لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-14, 02:50 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 335 - ليلة واحدة أخرى - ديبورا بريستون - المركز الدولى

 
دعوه لزيارة موضوعي

بعد تناول بقية الوجبة التى قام خلالها بحديث ممتع و إن كان محايداً تماماً أخذها ريك إلى الطابق الأرضى و أشترى لها بعد ذلك شئ لاستخدامه فى مسابقة المواهب, حيث كان هناك حلبة للرقص, و خشبة للمسرح و عديد من المقاعد المريحة و موائد يمكن مشاهدة ما يحدث منها, و لكن إضاءة المكان كانت خافتة فى جو هادئ مهجور, و هنا قال النادل:
ـ ألا تشارك الليلة فى المسابقة يا ريك؟
كان يتحدث معه بلهجة ودية إلا أن عينيه كانتا تستعرضان إيفون.
قال ريك بعد أن ضحك ضحكة قصيرة:
ـ لا, ربما عدت فى وقت لاحق لأتابع البرنامج, أننى سوف أترك المجال للآخرين لكى يعرضوا حماقتهم.
ـ هل ما زال رسغك يثير المتاعب؟
أنه عذر جيد مثل أى عذر آخر؟
سألته إيفون:
ـ كيف الحال بالنسبة لشفاء رسغك؟
ـ إنه فى حالة جيدة فيما عدا ما أحس به من ألم عندما أبذل مجهود أكثر من اللازم.
ـ كيف كُسر؟
ـ أ...لقد.....تعثرت.
رفعت حاجبها و قالت :
ـ و أنت تهبط من شجرة كرم فى ممر الغابة فى مجاهل بابوا؟
قال مؤمناً:
ـ فى أحد الطرق. وظهر فى عينيه بريق خبيث.
قالت:
ـ ربما, حدثينى عن ذلك.
ـ لا أعتقد أنه ينبغى لى أن أخبرك بالمرة – و لكن مرة أخرى.
ماذا سوف أخسر؟ لقد حدثت الخسارة بالفعل, أ....كنت.....أحاول الخروج على وجه السرعة من أحد البيوت فى بورث مورسبى

