كاتب الموضوع :
عتاب عطير
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: شفاه في الظلام
(حسنا.....ماذا)
سألته وهو ينظر اليها بتمعن كانت الساعة تجاوزة السادسة عندما وصلا الى الفندق
(ماذا !!!!!)
(لماذا تنظر ه.. هكذا)
(هل يزعجك ان أنظر الى ممتلكاتي)
(انا لست ممتلكاتك)
(بل انتي كذلك .... والان هل تودين ان نستدعي العشاء هنا ام في المطعم)
فكرة في ذهنها انه يجب ان تكون بعيدة عن السرير قدر الامكان
(في ... في المطعم)
(رائع ان اراكي لست متعبة هيا جهزي نفسكي وسأحجز لنا في مطعم الفندق)
عاد بعد ان انهى المكالمة كانت متجهة الى الحمام شحب وجهها
(ماذا تريد )
(اريد ان اقول لك ان احلامك ستخيب اذا ظننتي انك ستبعديني عن ذلك السرير واذا لم يعجبك السرير فيجد الكنبة اظنك تستظرفينها اكثر كما علمت )
اصبح وجهها كتلة حمراء مشتعلة
(اوه بدءة تراودني نفسي ان الغي العشاء واتغذى عليكي)
(اذهب الى ....)
بخطوتين كان يقف امامها محتجزا اياها بين ذراعيه
(الى اين)
(لا ..لا شيئ .. اريد ان استريح)
امسك شفتيها بشفتيه بنعومة
(حسنا نصف ساعة كوني جاهزة)
وتركها في منتصف الغرفة وخرج
بعد نصف ساعة كانت تتجه الى باب الغرفة لتخرج من غرفة النوم كان يجلس على الأريكة نظر اليها متفحصا بشعرها المربوط كحذوة فرس وزينتها الهادئة وفستانها الازرق كلون السماء الذي لا يغطي نصف الفخذ والذي لا يغطي شيئ من ظهرها وكأنها لا تلبس شيئ وكعبين عاليين ثم عاد لينظر الى وجهها ونظر الى الساعة
(لقد تأخرت هيا البسي ملابسك او انك تفضلين العشاء هنا)
(لكنني ألبس ملابسي وانا جاهزة)
وقف أتجها اليها ونظر في عينيها فرتعشة خوفا من نظرته المظلمة
(هل انتي متأكدة انك تلبسين شيئا فأنا اركي عارية)
(لن استبدل ملابسي والان هيا )
تخطته متجها نحو الباب الى انه امسك بيدها مرجعا اياها الى مكانها
(اذهبي وغيري ملابسك والا)
(والا ماذا هل ستضربني )
(لقد اعجبتني الفكرة قد افعل والان هيا ادخلي ام تودين ان اساعدك في تغييره)
(لن اغيره هذا الذ عندي وان لم يعجبك ابقى بالغرفة وانا سأخرج الى المطعم)
أمسكها من كتفيها وهزها بعنف
(قلت اذهبي واستبدلي ملابسك)
(لن افعل )
(حسنا)
امسك بفستانها وانتزعه عن جسدها فأصبحت بملابس داخلية فقط
(والان هل ستغيرين ام تفضلين البقاء هكذا فهذا يثيرني اكثر)
وسحبها الى جسده ليحتك الجسدان معا ويشعل نار الرغبه بها وبدء يتلمس عنقها وبثواني كانت يده تنزل الى الاسفل وهي كالمخدرة من لمساته يد تضمها واليدا الاخرى تتمشى على ظهرها من اعلى الى اسفل وعندما احس بالتصاقها به كليا واستسلامها
(هذا يكفي)
حملها بين ذراعيه وأتجه بها الى السرير ممددا اياها انتقلت ده من ظهرها الىجسدها كله وهو يمرر يده عليها فأشتعلة نارا اكثر واخرجت نغمات موسيقية تنم عن الرغبة فخلع عنه ما تبقى من ملابسها وهو يحرك يديه ولا وشفتيه على جسدها دون تقبيلها لم تستطيع ان تتكلم ولم تخرج من شفتيها الا
(ارجوك أبولو)
(ماذا تريدين)
(أحبني)
فبتسم بنصر وبدء يقبل شفتيها وعنقها وبعد دقائق نقلها الى عالم الرغبة والحياة الزوجية
بعد انتهيا من هذه البداية استلقيا على السرير
وعندما وعية الى ماحدث نظرة الى الاشيئ تسرح في مخيلتها ما حدث بالتفصيل ثم نظرة اليه كان كالجبل المنحوة الرائع حاولت سحب نفسها الى خارج السرير الا انه قبض عليها
(الى اين انت ذاهبة)
(الى الحمام اريد الاستحمام)
(رائعة لقد كنتي اكثر من رائعة لست اندم على هذه الليلة التي لن تسنى ابدا)
(اظن ان شعورنا ليس نفس الشيئ)
(حقا!!!!)
(نعم فأنا اشمئز مما حدث)
(هذا الذي لم تقوليه وانت تطلبين ان امارس الحب معك)
(انا ... انا )
(فلنجرب ذلك ثانيتا لنرى)
وفي ثانية كان جسدها تحت جسده يضغط عليه بوحشة استسلمة بالرغبة التي ما زالت موجودة فيها من قبل
بعد ذلك بنصف ساعة كانت مستلقية كما في المره الاول وهو عاقد يديه عليها يضمها
(ادخلي استحمي وانا سأطلب الطعام الى الغرفة والا اكلتك حالا)
خرجت من السرير تلف نفسها بملائه وهو ذهب ليطلب الطعام كانت تظن نفسها انها لا تريد ان تأكل وعندما تسللت رائحة الطعام الى انفها اكتشفت انها ستموت جوعا فأكلا بشهية مفتوحة
نظر اليها فتعلقت عيناهما ببعضهما ورأة الرغبة تدب في عينيه
(لا تفعل ذلك)
(ماذا افعل)
(أريد أن أنام الساعة تجاوزة الحادية عشر)
فضحك بصوة عالي
(حسنا اذهبي الى سريرك والا غيرة رأيي)
امسكة نفسها وبدءة تركض الى سريرها وانضم اليها بعد ساعة وجدها نائمة انها مثل اميرة من قصص الخرافاة رائعة رائعة جدا لا استطيع ان امسك نفسي عن ممارسة الحب معها حتى لو بقية ليلا ونهارا لن امل من سندريلا خاصتي تمدد جانبها وضمها الى جسده وعندما وضعة يدها على خصره مقربة نفسها منه ازدادت رغبته هلى اوقظها من نومها وبقي على هذه الحالة مدة عشرة دقائق فأحس انها تستيقظ نظر اليها فرأها مفتحة العينين تنظر اليه حاولت سحب نفسها الا انه قربها والتقط شفتيها وبدء يقبلها بشغف
(رائعة يا جميلتي )
(ارجوك لا)
(بلى انتي ترغبين بذلك احس بأرتعاش جسدك عند ملامستك)
وعادا الى عالم الرغبة الذي توقف عند بزوغ الفجر وناما وهما ملتصقان ببعضهما
استمر ذلك الاسبوع بين السرير والكنبة لم يخرجا الا قليل من الساعاة وفي اخر يوم لهما خرجا للاحتفال في مطعم خارج الفندق كان الطعام شهي جدا والاغاني رومنسية لم تشعر بأنها تحدق به ولا تزيل عينيه عنه الا عندما نظر اليها ورأها تنظر تلك النظراة التي يعرفها
(هيا لنعود ام تفضلين هنا انا تحت امرك)
(ماذا)
حذرتك من تلك النظراة.......لو اعلم انك ستنظرين الى رجل غيري هكذا اقسم سأقتلك
جاء صوت نسائي من بعيد
(أبولو حبيبي)
(ماربيل !!!)
نظرة أيزيس بأتجاه الصوة فرأة امرأة شقراء اخرى غير سكرتيرته اللعينة هل هو يحب الشقراروات ليمتعنه اقتربة الشقراء منه وقبلته على شفتيه فأبعدها فورا
(ما بك حبيبي لماذا تبعديني الم تعد تحب قبلاتي )
(ماربيل اقدم لك أيزيس زوجتي)
(اوه !!! هل تزوجة لماذا لم تقل لي ذلك)
(سار الامر بسرعة غير متوقعة)
سلمة الشقراء على أيزيس وهي تتفحصها
(انها رائعة ما زال لك ذوق بنسائك)
نظرة أيزيس نظرة كره الى أبولو
(لا تنزعجي عزيزتي فأنا وأبولو نعلم أن ما بيننا لملئ فراغنا فلا تغارين اذا امتلكته قبلك )
(لا لن انزعج فهو مقدم لك وقت ما تشتعلين سأتنازل عنه ليسد جوعك)
تبادل أبولو وماربيل النظراة ثم توجها الى أيزيس بنظراتهما ماربيل بحقد أبولو بتسلية لانه احس بغيرتها وكأنه ملكها له وحده
احاطة خصر أبولو بيدها
(اذا هل تستغنين عنه هذه الليلة فأنا جائعة)
وبدأة تمرر يدها على صدر أبولو لم تحتمل أيزيس ذلك كيف تطلب منها زوجها انه زوجها فلتذهب الى الجحيم تبا لها من تظن نفسها تلك الساقطة نظرة الى أبولو
(أنه لك والان استئذنْ)
واتجهة خارج المطعم كان أبولو قد لحق بها بعد دقيقة
(لماذا اتية انها تحتاجك الان المسكينة)
ضحك أبولو من تعبيرات وجه أيزيس وتبعها بصمة حتى اصبحا في جناحهما امسكها وقبلها
(لاني لم اعد ارتوي الا من جسدك )
بدء بتقبيلها الا ان رنين الهاتف قطع عليهما ذلك
(من ذلك الغبي)
رفع سماعة الهاتف
(من ... حسنا فلتحوله لي...... ماذا كيق ومتى... حسنا)
عندما عاد الى أيزيس وجدها ممددة على الكنبة نظرة اليه فرأة العجز على وجهه وقفة واقتربت منه اسندة يدها على صدره
(ماذا هناك .. من المتصل)
(جدك .... )
(جدي ماذا به لماذا لم تستدعيني لاكلمه)
(جدك توفي اليوم بعد الظهيرة ولانا كنا خارجين في التسوق لم يستطيعو الوصول الينا)
ولم تشعر بعد هذا الخبر بشيئ فقد فقدة وعيها ولوا وجود ابولو لكانت سقطة على الارض
******
التكملة بعد يومين لما تبقى من الرواية واسفة لاني بطول
|