المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أريد طفلآ منك
يسعد أوقاتكم بكل خير
هذه قصة أخرى من كتاباتي البسيطة
ولتعذروني إن كانت ليست بالمستوى المطلوب
بقصصي أستخدم صيغة هو وهي عوضآ عن التسمية
بعينها لأني أحتار بإختيار الأسامي ففضلت إستخدام
هو وهي وأخترت أريد طفلآ منك ليكون عنوان لقصتي
متمنية أن تعجبكم
"أريد طفلآ منك "
هي - أحبك
هو - أنا لا أحبك
هي - بدت تضيق عيناها وهناك دمعه تهم بالنزول
لترتعش شفتاها وهي تخبره لماذا هل توقفت عن حبي ؟
هو - مطلقآ لاأريد أن تدخلي لعقلك هذه التخمينات الغير صحيحة
هي - إذا لما لاتحبني ؟
هو - لا الحب لم يعد مقدارآ لما أشعر به تجاهك حبي لك
لم يعد حبآ بل أصبح عشق حبيبتي
هي - تتوسع ابتسامتها لما تسمعه منه لترمي نفسها
باحضانه ودموعها تعبر عن فرحها بهذا الكلام الجميل منه
هذا هو عيد زواجهما الخامس ومازال كما هو لم يتغيرمعها
مازال ذلك الزوج الحنون الذي يحبها بجنون رغم أنها لم
تفرحه بطفل يحمل إسمه لقد فعلت المستحيل ولكن إراده
الله حالت دون ذلك لاتنسى أبدآ ماقاله لها عندما
أخبرها الطبيب بأنها قد لاتنجب كم تآلمت كثيرآ حتى أنها
لم تتحدث معه وعند عودتها الى المنزل أغلقت باب غرفتها
لاتريد أن تراه لا تريد أن ترآ ملامح الحزن بعيناه هي غير
قادرة على إنجاب ذلك الطفل الذي يتمناه دائمآ حتى وإن
أخبرها العكس فهي تريد طفلآ منه طفلآ يكون ثمرة ذلك
الحب بينهما يطلب منها أن تفتح الباب وتحدثه ولكنها ترفض
هو - أفتحي الباب أريد ان اتحدث معك
هي - لا أريد أتركني أريد أن ابقى وحدي
هو - ولكني أريد أن أبقى بجانبك الان
هي - قلت لك لا اريد أرجوك حبيبي لساعه فقط أتركني
هو - ظالمة لاأستطيع أن أتركك دقيقة كيف لك أن تجعليها ساعة
هي - لست بمزاجآ الآن لاأريد أن أتكلم الآن أخبرتك
هو - حسنآ افتحي الباب حبيبتي أريد أن أضمك فأنا لم
أضمك منذ ساعتين هيا أفتحي الآن وإلا كسرت هذه الباب
الغبي اتعلمين كان علي أن لا أضع ابواب بمنزلي لما أجعل
هذا الباب الغبي يكون حاجزآ بيني وبينك لكن غدآ
سأرمي كل الأبواب فلاحاجه لي بها
هي - تبتسم رغم ذلك الالم الذي يحرقها دائمآ هو كذلك
يعرف جيدآ كيف يجعلها تبتسم
هو - تبدين جميله وأنتي تبتسمي
هي - كيف لك أن تعرف إني أبتسم ؟
هو - قلبي يخبرني بكل ماتشعرين به وماتفعلينه الآن
هي - حسنآ أنا أبتسم هلا تركتني الآن وعندما أهدأ سأخرج اتفقنا ؟
هو - اتعلمين شيئآ
هي - ماذا ؟
هو - أصبحت أحبب هذا الباب لقد جعلك تبتسمين سأحضر
له هدية ثمينه كم هو باب طيب
هي - لم تستطع تمالك نفسها فقد جعلها تضحك وكانها لم تكن تبكي
منذ قليل لتفتح الباب له قائله : أتعلم أنك أجمل رجلآ بالعالم ؟
هو - نعم أعلم لا داعي للإعتراف بذلك فليس هناك أجمل مني
هي - مغرور ولكني أحبك
هو - وانا أيضآ أحبك لكن عديني الا تغلقي على نفسك الباب مره اخرى
أنا لااحتمل أن ابقى عاجزآ بعيدآ عنك دون رؤيتك
هي - أسفه ولكني لم أرد أن أرى الحزن بعينك أنا لن انجب لك طفلآ
هو - ومن قال أني أريد طفلآ أنا أريدك أنتي فقط
هي - ولكني أريد طفلآ منك
هو - حبيبتي فلتتخيلي معي أن لدينا طفل وأحببته أكثر مني عندها
ماذا سيحل بي ؟
هي - لن أحبه أكثر منك
هو - وإذا كان ولدآ قاسيآ علينا مثل إبن جارنا عندها سنتآلم بشده
هي - لا سيكون حنون كوالده
هو - ولكن والده ليس له مثيل ههههههههههههههههههه
هي - أجل أجل أجل أعلم أيها المغرور هههههههههههههههههه
هو - أحبها ؟
هي - ماذا ؟
هو - أحبها كثيرآ أقسم أني أحبها
لتلك الغمازة بخدك الأيسر كثيرآ
هي - أعلم فلا يمكن أن لاتحب أي شيء بي
هو - ياإلهي من أين لزوجتي كل هذا الغرور ؟
هي - ومن من سأكسبه غير من زوجي العزيز ههههههههههههههه
هو هكذآ دائمآ يضحكها دائمآ يغير حزنها لفرح هل سيآتي يوم
لتغير حياتهم وتصبح أجمل بوجود طفل له أرجوك ياإلهي أرزقني
بطفل أرجوك فأنا أريد طفلآ منه كي أسعده
وهاهو اليوم عيد زواجنا العاشر أرتدي ذلك الفستان الأبيض
الذي أحضره خصيصآ لمثل هذه المناسبة لا يريد أن أرتدي سواه
إني أراه يبتسم من عند الباب مازال كما هو إبتسامته لاتفارقه
مــــــــــــــــامــــــــــــــــــا
هي - حبيبي ها قد أتيت كم تبدؤ رائعآ كأبيك لو كان موجود
الآن لأخبرك أنك رائع الجمال أسبقني الآن وسأتيك بعد قليل صغيري
تنظر لإبنها ذو الثلاثه أعوام وهو يغادر الغرفة كم تمنت أن ترزق بطفل
والحمدلله قد تحقق حلمها وأسعدت زوجها بطفل منه رغم أن الموت
قد أخذه منها منذ عام ولكن مازالت روحه معها ستفعل المستحيل
لتجعل من طفلهم الأفضل ستجعله كوالده بكل شيء أعلم بأنك الآن
تنظر إلينا وسعيد برؤيته يكبر يومآ بعد يوم وأعلم أنك تبتسم الآن فقلبي
يخبرني بذلك فتهم بمغادره الغرفه لتتوقف ممسكه الباب فتمسح تلك
الدموع التي تجمعت بعيناها وتبتسم قائلة أتعلم شيئآ حتى الباب أصبحت
أحبه حبيبي أنا أشتاق لك كثيرآ وأحبك أكثر .
|