حيث تلقيت دعوة...أ....لكى أقضى الليلة مع هذه السيدة السويسرية الحسناء, التى أكدت لى أن حبيبها فى مكان يبعد عن هنا كثيراً جداً من الأميال. و كانت فى الواقع تريد التخلص منه, و كانت فى حاجة إلى بعض المشورة و....السلوى, أنا فى الواقع لا أصدق مدى سذاجتى !
لم تجد إيفون أمامها سوى أن تبتسم, مما تسبب فى أن يرفع ريك حاجبيه دهشاً و سألها بسخرية:
ـ ألست متقززة تماماً؟
ـ أخبرنى ماذا حدث؟
ـ حسناً, قبل أن....تتم السلوى. ظهر صديقها فجأة, واتضح أنه عملاق يوغوسلافى سيئ الخلق إلى حد بعيد, و قد مشى, أو طار ليشق طريقه من ذلك المكان البعيد, البعيد جداً من منجم الذهب الذى يبعد عن مورسبى كثيراً, حتى يقضى عطلة نهاية الأسبوع مع محبوبته كمفاجأة أعدها لها. و الذى أدهشنى حقاً و كاد يكلفنى حياتى. التصرف الذى تصرفته السيدة. لقد تغيرت عواطفها بسرعة.
و بدأت تمزق, ما تبقى عليها من ملابس قليلة شر تمزيق, و خلال لحظة قصيرة انهالت على شعرها الذهبى الذى بذلت جهداً ضخماً فى تصفيفه و كان آية فنية, و أحالته إلى شعر مهوش بشكل مذهل, و إذا لم يكن ذلك سيئاً بالدرجة الكافية. فلماذا بدأت تتهمنى بصوت مرتفع بأننى أحاول اغتصابها, لم يكن أماى حل سوى أن أغادر البيت بسرعة, عن طريق إحدى النوافذ ثم عن طريق ذلك الشارع شديد الانحدار.....أنت تضحكين. قالها معاتباً. ثم أردف يقول:
ـ صدقينى, لم يكن الأمر مثيراً للضحك فى ذلك الوقت.
قالتى إيفون:
ـ أستطيع أن أتخيل ذلك.
ـ سوف تضحكين أكثر عندما تعرفين شيئاً..... إنه أشبه.....أشبه بضوء القمر و هو ينعكس على سطح ماء أملس.
حملق إليها ريك بعين يقظة فيها فضول.
تنهدت إيفون إلا أن الابتسامة كانت لا تزال ترف على شفتيها و قال بلطف:
ـ هل سوف تطلعينى على مذكراتك الآن, أم نؤجل ذلك فى الغد؟ أنا....أنا فى الواقع متعبة بعض الشئ. و لا أعرف لماذا.
قال ريك:
ـ ربما كنت مجرد كائن بشرى بعد كل شئ, أنت شديدة الحساسية, أعنى أنك خرجت من البيت فى الفجر, لكى تركبى الطائرة و حساسة بالنسبة لتغير المناخ, هذه الرطوبة الموجودة هنا تستنفد قواك....مثل بقية البشر من أمثالنا.
قالت باحتدام قبل أن تتمكن من وقف نفسها:
ـ لست دهشة فى الواقع لأنك كاتب, أو تحاول أن تكون كاتب, من الواضح أنك مفتون بالكلمات, و ربما كان من الأفضل لك أن تكون ممثلاً, و بهذا تستطيع تحقيق ما ترنو إليه من طموح.....
قال ببطء شديد:
ـ و الآن _ ليس هذا شيئاً لطيفاً منك, و لكننى لاحظت فيك من قبل ميولاً نحو ذلك يثير الدهشة.
أغلقت إيفون عينيها فى ملل.
تابع ريك حديثه:
ـ هذا الميل الذى ينتزعك – كيف استطيع التعبير عن ذلك؟ - أعتقد أنه يحتويك ميل نحو السفسطة و ضبط النفس و النضج, شئ ترتدينه مثل ستار جميل, عندما ينزاح جانباً بسرعة, يكشف عن مجرد لمحة من.....المخالب و الخشونة التى تطبع سلوك بنات الشارع.
قال ذلك بوجه متجهم.
ضغطت إيفون على شفتيها و هى تحاول احتواء الرغبة فى الرد عليه و لكن دون نجاح.
و قالت ببرود:
ـ ـمت خشنة يا مستر إيمرسون مثل حدة طباع صديقك اليوغوسلافى, كما أننى شققت طريقى بمخالبى.
قال على وجه السرعة دون أن تفارق عيناه الخضراوان وجهها :
ـ هذا شئ ممتع جداً.
أصدرت صوتاً عميقاً و هى تقف على قدميها و قالت باقتضاب:
ـ سوف أذهب إلى الفراش.
وقف بدوره قائلاً:
ـ سوف أسير معك إلى هناك.
ـ ليس ذلك ضرورياً .
ـ نعم, بل هو ضرورى, قد تصطدمين بأى شئ هنا.
قالت غير مصدقة:
ـ لابد أنك تمزح!
ثم استدارت على عقبيها.
لكن ريك لم يتركها و تبعها و لكن على مسافة قصيرة بعد أن وقع على فاتورة المشروبات التى طلبها إذ كان فى منتصف الممر الذى تسير فيه إيفون. عندما ظهر شبح أسود مغطى بالريش, نحيل متموج الرقبة, شرير العينين, ظهر الشبح فجأة بجوار و هو يطلق صوتاً كان من الممكن أن يطلق عليه فيما بعد وصف شهقة متحجرة.
قفزت مذعورة و هى تريد إلى الخلف, و قلبها يدق بعنف شديد, قال ريك و صوته خلفها مباشرة:
ـ لا تخافى شيئاً إنه ليس سوى سّميّك
ـ سميّى......كانت شفتاها ترتعدان أوهـ يا إلهى, النعامة الاسترالية.
منتديات ليلاس
تقدم ريك نحو الطائر و قال:
ـ أم إنها غير مؤذية على الأطلاق أنظرى!
و أخذ يربت عنق النعامة التى تقبلت هذه اللمسة بشهقة أخر, و لكنها تعبر عن الامتنان العميق فى هذه المرة.
قالت إيفون بضعف:
ـ أوهـ, أى شئ آخر يتربص لىّ هنا خلال الليل؟
أجابها على الفور و هو يحتوى يدها فى يده.
ـ حيوانات الكنغر و هى فى العادة أكثر خجلاً من إيفون, و لكنها تتجول فى كل مكان من الجزيرة, و من المناظر المألوفة أن تشاهديها فى ملعب الجولف بعد حلول الظلام – كما تستطيعين رؤيتها فى ملاعب التنس المضاءة بالكشافات, هل تحبين القيام بجولة الآن لكى تلقى عليها نظرة؟
ـ أنا.......
قال :
ـ أنت ما زالت ترتعدين.
قالت بحزن معترفة:
ـ إننى أشعر بحماقة شديدة, ربما أجلنا ذلك إلى ليلة أخرى, لقد نسيت عصا المشى.
ـ اللعنة! ـ لو أننى فقدت هذه العصا فسوف تكون السادسة, و لكن المكان آمن تماماً.
قاطعته بقولها:
ـ من الأفضل أن تعود للبحث عنها, من الذى يعرف ما يمكن أن يحدث لها أثناء مسابقة المواهب؟ سوف أكون بخير حال الآن, و أنا فى الواقع متعبة تماماً مثل أى واحد من البشر الفانين, طابت ليلتك, سحبت يدها من يده و سارت مبتعدة.
تبعها ريك بنظراته إلا أنه لم يتبعها. كما أنها لم تره واقفاً فى الممر خلال عدة دقائق بعد اختفائها عن النظر, قبل أن يستدير و يمشى و هو يعرج عائداً إلى ردهة الاستقبال .
لكن لكى تنهى إيفون يوماً مملوء بالمتناقضات , ما كادت تصعد إلى حجرتها حيث الأمان و السرية. حتى اكتشفت أنها لم تعد راغبة فى النوم, أو تشعر بالتعب – و إن كانت متعبة ذهنياً بكل تأكيد.
غيرت ملابسها لترتدى قميص نوم قصير من الساتان بأشرطة رفيعة و الدانتلا المتشابكة, و لكنها خلعته بعد ارتداءه بفترة وجيزة, و ارتدت قميص نوم آخر من القطن الأزرق السادة بدون دانتلا, ثم أزالت مساحيق التجميل, مشطت شعرها, و هى مندهشة لما ألم بها, و لماذا تشعر بكل هذا الرعب و انفلات الأعصاب, سألت نفسها و هى تقف أمام المرآة :
ـ من المؤكد أن رجلاً واحداً.....من الطراز الذى سبق أن جذبك نحوه.....
لم يفعل بك مثلماً فعله هذا الرجل. تطلعت إليه وجهها العارى من المساحيق و شعرها المسترسل. و عادت تحدث نفسها:
ـ حسناً, مما لا شك فيه أنه أثار مشاعرك بنجاح مرتين, بل لقد حفر بنجاح فى أعماقك اشياء ظننت منذ عدة سنوات أنك نجحت فى كبتها.
و لكن ما ذلك الشئ الذى يعرفه عن الخشونة و تطبع سلوك بنات؟ من المحتمل أنه عاش حياة ساحرة مع أب من الدبلوماسيين و هو يبدو على درجة كبيرة من التعليم, كما يبدو أن لديه المال الوفير الذى يسمح له بالإقدام على أعمال جنونية , مثل الانغماس مدة عام كامل فى علم الاجناس و الأثار القديمة , طرز نموذجى من الشخص المولع بالفنون الجميلة لو أن أحداً سألنى.
توقفت فجأة عن الاسترسال مع أفكارها. و تطلعت إلى صورتها فى المرآة بحدة عندما اتضح لها أنها تكتشف فى نفسها تعبيراً سيئاً ثم همست لنفسها: "أوهـ يا إيفون باستطاعتك دائماً أن تكونى سليطة فى بعض الأوقات, و بصفة خاصة عندما تتخذين موقف الدفاع, و هو الأمر الغالب – و لكن لماذا الآن؟ لق\ صعدت إلى قمة الشجرة.....
فكرت: لابد أننى متعبة جداً, و اشاحت عن صورتها المزعجة فى المرآة و هى لا تزال تفكر فى.....هل أستطيع أن أنسى؟
ما الذى كان يمكن أن يحدث لو أننى لم أتظاهر الإصابة بمرض عارض, ماذا لو أننى وجدت نفسى فجأة أمام روب و كلارى فى يوم من الأيام و كيف يكون الحال لو أن فضولاً استبد بىّ و جعلنى أفكر فى العودة لمجرد رؤية أحوالهما؟ كلا... كلا......
لن أفعل ذلك فى نفسى و هذا هو السبب الذى يحتم على البقاء هنا.
لكى أهزم ريتشارد كارليزل إيمرسون فى نفس لعبته! ثم قالت لنفسها و هى تضحك ضحكة هستيرية: "ولقد خطر ببالى كيف أستطيع أن أفعل ذلك, سوف أتعامل معك على أنك ريكى إيمرسون الصغير تماماً مثلما تتعامل معك زوجة خالك!
منتديات ليلاس


نهاية الفصل الثانى

قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-06-14, 10:17 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 335 - ليلة واحدة أخرى - ليندسي ارمسترونغ - المركز الدولى

 
دعوه لزيارة موضوعي

مساء الخير

فصل حلوو
تخيلت شكل ريك وهو يضع يده على قلبه ويقول قضي عليّ ههههههههههههه
والمشهد يوم يهرب من النافذة حيييل مضحك ومسلي

فكرة جهنمية ايفون بحيث تعامل ريك كصبي شكلنا راح نضحك في الفصل القادم
يعطيك العافية زهور وبانتظار الفصل القادم
لا طولي علينا فيه الحماس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-06-14, 06:23 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 335 - ليلة واحدة أخرى - ليندسي ارمسترونغ - المركز الدولى

 
دعوه لزيارة موضوعي

مرحبتين ريحانتى وجودك معطر الرواية

ريك ده أصلاً مشكلة و أحلى حاجة فيه خفت دمه

اللى هيجنن بيها إيفون

لعيونك ريحانى الفصل الثالث

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 05-06-14, 06:36 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 335 - ليلة واحدة أخرى - ليندسي ارمسترونغ - المركز الدولى

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثالث





ـ أهذه هى؟
قال ريك إيمرسون :
ـ نعم هذه هى حصيلة عملى فى الحياة, إسهامى نحو المجتمع, فكاهتى , تصورى, و معرفتى العملية بعضها بأسلوبى الرصين و بعبارة أخرى هذه هى مذكراتى, أفضل ما كتبته و إن كانت المذكرات نتفا متناثرة
ـ ألم تجد لكتابة هذه النتف المتناثرة من مخطوطك سوى تلك المجموعة من أوراق الاكياس بنية اللون التى تغلف بها مشترياتك من محل البقالة؟ قالت إيفون ذلك و هى تفحص كومة من الأوراق التى ألقاها فوق السرير.
ـ يستخدم الفنان أى مادة يتصادف وجودها فى متناول يده
قالت أيفون:
ـ سوف أثق بكلمتك فى هذا الشأن.
علق ريك إيمريسون على ذلك بقوله:
ـ أنت هادئة جداً هذا الصباح.
قال ذلك و هو يجلس بقامته الطويلة على طرف السرير بجوار أكياس الأوراق, مشبكاً ذراعيه خلف رأسه و هو يحملق إليها مفكراً, و مرة أخرى, لم يكن يلبس سوى الشورت بألوانه المتعددة.
سألته بحدة:
منتديات ليلاس
ـ ما الذى تتخيل أنك تفعله؟
ـ رسغ قدمى يؤلمنى, أنا أريحه, لقد لعبنا خمس حفر فى مسابقة الجولف لو كنت تتذكرين.
قالت إيفون:
ـ أتذكر زهرة منسية, و حاول أن تذكرنى ألا أصدقك عندما تقول أيضاً إنك لست أكثر من هاوٍ فى أى شئ.
ضحك ضحكة قصيرة و قال:
ـ إننى كذلك !
ـ إذن فلابد أن أكون أكثر الأشخاص ضعفاً مما أمسكوا بعصا الجولف.
ـ لا أستطيع أن أقول ذلك, لقد كان مجرد النظر إليك و أن تمشين و أنت تتمايلين....مصدر إلهام كبير لىّ, بالإضافة إلى القلة الأخرى التى كانت موجودة, قبل أن تتركى الملعب إلى مكان الظل, يوجد فى منظرك و أنت تلبسن الشورت شئ يثير فى الجسم موجات كهربائية.

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 05-06-14, 06:38 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 335 - ليلة واحدة أخرى - ليندسي ارمسترونغ - المركز الدولى

 
دعوه لزيارة موضوعي

نكست إيفون بصرها لكى تُلقى نظرة على الشورت الذى تلبسه من الكتان الخفيف و البلوزة البيضاء خالية الكمين التى كانت ملتصقة بجسنها الآن و قد ظهرت فيها بقع من العرق....و تذكرت خطتها و قالت:
ـ التملق لن يصل بك إلى أى شئ يا ريك , أخبرنى هل لهذا الكتاب أى شكل؟
أعتدل فى جلسته و هو عابس الوجه و قال:
ـ ماذا تقصدين؟ له شكل بالتأكيد!
ـ أقصد مثل بداية و منتصف و نهاية, أم أنه سلسلة من الموضوعات؟
ثم تابعت حديثها برصانة مما أثار استياءه إلى حد بعيد:
ـ أننى أسأل لمجرد أننى لا أعرف ما الذى اتوقعه.
قال بحزم:
ـ هذا الكتاب على شكل مذكرات....يوميات إن شئت, منذ اليوم الذى قررت فيه الذهاب إلى بابوا فى غينيا الجديدة حتى غادرتها, وهو يتخذ شكل كل التجارب و الأحداث بالإضافة إلى الملاحظات العلمية.....
قالت إيفون ببراءة:
ـ و ماذا بشأن قصتك مع السويسرية و اليوغوسلافى؟
تردد ريك للمرة الأولى, ولكن ليس لفترة طويلة, و قال معترفاً:
ـ البعض منها فقط يا باترسون لقد سردت فى الواقع تفصيلات لفشلى أكثر من...
أكملت له :
ـ الانتصارات ؟
قال :
ـ أنا لا أنام و اتحدث.
ردت عليه إيفون:
ـ لقد استراح بالى لسماعك تقول ذلك .
و رمقته بابتسامة مشرقة. ضيق عينيه الخضراوين فى الحال و سألها :
ـ هل أغفلت شيئاً فى مكان ما على طول الخط؟
ـ أغفلت شيئاً؟ إننى أشك فى أن تغفل شيئاً كثيراً بالمرة....لهذا أسألك هل كل الأحداث مرتبة حسب التسلسل الزمنى, إذن؟
قالت إيفون ذلك و هى تؤمى نحو أكياس الأوراق, ثم نظرت إليه عابسة و هى تقول بارتياب :
ـ يبدو أنه يوجد كم ضخم منها.
ـ أنها مرتبة ترتيباً جيداً, و لكن على الرغم من أنها عندما تصبح قابلة للقراءة, فسوف تكون فى حاجة إلى بعض إعادة الصياغة .
سألت إيفون بتحفظ:
ـ قابلة للقراءة ؟ ألست مى طريقة؟
ضحك ريك و قال:
ـ كلا
حدقت إلى وجهه:
ـ إذن....؟
ـ ألم يخبرك خالى أموس؟ كان يقول على الدوام إنه كان ينبغى لى أن أكون طبيباً, لدى هذا....
تمتمت إيفون:
ـ أوهـ, لا! و مالت بجسمها تجاهه لتلتقط كيساً و تُخرج منه ورقة بحجم الفولسكاب مغطاة بكتابة كبيرة مستديرة أشبة بالهيروغليفية بالنسبة لها على الرغم من كبر حجمها, و قالت متأوها:
ـ أوه يا إلهى! و كيف تعلمت الكتابة بهذه الطريقة؟
ـ تقول أمى أن السبب فى ذلك يرجع إلى أن أحداً لم ينتبه أننى أعسر, و تلقيت تعليمى أساساً على أساس الكتابة بيدى اليمنى, أنا فى الواقع أحمل صفات الشخصية الشاذة , فأنا اتعثر فى المشى و أفقد الأشياء....
فقالت إيفون بضجر :
ـ و تقول الشئ الكثير من الهراء, قد يستغرق منى هذا العمل أشهراً! لم أكن أدرك أننى سوف أكون مطالبة بكتابة مخطوط كامل على الآلة الكاتبة, و هو مخطوط لا أستطيع قراءته فى المقام الأول, كنت أعتقد أنك فى حاجة إلى شخص يساعدك فى الصياغة, و ربما فى كتابة بعض الموضوعات التى تحتاج إلى تعديل, على الآلة الكاتبة, لماذا لم تنسخ المخطوطة على الآلة الكاتبة أولاً؟ يجب أن تعرف أنه ليس باستطاعة مخلوق أن يقرأ خطك.
قال بوداعة:
ـ لا أستطيع الكتابة على الآلة الكاتبة, لقد حاولت ذلك ولكن أفة كتابتى باليد اليسرى لم تمكنى من ذلك. كما أنك عندما تخوضين فى مستنقع مملوء بالتماسيح, و تصلين إلى بقعة من الأرض الجافة فمن السهل عليك أن تخرجى ورقة و قلم و كنت احتفظ دائماً بحافظة منيعة ضد الماء, أضع فيها أوراقى و قلمى لكى أسجل الأشياء فى أوقاتها , فذلك أفضل من الانتظار حتى يضع الانسان يده على آلة كاتبة, أو يحمل واحدة معه طوال الرحلة.
تركت إيفون الورقة تسقط على السرير و قالت:
ـ أنا لا أصدقك, أعتقد أننى لا أستطيع أن أصدق كلمة واحدة مما تقول إنك تؤلف الشئ الكثير و أنت ماضٍ فى طريقك, أليس كذلك؟
التمع بريق الضحك فى عينى ريك إلا أنه قال بجد:
ـ لقد خضت حقاً فى مستنقع مملوء بالتماسيح.
ـ و أنا قد.... عضت إيفون على شفتها و اشاحت عنه بوجهها و لكن لكى يزداد توتر أعصابها عندما يقول بمرح و هو ينهض بخفة:
ـ أهدئى يا باترسون! من الواضح أن الخال أموس يثق بك ثقة كبيرة , ولابد لىّ أن أفعل أنا ذلك أيضاً عندما تتمكنين التعود على كتابتى .....و سوف أكون هنا على استعداد لمساعدتك فى ذلك خطوة خطوة... فسوف يصبح العمل سهلاً للغاية.
ـ لا, لن يكون الأمر كذلك. قالت ذلك متجهمة. و غاصت فى أحد مقاعد الراحة و هى تدفن رأسها بين يديها
قال ريك بعد برهة:
ـ إيفون.
و عندما رفعت رأسها فى النهاية و بدا أن خلقها تغير ظهرت خطوط وجه ريك على شكل مختلف و لأول مرة لم تعد عيناه الخضراوان تنظران إليها نظرة تسلية أو سخرية, بل ضاقتا و بدا فيهما التصميم على الرغم من أنهما كانتا تحملان قدراً ضئيلاً من التعالى . و ادركت أنها كانت على وعى قليل بقدرته على الانتقال من جلد إلى آخر . بطريقة أقرب إلى تلك الستارة التى اتهمها برفعها . و اصبحت على وعى بأنه تحت ذلك السحر و روح الفكاهة يربض نمر و قالت بكأبة:
ـ مـــاذا؟
ـ إننى قلما أكون جاداً بالنسبة إلى أى شئ, إلا أنه يوجد شئ أو شيئان أخذهما على محمل الجد. إذا بدأت عمل فى مشروع, واصلت العمل فيه باهتمام, و أؤديه على وجه طيب, وليس هذا الكتاب استثناء من القاعدة, مهما كان رأيك أنت و رأى خالى أموس على خلاف ذلك.
قالت إيفون و قد تضرج وجهها بحمرة الخجل:
ـ أننى لا أقصد بذلك التقليل من شأن كتابك.
قال و عيناه تعنفانها:
ـ كلا....أياً كان الوضع, عندما تصادف أن ذكرت للخال العزيز عرضاً أننى فى حاجة إلى من يساعدنى فى الكتاب, فلم تكن فكرتى أن يبعث إلى بمساعدته التى تعنى بأخص شؤونه, و أن تدس أنفها فى كل شئ....كل ما قلته إننى فى حاجة إلى كاتب على الآلة الكاتبة, إنسان صبور ليس لديه مانع فى حل رموز كتابتى. و قد قال لىّ فى ذلك الوقت عندى نفس الشخص الذى يصلح لهذا العمل. شخص لديه خبرة صحفية, و سبق له أن عمل سكرتيراً صحفياً لـ روبرت راندال.
انتفضت إيفون داخلياً.
و تابع ريك حديثه:
ـ ثم وصلتنى برقية, و بعدئذٍ خامرنى الشك و لكنى فكرت كذلك....لماذا يرسل لىّ فتى؟ إن الرجال بصفة عامة ليسوا مهرة فى الكتابة على الآلة الكاتبة, و هل أنا فى حاجة إلى شخص كان سكرتيراً صحفياً لشخص آخر حتى يقترح علىّ الاقتراحات و يثير اعصابى بصفة عامة؟
قالت إيفون و قد استعادت بعض حيويتها:
ـ ماذا, إننى أتردد فى السؤال هل أجابته بنفسك؟
ـ نظراً لأننى يا عزيزتى باترسون كنت متخلفاً بعض الوقت الذى حددته للعمل, و بسبب الوقت الذى أضعته عند اصابة رسغى. فقد فكرت فى الانتظار لأرى ما سوف يظهر, ز بعد كل شئ...لماذا لا يضرب الانسان على أذن الخنزير قبل أن تتاح له فرصة لاختبار قدراته فقد يكون كيس دراهم من الحرير بدلاً من ذلك؟
لاحت على وجهه ابتسامة قطعت التعبير الذى يبدو عليه للمرة الأولى ثم قال مازحاً:
ـ لم يسبق لى من قبل قط أن استطعت استخدام هذا التعبير بمثل هذه الكفاءة.
قال بلهجة أمرة:
ـ اتركينى استكمل حديثى, دعينا أولاً نغربل القمح من قش الخال أموس...هل أنت ماهرة فى الكتابة على الآلة الكاتبة؟
ـ نعم, ولكن.....
منتديات ليلاس
ـ هل لديك خلفية فى العمل الصحفى؟
ـ لقد حضرت برنامج ....
ـ أعنى من الناحية العملية؟ هل كنت السكرتيرة الصحفية لـ روبرت راندال و كيف حصلت على تلك الوظيفة؟
أخذت إيفون نفساً عميقاً و قالت:
ـ نعم, كنت سكرتيرته الصحفية, و شققت طريقى بعد عملى فى الإعلانات و النسخ و تحرير المقالات.
وقضيت فترة من الوقت فى إحدى دور النشر و فترة أخرى فى القسم التجارى لإحدى الصحف اليومية و لكم.....
كان مستنداً بظهره إلى الحائط, و ذراعاه مثنيتان و رجلاه معقودتان بحيث يرتاح رسغه المصاب فوق الرسغ السليم, إلا أنه اعتدل بسرعة و وقف أمامها قائلاً:
ـ إذن فأنت صالحة تماماً لهذه الوظيفة يا باترسون.
قالت إيفون و هى تحدق إليه فى انبهار:
ـ لقد قلت منذ قليل فى حوالى مائة كلمة إن آخر شئ تحتاج إليه....كل الذى تحتاج إليه كاتبة على الآلة الكاتبة حلوة الطباع.
ـ أريد كاتبة على الآلة الكاتبة طيبة , سعيدة و مولعة بعمل الطباعة على الآلة الكاتبة, ومما سمعته منك لن اهتم إذا كنت تقدمين بعض المقترحات بحق! و لكن الذى قصدته بعد ذلك. أنك قد تجدين العمل مسلياً فى الواقع و بطريقة أو بأخرى فإن هذه مهنتك. ولكن ربما كان هذا العمل فرعاً ممتعاً و مختلفاً, و ربما وصل بك الأمر إلى حد الإلهام حتى تؤلفى كتاب بنفسك. معظم الناس الذين يشتغلون بالصحافة يحلمون عمل شئ مثل هذا, أليس كذلك؟
ـ أنا.....قالت إيفون ذلك و هى تقفل عينيها.
ـ هل يوجد شئ يجذبك إلى ملبورن ؟ أو يجعلك ترفضين فكرة قضاء اجازة ممتعة مختلفة, تجربة ؟ مثل طفلين على الرغم من كونك آنسة, و أنك لم تتزوجى قط؟
ـ لا!
ـ إنه شئ يحدث.
ـ ليس بالنسبة لىّ . وجدت إيفون الدموع تسقط فوق رموشها على الرغم منها, و وقفت بغتة, و هى تمسح عينيها قائلة:
ـ أنا.....
قبض ريك على معصمها بقوة و أرغمها على الدوران لتواجهه و قال:
ـ و لكن يوجد هناك شئ ما....شئ غير سعيد على الأرجح, هناك فى أعماقك, أليس كذلك؟
قال ذلك بمنتهى الهدوء.
ـ كلا.
ـ شئ أفقدك توازنك, أننى أراه فى عينيك, بدأت فى هذا الصباح تعامليننى كما لو كنت صبياً فى العاشرة من عمرى.....منذ اللحظة التى وقعت فيها عيناك علىّ.و قد ظهر عليك الانزعاج و الغضب, إلا إذا كنت أذكرك بشئ مفقود أو عاشق خائن؟
انتظرت برهة قبل أن تقول:
ـ كلا أنت لا تذكرنى بشئ كهذا.
ـ إذن فقد حدث شئ جعل الدنيا تبدو مظلمة أمام عينيك, لا أستطيع أن أصدق أنك وصلت إلى الحالة التى أنت عليها من النحافة و عدم الثقة بالنفس, التى تظهر لىّ الآن.
كان كل منهما قريباً جداً من الآخر, و كانت اصابعه لا تزال ملتفة حول معصمها. كانت المسافة قريبة للغاية, إلى درجة أنها احتاجت إلى أن تميل إلى الخلف قليلاً برأسها ختى تتمكن من النظر إلى عينيه, و بدا الذهول فى حدقتيها السوداوين, مع الحذر و عدم تصديق أن هذا الرجل الذى لم يعرفه إلا منذ أربعة و عشرون ساعة كان باستطاعته أن يقرأها بهذه الطريقة.


منتديات ليلاس

أحلى صحبة
&
أطيب ناس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلة واحدة اخرى, ليندسي ارمسترونغ, المركز الدولي, lindsay armstrong, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, one more night, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية