لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-05-14, 01:49 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 335 - ليلة واحدة أخرى - ديبورا بريستون - المركز الدولى

 
دعوه لزيارة موضوعي

صباح الخير

رهيبة الرواية اما خال ريكي طلع عامل تكتكيت قال الى ايفون ان ريكي صبي
والحين يطلع رجل .. المسكينة اكيد لطمت على خدودوها ههههههههه

حبيت الصور وكأنك اخذتيني زهوري الى رحلة بالفعل
وحبيت وصف المكان وحبيت زهد البطلة في حياتها وحبيت اسمك زهرة منسية مابين العبارات

الله يعطيك العافية على الفصل الممتع بانتظار الفصل القادم

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-06-14, 02:34 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 335 - ليلة واحدة أخرى - ديبورا بريستون - المركز الدولى

 
دعوه لزيارة موضوعي

صباح النور ريحانتى العطرة

مرورك أضافة كبيرة للرواية و زادت قيمة بوجودك

أموس عمل مقلب فيهم هما الاتنين شكله كده بيخطط لحاجة تانية فى دماغه

مشكورة حبيبتى على كل كلامك ارقيق اللى وصلنى للسماء

تعالى نشوف سوا أيه اللى هيتم بينهم



 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 02-06-14, 02:41 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 335 - ليلة واحدة أخرى - ديبورا بريستون - المركز الدولى

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثانى




تراجعت إيفون خطوة إلى الخلف و لا تزال شفتاها منفرجتين, و يبدو الذهول في عينيها و هى لا تكاد تفهم, ثم قال متلعثماً:
ـ أنت هذا الـ باترسون الذى رأى الخال أموس أن يدسك علىّ؟ قال ريتشارد كارليزل ذلك و هو ينظر إليها بوجه عابس :
ـ لقد كدت اصطدام بـ سوزان منذ عدة دقائق و أخبرتنى أنها وضعتك في الغرفة المجاورة لىّ.
أغلقت إيفون فمها و لعقت شفتيها’ و قالت بصوت فيه بحة:
ـ لست أفهم, لقد قال أنك صغير.... أصغر من صبى.
منتديات ليلاس
زال العبوس عن وجهه وحلت محله منتديات ليلاس نظرة مرحة و قال:
ـ هل قال ذلك؟ إننى في العام الحادى و الثلاثين من عمرى, أعتقد أن الخال أموس في الستينات من عمره الآن, و هكذا يكون سن الثلاثين لشخص أكبر أكبر من الصبى في نظره....
قاطعته إيفون قائلة بغضب:
ـ كلا, لقد تحدث عن الفجوة الزمنية التى تقع بين جيلى و جيلك...لا بد أن هناك خطا ما!
قال ريتشارد إيمرسون :
ـ ربما كانت هناك فجوة زمنية بين جيلينا, فأنا بالنسبة للقلب صغير جداً, في حين يبدو أنك من جيل متحفظ....كما أنك جميلة جداً.
قال ذلك و عيناه الخضراوان تستعرضان من جديد .


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 02-06-14, 02:43 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 335 - ليلة واحدة أخرى - ديبورا بريستون - المركز الدولى

