كاتب الموضوع :
بنت الشـام
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
المعزوفة السادسة
اللهم كن مع اخواننا في سوريا وفلسطين والعراق ،،،
اللهم جازهم بما صبروا واعنا على الغربة ،،،
،,
غضب فإن الله لم يخلق شعوباً تستكين
اغضب فإن الأرض تـُحنى رأسها للغاضبين
اغضب ستلقىَ الأرض بركاناً ويغدو صوتك الدامي نشيد المُتعبين
اغضب
فالأرض تحزن حين ترتجف النسور
ويحتويها الخوف والحزن الدفين
الأرض تحزن حين يسترخى الرجال
مع النهاية .. عاجزين
اغضب
فإن العار يسكـُنـُنا
ويسرق من عيون الناس .. لون الفرح
يقتـُل في جوانحنا الحنين
ارفض زمان العهر
والمجد المدنس تحت أقدام الطغاة المعتدين
اغضب
فإنك إن ركعت اليوم
سوف تظل تركع بعد آلاف السنين
اغضب
فإن الناس حولك نائمون
وكاذبون
وعاهرون
ومنتشون بسكرة العجز المهين
اغضب
إذا صليت .. أو عانقت كعبتك الشريفة .. مثل كُل المؤمنين
اغضب
فإن الله لا يرضى الهوان لأمةٍ
كانت - وربُ الناسِ- خير العالمين
فالله لم يخلق شعوباً تستكين
فاروق جويدة
صدقت شاعرنا فيما قلت ،،
شعب فلسطين الابي اعلنها انتفاضة ثالثة بعد مقتل الفتى محمد ابو خضير(شهيد الفجر)
لبى نداء الله فتى من القدس وبالتحديد من مخيم (شعفاط) ليصلي صلاة الفجر
وهو صائم متوضئ ولكن الايدي القذرة الملطخة بالدماء امتدت نحوه لتخطفه
اجبروه على شرب الكاز بعد ان عذبوه ابشع العذااب وبعد ذلك سكبوا على جسده الطاهر الكاز
وحرقوه حيا ورمو جثته اتعلمون ماذا قال في اخر نفس لديه(ازا اخدتوني لتحرقوني فالوطن الي اغتصبتوه راح يحرقكن ) ،،،
والان انتفض الشباب بسبب استشهاد الشبل ،،
والله انهم لرجال اشداء على الكفار رحماء بينهم ،،،
كن معهم وساعدهم يا ملاذنا ،،،
،,
ما زال حبك أمنيات حائرات في دمى
أشتاق كالأطفال ألهو.. ثم أشعر بالدوار
وأظل أحلم بالذى قد كان يوما..
أحمل الذكرى على صدرى شعاعا..
كلما أختنق النهار
والدار يخنقها السكون
فئران حارتنا تعربد فى البيوت
وسنابل الأحلام فى يأس تموت
نظرت للمرآة في صمت حزين
العمر يرسم في تراب الوجه أحزان السنين
أصبحت بعدك كالعجوز يردد الكلمات
يمضغها وينساها.. ويأكلها
ويدرك أن شيئا لا يقال
ما عدت أعبأ بالكلام
فالناس تعرف ما يقال
كل الذى عندى كلام لا يقال
فاروق جويدة
:
انتفضت بشدة وهي تتميز من الغيظ وقالت وهي تصكك اسنانها البيضاء بقهر :
ليش تكزب عليه ؟!!
وضع يده على شعره بلا مبالاة وقال بهدوء ظاهري ينافي خفقات قلبه تماما:
بشو؟؟
(بشو) كانت كفيلة بأن تصرخ عليه قائلة :
اني زوجتك انت واحد كزاب مين قال اني زوجتك
مسك كتفيها وهو ينفضها بشدة قائلا:
خير حبيبتي لعاد اتركك معو ع كيفك والله ما حزرتي
حاولت ان تبعده عنها ولكن عبثا فأكتفت بأن تكتف يديها قائلة :
وانت شو دخلك فيني ها؟؟
:
صحيح انا ما شأن بها ؟؟؟!!
كيف ما شأن بها فأنا متيم ببحر عينيها !!!
ولكنها ترفضك بشدة فلماذا تذل نفسك من اجلها !!!
استيقظ يا أياس !!
الين تكرهكك بشدة ولا تريدك !!
ولكنني أحبــ... !!!
اصمــــت
تستطيع ان تكرهها ولكنك لا تريد!!!
قطع خلجاته المتكررة بوجودها قائلا وهو يبعد يديه عن كتفها بهدوء:
اه صح شو دخلني فيكي اسف
تأملته باستغراب ليكمل كلامه محاولا ابعاد نظره عنها :
تفضلي روحي
لم تعره اهتماما اخذت حقيبتها ومرت بجانبه بهدوء وكأنهاا تحلف له
أنه ما زال متيما بها !!
نثرت سحرها الاخاذ وابتعدت عنه لتذهب بعيدا بعيدا لتخلفه ورائها بقايا
أياس !!!
:
لم شعرت بالاسى عليه ؟!!
لا يا الين لا تشعري بهذا الشعور مرة اخرى !!
فهذا شاب مخادع منافق !!
ولا تنسين انه هو من قاسمك عائلتك !!
اقتربت من صديقاتها قائلة وهي تبتسم :
هاااي صبايا كيفكن؟؟؟
دهشن بمضهرها الساحر لتعلق احداهن قائلة :
اهلن لك شو هيدا انت يا بنت منك طبيعية
جلست بجانبها مستغربة وقالت:
ليش شو في ؟؟
التفت اليها دليل على انفعالها :
لك انا عمري بحياتي ما شفت متلك جمالك اخاذ بلبنان بلدي ما شفت هالشي
ضحكت بخجلة وبحة خفيفة انتثرت بصوتها العذب :
شكرا يا قلبي هادا من زوووءك
تلكمت احداهن متسائلة :
الين كيف اياس
انقهرت بشدة من سؤالها لتجيبها من غير ان ترفع رأسها :
بدك تعرفي اخبارو احكي معو وأسأليه
علقت بملل احداهن :
ليه انت كذا ؟؟
رفعت رأأسها وهي توجه نظرها لصديقتها (سلام السعودية ) :
شفيني انا ها؟؟
: ولا شي ما شاء الله تجنني
اليس الللبنانية : اي والله بتجنن
دانية الفلسطينية: دير بالك لا يطقلك شي عرق
جاءت مسرعة وقالت وهي تلهث من التعب :
الين بربك هل تعلمين مكان اياس؟؟
نظرت اليها بتساؤل قائلة :
ماذا تريدين منه يا جونة؟؟
: لا شأن لكك اريده وفقط
:لن اقول لك هيا اغربي عن وجهي الان
:اكرهكك للغاية
قالت جملتها لتبتعد عنهم
وانا اكرهك ايضا واكره ذاك المتغطرس!!
محط انتباه الفتيات الغبيات !!!
يقف حائرا وهو يبحث بعينيه الفاتنتين عن مكان له في حديقة الجامعة
للتو انهى محاضرة (الديف) والان (بريك ) ويريد ان يأخذ قسطا من الراحة
شعر بجسم يلتصق به من الخلف!!
انصــــــدم بشدة !!
شعر بيدين رقيقتين تلتفان حول خصره !!
ظن لبرهة انها الين ولكن ظنه خاب عندما سمع صوت فتاة رقيق تقول :
كيف حالك حبيبي؟؟
انها جونة تبا لها !!
ما هذه الحركات المخلة للأداب !!
كم مرة قلت لها ان تكف عن مضايقتي !!!
اتريد مني ان أذي مشاعرها !!
لها ما أردات!!
أزاح يداها بعنف والتفت البيها وهو يتميز من الغيظ قائلا:
كم مرة قلت لك ان تكفي عن مضايقتي؟؟؟
وضعت يداها الرقيقتان على وعيناها وبدأت بنوبة من البكاء المؤلم لتقول :
لم لا تحبني كما احبك؟؟
نقطة ضعفه دموع الفتيات هدأ قليلا ليرد عليها بهدوء:
جونة انا لا افكر بالحب بتاتا وانا لا اكرهك البته ولكن هذه الحركات لا تروق لي بصفتي مسلم
شهقت بألم وهي تبكي وسقطت حقيبتها من يدها لتقول بألم:
لا أحد يحبني ابي وامي وحت اخي وأكملت بانفعال :
تخيل يا أياس اخي حاول ان يغتصبني يسلب مني عفتي حتى انت تكرهني
لا يدري ماذا يردد عليها فتلك الفتاة تحبه من قبل 7 سنوات وسجلت بهذه الجامعة من اجله
بحنية تنافي حالته سابقا :
لا تحزني ارجوك انا والله لا اكرهك بالعكس انت لك مكانة خاصة في قلبي
مسحت دموعها ببرائة وابتسمت وتغيرت حالتها تماما وقالت :
أحقا ما تقول يا أياس؟؟
ابتسم برفق ليرد:
أجل
اقتربت منه وقالت بتردد :
اياس قررت أن اعتنق الاسلام !!!!
,،
التكملة غدا
|