اتمنى القصة تكون فيها عبره ..
الشخصية الاساسية بالقصة هو احمد البالغ من
العمر 21 سنه , احمد اكبر اخوانه و امه و ابوه منفصلين من خمس سنين تقريبا , احمد
ما كمل دراسته بالثانوية , حتى ما يبي يشتغل , بس كل همه كان الفلوس و مثل ما
تعرفون الفلوس شر النفوس , امه كانت تحن عليه اشتغل و اشتغل بس ما شي فايدة , من
كثر ما تحن عليه ( ام احمد ) , خلت احمد يجذب عليها و يقول لها انا اشتركتت مع
ربيعي سالم بمشروع صغيرون , امه قامت تدعيله من كل قلبها لان كل امنياتها تشوف
ولدها العود يكون لها عون و سند و يصير ريال , بس لا تظنون ان الي قاله احمد صج ,
احمد قام يسرق و يبيع و يسرق و يبيع على اساس انه يشتغل و امشي هالفيلم الحلو
الناجح على امه المسكينه , احمد يوم بعد يوم قام يسرق اكثر و اكثر , صار يسكر و
يتحرش بالناس و يدخل نفسه بمتاعب مالها
اول و لا تالي , صار غني ما شاء الله عليه و يقط فلوسه بكل مكان و عيش امه و اخوه
و اخته احسن عيشه " عيشه حرام بحرام " , امه قامت تفتخر فيه يدام الناس
, تعزم الناس للقصر العود , اخته ميثه صارت الفلوس بالنسبة لها و لا شي من كثرهم ,
اخوه فيصل من تايلند لميامي و من ميامي لشيكاغو , بيوم من الايام احمد كان طالع من
حفله مختلطه مع سالم و مشغلين الاغاني بصوت عالي , كان احمد مستانس من كل قلبه ليش
لانه كان مفضح حرمه و هذا سوء فهم اصلا .
الحرمه كانت طالعه مع ولدها اليخت , و بنت
الحرمه كانت تصورهم فيديو , الحرمه هذي دزت ولدها عشان يطيح بالبحر , فعلا طاح
ولدها بالبحر و هالشي كان استهبال طبعا لان ما شي ام تذبح ولدها , بس رجعت الحرمه
مع بنتها بدون الولد , على اساس ان الولد مفقود او بالافضل غرقان , بنت الحرمه
باعت تلفونها و خذت لها تلفون يديد , احمد خذا تلفون البنت , احمد كان شاطر
بالتكنولوجيا , حب ينفض صور و فيديوهات غيره , طلع كل المحذوفات بالتلفون و شاف
هالفيديو " الام دزت ولدها
بالبحر" , طبعا الام مالها شغل هالفيديو صدفه , احمد فضح هالحرمه و بالنهاية
حكمو عليها بالسجن المؤبد , البنت نهايتها ( دار الايتام ) .
احمد و سالم بالسيارة , سالم كان يسوق , كانو
معلين عالاغاني و طقطقه و حاله و يترقصون بالسيارة , سالم ما انتبه للسيارة
الموقفه يدامه , احمد لمح السيارة و صرخ بأعلى صوته :
سااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالم .
سالم ما استوعب الوضع و لف السيارة يسار , احمد كان خايف و نقز من السيارة للشارع ,
الدنيا ليل بس بعد سالم نجا من السيارة بس طلعت شاحنه يدامه و دعمته ويه بويه ,
احمد شاف الحادث يدام عينه ما صدق الي شافه , السيارة كانت تحترق , احمد ركض صوب
سالم و طلعه من السيارة , سبحان الله السيارة قاعده تحترق بس الاغاني للحين مثل ما
هي و المسجل ما صار في شي , سالم كان يحتضر احمد يذكره بالشهاده , بس سالم كان
يتعذب روحه قاعده تطلع و سالم كان يتحرك
يمين يسار فوق تحت من العذاب الي قاعد يشوفه , احمد منصدم و بعد عن سالم شوي , انفجرت السيارة , سالم يقول
ملك الموت ملك الموت و يأشر فوق , احمد اغمى عليه من الخوف .
بعد 3 اسابيع ...
احمد كان قاعد بغرفته و اعترف لأمه ان كل
عيشته كانت حرام بحرام , أم احمد كانت تشوفه بنظرات حقيرة , قالت له خيرجع الفلس
الي سرقها , لا تتوقعون ان احمد ببيع البيت و السيارة و الذهب .. لااا .. امه خذت
مبلغ من احمد و استثمرته .. الاسهم و بيع و شرى و غيره , و غير استثمار احمد , راح
رجع فلس فلس لصاحبه و برئ ذمته , قام يصلي و يتبرع و يتصدق , فوق كل هذا صار إمام
مسجد .
بيوم من الايام احمد كان راجع من شغله الساعه
12 بالليل و حط راسه و نام , في شخص من نور شكله جميل واقف بالجنه , قال لأحمد :
انت انسان عظيم ابيك تسلم على انسان عظيم " جاسم محمد عبدالله علي " .
احمد قام من النوم و استغرب لانه ما يعرف
هالريال , اليوم الثاني حلم نفس الحلم و اليوم الثالث بعد حلم نفس الحلم , قام
يسال عن جاسم محمد عبدالله علي , الشباب قالو له هذا واحد ساكن بالمنطقة المجاوره
لنا , بعد يومين احمد راح له لبيته و زاره , جاسم استقبله و ضيفه , احمد سال
هالريال انته شو قصتك ؟؟ , بس جاسم ما قال له , رجع احمد سأله انته شو قصتك ؟؟ ,
هم ما قال له , و للمرة الثالثه احمد ساله انته شو قصتك ؟؟ , جاسم هني قال له :
دام انك ملزم انا بقول لك ..
شوفو شو قال له جاسم :
انا الحين عمري 43 و يوم كان عمري 21 اهلي
زوجوني وحده حلوة و سنعه و بنت ناس , تزوجتها و عشنا فبيت واحد , بعد شهر من
زواجنا اكتشفت ان هالحرمه حامل من شخص غيري قبل الزواج , سترت عليها و ما خبرت احد
, لاني ما ارضى احد يتكلم عن حرمه و هي على ذمتي , بوقت الولاده يبت دايه عشان ما
تصير فضيحة بالفريج , بمنتصف الليل خذيت هالولد و حطيته عند باب المسجد برفق , اذن
الفجر و حالي حال الناس رحت اصلي , شفت الناس مسوين حلقة و يقولون لا اله الا الله
و اعوذ الله , دخلت ما بينهم و شفتهم متجمعين عند الولد , قلتلهم انا بتبناه و بربي
و فالكم طيب , و خذيت هالولد على اساس اني تبنيته و رجعته لأمه سالم و مسلم , و
الحين كبر هالولد و صار ريال و تربى بإيد امه و كبر يدام عينها .
احمد تذكر يوم الحادث كيف كان مستانس يوم فضح
حرمه ما كان لها ذنب بوفاة ولدها و حكموا عليها مؤبد , احمد طلع من عند الريال و
كان يبي يقابل الحرمه اذا تبي شي , بس يوم راح عشان يشوفها , قالوله ان الحرمه
ماتت , تعذب احمد من بعدها , و بالنهاية راح تزوج بنتها " ريان " , و
عيشها احسن عيشه و ريان سامحته لانه تاب
و مثل ما قال نبينا محمد عليه الصلاة و
السلام :
كل إبن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون
رايكم ؟؟