 
دعوه لزيارة موضوعي

ـ أوهـ! ابتعدت عنه مستاءة و انتهز الفرصة لكى يتبعها إلى داخل الحجرة و يغلق الباب وراءه و عندما استدارت وجدته يقف خلفها.
قالت بمرارة:
ـ أراهن على أن هناك زمناً طويلاً قد مضى حين ناداك أى أحد بـ ريكى.
ـ حسن...نعم, في الأغلب ينادوننى ريك....لماذا أنت مضطربة إلى هذا الحد بالنسبة إلى ذلك؟
لأن خالك أموس تعمد أن يضللنى, لأسباب لم أعرفها بعد
قال ريتشارد إيمرسون مفكراً:
ـ بالنسبة لهذا الموضوع , أنا مثلك تماماً في ظلام, كما ترين.... هذه البرقية التى سوف أطلعك عليها...كلا , لا أستطيع, لقد تخلصت منها باستياء. و لكن صدقينى كانت تقول يصل باترسون مساعدى الشخصى اليوم ليقوم برعاية كل احتياجاتك, ضع نفسك بين هاتين اليدين الحكيمتتين . نقطة. و قد فكرت في الحال..أو هذا ما ظننته إنه نفس الإغراء القديم, مع استخدام طُعم مختلف.
حملقت إيفون في وجهه.
شرح بوجه عابس:
ـ لقد كان خالى أموس يحاول استدراجى للعمل في مهنته منذ سنوات عدة, و قد فكرت في أن هذه خطة جديدة مع استخدام أسلوب مختلف...آهـ!
رماها بنظرة فاحصة :
ـ هل كنت على صواب ؟
ضغطت إيفون على شفتيها.
ـ إذن فأنت مساعده الشخصى؟ و قد جئت لمساعدتى في الكتاب, مع محاولة استداجى في نفس الوقت للعمل في عالم الخردوات و الملابس الداخلية و منتجات الحدائق و البساتين.... توقف عن الكلام و أنفجر ضاحكاً ثم تمالك نفسه و قال في سخرية ممزوجة بالاحترام:
ـ أيها الخال أموس أنا أحيك في هذه المرة , إننى أحيك حقاً! هذه الخدعة ضرب من العبقرية. امرأة على درجة كبيرة من الجاذبية لكى تتولى العناية بكل احتياجاتى و... إغرائى لكى أعمل بالتجارة, و ربما يكون الفتى الكهل قد جاء في هذه المرة بالورقة الرابحة!
ــ إذا كنت قد انتهيت . قالت أيفون ذلك ببرود و لكن بصوت فيه بحة مما أثار إعجابه و أخذ يراقبها بافتتان.
ـ أحب أن أقول عدة كلمات قليلة الذى حدث أننى كنت ضحية.... خدعة. سكتت برهة و هى تنظر إلى عينيه مباشرة. ثم تابعت حديثها :
ـ تحت ادعاءات كاذبة لهذا لن أشعر بتأنيب الضمير بالنسبة لإنهاء الدور الذى أقوم به في أقرب فرصة ممكنة.
بدأ يبتسم, إلا أنه كتم الابتسام و قال بجد:
ـ الآن يا باترسون في ذلك الشئ من التطرف, ألا نستطيع مناقشة الموضوع؟
أجابت بقولها :
ـ لا يوجد شئ نناقشه.
ـ سمعاً و طاعة, ما رأيك لو أننى اعترفت بأننى فسرت أسلوب البرقية بكلمات فيها شئ من التجاوز؟
ـ على الرغم من ذلك , ليس هناك شئ نناقشه!
ـ يكفى أن تقولى إننى أكبر قليلاً من صبى , ماذا تقولين في هذه الحالة؟ أهذا هو السبب الرئيسى لحزنك؟
قالت إيفون بتسرع و أدركت ذلك فيما بعد :
ـ هكذا, وحقيقة أنه من الواضح أن النية ليست متوفرة لديك لتحقيق رغبة خالك, أعز أمانيه , و لن تكون المناقشة سوى مضيعة لوقتى.
سألها:
ـ و ماذا بشأن كتابى؟ أستطيع أن أؤكد لك بشدة أننى في أمس الحاجة إلى حكمتك , على الرغم من أننى أعتقد أن وصف أناقتك ربما كان الأفضل بالنسبة لوضع الأمر بين يديك.
لم يستطيع أن يكتم ابتسامته في هذه المرة, و تابع حديثه:
ـ في الحقيقة كنت.....
اتمنى الآن لو أننى احتفظت بتلك البرقية.
قالت إيفون متجهمة :
منتديات ليلاس
ـ مستر إيمرسون" و لاحظت غير أنها لم تتفهم نظرة الدهشة ثم التأمل التى ظهرت في عينيه الخضراواين : "لا يوجد شئ على وجه الأرض يمكن أن يرغمنى على الاستمرار في علاقة معك!"
ظل صامتاً بعض الوقت و هو يراقبها بفضول, حتى اعترى الارتباك إيفون عندما فطنت إلى خفة الملابس التى ترتديها, ثم قال بصوت منخفض:
ـ لأننى أطلقت صفيراً عندما رأيتك؟
نظرت إليه بإحتقار كأنما كان ذلك آخر شئ في الدنيا تهتم به
و ابتسم ابتسامة خفيفة و قال:
ـ لأننى ضحكت إذن؟ قولى شيئاً. هل أنت ضد الرجال يا باترسون ؟
ـ لماذا تستنتج ذلك؟
ـ "احتقارك الرائع." قال ذلك بصوت لا يكاد يُسمع, "و كذلك حقيقة أنك لا تكترثين بالأولاد. هل تفعلين ذلك من أجل إراحة ذهنك؟"
قالت معنفة :
ـ لا دخل لراحة ذهنى بك.
قال ببطء:
أوهـ, بل له دخل بىّ يا باترسون لأنك كما ترين, مهما كان السبب الذى جعل خالى يرسلك إلىّ. ففى نيتى الاحتفاظ بك.
ـ توقف عن مناداتى بذلك الأسم و ....
ـ لا أعرف اسم آخر أناديك به, هل أنت آنسة أم سيدة؟ أرى أنك ليست سيدة. لقد لاحظت ذلك منذ البداية, على الأقل لست كذلك في الوقت الحاضر, هل تحبين أن تحدثينى عن ذلك؟
تنفست إيفون نفساً عميقاً, ثم بدأت تعد من واحد إلى عشرة. و هى دهشة في نفس الوقت للطريقة التى سمحت بها لهذا اللقاء أن يخرجها عن سيطرتها. ثم رمت ريتشارد إيمرسون بنظرة سوداء حادة, و قبل أن تحجب عينيها ببعض الجهد و تقول ببرود :
ـ أنا آنسة. و لم يسبق لىّ الزواج قط, و اسمى إيفون و قبل أن تضحك – و هناك أمران آخران أحب أن أوضحهما لك – أنا في أشد حالات الجوع لأننى لم ألحق وجبة الغداء, و أنا أحداً لم يستطيع حتى هذه اللحظة أن يضعنى في موضع لا أحب أن أكون فيه, و في الوقت الذى يوجد فيه بعض الرجال الذين أشعر بالميل نحوهم كثيراً, فإن طريقة صفيرك الجارحة مثل الذئاب, تبدو لىّ باختصار علامة على عدم النضوج.
و لكن ربما لم يكن ينبغى لها أيضاً أن تضيع أنفاسها, لأن ريتشارد إيمرسون وضع يده فوق قلبه و تنهد و هو يقول بحزن:
ـ لقد قُضى علىّ.
أدركت إيفون أنها تتنفس بثقل من الشعور باليأس و السخافة .
و اضاف ريتشارد :
ـ شئ واحد أستطيع أن أصححه, و هو أننى أستطيع أن أخذك للعشاء. فربما رأيت الأمور على وجه أفضل بعد تناول الطعام, أنا شخصياً أكون أنسانا غير محتمل عندما أكون ميتاً من الجوع. سوف أعود لأصحبك....فلنقل بعد نصف ساعة.
ثم غادر الغرفة على وجه السرعة تاركاً إيفون تتابعه بنظراتها في ذهول دون أن تقوى على النطق. كان من بين الثياب التى أحضرتها معها بلوزة بغير كمين فتحة رقبتها على شكل حرف V و ارتدت جونلة حمراء ضيقة مخططة بخطوط سوداء متقاربة تشكل مربعات, ولكن على الرغم من اللون فقد كانت حريرية باردة الملمس, ثبتت إيفون فوقها حزام أسود, ثم أدخلت قدميها فى حذاء أسود مفتوح عند الأصابع, منخفض الكعب, و وقفت أمام مرآة الحمام تفحص شعرها, و لم تكن فى الواقع قد استخدمت أى مساحيق للتجميل بسبب ارتفاع حرارة الجو إلا أن شفتيها كانتا مصبوغتين بلون يتناسب مع لون ثوبها, و استخدمت قليلاً من ظل الجفون باللون الرمادى الفضى, أسفل حاجبيها المقوسين بشكل طبيعى. بحيث لم تكن فى حاجة إلى أى شئ آخر, سوى تسوية الحاجبين بأطراف أناملها, و كان شعرها يصل إلى مستوى كتفيها عندما تتركه مرسلاً, و مشطته إلى الخلف لتزيحه عن وجهها, و عصقته فى خصلة أنيقة على الرغم من أنه كان يمثل إطاراً صارماً لوجهها, إلا أنه كان يساعد على إظهار عينيها السوداوين الواسعتين. تحف بهما أهداب طويلة لا تحتاج إلى إطالتها.
لم تكن لها حيلة سوى أن تعرف أنها تمتلك نوعاً من النظرات المذهلة التى تدير الرؤوس حيثما ذهبت. و لكن كان يسعدها فى بعض الأوقات أن تستعمل شيئاً أكثر رقة من تلك النظرات.
ربما كانت تستغرق فى التفكير و هى تتأمل نفسها, و ربما كان ذلك السبب الذى دفع ريتشارد كارليزل إيمرسون أن ينفذ بنظراته تحت جلدها بذلك الشكل المزعج و قالت لنفسها: إنها تكره أن يطلق الرجال الصفير عند رؤيتها, و يرمونها بتلك النظرات النهمة بصفة خاصة من الرجال الغرباء. لأن ذلك يشعرها بالمهانة. و سألت نفسها: ماذا سوف تفعلين بالنسبة لهذا الرجل يا إيفون كيف يكون رد فعل أموس لو أنك تخليت عن أبن أخته؟ أعنى....أننى فى الواقع لن اكترث لذلك و لكن....تنهدت و هى تدرك أنها لا تستطيع أن تجرح مشاعر مخدومها, و عبرت وجهها نظرة عابسة, و تحولت أفكارها نحو مجرى آخر. هل تعمد أموس أن يضللها بالنسبة لعمر أبن أخته عندما أخبرها أنه تجاوز سن المراهقة بقليل؟ أو ....حسن, نعم. اعترفت بينها و بين نفسها أنها عرفت أموس منذ فترة طويلة, حيث تعلم أنه تحت ذلك المظهر الذى يدل على الفطنة و الذكاء, قد كان ساذجاً إلى حد غريب.... لا أعرف ما الكلمة المناسبة لوصف ذلك, و لكن التصرف الذى يجعل الرجل الذى حقق ثروة كبيرة يفاخر بارتداء صديرى من شغل الإبرة لزوجته, على الرغم مما فيه من عيوب, هل كان غرامه بذلك النوع من العمى ممتداً إلى موضوع أبن أخته؟ إننى اعتقد أن ذلك ممكن.....
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 02-06-14, 02:46 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 335 - ليلة واحدة أخرى - ديبورا بريستون - المركز الدولى

 
دعوه لزيارة موضوعي


سمعت إيفون صوت طرقة ريتشارد إيمرسون على الباب التى لا تخطئها الأذن مرة أخرى, مما قطع حبل أفكارها, و وضع على وجهها تعبيراً صارماً أرغمها على الابتسام ابتسامة حزينة مؤلمة لنفسها و قالت لنفسها: ليست هذه هى الطريقة التى تلعبين بها دورك بالمرة يا إيفون كونى على حذر!
سمحت لنفسها أن تأخذ الوقت الكافى للبس ساعتها, و السوار الذهبى الذى تعودت وضعه فى يدها بصفة دائمة قبل أن تجيب على الطارق.
كان من السهل عليها التنبؤ برد فعله فى البداية عندما فتحت الباب, ضغط على شفتيه ليطلق صفيراً خافتاً, إلا أنه توقف عن ذلك, و قد تجهم وجهه بنظرة ملتوية, و فى عينيه الخضراوين بريق غريب و قال:
ـ يا سلام! قد تكونين على صواب يا باترسون لابد أن هناك فجوة زمنية ضخمة بين جيلينا يوجد فيك شئ يعتبر مسؤولاً عن تلك التصرفات الصبيانية التى تدفعيننى إليها!
لكن إيفون كانت تسيطر على أعصابها بشكل جيد و قالت:
ـ و إذا كنت قد قضيت ما لا يزيد على العام فى دراسة شعب الكوكولولس....لو أن ذلك الجانب من القصة كان صحيحاً على الأقل فلربما كانت أى أنثى لا تضع قطعة من العظم تخترق أنفها, تعجبك.
ضحك ضحكة مرحة عالية و بدت أسنانه البيضاء, و خلال لحظة خاطفة, احتبست أنفاس إيفون و هى ترى آثار التصادم بين لون بشرته الذى تغير بفعل تعرضه للجو, و شعره الذى حال لونه بفعل الشمس, و التباين المذهل بين لون عينيه الخضراوين, بالإضافة إلى حيويته الزائدة, و خلوه من الهموم, و الهالة التى تحيط به. معبرة عن ذكاء من نوع غريب, واكتشفت إيفون لدهشتها البالغة خلال اللحظة القصيرة التالية, شعورها بأن عمرها ازداد مائة سنة, ثم أدركت أنه يحملق إليها بضحكة بدأت تخفت و سألها :
ـ ما الذى حدث؟
قالت على وجه السرعة:
ـ لا شئ.
ـ كان يبدو عليك....كنت تظهرين خلال لحظة.....زهرة منسية
هز كتفيه, إلا أن الحيوية كانت تنبض من عينيه, و الاهتمام الشديد يبدو على وجهه و عيناه تتفرسان فى وجهها.
سيطرت على مشاعرها أمام الرجفة التى كادت تسرى فى جسمها, مثل جرس إنذار يدق داخل عروقها يحذرها من أى شئ.
و شرحت بقولها:
ـ أنا فى الواقع جائعة جداً.
ـ اعتذر لك سيدتى! هل لديك اعتراض على أن أقودك إلى المطعم؟
قالت بلهجة مهذبة:
ـ ليس لدى أى اعتراض بالمرة.
كان المطعم فى الطابق الثانى و الأعلى من مبنى مستطيل يضم عدة أجنحة و أماكن للشراب, بالإضافة إلى محل للجزيرة, و كانت له شرفة واسعة مزودة بالموائد و الكراسى, تواجه الشاطئ و الماء, و كان آخر ضوء لغروب الشمس يلقى بريقاً على الماء عندما جلسا إلى مائدة معدة لاثنين بجوار الحائط الزجاجى للمطعم.
تلفتت إيفون حولها, ثم نظرت إلى رفيقها, و تنهدت بارتياح و هى تحس بسيطرتها على مشاعرها, و كيف كان يمكن أن تشعر بغير ذلك, فكرت بذلك متعجبة, و لكن هنا وسط ثرثرة من جاءوا لتناول العشاء, و بين أدوات الموائد المجهزة لاستقبال الرواد, و الموسيقى التى ترددت فى الخلفية, و الضوء الخافت, و رائحة الطعام الشهى. و حتى مع وجود ريتشارد كارليزل إيمرسون, كان يبدو لها أنها تستطيع التعامل مع هذا الوسط.
رفت على شفتيها ابتسامة شاحبة و هى تدرس ريتشارد و تذكرت الصورة التى تخيلتها له من قبل, لم يكن قصير النظر و جاداً, رطب راحة اليد حسناً....لقد كانت ترتاب فى ذلك. كان فى الواقع على النقيض من ذلك. وهو يرتدى قميصه الابيض الفضفاض, بجيبين كبيرين, و بنطلونه الجينز الرمادى, و شعره المخطط الذى يتهدل على حاجبيه.... فكرت إيفون : لقد تعاملت مع المئات من أمثاله, ألم يحدث لىّ ذلك؟
ـ هل استطيع مشاركتك فى الدعابة؟
ـ تستطيع. و أخبرته على الفور بالوصف الذى وصفه به خاله و استقر فى ذهنها, و نظر إليها مستمتعاً و قال :
ـ لا عجب أن ظهرت لك كنوع من المفاجأة, و استنتج إما أن يكون الطعام الذى يوشك أن يُقدم لك أو فترة النصف ساعة التى قضيتها فى التفكير و أنت ترتدين ثيابك, قد أدخلت بعض التغيير على مزاجك السابق المستعد للقتال.
مضى بعض الوقت قبل أن تسنح الفرصة لـ إيفون كى ترد, إذ انقضت عليهما المضيفة. و طلبا الوجبة مع زجاجة شراب, من اختيار ريتشارد, ثم توقفت سوزان عند المائدة لتزودهما بتفاصيل سهرة الليلة, و المفروض أن تتخذ شكل مباراة من المواهب, و أن أخباراً تقول إنه طـُلب من الأطراف المهتمة تشكيل مجموعات, إما للغناء أو الرقص أو أى شئ يتخيلونه.
قال ريتشارد ضاحكاً:
ـ كلا يا سوزى ليس فى نيتى أن أعرض نفسى بهذه الطريقة.
و قالت سوزان متوسلة:
ـ و لكن يا ريك....جميع من تحدثت معهم يريدون منك الانضمام إلى مجموعتهم, أنت أكثر الشخصيات الذين تتجه إليهم الأنظار الليلة هنا. أنت تغنى و تقلد الشخصيات....إنك تستطيع الرقص حتى باستخدام عصا المشى, أرجوك يا ريك!
تمتمت إيفون:
ـ لا تعمل حساب لىّ
سألها ريك:
ـ هل تهمك المشاركة فى هذا الضرب من الجنون؟
قالت إيفون بحزم:
ـ لا .قال على الفور:
ـ أنا آسف يا سوزى هذه هى الليلة الأولى لـ إيفون . ربما انضممنا فى الغد إلى أى شئ تخططون له.
ضحكت سوزان ضحكة قصيرة و قالت:
ـ أوهـ لا بأس, لكن لا تنس أنك مشترك فى مباراة الجولف غداً, هل أستطيع أن أسجل أسمك فى هذه المنافسة يا إيفون؟
ترددت إيفون .
ـ لا يهم إذا كنت من الهواة....الموضوع كله مجرد تسلية, أعدك بذلك.
واعية بعينى ريك المركزتين عليها, و على وعى بتغيير فكرتها عنه من ريتشارد كارليزل إيمرسون السيد المبجل و الآن ريك الاسم الذى كان يبدو مناسباً له تماماً, أومأت إيفون برأسها فى النهاية و قالت :
ـ لا بأس
ـ عظيم. قالتها سوزان و هى تتركهما للبحث عن ضحايا جدد.
قالت إيفون عندما وضع طبق المشهيات أمامها :
ـ كنت اعتقد أنه من المفروض فى هذه المصايف فى الجزر أن تكون جنة من السلام.
رد عليها ريك:
منتديات ليلاس

ـ لا تفعلى شيئاً لا تريدين أن تفعلينه, أهذا هو نوع شخصيتك؟
ـ لست ممتازة جداً فى الرياضة, إذا كان هذا ما تقصده, كما أننى مغنية بشعة. و لا رجاء فى أن أقلد الاشخاص على الرغم من أننى أستطيع أن....حسناً, لابد أن أكون فى مجموعة هذا الطراز من الشخصية.
ـ و لابد أن تكونى على درجة مفزعة من الكفاءة. إننى أتصور أن شغلك المنصب المساعد الشخصى لخالى أموس يعتبر مركزاً طيباً جداً, و لست فى حاجة إلى القول إن ذلك يضعك فى مكانة تسلط عليها الأضوء.
انتهت إيفون من شرب الكوكتيل و قالت بهدوء:
ـ هذا شئ مختلف.
ـ و يعنى ذلك أنه توجد هناك شخصيتان مختلفتان تماماً لـ باترسون. الشخصية العامة و الشخصية الخاصة.
جففت شفتيها بمنشفة المائدة ثم نظرت إليه نظرة عابرة و قالت:
ـ محتمل.
قال ريكى ببطء:
ـ إننى أتساءل أى قدر من المعلومات سوف أعرفه عن الشخصية الخاصة, و بهذه المناسبة, لم تسنح لك الفرصة لكى تعلقى على افتراضى السابق.
رشفت جرعة مما أمامها من شراب و قالت :
ـ ريك...إذا كان يحق لىّ أن أناديك بهذا الأسم.....
ـ كونى ضيفتى, باستطاعتك أن تنادينى بـ إيمرسون و عندئذ لن أشعر بحرج شديد و أنا أناديك بـ باترسون, و هو الاسم الذى يبدو أنه يقفز إلى شفتى.
حملقت إيفون إلى عينيه اللاهيتين, الساخرتين بشكل غريب, بلونهما الأخضر و قالت:
ـ لا يعنينى الاسم الذى تناديننى به, و لككن إذا كنت تريد منى البقاء فلابد أن يكون ذلك وفقاً لشروطى. و واجهت نظرته بتأمل
تمتم:
ـ أرجو أن تستمرى.
ـ لقد وعدت خالك بأننى سوف أمنحك ثلاث أسابيع من وقتى كما أننى وعدته....أننى سوف اختبر كل ما يتعلق بمواطن طموحك بالنسبة للمستقبل, و لكنك قد أوضحت بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا سبيل لذلك. لهذا إذا كنت فى حاجة إلى المساعدة فى عملك. فسوف أقصى جهودى على ذلك. و لكن ذلك سوف يكون مجرد ترتيبات عمل لا أكثر.
سألها بعد فترة صمت طويلة:
ـ ما الذى جعلك تغيرين رأيك؟
ـ إننى مولعة أشد الولع بخالك. و زوجة خالك, و هو على وجه الخصوص كان طيباً جداً معى, و لا أريد أن أجرح مشاعره أو أنكث بوعد قطعته على نفسى.
ـ هل تقولين إن فكرتك عنى قد تجرح مشاعره؟
قالت إيفون ببرود:
ـ نعم.
توهج لهيب خفيف فى هاتين العينين الخضراوين, أحالهما بشكل غريب إلى عينى نمر و قال:
ـ أنت تصدرين احكاماً صارمة جداً يا باترسون.
اكتفت بهز كتفيها و تناولت قطعة من الخبز بين أصابعها, و اضاف:
ـ ألن تفندى التهمة؟
ـ سوف أفعل إذا كنت تريد ذلك بالفعل على الرغم من أننى لن أفعل شيئاً سوى أن أكرر نفسى. ثم قالت باختصار:
ـ إننى يشكل غريب حساسة بالنسبة لطرازك من الرجال.
ضحك, لكن كما لو أنه كان يتسلى بما يسمعه مما أدهش إيفون بعض الشئ, و ذكرها بظرة النمر التى لاحت فى عينيه, تلك النظرة التى أصبحت مجرد ذكرى الآن, و لكنه كان يثأر لنفسه و كانت تعرف أنه قد يفعل ذلك, و قال بخفة و هو لا يزال يبتسم:
ـ كل ما فى الأمر أننى أرجو ألا تعيشى حتى تندمى على هذه القرارات المتعجلة يا عزيزتى.
ثم أضاف:
ـ هكذا....بعد أن أخرجت ذلك ما الذى تبقى لنا؟
قالت إيفون بهدوء :
ـ إذا أردت بعد العشاء أن تطلعنى على مذكراتك, فقد تواتينى فكرة و على الرغم من هذا فلابد لىّ من أن أشير إلى نقطة أخيرة, على الرغم مما أكنه من حب لخالك, فهناك حد لما سوف أتقبله من معاملة بالنيابة عنه.
قال ريك على الفور:
ـ أنت تعرفين, إذا كانت لديك حقاً حساسية ضد اعجاب الذكور فإننى دهش لأنك لم تختارى حياة الرهبنة, إننى فى دهشة لذلك حقاً.
ـ لقد فكرت....عضت شفتها.
ـ هل فكرت فى ذلك؟
ـ لا, ليس تفكيراً جدياً
ـ لا يدهشنى ذلك, ليس الآن بعد أن عرفت ما أطلقته مجرد صفارة إعجاب بريئة, سوف أقول لك شيئاً, سوف أفكر مرتين قبل أن أفعل ذلك مرة أخرى, هل أنت واثقة من أن الحركة النسائية لم تحترك لكى تطوفى حول العالم لتسحقى.....
كان وصول الوجبة الرئيسية هو الذى أنقذ إيفون من أكثر من حرج, لأنه بينما كان يتكلم, و جدت نفسها تفكر على الرغم منها فى أنها ربما كانت – مجرد افتراض – تذهب إلى النهاية لماذا؟
سألت نفسها بدهشة, و هى تنظر إلى الخضروات التى كانت توضع فى صحنها, و ما الذى جعلها تعترف أنها سارت حتى منتصف الطريق فى فكرة الرهبنة, المكان الوحيد الذى كان باستطاعتها الحياة فيه؟
حولت بصرها عن الصحن الذى كانت تحدق فيه و رمشت بعينيها, ثم قالت عن عير قصد:
ـ أنا أسفة. و لكن لو أنك كنت تعلم كيف تكون مشاعر الفتاة عندما يصفر لها أحد و..... و ينظر إليها بطريقة معينة, و إلى أى مدى تشعر بالتعب من ذلك... ربما قد أكون بالغت فى رد الفعل, و لكن يستوى الأمر....
سكتت برهة و هى لا تجد ما تقوله, و التقت أعينهما و استمرت نظرات كل منهما للآخر.
و قال ريكى برقة:
ـ حسن....الآن. يضيف ذلك مظهراً مختلفاً للأشياء.....
قالت:
ـ أنت تعرف أنه لا يضيف شيئاً, أعنى- عندما أعتذر عن.....
ـ مثلما تضربين ذبابة بعنف بمذبة الذباب؟
قالت بحزن:
ـ شئ مثل هذا, و لكن يستوى الأمر....
و قال ريكى:
ـ إذن فلا يوجد أى مستقبل لى معك على الأطلاق ؟
ـ كلا....ليس....لا.
ـ ليس رومانتيكياً؟
ـ كـــــــــــــــلا.
ـ سؤال أخير....هل يوجد رجل آخر فى حياتك يا باترسون؟
صرخ فى أعماقها مدة ثانية شئ, إلا أنها هدأت ذلك الشعور, ولاذت بالصمت تاركة لعينيها وحدهما الكلام.
قال فجأة:
ـ حسناً, و فاجأها بقوله....تناولى عشاءك, قبل أن يزداد الجو برودة, و أنت كنت فى غاية الجوع, ألا تذكرين؟

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلة واحدة اخرى, ليندسي ارمسترونغ, المركز الدولي, lindsay armstrong, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, one more night, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية