اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَوح الهجير |
فتاة طيبة , طعون , تحية طيبة .
بخصوص تعليقكم الأخير حبيت اضيف مشاركتي عليه , يعني رغم كل الصفات اللي ذميتوها في جهيان و رغم اني ما أبلعها حقيقة في الرواية مجملاً الا أني اشوف ان ناتج الظروف اللي مرت فيها كونت هالشخصية البغيضة , وما ما يحكم عليها بالشكل هذا لان هالظروف ربما دفنت شخصيتها الحقيقة , احنا نكلم عن بنت تعرضت لأعتداء و لم تشفى منه , تعرضت لكلام وطعن في شرفها و تشكيك من قريب لعائلتها - زوجة عمها - وعلى اساسها جُبرت على زواجها من فواز , و لما كانت تتوقع ان فواز بيظل صامد معها من البداية سافر عنها و خذلها , اعطاها احساس بالرفض , و أمها لو انها شخص سيء لكن هي ما لمست هالشيء وشافته بعينها , ولما نجي لأمها - اللي كانت تعني لها دنيا كاملة-ما اشوف ان تصرفها لأبوها يُصنف عقوق و / وش ينرجي منها , يعني حتى حقيقة امها من قبل ومن بعد هي ما تعرف عنها شيء , غير ان ابوها ما كان نفسه , وعاملها معاملة بتستنج منها ان السبب اللي صار لأمها هو اللي وراه !
الغلطة غلطة الكل انها صارت بالشكل هذا , فواز وخذلانه , ابوها و اختها في كذبهم و تغطية الحقيقة , زوجة عمها وبعد اللي سوته !
هذا شيء طبيعي جداً انها تعامل ابوها بالشكل الفظ هذا لانها تشوف اللي شافته بدون ما احد يصحح لها هالنظرة , طبيعي جداً تعامل فواز بهالبرود لانه بالاول و الاخير خذلها بالرفض اللي صار بعد ما سافر وخلاها تواجه هالافكار كلها , طبيعي تعامله بالشكل هذا وطريقة ارسلها لبيته كان بهالشكل الموجع اللي اعطاها احساس بالنبذ وانها عاله عليه وعلى غيره وكأن لا احد بيتحمل نفسيتها التعبانة بعد كل هذا , طبيعي جداً تعامل وزجة عمها بالهطريقة وهي اللي ما انتظرت تبرير للحالة اللي كانت فيها سابقاً , اللي ظنت وبعض الظن اثم , اللي ما تنفك تقارنها بأختها حتى شككتها بالشيء .. هاذي نتائج عاصفة هوجاء ما انفكت الا بأعطاب كثيرة فيها ..
أوافقك ان البداية بين فواز و جيهان هشه وبيجي يوم وبتطيح بس مو عشان شخصية جيهان وبس , انا اشوف ان فواز هو اللي بيكون السبب , وانا اشوف حب فواز صادق نابع من الطفولة خصوصاً انه هو اللي من قبل رفض الا يأخذها وهي ما تكن له مشاعر,يعني على الاقل هي ما تعترف بها لنفسها , واشوف انه زيادة الحب هاذي بديل طلب الغفران على الحطام الاول اللي سببه لشخصيتها .. ولما نجي لوصفك في كونها على اي اساس تتلقى هالحب وهي ما تصنف من الجميلات اصلاً , من مجرى الرواية غالباً وصف شخصتها كانت هي اللي تعلق عليه وكان نابع من شخصيتها المحطمة اللي تكسر كل شيء جواتها فهذا ما يعني انها بالفعل تصنف على هالاساس الا لما نقرأها بالفعل على لسان شخص اخر ..
- هذه مداخلتي البسيطة اللي حبيت اشارككم اياها , طاب يومكم يا جماعة .
|
الاقتباس مو راضي يترتب حسب ترتيب تعليقاتكم فمشّوها المنتدى مضروب هاليومين ..
المهم ، أول شيء شكرًا لتواجدكم الجميل وتعليقاتكم الباذخة وتحليلكم الفطين ، بديت أصير مكشوفة في بعض الأحداث يعني منتبهة إن البعض منكم يذكر - توقع - ويكون التوقع صحيح 100٪ ، خفّوا شوي :( ما أحب أكون مكشوفة كذا ياخي حتى لو جبتوا التوقع من باب الدعابة أو الطقطقة على الأبطال، مشكلتكم تطقطون بذكاء هههههههههههههههههههه
نجي لحب فواز وجيهان ، في البداية أنا مؤمنة إن الحب اللي بظروف فواز وجيهان يكون قوي جدًا جدًا واحتمال كبير يدوم ويكبر :" أي ظروف أقصد؟! فواز يحب جيهان حب قديم ماهو من سنة او ثنتين او ثلاث! ذكرنا إن حبه لها من أيام المراهقة ووقتها طبيعي تكون صغيرة " الفرق بينهم 7 سنين "
صح الحب بفترة المراهقة ما نأخذ فيه بجدية وهالفترة المشاعر والعواطف تكون مهتزّة وغير ثابتة وممكن تنقاد لأي شخص لكن حب فواز مضى معه لين ما وصل لهالسن - 29 - يعني كم سنة! كثير كثير وبما أني ما ذكرت من أي عمر حبها بالضبط فنقدر نقول من عشر سنين! كان عمره وقتها 19 سنة، أو من 11 سنة؟ كان عمره وقتها 18! أو من 12 سنة؟ كان عمره وقتها 17 سنة! والخ! ما يهم بأي عمر بالضبط بس هي حبه الأول من كان مراهق ولو قلنا مثلًا توه مراهق ما كنا بنآخذ حبه لها على محمل الجد لكن بما أنه كبر وكبر حبه معاه هنا موضِع الإختلاف.
ظروف حبه ببساطة كان العمر بينهم، بنت عمه، وكانوا مع بعض دايم في الطفولة، لدرجة انها مثل ما ذكرنا رافضة تتغطّى عنه لأنها ما حبت تتغطى عن فواز تحديدًا بس هو اللي خلاها تتغطّى وكان عمرها وقتها 16 سنة على ما أذكر :""
فهِنا نقدر نقول حبه لها ما يحتاج ظروف حالية عشان نقول شلون حبها؟ وما ننسى إنها بفترة مراهقتها على قولتها كانت - بشعة - يعني ما نقول حَبها عشانها جميلة، ولا نقول شيء عن أخلاقها لأن أخلاقها ما شانت بالمعنى الفعلي إلا بعد كل اللي صـار بحياتها من الاعتداء والاتهام وزواجها وموت امها ووووووو إلخ.
نقدو نقول " احتمال يكرهها بسبب أخلاقها الشينة حاليًا " بس ما نقول " وش حب فيها لا أخلاق ولا جمال وووو إلخ! " ، خلونا من الأخلاق وليش حبها ونحط احتمال انه ينفر منها حاليًا لكنّ الحب جاء بظروف مختلفة وبعيدة عن الحين.
ولما نجي للعقوق ، فعلًا هي عاقّة بأبوها أول شيء واللي يكون عاق بواحد من والديه ما فيه خير، وفواز ما نقدر نقول عنه عاق لأنه بس " ماحب يخرب صفو هذيك اللحظة فما ذكرها "، وعشان ننصفه هو طبيعي ماراح يجلس يذكر اسم امه بهذيك اللحظة تحديدًا! خصوصًا إنه ما مر فترة طويلة على اللي صار ومن الغبـاء اننا نرجع نكرر موضوع لشخص وهالموضوع ما طفَت ناره للحين، بيجي من باب الاستفزاز وهنا فواز بيكون غلطان أكيد وبيفتح باب يسمح لها تغلط مرة ثانية وطبيعي العواقب تكون غير حميدة
ما أدافع عنه أكيد، لكنّي حريصة للأبد على ذكر الأبطال بشكل البار بأمه وأبوه مثل شاهين وفواز وغيرهم وجيهان حالة شاذة وطبيعي بتكون مكروهة لعقوقها، يمكن ما وصّلت الصورة الكافية لفوّاز وخذلتْ الوصف شوي لكني من البداية حابة أصوره بصورة البار وواضح وقتها صارت ثغرة مني وخلّته بهالشكل!
ولما نجي لتعليق الجميلة نوح الهجير ، أنا أكثر انسانة تمقت مسألة إن البنت تعامل أمها أو أبوها بشكل قاسي عشانهم بس غلطوا في حقها أو جرحوا مشاعرها مرة وثنتين ، مهما كان، فضائل الأم والأب مستحيل تنمحي بسبب سلبية وحدة، جيهان بدل ما تخسر امها بس خسرت الاثنين لحماقتها! أيه أنا معك في إن اللي صار قوي عليها وامها راحت بسبب ابوها - كما تظن - ولو أنا بمكانها يمكن أنهار ويمكن ألوم أبوي ويمكن ويمكن! لكن هي تعدّت حدودها لدرجة إنها صرخت في وجهه! غلطها ما ينغفر، طبيعي ما نلوم نفسيتها واحنا محنا مثاليين لكن الأب والأم خط أحمر، نوصل للدناءة لِمـا فوق الألف لكن وقت ما تمس دناءتنا الأم والأب هنا نكون تخطينا مسألة دنيوية ووصلنا لدينية! .. اكيد طبعًا راح يُسمى عقوق! الرسول أمر ببر الوالدين والإحسان لهم حتى وهم كفّار فما بالك بحالة جيهان ويوسف اللي يسمي بناته " أميراتي "!! طبيعي جدًا مالها حق باللي تسويه! هم غلطانين بصمتهم ويوسف نحمّله خطأ كبير مع أرجوان لكن هي تحمل خطأ أكبر وفادح فادح جدًا ..
- أخذتني الحماسة شوي :P عاد مسألة العقوق تستفزني لا تلوموني
في النهاية حابة أقول ترى أنا ما أنحاز لشخصية عن الأخرى ومستحيل يكون فيه انحياز مني لشخصية عن الثانية ، أكيد أنا أكثر إنسانة ممكن تعذر أبطالي وجيهان أنا أكثر وحدة حاسة بكسرها لكنّي وقت صورتها بهالطريقة ذكرتها بطبيعية تامة كونها انسانة ماهي مثالية ووقعت في غلط كبير يا كثر ما نسمع عنه بدون أي سبب! وهنا جبت سبب ما يسمح لها لكنّه خلّاها ضعيفة من هالناحية وعلى هالأثر كانت ردّة فعلها بهالطريقة.