لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-14, 12:37 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266640
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: الألماسة القرمزية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الألماسة القرمزية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الألماسة القرمزية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: فتاة أهلكها التمني .. واقعية / بقلم الألماسة القرمزية

 

يسعدني ردك ميدنايت انتي الأروع

 
 

 

عرض البوم صور الألماسة القرمزية   رد مع اقتباس
قديم 03-06-14, 12:39 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266640
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: الألماسة القرمزية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الألماسة القرمزية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الألماسة القرمزية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: فتاة أهلكها التمني .. واقعية / بقلم الألماسة القرمزية

 

البارت { السابع }

جميعهم يتمنون أمنياتهـم المستقبلية ..
يتمنون أمامي وأنا أتأمل بحسرة ..
أظن أن لي الحقُ في التمني ~
رباه .. أغفر لي كل ذنبٍ ..!
رباه .. أنت وحدك تعلم كيف ضاعت روحي ..
وتشتتت أحلامي .. وحدك تعلم كم ليلةٍ بت باكية محطمة ..
أنتَ وحدكَ تعلم كم تألمت وحدي ومضيت وحدي
والدماء من قلبي تنزف بلا توقف ..
وحدك تعلم كم كتمت الحزن بداخلي وتصنعت البسمة أمامهم .!
تعبت..
رباه .. تعبت وأنا أمثل دوراً ليس بدوري ~
فـمتى تنتهي هذه المسرحية المزعجة وأعود كمـآ أنا ؟..!
رباه .. لا أملك في حياتي سوآهم .. أبي .. أمي .. أخوتي .. صديقاتي ..،
فلا تحرمني منهم .. واجعلني أقرب إليهم ~
رباه .. لست حزينة ~ أو كما تظاهرت بذلك ..
فأكتب لي أحداثاً أٌقل حزنا ..~
رباه .. أنت تعلم ما في القلوب .. أنا القلبُ الذي أحبَ ولم يكره ..
أخلص ولم يخن..~
مـآتَ دونَ أن يبوح ~
فمنحني قلباً لا يتأثر ْ~
رباه .. ابعدني عن كل ما هو قاسي ،
فأنا ضعيفة ضعيفة ~
والقسوة تهشم بقايا الفتات بـ قلبي ~ ~
رباه .. لي أمنية أخيرة هي الأقرب الى قلبي ~
امنح قلبي السعادة ..

ريما لم تكن فتاة طيبة كما ظننت .. طعنتني في ظهري ..
بعد مرور يومين علي الرسالة انتشرت شائعة أني راسلت أحمد و أخبرته بمدي حبي و شوقي ..
ريما عكست الأحداث تماما .. قالت لهم يارا أعطتني رسالة لأعطيها لأحمد ..
انصدمت من كلامها قلت لهم أنا لم أفعل لم أراسله ,, هو من راسلني و لست أنا ..
و لكن لم يصدقني أحد كالعادة .. أتت صديقتي القديمة و قالت لي :

أمل : لم أعتقد في يوم أنك ستفعلين شيئا كهذا ؟؟
يارا : ماذا !! عن ماذا تتحدثين ؟؟
أمل : عن مراسلتك لأحمد .
يارا : كيف تصدقين كلاما كهذا !! انت تعرفينني جيدا ..
أمل : كنت أعرفك .. الناس تتغير و تصبح أسوء ..
يارا : ..........................................
أمل : ابنة خالتي قالت لي و أنا واثقة من كلامها.
سكتت و مشيت بعيدة عنها و أنا محطمة ..

رآني أحمد أمشي توقف أمامي و قال لي :
أحمد : أعرف أن الفتيات يضايقنك كثيرا بسببي ..
و لكن صدقيني مهما فعلن لأبتعد عنك فأنا سأظل أحبك و لن أكترث لأحد غيرك ..
أنت فقط التي تهمني .

كلامه أعطاني القليل من القوة و لكني سئمت من وقاحتهن معي ..
تعاملهن القاسي يجرحني كثيرا ..
عندما أخرج من الصف تجتمع فتيات صفي و يبدأن في دروس الغيبة و النميمة ..
و يذهبن إلي مقعدي ليتفقدن أي دليل كتبته علي مقعدي ..
لم أعتقد أن أحمد مهم لهذه الدرجة ..

و بعد أسبوع ذهبت إلي المدرسة و لكن نور لم تأتي كنت وحيدة جدا ..
لا أحد يكلمني أو يلتفت لي .. مر الوقت ببطيء شديد ..
أحسست بوحدة قاتلة .. و أخيرا انتهي الدوام ..
وصلت البيت و اتصلت علي نور لأطمئن عليها و لكنها لم تجب ..

في اليوم التالي لم تأتي نور أيضا ..
قلقت كثيرا ليس من عادتها الغياب دون إخباري ..
أحسست بأن شيئا ما قد حدث ..
مللت و أنا وحدي أحسست بأني غريبة بينهم
و لكن معلماتي يهتمن بي كثيرا لأني أحب الدراسة و انتبه للدرس ..

لم أكن أعلم أن حزني شيء تافه
لم أكن اعلم أنني احزن على أشياء لا تستحق
كثيرا ما يقال ... عندما تحزن على أشياء لا تستحق
فاعلم أن هناك شيء قد كسر قلبك بشده

في داخلي كلام كثير ولكن لا اعلم كيف أخرجه
اخشى أن أبوح لشخص وفي نهاية الكلام لا يفهمني
وعندها يضيق صدري واعتزل الجميع
مثل الذي يهرب من الظلام مرعوب من هدوءه وصمته

يمكن أن يكون انعزالي عن الناس خيره
ويمكن أن يكون انعزالي عن الناس غلطه
دائما احتار في اغلب أموري
أنا اعترف بأني لا استطيع تغيير ملامح وجهي
في الوقت الذي أريده
ولكن ملامح وجهي تتغير بحسب مزاجي

جميعهم يرحلون ويتركون ورائهم ذكريات
لا استطيع البوح بها
عندما أضع راسي وأقرر النوم
تخنقني العبرات بشده وابكي ..

و أخيرا أتت نور و لكنها كانت متوترة و مرتبكة ..
يارا : لماذا لم تخبريني بأنك لن تحضري .. اتصلت بك كثيرا و لم تجيبي ..
نور : ................................................
يارا : نور ما لخطب ؟؟
نور : أنا فقط ..............أنا ........
يارا : صارحيني هل هناك شيء ؟
نور : أجل .. و لكن عديني بأنك لن تحزني .
يارا : حسنا أعدك .
نور : أختي منعتني من الذهاب .
يارا : لماذا ؟؟
نور : لأنها لا تريدني أن أصادقك بعد اليوم .

أحسست بأني علي وشك أن أقع علي الأرض ..
نور تتخلي عني ؟؟؟؟ هل هذا معقول ؟؟
أي ذنب اقترفته لكي يكرهني الجميع !!

نور : انا آسفة علي كلامي و لكن من الضروري أن تعرفي ..
يارا : أعرف ماذا ؟؟
نور : بخصوص الرسالة الناس تعرف أنك أنت من راسلت أحمد و ليس هو .
يارا : و لكنك تعرفين الحقيقة .
نور : نعم أعرف ذلك و سأظل بجانبك للنهاية .
يارا : ماذا سمعت أختك ؟؟
نور : سمعت من صديقاتها أنك تراسلين شاب .
يارا : أختك تعرفني جيدا .. كيف تشك بي ؟؟
نور : شرحت لها كل شيء قلت لها نحن لا نفترق أبدا ولو راسلته لكنت رأيتها .
يارا : شكرا لك .
نور : لا شكر بين الأصدقاء .

خشيت أن تنتزع سمعتي بين الناس لأن السمعة هي عرض الفتاة و شرفها ..
صحيح أن نور صديقتي و لكني لا أستطيع أن أشكو لها أبدا ..
و لكن في هذه الأزمة اضطررت أن أبوح لأحد لأن الضغط أصبح شديدا علي ..

كلما رجعت إلي البيت تأتي أمي و تسألني عن أخبار الدراسة و ما إلي ذلك ..
تشجعت و بدأت أحكي لها الذي حدث معي ..
سمعتني للنهاية و لم تلمني علي أي شيء ..
ارتحت كثيرا و أخيرا وجدت شخصا أبوح له ..
أصبحت أمي قريبة مني و تفهمني ..

و تمر الأيام و الناس ترميني بكلمات تمزق قلبي و تجعله ينزف دما ..
كنت أحتمل الإهانات الواحدة تلو الأخرى ولا أبين بأني حزينة
بالعكس كنت أضحك و أمزح و لكن ليس من قلبي ..

اشعر أني مظلومة في حياة لم تنصفني ...
لم تعطيني سوى الألم ...
لم اعد أرى رحيق تلك الحياة أمامي ...
قد فقدت رائحة تلك الأزهار منذ زمن بعيد ...
وعدت إلى الباقي من وجودي ...
أني مشتاقة إلى غروب أحلامي واللحظات السعيدة ...
البعيدة في خيالي ...
أني مشتاقة إلى جنة الآمال والمعاني البسيطة في بالي ...
كيف أرى هذه الحياة من منظور واقع خيالي ..
واستخراج شيء من أحوال دنياي الصغيرة ...
المعبرة لذاتي ...
كيف أنسى خجلي وأنا كلي نفس محطمة ...
كياني ... عالمي ... أحلامي ...
هكذا ننفق على شقائق عالمنا المحطم ...
كيف استعيد الثقة بين عالمين احدهما مؤلم والآخر يعاني..




يتبـــــــــــــــــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور الألماسة القرمزية   رد مع اقتباس
قديم 03-06-14, 12:41 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266640
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: الألماسة القرمزية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الألماسة القرمزية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الألماسة القرمزية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: فتاة أهلكها التمني .. واقعية / بقلم الألماسة القرمزية

 

البارت { الثامن }


اتهموني بالغرور لصمتي ..
اتهموني بالضعف لصمتي ..
اتهموني بالخبث لصمتي ..
اتهموني بالغباء لصمتي ..
اتهموني باللامبالاة لصمتي ..
اتهموني اتهموني اتهموني ..
لكن علمني كبريائي أن أذل من أمامي ..
بسكوتي ...
بنظراتي ...
بابتسامتي ...
بدون أن أتكلم أو أنطق بحرف فصمتي قادر
علي تعذيبهم ..

رغم اني لا أتكلم كثيرا ولا أخالط أحد إلا أنهم يظنون أني شريرة و خبيثة و مغرورة يا لسخف الناس ..
أتذكر مرة أني صادفت فتاة في أحد المناسبات كانت تدرس في نفس الثانوية و لكنها أصغر مني ..
ظلت تحدق بي و كلما نظرت إليها تنزل عينيها بسرعة اقتربت منها و كلمتها كانت خائفة
و ما إن مرت دقائق بدأت تحدثني بحرية لاحظت أن الخوف اختفي من عينيها ..
نظرت لي و قالت :

مودة : يارا أتعرفين لم أعتقد أنك هكذا .

يارا : كيف ؟

مودة : أنت مرحة و عفوية و لطيفة .

يارا : كيف كنت تظنينني ؟

مودة : بصراحة كنت أخاف منك كثيرا .

يارا : تخافين مني !! لماذا ؟

مودة : لأن شخصيتك قوية و نظراتك قاتلة .

يارا : هههههههه أنا نظراتي قاتلة !! هل تمزحين .

مودة : كنت كلما نظرت إليك أخاف أن تلمحيني و تصرخي علي .

يارا : لماذا تقولين هذا .. أنا لست شريرة كما تظنين .

مودة : ولكن كل الفتيات يقلن أنك شريرة .

يارا : لو كنت شريرة كما تقولين لدمرتهن من قبل .

تحدثنا و ضحكنا طويلا و أخبرتني بكلام الفتيات عني ..
كن يردن تدمير قوتي و لكني لن أنهار أبدا ..
سيعلمن بأن الحق سينتصر مهما كانت الصعاب ..

رغم المشاكل إلا أن مستواي الدراسي لم يتدهور بل أصبحت أكافح أكثر ..
الله دائما مع المظلومين .. وقفة أمي معي ساعدتني كثيرا ..
لم أعد أبالي بتهديداتهن أصبح روتين يومي مللت منه ..
فأردن تجريب شيء جديد و أتي ذلك اليوم المشئوم ..

علموني البكاء وماكنت أعرفه ♥♥
ليتهم علموني كيف أبتسم ♥♥
لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه ♥♥
فالجرح لا يؤلم إلا من به ألم ♥♥
لا تحسبن الرقص في بيوتكم فرحا ♥♥
فالطير يرقص مذبوحا من الألم‬ ** ..

جلسنا أنا و نور في الساحة نتحدث ..
أتذكر يومها كان الخميس آخر يوم في الدراسة
لأن الامتحانات ستبدأ الأسبوع القادم و يطوي هذا العام بكل ما فيه ..
سمعت فتاة تناديني التفتت لها :
بسمة : يقول لك أحمد لا أريد أن أراك أمامي بعد الآن .

و مشت مسرعة .. لم أكترث لكلامها لأني أعتدت علي هذه التفاهات ..
جلست ولم أبالي بكلامها .. عدنا لحديثنا و بدأت أقص علي نور فيلم شاهدته بالأمس ..
فجأة لمحنا أحمد من بعيد يؤشر لنور أن تأتي ..
وقفت نور و مشت اتجاهه وصلت إليه و ظل يحادثها بضع دقائق و اختفي ..

أتت نور لم تكن تضحك أو تبتسم بالعكس كنت لا أستطيع تفسير ملامح وجهها ..
عرفت أن هناك شيئا ما .. لم أعرف هل أسألها أم لا ..
لأني أعرف أن الكلام سيصدمني .. تكلمت نور بلسان مرتجف و قالت :

نور : أحمد يقول أنه ... أنه....

يارا : ماذا هناك تكلمي .

نور : يقول بأنه لا يريد أن يراك بعد الآن أو حتي يلمحك أمامه .

يارا : ماذا ؟؟ أنا لم أجبره علي النظر لي .. إذاً هو من أرسل تلك الفتاة التي أتت منذ قليل ..

نور : قلت له هذا و لكنه أقسم أنه لم يرسل أحد .

يارا : .............................................

نور : كان يكلمني و عينيه مليئة بالدموع .. أعتقد بأنه حدث شيء ما و إلا فلما يقول كلاما لا يعنيه .

ذهبت إلي البيت محطمة لم أستطع كتم دموعي ..
كلامه جرحني كثيرا .. لا أنكر أني كنت معجبة به و لكنه حطم كل شيء في قلبي ..
جرحني بشدة .. ماذا سمع عني و لماذا قال هذا ؟؟

بدأت الامتحانات النهائية دعوت الله أن يمر هذا الأسبوع علي الخير ..
كنت أسمع الفتيات يضحكن بصوت عالي و يقلن و أخيرا تخلي عنها ..
قلبي أصبح يؤلمني من هذه القسوة ..
خرجت من قاعة الامتحانات و اتصلت بأبي
دقائق أتي و أخذني للبيت لم أعد أستطيع البقاء أكثر ..

في اليوم التالي أتي صديقه و قال لي لم نعد نراك لماذا تذهبين للبيت باكرا ..
تجاهلته و خرجت .. مرت 3 أيام لم أري أحمد و لا أريد أن أراه مرة أخري ..
يكفي أني عانيت بسببه .. ذقت القسوة و التجاهل بسببه ..

في اليوم الرابع قبل أن أدخل القاعة لمحته يمشي اتجاهي
لم أترك له فرصة مشيت بسرعة لأبتعد عنه ..
سمعت صوته خلفي يقول .. أنا اسف سامحيني و ظل يرددها ..
دخلت القاعة بدأ الامتحان و بعد انتهاء الوقت خرجت وجدته أمامي ابتسم لي ..
تمنيت لو أني أستطيع أن أصفعه بقوة ..

ظل يمشي خلفي و يقول :

( أنا غبي كيف أصدق كلاما أعرف أنك من المستحيل أن تفعليه .. الشيطان لعب بعقلي أنا اسف سامحيني أرجوك .. سأظل أتوسل إليك إلي أن تسامحيني ) ..

أنا أسامح الناس إذا أخطئوا معي أو جرحوني و لكني أتغير لا أستطيع أن أعود كما عهدوني في السابق ..
حتي إذا سامحتهم أتعامل معهم بجفاء ولا أهتم بهم كما كنت من قبل .. هذا طبعي ولا أستطيع تغييره ..

أسبوع و هو يتوسل أن أسامحه و لكني لم أعد أكترث له أو انظر له حتي ..
كرهته من قلبي .. سمعت خطوات فتيات يمشين خلفي يتجسسن علي كالعادة ..
توقفت و التفتت لهن و قلت :
لو تردن أخده ها هو هناك ليست لي أي علاقة به خذن رقمه كلمنه لا يهمني
أريد فقط أن تتركنني بحالي أنا لا أحب أحد و لن أحب أبدا ..
أغربن عن وجهي مللت من هذه التفاهات ..

بانت الصدمة علي وجوههن لم يتفوهن بحرف ..
مشين بسرعة و ابتعدن عني ..
لهذه اللحظة لا أعرف ماذا سمع أحمد عني ..
و لكني موقنة أنه كلام سيئ جدا ..

ذهبت للبيت و انتهت هذه السنة ..
طويت سنة مليئة بالمشاكل بالظلم بالدموع بالإحباط ..
دعوت الله أن تكون السنة المقبلة وجه بشارة علي ..
و لكن الحياة لا تخلو من العقبات ..

أتت العطلة الصيفية و بدأت أذهب إلي مناسبات كثيرة ..
الذي يراني يقول لي كل سنة تزدادين جمالا ولا يذكرون الله ..
كنت لا أتحجب أمام النساء لأنها مناسبة ولا يجب أن أتحجب كما كنت أقول لنفسي ..
كانت أمي تنصحني كثيرا أن أغطي شعري و لكني لم أنصت لكلامها ..
كان شعري يميزني من بين كل الفتيات .. شعر بني كالحرير طويل لأسفل ظهري ..
شعري كان تاج جمالي .. كنت أشع جمالا و أنوثة و لكن أيام الفرح قليلة ..

الــم __شقــاء __عنــاء ..
عاصفـة هموم تتكـرر ولــن تنتهـي ..
لماذا السعادة وقتها قصير ..
وللهم الحصه الأكبـر ..
ولماذا سيظل الفرح مبتورا من عالمنا ..
وغارقًا في الصقيـع ..
إلى متى نقتل أحلامنا بالتعثر والسقوط واليأس ..
في كبريـاء الصمت المجهـول ..


كنت أتثاءب كثيرا عندما أصلي أو أقرأ القرآن ..
لم أهتم ظننته أمرا عاديا و مع الأيام بدأت أشعر بثقل في مؤخرة رأسي
و برودة في الأطراف و حرارة في العينين ..
بدأت أتعب باستمرار .. لم أعرف ما سبب هذا ظننت بأني أخذت بردة و مع الوقت ستختفي ..

انتهت العطلة الصيفية دخلت ثالث ثانوي آخر سنة في الثانوية ..
ولكن هذه المرة المدرسة بدون أحمد لأنه تخرج العام الفائت ..
تفاجئت بأن الفتيات تغيرن من ناحيتي لم يعدن يراقبنني و الإشاعات اختفت و اخيرا ظهرت براءتي ..

و لكن أحمد لم يمل ..
بالرغم من أنه لا يدرس في الثانوية إلا أنه يأتي كل صباح ليراني و يرجوني أن أسامحه ..
ظل 3 سنوات يطلب مني السماح ..
كثيرا ما أقول لنفسي هل من المعقول أنه يحبني لهذا الحد ؟؟
و لكني لم أعد مقتنعة بشيء اسمه حب لأن الحب جلب لي الكثير من المصائب .

و مضت الأيام كان هناك استاذ يهتم بي كثيرا ..
رغم أني لا أندمج في الدرس معه لأني لا أحب القواعد النحوية ولا أفهمها ..
كان أستاذا وسيما ذو شخصية قوية و مرحة في نفس الوقت ..
عشقته الفتيات كان فارس أحلامهن و كالعادة أنا التي تقع في الفخ ..
أطلقن شائعات أني أحبه و أراسله وغير ذلك من الكلام الذي يشعرني بالغثيان ..

لا أعرف لماذا أنا دائما التي تتورط في المشاكل ..
و مع ذلك لم أهتم و لم أذرف دمعة واحدة ..
مرت سنة لا تخلو من متاعب المراهقة و لكني اجتزتها بنجاح بفضل الله تعالي ..
تخرجت من الثانوية بتفوق و تحصلت علي نسبة مرتفعة فرحت بها ..
و لكن فرحتي لا تدوم طويلا ..

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور الألماسة القرمزية   رد مع اقتباس
قديم 03-06-14, 12:56 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266640
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: الألماسة القرمزية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الألماسة القرمزية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الألماسة القرمزية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: فتاة أهلكها التمني .. واقعية / بقلم الألماسة القرمزية

 

إذا ما شفت تفاعل راح وقف الرواية لأن بجد إحباط

 
 

 

عرض البوم صور الألماسة القرمزية   رد مع اقتباس
قديم 03-06-14, 11:27 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258194
المشاركات: 52
الجنس أنثى
معدل التقييم: مدنايت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 28

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مدنايت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الألماسة القرمزية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Motz رد: فتاة أهلكها التمني .. واقعية / بقلم الألماسة القرمزية

 

روايه بجد مؤثره
ليه يالماسه اهون عليكي انه عندي اختبارات وفاتحه النت اقرا روايتك واترقبها تكسري بخاطري وما تنشرين

 
 

 

عرض البوم صور مدنايت   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أهلكها, الألماسة, الثلوج, القرمزية, بقلم, فتاة, واقعية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية