخصياً
شعرت بالدموع تسقط على خدها ، حمدت الله انها ترتدي النظارة ،
شعر بها تبكي تنهد بقهر وهو يخلل يده في شعره الاشقر واليد الاخرى على مقود السيارة المتوجهة لدار الدعوة ،
عم الصوت ليقطعه قائلا بصوته المتميز:
جونة يإذن الرب ستجدين ما يسرك في ديننا ويحميك من كل اذي يعترضك
اسندت خدها على النافذة وهي تنظر الى الخارج، قالت بصوت هادئ:
أعلم ذلكك ياآ صهيب فإسلامكم ينتمي اليه سيد الاخلاق ( أياس)

ان تعلم ان احدهم يعشق غيركك ومجروح منه كما انت مجروح منه!!
مؤلم جداً لانك لا تستطيع ان تسعد من احببته ولا تستطيع ان تسعد نفسك!!
هنا فقط تستشعر معنى الحب الاعمى !!
تعلم انه ليس لكك وتحبه كالاخرق تماماً!!


.
.
.


كـ الميت بالضبط هو ، لا يختلف عنه بتاتا الا بشيء واحد !!
ذاك تحت التراب وهو فوق التراب !!
يشعر انه فقد حواسه ومشاعره يشعر بروح مفتته!!
ويحاول لملمة شتاتها ولكن عبثاً !!
وجه نظرهه بذبول على اخوته الجالسين يتكلمون حول موضوعه وتخريجه من هنا !!
الهي اشعر بروحٍ مشتته وبقلبٍ مكسور !!
اشعر بإختناق لدرجة اود ان اكون عندكك !!
الهي لا تفجع اخوتي بخبر يشق قلبهم شطرين كـ أنا !!
قال بصوت مكسور :
أياس بدي روح لقبرها!!
سكت الجميع احتراماً لكلامه المكسور ، تلملموا جميعاً في محلهم گأن حياتٍ لسعتهم ، ليرد المعني بالكلام قائلا:
طب كيف؟؟
سكت الجميع ، وعجز ذاك عن الرد !!
نعم ( طب كيف ) هذه تشق قلبه شطرين !!
تؤلمه تكسره تشتت فؤاده!!
تجعلهه واقفاً عاجزاً أمام ذاتهه !!
شعر انه يريد ان يبكي ، رفع يده اليهم بإشارة اطلعوا وهو يقول بصوت مخنوق :
ازا سمحتو اتركوني لوحدي شوي
احتراماً لعجزه ، خرجوا جميعهم
ليشهق بوجع مت بعد ان خرجواآ!!
.
.
.

صرخت به بقهر وهو تقترب منه :
ليش تحكيلو طب كيف ؟؟
نظر اليها بإستغراب وهو يستنكر صراخها عليه ليرد قائلا بهدوء:
اول شي لا تصرخي تاني شي شو احكيلو دخلكك؟؟
لترفع يدها بقهر وهي تكاد ان تلطمه ليتداركها بقهر وهو يثبت يدها بالهواء ،ويوجه انظارهه الى عيناها الحقودتان بتحدي :
والله يا ست الين ازا مديت ايديك لاكسرها
نظرت لهه بقهر قائلة بصوت عالي نسبياً:
خير يا ابن ****** ليش شو دخلك بيدي
تنهدت تلك بقهر وهي تسمعها تجرحهه بكلام لاذع تمتمت بالحمد وهي تعلم ان القائمين هنا ليسوا بالعرب وجهت نظرها لاياس الذي وجهه قد احمر من شدة الموقف ، شعرت به يريد ان يبكي من قوة كلمتها ، صرخت بصوتها هادئ:
ست الين شو هالكلام اللاذع
التفت اليها باستهزاء قائلة :
خف علينا يا ام لاذع
: انا طالع سمى ازا ممكن روحي معكك الين
: ماشي من عيوني
وجهه لها نظرة لم تفهمهاا ، ارتبكت منها ولكنها اشاحت بوجهها عنه
واكمل كلامه وهو ينظر لالين :
تسلملي عيونك سمى شكرا
قالت كلاماته تلكك وتوجه خارج المشفى ، لتعلق سمى مستنكرة وهي تجلس على المقعد بجانب الين:
الين شو هالكلمة الجارحة
ردت بلا مبالاة:
مرة لازعة ومرة جارحة ارسيلك ع بر
تنهدت بملل من شخص اختها المتعجرف لترد قائلة:
وين كنتو رايحين؟؟
: كِنا بدنا نروح نطش وننبسط بس اخوكي المصون غيب
: شفتي ما احسنو!! كان بدو ياخدك بس شكلكك ما بيستحق الاشياء المنيحة
انتهت جملتها وهي تلتفت عنها بزعل !! لتقول الين:
سمى قومي نروح
لم ترد عليها فأكملت كلامها بقهر وهي تقف :
اقسم باالله لاروح بتاكسي وما رح استناكي ولا راح استنى هداك الحمار
حملت شنطتها بقهرر وارتدت نظارتها الشمسية ، القت عليها نظرة وخرجت من المشفى ، اشارت لسيارة اجرة واستقلتها وهي تتنهد بقهر !!
تكرههم جميعا ! تبا لهم واحدا تلو الاخر!!

.
.
.

يسوق سيارتهه وهو يتكلم بالهاتفف مع صهيب
: لك قتلك ما في شي
: بلا كزب صوتكك متغير
.: اففففففف انت ما راح تحل عني
: لا
: استغفر الله العظيم
: استغفر عادي المهم تحكيلي
دقيقة صمت قطعها ذاك متسائلاً:
يعني مصّر ما تحكيلي
: هاد عمر حبيبتو ماتت
شهق صهيب بصدمة من فجاعة الخبر ، يعلم ان عمر يعشق ثراها،
يعلم انه دائم التفكير بها، يعلم ان قلبه تعلق بين يديها،
رباآه كن معه معينا وملاذا لاوجاعهه!!
رباه جميع من في الارض لن يطيبوا خاطره المكسور!!
انت وحدك بعلمك وقدرتك وعطفك وعفوك وحنانك تستطيع ان تكون له المجبر لشتاته!!
: الله يرحمها ويكون بعونه ،، بعرفو مجنون فيها
: اه والله بس شو بدنا نقول هاي سنة الحياة !!
: طيب كيفو هلأ؟أ منيح ؟
خلل اصابعه بشعرهه ليقول بألم وهم:
اخخخخخ خليها ع ربك بس
سكت بهم ليقول بهدوء :
أياس ؟!
:نعم!!
: فيك شي حاسك مهموم!!
ياااه هالشب بيفهمو من قبل ان يحكي ،، رد قائلا والابتسامة على وجهه:
لا مشان عمر وبتعرف انو غالي ع قلبي وما ...
قاطعه قائلاً:
لا حاسك مهموم بشي تاني ، الين زعلتك بكلمة رايحة جاية ؟!
: اي زعلتني
: اضربهاا !!
ضحك على نبرة صديقه المتسائل ،ليرد قائلا:
لو قلبي بيسمحلي كان من زمان ضربتهاآ
بإنفعال غاضب : ينعن تباً هاد قلبك بدي اموتو
بهدوء: ريح حالك ميت من أول ما فقدت الذاكرة
ساد الصمت بينهما !!!
يشعر ان حمل ثقيل على قلبههـ !!
يرنو لما في المستقبل من هبات ولكنه عاف الانتظار !!
الهي أنت من فطرت مشاآعرنا وخلقتناآ ضعفاآء أماآم من نحب
أتوسلك يا الهي ان لا يلتفت قلبي لمن لا يستحقه !!!
رجوتك يا الله فلا تخيب رجائي !!
: احمم شو صار معك؟
:هلأ اخدتها ورايحين للدار
: طب زعلت لاني ما جيت؟!
: آه وأكمل بالفرنسي وهو ينظر اليها وهي تسرك بالخارج:
كادت ان تضربني من أجلك
التفت بسرعة وهي تنظر اليه بذهول وفتحة بين شفتيها قالت بصوت مبحوح: صوهيب هل تتكلم مع أياس ؟!
لم يرد عليهاآ أغلق الهاآتف ووضعهـ جانباً وهو يقود السياآرة من غير ان يلتفت لهاآ،
نظرت اليه بإستنكار وهي ترفع حاجب وتشعر بالنار تغلي في صدرها من عدم اكتراثه لها ، التفت للنافذة من جديد وهو تنظر بسرحان!!!
تظن أنه لا يريد لها ان تحب أياس من اجل تلك المتعجرفة الين!!
الكل يحب تلك المتعجرفة !!
تباً لقلب أياس المتشبت بين أضلعها !!
شعرت بالوجع وهي تمسح وجهها وهي تتنهد بقهر !!
التفت اليها وكأنه تذكر شيء وابتسامة جانبية في زواية المرح انطبعت على وجهه ليقول لها بالفرنسي:
جونة هل تستطعين التكلم باللغة العربية
نظرت اليها بإستغراب وفجوة بين شفتيها انطبعت لتقول :
لا اتكلم جيدا لان لغتكم صعبة
نظر الى الامام وهو يبتسم بدفئ:
لغتنا جميلة جدا ، انا متقن لاربع لغات العربية والروسية والفرنسية والانجليزية
نظرت اليه بذهول وهي تقول :
يا للهول كم انت ذكي!!
ابتسم بغرور وهو يوجه عيناه العسليتان على الشارع الامامي ليقول بحماس معهود من حركاته:
جونة قولي وأكمل بالعربية: ما بدي آكل
جونة وهي تنظر اليه بإستغراب ومحاولة من شفتيها لنطق ما قد ثرثر به ذاك ،،

ربمــاآ !!! تتقن اللغة العربية من يدري !؟




أرواحنا المكبلة بين دهاليز الذكريات !!
لن تفتأُ تذّكرِ حتى تكون حرضّاً أو تكون من الهالكين!!!
انّ لم نسعفهاآ قبل فوات الآوان !!
دلفت الى داخل المطبخ وهي تنقل اطباق الطعام المترامية على الارض ، مسكت الاطباق وهي تبدأ بعملية تنظيفهم !!
تشعر بالملل حقاً !!
فرحيل رباب قد سبب فجوة كبيرة في وقتها!!
تمنت لأول مرة لو أن معها المال الكافي لتكمل تعليمها!!
قنوعة بما قسم لها الله ولكنها حقا تشعر بالاحباط والملل!!
نشفت يداها وهي تتجه الى الصالة المفتوحة على المطبخ ( تصميم امريكي) ! وهي تجلس على الفرشة البنية التي اهلكها الدهر وعبث بها !! تنهدت بملل وهي تسند ظهرها على الحائط وتوجه نظرها الى بيجماتها الزرقاء المقلمة!! وضعت يداها على شعرها وهي تفك الربطة لينسدل على ظهرها لمته بخفه وهي ترفعه عالياً! وتضع الربطة المهترئة عليه !! أمسكت بجهاز الريموت كنترول وهي تفتح على قناةة الأقصى ، تنهدت بوجع وهي تنظر المشاهد الدامية والمؤلمة ،
شعرت ان مصابهم كـ مصابهاآ ، طفل ينام بالمشفى ومعه قطته من دون عائلته التي تركته، ورجل يحمل اباه على ظهره وهو يحربون من العدو المفحش والظلام الدامس، وشاب استقر تحت الانقاض 5 ايام من دون ماء او طعام ، رآى أمه التي ربته وضحت بأنفاسها من أجله رآها تموت أمام عينيه، وأباه الذي بذل الغالي والنفيس من أجل ان يحيا حياة كريمةة لا يتخللها الهم او الكدر ، شعرت بدموعها تبلل خديها ، مسحتهم برفق وهي تنظر الى الساعة المعلقة على الحائط الابيص الذي تشقق من دون ترميم ، شعرت بالخواف وهي ترآها تستقر على الخامسة مساءا ، مذ الثالثة يخرجوا خالها وزوجته الى المشفى ، من اجل اجراء فحوصات قبل معالجة العقم في فرنسا ،
نعم زوجة خالها وفرت النقود من اجل هذا اليوم ، طعنت ابتسامتها في خاصرة الوجع وهي تشعر بالحنان ،
يا الله كم يبذل الاهالي من ارواحهم المفتته وقلوبهم المنهكة من اجل ان ينجبوا الاطفال!!
الهي اجعل امي ممن تقول لها النار اذهبي فإني حرمت عليك وممن تقول لها الجنة ادخلي فإني اشتقت لك !!
الهي ارحم ابي واجعله تحت ظلك يوم لا ظل الا ظلك !!
تشعر انها حمل ثقيل على قلب خالها الحنون ، لا يعلموا ان يذهبوا بها ريثما ينتهون من العملية !
العملية ستأخذ وقتا وهي لا تستطيع الجلوس وحدها في البيت او في بيت عمها ولاسيما ان الرباب ليست موجودة ويوسف شاب وقد اسبب مشكلة في ذلك ،،
مددت جسدها بالكامل على الفرشة وهي تتنهد بهم !!


أنتهت المعزوفة

 
 

 

عرض البوم صور بنت الشـام  
قديم 06-08-14, 03:55 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265721
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاطبنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت الشـام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت الشـام المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

.
.
.
وين الردود ئي ؟!
>.<

 
 

 

عرض البوم صور بنت الشـام  
قديم 07-08-14, 04:46 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265721
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاطبنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت الشـام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت الشـام المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

المعزوفة الحادية عشر ♬ ♪ ♫
.
.
.
لي فيك يا ليل آهات أرددها *** أواه لو أجدت المحزون أواه
لا تحسبني محبا يشتكي وصبا *** أهون بما في سبيل الحب ألقاه
إني تذكرت والذكرى مؤرقة *** مجدا تليدا بأيدنا أضعناه
ويح العروبة كان الكون مسرحها *** فأصبحت تتوارى في زواياه
أنّى نظرت إلى الإسلام في بلد *** تجده كالطير مقصوصا جناحاه


؛
آواآه على حاآلنا المؤلم الذي بأيدينا نحن صنعناه !!
لا يبتلي الله قرية الا واهلهاآ ظاآلمون !!
نحن نظلم أنفسناآ وهم يعذبون عنا !!
ولكن هل تظنون ان العدل سيشفع لتقصريناآ!!
لآ وَربكمُ!!
إبدأ بإصلاح سريرتك !! رمم تقصير نفسك !! وأصلح سيئها !!
فالضُّر لن يُكشف عنا الأ بتوبةٍ بعد رحمة من الله سبحانه وتعالى !!



