لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


روايتي شجرة الرمان

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلى القرّاء, ما توشكون على قراءته لا يمت للواقع بأي صلة, اختلقت مكان وزمان خاص بي, لم أرغب بأن

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-14, 01:12 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 268307
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: هَجٍرْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هَجٍرْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
Jded روايتي شجرة الرمان

 



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى القرّاء, ما توشكون على قراءته لا يمت للواقع بأي صلة, اختلقت مكان وزمان خاص بي, لم أرغب بأن تكون روايتي نموذج مكرر عن الروايات الأخريات, فعند قراءتكم تذكروا أنها رواية مختلفة عما سبق, أسلوبي وأفكاري تمثلني تماماً, فرجاءً رفقاً بي ..

تقديراً لتعبي أرجو لمن يود نقل روايتي أن يذكر اسمي , وشكراً






إهداء
إلى خجلي الذي منعني من القول حتى نمت بداخلي "كاتبة"



ملخص لروايتي :
تمشي بخطواتٍ ثقيلة باتجاه المنزل المحاط بالسراج, تمتلئ عيناها بالدموع, تود لو تخطو إلى الأمام, لكنها تدرك خطورة تلك الخطوة .. تمسك بالحديد حتى تتلوّن كفوفها بالدماء .. حانقة وموجوعة من الحياة التي نستها أمام إحدى عتباتها ومضت, غاضبة من السنين التي غلفتها فأصبحت كالبصلة, أين وكيف ستكون لو .. لو فقط أدركت ماهيتها
أهي إنسان .. أم معجزة !





هذه بداية روايتي أضعها أمامكم
الكاتبة/ هاجر "هَجِرْ"





استلقت على ظهرها وبدأت بعدّ النجوم, تذكرت تنبيهات أبناء الحي عن عقوبة من يحصي النجوم وهو الثالول !
ابتسمت ساخرة على سذاجتهم, لطالما شعرت بأنها أذكى من جيلها وأكثر فطنة, تحاول دائماً الجلوس أسفل أقدام المسنين عند تناولهم للقهوة فيرفسها أحدهم حانقاً من وجود تلك الطفلة المنبوذة بقربه, تتلصص لأحاديث العجائز في ليلة الجمعة, فيحمّر وجهها من شدة تعمقهن في الأمور .. كانت تحاول حشر أنفها داخل فجوة جيل آخر, فجوة لم تعد تتسع !
شعرت بخطوات في مؤخرة رأسها, قفزت حاملة قوسها, صاحت بشجاعة : من هنا ؟
صمت
نادت مرة أخرى لكن بهمس : لن أؤذيك .. حقاً
عندما يئست, جلست وهي تحاول أن تراقب الأشجار بطرف عينها, أمسكت بالتراب وبدأت بنثره بهدوء وهي تدندن : أخرج يا صغير, أعدك لن أؤذيك, أخرج هيّا أخرج
عضت ثغرها بحنق, أرادت حقاً وجود بعض الأحداث في ليلة مثل هذه, حملت قوسها والرمح وبدأت تسير باتجاه حافة الجبل, دارت نظراتها الثاقبة في الأرجاء, رأت العمود الخشبي الذي وضعه أهل القرية فوق الصخرة التي تلطمها الأمواج من جميع النواحي, ابتسمت باستمتاع, وشدت الرمح حتى لامس ثغرها, تنفست بهدوء وهي تردد داخلها " ليتني أخطئ الرمية, ليتني ليتني !"
أغمضت عياناها برجاء وأفلتت الرمح, ثواني حتى فتحت عينها ببطء راجية أن تكون أخطأت الهدف, لكنها رأت الرمح يخترق العمود في الوسط, عبس وجهها .. دارت بجسدها وسارت مبتعدة عن الحافة




كان يركض بسرعة, متشبع بالحماس والفرحة, عندما أقترب من الفتية المتحلقين حول سلة التفاح, وقف أمامهم وهو يلهث, أشار بيده لمقاطعة حديثهم
سأله أحدهم باستغراب :شفيك ؟ شكلك مثل اللي شاف عجوز عارية !
انفجر الصبية ضحكاً, وبدأوا بوصف المنظر وتمثيل تقززهم .. صاح الوليد غاضباً : لا يا أغبياء
سأل أحدهم : اجل وش فيك ؟
استقام بجسده وتلمس عنقه بحرج :شفتها.. شفت خولة
صاحوا متهكمين من افتتانه بهذه الفتاة بالذات, تجاهلوه وهم يتناولون التفاح, شرد الوليد وهو يتذكر كيف كانت تغني حتى يخرج من بين الأشجار, أحمّر وجهه وابتعد عن أصدقائه كي يستطيع الانفراد بصورتها في ذهنه .





في أحد القرى النائية, قرية منعزلة عن العالم, قرية لا تشابه أي مكان آخر .. كانت ممتلئة بأشخاص بمختلف العقول فمنهم المتحضر ومنهم المتحجّر !
كان سكان هذه القرية غرباء وذو أطباع عجيبة. عند دخولك هذه القرية ستشعر وكأنك قد انعزلت عن السعودية بأكملها .. وربما عن العالم .. لأنها تبدو وكأنها من العصور الوسطى, لا أتكلم عن شكلها فقط بل عادات قاطنيها ولباسهم !

في ليلة ماطرة خرج عمدة القرية لتفقد المنازل قبل خلوده للنوم, كانت أحياء معدودة بمسميات غريبة, كان يضم عباءته على جسده النحيل وقطرات الماء تعبث بلحيته الكثيفة. وصل لآخر منزل بقرب التلال, عندما همّ للرجوع لمع البرق في بصره فلمح جسد تحت المطر. كان الجسد بعيداً قليلاً يكاد يلامس سفح الجبل
بدأ العمدة بمسح قطرات المطر عن عينيه حتى يرى بوضوح, اقترب ببطء وهو يصيح : من أنت ؟؟
لا إجابة سوى صوت الرعد المدوي
كان العمدة يمشي بروية, كان يستعيذ من الشيطان من فكرة أن هذا الجسد ليس إنساً !
لمّا اتضحت ملامح الجسد للعمدة, اردف بحدة : ويلك من المطر, بيقتلك . .
لم يكمل جملته بسبب ارتطام الجسد في الأرض
صرخ العمدة بهلع وهو يركض باتجاه الجسد الملقى في الأرض الباردة, وعندما جلس بجانب الجسد رأى ماهيته !
كانت فتاة

كانت خولة .






انتظر بشوق ردودكم

 
 

 

عرض البوم صور هَجٍرْ  

قديم 21-06-14, 02:39 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 268307
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: هَجٍرْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هَجٍرْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هَجٍرْ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي شجرة الرمان

 






الفصل الأول







حملها العمدة على أكتافه وركض وهو يسعل من قساوة البرد التي بدأت تتسلل إلى عظامه, دلف إلى منزله وهو يصرخ منادياً لزوجته : يا مروه يا مروه, هاتي مويه ساخنة وإلحقيني
مددها العمدة على السجادة الحمراء وهو يحاول اكتشاف سبب سقوطها, قلبها يمنة وشمال بحثاً عن جروح أو كسور
جاءت مروه وهي تبحلق بالطفلة الملقاة على الأرض بصدمة, ضربت صدرها بخوف : يا رب رحمتك, من هذي ؟ من هذي يا حمزة ؟!!
التفت حمزة حانقاً : أنا أجهلها بعد! المويه وييين ؟
ركضت مروة إلى الفناء وهو تملأ الدلو بالماء وتعود للداخل مبللة من الأمطار كي تسخن الماء للطفلة, دقائق حتى ارتفعت درجة حرارة الماء
بدأ حمزة وزوجته بتكميد الفتاة الصغيرة, مسح حمزة جبينه بتوتر, اردف : مروه, أنا لقيتها لوحدها ! يمكن ما عندها أحد ..
قاطعته مروة : تفاءل, نتركها تصحى ونسألها
أجابها بهلع : يمكن بنت واحد من اللوافين
*اللوافين قبيلة من نسج الخيال تقتل الفتيات وتحرق الأطفال, أعيد من نسج الخيال أي لا توجد إلا في الرواية *
جحظت عيناها وصاحت خائفة وهي تتذكر كيف أحرقوا ابنتها خولة أمام باب منزلها : أعوذ بالله, أعوذ بالله
تمسكت بيده والدموع ترسم طريقها في خديها : اقتلها يا حمزة اقتلها بسرعة !
حمزة بتروي : اهدي يا مره, ننتظرها تصحى ونسألها
مروة وصورة ابنتها لا تفارق خيالها : تنتظر ايش ؟ تنتظر يجون ويقتلونا ؟ اقتلهاا بسرعه
وسط صراخ مروة تفاجأت بوجه حمزة يصفّر وعيناه تبحلق في الطفلة, التفت مروة لتجد عينان صغيرتان تنظران إليها باستغراب ..


أغلق حمزة الستار, وتلمس شاربه بتفكير : خليها تاكل وتشبع ونكلمها بهدوء
مروة ويداها تعانقان بعضهما البعض : الحمدلله, ما تعرف اللوافين أهم شيء .
فتح حمزة الستار قليلاً كي يستطيع النظر إليها, كانت تأكل من التمر وتبحلق بالسقف بتعجب, ثم تعود لتتفحص التمر بأصابعها السمراء الصغيرة .
نظر حمزة إلى امرأته المشغولة بتكفيف دموعها, كانت الأفكار تتزاحم في رأسه, مسح على شعره بتوتر ثم قال : أنا بطلع أكلمها
قفزت مروة : بروح معاك

جلس حمزة أمامها وابتسم لها, بادلته الابتسامة ثم نظرت إلى مروة الخائفة التي أزاحت نظرها عنها بربكة
حمزة وهو يلتقط بعض التمرات : شبعتي ؟
اردفت الطفلة : نعم, شكراً جزيلاً
مروة بهمس : ليش تتكلم كذا ؟
لكزها حمزة بغضب, ثم سألها مرة أخرى : وش اسمك ؟
ابتلعت التمرة بجهد ثم قالت : جلنار ..
عبس وجه مروة وهي تقول : اسمك شين
جلنار وملامح العجب تكسوها : أهناك اسماء أجمل من اسمي ؟
: خولة
نظرت مروة إلى حمزة بصدمة, فتحت فاها بأكمله : خولة !!!!
حمزة بتجاهل لمروة : خولة أجمل من جلنار
جلنار بحزن : لكنه اسمي, هويتي !
مروة بغضب وتشتت : لا تتكلمين بهالطريقة, وأنت انجنيت ؟!!
حمزة : جلنار معناه شجرة الرمان, تبين تصيرين شجرة ؟
جلنار: لا, أريد أن أكون إنسان
حمزة بابتسامة : اجل اسمك خولة
مروة وهي تمسك برأسها : ليه تتكلمين كذا !
رفعت أكتافها : لا أعلم, في الحقيقة لا يمكنني التحكم بحديثي !
حمزة بشرود : من أهلك ؟ وينهم ؟ من وين جيتي ؟
خولة وهي تشير إلى السقف : أظنني سقطت من هناك .. مع المطر
حمزة بعدم اقتناع اردف : وين كنتِ أمس ؟
ابتسمت بهدوء : لم أكن موجودة أمس ..
مروه والعرق في جبينها : مالك أهل ! من وين جيتي يعني ؟!
أجابت وهي تنظر إلى حمزة وكأن الطفلة التي كان يحادثها قد تلاشت : أنتم عائلتي الآن, جئت من خولة
ازدرد حمزة ريقه واردف : أنتِ بنتنا اللحين
صاحت مروة غاضبة : أنت مجنوووون

سحب حمزة زوجته للخارج : مروه فكري فيها, البنت مالها اهل ولا لها وطن, وكل الناس تظن إن خولة مريضه في بيتنا ! ما تظنين إن ربي استجاب دعاؤنا أخيراً ؟
مروه والدماء تتفجر بوجهها : بس هي بتروح للناس وبتتكلم بطريقتها الغريبة, وبيسألونها من أنتِ بتقول لهم جلنار وجيت في الليل من ورا الجبل ! هذي جني يا حمزة
أمسك حمزة ذراعيها محاولة لتخفيف روعتها : شوفي كيف اقتنعت على طول إنها بنتنا
مروه ونظرات الشك لا تفارقها, تنهدت فقالت : طيب, نخليها فترة ونشوف كيف بتتصرف معنا وبعدين نقول للناس
عانقها حمزة بفرحة, شعر بأن الأبواب التي أوصدت أمامه قد شرعت الآن, كانت مشاعر الأبوة تتفجر داخله مجدداً
عادا إلى الداخل, رآها تقف على الوسادة التالفة وفي يدها التمر, صاحت خولة بفرحة : أبي انظر
رمت خولة التمرة لتسقط في علبتها المحشورة بين الوسائد
تجمدت ملامح حمزة ومروه من دقة إصابتها للعلبة, خولة وهي تمسك التمرة الأخرى : أأعجبتكم ؟ انظروا لهذا إذاً
أغلقت مقلتاها وألقت بالتمرة لتصطدم بالعلبة وتسقط داخلها
جمزة بتلعثم : ك كك كيف !!
تراجعت مروه عدة خطوات : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
صدع صوت قهقهة خولة : عجيب أليس كذلك ؟
بحلقت في يديها باستغراب : كيف فعلت هذا أبي ؟
حمزة والخوف يلون وجهه : نامي وبكره نعرف ليش

وضعتها مروه في الفراش, ضلّت دقائق تتأملها, عندما شعرت بانتظام أنفاسها حملت نفسها لحمزة : هااه ؟ نتخلص منها ؟
حمزة بتفكير : كونها قناصة ما يعني إن فيها شيء
مروه بحدة : هذا مو قنص وأنت تدري, طفلة بعمر ثلاث سنين تتكلم كذا مشيناها, ترمي التمر في العلبة ومشيناها, لكن تصيد العلبة المحشورة في المطبخ وهي مغمضة .. !
اردف بقليل من السعادة : بنتنا قناصة
مروه بقلة حيلة : يعني كيف ؟ البنت غريبة يا حمزة, مو مثل الأطفال الباقين !
ارتفع صوته غاضباً, بدأ للتو بألفتها, نادته بأبي ! أشعلت الشمعة التي انطفأت من موت طفلته الوحيد : مروه !! هذي خولة بنتنا
وهذا السر بيبقى بيننا, اتفقنا ؟





بانتظار تفاعلكم معي :*

 
 

 

عرض البوم صور هَجٍرْ  
قديم 22-06-14, 01:42 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 268307
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: هَجٍرْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هَجٍرْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هَجٍرْ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي شجرة الرمان

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






الفصل الثاني

لقد حررني الله فليس لأحد أن يأسُرني
* أحلام مستغانمي










مرت الأيام وخولة تعيش تحت ظلال حمزة وزوجته الخائفة من نتائج تهورهما, أيام لم تخلُ من تصرفات خولة الغريبة وسلوكها الذي يعتبر أكبر من سنها .



ذات يوم, بينما عاد حمزة من سفر طويل وفوق كتفه قطعة قماش كبيرة مشدودة للأسفل, ركضت خولة إليه بفرح : لقد عاد أبي, عاد, لقد عدت !!

استعجلها حمزة بيديه بخشية, لم يكن يريد أن يرها الجيران, أو حتى سماع طريقتها الغريبة في الكلام : ادخلي, خلاص رجعت لكن ادخلي

دخلت وهي تنظر إلى ظهره باستغراب : أكبُر ظهرك في غيابك ؟

ابتسم حمزة بتعب وهو يجلس على الأرض أمامها : جبت لك هدية
صرخت وهي تدور حول نفسها : هدية لخولة , تعالي يا أمااه, أبي أحضر هدية لي
أمسك بها حمزة : بعطيك الهدية, بشرط ..


دلفت مروه وهي تمسح راحة كفيها بملابسها : يا ساتر, ليه الصراخ ؟
خولة ببراءه : أنا ابنتك, ليس هناك شروط بيننا !
اعتصر قلبه بوجع, شعر وكأنه خذلها للتو : شرطي إنك ما تتكلمين بهالطريقة


تجمعت الدموع في مقلتيها, اردفت بقليل من الخيبة : لكنني لا أستطيع ! أنا أحاول .. أمسكت برقبتها بوجع .. انظر لا أستطيع, تأبى الحروف الخروج مني, لماذا أبي ؟ لماذا ؟؟


تساقطت دموعها وكانت كفيلة لتشابه في وجعها طلقات الرصاص في قلب حمزة, عانقها وهو يلعن نفسه سراً على غباءه, كانت دموعها تنصب على كتفه, شعر بها وغاص قلبه متوجعاً على حالتها العجيبة, كيف لا تقدر على الحديث مثلنا ؟


مروة والعبرات تسد حنجرتها : لا تبكين, كان يمازحك. بيعطيك الهدية, صح حمزة؟!
أجاب ببحة : صح

أزاح القماش عن الهدية, وعيناه تراقب ردة فعلها, حمل القوس والرمح ووضعها في يديها الصغيرتين
سقطت مع القوس والرمح في الأرض وهي تتأوه : إنه ثقيل !
ساعدتها مروه وهي تبحلق في حمزة بتعجب : ما لقيت أصغر !

حمزة بشرود : هذا القوس بالذات فريد .. ابتسم لخولة .. مثل بنتي, فريدة من نوعها
ابتسمت خولة بفخر : حقاً ؟
مروه بسخرية : طبعاً أنتِ فريدة من نوعك !!

حمزة أشار بنظراته التي من شأنها أن أرعبت مروه : بنتي تستحق الأفضل لأنها الأفضل
قفزت خولة لحجر حمزة بفرحة عانقت سقف طفولتها : أنا أحبك
تجمدت ملامح حمزة حتى اردف بربكة : وأنا بعد


عانقها ويكاد يقسم بأنه شعر بروح خولة ابنته تعانقه, عانقها وفي داخله ألف زهرة وزهرة نمت من هذا الحب الطفولي,
كان متشبع بالسعادة التي فقدها بعد فقدانه لفلذة كبده, تنهد وهو يتناسى ابنته ويتناسى حزنه الذي أهلكه لشهور !






في اليوم التالي

رافق حمزة خولة إلى التلال خلف القرية, لم يود أن يخرجها إلى أهل القرية, لاسيما في هذا الوقت, كانت خولة تثرثر بجانبه وهي صفة قد لاحظها في الأيام السابقة, تكثر الكلام وذكر التفاصيل الغير ضرورية, تقول كلام مبهم لا يعيه العاقل !

كانت تشير إلى الأشياء وتسأل عن ماهيتها, أجابها عدة مرات بصدر رحب, لم يكن يتملل ولا يتذمر من أحاديثها التي لا تنتهي, بل يكاد يقسم لو أنها كانت خولة الحقيقية ما كان ليسمع لها هكذا, تعجب من انجذابه لهذه الطفلة بالرغم من كونها لقيطة وليست ابنته التي تحمل الدم نفسه .. كان يشعر بأنها ابنته منذ الأزل, وهذا الذي يحيره كثيراً .


وقفف حمزة أعلى الصخور وبدأ بتأمل السماء, وقفت خولة بجانبه وقلدت حركته, ابتسم لها فوجدتها فرصة للسؤال : ماذا تفعل ؟
أجابها : أحاول أحس بحركة الرياح

خولة بنظراتها الغريبة التي بدأ حمزة على اعتيادها : غير مهم, فلن أخطئ على أية حال
شعر حمزة بنبرة التحدي في كلامها, فأجاب ممازحاً : أنا ما دربتك على مسكة القوس حد اللحين !! كيف صرتي قناصة ؟ بالفطرة ؟

أدخلت خولة الرمح وجرته ناحيتها ببطء, ساوت أكتافها مع اتجاه أقدامها, أطلقت زفير ثم صاحت بصوت عالٍ : انظر للطائر !!
نظر حمزة للطائر الأسود في السماء وفي لمح البصر سقط صريعاً في الأرض, التفت لخولة التي اتكأت على الصخور بابتسامة : أتحب الطيور المشوية ؟

ضحك حمزة بتوتر, ثم بحلق في الطائر .. من غير المعقول حدوث هذا !!




كانا يسيران باتجاه المنزل, حمزة والأفكار تقذف في رأسه بالملايين, شعر بنفور منها, أو ربما خوف ..
همست خولة بعتب : أنت خائف مني, أليس كذلك ؟!
ضحك حمزة لتخفيف حدة الموقف : لا, بس مندهش

تأملت يداها بهدوء وهي تردف : لا أعلم كيف فعلت هذا أنا أيضاً .. مدت يداها أمام وجه حمزة لتقول بصوت بللته الدموع .. هذا ليس فريد من نوعه, هذه لعنة !!

قبّل حمزة رأسها الصغير وهو يبحث عن إجابة لنفسه قبلها : هذه هبة من الله
ارتجف صوتها بعدم اقتناع : هذه ليست هبة, لِمَ لا استطيع الحديث مثلكم .. همست بضعف .. لِمَ لا أُخطئ الأهداف !!

حمزة بتعلثم : مم , يمكن , لكل شيء سبب !

كيف أبرر موقفي وأنا أشك بك أيضاً, يا رب ساعدني


اردفت بشك : أنا إنسان, صحيح ؟
لم تسمع رد من حمزة المصدوم من سؤالها الذي حاول جاهداً نسيانه, صرخت بهلع : أبي أرجوك, أنا إنسان !!


حمزة بتأييد : ايه, إنسان
أمسكت بقميصه غاضبة : قل إنني إنسان, لا تكذب

شعر بالخوف يتسلق أقدامه حتى تغلغل في أذنيه, لم يتصور وجهها البريء بهذه الشراسة والحدة, لم يكن يعلم بأن هذه السمراء قد تكون شعلة غاضبة تمسك به هكذا : أنتِ إنسان
افلتت قميصه وابتعدت عنه : أعتذر, لا أعلم مم .. أعتذر



شحُبت ملامح حمزة وهو يشعر بعروقه ترتجف رهبةً ورعب منها











انتهى








برأيكم
ما هي خولة ؟


الرجاء التفاعل, فأنا لا أود كتابة روايتي لنفسي :( !!

 
 

 

عرض البوم صور هَجٍرْ  
قديم 26-06-14, 01:53 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 268307
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: هَجٍرْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هَجٍرْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هَجٍرْ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي شجرة الرمان

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الفصل الثالث



المدخل للشاعر أحمد مطر

وضعوني في إنـاءْ
ثُمّ قالوا لي : تأقلَـمْ
وأنا لَستُ بماءْ
أنا من طينِ السّمـاءْ
وإذا ضـاقَ إنائـي بنمـوّي
..يتحطّمْ !
**
خَيَّروني
بَيْنَ مَوتٍ وَبَقاءْ
بينَ أن أرقُـصَ فوقَ الحَبْلِ
أو أرقُصَ تحتَ الحبلِ
فاخترتُ البقـاءْ
قُلتُ : أُعـدَمْ.
فاخنقـوا بالحبلِ صوتَ الَببَّغـاءْ
وأمِـدّوني بصمـتٍ أَبَـديٍّ يتكلّمْ !




توالت الأيام والسنين على العائلة الصغيرة دون علم أحد, لاحظ أهل القرية انشغال حمزة الدائم, كانوا يصرون عليه أن يلقي الخطب, أن يحضر الحفلات, أن يعود كما كان .. مما أشعر حمزة بالضغط من جميع الجهات .

كانت الأمور تخرج عن السيطرة بالنسبة لحمزة الذي بات يراقب خولة تكبر أمام عينيه وتتوسع أفاقها, كان يخشى كثيراً ذكاؤها الذي لا يناسب عمرها والذي افترض أنه عشرة أعوام ..


سألت خولة بفضول : أبي, هناك أطفال بالخارج, وأنا طفلة ؟
لم يفهم حمزة ما تقصد, لكن فكرة أنها رأت أطفال اربكته : ما فهمت, شافوك الأطفال ؟؟!

خولة بشك : بغض النظر عن سؤالك. أنا طفلة أيضاً لكنني لست في الخارج, لما لا أخرج معهم ؟
ابتسم حمزة بربكة, مهما حاول الكذب سيكون مكشوفاً أمامها : بيأذونك, أنا أحاول أحميك
جلست خولة أسفل قدميه محاولة لاستعطافه : هيّا, أنت تعلم بأنهم لا يستطيعون ذلك, أريد أن أخرج, مللت وجودي هنا !


كانت هذه المرة المائة التي تسأله خولة هذا الطلب, لا جدوى من التأجيل, ربما هذا هو الوقت المناسب, فكّر حمزة في أهل القرية وردة فعلهم عندما يرون ابنته معه : طيب, بكره فيه احتفال بالمواليد الجدد, كل أهل القرية بيطلعون من بيوتهم

قفزت خولة بحماس : رائع, سأوقظك عند شروق الشمس إذاً
أمسك حمزة ذراعها بتعب : اجلسي, وين أمك ؟
اردفت : لا أعلم, قالت أنها تريد شيء ما يتعلق بالزين
عقدت حاجباها وهي تتمتم بحيرة : دائماً تقول أنها تريد الزين
استرسلت : أبي, ما هو الزين؟ ولماذا تريده أمي بشدة ؟!

صخب حمزة بضحكته حتى بانت نواجذه, كان يعلم بأن زوجته تقول "الزين" أي الحلي التي تحضرها امرأة القاسم في آخر الحي : أنا ما أعرفه بعد






بعد مرور ساعات


استيقظ حمزة على ضجيج مروه : هااا ما بك ؟
مروه بسخرية : ما بك ؟ صرت مثلها !
استرسلت مغتاظة : خولة وش فيها ؟
فزّ حمزة من فراشه : صار لها شيء !!

أجابت : لا, بس قاعده تكلم نفسها وتبي تلبس, تبي تطلعها للناس ؟!
حمزة بتوتر, هو يعلم رفض مروه لخروج خولة من المنزل : ايه
مروه بنظرة غريبة : طيب




كانت خولة تبحلق في السماء, تنتظر أول خيوط الشمس.
كانت السعادة تشق طريقها في قلبها الصغير, شعرت بأن هذا اليوم قد يكون بذرة خير لها وأنها ستعلم ماهيتها أخيراً, تود الاقتراب من الأشخاص وتفحصهم, أشخاص ليسوا حمزة ومروة

بعد التفكير المرهق شعرت خولة بأن السماء بدت أكثر حميمية وأن النجوم قد ودّعتها, صرخت بفرحة : أبي, الشمس الشمس, لنخرج بسرعة !!!!


حمزة الذي كان في الخارج يترقب الآذان, سمع أصوات لم يميزها, تجاهلها في البداية لكنه اقترب من الصوت ليدرك بأنها خولة !
ركض حمزة بسرعة لا تتماشى مع كبر سنه, كان يخشى بأن مكروهاً قد أصابها
عدت خولة إلى حجره وهي تصرخ حتّى بحّ صوتها : لنخرج لنخرج

أمسك حمزة صدره حتى كاد يشعر بقلبه يقفز من الخوف, اردف بقليل من العتاب : خوفتيني, أنا كبرت ما عاد اقدر على الخوف
خولة ببراءة : أنت لا تكبر, أنت أبي !


دلفوا إلى المنزل, أيقظ حمزة زوجته التي كانت مزعجة بشخيرها, أدّى حمزة الصلاة ليلتفت إلى خولة التي كانت تسرع في الركوع والسجود .. عندما انتهت خلعت الرداء لتردف : هيّا بنا
حمزة بهدوء : صلي بشويش بعدين بنروح

خولة برجاء : لقد صليت, أرجوك أبي أشعر بالاختناق, لنخرج
حمزة بصرامة : اختناق بسبب الصلاة اللي صليتيها, صلي بشويش
أعادت خولة الصلاة أمام نظرات حمزة الحادة ووجه مروه الناعس

كانت مروه تلف الخمار حول رأس خولة الصغير حتّى بدت كقطعة حلوى سمراء, شعر حمزة بالغيرة على طفلته الصغيرة : مروه نزلي الخمار على وجهها أكثر
اردفت مروه بتعجب : أكثر من كذا ؟! بتطيح البنيّه

أطرق حمزة برأسه وعلامات التهكم قد شقت سبيلها إلى ملامحه, خولة بهمس لمروه : أمي, أنزلي الخمار يبدو والدي غاضباً !
طبطبت مروه على رأسها وابتعدت عنها وهي ترتدي خمار طويل تجره خلف ظهرها, لحقت بها خولة وهي تحسب الثواني التي تفصل بينها وبين التعثر



كان حمزة يسير بخطوات واسعة وخلفه مروه التي لم تترك حجراً إلا واصطدمت به وتعثرت, وفي الأخير خولة التي لم تمنع عيناها الصغيرتان من الدهشة, بدت الأشجار التي تتحلق حولها مغرية للتسلّق, والعصافير أطربتها بتغريدها الشجي, شعرت بأن الأحلام قريبة , قريبة جداً !


التفت حمزة إلى خولة لتبتسم له بحماس, ابتسم بهدوء وهي يدعو في داخله "يا رب امنعني إن كان في الأمر شر لي ولعائلتي"

كان يراقب محيطه باحثاً عن إشارة قدرية تعيده إلى المنزل, كان يخطو وعقله يرفض بقسوة خروج خولة لأهل القرية, لكن فرحتها أمامه الآن أزالت الخوف, تستحق أن ترى وأن تعيش ..

أمسكت مروه كتفه, شعرت بتردده, ابتسم حمزة برضا وتمتم : وهذي إشارة قدر على الإقدام
مروه باستغراب : ايش ؟ إشارة ايش ؟
ضحك حمزة : ولا شيء


كانت لا تسمع أحاديثهما, كانت تعيش اللحظة بحذافيرها, تشعر .. بالحرية




فجأة

كانت هناك مجموعة أطفال تعدو باتجاه خولة, حمزة بهلع سحبها ناحيته وصرخ غاضباً : لا تقربون منها
لكن الأطفال كما يبدو في أوج حماسهم في لعبةٍ ما !

عندما ابتعد الأطفال, اقتربت مروه بحيرة : حمزة, الأطفال كانوا يلعبون !!
حمزة بتوتر وهو يرى جمود خولة في حجره : خفت أنهم يصدمونها
مروه بريبة : مو لازم نروح, نرجع أفضل
صرخت خولة بذعر : لا لا, أرجوك أبي, سأحضر قوسي وسأقتلهم إن حاولوا إيذائي !!

حمزة ومروه بصوت واحد : لاااا
مروه بتوتر : فهمها حمزة, يا الله

حكّ جبينه بضياع : لا خولة, كنت أمازحكم, بنروح للاحتفال


أكملوا سيرهم وهم يراقبون ردات فعل خولة وهي ترى الأطفال, لكنها كانت تبتسم عندما تلمح طفل يعدو هنا وهناك, تنتابها رغبة باللعب معهم لكنها كبحتها كي لا تغضب حمزة ومروه .. لأنها (بحسب تفكير خولة) لا يريدون منها الاحتكاك بأحد


أثناء سيرهم باتجاه الساحة الكبيرة سمعوا صرخة خلفهم, التفتوا معاً ليجدوا محمود صاحب المخبز ينظر بفرحة إليهم, انسحبت مروه بهدوء لكن خولة بقيت تراقب الرجل الغريب الذي اقترب وهو يتفحصها بعينيه اللتين هطل عليهم شعر حاجبه

ابتسم محمود : ما أصدق عيوني


ضحك حمزة بتوتر وابتسمت خولة بسبب منظر الرجل الظريف, أشارت بأصبعها الصغير وهي تقول : أبي, من هذا ؟
ضحك محمود بفرحة : خولة كبرت وتحجبت ..

ازدرد حمزة ريقه بصعوبة, لم يلاحظ كلامها .. الحمدلله : خولة, هذا محمود الخبّاز
محمود بحماس : أنا أعطيتك أول خبزة سويتها في القرية
استرسل بحنق : لكنك رميتيها في التراب

ضحك حمزة ليردف : كان عمرها ست شهور, ما كانت تعقل للي تسويه
خولة بربكه : إذاً لم أتذوق خبزك ؟ أأستطيع أن أتذوقه الآن ؟؟
حمزة باستنكار : خولة !!
محمود بفرحة : اتركها يا حمزة, اللحين أعطيك خبزة طازجة



دلف محمود لغرفة صغيرة, ثواني حتى عاد وفي يده خبزة دائرية تفوح منها رائحة شهية
أعطاها بيده وهو يردف بفخر لم يجاهد ليخفيه : هذي أول خبزة صنعتها لاحتفال اليوم .. وضع سبابته في جبينها .. وأنتِ أول من يتذوقها

فتحت خولة فاها الصغير بأقصى اتساع قد تصل إليه وقضمت قطعة صغيرة, عانت كثيراً وهو تلوكها أمام ابتسامة حمزة المتوترة وقهقهة محمود العالية
اردفت بصعوبة : إنها لذيذة, أنت خبّاز رائع !
محمود بضحكه : ليه تتكلم كذا ؟


لكنه لم ينتظر إجابة وهو يداعب رأسها الصغير براحة يده العملاقة

كان حمزة يصرخ في داخله "لاحظ, لاحظ .. يا رب استر"
اردف مسرعاً : ما نبي نتأخر, نشوفك في الساحة
جرّ خولة خلفه, سمع محمود يقول : يا رجل, أننتم مبكرين !!



اقتربوا منها لتردف بتذمر : ارفق فيني, الشمس اوجعتني
حمزة بعجل : معليش يا مروه, مشينا للساحة





عندما وصلوا, لم يكن هناك أحد, جلست مروه تحت أحد الظلال وهو تدندن بملل, جاورتها خولة وهي تقطف من خبزتها قطع لتناولها لمروه : تذوقي أماه, إنه لذيذ
أمسكت بالقطعة لتحشرها بين ثنايا خمارها حتى وصل فاها, مضغت القليل لتردف بهمس : خبز محمود .. لذيذ


كان حمزة منتصباً كعمود إنارة في منتصف الساحة, ما أن لمح النساء قادمات من كل الأفواج حتى قال بذعر شديد : الحريم !!
خولة !!
بيكشفونها !!


صاحت مروه باستهجان : أرفع صوتك, ما اسمعك !!

هروّل حمزة حتى وصل إليهما, سحب خمار خولة إلى الأسفل حتى غطّى عيناها الصغيرتان, قال بتوتر لم يسبق لمروه أن تراه هكذا : حاولي تخبينها عن الحريم, يمكن فاتت على محمود, لكن


ما تفوت على الحريم !







بانتظار توقعاتكم

بحفظ ربي :*

 
 

 

عرض البوم صور هَجٍرْ  
قديم 29-06-14, 08:34 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هَجٍرْ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي شجرة الرمان

 

السلام عليكم
حياك الله اختي هجر حبيت بداية الاسلوب والقصه ولو كان فيها بعض الخيال
وبإنتظار تكملتك للباقي

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرمّان, رواية, سيرة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية