كاتب الموضوع :
اروى عبدالخالق
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
رد: أعتذر عسى أن ترضى
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
أولا أقول لكم كل عام وانتم بخير بحلول شهر الخير شهر رمضان
أتمنى منكم أن تحرصو على الطاعات وزيادة العبادات ولا تنسو قراءة القران وان تسالو الله أن يعتقكم من النيران
وأنا إن شاء الله لن أزيد عليكم لكيلا تلهيكم قصتي عن الطاعات وإن شاء الله تفيدكم قصتي التى كتبتها لعبرة ولكم تحياتي،،،
قصة أعتذر عسى أن ترضى
- الشمعة الرابعة -
قال بسام :أريد أن أدفن نفسي تحت هذا التراب ، سئمت الحياة
قال رواد : حبيبي بسام قل لي ما حدث لعلي أساعدك
أومأ بسام بأنك لا تقدر يا رواد
قال رواد :أرجوك يا بسام أنا صديقك قل لي ما الذي حدث لتقول الذي قلته عن ريمـــا وقل لي سبب حبك الشديد لها ، هذا الحب الذي أخفيته عني وتقول لي كل ما أسئلك لم يحن وقته ، ألم يحن وقته ، وأكمل بصوت منخفض أظن أن الوقت قد حان
ساد الصمت لمدة نصف ساعة ،
قال بسام (بصوت خفيض مهموس وهو يضع رأسه على ركبتيه ):" كنت أنا ووسام راجعين من المدرسة فشاهدنا مجموعة من الأولاد يتشاجرون فلم أتدخل لأن هذه وصية أمي
وبعد مهلة وجيزة تفاجأت بفتاة صغيرة في الصف الأول تشد بنطالي بخفة تقول :" أرجوك ساعد أخي يامن إنى أراك شابا قويا"
قالتها بعينين براء وبدأت تبكي هيجت كل مشاعري ، فشعرت بإحساس غريب وبقيت واجما إلا أن قالت بعد أن أمسكتني من يدي" هناك "
أشارت علي فتي صغير في الصف الرابع
كان الفتى وسط مجموعة فتيان تقريبا عشرة
ذهبت أنا ووسام وانتشلنا هذا الفتى من بين أيديهم وتفرق الأولاد وأغمى على هذا الفتى "يامن "
سألت الفتاة :ما اسمك يا حبيبتي فقالت بتردد:ريمــــا ، فابتسمت وقلت فى خاطري :ماأجمل المصادفة وأخذتني إلي عالم آخر فاسمها اسم أختي ريما الوحيدة التي أحبها لا بل أعشقها أكان ذلك الإحساس الغريب أنها ذكرتني بأختي ، يا الله مضي وقت على وفاتها رحمك الله يا أختي ، تمعنت فيها أكثر وأنا لا أصدق كأن أختي قد رجعت إلي
كنت أتمني ضمها لكن الوقت لا يسمح وأخرجني من تفكيري وسام يقول : ماذا سنفعل أغمي على الولد
قلت :إن بيتي قريب من هنا ، وأمي ماهرة في هذه الأشياء فقد تعلمت من أبي (الطبيب )رحمه الله
قال وسام :هيا وحملناه
ذهبت معنا ريما التي كلما أنظر إليها أتذكر حبيبة قلبي ريما لقد افتقدها منذ زمن
وفور وصولنا لبيتي قرعت الجرس
ردت أمي وقالت بقلق : هل حصل أمر ما لماذا أتيت مبكرا فقلت لها اليوم الحصة السادسة علينا رياضة والاستاذ غايب فرجعنا للبيت
فتحت أمي الباب فتفاجأت وقالت: من هذا يا حبيبي
دخلنا ،،
قالت أمي : لم أنتبه على هذه الفتاة وبدأت أمي تفيقه والصغيرة تبكي
جئت بجانبها وقبلتها وقلت لها :لا تقلقي لقد احمرت عيناك
وبعد دقيقة ،،قالت بخجل :.......
انتظروني،،،
|