،




!.... حزينة ....!


" لحظة المغرب "


تموت الشمس مجبورة

!..... تكابر .....!

ودها ترجع


وتعطي الناس من نوره.

ترى هذا " أنا " بدونك

بنفس الشكل

" والصورة "

فراق من تحب الى الأبد يجعلك تشعر بوجع أكبر مما تتصور !!! تتمنى لو أنك تعود لذاتك القديمة فقط قليلاً ،
علك تعدل نفسيتك المحطمة ، تلملم شتاتك المبعثر، ترتب ابجدية فرحك من دون ألم وحزن ووجع ،
شتت نظره في أنحاآء غرفته بوهن بعد أن أغلق دفتره الذي كتب فيه تلك الكلمات، لا ليس وهن جسدي ،
وهن نفسي كان عاملاً في وهن جسدي قليل ، رفع كفه وهو يمسح على جبينه بألم ، آآهٍ لو تشعر تلكك الغائبة الحاضرة بما يعانيه من بعدهاآ ، لا لا يريدها أن تشعر ،
سيتحطم قلبه بلا شك إن شعرت بما يعانيه ، في زواية وجعه أبتسم بإستهزاء من حالتههـ ، حتى وهي ليست على قيد الحياة لا يريد لها أن تتوجع فهو يعلم جيداً بما يعانيه ،
أول ما رجع من المشفى وهو بهذه الحالة في غرفته معتكفا ومحتجاً على رحيلها المباغت الموجع ، قام من سريره وهو يتنهد بألم تمتم بالإستغفار ، توجه الى المرآه ، ابتسم بخيبة من ذاته ، وهو يرى نفسه وكـ أنه لا يراها ( نفسه) ،تغير بشدة نعم ، لن يحب أنثى مرة أخرى !!
لن يعشق أحد حد الجنون مرة أخرى!!
لن ولن ولن !!
أخطاأ في حقِ نفسه عندماآ عشقهاآ ، تركته وهو قد رجاها ان لا تتركه ، لو قالت له عن مرضها لأسعفها قبل فوات الآوان ، إذن هي السبب!! لا لا ليست هي ،،،،
شعر بصداع عنيف يخترق رأسه من شدة التفكير ،
قطع عليه وجعه صوت طرق الباب بهدوء ، ابتسم بدفئ عندما علم هوية الطارق ، هذا اياس لا غيره كم مرة نبهه على مصابه ولكنه كالعادة لا يستجيب لأحد ، توجه الى باب الغرفة وقال بهدوء وهو يفتحه ويوزع نظره على ملابس أياس الرسمية : تفضل فوت
ابتعد عن الباب وهو يتوجه الى السرير ويجلس عليه ، اما عن اياس فقد دخل ورائه وأغلق الباب البني وتوجه الى الكنبة الفردية الموشحة بدرجات البني قائلا وهو يركنها:
يزيد فضلك الهي ، اآحمم ما بدك تروح ع الجامعة ؟!
ببرود تام : لا
أنفعل قليلا من شدة اهمال وبرود عمر ليقول وهو يضع حقيبته على الارض :
لايمتى بدك تضلك هيك؟!
لم يرد عمر فقط أكتفى بنظراته الجليدية المصوبة اتجاه اياس ، ليكمل اياس كلامه بإنفعال قائلا:
ترى هاد مش وضع. والله ، زلمة طول بعرض وزعلان وحردان مشان بنت !؟
ببرود لا يقل عن سابقه: مش حردان مشان حدا انا حر ما بدي اداوم عندك اعتراض؟!
انتفض بشدة وهو يقف ويمد يده البيضاء الى يد عمر ، ويوقفه بالقصر ، نظر الى جسده النحيل وعيونه الواهنة ووجهه المصفر ليقول بقهر وهو ينفض يد عمر :
بدك تموت حاآلك مشان بنت الله اخدها لعندو!؟
:قتلك لا
: وشكلك هاد المسخوط شو عم يحكي ، يعني انو مو مهتم لموتها؟!
:ايون مو مهتم
بقهر اكبر يميل للصراخ: دخلك وعيونك التعبانات وجسمك النحفان كل هاد ومش مهتم هاد لو كنت مهتم شو رح نعمل؟
: ياخي كل هالمحاضرة مشان اروح ع الجامعة
:لا مشان حالك قبل كلشي ، جسدك امانة من ربنا وانت هيك عم تمارس الانتحار بطريقة اخرى
أبعد يده عنه وهو يعاود الجلوس على السرير وهو يقول بطريقة استفزازية: ليش عصبت دير بالك لا يطقلك شي عرق !!؟
سينفجر لا محالة دنا منه وهو يقرص كتفيه وذاك يطلق ضحكات يتخللها تأوهات من قرصات اياس ووجهه المحمر جلس اياس بعد ان استنفز طاقته في مجابهت ذاك الاخرق ليقول بيأس وهو يحمل حقيبته:
انت حالتك ميأوس منها بس مش اياس الي بييأس انا متفائل لانا امة التفاؤل وانا متأكد انك راح تيجي ع الجامعة ، اصلا صهيب مشتاقلك ومتحلفلك بقتلة اخت شلن
ختم كلامه قائلا وهو يتوجه الى باب الغرفة :
يلا مع السلامة وبتمنى اشوفك في الجامعة وما تخيب ريقي الي جف وهوة عم يحاول مع حضرتك !
أغلق الباب ليبتسم عمر بحب !!
يااه كم يحب هذا الانسان !!
ممتن له بشدة!! ليس أخاه ولكن معدنه الاصيل يظهر بالشدائد !!
كم وقف بجانبه عند التبعثر !!
كم جبر كسره عند الشتات!!
كم أحيا أمآله عند الياأس !!
حقا رب أخاً لم تلده أمك !!
ابتسن بدفئ وهو يتوجه الى دورة المياه فهو بالطبع لن يخيب رجاء ذاك الرائع !!!

وُمضة:
في كُل مرة ؛ يتجَآوزنآ : الموتُ إلى غُيرنآ !
لكن . . سَيأتي اليوم الذي لنُ يتجآوز إلآ .. بنآ
حينهآ /
سنعرفُ أنّ الرسآئل التي يرسلهآ اللهُ لنآ في كُل مرة
…كم كآنتْ أكبر من معنى [ الغفلةُ ]




.
.
.

- اسرفتِ معي بالغياب والحنينْ والدموع ،
اغمضِ عيناكِ واسمعي صدى صوتي الناتج الشاحبَ :
لوُ غادرت روحك الحياة وانتي تقومين بالغياب / لن اسامحك ، نعم لن أسامحك
نظر اليهاآ بتمعن وبريق الحب يلمع بعينيه الفاتنتين ،
وكفه يضعه على خده المسند على الطاولة الخشبية في حديقة الجامعة ، تقف أمامه بجمال ترتدي فستاناً بلون الزهر مزركش بالأخضر الصارخ والأزرق و(بوليرو) لونه فوشي ، وشعرها الاسود ينسدل على كتفيها بنعومة ويزينه طوق باللون الفوشي ، وجهها يخلو من مساحيق التجميل سوى الكحل الذي يزين عيناه الزرقاوتان ، وتحمل حقيبة فوشية وهي تضحك مع رفيقاتها بحياة، بإختصااار
أمييرته فااتنه حد الإغراء !!
لو تبقى امامه هكذا من دون ان تنهل عليه بكلامها السام ،
يكن افضل بكثير من ان تتكلم معه بتحدي ، انها انثى تعشق العناد وانه ليعشقها ، نبهه من غفوته بفتنتهاآ صوت صهيب الساخر وهو يبعد يده المسندة على خده كـ دليل على التنبيه وهو يقول :
هييييي ياخوي وين راح مخك ؟!
رفع نظره اليه ببرائة ليرد بتلعثم : هاآ .. آه آه معكك .. انت ايمتى جيت؟!
تمعن في عينيه بخبث وهو يجلس بجانبه قائلا:
متأكد !؟
:صهيب بلا هبل يلا قلي شو صار معك انت وجونةة؟
:بلا هبل هاآ..المهم عادي اخدتها ورحنا ع الدار
: طب احلف
ببرائة مصطنعة: والله !!
بإنفعال : اقسم بالله ازا ما حكيت جد لاتركك تقعد زي الغبي لحالك
بإستغراب: هييييي مالك انفعلت هيك ..؟!
: انت صاير تقيل دم صراحة وانا مو متحمل خفة دم ،،
: انا من زمان هيك وانت من زمان مستحملني ...ليش اليوم مش مستحملني ؟!
:هيك مزاج ...الك بمزاجي ؟!
اتم كلامه وهو يقف ليقول صهيب :
يا زلمة اقعد اقعد اسف هلأ بقلك كلشي بس بدي اعرف عن هداك الاهبل شو صار معو !؟
:ما تجيبو سيرتو رافعلي صغطي هو و ...
بتر كلامه قائلا: والست الين
بقهر : لا السيد صهيب ما تجيب سيرتها حرام مش عاملة اشي
بخبث: اوووووه بتدافع عنها ما عرفتك
:خراس بلا ما اطحنك
بهبل: عادي ضرب الحبيب زبيب
: مزنخك .... طب قلي يلا شو صار؟!
:اخدتها ورحنا ع الدار وكان في صبية هوناك اسمها رنان تولت امرها اسلمت وتحجبت
: والله تحجبت ازن لازم اشوفها لاني كنت غايب ...المهم قالت لك شي عن اهلها ؟!
بعدم اكتراث : بس تشوفها اسألها؟!
: وليش ما سألتها ؟!
: هيك حر
حمل حقيبته وهو يرتب شعره بيده قائلا:
حرارة تجيك ان شاء الله ... اسمع انت هلأ عليك بريك ما ؟
:امبلا
وهو يبتعد عنه:
طيب هلأ جاي عمر الغبي ..كنت ما بدي احكيلك بس قلت حرام يلا سلام علي محاضرة
صرخ بحماس وهو يجذب الانظار له

.
.
.
ولآ شيْ أفخَر به سوىْ
…… إحتوآء قلبيَ ( لگ )
گبيرَه أنا بگ
و صغيرَه حد التلاشيَ .. بدونگ
أُحبگ

نظرت اليه وهو يتقدم اليهاآ ، مذ ان عادت الى المشفى لم تعره اي اهتمام ، اخذت منه المفتاح من اليوم الاول ولم تعد تتكلم معه ، نظرت اليه بإستنكار وهو يقول :
اهلين دكتورة سمى ليش كل هالغيبة ؟
لم تهتم له وكـأنه لا يكلمهاآ ، عندهاآ قدرة خارقة على (التطنيش) ، أكمل گلامه وگأنها ردت عليه :
آهه سمعت انو اخوكي الصغير تعب وبعتوه للمشفى ، عموماآ سلامات ما يشوف شر
لم ترد عليه مرة أخرى لتبتعد عنه بدون ادنى اهتمام ، اما عنه فقد تنهد بقهر ، أخطأ وهو يعترف بذلك ولكنها لا تسامحه أبدا

في المساآء گعادتها توجهت لشقتهاآ، دلفت الى الداخل وهي تضع العشاء وكيس أحمر وتخلع جلبابهاآ وشاآلها لتظهر ملابسها المكونة من تنورة جينز زرقاء للركبة وكنزة فوشية مزمومة عند الصدر ويتوسطها فيونكة زرقاء ، وشعرهها الأشقر الجميل المربوط بربطة فوشية ، وعقد من الذهب الخالص يزين نحرها ، حملت الكيس وهي تلقي نظرهها على الهدية ، أحضرت له هدية گبرهان له على حبهاآ له ، رتبت العشاء وهي تدخل له بنعومة وهي تراه يركن السرير بوهن وابتسامته المرحة المتعبة تزين ملامحه الفاتنه الرجولية ليقول بعفوية :
كنت عارف انك هون بس فيني كسل ما قدرت اقوم
جلست بجانبه على السرير وهي تساعده في تعديل جلسته لتقول :
مولازم تقوم يا حلو انا باجيك
:يسعدلي قلبك شو بحبك
شعرت بخجل يجتاحهاآ لترد:
الله يسعدك طب يلا عبودة ناكل ترى جوعانة كتير
ببرائة: وليش ما اكلتي يا خانوم
:ما كنت فاضية قلت باكل معك
لقمته ليرد عليها بعد ان مضغ اللقيمة : لا المرة الجاي كلي مرتين معي وبالشغل
ردت بإستنكار : بالله بدك اياني اصير دبدوبة
بمرح: احلى دبدوبة بالكون يا قلبي
ردت بدلع: عبودي خلص بقا هلأ بزعل منك
بهيام: يا ويل قلبي كلو ولا زعلك
:تسلملي
دقيقة سكوت يقطعها عبادة قائلا بجدية:
سمى
:عيونهاآ
:بدي افضفضلك
:تفضل
:انا حاسس اني عجزان عن كلشي انت بنت وانا صبي وانت الي عم تصرفي علي ، شاعر بألم بفتت قلبي ، انا عرفان انك بتحبيني ومو متضايقة مني بس انا عنجد تعبآان
:حبيبي الله يرضى عليك شو الحل؟!
بتعب: مو عارف انا عجزان اكمل بعبرة وبعض من العبرات على خده : عجزاآن انـ ا مـ ا نـ ـي عـ ـاملك شـ ـي
أقتربت منه وهي تضم يديه بحنان قائلة :
حبيبي تؤبر قلبي لا تبكي والله انا راضية وانت لازم ترضي باللي ربنا كتبلك اياه ربنا لانو بحبك ابتلاك ، وان شاء الله راح تتعافى ، ما في شي على الله ببعيد
شتت نظره بخجل قائلا: عاآرف ..عاآرف بس انت مو تعبانة من الهم ، يعني اهلك ما بيعرفوا وانا اهلي تخلو عني وعجزان عن الحياة انت شو زنبك لتبقي معي هيك
وآكمل بصراخ وهو يوجه نظره اليها بوجع : اه شو زنبك ؟!
:زنبي اني بحبك
انتشل يداه من يديها ووضغها على عينيه وهو يشهق بعنف ودموعه تتدحرج بغزارة ويقول :
كـ ـم مـ ـرة قتـ ـلك اتـ ـركيني أمـ ـوت ليش ما تعيشي حياتك متل الآوادم ، تزوجي وعيش حياتك ، انا ما حدا بدو اياني اهئ اهئ
اقتربت منه وقلبها يعتصر آلماً ومحاولة لعدم اظهار سرب عبراتها ولكن عبثاً ، ضمته الى صدرها وهي تمسح على شعرهه بحنان قائلة : عبادة كم مرة قتلك انو انا هيك منبسطة وعايشة حياة كتير حلوةة ، ما بدهم اياك بلاش يا زلمة يروحو يموتوا ، ربنا خلقك لغاية وحدة ما قال ازا الناس ما بدهن اياك روح موت ، حبيبي الله يرضى عنك ازا بتحبني متل ما انا بحبك لا عاد تجيبي هاي السيرة ، كرماآلي

دقيقة صمت يسودها هدوء ثوران عبادة بفعل يداها الحانيتين تقطعها بمرح قائلة:
آحمم جبتلك هدية يا حلو استنى اروح اجيبها
تركته بحماس ليبتسم بوجع ،

والله يا سمى لو كان بوسعي لما أحزنت روحك النقية ،
انت من اعدت لي ذاتي الضائعة في دهاليز الحياة وظلام الايام ، انت من جبرت كسري عند التلاشي ، انت من رتبتي ابجدية التفاؤل في روحي المكسورة ، لو كان بيدي لما سمحت لتلك النظرة المكسورة الحقيرة ان تظهر على ملامحك الفاتنه ، لو كان بيدي لما سمحت لاحد بجرحك بالكلام حتى ، انت فااتنتي وانا معذبك ، ماذا قدمت لي يا أميرتي وماذا قدمت لك؟! ، اشعر بذاك الوحش المفحش يحيط بي كلما رأيت أفضالك عليّ ، أشعر به يكبلني يخنق روحي العاجزة ليدعها تتلفظ أنفاس الرحيل ، بك يا أميرتي أتهجأ أبجدية الهوا ، هاء فواو فميم ، أعشق روحك النقية وابتسامتك الشقية ، وعيناك الساحرتين ، انا بك متيم اعترف بذلك ، رجل انا وأعجز عند أنثى !!!





:عجبتك !؟
قلبها بين يديه بإنبهار ، من لا يعجب بما امسكته يداك فهو خاسر ، وربك خاسر
:بتجنننننننننن الله يسلملي قلبك
اقتربت منه بحماس وهي تلتقطها منه قائلة :
حسيت انو زوئك بسيط احزر كيف؟!
:بسيط ولا سبونج بوب ؟!
:ييييي عنجد عم بحكي
:طب كيف يختي
:لا تقلي يختي
بخبث :طب حبيبتي
:ولا حبيبتي
:اففففف اميرتي
:ايون شطور يلا احكيها صح
:طب كيف يا اميرتي عرفتي انو زوئي سبونج اقصد بسيط؟!
:اممممم انت شكلك بسيط وعفوي كتيير يييي ما ازكاك
بمرح وضع يديه على وجهه قائلا بمرحح :
يييي ما تخجليني
اقتربت منه وهي تبعد يده قائلة بإستنكار :
انت خجول عاد الا هي ههههه مستحيل
: الله يسامحك ئي ،، بس عنجد الساعة بتجننن
بمرح قالت بعد ان اتبعتها بغمزة مرحة :
عيونك الي بجننو ، لك تمشي ع رمشي
: لا اليوم الست سمى رايقة
:في حدا بشوفك وما بروق
:لا عنجد شكلك مرضانة
اقتربت منه بمرح وهي تنقض عليه وتقرص كتفاه برفق لكيلا تؤلمه قائلة : ولك انت ما حدا خلصان من لسانك
: هههههههههههههههههههاي اسف والله اسف
.
.
.

]لستُ مُهتمهْ بِ مَعرفةْ آلطريقه آلتي
يُفضلونهآ فيْ آلتعآملْ !
فَ ثِقتيْ بِ نَفسيْ لآ تَزالْ تهمسْ في آذني قآئلهْ :


]مَنْ يُحبكْ سَ يتقبلكِ كمآ آنتِ ]


دلفت الى القاعةة بغرورة گعادتها ، ركنت الى مقعدها فتحت حقيبتها الفوشية اخرجت منها دفترها وقلمها ،
وزعت انظارها بالقاعة بملل وهي تنتظر بالدكتور ،
شعرت بذاك الاخرق يدخل للمحاضرة تنتهدت بملل عندما رآته يجذب الانظار نحوه بإبتسامته الخجولة ، جلس بجانبها ورتب اشيائه ، نظرت الى الامام ولم تعره ادنى اهتمام ، شعرت به يتكلم قائلآ:
السلام عليكم
ظنت انه يتكلم معها لترد قائلة بضجر :
وعليكم السلام
:ولك صهيب حل عني
شعرت بالدم يصل لخديها ،
يا لغبائي كيف لم انتبه له وهو يتكلمم بالهآتف !!
ماآذا سيقول الآن عني ؟!
شعرت به يضحك بهدوء ،
لو تستطيع قتله لما فترت في ذلك !!
سحقا له كم اكرهه!!
:كيفك الين ؟!
:شو دخلك
بإستفزاز: دخلني ونص
:يا الله اديش بكرهك
:يعني انا الي بحبك يا بنت صغيرة
:انا مو صغيرة
:امبلا
:خلص متل ما بدك المهم تحل عني
:مش عارف مين الي بدى بالحكي مع التاني ، انا عم احكي مع صاحبي وانتي الي دخلتي حالك
:اياس ازا ما انخرست راح اخليك تقعد لحالك هون متل الاهبل
بمرح :لا دخيلك ..بتعرفي اني انا ما فيني اعيش من دونك
:افففففف منك
گاد ان يرد عليها لولا دخول الدكتور ليعلن محاضرة ( الديف)

.
.
.


مُجَّرم مُحترَف ,
تمرد على القَوآنينّ ..!
يسطواَ عَلى تلك القَلوب بأحْترآفَ
وينفَضْ الغُبآرَ .. عن تلك "الذكرْيآت"
ويبحث عن بقآيآ أشتْيآقَ ..!

فّ أبآغته على غفلةً منهَ
ف لآ أجده ../ فقد لآذ بالفرآر..

ولَكّن بَعَّد مآَذّا..؟!

فقد

|[ أَيقَظّ اَلحنيَّنْ بدَآخَلّي ]|

أمي سلي الآله أن يدثرني بالصبر وأياك، فأني أشعر بروحها الزكية تزورني في ليل الجراح ، اشعر بها تحيط بي توجهني للأفضل گعادتها ، أشعر بها تعاتبتي اذا ما أخطأت
تشجعني اذا ما يأست ، توجهني اذا ما احترت ، رباب !!
أخاآك العاآبث من بعدك كُسر ومن الصعب ان يجبر مرة اخرى !!
أخاآك العابث أقترب من دخول الجامعة معك !!
أختآاه صدقيني للسماآء في روحي حنين ،
في قلبي لك سرب حنين واشياء لا تحكي علناً
نظر الى أمه وجهها الصافي الشاحب باللون الأصفر ،
والاب گعادته بالعمل يكد من اجل لقمة العيش ،
اهه يا امي لو استطيع ان امسح دموعك واضمد جراحك لما تفانيت ، ولكنني عاجز وربك عاجز !!!
وقف خلفهت قائلاآ :
إمي يا حبيبتي بدي اطلع ع المركز بدك شي
شعر بصوتها الدافئ يداعب مسامعه
:روح يا حبيبي الله يرضى عليك ودير بالك ع حالك ،
وشوف سلمى ازا بدها شي حرام !!
:حاضر يا غالية
اقترب من جبينهاآ ليلثمه بدفئ قائلا وهو يخرج من المطبخ بلبسته التي تتكون من بنطلون جينز وكنزة خضراء ويحمل بيده دفتر وقلم وهاتفه في جيبه يستقر
: السلام عليكم
دلف الى الخارج ركن الى سيارة صديقه قائلا:
السلام عليكم
:وعليكم السلام ...منيح انك تفضلت سنة الناس تا تيحي
:آم سوري ...بس كنت عم سلم ع إمي
:آها مو مشكلة
:بدر
:نعم
:ممكن بس تمر ع بيت سلمى بدي اسألي ازا بدها شي شغلة
:طيب من عيوني



،
: ان

:يا بنتي راح تروحي مع لفرنسا
بصدمة :كيف يا خالو كيف ؟
:بتضلك بشقة
،:لحاآلي
:سلمى ان شاء الله بتنحل
:طب كم بدك انت والخالة تا تتعالج
:اقل شي اربع تشهر
:آها بالتوفيق ...يعني عنجد بدي اروح ع فرنساآ
:اه ان شاء الله
اقتربت منه بحب ولثمة جبينه بدفئ قائلة :
الله لا يحرمني من روحك
ابتسم لها ،، سمعت صوت الجرس ارتدت حجابها توجهت للباب وهي تفتحه بحماس قائلة:
طولت سيد يوسف
بملل:آسف يختي
:ايون هيك شطور
:اففف شو مملة هلأ احكيلي شو بدك اجيب لك
:امممممم خود هي الورقة فيها كلشي
التقتطها منها قائلا : ان شاء الله ... الا سلمى شو صار معكن؟
بفرح: بدي اروح معهم لفرنسا ياااآي
:عنجد !!... يلا منيح بالتوفيق ..السلام عليكم
:وعليكم السلام



انتهت المعزوفة

:")

 
 

 

عرض البوم صور بنت الشـام  
قديم 07-08-14, 05:07 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 250012
المشاركات: 1,117
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشمعة تحترق مرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت الشـام المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الروايه رائعه والاسم اروع ان شاء الله اتابع باقى هذا الابداع الرائع اكملى اختى

 
 

 

عرض البوم صور الشمعة تحترق مرة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/بقلمي, أترنم, رواية, عشقاً, وبِكَ
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:37 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية